عباس علي العلي : الزمن مدار من مدارات البحث عن الوجودية ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وعندما أطلق ديكارت مقالته المشهورة (أنا أفكر فأنا موجود) صار الفكر مضاداً للوجود وتبعاً لهذا فكلما زاد الفكر قل الوجود، وكلما زاد الوجود قل الفكر، والوجود المعين ينقسم إلى وجود الموضوع- وجود الذات- والوجود ذاته، والذات فهي الأنا المريد (أنا أريد) وعندما يبحث المرء عن ذاته ينشدها في فعل الإرادة لا في الفكر بوصفه فكراً- حالة الفكر حالة لا عملية- وهنا كان الخطأ في مقولة (ديكارت) لأن الفكر لا يمكن أن يؤدي إلى الوجود أو إثبات وجود الذات.. وقلبت مقولة ديكارت (أنا أفكر) إلى (أنا أريد، أنا أفعل، فأنا إذن موجود) وهنا أنا فاعلة وموجودة (صورة علة أو قوة) ويربط الإرادة بالحرية، والشعور بالذات هو شعور بالأنا المريد، والإرادة تقتضي الحرية ولا تقوم إلا بها، ومن هنا فإن الذات والإرادة والحرية معان متشابكة، والحرية تقتضي الإمكانية لأن جوهر الذات هو جوهر الحرية. وهناك نوعان من الذات: ذات مريدة حرة (الوجود الذاتي الممكن، والوجود الماهوي هو الوجود الذاتي ويمتاز بالحرية المطلقة، ولابد للإشارة ان هذا التفكير بالزمن الوجودي وعلاقته بالوجود الزمن يتلاقى مع فكر الصوفية من مذاهبهم في فهم الروح والنفس كابن عربي مثلا منهم, ولقد كان الشيخ محي الدين بن عربي من أبرز مَن دعا إلى وحدة الوجود الإيمانية في التصوف الإسلامي؛ إذ تُعتبَر بمثابة حجر الزاوية في مذهبه. وغني عن البيان أن وحدة الوجود عنده ليست مادية, كما هي الحال أيضًا عند غيره من الصوفية المسلمين يقرر ابن عربي أن العالم ما هو إلا "ظل الله"، فيقول:المقول عليه سوى الحق أو مسمَّى العالم هو، بالنسبة إلى الحق، كالظل للشخص؛ فهو ظل الله. وللتوضيح فإن لفظ "السوى" لفظٌ تعارَف عليه الصوفية حتى يميزوا بين الله والعالم في النظر العادي. وحقيقة الأمر أنه لا يوجد هناك "سوى" في نظرهم؛ إذ ليس في الوجود إلا الله وأسماؤه ليس غير. فالإقرار بوجود "سوى" الله معناه الإقرار بوجودين اثنين: وجود الله من جهة، ووجود العالم من جهة ثانية. وإذا تصورنا هذا وقعنا في مشكلة "الإثنينية الوجودية" التي اعتبرها ابن عربي وغيره من الصوفية شِركًا منافيًا للتوحيد الخالص.فعندهم ان الوجود الزمني هو وهم والحقيقة ما هي إلا تطابق الوجود مع الموجد بترك أو تجاوز عامل الزمن خارج الإدراك لكي تتم اتحاد الذات الموجودة للمخلوق بحضرة الوجود الكلي أو ما يسمى بالفناء في حضرة الوجود بناءً على ما سبق، يمكن لنا الاستنتاج أنه "ما ثم إلا وجود واحد، وإنْ ظهر لنا أنهما وجودين. إذ الوجود الذي هما موجودان به وجود واحد، وهو للقديم بالذات وللحادث بالغير". فيتضح أن وحدة الوجود بهذا المعنى هي وحدة وجود إيمانية روحية بذلك يقع ابن عربي وما تمسك به من إبعاد عامل الزمن يقع في قوة الزمن الذي أراد أن يتخلص منها بإقرار بالقديم بالذات والحادث بالغير وما هما إلا تعبيران يؤكدان دور الزمن وعلاقته كمحدد للوجود كما قلنا ان الوجود له دور في تحقق وجود الزمن,فتبقى إشكالية الزمن وعلاقته بالمكان تحققت للوجود من غير إنكار أو تجاوز.والذات لها صلة عليا في حال صفائها وبكارتها، وفيها تكون وحيدة مع نفسها ومع مسؤوليتها الهائلة (أنا وحدي مع الله وحده) وترجمته فلسفياً: أنا وحدي مع ذاتي وحدها.. ومن خلالها برزت العلاقة (العلو والسقوط. وللذات وجودان: وجود الذات على (هيئة إمكان) و(هيئة واقع) ويتم الانتقال بينهما يتم عن طريق الحرية(الإرادة) ويسمى حينئذ بالآنية.. أما الزمان فيعرفه أرسطو: مقدار الحركة من جهة المتقدم والمتأخر، أو هو المدة الخاصة بطبيعة الكون، والمحرك الأول هو النفس الكلية ونفس العالم، وهي متحر ......
#الزمن
#مدار
#مدارات
#البحث
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684050
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وعندما أطلق ديكارت مقالته المشهورة (أنا أفكر فأنا موجود) صار الفكر مضاداً للوجود وتبعاً لهذا فكلما زاد الفكر قل الوجود، وكلما زاد الوجود قل الفكر، والوجود المعين ينقسم إلى وجود الموضوع- وجود الذات- والوجود ذاته، والذات فهي الأنا المريد (أنا أريد) وعندما يبحث المرء عن ذاته ينشدها في فعل الإرادة لا في الفكر بوصفه فكراً- حالة الفكر حالة لا عملية- وهنا كان الخطأ في مقولة (ديكارت) لأن الفكر لا يمكن أن يؤدي إلى الوجود أو إثبات وجود الذات.. وقلبت مقولة ديكارت (أنا أفكر) إلى (أنا أريد، أنا أفعل، فأنا إذن موجود) وهنا أنا فاعلة وموجودة (صورة علة أو قوة) ويربط الإرادة بالحرية، والشعور بالذات هو شعور بالأنا المريد، والإرادة تقتضي الحرية ولا تقوم إلا بها، ومن هنا فإن الذات والإرادة والحرية معان متشابكة، والحرية تقتضي الإمكانية لأن جوهر الذات هو جوهر الحرية. وهناك نوعان من الذات: ذات مريدة حرة (الوجود الذاتي الممكن، والوجود الماهوي هو الوجود الذاتي ويمتاز بالحرية المطلقة، ولابد للإشارة ان هذا التفكير بالزمن الوجودي وعلاقته بالوجود الزمن يتلاقى مع فكر الصوفية من مذاهبهم في فهم الروح والنفس كابن عربي مثلا منهم, ولقد كان الشيخ محي الدين بن عربي من أبرز مَن دعا إلى وحدة الوجود الإيمانية في التصوف الإسلامي؛ إذ تُعتبَر بمثابة حجر الزاوية في مذهبه. وغني عن البيان أن وحدة الوجود عنده ليست مادية, كما هي الحال أيضًا عند غيره من الصوفية المسلمين يقرر ابن عربي أن العالم ما هو إلا "ظل الله"، فيقول:المقول عليه سوى الحق أو مسمَّى العالم هو، بالنسبة إلى الحق، كالظل للشخص؛ فهو ظل الله. وللتوضيح فإن لفظ "السوى" لفظٌ تعارَف عليه الصوفية حتى يميزوا بين الله والعالم في النظر العادي. وحقيقة الأمر أنه لا يوجد هناك "سوى" في نظرهم؛ إذ ليس في الوجود إلا الله وأسماؤه ليس غير. فالإقرار بوجود "سوى" الله معناه الإقرار بوجودين اثنين: وجود الله من جهة، ووجود العالم من جهة ثانية. وإذا تصورنا هذا وقعنا في مشكلة "الإثنينية الوجودية" التي اعتبرها ابن عربي وغيره من الصوفية شِركًا منافيًا للتوحيد الخالص.فعندهم ان الوجود الزمني هو وهم والحقيقة ما هي إلا تطابق الوجود مع الموجد بترك أو تجاوز عامل الزمن خارج الإدراك لكي تتم اتحاد الذات الموجودة للمخلوق بحضرة الوجود الكلي أو ما يسمى بالفناء في حضرة الوجود بناءً على ما سبق، يمكن لنا الاستنتاج أنه "ما ثم إلا وجود واحد، وإنْ ظهر لنا أنهما وجودين. إذ الوجود الذي هما موجودان به وجود واحد، وهو للقديم بالذات وللحادث بالغير". فيتضح أن وحدة الوجود بهذا المعنى هي وحدة وجود إيمانية روحية بذلك يقع ابن عربي وما تمسك به من إبعاد عامل الزمن يقع في قوة الزمن الذي أراد أن يتخلص منها بإقرار بالقديم بالذات والحادث بالغير وما هما إلا تعبيران يؤكدان دور الزمن وعلاقته كمحدد للوجود كما قلنا ان الوجود له دور في تحقق وجود الزمن,فتبقى إشكالية الزمن وعلاقته بالمكان تحققت للوجود من غير إنكار أو تجاوز.والذات لها صلة عليا في حال صفائها وبكارتها، وفيها تكون وحيدة مع نفسها ومع مسؤوليتها الهائلة (أنا وحدي مع الله وحده) وترجمته فلسفياً: أنا وحدي مع ذاتي وحدها.. ومن خلالها برزت العلاقة (العلو والسقوط. وللذات وجودان: وجود الذات على (هيئة إمكان) و(هيئة واقع) ويتم الانتقال بينهما يتم عن طريق الحرية(الإرادة) ويسمى حينئذ بالآنية.. أما الزمان فيعرفه أرسطو: مقدار الحركة من جهة المتقدم والمتأخر، أو هو المدة الخاصة بطبيعة الكون، والمحرك الأول هو النفس الكلية ونفس العالم، وهي متحر ......
