جورج حداد : اميركا تخسر الحرب الباردة الجديدة ضد روسيا وحلفائها
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد جورج حداد* قبل ان ينجلي دخان الحرب العالمية الثانية، شنت الكتلة الغربية بزعامة اميركا "الحرب الباردة" ضد المنظومة السوفياتية و"المعسكر الاشتراكي" السابق بزعامة الاتحاد السوفياتي. وكان السبب الجوهري العميق لتلك "الحرب" هو النزعة الامبريالية للتسلط الشامل على الكرة الارضية بأسرها، وتحويل جميع بلدان العالم الى مدى حيوي ومستعمرات وشبه مستعمرات للدول الاستعمارية التقليدية وعلى رأسها اميركا. ولكن آلة البروباغندا القائمة على التضليل والديماغوجية، للكتلة الاميركية ـ الغربية، امكنها تصوير النزاع في "الحرب الباردة" السابقة على انه يتمحور حول الصراع الايديولوجي بين النظامين الرأسمالي والاشتراكي، او بين "الدمقراطية" الغربية والنظام التوتاليتاري (الشمولي) الشرقي. وبانهيار المنظومة السوفياتية في اوروبا الشرقية وتفكك الاتحاد السوفياتي ذاته، في مطلع العقد العاشر من القرن الماضي، تكرس انتصار الكتلة الاميركية ـ الغربية في "الحرب الباردة" السابقة. وتعرضت روسيا ذاتها (قلب الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي السابقين) لهجمة شرسة من قبل الاحتكارات الرأسمالية العالمية اليهودية والاميركية والغربية، التي قامت بنهب الاقتصاد الروسي بشكل فظيع وعملت على إذلال وتجويع الشعب الروسي العظيم ومحاولة تقسيم روسيا وتحويلها الى "مقاطعات" عالمثالثية مستعمرة وشبه مستعمرة. وبعد ازاحة العميل بوريس يلتسين عن الحكم، في اليوم الاخير من سنة 1999، وانتصار "الانقلاب الابيض" للحركة القومية الروسية بزعامة فلاديمير بوتين، بدأت روسيا تستعيد عافيتها ومكانتها الدولية. ونتيجة لذلك فإن الدوائر الامبريالية الغربية واليهودية وعلى رأسها الاميركية، اصيبت بالجنون. وعمدت فورا الى شن "الحرب الباردة" الجديدة ضد روسيا، بدون اي سبب ايديولوجي او عقائدي هذه المرة، وانما بشكل سافر لاعادة اخضاع روسيا والشعب الروسي لارادة ومصالح طواغيت الامبريالية الاميركية والغربية واليهودية، التي لا تريد ان ترى في روسيا الا ارضا واسعة (بلا شعب) تخضع لنهب خيراتها وثرواتها الطبيعية التي لا تنضب، من النفط والغاز وشتى انواع المعادن والثروة الحرجية والمائية.واليوم تمثل سياسة العداء لروسيا العمود الفقري للسياسة الخارجية الاميركية، التي تقوم على نزعة الهيمنة الاميركية على العالم قاطبة، بكل الوسائل الممكنة. وترى واشنطن ان التهديد الرئيسي ضد زعامتها الدولية انما يتأتى بالدرجة الاولى من روسيا ذات النفوذ المتصاعد. فبوجودها بحد ذاته، وبترسانتها النووية الكبرى، تمثل روسيا التهديد الاكبر للهيبة ونزعة الهيمنة العالمية لاميركا. ان النخبة الاميركية، في مختلف العهود الرئاسية، تؤمن ان روسيا هي عدو دائم لاميركا. وقد استفادت اميركا من الوضع المميز للدولار في النظام المالي والاقتصاد العالميين، لكي تشهر سلاح الحصار والمقاطعة والعقوبات بوجه روسيا. ولكن روسيا ردت على تلك السياسة بانتهاج خطة نزع الدولرة عن الاقتصاد العالمي، ونجحت في اقامة علاقات تجارية واقتصادية وعلمية (في حقل التجارب والابتكارات الصناعية والعسكرية الجديدة) مع الصين وايران وغيرهما من الدول، بعيدا عن المحاسبة بالدولار، وباعتماد العملة الوطنية للبلدان المعنية في المعاملات المتبادلة. وقد ادى ذلك الى تقليص "المساحة العالمية" لاستخدام الدولار، مما سيكون له اكبر الاثر السلبي والكارثي على المالية والاقتصاد الاميركيين، على المدى المتوسط والبعيد. وقد بدأت بوادر ذلك تظهر منذ الان. حيث انه في السابق كانت اميركا تدفع مئات مليارات الدولارات لمختلف الدول والمؤسسات ......
