الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرج الحطاب : البحث عن الذات المحضة في مجموعة النوم في محطة الباص لعبد الخالق كيطان
#الحوار_المتمدن
#فرج_الحطاب منذ مجموعته الأولى (نازحون-1998)، سعى الشاعر العراقي المقيم في استراليا عبد الخالق كيطان الى توظيف لغته الشعرية من أجل استحضار المعنى وكسر حواجز البلاغة التقليدية لتحل بدلا عنها بلاغة الصورة الشعرية. فقصائده على الأعم، غالبا ما تغادر مساحة البياض نحو تفعيل الصور الشعرية المكثفّة. قصائد تبتعد في اغلبها عن ارتكاب المغامرات الشكليّة أو الخارجيّة، وتجتهد في التركيز أساسا على جوهر وملامح النص، ومنحه النموّ اللازم لرسم تكوينات الشكل الخارجي. فقصائد عبد الخالق كيطان مكتوبة بلغة شِعريّة سهلة تسعى الى محاكاة اللغة اليوميّة، لغة تميل الى البساطة لكنّها لا تتنازل عن امتلائها وفاعليتها في تعزيز بلاغة الصورة الشعريّة. والصور الشعريّة في قصائد عبد الخالق غالبا ما تنزع الى البساطة لكنّها حادة كنصل تنغرز عميقا في وجدان القارئ. أما تجربة الشاعر الأخرى في (صعاليك بغداد-2000) فيمكن ان نتلمس فيها ذلك الميل الواضح لتفعيل أسلوب السرد واختبار التجربة الذاتيّة وصورة المكان بطريقة أكثر فاعليّة، حيث امتدّ فضاء التجربة مكانيّا وزمانيّا ليشمل عمّان -الأردن، بعد ان كان مقتصرا على المكان المحلّي في العراق وتحديدا ميسان-بغداد، فمثلّت عمان فضاء الحاضر، بينما مثلّت بغداد بعد الماضي وفضاء الذاكرة الذي غالبا ما يتم استدعاؤه ليشتبك مع الحاضر في كتابة نصّه الشعري. في مجموعته (الانتظار في ماريون -2007) قدّم لنا عبد الخالق كيطان علاوة على عدد من القصائد التي كتبها في عمان-الأردن، قصائد جديدة من وحي منفاه الجديد أو مكان اغترابه الجديد في استراليا. في تلك القصائد الأسترالية الجديدة، مارس كيطان تجربة الشاعر الغريب وهي ترصد الروح القلقة والملتاعة والضاجّة بمشاعر الغربة والحنين والألم والشكوى والتذمّر. في هذه المجموعة تنطلق مفردات القصائد من جوهر الألم ومشاعر القلق كبنيّة تأسيسيّة في بناء الجمل الشعريّة لأغلب قصائد المجموعة. كما أصبح بالإمكان تلمّس مغامرة كيطان الجديدة في محاولته لاكتشاف ذاته من خلال المكان الجديد، في مغامرة يمكن تسميتها بمغامرة البحث عن الذات في فضاء الألم. ومرة أخرى يسير الشاعر في مسار الاقتصاد اللغوي-وهو سمة واضحة ليس عند كيطان وحده فحسب، بل وعند أغلب شعراء التسعينات في العراق- فيمعن بتشذيبها، والاكتفاء بما يستوفي متطلبات الطاقة التعبيريّة للقصيدة. وهو ما جعل من قصائده تمتاز بالابتعاد عن التكلف والتعقيد، ثم بعد ذلك، التركيز بصورة أكثر على تعزيز المعنى وتعميق الوعي بالتجربة الشخصيّة، في سعي حثيث لاكتشاف الذات والآخر على حد سواء. فكانت تلك المجموعة الشعرية محاولة لاكتشاف -الأنا- التي تشظّت بين الأمكنة عبر محطات زمنية شتّى وتجربة باتت تنضج على مهل. وهكذا يمكن القول ان هناك ملامح وتقنيّات مشتركة عامة تجمع أغلب قصائد كيطان ومن أهمها تفعيل تقنيّة السرد، التركيز على بناء الصور الشعريّة، توظيف بعض أساليب الخطاب المسرحي، توظيف مواضيع الحياة اليومية، والميل نحو طرح الأسئلة الوجوديّة من دون فرضها قسرا على المتلقي. إن هذه الملامح والمواضيع والأساليب يمكن تلمّسها أيضا في مجموعته الأخيرة (النوم في محطة الباص-2020)، وهي حاضرة هنا وهناك بطرق شتى. غير ان الجديد والمختلف في هذه المجموعة هي تلك القصائد التي تقدم نفسها على انها قصائد يمكن تسميتها (بالقصائد الذاتيّة المحضة)، وقد كُتبت اغلبها خلال السنوات الأخيرة في سدني. وبالرغم من ان قصائد كثيرة في هذه المجموعة وفي المجاميع السابقة، تنطلق من الذات للأخر، كنقطة لاكتشاف الأنا والآخر والعالم، الا ان القصائد التي ......