#الزمن
#مدار
#مدارات
#البحث
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684050
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الزمن مدار من مدارات البحث عن الوجودية ح2
احمد طاهر كاظم : نقد الوجودية الماركسية
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم مع أهمية النظرية الماركسية في وضع العصا في عجلة الرأسمالية المستغلة وإجبارها على تغيير الكثير من أساليبها الظالمة الا نني أشكل على بعض الأمور من الناحية العلمية, الديالكتيك او الفكرة التي طرحها "هيغل" "بأن الوعي سابق الوجود" الذي كان احد طلبته "كارل ماركس" في هذا الطرح يرى هيغل" ان الوعي سبق الوجود في التكوين وله تبريرات كثيرة في هذا الطرح نحن في غنى عنها في هذا المقال على الأقل , ألان ما يهمنا ان هذا الطرح شق الصف "الهيغلي" الى (يمين ويسار أي اليمين الهيغلي واليسار الهيغلي " وما يهمنا هو اليسار الذي تبنى نظرة معاكسة للنظرة او الفكرة السابقة وكان من اهم رواده "كارل ماركس" الذي يرى من خلال فكرته العكسية "ان الوجود سابق الوعي وهي ما تسمى بالمادية الجدلية" حيث يفترض هنا الاتجاه اليساري أن المادة هي من شكلت الوعي عند الإنسان بعد مرور الزمن حيث ان الإنسان لم يكن واعيا في حالته الوجودية الأولى لكنه حصل على وعيه نتيجة وجوده وتفاعله مع الحياة والعامل المهم في الحصول على الوعي هي "الإنتاج وعلائق الإنتاج" , اذ يرى ماركس أن الإنسان مرً بأنماط إنتاج متعددة لم يكن لديه ذات الوعي, هذا يعني أن نمط الإنتاج المشاعي عندما كان الإنسان يلتقط الطعام لم يكن بذات الوعي عند جماعة نمط الإنتاج الآسيوي وهؤلاء يختلفون عن نمط الإنتاج الإقطاعي والرأسمالي , هذه التحولات في أنماط الإنتاج تدفع بماركس إلى الاعتقاد بأن الوجود سابق الوعي, "لو كان الإنسان واعيا لأنتقل إلى الإنتاج الرأسمالي دون المرور بهذه الأنماط الأخرى", أن تدعيم وإسناد الفكرة السابقة لضرب من الخيال, الإنسان وجد على الأرض بكامل وعيه وله ذات العقلية إن لم تكن أفضل من الإنسان المعاصر , إذا تأملنا المخلوقات الأخرى المحيطة بالإنسان قد يختلف بعضها عن البعض مثلا البعض منها له عضلات قوية ومخالب وأسنان البعض الأخر السرعة في الجري والأخر الطيران او القفز بمقابل الإنسان الذي إذا اتفقنا مع ماركس بأنه غير واعي باعتباره كالمخلوقات الأخرى , ما الذي يتميز به جسم الإنسان عن المخلوقات الأخرى الم يكن حتى اضعف من "الفأرة" التي لديها الأسنان الحادة وسرعة الحركة وصغر الحجم , إذن كيف يمكن لمخلوق أن يستمر في الوجود وهو مخلوق اعزل ليس لديه المخالب ولا الأسنان ولا العضلات و لا الجلد الصلب ولا حتى الريش ان يستمر في بيئة الغابة التي اقل ما يمكن ان نصفها بأن القوي فيها يأكل الضعيف , حتى اذا سلمنا جدلاً بأن في عصر الإنسان لم تكن موجودة حيوانات مفترسة كيف يمكن له أن يعيش في ظروف بيئية قاسية اذ ليس له ريش او صوف او أي شيئا اخر يقيه من البرد والحر , إذن في ظل هذه التحديات الخطيرة كيف استطاع الإنسان التكاثر والاستمرار في عصره الأول إلذي يسميه بعض العلماء "بالعصر الذهبي" عصر لا وجود للملكية , وإذا يرى ماركس ان هنالك عناية خاصة بالإنسان في عصره الأول وهو بلا وعي, من أين أتت هذه العناية , الا تمكننا هذه العناية بالاستدلال على وجود خالق لهذا الكون وان الدين الحقيقي ليس "افيون الشعوب" بل محرر الشعوب ومنقذها . اما من نا حية تسلسل أنماط الإنتاج عبر العصور من المشاعية الى الرأسمالية او الاشتراكية التي فشلت في مواجهة "الرأسمالية " لكنها لعبت دورا كبير في إجبار الرأسمالية عن التخلي عن الكثير من أفكارها الاستغلالية يمكن الاستدلال على هذا التسلسل من ناحية أن "العلم تراكمي" حيث يرى "فرويد ان ما يستطيع الإنسان ان يفكر به في عقله هو بحدود 10% وان 90%" من محيطه الخارجي بمعنى ان الإنسان العادي لا يمكن ان يضيف للمعرفة اياً كان نوعها سوى 10% وانه يتأثر تأ ......
#الوجودية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686215
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم مع أهمية النظرية الماركسية في وضع العصا في عجلة الرأسمالية المستغلة وإجبارها على تغيير الكثير من أساليبها الظالمة الا نني أشكل على بعض الأمور من الناحية العلمية, الديالكتيك او الفكرة التي طرحها "هيغل" "بأن الوعي سابق الوجود" الذي كان احد طلبته "كارل ماركس" في هذا الطرح يرى هيغل" ان الوعي سبق الوجود في التكوين وله تبريرات كثيرة في هذا الطرح نحن في غنى عنها في هذا المقال على الأقل , ألان ما يهمنا ان هذا الطرح شق الصف "الهيغلي" الى (يمين ويسار أي اليمين الهيغلي واليسار الهيغلي " وما يهمنا هو اليسار الذي تبنى نظرة معاكسة للنظرة او الفكرة السابقة وكان من اهم رواده "كارل ماركس" الذي يرى من خلال فكرته العكسية "ان الوجود سابق الوعي وهي ما تسمى بالمادية الجدلية" حيث يفترض هنا الاتجاه اليساري أن المادة هي من شكلت الوعي عند الإنسان بعد مرور الزمن حيث ان الإنسان لم يكن واعيا في حالته الوجودية الأولى لكنه حصل على وعيه نتيجة وجوده وتفاعله مع الحياة والعامل المهم في الحصول على الوعي هي "الإنتاج وعلائق الإنتاج" , اذ يرى ماركس أن الإنسان مرً بأنماط إنتاج متعددة لم يكن لديه ذات الوعي, هذا يعني أن نمط الإنتاج المشاعي عندما كان الإنسان يلتقط الطعام لم يكن بذات الوعي عند جماعة نمط الإنتاج الآسيوي وهؤلاء يختلفون عن نمط الإنتاج الإقطاعي والرأسمالي , هذه التحولات في أنماط الإنتاج تدفع بماركس إلى الاعتقاد بأن الوجود سابق الوعي, "لو كان الإنسان واعيا لأنتقل إلى الإنتاج الرأسمالي دون المرور بهذه الأنماط الأخرى", أن تدعيم وإسناد الفكرة السابقة لضرب من الخيال, الإنسان وجد على الأرض بكامل وعيه وله ذات العقلية إن لم تكن أفضل من الإنسان المعاصر , إذا تأملنا المخلوقات الأخرى المحيطة بالإنسان قد يختلف بعضها عن البعض مثلا البعض منها له عضلات قوية ومخالب وأسنان البعض الأخر السرعة في الجري والأخر الطيران او القفز بمقابل الإنسان الذي إذا اتفقنا مع ماركس بأنه غير واعي باعتباره كالمخلوقات الأخرى , ما الذي يتميز به جسم الإنسان عن المخلوقات الأخرى الم يكن حتى اضعف من "الفأرة" التي لديها الأسنان الحادة وسرعة الحركة وصغر الحجم , إذن كيف يمكن لمخلوق أن يستمر في الوجود وهو مخلوق اعزل ليس لديه المخالب ولا الأسنان ولا العضلات و لا الجلد الصلب ولا حتى الريش ان يستمر في بيئة الغابة التي اقل ما يمكن ان نصفها بأن القوي فيها يأكل الضعيف , حتى اذا سلمنا جدلاً بأن في عصر الإنسان لم تكن موجودة حيوانات مفترسة كيف يمكن له أن يعيش في ظروف بيئية قاسية اذ ليس له ريش او صوف او أي شيئا اخر يقيه من البرد والحر , إذن في ظل هذه التحديات الخطيرة كيف استطاع الإنسان التكاثر والاستمرار في عصره الأول إلذي يسميه بعض العلماء "بالعصر الذهبي" عصر لا وجود للملكية , وإذا يرى ماركس ان هنالك عناية خاصة بالإنسان في عصره الأول وهو بلا وعي, من أين أتت هذه العناية , الا تمكننا هذه العناية بالاستدلال على وجود خالق لهذا الكون وان الدين الحقيقي ليس "افيون الشعوب" بل محرر الشعوب ومنقذها . اما من نا حية تسلسل أنماط الإنتاج عبر العصور من المشاعية الى الرأسمالية او الاشتراكية التي فشلت في مواجهة "الرأسمالية " لكنها لعبت دورا كبير في إجبار الرأسمالية عن التخلي عن الكثير من أفكارها الاستغلالية يمكن الاستدلال على هذا التسلسل من ناحية أن "العلم تراكمي" حيث يرى "فرويد ان ما يستطيع الإنسان ان يفكر به في عقله هو بحدود 10% وان 90%" من محيطه الخارجي بمعنى ان الإنسان العادي لا يمكن ان يضيف للمعرفة اياً كان نوعها سوى 10% وانه يتأثر تأ ......
#الوجودية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686215
الحوار المتمدن
احمد طاهر كاظم - نقد الوجودية الماركسية
جميل النجار : أخيراً؛ ماهية -الروح- ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار "الروح"؛ ذلك المعنى البديل وتلك الفكرة البدائية التي راجت؛ فأسكنَّاها عقولنا. وأسكنَّا بجانبها شيطاناً ألِفناه، ذلك الأعمق الخبيث شاهدناه وهو يضاجع تلك الفكرة الرائجة، فرحنا بكل سذاجة رجمناه، واعتدنا عند كل مطبٍ؛ أن نُلقي عليهِ باللائمة؛ وعندما تقابلنا معضلة اشتهيناه. تلك السحابة الشفافة تمنحنا سحرا بلا رائحة ولا لونٍ أو طعومٍ. لتبقى "النكهة غير المتوقعة" أجمل ما منحتنا إياه. وفضولها الراقص أعظم ما تمنيناه. وتحويل جراحنا إلى حكمة كان أول درسٍ لها تعلمناه. تلك الغالية العلوية، ابنة المعرفة الفوقية، بوشاحها الأبيض، كم هي بسيطة، لكننا من نعشق التعقيد. فهي لا تتعدى الواحد بالمائة، والتسع والتسعون الباقية: تُختزل في "مدى استجابتنا لها". لذا؛ كثيرا ما تمرض. وما أن تمرض؛ تشع منها مسارات فريدة تقودها من ألوهية الحزن واليأس إلى الشفاء الأنيق. وتدب فيها "الحياة" وتعود تلهو كطفلٍ طليق. ولا تضيق بها أجسادنا، ولن تضيق؛ إلا بعد أن تشيخ؛ كحزنٍ تكيَّفَ، بشكل صحيٍ عتيق، مع خسارةٍ متوقعة، حطت حمولتها عند آخر مطب؛ كنهرٍ شامخٍ شاخَ عندما وصل المصب. وما إن ماتت إلا وقد عادت إلينا من جديدٍ كطائرٍ أسطوريٍ "فنيق"، يردد في الصباح: أنت صداي؛ فانظر ماذا تقدم؟ وفي المساء: يعزف لحن الخلود، ويغني على الصبابةِ يا من كنتَ صَدايَ أنت اليوم صِباي؛ فانظر ماذا تريد؟ وتُخبرنا بأنها هبة الكيميا الكونية، وقد جاءت لتبقى وإن ماتت! مع تعمق واتساع رقعة البحث في محيط المعرفة وما رفدته من كافة التخصصات العلمية التي أحاطت بحكمة البشر؛ توصلتُ لنتيجة بحثية مفادها أن الروح (كمفهوم ميتافيزيقي) تتطابق مع معنى "الحياة" (كمفهوم بيولوجي). وتبين لي بأننا نحن البشر نبحث عن "الروح" منذ أن وعينا (ويسألونك عن الروح)، وما نبحث عنه نردده مع كل "حالة وفاة". ونَصِفُ من مات بأنه قد "فارق الحياة" أو "فارقته الحياة" أو "فارقته روحه"، أو "فاضت روحه إلى بارئها" على حد وصف رجال الدين. فالمفردتان، إذن، مترادفتان منذ القِدم؛ ولم يلحظ أحد قوة هذا الترابط التام.ووجدتُ بأن لفظة "الروح"، هي مجرد اختراع ميتافيزيقي حدسيّ قديم لإنسان بدائي بسيط. وللأسف استطاع السحرة والمشعوذون (أسلاف الكهنةِ والشيوخ) منذ بداية نمو الوعي البشري، ومن بعدهم الكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ على حمله تباعاً وتقديسه وفرضه على الساحة المعرفية والثقافية والفكرية للإنسان العاقل (هوموسيبينس)، ولتقادُم اللفظة؛ أقر بها الإنسان الحديث في أدبياته العلمية. ويبدو أن "الحياة" و"الروح" قد تم التفريق بينهما عن عمد من قبل رجال الدين خِدمةً لأغراضهم التي لطالما روجت لحياةٍ روحية غيبية (غير مرئية) دعماً لقرابينهم وأرزاقهم، وتعزيزا لمكناتهم (الجليلة)، والتي أعفتهم من القيام بأي أعمال شاقة أخرى يمكن أن تفرضها عليهم ظروف البيئة القاسية التي عاشوا فيها. مستغلين في ذلك خوف وعجز وجهل الإنسان البدائي؛ الذي ازدحمت دماغه بالعديد من الأسئلة التي ضنَّ عليهم بإجاباتها الزمان. ولعل في استمرارهم بمسعاهم الخبيث بتجهيل العامة إلى وقتنا هذا؛ هو ما جعل البشر إلى الآن يُفرِقون بينها وبين الحياة؛ وعدم ادراك ترادفهما، أو أن الحياة هي الروح أو "الاثنين معاً" يمثلان "شيئاً واحدا". ومن ضمن هؤلاء البشر -وللأسف- الفلاسفة والعلماء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية المرموقة. ولأن أغلب العناصر الكيميائية بغلافنا الجوي والمائي هي بالأساس عناصر شفافة، بلا لون أو طعمٍ أو رائحة؛ الأمر الذي ساعد بعض الكهنة ممن اشتغلوا بالسيمياء والخيمياء؛ أن يتلاعبوا بعقول الناس لفترا ......