#اميركا
#تخسر
#الحرب
#الباردة
#الجديدة
#روسيا
#وحلفائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676453
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد جورج حداد* قبل ان ينجلي دخان الحرب العالمية الثانية، شنت الكتلة الغربية بزعامة اميركا "الحرب الباردة" ضد المنظومة السوفياتية و"المعسكر الاشتراكي" السابق بزعامة الاتحاد السوفياتي. وكان السبب الجوهري العميق لتلك "الحرب" هو النزعة الامبريالية للتسلط الشامل على الكرة الارضية بأسرها، وتحويل جميع بلدان العالم الى مدى حيوي ومستعمرات وشبه مستعمرات للدول الاستعمارية التقليدية وعلى رأسها اميركا. ولكن آلة البروباغندا القائمة على التضليل والديماغوجية، للكتلة الاميركية ـ الغربية، امكنها تصوير النزاع في "الحرب الباردة" السابقة على انه يتمحور حول الصراع الايديولوجي بين النظامين الرأسمالي والاشتراكي، او بين "الدمقراطية" الغربية والنظام التوتاليتاري (الشمولي) الشرقي. وبانهيار المنظومة السوفياتية في اوروبا الشرقية وتفكك الاتحاد السوفياتي ذاته، في مطلع العقد العاشر من القرن الماضي، تكرس انتصار الكتلة الاميركية ـ الغربية في "الحرب الباردة" السابقة. وتعرضت روسيا ذاتها (قلب الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي السابقين) لهجمة شرسة من قبل الاحتكارات الرأسمالية العالمية اليهودية والاميركية والغربية، التي قامت بنهب الاقتصاد الروسي بشكل فظيع وعملت على إذلال وتجويع الشعب الروسي العظيم ومحاولة تقسيم روسيا وتحويلها الى "مقاطعات" عالمثالثية مستعمرة وشبه مستعمرة. وبعد ازاحة العميل بوريس يلتسين عن الحكم، في اليوم الاخير من سنة 1999، وانتصار "الانقلاب الابيض" للحركة القومية الروسية بزعامة فلاديمير بوتين، بدأت روسيا تستعيد عافيتها ومكانتها الدولية. ونتيجة لذلك فإن الدوائر الامبريالية الغربية واليهودية وعلى رأسها الاميركية، اصيبت بالجنون. وعمدت فورا الى شن "الحرب الباردة" الجديدة ضد روسيا، بدون اي سبب ايديولوجي او عقائدي هذه المرة، وانما بشكل سافر لاعادة اخضاع روسيا والشعب الروسي لارادة ومصالح طواغيت الامبريالية الاميركية والغربية واليهودية، التي لا تريد ان ترى في روسيا الا ارضا واسعة (بلا شعب) تخضع لنهب خيراتها وثرواتها الطبيعية التي لا تنضب، من النفط والغاز وشتى انواع المعادن والثروة الحرجية والمائية.واليوم تمثل سياسة العداء لروسيا العمود الفقري للسياسة الخارجية الاميركية، التي تقوم على نزعة الهيمنة الاميركية على العالم قاطبة، بكل الوسائل الممكنة. وترى واشنطن ان التهديد الرئيسي ضد زعامتها الدولية انما يتأتى بالدرجة الاولى من روسيا ذات النفوذ المتصاعد. فبوجودها بحد ذاته، وبترسانتها النووية الكبرى، تمثل روسيا التهديد الاكبر للهيبة ونزعة الهيمنة العالمية لاميركا. ان النخبة الاميركية، في مختلف العهود الرئاسية، تؤمن ان روسيا هي عدو دائم لاميركا. وقد استفادت اميركا من الوضع المميز للدولار في النظام المالي والاقتصاد العالميين، لكي تشهر سلاح الحصار والمقاطعة والعقوبات بوجه روسيا. ولكن روسيا ردت على تلك السياسة بانتهاج خطة نزع الدولرة عن الاقتصاد العالمي، ونجحت في اقامة علاقات تجارية واقتصادية وعلمية (في حقل التجارب والابتكارات الصناعية والعسكرية الجديدة) مع الصين وايران وغيرهما من الدول، بعيدا عن المحاسبة بالدولار، وباعتماد العملة الوطنية للبلدان المعنية في المعاملات المتبادلة. وقد ادى ذلك الى تقليص "المساحة العالمية" لاستخدام الدولار، مما سيكون له اكبر الاثر السلبي والكارثي على المالية والاقتصاد الاميركيين، على المدى المتوسط والبعيد. وقد بدأت بوادر ذلك تظهر منذ الان. حيث انه في السابق كانت اميركا تدفع مئات مليارات الدولارات لمختلف الدول والمؤسسات ......
