الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -محمد حلمي هلال- : أدرك منظرو العولمة بأقتدار المقصود بالصورة ووظائفها حتى صارت ثقافة بحد ذاتها
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، أردنا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في : "كيف نستطيع ؟"..قبل أن يلفظ القرن العشرين أنفاسه بعامين كاملين، أوردا الكاتبين "هانس بيتر مارتين" و"هارالد شومان"، في مؤلفهما الهام (فخ العولمة.. الإعتداء على الديمقراطية والرفاهية)، الوصف الموحي الذي جاء به عملاق صناعة الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة والت دزني، "مايكل آيزنر" Michael Eisner، حينما قال: "تتميز وسائل التسلية الأميركية بالتنوع، وهي بهذا تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة. وهذا هو في الواقع ما يرغب به الأفراد في كل مكان". ويضيف تاجر هوليوود دونما إكتراث قائلاً: "وكنتيجة للحرية الواسعة المتاحة أمام كل من يُريد الإبتكار، تتصف صناعة التسلية الأميركية بأصالة لا مثيل لها في العالم أبدًا".ويرفض "بنجامين ر. باربير" Banjam R. Barber، مدير مركز والتوايتمان (Walt Whitman Center) في جامعة روتغيرز (Rutgers University) في ولاية نيو غيرسي، تفسير "آيزنر"، ويصف نظريته بتنوع ما تقدمه وسائل التسلية الأميركية؛ بـ"الكذب والبهتان". فهذه الأسطورة تتناسى أمرين حاسمين: طريقة الإختيار وحرية الإنسان في تحديد ما هو بحاجة إليه فعلاً. .... وكيف يستطيع المرء أن يأخذ مأخذ الجِد المقولة القائلة بأن السوق لا تقدم إلا ما يرغب به الأفراد، إذا ما أخذ بعين الإعتبار أن ميزانية صناعة الدعاية والإعلان قد بلغت 250 مليار دولار ؟.. وهل محطة البث التليفزيوني (MTV) أكثر من وسيلة دعاية وإعلان على مستوى العالم، وعلى مدار السنة للصناعة المهيمنة على سوق الموسيقى ؟".ربما لهذه الآليات التنفيذية التي تُسّير عليها الولايات المتحدة - زعيمة عالم القطب الواحد - أسواق وقنوات التواصل الفكري والفني المعولم، صبغت ذائقتنا الفنية وبالتالي الثقافية بكل ألوان قيم الإستهلاك الباهتة والتي سرعت من حركة ترديها المتهاوية في فجوات التغريب والتجزر والطائفية بالتوازي مع تهميش التأصيل والبحث عن الذات الوطنية.. ذلك "التشريح" التحليلي الذي يقدمه لنا السيناريست والروائي والكاتب المصري المرموق، "محمد حلمي هلال"، الذي يتنوع إنتاجه الفكري والسينمائي بين الأعمال الوطنية الملحمية، فيلم (حكايات الغريب)، والمنتج الاجتماعي شبه الفلسفي السينمائي، أفلام (هيستريا) و(يا دنيا يا غرامي)، وغيرها من المنتجات التي مازالت تُمثل الشخصية المصرية والعربية السينمائية المميزة...ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع "حلمي هلال" :- هل فرضت العولمة، سينمائيًا، أنماط الصورة - فنيًا - والشخصية - روائيًا - التي تريدها الدول المتقدمة على مجتمعات الدول النامية ؟• بالنسبة لنا نحن المصريين، أو العرب عمومًا، فربما لضعف الإنتاج السينمائي المصري والعربي بشكل حاد، تسلم التليفزيون الراية في ما يتعلق بتلك القضية، بكامله في محاكاة لما يحدث ......
#أحاديث
#العولمة
#-محمد
#حلمي
#هلال-
#أدرك
#منظرو
#العولمة
#بأقتدار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677465