#أخيراً؛
#ماهية
#-الروح-
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687324
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار "الروح"؛ ذلك المعنى البديل وتلك الفكرة البدائية التي راجت؛ فأسكنَّاها عقولنا. وأسكنَّا بجانبها شيطاناً ألِفناه، ذلك الأعمق الخبيث شاهدناه وهو يضاجع تلك الفكرة الرائجة، فرحنا بكل سذاجة رجمناه، واعتدنا عند كل مطبٍ؛ أن نُلقي عليهِ باللائمة؛ وعندما تقابلنا معضلة اشتهيناه. تلك السحابة الشفافة تمنحنا سحرا بلا رائحة ولا لونٍ أو طعومٍ. لتبقى "النكهة غير المتوقعة" أجمل ما منحتنا إياه. وفضولها الراقص أعظم ما تمنيناه. وتحويل جراحنا إلى حكمة كان أول درسٍ لها تعلمناه. تلك الغالية العلوية، ابنة المعرفة الفوقية، بوشاحها الأبيض، كم هي بسيطة، لكننا من نعشق التعقيد. فهي لا تتعدى الواحد بالمائة، والتسع والتسعون الباقية: تُختزل في "مدى استجابتنا لها". لذا؛ كثيرا ما تمرض. وما أن تمرض؛ تشع منها مسارات فريدة تقودها من ألوهية الحزن واليأس إلى الشفاء الأنيق. وتدب فيها "الحياة" وتعود تلهو كطفلٍ طليق. ولا تضيق بها أجسادنا، ولن تضيق؛ إلا بعد أن تشيخ؛ كحزنٍ تكيَّفَ، بشكل صحيٍ عتيق، مع خسارةٍ متوقعة، حطت حمولتها عند آخر مطب؛ كنهرٍ شامخٍ شاخَ عندما وصل المصب. وما إن ماتت إلا وقد عادت إلينا من جديدٍ كطائرٍ أسطوريٍ "فنيق"، يردد في الصباح: أنت صداي؛ فانظر ماذا تقدم؟ وفي المساء: يعزف لحن الخلود، ويغني على الصبابةِ يا من كنتَ صَدايَ أنت اليوم صِباي؛ فانظر ماذا تريد؟ وتُخبرنا بأنها هبة الكيميا الكونية، وقد جاءت لتبقى وإن ماتت! مع تعمق واتساع رقعة البحث في محيط المعرفة وما رفدته من كافة التخصصات العلمية التي أحاطت بحكمة البشر؛ توصلتُ لنتيجة بحثية مفادها أن الروح (كمفهوم ميتافيزيقي) تتطابق مع معنى "الحياة" (كمفهوم بيولوجي). وتبين لي بأننا نحن البشر نبحث عن "الروح" منذ أن وعينا (ويسألونك عن الروح)، وما نبحث عنه نردده مع كل "حالة وفاة". ونَصِفُ من مات بأنه قد "فارق الحياة" أو "فارقته الحياة" أو "فارقته روحه"، أو "فاضت روحه إلى بارئها" على حد وصف رجال الدين. فالمفردتان، إذن، مترادفتان منذ القِدم؛ ولم يلحظ أحد قوة هذا الترابط التام.ووجدتُ بأن لفظة "الروح"، هي مجرد اختراع ميتافيزيقي حدسيّ قديم لإنسان بدائي بسيط. وللأسف استطاع السحرة والمشعوذون (أسلاف الكهنةِ والشيوخ) منذ بداية نمو الوعي البشري، ومن بعدهم الكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ على حمله تباعاً وتقديسه وفرضه على الساحة المعرفية والثقافية والفكرية للإنسان العاقل (هوموسيبينس)، ولتقادُم اللفظة؛ أقر بها الإنسان الحديث في أدبياته العلمية. ويبدو أن "الحياة" و"الروح" قد تم التفريق بينهما عن عمد من قبل رجال الدين خِدمةً لأغراضهم التي لطالما روجت لحياةٍ روحية غيبية (غير مرئية) دعماً لقرابينهم وأرزاقهم، وتعزيزا لمكناتهم (الجليلة)، والتي أعفتهم من القيام بأي أعمال شاقة أخرى يمكن أن تفرضها عليهم ظروف البيئة القاسية التي عاشوا فيها. مستغلين في ذلك خوف وعجز وجهل الإنسان البدائي؛ الذي ازدحمت دماغه بالعديد من الأسئلة التي ضنَّ عليهم بإجاباتها الزمان. ولعل في استمرارهم بمسعاهم الخبيث بتجهيل العامة إلى وقتنا هذا؛ هو ما جعل البشر إلى الآن يُفرِقون بينها وبين الحياة؛ وعدم ادراك ترادفهما، أو أن الحياة هي الروح أو "الاثنين معاً" يمثلان "شيئاً واحدا". ومن ضمن هؤلاء البشر -وللأسف- الفلاسفة والعلماء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية المرموقة. ولأن أغلب العناصر الكيميائية بغلافنا الجوي والمائي هي بالأساس عناصر شفافة، بلا لون أو طعمٍ أو رائحة؛ الأمر الذي ساعد بعض الكهنة ممن اشتغلوا بالسيمياء والخيمياء؛ أن يتلاعبوا بعقول الناس لفترا ......
#أخيراً؛
#ماهية
#-الروح-
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687324
الحوار المتمدن
جميل النجار - أخيراً؛ ماهية -الروح- (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3)
جميل النجار : الغوصُ في بحارِ العدم ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 4
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار قالوا عنه: الموجود بذاته.الموجود لذاته.الموجود في ذاته.الموجود من ذاته... الخ.فسألتُ هل هذه هي "الذاتٌ المُطلقةُ المجرورةُ في متاهةٍ بحروفٍ مَيْتَةٍ؟"فأجاب الفلاسفة الوجوديون والكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ:"الله".فقلتُ: إن قبِلْتُم بفكرة أن الله خلق ذاته بذاته، ثم خلق العالم من "العدم" أو "اللا شيء" فعليكم إذن القبول بحقيقةِ أنها (أي لفظة "لا شيء") لا تعني هنا سوى أنها "مرادف لله". فالسؤال لن يُمِيته أو يقوضه وضع المعرفة المسبق بوجود الأشياء غير المحسوسة/المنظورة. لا شك في أن القفزة المميتة، في حد ذاتها، قد عجزت عن الحصول على أحد القرارات المميزة/المتميزة في الوقت المناسب. لماذا؟ لأن تلك "القفزة" مجرد لفظة لأولاد خالتها من مفردات: التخمينات/ التكهنات/التهيؤات/ التصورات والظنون والحُسبان... الخ. قال "الخلقيون" – قبل القفزة المميتة- بأن الله قد خلق الكون من "العدم". و"يعني" العدم عدم وجود "معنى".بالمنطق الكلاسيكي؛ يُفترض بأن يكون العدم "لا شيء"، حيث لا زمكان، ولا إشعاعات، ولا حتى فراغات، لا كتلة له ولا طاقة متبادلة، أي "لا شيء"، يخلو من أي سمة أو خاصية. ولذا؛ لا يمكن إدراكه بحواسنا وأدواتنا، فلا يمكن أن يخضع هذا اللاشيء، الباطن في ذاته، لرصدٍ أو قياسٍ أو اختبار أو قوانين. ليس هذا فحسب؛ إنما يعكس عدم وجود أي شيء أو قيمة أو أهمية. ولم يبدي أحداً قلقه؛ ففي "الحضرة الإيمانية"؛ ليس هناك ما يصعب فهمه: فقد غمر الفيضان العظيم العالم كله. من قبل، كان لدى الرجال مصيبة العيش ألف سنة؛ لكن الله تحدث معهم. واستغرق نوح مائة عام لبناء الفلك. بينما الأرض، المعلقة في الهواء، وقفت بثبات في مركز الكون الذي خلقه الله من العدم. من العدم؟ نعم؛ من العدم. أليس ذلك سخيفاً نوعاً ما؟ بلى. ومع ذلك، تم التعامل مع "العدم" في الفلسفة، كموضوع خطير لفترة طويلة جدا من الزمن.وظن الوجوديون طيلة دهرهم بأن الإناء ممسكٌ بفراغه في داخله، وهم لا يعلمون بأن الفراغ هواءٌ وجسيمات مجهرية. وتشعر من كل هذه المعاني بأنه (أي العدم) مجرد رواية، مليئة بالخيال الصاخب والغضب الشاحب. روايةٌ لا يرويها إلا كل أحمق يشير في كل لحظة – وهو قابض على اللامحدود بقبضته الأفعوانية - إلى "اللا شيء". فهل هذا يعني بأنهم (الوجوديون)؛ كانوا يتناولون ملعقة كبيرة من شراب الجنون بعد كل وجبة عشاء؟وأشهر من تناولوا هذا الموضوع بلا ثرثرة أو تدليس أو أي نوع من الحوارات أو المجادلات التي لا تفضي إلى شيء عليه القيمة. ذلك هو العملاق الإغريقي "بارمنيدس" (القرن الخامس قبل الميلاد) حيث قال: "للتحدث عن شيء ما، يجب على المرء أن يتحدث عن شيء موجود". كما قال: "الوجود موجود، واللاوجود غير موجود". ومثله ذلك الذريّ العبقريَ "أبيقور" المعاصر للعصر الهلنستي، بالقرون الثلاثة التي تلت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد. والذي قال: "لا شيء يأتي إلى الوجود من العدم، فهو يعتقد أن الكون ليس له بداية، ولكنه كان دائماً موجوداَ، وسيظل موجوداً دائماً". وجادل "أبيقور" ضد "أرسطو"، بأن "الكون غير محدود الحجم. إذا كان الكون محدود الحجم، كما يقول أرسطو، فيمكنك الذهاب إلى نهايته؛ وإخراج قبضة يدك، والمكان الذي تقع فيه قبضتك سيكون (الحد) الجديد للكون". كما رفض أبيقور وجود أشكال أفلاطونية وروح غير مادية، وقال إن الآلهة ليس لها تأثير على حياتنا. وجادل الفلاسفة من بعدهما في فرضية أن تحقيق "العدم"، كحالة ذهنية، في هذا التقليد يسمح للمرء بالتركيز كلياً على فكر أو نشاط ذهني كالوعي (على ا ......