#اميركا
#تخسر
#الحرب
#الباردة
#الجديدة
#روسيا
#وحلفائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676453
الحوار المتمدن
جورج حداد - اميركا تخسر الحرب الباردة الجديدة ضد روسيا وحلفائها
كلكامش نبيل : رحلة حول العالم: أنغولا - حرب أهلية في خضم الحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في رحلتنا حول العالم، كانت الوجهة الجديدة أنغولا، الدولة الواقعة في جنوب غرب إفريقيا. تتناول أغلب الوثائقيات المتوفرة عن أنغولا موضوع الحرب الأهلية هناك، وبذلك قررتُ مشاهدة وثائقي من إعداد روبرت روي وديفيد أوستريكر وإخراج بيل ريتشاردسون وديفيد هاريل، وإنتاج شركة ستورنووي عام 1990. يبدأ الفيلم بالحديث عن أنغولا، المستعمرة البرتغالية منذ القرن السابع عشر وحتى سبعينيات القرن الماضي، وكيف حولت المطالب بالاستقلال البلاد إلى مكان للحروب والموت والجوع في أطول حرب أهلية في إفريقيا (1974-2002). إذ وعد البرتغاليون شعب أنغولا بإجراء انتخابات قبيل الإنسحاب ولكنهم كانوا يعرفون استحالة القيام بها وكانوا يخططون لمنح السلطة لجهة شيوعية تسيطر على العاصمة لواندا. في هذه الحرب كان اللاعبون الكبار: القبائل الأنغولية والبرتغال وكوبا والولايات المتحدة، إذ دعم السوفييت والكوبيين الحكومة ممثلة ب MPLA، ودعمت الولايات المتحدة مجموعة FNLA في الشمال في البدء، فيما كانت Unita في الجنوب ممثلة بأكبر قبائل البلاد. سرعان ما فشلت الجبهة الشمالية بدعم الولايات المتحدة، وسيطر الشيوعيون على الحكومة – كما خططت البرتغال قبيل انسحابها، وتلقت البلاد دعم السوفييت والمعسكر الشرقي. لكن القبائل في الجنوب، رغبت في الاستقلال بدون تدخلات أجنبية، وحظيت Unita بدعم جنوب إفريقيا ومن ثم الولايات المتحدة. كان الجنود في الجنوب يتمتعون بمعنويات عالية ولكنهم يعانون من قلة التسليح ومعظمهم يقاتل بدون أحذية. كانت جنوب إفريقيا تريد دعم الولايات المتحدة لها في التسليح لصد السوفييت، ولكن الكونغرس تدخل بسبب التسريبات وصوّت مجلس الشيوخ بالضد من التدخل في أنغولا وبذلك اضطروا للتوقف وتوقفت جنوب أفريقيا عن الدعم أيضًا، فتمكنت الحكومة المدعومة من كوبا – التي أرسلت قوات للبلاد – في صد المتمردين وتشتيت قوات Unita في البراري.لكن الاقتصاد بدأ بالتراجع في ظل الشيوعية، فتراجع الانتاج الزراعي وتحولت أنغولا من بلد يصدر الفائض الزراعي إلى بلد يعتمد على مساعدات الصليب الأحمر وتوقفت المصانع وأصبح الكثير من الناس يعتاشون على القمامة. كانت ألمانيا الشرقية تدعم المجال الأمني، فيما توفر كوبا التسليح والجيش وبلغاريا تسلّمت الملف الزراعي. يتحدث ضيف بولندي عن الواقع المزري في البلاد وعمله كملحق دبلوماسي في لواندا وعن درايته بفشل المنظومة الشيوعية في بولندا وكل الدول التي تدخلت فيها. لكن قوات Unita أعادت بناء نفسها في الجنوب وتوافد عليها المعلمون والأطباء وغيرهم ليكونوا مجتمع قائم بذاته وبدأت القتال مجددا ضد الكوبيين الذين سيطروا على البلاد. لكن الحكومة استخدمت التعليم أيضًا ضد قوات Unita وكانت تعلم الطلاب بالضد من أهدافها وتكرّس الأفكار الشيوعية في البلاد، وتم أخذ ألمع الطلاب للدراسة في كوبا. يذكر الفيلم قيام الكوبيين بأخذ الأطفال من القرى وإرسالهم للتعليم بعيدا عن وطنهم، ويظهر الفيلم أم تبكي بحرقة وهي تتحدث عن ابنها الذي أخذه الكوبيون منها – وعمره 12 عام – وكيف قاومت ذلك فقطع الجندي ذراعها. يظهر الفيلم أيضًا أغنية بلحن جميل تدين التدخل الكوبي وكيف رأى الأنغوليين ذلك التدخل بمثابة إرهاب ضدهم.وفي مفارقة مثيرة للسخرية، بحسب الفيلم الوثائقي، كان النفط الداعم الأساسي للاقتصاد المتهالك في ظل الشيوعيين، لكن شركة نفط أميركية هي التي كانت تسيّر الشركات النفطية مع أن الولايات المتحدة تحارب النظام الشيوعي وتموّل المقاتلين في الجنوب. يذكر بعض الكوبيون في الوثائقي أن كوبا كانت تُستخدم من قبل السوفييت وأنها ورطتهم في أنغولا وإث ......
