الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : تحديث: انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها . -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر ولبنان- .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام "النموذج المصرى" "السيناريو النموذج": الذى لا يصلح معه السلاح، يصلح معه الدهاء ! على حد تعبير المثل الشعبى المصرى الشائع "اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى"، يكون "اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى السودان والجزائر ولبنان"!. لابد وان يكون قادة الحراك فى كلً من السودان والجزائر ولبنان، قد استوعبوا درس "النموذج المصرى" القاسى، الدرس النموذج، القاضى بان الاوضاع التى لا يصلح معها التدخل العسكرى المباشر، حرصاً على وحدة الجيش من اى انشقاقات، يصلح معها الاسلحة ذات القوة الناعمة، الدهاء .. على "باترون" نفس السيناريو، سيناريو "النموذج المصرى"، باستخدام سلاح القتل الثلاثى "الالهاء/ التضليل/ الخداع" .. سبيل المثال، يأتى "تكتيك الاغراق" – اغراق قوى الثورة بطوفان من المنظمات والتشكيلات التى تدعى انها قوى الثورة، والتى يكون الهدف منها هو تشتيت جهد قوى الثورة الحقيقية من جهة، وتشويهها كقوى مختلفة ومشتتة ومتصارعة، امام باقى الشعب من الجهة الاخرى -، يأتى "تكتيك الاغراق" كمثل على تطبيقات سلاح القتل الثلاثى. ليبدأ تطبيق سيناريو "النموذج المصرى"، "السيناريو النموذج"، المكون من ثلاث فصول .. الفصل الاول: امتصاص الغضب، بوضع بعض المسئولين ورجال الاعمال المقربين من الحكم، فى السجون .. الفصل الثانى: يترك للمنتفضين/للثوار ينجزونه بانفسهم، فهم كفيلين بخلافاتهم الذاتية المؤكدة، باتمامه، بمجرد بعض المساعدة والدفع من قبل القوى المضادة للتغيير لاشعال التناحر القائم على الانتهازية والجشع، للقوى المدنيه والدينيه، على حد سواء .. الفصل الثالث (وليس الاخير): من "السيناريو النموذج"، يقتضى اخراج كل المسئولين ورجال الاعمال من السجون، وادخال المنتفضين/الثوار، بدلاً منهم.كيف تنجح ثورة بمفردها، فى عالم القوى المضادة للثورة، معولمة؟!. لن تنجح ثورة بمفردها!. المطلوب "عولمة الثورة الوطنية".الجلادون متحدون والضحايا متفرقون!. لا يمكن لثورة فى بلد ما ان تنجح بمفردها، فالثورة "المفردة" تواجه حلفاً دولياً اقليمياً محلياً، مضاداً، فالقوى المضادة للثورة فى اى بلد، تلقى دعما شديد الفاعلية من حلفائها الاقليمين والدوليين الذين يخوضون المعركة ضد الثورة فى اى بلد باعتبارها "معركة وجود"، معركة حياة او موت؛ لذا لن تنجح ثورة فى بلدً ما، الا اذا ما كانت جزءاً من تحالف ثورى عالمى/اقليمى، هذا البعد "الخارجى" الذى تغفله معظم، ان لم تكن كل، التحليلات السياسية، التى تتصدى للحراك الحالى فى السودان والجزائر ولبنان، كما اهملته فى السابق، - ومازالت تهمله حتى الان -، عند تحليل الانتفاضات/الثورات العربية التى وقعت بداً من 2011، فى تونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا والبحرين، وبالرغم من مرور سنوات تسع كاملة، الا انه حتى الان يهمل، الى حد الجنون، التعامل الجدى والعلمى مع هذا العامل "الخارجى" الذى يعود اليه الى حد كبير "الفضل" فى انتكاسة الاوضاع التى شهدتها هذه الانتفاضات/الثورات، فيما عدا تونس، حتى الان على الاقل!.فى دراسة معمقة تحت عنوان " مصر: الديكتاتورية العسكرية وإنهيار الدولة.. شئ واحد"(1) يقول المفكر والمحلل السياسى القدير امين المهدى: "معنى ما سبق هو أن الأزمة الإجتماعية فى مصر متصاعدة دون حل ودون أجل مُحدد وأنها بالتأكيد مع الإحباط واليأس والغضب والرغبة فى الإنتقام ستتصاعد إلى صراع على الموارد بين المجتمع والعسكر وهو أشرس أنواع الصراع لأنه أقرب لصراع البقاء، كما أنه يمكن الجزم أن دولة يوليو العسكرية ما قبل ثورة يناير لن تعود لأن الصيغة الإجتماعية المُختلة العقيمة ......
#تحديث:
#انتباه:
#تنجح
#ثورة
#بمفردها
#-اللى
#اتلسع
#مصر،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678431