#الغوصُ
#بحارِ
#العدم
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690871
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار قالوا عنه: الموجود بذاته.الموجود لذاته.الموجود في ذاته.الموجود من ذاته... الخ.فسألتُ هل هذه هي "الذاتٌ المُطلقةُ المجرورةُ في متاهةٍ بحروفٍ مَيْتَةٍ؟"فأجاب الفلاسفة الوجوديون والكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ:"الله".فقلتُ: إن قبِلْتُم بفكرة أن الله خلق ذاته بذاته، ثم خلق العالم من "العدم" أو "اللا شيء" فعليكم إذن القبول بحقيقةِ أنها (أي لفظة "لا شيء") لا تعني هنا سوى أنها "مرادف لله". فالسؤال لن يُمِيته أو يقوضه وضع المعرفة المسبق بوجود الأشياء غير المحسوسة/المنظورة. لا شك في أن القفزة المميتة، في حد ذاتها، قد عجزت عن الحصول على أحد القرارات المميزة/المتميزة في الوقت المناسب. لماذا؟ لأن تلك "القفزة" مجرد لفظة لأولاد خالتها من مفردات: التخمينات/ التكهنات/التهيؤات/ التصورات والظنون والحُسبان... الخ. قال "الخلقيون" – قبل القفزة المميتة- بأن الله قد خلق الكون من "العدم". و"يعني" العدم عدم وجود "معنى".بالمنطق الكلاسيكي؛ يُفترض بأن يكون العدم "لا شيء"، حيث لا زمكان، ولا إشعاعات، ولا حتى فراغات، لا كتلة له ولا طاقة متبادلة، أي "لا شيء"، يخلو من أي سمة أو خاصية. ولذا؛ لا يمكن إدراكه بحواسنا وأدواتنا، فلا يمكن أن يخضع هذا اللاشيء، الباطن في ذاته، لرصدٍ أو قياسٍ أو اختبار أو قوانين. ليس هذا فحسب؛ إنما يعكس عدم وجود أي شيء أو قيمة أو أهمية. ولم يبدي أحداً قلقه؛ ففي "الحضرة الإيمانية"؛ ليس هناك ما يصعب فهمه: فقد غمر الفيضان العظيم العالم كله. من قبل، كان لدى الرجال مصيبة العيش ألف سنة؛ لكن الله تحدث معهم. واستغرق نوح مائة عام لبناء الفلك. بينما الأرض، المعلقة في الهواء، وقفت بثبات في مركز الكون الذي خلقه الله من العدم. من العدم؟ نعم؛ من العدم. أليس ذلك سخيفاً نوعاً ما؟ بلى. ومع ذلك، تم التعامل مع "العدم" في الفلسفة، كموضوع خطير لفترة طويلة جدا من الزمن.وظن الوجوديون طيلة دهرهم بأن الإناء ممسكٌ بفراغه في داخله، وهم لا يعلمون بأن الفراغ هواءٌ وجسيمات مجهرية. وتشعر من كل هذه المعاني بأنه (أي العدم) مجرد رواية، مليئة بالخيال الصاخب والغضب الشاحب. روايةٌ لا يرويها إلا كل أحمق يشير في كل لحظة – وهو قابض على اللامحدود بقبضته الأفعوانية - إلى "اللا شيء". فهل هذا يعني بأنهم (الوجوديون)؛ كانوا يتناولون ملعقة كبيرة من شراب الجنون بعد كل وجبة عشاء؟وأشهر من تناولوا هذا الموضوع بلا ثرثرة أو تدليس أو أي نوع من الحوارات أو المجادلات التي لا تفضي إلى شيء عليه القيمة. ذلك هو العملاق الإغريقي "بارمنيدس" (القرن الخامس قبل الميلاد) حيث قال: "للتحدث عن شيء ما، يجب على المرء أن يتحدث عن شيء موجود". كما قال: "الوجود موجود، واللاوجود غير موجود". ومثله ذلك الذريّ العبقريَ "أبيقور" المعاصر للعصر الهلنستي، بالقرون الثلاثة التي تلت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد. والذي قال: "لا شيء يأتي إلى الوجود من العدم، فهو يعتقد أن الكون ليس له بداية، ولكنه كان دائماً موجوداَ، وسيظل موجوداً دائماً". وجادل "أبيقور" ضد "أرسطو"، بأن "الكون غير محدود الحجم. إذا كان الكون محدود الحجم، كما يقول أرسطو، فيمكنك الذهاب إلى نهايته؛ وإخراج قبضة يدك، والمكان الذي تقع فيه قبضتك سيكون (الحد) الجديد للكون". كما رفض أبيقور وجود أشكال أفلاطونية وروح غير مادية، وقال إن الآلهة ليس لها تأثير على حياتنا. وجادل الفلاسفة من بعدهما في فرضية أن تحقيق "العدم"، كحالة ذهنية، في هذا التقليد يسمح للمرء بالتركيز كلياً على فكر أو نشاط ذهني كالوعي (على ا ......
#الغوصُ
#بحارِ
#العدم
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690871
الحوار المتمدن
جميل النجار - الغوصُ في بحارِ العدم (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 4)
علي محمد اليوسف : ديالكتيك الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم: في كتاب المفكر الوجودي عبد الرحمن بدوي(الزمان الوجودي) يسعى الى اختراع ديالكتيك ثالث جديد يجمع بين المادية والمثالية التي يطلق عليها احيانا الروحانية, ويصادر كل التنظير الفكري الفلسفي حول الاختلاف بين المنهجين المادي والمثالي في الديالكتيك, والذي يحفظه لنا تاريخ الفلسفة ان ديالكتيك هيجل المثالي لا يلتقي ديالكتيك ماركس المادي, ولو كان العكس متحققا من هذا التباين والاختلاف لكنا وجدناه في موروثات فلسفية قبل اختراع عبد الرحمن بدوي ديالكتيك ثالث يجمع مابين المثالية والمادية من منظور وجودي لم نلحظه في ادبيات الوجودية الحديثة لدى اقطاب فلاسفتها المعروفين.. الراسخ المتداول هو حقيقة أن الديالكتيك يقوم على تضاد الظاهرة الموحدة داخليا بين قطبي الشد والجذب السلبي والايجابي, أو الواقعة المادية ونقيضها على ارض الواقع وعالم مدركات الاشياء والموضوعات في نفس النوع المادي المتجانس وليس الديالكتيك الذي يقوم على الفكرة المجردة ونقيضها في استحداث ظاهرة المركب الثالث الجديد على صعيد التنظير الفلسفي الفكري المجرد في انفصال ارتباطه بالواقع, وقد أخذ ماركس على هيجل واشياعه التصور المثالي القائم على ديالكتيك الفكرالمجرد وليس ديالكتيك الواقع بالمادة والحياة الاجتماعية وصولا الى التاريخ...والديالكتيك الذي لا يحمل تناقضه المادي في دواخله في تجانس طبيعي في وحدة الظاهرة , لا فاعلية له في عالم الموجودات والاشياء والمدركات, وعلى مستوى اكثر شمولية على مستوى التطور المادي للتاريخ الذي يقوم على التناقض الطبقي بين فئات المجتمع ومصالحها المتفاوتة بما اصطلح عليه تطور المادية التاريخية.ديالكتيك الوجودية الثالثمن الغريب الذي لا يحمل مسوغات قبوله هو سعي عبد الرحمن بدوي اختراع ديالكتيك جديد مثالي يجمع بين ما هو مادي وما هو مثالي روحاني دليل قوله (الجوهر يصبح الذات, والمطلق يتعين روحيا مطلقا او صورة , والروح ليست شيئا وراء الجسم ولكنها هي ايضا جسم, والواحد ليس من وراء الكثير, لكنه كثير في نفس الوقت , وبهذا نقضي على النزعتين المادية والروحية ونرتفع الى نزعة مرّكب من الاثنين تقوم على فكرة التصور او الروح المطلقة في تعينها وتحقق مضمونها).1 يظهر تأثر بدوي بمفهوم الجدل عند هيجل المثالي وليس ماركس المادي في محاولته تلبيس جدل الوجودية نوعا من الليبرالية الديمقراطية الحديثة..رغم عدم الوضوح في الانتقالات اللغوية والربط بين التعابير غير المفهومة التي لا علاقة لها بجدل الديالكتيك الا اننا نثبت مايلي:- الديالكتيك او الجدل منذ مذبحة ماركس مع هيجل كان مجال اشتغاله الحيوي المادي المنتج هو على صعيدي المادة والتاريخ, وليس هناك من جدل روحاني يلتقي المادي بأية صيغة كانت ولا بأي نوع من العلاقة الترابطية بين ما هو فكري مثالي مع ما هومادي تاريخي. وعندما حاول فيورباخ دونما مغادرته المنهج المادي الخروج على ديالكتيك هيجل المثالي وفق نزعة روحانية دينية لقي معارضة قوية من ماركس, في تاكيده أن الجدل الحقيقي هو مادي في مواضيع الحياة وفي المادية التاريخية. وكل ديالكتيك يخرج عن جوهر المادية فيه هو ديالكتيك زائف لا يمكن تطبيقه على المادة والتاريخ والصراع الطبقي الذي لا معنى لديالكتيك لا يعنى بهذه التطبيقات الواقعية الميدانية في الحياة.- يذهب بدوي الى تقسيم الجدل الديالكتيكي الى نوعين سلبي وايجابي, والسلبي يمتاز حسب تحليله بانه يحمل تناقضات زائفة لا اهمية لها ولا ينتج عنها شيئا. اما الجدل الايجابي فهو يمثل التناقض الصادق بالتضاد (بين ما هو موجود وما هو لاموجود) 2. لا أعتقد ان قرأ أحدا أن ......
#ديالكتيك
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691449
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم: في كتاب المفكر الوجودي عبد الرحمن بدوي(الزمان الوجودي) يسعى الى اختراع ديالكتيك ثالث جديد يجمع بين المادية والمثالية التي يطلق عليها احيانا الروحانية, ويصادر كل التنظير الفكري الفلسفي حول الاختلاف بين المنهجين المادي والمثالي في الديالكتيك, والذي يحفظه لنا تاريخ الفلسفة ان ديالكتيك هيجل المثالي لا يلتقي ديالكتيك ماركس المادي, ولو كان العكس متحققا من هذا التباين والاختلاف لكنا وجدناه في موروثات فلسفية قبل اختراع عبد الرحمن بدوي ديالكتيك ثالث يجمع مابين المثالية والمادية من منظور وجودي لم نلحظه في ادبيات الوجودية الحديثة لدى اقطاب فلاسفتها المعروفين.. الراسخ المتداول هو حقيقة أن الديالكتيك يقوم على تضاد الظاهرة الموحدة داخليا بين قطبي الشد والجذب السلبي والايجابي, أو الواقعة المادية ونقيضها على ارض الواقع وعالم مدركات الاشياء والموضوعات في نفس النوع المادي المتجانس وليس الديالكتيك الذي يقوم على الفكرة المجردة ونقيضها في استحداث ظاهرة المركب الثالث الجديد على صعيد التنظير الفلسفي الفكري المجرد في انفصال ارتباطه بالواقع, وقد أخذ ماركس على هيجل واشياعه التصور المثالي القائم على ديالكتيك الفكرالمجرد وليس ديالكتيك الواقع بالمادة والحياة الاجتماعية وصولا الى التاريخ...والديالكتيك الذي لا يحمل تناقضه المادي في دواخله في تجانس طبيعي في وحدة الظاهرة , لا فاعلية له في عالم الموجودات والاشياء والمدركات, وعلى مستوى اكثر شمولية على مستوى التطور المادي للتاريخ الذي يقوم على التناقض الطبقي بين فئات المجتمع ومصالحها المتفاوتة بما اصطلح عليه تطور المادية التاريخية.ديالكتيك الوجودية الثالثمن الغريب الذي لا يحمل مسوغات قبوله هو سعي عبد الرحمن بدوي اختراع ديالكتيك جديد مثالي يجمع بين ما هو مادي وما هو مثالي روحاني دليل قوله (الجوهر يصبح الذات, والمطلق يتعين روحيا مطلقا او صورة , والروح ليست شيئا وراء الجسم ولكنها هي ايضا جسم, والواحد ليس من وراء الكثير, لكنه كثير في نفس الوقت , وبهذا نقضي على النزعتين المادية والروحية ونرتفع الى نزعة مرّكب من الاثنين تقوم على فكرة التصور او الروح المطلقة في تعينها وتحقق مضمونها).1 يظهر تأثر بدوي بمفهوم الجدل عند هيجل المثالي وليس ماركس المادي في محاولته تلبيس جدل الوجودية نوعا من الليبرالية الديمقراطية الحديثة..رغم عدم الوضوح في الانتقالات اللغوية والربط بين التعابير غير المفهومة التي لا علاقة لها بجدل الديالكتيك الا اننا نثبت مايلي:- الديالكتيك او الجدل منذ مذبحة ماركس مع هيجل كان مجال اشتغاله الحيوي المادي المنتج هو على صعيدي المادة والتاريخ, وليس هناك من جدل روحاني يلتقي المادي بأية صيغة كانت ولا بأي نوع من العلاقة الترابطية بين ما هو فكري مثالي مع ما هومادي تاريخي. وعندما حاول فيورباخ دونما مغادرته المنهج المادي الخروج على ديالكتيك هيجل المثالي وفق نزعة روحانية دينية لقي معارضة قوية من ماركس, في تاكيده أن الجدل الحقيقي هو مادي في مواضيع الحياة وفي المادية التاريخية. وكل ديالكتيك يخرج عن جوهر المادية فيه هو ديالكتيك زائف لا يمكن تطبيقه على المادة والتاريخ والصراع الطبقي الذي لا معنى لديالكتيك لا يعنى بهذه التطبيقات الواقعية الميدانية في الحياة.- يذهب بدوي الى تقسيم الجدل الديالكتيكي الى نوعين سلبي وايجابي, والسلبي يمتاز حسب تحليله بانه يحمل تناقضات زائفة لا اهمية لها ولا ينتج عنها شيئا. اما الجدل الايجابي فهو يمثل التناقض الصادق بالتضاد (بين ما هو موجود وما هو لاموجود) 2. لا أعتقد ان قرأ أحدا أن ......