#رحلة
#العالم:
#أنغولا
#أهلية
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678425
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في رحلتنا حول العالم، كانت الوجهة الجديدة أنغولا، الدولة الواقعة في جنوب غرب إفريقيا. تتناول أغلب الوثائقيات المتوفرة عن أنغولا موضوع الحرب الأهلية هناك، وبذلك قررتُ مشاهدة وثائقي من إعداد روبرت روي وديفيد أوستريكر وإخراج بيل ريتشاردسون وديفيد هاريل، وإنتاج شركة ستورنووي عام 1990. يبدأ الفيلم بالحديث عن أنغولا، المستعمرة البرتغالية منذ القرن السابع عشر وحتى سبعينيات القرن الماضي، وكيف حولت المطالب بالاستقلال البلاد إلى مكان للحروب والموت والجوع في أطول حرب أهلية في إفريقيا (1974-2002). إذ وعد البرتغاليون شعب أنغولا بإجراء انتخابات قبيل الإنسحاب ولكنهم كانوا يعرفون استحالة القيام بها وكانوا يخططون لمنح السلطة لجهة شيوعية تسيطر على العاصمة لواندا. في هذه الحرب كان اللاعبون الكبار: القبائل الأنغولية والبرتغال وكوبا والولايات المتحدة، إذ دعم السوفييت والكوبيين الحكومة ممثلة ب MPLA، ودعمت الولايات المتحدة مجموعة FNLA في الشمال في البدء، فيما كانت Unita في الجنوب ممثلة بأكبر قبائل البلاد. سرعان ما فشلت الجبهة الشمالية بدعم الولايات المتحدة، وسيطر الشيوعيون على الحكومة – كما خططت البرتغال قبيل انسحابها، وتلقت البلاد دعم السوفييت والمعسكر الشرقي. لكن القبائل في الجنوب، رغبت في الاستقلال بدون تدخلات أجنبية، وحظيت Unita بدعم جنوب إفريقيا ومن ثم الولايات المتحدة. كان الجنود في الجنوب يتمتعون بمعنويات عالية ولكنهم يعانون من قلة التسليح ومعظمهم يقاتل بدون أحذية. كانت جنوب إفريقيا تريد دعم الولايات المتحدة لها في التسليح لصد السوفييت، ولكن الكونغرس تدخل بسبب التسريبات وصوّت مجلس الشيوخ بالضد من التدخل في أنغولا وبذلك اضطروا للتوقف وتوقفت جنوب أفريقيا عن الدعم أيضًا، فتمكنت الحكومة المدعومة من كوبا – التي أرسلت قوات للبلاد – في صد المتمردين وتشتيت قوات Unita في البراري.لكن الاقتصاد بدأ بالتراجع في ظل الشيوعية، فتراجع الانتاج الزراعي وتحولت أنغولا من بلد يصدر الفائض الزراعي إلى بلد يعتمد على مساعدات الصليب الأحمر وتوقفت المصانع وأصبح الكثير من الناس يعتاشون على القمامة. كانت ألمانيا الشرقية تدعم المجال الأمني، فيما توفر كوبا التسليح والجيش وبلغاريا تسلّمت الملف الزراعي. يتحدث ضيف بولندي عن الواقع المزري في البلاد وعمله كملحق دبلوماسي في لواندا وعن درايته بفشل المنظومة الشيوعية في بولندا وكل الدول التي تدخلت فيها. لكن قوات Unita أعادت بناء نفسها في الجنوب وتوافد عليها المعلمون والأطباء وغيرهم ليكونوا مجتمع قائم بذاته وبدأت القتال مجددا ضد الكوبيين الذين سيطروا على البلاد. لكن الحكومة استخدمت التعليم أيضًا ضد قوات Unita وكانت تعلم الطلاب بالضد من أهدافها وتكرّس الأفكار الشيوعية في البلاد، وتم أخذ ألمع الطلاب للدراسة في كوبا. يذكر الفيلم قيام الكوبيين بأخذ الأطفال من القرى وإرسالهم للتعليم بعيدا عن وطنهم، ويظهر الفيلم أم تبكي بحرقة وهي تتحدث عن ابنها الذي أخذه الكوبيون منها – وعمره 12 عام – وكيف قاومت ذلك فقطع الجندي ذراعها. يظهر الفيلم أيضًا أغنية بلحن جميل تدين التدخل الكوبي وكيف رأى الأنغوليين ذلك التدخل بمثابة إرهاب ضدهم.وفي مفارقة مثيرة للسخرية، بحسب الفيلم الوثائقي، كان النفط الداعم الأساسي للاقتصاد المتهالك في ظل الشيوعيين، لكن شركة نفط أميركية هي التي كانت تسيّر الشركات النفطية مع أن الولايات المتحدة تحارب النظام الشيوعي وتموّل المقاتلين في الجنوب. يذكر بعض الكوبيون في الوثائقي أن كوبا كانت تُستخدم من قبل السوفييت وأنها ورطتهم في أنغولا وإث ......