#البحث
#الذات
#المحضة
#مجموعة
#النوم
#محطة
#الباص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697322
سليم نزال : فى الباص فى الطريق الى اوسلو
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال فى الباص فى الطريق الى اوسلو!فى الطريق الطويلة فى الباص كان الى جانبى امراة بلجيكية و معها رجل بلجيكى و امراة بلجيكية ثانية .تبادلنا التحية ثم اثار اهتمامها الكتاب الذى كنت احمله من اجل ان اقراه فى الرحلة.قلت انه كتاب ليوجين اونيسكو .حقا هذا قلت فعلا و هو مترجم الى العربية.من خلال تجربتى فى الاسفار اعرف ان من يريد ان يتحدث سيجد سببا للحديث و من يريد ان يبقى صامتا يظل صامتا مهما قلت .قبل نحو ثلاثين عاما كنت فى القطار متوجها الى مدينة برغن و كان الى جانبى امراة جميله لكن من النوع المتكبر كما اظن. .تحدثت معها و كان الرد نعم او لا .معنى هذا انها لا تريد الحديث و هذه رسالة واضحة . غيرت المكان و جاءت امراة ما ان جلست الى جوارى حتى قالت كلاما عن الطقس .و هو عادة اسلوب يستخدمه الناس فى هذه البلاد للحديث مع شخص لا يعرفوه .و بالفعل تحدثنا طوال ساعات السفر و كانت محطتها قبل المدينة بقليل .ودعتها كما اودع صديقة عزيزة .لم تقل السيدة البلجيكيه ان كان المسرح اختصاصها لكن كان من الواضح انها مضطلعة على كتابات يوجين انيسكو و سواه.قلت لها الا ترى بوجود علاقة ما بين كتابات اونيسكو و مجىء ترامب.قالت ربما يكون الامر كذلك!نحن فى عصر قلق فعلا .ثم دار حديث عن مسرح اللا معقول الذى كان يونسكو من رواده و كان الرجل البلجيكى و المراه الثانية يشاركان احاينا بتعليقات حول النقاش.قلت لها لا افهم لمذا سمى مسرح اللا معقول .حتى يونيسكو نفسه لم يكن يرتاح لهذا التعبير الذى فيه بعص الانتقاص من هذا النوع من المسرح لذا سماه المسرح المضاد و انا اميل الى هذا التعبير.لانه يعكس القلق الوجودى على مصير الانسان.حيث نرى ان لانسان يتحدث عن قيم الاخوة و المحبة بينما واقع البشر غير ذلك تماما!على كل حال سعى مسرح اللا معقول من خلال كتابات الكبار مثل صموئيل بيكيت و يوجين انيسكو و سواهما من تنبيه البشرية الى الاخطار المحدقه بها. بهذا العمل لم يقدم للمشاهد ما يفرحه بل ما يوقظه مثل النائم الذى يحتاج ان يرمى عليه ماء بارد لكى يستقظ.و لا ادرى كيف ستكون عليه الامر الان و نحن فى احتجاجات ضد الترامبية التى يخشى انها تجلب ثقافة الكراهية و الحروب .ما سرنى من كلامها فى خضم الحوار حول الواقع المعاصر هو التقاء وجهات نظرنا حول شخصية سيزيف الاسطورية . ان شخصية سيزيف اليونانى كانت تقلقنى فى مرحلة من العمر.فكرة ان يظل الرجل يحمل الصخرة و اما ان يصل الى القمة يسقط ثم يعود ثانية بلا نهاية كانت فكرة مخيفة.لكنى الان لم اعد اراها كذلك.بدات اراها اصرار الانسان الابدى على ان ينهض و ان يقف كلما وقع .و هو امر اسعدنى انى اصبحت ارى فيه الامل لا الياس.ثم بدانا نتحدث عن الوجودية التى لها علاقة ما بكتابات مسرح اللا معقول بل ربما مهدت لها .سالتنى عن الكتابات التى احببتها فى الوجودية قلت بلا تردد البير كامو .اكثر ما اعجبنى فى كتاباته هو تساؤلاته عن معنى الحياة و هدفها .لم يكن كاموا مقتنعا بالرواية الدينية حول الهدف و المعنى من الحياة.كان يسال و لا يجد اجوبة ترضيه تجيب على تساءلاته الوجود و معنى الوجود .الامر الذى قاده لتتبى نزعة انسانية قوية جعلته يقف مواقف ضد الظلم فى اى مكان .وقف مع الثورة الجزائرية و وقف ضد الستالينية و الفاشية فى اسبانيا.لكن تبقى الاسئلة الوجودية اكثر الاسئلة التى كان يطرحها الانسان و لم يزل .طرحت هذه الاسئلة فى وقت مبكر فى بلادنا من خلال رحلة غلغامش و الاشعار الوجودية لاابو العلاء المعرى. كما رايناها تطرح فى رباعيات الخيام التى قد تكون ......
#الباص
#الطريق
#اوسلو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705395
كاظم حسن سعيد : الباص الخشبي قصيدة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد 1سائقنا الزنجي الساخر ذو الباص الخشبي ابدا سكران يرمينا والباص الى عمق النهر نبقى ويعوم جرذا تسحبه الصنارة 2الباص الخشبي امراة عنست 3سترته من قصب او من حشيش اصفر في الخريف 4احيانا نجلس في ارضيته اذ تشغل بالركاب مقاعده في تلك الظلمة قبل الفجر اخر من اغلقت الباب عاملة البنائين حزام من اقمشة مشدود في الخصر جلست فوق حذاء الجندي وتروى حرمان من حرمان وقبيل زوال الرحلة هامسة قالت : (مبروك )سيقضي اليوم بهرولة وستقضيه بمجرفة ويبقّع اسمنت جمار الجمر 1-20115حسبه الان ريفه لا احد من جنود ولا صغار خلفه يلعبون يلصقون ليس يحمل يوما لعرس ولا لفقده اكثرهم يحزنون 6الخشب التبني الخشب الصقيل للرياح للصدأ المسمار وللحداثة الدهشة والركاب , وانت انت , انت انت في لوحة مائية تزهو على الجدار 9-1999 ......
#الباص
#الخشبي
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768797