#ديالكتيك
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691449
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - ديالكتيك الفلسفة الوجودية
علي محمد اليوسف : الذات والماهية في الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:يبني المفكر عبد الرحمن بدوي مفهوم تحقق الذات ماهويا في الفلسفة الوجودية من منطلق تصوفي فلسفي يرتكز على افكار سورين كيركارد الوجودية الدينية, بمعنى هويعالج التحقق الماهوي للذات في الفلسفة الوجودية غير الالحادية المؤمنة دينيا بمعزل عن ادراك العالم الخارجي جدليا. فتكون العلاقة الحقيقية بين الذات الانسانية ونفسها هو غاية كل مطلوب.الذات في الوجودية عند سورين كيركارد هي نوع من التطهير الارسطي القائم على الروحانية الدينية..في الفلسفة الوجودية نجد بدوي يعتبير أن الماهية والذات والانا هي تعبيرات فلسفية ثلاثة عن معنى واحد ولا تفريق بينهما, ويؤكد هذا الفهم بالاستناد الى عبارة كيركارد (الانا هي صلة تتصل بنفسها, او بعبارة اخرى , فان الانا ليست صلة بين معنيين وانما هي عودة الصلة لنفسها) 1. حيث تفهم الوجودية أن الصلة التي تربط الانا بذاتها الماهوية هو عودة الصلة لنفسها...بمعنى وعي الذات لنفسها لا يخرج عن وعيها لذاتها انغلاقيا منكفئا على ذاتها وليس بالمقارنة الجدلية بين الانا والموضوع عندما يكون الادراك متبادلا بين الاثنين في وعي الذات للشيء الذي تدركه بنفس جدل ان الشيء يكسب الذات حضورها الحي الفاعل بنفس آنية اكتسابه هو الادراك الأنوي لهذا الحضور. الذات قاصرة دوما أن تكتسب وعيها بذاتها بالارتداد المنكفيء في معرفة نفسها بنفسها دونما تدخل طرف ثان هو موضوع ادراك وعي الذات له. الذات بلا موضوع تدركه حتى خياليا تصبح ذاتا غير متحققة الوجود السوي عند الانسان.ماهية الذات وتحققها الوجودي هنا لدى كيركارد الذي اقام بدوي عليه تاكيده له هو الانكفاء الذاتي الذي يدور حول مركزية اغتراب الأنا عن نفسها ومحيطها, وليس كما يذهب له هوسرل, هيدجر, وسارتر أن تحقق الذات تكون ضمن عالم. وعي الذات لا يكون حقيقيا ما لم يكن وعيا قصديا تسعى الذات تحققه ادراكيا كما دعى له برينتانو لاول مرة. بمعنى الذات في حقيقتها موضوعا لغيرها بنفس أن يكون ذلك الغير موضوعا لها. وهو ما لا يقبل به بدوي معتبرا تحقق الذات هو في علاقتها بنفسها وليس علاقتها بموضوع خارجي يدنسها ويخرجها عن طهارتها وبكارتها في نص عبارته.ماهية الذات في الصوفيةيمضي بدوي في تفسيره معنى الذات بالوجودية عند كيركارد المؤمن لا غيره من فلاسفة الوجودية الملاحدة أنه المرادف لما تفهمه الصوفية الدينية في المسيحية تحديدا. ويستعير عن القديسة تيريزا قولها( انا وحدي مع الله وحده) 2, التي يفسرها بدوي فلسفيا انا وحدي مع ذاتي وحدها. بمعنى هذه الازدواجية الذاتية المنكفئة على نفسها في تعبير القديسة تيريزا لا تمثل أي نوع من تجربة صوفية حينما تعتمد الذات وحدانية منفصلة عن موضوعها الذي هو الله الذي تعبّر عنه مجازيا بذات تشاركها وحدتها المنعزلة. بمعنى تعبيرها انا وحدي مع الله وحده, ليست تعبيرا بما يكفي الافصاح عن تجربة صوفية حتى تلميحا, كون الذات الالهية اذا تتساوى في الوجود حتى الافتراضي بمعنى الماهية الواحدة غير المنفصلة عن الذات الانسانية عند ذاك تفقد خاصية التصوف الاتحادي الحلولي ادراكها الذات الالهية لنفسها هي, وليس ادراكها المخلوق انسانا يحاول مساواة ذاته ماهويا مع الخالق الله في بعض صفاته. في اعتبار الصوفية وجود الانا ذاتا مكافئا الوجود الالهي ببعض الصفات ولا يبقى هناك تجربة صوفية. بانتفاء التعالي الذاتي الالهي عن دونية الموجود الارضي. كذاتين مختلفتين بالماهية والصفات.من المهم التذكير أن الصوفية الدينية في المسيحية كتجربة ما فوق لاهوتية(حلول ذاتي في ذاتية الله) تناقض اللاهوت المسيحي غير الصوفي من حيث أن المسيح هو ابن الله الذ ......
#الذات
#والماهية
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691931
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:يبني المفكر عبد الرحمن بدوي مفهوم تحقق الذات ماهويا في الفلسفة الوجودية من منطلق تصوفي فلسفي يرتكز على افكار سورين كيركارد الوجودية الدينية, بمعنى هويعالج التحقق الماهوي للذات في الفلسفة الوجودية غير الالحادية المؤمنة دينيا بمعزل عن ادراك العالم الخارجي جدليا. فتكون العلاقة الحقيقية بين الذات الانسانية ونفسها هو غاية كل مطلوب.الذات في الوجودية عند سورين كيركارد هي نوع من التطهير الارسطي القائم على الروحانية الدينية..في الفلسفة الوجودية نجد بدوي يعتبير أن الماهية والذات والانا هي تعبيرات فلسفية ثلاثة عن معنى واحد ولا تفريق بينهما, ويؤكد هذا الفهم بالاستناد الى عبارة كيركارد (الانا هي صلة تتصل بنفسها, او بعبارة اخرى , فان الانا ليست صلة بين معنيين وانما هي عودة الصلة لنفسها) 1. حيث تفهم الوجودية أن الصلة التي تربط الانا بذاتها الماهوية هو عودة الصلة لنفسها...بمعنى وعي الذات لنفسها لا يخرج عن وعيها لذاتها انغلاقيا منكفئا على ذاتها وليس بالمقارنة الجدلية بين الانا والموضوع عندما يكون الادراك متبادلا بين الاثنين في وعي الذات للشيء الذي تدركه بنفس جدل ان الشيء يكسب الذات حضورها الحي الفاعل بنفس آنية اكتسابه هو الادراك الأنوي لهذا الحضور. الذات قاصرة دوما أن تكتسب وعيها بذاتها بالارتداد المنكفيء في معرفة نفسها بنفسها دونما تدخل طرف ثان هو موضوع ادراك وعي الذات له. الذات بلا موضوع تدركه حتى خياليا تصبح ذاتا غير متحققة الوجود السوي عند الانسان.ماهية الذات وتحققها الوجودي هنا لدى كيركارد الذي اقام بدوي عليه تاكيده له هو الانكفاء الذاتي الذي يدور حول مركزية اغتراب الأنا عن نفسها ومحيطها, وليس كما يذهب له هوسرل, هيدجر, وسارتر أن تحقق الذات تكون ضمن عالم. وعي الذات لا يكون حقيقيا ما لم يكن وعيا قصديا تسعى الذات تحققه ادراكيا كما دعى له برينتانو لاول مرة. بمعنى الذات في حقيقتها موضوعا لغيرها بنفس أن يكون ذلك الغير موضوعا لها. وهو ما لا يقبل به بدوي معتبرا تحقق الذات هو في علاقتها بنفسها وليس علاقتها بموضوع خارجي يدنسها ويخرجها عن طهارتها وبكارتها في نص عبارته.ماهية الذات في الصوفيةيمضي بدوي في تفسيره معنى الذات بالوجودية عند كيركارد المؤمن لا غيره من فلاسفة الوجودية الملاحدة أنه المرادف لما تفهمه الصوفية الدينية في المسيحية تحديدا. ويستعير عن القديسة تيريزا قولها( انا وحدي مع الله وحده) 2, التي يفسرها بدوي فلسفيا انا وحدي مع ذاتي وحدها. بمعنى هذه الازدواجية الذاتية المنكفئة على نفسها في تعبير القديسة تيريزا لا تمثل أي نوع من تجربة صوفية حينما تعتمد الذات وحدانية منفصلة عن موضوعها الذي هو الله الذي تعبّر عنه مجازيا بذات تشاركها وحدتها المنعزلة. بمعنى تعبيرها انا وحدي مع الله وحده, ليست تعبيرا بما يكفي الافصاح عن تجربة صوفية حتى تلميحا, كون الذات الالهية اذا تتساوى في الوجود حتى الافتراضي بمعنى الماهية الواحدة غير المنفصلة عن الذات الانسانية عند ذاك تفقد خاصية التصوف الاتحادي الحلولي ادراكها الذات الالهية لنفسها هي, وليس ادراكها المخلوق انسانا يحاول مساواة ذاته ماهويا مع الخالق الله في بعض صفاته. في اعتبار الصوفية وجود الانا ذاتا مكافئا الوجود الالهي ببعض الصفات ولا يبقى هناك تجربة صوفية. بانتفاء التعالي الذاتي الالهي عن دونية الموجود الارضي. كذاتين مختلفتين بالماهية والصفات.من المهم التذكير أن الصوفية الدينية في المسيحية كتجربة ما فوق لاهوتية(حلول ذاتي في ذاتية الله) تناقض اللاهوت المسيحي غير الصوفي من حيث أن المسيح هو ابن الله الذ ......