#رحلة
#العالم:
#أنغولا
#أهلية
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678425
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - رحلة حول العالم: أنغولا - حرب أهلية في خضم الحرب الباردة
جورج حداد : الحرب الباردة الاميركية ترتد على اميركا
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* حتى نهاية العقد التاسع من القرن الماضي، كانت الوضعية الجيوستراتيجية العالمية تتمحور حول "الحرب الباردة" بين المعسكرين الشرقي والغربي. وكانت السمة الظاهرية للحرب الباردة حتذاك هي السمة الايديولوجية، اي سمة الصراع بين النظام الاشتراكي الموصوم بالتوتاليتارية والنظام الرأسمالي الموصوف بالدمقراطية البورجوازية. وكانت آلة البروباغندا الغربية الجبارة تزعم ان الدمقراطية البورجوازية (تاليا الرأسمالية) هي الحل لمعضلات المجتمع البشري. ومع تفكك المنظومة السوفياتية السابقة وانهيار الاتحاد السوفياتي السابق ذاته، بفضل خيانة النيوستالينية الغورباتشوفية، تأكد ان المحتوى الحقيقي للحرب الباردة السابقة كان ـ ولا يزال ـ يتمثل في نزعة السيطرة الامبريالية على العالم للطغمة الرأسمالية الاحتكارية الكبرى الاميركية ـ اليهودية بمشاركة توابعها في الكتلة الغربية من اوروبا الى اليابان. ولكن بعد انهيار المعسكر الشرقي السابق تأكد ان العالم لم يعد افضل واكثر استقرارا، بل اصبح اسوأ بكثير مما كان عليه. ومن ثم تبين ان الرأسمالية ليست هي الحل لمعضلات المجتمع البشري، بل هي المشكلة الرئيسية والاساسية للتراجيديا الانسانية. وتأكدت اكثر من اي وقت مضى المفاهيم التي طرحها كارل ماركس منذ اكثر من 150 سنة بأن الرأسمالية لا تدمر المجتمع فقط، بل وتدمر الطبيعة ذاتها والبيئة الطبيعية التي يعيش فيها الانسان.فاذا تابعنا منطق البروباغندا الغربية كان من المفترض انه ـ بسقوط الاتحاد السوفياتي وزوال خطر "شبح الشيوعية" عن العالم الغربي ـ ان تنتهي ايضا الحرب الباردة بزوال اسبابها الايديولوجية. ولكن الحرب الباردة استمرت وتفاقمت بعد زوال الاتحاد السوفياتي والغاء "حلف فرصوفيا" العسكري الذي كان يرتبط به. واستمر حلف الناتو بزعامة اميركا في الوجود وادخل تعديلات على نظامه الداخلي الذي كان ينص على "الطابع الدفاعي" للحلف ضد العدوان السوفياتي المحتمل، لكي يتحول الناتو الى قوة هجومية لها الحق في التدخل العسكري والامني في البلدان الاخرى في جميع انحاء العالم، حسبما تقرر قيادته الاميركية. وقد شهد العالم التدخل الفظ للناتو في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة وتفكيكها ثم شن الحرب الظالمة للناتو ضد جمهورية صربيا المظلومة وتقسيمها بالقوة وفصل كوسوفو عنها. كما قام الحلف بالتدخل، الى جانب اميركا، في افغانستان والعراق وليبيا، وفي جورجيا واوكرانيا ضد روسيا، وذلك لتأمين المصالح السياسية والاقتصادية لاميركا. وفي العقدين الماضيين صعّدت اميركا بشكل مسعور الحرب الباردة ضد الدول التي تعتبرها خصوما لها، وخاصة روسيا والصين وايران وكوريا الشمالية وفينزويلا، وفرضت عليها العقوبات الاقتصادية الشديدة بما يتعارض مع جميع القوانين الدولية، كما فرضت العقوبات على الدول التي تتعامل معها خلافا للاملاءات الاميركية. وحشدت الجيوش الاطلسية على الحدود مع روسيا، كما حشدت اميركا الاساطيل الحربية وحاملات الطائرات المزودة بالاسلحة النووية في بحر الصين، وقامت بالاستفزازات العسكرية الخطيرة ضد ايران. ويصب الرئيس ترامب الاتهامات ضد حلفائه الاوروبيين، وخاصة المانيا، الذين يتهمهم بالتوجه لوضع برامج تعاون بينهم وبين روسيا. وقد اشتدت هستيريا ادارة ترامب بشكل خاص بعد اندلاع وباء كورونا الذي بدأ في الصين في نهاية السنة الماضية. وفي البدء راجت انباء صحفية بأن الصين تتهم المختبرات العسكرية الاميركية بنشر فيروس كورونا للنيل من قدرات الصين وتدمير اقتصادها. وسواء كان انتشار الفيروس فعلة اميركية او نتيجة التلوث البيئي فإن الصين واجه ......