#الذات
#والماهية
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691931
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الذات والماهية في الفلسفة الوجودية
عاصم علي سعيد : الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقية
#الحوار_المتمدن
#عاصم_علي_سعيد الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقيةبالمناسبة هذه الآية من المنقول الديني كل دول العالم الحر مضمننها في دساتيرهم .. لو علموا ذلك أو لم يعلموا إلا نحن أصحاب ذات الدين... الآية هذه أساس كل الحقوق والواجبات ..(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ-;- وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد).. يعني (المواطنين) مشكلة المشايخ أنهم يردون أن يفصلوا بينهم هنا في (الحياة الدنيا).. وعندما تضف إليها هذه الآية (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. تعرف جلياً أن جنس الإكراه ليس من الدين يعني أن أي شخص يكرهك على اعتناق تصور معين أو فهم معين للدين هذا ليس من الدين .. وأي شخص يتم إكراه على شئ يأتي يوم القيامة حاملاً حجية الإكراه على من أكرهه .. وهنا يتساوى (الإكراه على الإيمان ... مع الإكراه على الكفر).. أكثر الإسلاميين فهما لمعنى الحرية فهم عصري وإرتقى في فهمه لقول النص المؤسس: (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) هو المفكر السوداني محمد أبوالقاسم حاج حمد عبر مسطورة التحفة (جدلية الغيب والإنسان والطبيعة) لأنه جعل الحرية (ضرورة وجودية) مثلها مثل الهواء والماء .. والحاجة هنا كانت تتطلب توسيع المواعين التشريعية في الفكر الاسلامي لتستوعب هذه (الحرية).. التي لا وجود لها في المنظور الفقهي إلا عبر (الحرية ضد العبودية والرق) وفقط.. لذلك استعان به الدكتور (محمد شحرور) في بناء مشروعه وأروع شئ في العاِلم أو المفكر عندما يعترف بفضل غيره وهذا نادراً جداً في عصرنا هذا .. فاعترف بأن هذا الطيف الواسع لمفهوم (للحرية) وجده عند (محمد أبوالقاسم حاج حمد).. الإسلامي الآخر الذي اعتبر الحرية ضرورة هو الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الاسلامية في السودان ..ولكن الفرق بينه والحاج حمد.. أن الترابي اعتبر الحرية (ضرورة أخلاقية) وهنا يكمن الخلل .. الأخلاق دائما نسبية والسياسة تتطغى على الأخلاق في أحايين كثيرة .. فالترابي الذي يجاهر بعدم مشروعية حد الردة في الإسلام لم يستطيع أن يضمنه في الدستور الذي خطه بيده.. وهذه أقرأها هكذا.. بين بلال وعمرو بن هشام (بلال على الأرض وعمرو فوق رأسه يمسك بكرباجه وسيفه... ترجع ولأقتلك) وفي مفهوم الترابي كدستوري (حد الردة) بلال مكان عمرو بن هشام ونفسك العبارة (ترجع ولأقتلك) ... وهذا عين الإكراه الذي نفاه الله عن دينه وللترابي موقف آخر مع الأب فليب غبوش عندما سأله فليب عن ترشح الشخص المسيحي لرئاسة الجمهورية في السودان تهرب الترابي كثيرا في بادئي الأمر عن هذه الإجابة وآخيرا رد بعدم جواز الترشيح بعد إصرار الأب فليب غبوش على ذلك.. الترابي هنا وهناك ليس متذبذب بل تتصارع داخله الهواجس ما بين (ابن رشد والغزالي النسخة المعدلة) ما بين (المعرفة عن طريق الإيمان) و(المعرفة عن طريق البرهان) جدلية ابن رشد التي إرتكز عليها الغرب في النهضة وعبروا بها... ونبذتها بيئتها التي أفرزتها فتسلط المش ......
#الحرية
#الضرورة
#الوجودية
#والضرورة
#الأخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692685
#الحوار_المتمدن
#عاصم_علي_سعيد الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقيةبالمناسبة هذه الآية من المنقول الديني كل دول العالم الحر مضمننها في دساتيرهم .. لو علموا ذلك أو لم يعلموا إلا نحن أصحاب ذات الدين... الآية هذه أساس كل الحقوق والواجبات ..(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ-;- وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد).. يعني (المواطنين) مشكلة المشايخ أنهم يردون أن يفصلوا بينهم هنا في (الحياة الدنيا).. وعندما تضف إليها هذه الآية (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. تعرف جلياً أن جنس الإكراه ليس من الدين يعني أن أي شخص يكرهك على اعتناق تصور معين أو فهم معين للدين هذا ليس من الدين .. وأي شخص يتم إكراه على شئ يأتي يوم القيامة حاملاً حجية الإكراه على من أكرهه .. وهنا يتساوى (الإكراه على الإيمان ... مع الإكراه على الكفر).. أكثر الإسلاميين فهما لمعنى الحرية فهم عصري وإرتقى في فهمه لقول النص المؤسس: (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) هو المفكر السوداني محمد أبوالقاسم حاج حمد عبر مسطورة التحفة (جدلية الغيب والإنسان والطبيعة) لأنه جعل الحرية (ضرورة وجودية) مثلها مثل الهواء والماء .. والحاجة هنا كانت تتطلب توسيع المواعين التشريعية في الفكر الاسلامي لتستوعب هذه (الحرية).. التي لا وجود لها في المنظور الفقهي إلا عبر (الحرية ضد العبودية والرق) وفقط.. لذلك استعان به الدكتور (محمد شحرور) في بناء مشروعه وأروع شئ في العاِلم أو المفكر عندما يعترف بفضل غيره وهذا نادراً جداً في عصرنا هذا .. فاعترف بأن هذا الطيف الواسع لمفهوم (للحرية) وجده عند (محمد أبوالقاسم حاج حمد).. الإسلامي الآخر الذي اعتبر الحرية ضرورة هو الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الاسلامية في السودان ..ولكن الفرق بينه والحاج حمد.. أن الترابي اعتبر الحرية (ضرورة أخلاقية) وهنا يكمن الخلل .. الأخلاق دائما نسبية والسياسة تتطغى على الأخلاق في أحايين كثيرة .. فالترابي الذي يجاهر بعدم مشروعية حد الردة في الإسلام لم يستطيع أن يضمنه في الدستور الذي خطه بيده.. وهذه أقرأها هكذا.. بين بلال وعمرو بن هشام (بلال على الأرض وعمرو فوق رأسه يمسك بكرباجه وسيفه... ترجع ولأقتلك) وفي مفهوم الترابي كدستوري (حد الردة) بلال مكان عمرو بن هشام ونفسك العبارة (ترجع ولأقتلك) ... وهذا عين الإكراه الذي نفاه الله عن دينه وللترابي موقف آخر مع الأب فليب غبوش عندما سأله فليب عن ترشح الشخص المسيحي لرئاسة الجمهورية في السودان تهرب الترابي كثيرا في بادئي الأمر عن هذه الإجابة وآخيرا رد بعدم جواز الترشيح بعد إصرار الأب فليب غبوش على ذلك.. الترابي هنا وهناك ليس متذبذب بل تتصارع داخله الهواجس ما بين (ابن رشد والغزالي النسخة المعدلة) ما بين (المعرفة عن طريق الإيمان) و(المعرفة عن طريق البرهان) جدلية ابن رشد التي إرتكز عليها الغرب في النهضة وعبروا بها... ونبذتها بيئتها التي أفرزتها فتسلط المش ......
#الحرية
#الضرورة
#الوجودية
#والضرورة
#الأخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692685
الحوار المتمدن
عاصم علي سعيد - الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقية
غازي الصوراني : ثانياً: الفلسفة الوجودية 3-5
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 26/9/2020الوجودية، هي مدرسة فلسفية، بدأت فعلاً وعملياً مع الفيلسوف كيركجورد، الذي وضع أسسها، وأشاد قواعدها،لكن الفلسفة الوجودية ليست نسقاً واحداً، فهي تتوزع على اتجاهين اساسيين: 1- الوجودية المؤمنة –كيركيجارد. 2- الوجودية الملحدة – جان بول سارتر.أهم سمات الفلسفة الوجودية المشتركة بين الاتجاهين: 1. النزعة الفردية، فالوجودية تبدأ من الانسان لا من الطبيعة. 2. الوجودية تقول بأسبقية الوجود على الماهية، بعكس بقية الفلاسفة المثاليين والنظم والافكار الدينية."تشكل الفلسفة الوجودية الحديثة أحد أكثر تيارات الفلسفة البرجوازية في القرن العشرين انتشاراً، ظهرت في مرحلة، دخلت فيها الرأسمالية أزمتها العامة، حين جاءت لتعبر أصدق تعبير عن روح التشاؤم والسقوط، التي تسود الأيديولجوية البرجوازية، ومن أعلام هذه الفلسفة: مارتن هايدجر، وكارل ياسبرز– في ألمانيا، جبرايل مارسيل، وجان بول سارتر، وألبرت كامو – في فرنسا، أبانيانو– في ايطاليا، باريت – في الولايات المتحدة، وقد جاءت الفلسفة الوجودية وريثاً شرعياً لأفكار برجسون ونيتشه، واستعارت منهجها من فينومينولوجيا هوسرل، وأخذت أفكارها الأساسية من تعاليم المفكر الدانماركي كيركيجورد"([1]).انتشرت الفلسفه الوجودية بصورة ملحوظة بعد الحرب العالمية الثانية، لتشمل العالم الرأسمالي بأسره، ويعود السبب في هذا إلى أن مفكري الوجودية طرحوا مسائل، لاقت صدى واسعاً في نفوس وقلوب جماهير عريضة من الناس عموماً، والمثقفين خصوصاً، وخاصة أولئك الضائعين في متاهات المجتمع البرجوازي وتناقضاته.طرحت الفلسفة الوجودية، مجموعة من القضايا المتعلقة بمعنى الحياة الانسانية، ومصير الانسان، ومشكلات الاختيار، والمسئولية الذاتية، من موقع الفردية أو الذات الوجودية، في محاولة منها الإجابة على مسائل الحياة الإنسانية، فالوجوديون، ينطلقون من الفرد، الذات، ففي هذه الذات، تتركز اهتمامات الفرد ومصالحه، عن المسائل " الوجودية"، التي تشكل المضمون الوحيد لفلسفة الوجوديين، مسائل وجود الإنسان، ومحدودية هذا الوجود، وكذلك معاناة الذات لـ"أشكال الوجود" أو الحياة الإنسانية. إن الوجود هو الموضوع الأساسي للفلسفة الوجودية، يقول هايدجر: "الوجود هو الشغل الشاغل للفلسفة، حاضرها وماضيها"، غاية الفلسفة – وجود الكائن"([2]).وبما ان مفهوم "الوجود" واسع للغاية، لا يخضع للتعريف المنطقي، نرى الوجوديين يعلنونه "مفهوماً غير قابل للتحديد"، مستعصياً على أي تحليل منطقي، لكنهم بالمقابل يقولون ان هناك "شكل من الوجود، نعرفه جيداً، هو وجودنا الذاتي، لإن الإنسان يتميز عن سائر الاشياء الاخرى بانه يستطيع أن يقول: "أنا موجود"، والطريق إلى فهم الوجود، كما هو في ذاته، يمر عبر "وجودنا" الذاتي. لقد "حاول هايدجر أن يطمئننا، بأن دراسة الوجود الانساني، ليست إلا بداية للبحث الانطولوجي، لكنه –وأتباعه جميعاً- لم يمضوا أبعد من هذه البداية، إن الوجودية فلسفة، يشكل "الوجود" البشري أو بعبارة أدق، معاناة هذا الوجود –والشعور بالقلق- مادتها الوحيدة"([3]).بخلاف هايدجر، ينظر سارتر إلى جميع الاشياء – ماعدا الانسان- باعتبارها "وجوداً – في – ذاته"، أما الوجود الانساني، أو "الوجود – من أجل- ذاته"، الذي يجابه عالم "الوجود – في – ذاته"، فهو عدم. سارتر إذن، أراد إعادة الاعتبار للإنسان، ليجعله مالكاً لوجوده ولنفسه ومصيره، وألا يكون عبداً للتصورات الغيبيه، فالإنسان هو مشروع وجود متجدد من خلال وعي ذاته، ووعي محيطه وحياته وتجاربه وخبراته، وكل هذه الأمور تجعل منه إنساناً متغيراً وفق ......
#ثانياً:
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693449
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 26/9/2020الوجودية، هي مدرسة فلسفية، بدأت فعلاً وعملياً مع الفيلسوف كيركجورد، الذي وضع أسسها، وأشاد قواعدها،لكن الفلسفة الوجودية ليست نسقاً واحداً، فهي تتوزع على اتجاهين اساسيين: 1- الوجودية المؤمنة –كيركيجارد. 2- الوجودية الملحدة – جان بول سارتر.أهم سمات الفلسفة الوجودية المشتركة بين الاتجاهين: 1. النزعة الفردية، فالوجودية تبدأ من الانسان لا من الطبيعة. 2. الوجودية تقول بأسبقية الوجود على الماهية، بعكس بقية الفلاسفة المثاليين والنظم والافكار الدينية."تشكل الفلسفة الوجودية الحديثة أحد أكثر تيارات الفلسفة البرجوازية في القرن العشرين انتشاراً، ظهرت في مرحلة، دخلت فيها الرأسمالية أزمتها العامة، حين جاءت لتعبر أصدق تعبير عن روح التشاؤم والسقوط، التي تسود الأيديولجوية البرجوازية، ومن أعلام هذه الفلسفة: مارتن هايدجر، وكارل ياسبرز– في ألمانيا، جبرايل مارسيل، وجان بول سارتر، وألبرت كامو – في فرنسا، أبانيانو– في ايطاليا، باريت – في الولايات المتحدة، وقد جاءت الفلسفة الوجودية وريثاً شرعياً لأفكار برجسون ونيتشه، واستعارت منهجها من فينومينولوجيا هوسرل، وأخذت أفكارها الأساسية من تعاليم المفكر الدانماركي كيركيجورد"([1]).انتشرت الفلسفه الوجودية بصورة ملحوظة بعد الحرب العالمية الثانية، لتشمل العالم الرأسمالي بأسره، ويعود السبب في هذا إلى أن مفكري الوجودية طرحوا مسائل، لاقت صدى واسعاً في نفوس وقلوب جماهير عريضة من الناس عموماً، والمثقفين خصوصاً، وخاصة أولئك الضائعين في متاهات المجتمع البرجوازي وتناقضاته.طرحت الفلسفة الوجودية، مجموعة من القضايا المتعلقة بمعنى الحياة الانسانية، ومصير الانسان، ومشكلات الاختيار، والمسئولية الذاتية، من موقع الفردية أو الذات الوجودية، في محاولة منها الإجابة على مسائل الحياة الإنسانية، فالوجوديون، ينطلقون من الفرد، الذات، ففي هذه الذات، تتركز اهتمامات الفرد ومصالحه، عن المسائل " الوجودية"، التي تشكل المضمون الوحيد لفلسفة الوجوديين، مسائل وجود الإنسان، ومحدودية هذا الوجود، وكذلك معاناة الذات لـ"أشكال الوجود" أو الحياة الإنسانية. إن الوجود هو الموضوع الأساسي للفلسفة الوجودية، يقول هايدجر: "الوجود هو الشغل الشاغل للفلسفة، حاضرها وماضيها"، غاية الفلسفة – وجود الكائن"([2]).وبما ان مفهوم "الوجود" واسع للغاية، لا يخضع للتعريف المنطقي، نرى الوجوديين يعلنونه "مفهوماً غير قابل للتحديد"، مستعصياً على أي تحليل منطقي، لكنهم بالمقابل يقولون ان هناك "شكل من الوجود، نعرفه جيداً، هو وجودنا الذاتي، لإن الإنسان يتميز عن سائر الاشياء الاخرى بانه يستطيع أن يقول: "أنا موجود"، والطريق إلى فهم الوجود، كما هو في ذاته، يمر عبر "وجودنا" الذاتي. لقد "حاول هايدجر أن يطمئننا، بأن دراسة الوجود الانساني، ليست إلا بداية للبحث الانطولوجي، لكنه –وأتباعه جميعاً- لم يمضوا أبعد من هذه البداية، إن الوجودية فلسفة، يشكل "الوجود" البشري أو بعبارة أدق، معاناة هذا الوجود –والشعور بالقلق- مادتها الوحيدة"([3]).بخلاف هايدجر، ينظر سارتر إلى جميع الاشياء – ماعدا الانسان- باعتبارها "وجوداً – في – ذاته"، أما الوجود الانساني، أو "الوجود – من أجل- ذاته"، الذي يجابه عالم "الوجود – في – ذاته"، فهو عدم. سارتر إذن، أراد إعادة الاعتبار للإنسان، ليجعله مالكاً لوجوده ولنفسه ومصيره، وألا يكون عبداً للتصورات الغيبيه، فالإنسان هو مشروع وجود متجدد من خلال وعي ذاته، ووعي محيطه وحياته وتجاربه وخبراته، وكل هذه الأمور تجعل منه إنساناً متغيراً وفق ......
#ثانياً:
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693449
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ثانياً: الفلسفة الوجودية (3-5)
داود السلمان : الوجودية السارترية 1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إن لم يكن مارتن هايدجر، فأن جان بول سارتر قد أعطى الروحية والرؤية الجمالية، والبعد الانساني لفلسفة "الوجودية" على اعتبار أن الوجودية هي فلسفة انسانية بحتة، قبل كل شيء، كما نوهنا في دراسة بعنوان (وجودية دوستويفسكي). فسارتر حلل الوجودية، تحليلا لا لبس فيه، وخصوصًا في كتابه الصغير الحجم والكبير المعنى والتحليل والموضوعية (الوجودية مذهب انساني)، وهو عبارة عن محاضرة القاها سارتر وسط جم غفير من الحضور.. وفيه سلط الضوء على هذا المفهوم "الوجودية" وأراد أن يحل بعض الاشكالات التي تدور حول الوجودية وتتهمها بشتى الاتهامات، ويأتي ذلك، وبحسب سارتر، بسبب عدم فهم الكثير لمفهوم الوجودية، أي أن بعضهم التبس عليه المعنى، أو انهم لم يدركوا البعد الدلالي لهذا المفهوم، وماذا تعني. يقول توماس آر فلين في كتابه (الوجودية: مقدمة قصيرة): "عندما قال سارتر إن الوجودية فلسفة إنسانية، كان يعني أنها تضع الإنسان في مركز اهتمامها وعلى قمة هرم قيمها. ومع أنه يذكر الوجوديين الملحدين في هذه المحاضرة، مستشهدًا بياسبرز ومارسيل كمثالين، فإنه من الصعب إيجاد مكان لهم في نص خطابه. بدلًا من ذلك، فإنه يصر على أن القيمة المطلقة، أو غاية محاولاتنا، يجب أن تكون رعاية حرية الفرد، التي قصد بها تحسين إمكانياته الملموسة في الاختيار. وهو يشير إلى أنه لا يجب التضحية بهذه الحرية الإبداعية من أجل أي قيمة «أسمى»، سواء أكانت «الطبقة» لدى الماركسيين أم «الإله» لدى المؤمنين المتدينين".الحرية: فسارتر يقول مثلا: "جبرنا على أن نكون أحرارًا، ونحن نصنع اختياراتنا بين الالم والهجر واليأس". فالوجودية تؤكد على حرية الانسان أولاً، بمعنى إنّ الحرية هي أهم ما في وجود الانسان، وإلا، لو أن الانسان عاش الذل والخنوع، ما ممكن له أن يسعد وأن ينتج ويبدع، حتى يشعر بقيمة وجوده، وجوده الحقيقي، لذلك نجد العبيد مختلفين عن سواهم من الناحية الخلقية بحسب نيتشة؛ فهدف الوجودية، هو تحرير الانسان من الانسان، إن صح هذا التعبير، إذ أن حتى الافكار قد تُستبعد، والانسان الذي يرزح تحت ادران العبودية، وخصوصًا الفكرية منها، لا يستطيع أن يفكر التفكير السليم، وبالتالي لا يستطيع أن ينتج ابداعًا يخدم به البشرية، على اعتبار الانسان كائن منتج، يسعى دومًا في تطوير نفسه ومن ثم مجتمعه، وإلا كيف وصل الانسان الى هذا التقدم الهائل، وادرك ما يدور من حوله من قضايا معقدة، بل وأسس حضارة انسانية، منذ فجر التاريخ، يوم عرف الكتابة وطفق يفكر وينتج ويبني حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم. سارتر قال موضِّحًا فكرته هذه في كتاب «الوجودية نزعة إنسانية»: «إنَّ الإنسان يوجد أوَّلًا ويواجه ذاته ويقذف به في العالم ثم يعرف نفسه فيما بعد، والسبب الذي يجعل الإنسان- في نظر الفيلسوف الوجودي - غير قابل للتعريف هو أنَّه في البدء لا يكون شيئًا، ولن يُصبح شيئًا إلا فيما بعد وعندئذٍ سيكون ما يصنعه بذاته». إذن الفلسفة الوجودية تريد أن تعطينا المعنى الحقيقي للحياة، لأن وجودنا فيها ككائنات بشرية، ندرك ونعي، وجود قائم على اعتبارات، وليس على اعتبار واحد بعينه، وعليه يجب أن نعي وجودنا على هذا المعنى الواسع. وكأن سارتر يقصد هذا المعنى حينما قال: "أنا لا أحاول الحفاظ على حياتي من خلال فلسفتي فهذا شيء حقير، ولا أحاول إخضاع حياتي لفلسفتي فهذا شيء متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئًا واحدًا". والحرية في نظر سارتر تشكل اسمى هدف تسعى اليه الوجودية، وعليه يرى من جانب آخر: إنه "أينما حل الظلم، فنحن الكتَّاب مسئولون عنه، وعلى الكاتب أن يسمي الشيء أولًا؛ لأن ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694225
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إن لم يكن مارتن هايدجر، فأن جان بول سارتر قد أعطى الروحية والرؤية الجمالية، والبعد الانساني لفلسفة "الوجودية" على اعتبار أن الوجودية هي فلسفة انسانية بحتة، قبل كل شيء، كما نوهنا في دراسة بعنوان (وجودية دوستويفسكي). فسارتر حلل الوجودية، تحليلا لا لبس فيه، وخصوصًا في كتابه الصغير الحجم والكبير المعنى والتحليل والموضوعية (الوجودية مذهب انساني)، وهو عبارة عن محاضرة القاها سارتر وسط جم غفير من الحضور.. وفيه سلط الضوء على هذا المفهوم "الوجودية" وأراد أن يحل بعض الاشكالات التي تدور حول الوجودية وتتهمها بشتى الاتهامات، ويأتي ذلك، وبحسب سارتر، بسبب عدم فهم الكثير لمفهوم الوجودية، أي أن بعضهم التبس عليه المعنى، أو انهم لم يدركوا البعد الدلالي لهذا المفهوم، وماذا تعني. يقول توماس آر فلين في كتابه (الوجودية: مقدمة قصيرة): "عندما قال سارتر إن الوجودية فلسفة إنسانية، كان يعني أنها تضع الإنسان في مركز اهتمامها وعلى قمة هرم قيمها. ومع أنه يذكر الوجوديين الملحدين في هذه المحاضرة، مستشهدًا بياسبرز ومارسيل كمثالين، فإنه من الصعب إيجاد مكان لهم في نص خطابه. بدلًا من ذلك، فإنه يصر على أن القيمة المطلقة، أو غاية محاولاتنا، يجب أن تكون رعاية حرية الفرد، التي قصد بها تحسين إمكانياته الملموسة في الاختيار. وهو يشير إلى أنه لا يجب التضحية بهذه الحرية الإبداعية من أجل أي قيمة «أسمى»، سواء أكانت «الطبقة» لدى الماركسيين أم «الإله» لدى المؤمنين المتدينين".