#الحرب
#الباردة
#الاميركية
#ترتد
#اميركا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679273
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* حتى نهاية العقد التاسع من القرن الماضي، كانت الوضعية الجيوستراتيجية العالمية تتمحور حول "الحرب الباردة" بين المعسكرين الشرقي والغربي. وكانت السمة الظاهرية للحرب الباردة حتذاك هي السمة الايديولوجية، اي سمة الصراع بين النظام الاشتراكي الموصوم بالتوتاليتارية والنظام الرأسمالي الموصوف بالدمقراطية البورجوازية. وكانت آلة البروباغندا الغربية الجبارة تزعم ان الدمقراطية البورجوازية (تاليا الرأسمالية) هي الحل لمعضلات المجتمع البشري. ومع تفكك المنظومة السوفياتية السابقة وانهيار الاتحاد السوفياتي السابق ذاته، بفضل خيانة النيوستالينية الغورباتشوفية، تأكد ان المحتوى الحقيقي للحرب الباردة السابقة كان ـ ولا يزال ـ يتمثل في نزعة السيطرة الامبريالية على العالم للطغمة الرأسمالية الاحتكارية الكبرى الاميركية ـ اليهودية بمشاركة توابعها في الكتلة الغربية من اوروبا الى اليابان. ولكن بعد انهيار المعسكر الشرقي السابق تأكد ان العالم لم يعد افضل واكثر استقرارا، بل اصبح اسوأ بكثير مما كان عليه. ومن ثم تبين ان الرأسمالية ليست هي الحل لمعضلات المجتمع البشري، بل هي المشكلة الرئيسية والاساسية للتراجيديا الانسانية. وتأكدت اكثر من اي وقت مضى المفاهيم التي طرحها كارل ماركس منذ اكثر من 150 سنة بأن الرأسمالية لا تدمر المجتمع فقط، بل وتدمر الطبيعة ذاتها والبيئة الطبيعية التي يعيش فيها الانسان.فاذا تابعنا منطق البروباغندا الغربية كان من المفترض انه ـ بسقوط الاتحاد السوفياتي وزوال خطر "شبح الشيوعية" عن العالم الغربي ـ ان تنتهي ايضا الحرب الباردة بزوال اسبابها الايديولوجية. ولكن الحرب الباردة استمرت وتفاقمت بعد زوال الاتحاد السوفياتي والغاء "حلف فرصوفيا" العسكري الذي كان يرتبط به. واستمر حلف الناتو بزعامة اميركا في الوجود وادخل تعديلات على نظامه الداخلي الذي كان ينص على "الطابع الدفاعي" للحلف ضد العدوان السوفياتي المحتمل، لكي يتحول الناتو الى قوة هجومية لها الحق في التدخل العسكري والامني في البلدان الاخرى في جميع انحاء العالم، حسبما تقرر قيادته الاميركية. وقد شهد العالم التدخل الفظ للناتو في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة وتفكيكها ثم شن الحرب الظالمة للناتو ضد جمهورية صربيا المظلومة وتقسيمها بالقوة وفصل كوسوفو عنها. كما قام الحلف بالتدخل، الى جانب اميركا، في افغانستان والعراق وليبيا، وفي جورجيا واوكرانيا ضد روسيا، وذلك لتأمين المصالح السياسية والاقتصادية لاميركا. وفي العقدين الماضيين صعّدت اميركا بشكل مسعور الحرب الباردة ضد الدول التي تعتبرها خصوما لها، وخاصة روسيا والصين وايران وكوريا الشمالية وفينزويلا، وفرضت عليها العقوبات الاقتصادية الشديدة بما يتعارض مع جميع القوانين الدولية، كما فرضت العقوبات على الدول التي تتعامل معها خلافا للاملاءات الاميركية. وحشدت الجيوش الاطلسية على الحدود مع روسيا، كما حشدت اميركا الاساطيل الحربية وحاملات الطائرات المزودة بالاسلحة النووية في بحر الصين، وقامت بالاستفزازات العسكرية الخطيرة ضد ايران. ويصب الرئيس ترامب الاتهامات ضد حلفائه الاوروبيين، وخاصة المانيا، الذين يتهمهم بالتوجه لوضع برامج تعاون بينهم وبين روسيا. وقد اشتدت هستيريا ادارة ترامب بشكل خاص بعد اندلاع وباء كورونا الذي بدأ في الصين في نهاية السنة الماضية. وفي البدء راجت انباء صحفية بأن الصين تتهم المختبرات العسكرية الاميركية بنشر فيروس كورونا للنيل من قدرات الصين وتدمير اقتصادها. وسواء كان انتشار الفيروس فعلة اميركية او نتيجة التلوث البيئي فإن الصين واجه ......
#الحرب
#الباردة
#الاميركية
#ترتد
#اميركا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679273
الحوار المتمدن
جورج حداد - الحرب الباردة الاميركية ترتد على اميركا
جورج حداد : الحرب الباردة والحرب التجارية الاميركية ضد الصين