الحرية: فسارتر يقول مثلا: "جبرنا على أن نكون أحرارًا، ونحن نصنع اختياراتنا بين الالم والهجر واليأس". فالوجودية تؤكد على حرية الانسان أولاً، بمعنى إنّ الحرية هي أهم ما في وجود الانسان، وإلا، لو أن الانسان عاش الذل والخنوع، ما ممكن له أن يسعد وأن ينتج ويبدع، حتى يشعر بقيمة وجوده، وجوده الحقيقي، لذلك نجد العبيد مختلفين عن سواهم من الناحية الخلقية بحسب نيتشة؛ فهدف الوجودية، هو تحرير الانسان من الانسان، إن صح هذا التعبير، إذ أن حتى الافكار قد تُستبعد، والانسان الذي يرزح تحت ادران العبودية، وخصوصًا الفكرية منها، لا يستطيع أن يفكر التفكير السليم، وبالتالي لا يستطيع أن ينتج ابداعًا يخدم به البشرية، على اعتبار الانسان كائن منتج، يسعى دومًا في تطوير نفسه ومن ثم مجتمعه، وإلا كيف وصل الانسان الى هذا التقدم الهائل، وادرك ما يدور من حوله من قضايا معقدة، بل وأسس حضارة انسانية، منذ فجر التاريخ، يوم عرف الكتابة وطفق يفكر وينتج ويبني حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم. سارتر قال موضِّحًا فكرته هذه في كتاب «الوجودية نزعة إنسانية»: «إنَّ الإنسان يوجد أوَّلًا ويواجه ذاته ويقذف به في العالم ثم يعرف نفسه فيما بعد، والسبب الذي يجعل الإنسان- في نظر الفيلسوف الوجودي - غير قابل للتعريف هو أنَّه في البدء لا يكون شيئًا، ولن يُصبح شيئًا إلا فيما بعد وعندئذٍ سيكون ما يصنعه بذاته». إذن الفلسفة الوجودية تريد أن تعطينا المعنى الحقيقي للحياة، لأن وجودنا فيها ككائنات بشرية، ندرك ونعي، وجود قائم على اعتبارات، وليس على اعتبار واحد بعينه، وعليه يجب أن نعي وجودنا على هذا المعنى الواسع. وكأن سارتر يقصد هذا المعنى حينما قال: "أنا لا أحاول الحفاظ على حياتي من خلال فلسفتي فهذا شيء حقير، ولا أحاول إخضاع حياتي لفلسفتي فهذا شيء متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئًا واحدًا". والحرية في نظر سارتر تشكل اسمى هدف تسعى اليه الوجودية، وعليه يرى من جانب آخر: إنه "أينما حل الظلم، فنحن الكتَّاب مسئولون عنه، وعلى الكاتب أن يسمي الشيء أولًا؛ لأن ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694225
الحوار المتمدن
داود السلمان - الوجودية السارترية 1 / 2
داود السلمان : الوجودية السارترية 2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الوجودية السارترية: وسارتر يرى: إن الوجود سابق على الماهية، أو أن الذاتية تبدأ أولاً. وهو بهذا المعنى يريد القول هو إن الانسان الاصل في الوجود، واذا وجد وجدت ماهيته، وليس العكس، ويوضح اكثر، في أن الوجودية تحدد الانسان طبقًا لما يفعل.. أنها تضع مصير الانسان بين يديه، وهي ليست فلسفة متشائمة، كما يدعي خصومها، بل هي فلسفة أخلاقية: عمل والتزام. بمعنى اكثر دقة هي تضفي الكرامة على الانسان، ولا تعامله كشيء من الاشياء، بحسب تعبير سارتر. لذلك يقول: "أنا أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم". لأن سارتر يريد من الانسان أن يكون قويًا، فكرًا وارادة، وأن يدرك قيمته الحقيقية، وأنه كيان مستقل، لا يجب أن يضعف أو أن يداهن على حساب كرامته وكيانه. بمعنى آخر، وكما هو نفسه يعبّر " أن تموت واقفًا على قدميك خير من أن تحيا راكعًا على ركبتيك". فعيش الركوع تحت قبضة الطاغية هو الذل بعينه، بل الذل الذي ما بعده ذل. وهو – أي الانسان- من جانب آخر عليه التزامات بخصوص حياته، للحفاظ على كيانه تجاه الآخرين، "فالإنسان يلتزم في حياته، وهو في التزامه يرسم صورة ما سيكون عليه وجوده. وكل ما يمكن أن يكون عليه هذا الوجود يرسمه الانسان داخل هذه الصورة. لكنه لا يصنع شيئا كان من الممكن أن يكونه خارج الصورة". ويسوق لنا سارتر قصة حقيقية حدثت له، هو إن أحد طلابه جائه في يوم من الايام واراد أن يستشيره في قضية، وهذه القضية إن أخاه الاكبر قد استشهد في معركة دفاعًا عن وطنه فرنسا في الاحتلال الالماني لها، ويفترض سارتر لو أن الطاب هذا ذهب الى رجل دين لقال له هذا الرجل: اذهب وقاتل كما فعل اخيك، ولو ذهب الى رجل سياسي لقال له نفس الكلام، لكن سارتر عرف من خلال الطالب هذا أن والدته ترفض ذهابه الى القتال، متعذرة بأن حياتها متعلقة بحياة ولدها هذا، بعد فقدان الابن الاكبر لها، فتتوسل اليه أن يبقى بقربها، لكن الاخ الصغير يريد أن يأخذ بثأر اخيه من الاوغاد المحتلين لبلده والذين قتلوه وهو يذود عن أرضه وشعبه. فسارتر كما يذكر إنه قال لهذا الطالب أن قرر أنت بنفسك وأعرف اين تكمن مصلحتك، لأن الانسان هو من يصنع مصيره بنفسه لا الاقدار ولا الآخرين، لأن الانسان اعرف بمصلحته اكثر من الآخرين. وعليه قرر الابن أخيرًا أن لا يذهب الى القتال ويبقى بجانب أمه، فعاش هو وعاشت أمه مسرورة بوجوده بعد فراق الابن الاكبر. يقول سارتر: "وقد اخترنا نحن أن نبدع قيمنا، وما دمنا نحن الذين نبدعها فليس من المعقول أن توجد حياة مسبقة، فالحياة ليست حياة حتى نحياها. وأنت وحدك الذي تعطي للحياة معنى، وقيمة الحياة ليست الا المعنى الذي تختاره أنت لها. لذلك، كما ترى، تستطيع الوجودية أن تخلق مجتمعًا إنسانيًا متضامنًا". فقول سارتر: "الإنسان محكوم عليه أن يكون حرًا، لأنه ذات مرة ألقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل". هو يختزل المعنى الذي تطرقنا اليه من حديث الطالب الذي استشار استاذه سارتر بخصوص ذهابه للقتال. فحرية الانسان دائمًا ما تعطينا نتائج صحيحة مثمرة تؤدي الى غاية نود أن نصل من خلالها الى مآربنا، بعكس القرار الذي نتخذه ونحن مرغمين، أو لم نحكّم به عقولنا ونحرك ارادتنا، بل جعلنا من يقرر لنا ذلك، وليس نحن.سارتر واديب عربي: يذكر الاديب الكبير يوسف إدريس في كتابه (جبرتي الستينات)، لقائه، بسارتر ويوضح بشأن الحديث الذي دار بينه وبين هذا الفيلسوف الوجودي الكبير، بعد مقدمة طويلة اعرضنا عن ذكرها. سارتر يسأل إدريس هل إنه قرأ كتبه واطلع على آرائه؟. "قلتُ: أنا للأسف لم أقرأ من أعمالك إلا مَسر ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694224
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الوجودية السارترية: وسارتر يرى: إن الوجود سابق على الماهية، أو أن الذاتية تبدأ أولاً. وهو بهذا المعنى يريد القول هو إن الانسان الاصل في الوجود، واذا وجد وجدت ماهيته، وليس العكس، ويوضح اكثر، في أن الوجودية تحدد الانسان طبقًا لما يفعل.. أنها تضع مصير الانسان بين يديه، وهي ليست فلسفة متشائمة، كما يدعي خصومها، بل هي فلسفة أخلاقية: عمل والتزام. بمعنى اكثر دقة هي تضفي الكرامة على الانسان، ولا تعامله كشيء من الاشياء، بحسب تعبير سارتر. لذلك يقول: "أنا أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم". لأن سارتر يريد من الانسان أن يكون قويًا، فكرًا وارادة، وأن يدرك قيمته الحقيقية، وأنه كيان مستقل، لا يجب أن يضعف أو أن يداهن على حساب كرامته وكيانه. بمعنى آخر، وكما هو نفسه يعبّر " أن تموت واقفًا على قدميك خير من أن تحيا راكعًا على ركبتيك". فعيش الركوع تحت قبضة الطاغية هو الذل بعينه، بل الذل الذي ما بعده ذل. وهو – أي الانسان- من جانب آخر عليه التزامات بخصوص حياته، للحفاظ على كيانه تجاه الآخرين، "فالإنسان يلتزم في حياته، وهو في التزامه يرسم صورة ما سيكون عليه وجوده. وكل ما يمكن أن يكون عليه هذا الوجود يرسمه الانسان داخل هذه الصورة. لكنه لا يصنع شيئا كان من الممكن أن يكونه خارج الصورة". ويسوق لنا سارتر قصة حقيقية حدثت له، هو إن أحد طلابه جائه في يوم من الايام واراد أن يستشيره في قضية، وهذه القضية إن أخاه الاكبر قد استشهد في معركة دفاعًا عن وطنه فرنسا في الاحتلال الالماني لها، ويفترض سارتر لو أن الطاب هذا ذهب الى رجل دين لقال له هذا الرجل: اذهب وقاتل كما فعل اخيك، ولو ذهب الى رجل سياسي لقال له نفس الكلام، لكن سارتر عرف من خلال الطالب هذا أن والدته ترفض ذهابه الى القتال، متعذرة بأن حياتها متعلقة بحياة ولدها هذا، بعد فقدان الابن الاكبر لها، فتتوسل اليه أن يبقى بقربها، لكن الاخ الصغير يريد أن يأخذ بثأر اخيه من الاوغاد المحتلين لبلده والذين قتلوه وهو يذود عن أرضه وشعبه. فسارتر كما يذكر إنه قال لهذا الطالب أن قرر أنت بنفسك وأعرف اين تكمن مصلحتك، لأن الانسان هو من يصنع مصيره بنفسه لا الاقدار ولا الآخرين، لأن الانسان اعرف بمصلحته اكثر من الآخرين. وعليه قرر الابن أخيرًا أن لا يذهب الى القتال ويبقى بجانب أمه، فعاش هو وعاشت أمه مسرورة بوجوده بعد فراق الابن الاكبر. يقول سارتر: "وقد اخترنا نحن أن نبدع قيمنا، وما دمنا نحن الذين نبدعها فليس من المعقول أن توجد حياة مسبقة، فالحياة ليست حياة حتى نحياها. وأنت وحدك الذي تعطي للحياة معنى، وقيمة الحياة ليست الا المعنى الذي تختاره أنت لها. لذلك، كما ترى، تستطيع الوجودية أن تخلق مجتمعًا إنسانيًا متضامنًا". فقول سارتر: "الإنسان محكوم عليه أن يكون حرًا، لأنه ذات مرة ألقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل". هو يختزل المعنى الذي تطرقنا اليه من حديث الطالب الذي استشار استاذه سارتر بخصوص ذهابه للقتال. فحرية الانسان دائمًا ما تعطينا نتائج صحيحة مثمرة تؤدي الى غاية نود أن نصل من خلالها الى مآربنا، بعكس القرار الذي نتخذه ونحن مرغمين، أو لم نحكّم به عقولنا ونحرك ارادتنا، بل جعلنا من يقرر لنا ذلك، وليس نحن.سارتر واديب عربي: يذكر الاديب الكبير يوسف إدريس في كتابه (جبرتي الستينات)، لقائه، بسارتر ويوضح بشأن الحديث الذي دار بينه وبين هذا الفيلسوف الوجودي الكبير، بعد مقدمة طويلة اعرضنا عن ذكرها. سارتر يسأل إدريس هل إنه قرأ كتبه واطلع على آرائه؟. "قلتُ: أنا للأسف لم أقرأ من أعمالك إلا مَسر ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694224
الحوار المتمدن
داود السلمان - الوجودية السارترية 2 / 2