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* قبل ان ينجلي دخان الحرب العالمية الثانية، وخلال زيارته للولايات المتحدة الاميركية سنة 1946، وفي خطاب له امام احدى الكليات العسكرية، اطلق ونستون تشرشل اشارة انطلاق الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي (والمعسكر الاشتراكي السابق الذي كان قيد التشكل) بالقول ان الدول الامبريالية المسماة "دمقراطية" (جدا دمقراطية!!!) ارتكبت خطأ كبيرا بوقف الحرب، وانه بعد القضاء على المحور الفاشي، كان ينبغي على تلك الدول ان تواصل الحرب ضد الاتحاد السوفياتي السابق، وتنجز الهدف الهتلري باحتلال موسكو والقضاء على الكرملين الذي كان شبحه ـ ولا يزال ـ يرعب كل اوروبا (واسيا واميركا!) منذ عهد القياصرة. وفي تلك اللحظة التاريخية كانت الولايات المتحدة الاميركية تتفوق على الاتحاد السوفياتي بالتفرد في امتلاك القنبلة الذرية. وكان الاتحاد السوفياتي مدمرا تدميرا شبه كامل. ونظريا كان بامكان الجيوش الاميركية والغربية ان تشن هجوما مباغتا وتقتحم الاراضي الروسية المحروقة وتقوم بعملية انزال جوي للوحدات الخاصة في قلب موسكو وتحتل الكرملين ذاته وتدك للارض مقر البطريركية الارثوذكسية الروسية.ولكن الامبريالية الاميركية والغربية "الدمقراطية" احجمت عن الاقدام على هذا العدوان الجنوني لاسباب جوهرية اهمها:اولا ـ ان العلم الاحمر للجيش السوفياتي كان يرفرف عاليا في برلين. وملايين الجنود والضباط الروس والسوفيات كانوا ينتشرون في اوروبا الشرقية التي ساهموا في تحريرها من النازية. والاحزاب الشيوعية الاوروبية التي شاركت في المقاومة الشعبية ضد النازية كانت لا تزال تمتشق السلاح من باريس الى روما والى اثينا. وهذا يعني انه في حال وقوع عدوان "دمقراطي" غربي ضد موسكو، فإن الجيوش السوفياتية المتواجدة في اوروبا الشرقية، وبالتعاون مع الاحزاب الشيوعية الاوروبية المسلحة وحلفائها، كانت ستقوم بهجوم مضاد يتمثل في قفزة نمر واحدة تسيطر فيها الحركة الشيوعية على جميع الاراضي الاوروبية، وترفع الاعلام الحمراء في جميع المدن الاوروبية، ولا يعود بامكان السير ونستون تشرشل ان يعود الى لندن، ويبقى "ضيفا" عند اسياده الجدد الاميركان. وطبعا لن يكون حينذاك بامكان الاميركان قصف اوروبا كلها بالقنابل الذرية. وبالمقابل كان سيتم عزل جميع القوات الاميركية المعتدية في اوروبا وسحقها بلا رحمة واعادتها الى اميركا بالتوابيت. ثانيا ـ ان قوات الجيش الشعبي الصيني بقيادة الحزب الشيوعي وماو تسي تونغ، والتي بلغ تعدادها عشرات الملايين، كانت قد حررت الارياف وتدق ابواب جميع المدن الصينية واولها بيكين. وكانت الثورات الشعبية التحررية بقيادة الاحزاب الشيوعية تلتهب في كل الشرق الاقصى ومنطقة الهند الصينية. وكانت الثورة التحررية "السلمية" بقيادة المهاتما غاندي تلتهب بوجه الانكليز في شبه القارة الهندية، ويمكن "بفركة كعب" ان تتحول الى ثورة حمراء شيوعية. اي ان غالبية الاراضي والاكثرية السكانية في القارة الاسيوية كانت مرشحة لانتصار الثورات المعادية للامبريالية الغربية، التي كانت مهددة ان لا يبقى لها من مناطق نفوذ في الشرق سوى المناطق التركية ـ العربية ـ الاسلامية وافريقيا. اي المناطق التي كانت لا تزال "تدفن رؤوسها في الماضي" وتعيش "خارج التاريخ". وثالثا ـ في 1947 فجّر الاتحاد السوفياتي قنبلته النووية (الهيدروجينية) الاولى. وهي اكثر فتكا من القنبلة الذرية. وبذلك فقدت الولايات المتحدة الاميركية الى الابد احتكارها للسلاح النووي.لهذه الاسباب احجمت الامبريالية "الدمقراطية"، الاميركية والغربية، عن تطبيق نصيحة ونستون تشرشل ......
#الحرب
#الباردة
#والحرب
#التجارية
#الاميركية
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683918
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* قبل ان ينجلي دخان الحرب العالمية الثانية، وخلال زيارته للولايات المتحدة الاميركية سنة 1946، وفي خطاب له امام احدى الكليات العسكرية، اطلق ونستون تشرشل اشارة انطلاق الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي (والمعسكر الاشتراكي السابق الذي كان قيد التشكل) بالقول ان الدول الامبريالية المسماة "دمقراطية" (جدا دمقراطية!!!) ارتكبت خطأ كبيرا بوقف الحرب، وانه بعد القضاء على المحور الفاشي، كان ينبغي على تلك الدول ان تواصل الحرب ضد الاتحاد السوفياتي السابق، وتنجز الهدف الهتلري باحتلال موسكو والقضاء على الكرملين الذي كان شبحه ـ ولا يزال ـ يرعب كل اوروبا (واسيا واميركا!) منذ عهد القياصرة. وفي تلك اللحظة التاريخية كانت الولايات المتحدة الاميركية تتفوق على الاتحاد السوفياتي بالتفرد في امتلاك القنبلة الذرية. وكان الاتحاد السوفياتي مدمرا تدميرا شبه كامل. ونظريا كان بامكان الجيوش الاميركية والغربية ان تشن هجوما مباغتا وتقتحم الاراضي الروسية المحروقة وتقوم بعملية انزال جوي للوحدات الخاصة في قلب موسكو وتحتل الكرملين ذاته وتدك للارض مقر البطريركية الارثوذكسية الروسية.ولكن الامبريالية الاميركية والغربية "الدمقراطية" احجمت عن الاقدام على هذا العدوان الجنوني لاسباب جوهرية اهمها:اولا ـ ان العلم الاحمر للجيش السوفياتي كان يرفرف عاليا في برلين. وملايين الجنود والضباط الروس والسوفيات كانوا ينتشرون في اوروبا الشرقية التي ساهموا في تحريرها من النازية. والاحزاب الشيوعية الاوروبية التي شاركت في المقاومة الشعبية ضد النازية كانت لا تزال تمتشق السلاح من باريس الى روما والى اثينا. وهذا يعني انه في حال وقوع عدوان "دمقراطي" غربي ضد موسكو، فإن الجيوش السوفياتية المتواجدة في اوروبا الشرقية، وبالتعاون مع الاحزاب الشيوعية الاوروبية المسلحة وحلفائها، كانت ستقوم بهجوم مضاد يتمثل في قفزة نمر واحدة تسيطر فيها الحركة الشيوعية على جميع الاراضي الاوروبية، وترفع الاعلام الحمراء في جميع المدن الاوروبية، ولا يعود بامكان السير ونستون تشرشل ان يعود الى لندن، ويبقى "ضيفا" عند اسياده الجدد الاميركان. وطبعا لن يكون حينذاك بامكان الاميركان قصف اوروبا كلها بالقنابل الذرية. وبالمقابل كان سيتم عزل جميع القوات الاميركية المعتدية في اوروبا وسحقها بلا رحمة واعادتها الى اميركا بالتوابيت. ثانيا ـ ان قوات الجيش الشعبي الصيني بقيادة الحزب الشيوعي وماو تسي تونغ، والتي بلغ تعدادها عشرات الملايين، كانت قد حررت الارياف وتدق ابواب جميع المدن الصينية واولها بيكين. وكانت الثورات الشعبية التحررية بقيادة الاحزاب الشيوعية تلتهب في كل الشرق الاقصى ومنطقة الهند الصينية. وكانت الثورة التحررية "السلمية" بقيادة المهاتما غاندي تلتهب بوجه الانكليز في شبه القارة الهندية، ويمكن "بفركة كعب" ان تتحول الى ثورة حمراء شيوعية. اي ان غالبية الاراضي والاكثرية السكانية في القارة الاسيوية كانت مرشحة لانتصار الثورات المعادية للامبريالية الغربية، التي كانت مهددة ان لا يبقى لها من مناطق نفوذ في الشرق سوى المناطق التركية ـ العربية ـ الاسلامية وافريقيا. اي المناطق التي كانت لا تزال "تدفن رؤوسها في الماضي" وتعيش "خارج التاريخ". وثالثا ـ في 1947 فجّر الاتحاد السوفياتي قنبلته النووية (الهيدروجينية) الاولى. وهي اكثر فتكا من القنبلة الذرية. وبذلك فقدت الولايات المتحدة الاميركية الى الابد احتكارها للسلاح النووي.لهذه الاسباب احجمت الامبريالية "الدمقراطية"، الاميركية والغربية، عن تطبيق نصيحة ونستون تشرشل ......
#الحرب
#الباردة
#والحرب
#التجارية
#الاميركية
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683918
الحوار المتمدن
جورج حداد - الحرب الباردة والحرب التجارية الاميركية ضد الصين
عامر صالح : كورونا بين التداعيات والدفاعات السيكواجتماعية والحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح لايزال كوفيد ـ 19 يفاقم قلق الحضارة الانسانية بفعل المخاطر الجدية والكارثية لتداعياته, وتكمن مصادر القلق الأساسية فيما اصاب العالم من خسارة في الارواح, سواء على مستوى الاصابات الكلية أم الوفيات, والتي بلغت حتى كتابة هذا المقال اكثر من 23 مليون اصابة وتجاوز فيها عدد الوفيات اكثر من 800 ألف حالة وفاة, وطبعا تقابلها حالات شفاء تجاوزت 15 مليون حالة, وتتصدر الأصابات في دول تتصدرها أمريكا ومن ثم تباعا البرازيل والهند وروسيا وجنوب افريقيا والبيرو والمكسيك وهكذا تباعا الى العراق في تسلسل 21 عالميا. ومن دواعي القلق المضاف هو الخسائر الأقتصادية الكبرى في اغلب القطاعات الانتاجية والخدمية, وتقطع الاوصال بين الدوال وغلقها الحدود بين وجه بعضها للآخر, ومن ثم العزلة الاجتماعية في داخل البلد الواحد او المجتمع المحلي, والمكوث في المنازل والتبعد الاجتماعي قسريا والحد من الطقوس والممارسات الاجتماعية المختلفة, الدينية منها والترفيهية العامة وحتى السياسية ذات الطابع الجماعي, وقد رافق توقف وتعثر الانشطة الاقتصادية داخليا وبين الدول تفاقم ظاهرة البطالة الوطنية والعالمية, وانقطاع الأرزاق وتدهور الحياة المعيشية, وخاصة في البلدان التي لايمتلك مواطنيها ضمانات الحد الادنى من الدعم الاجتماعي, وعلى خلفية ذلك أستشرى العنف الاسري والمنزلي بمقاييس اكثر مما سبق كورونا, وارتفاع نسب الطلاق والهجر والأعتداء والعنف الجسدي والنفسي, وألحاق الأذى بالطفولة والمراهقة لمكونات الأسرة, ثم فرض آاليات التعامل عن بعد في التعليم والصحة والمعاملات المختلفة, وكذلك العمل من داخل المنزل عبر شبكة الأنترنيت كبديل عن السياقات اليومية المعتادة في الخروج من المنزل الى العمل يوميا وفي توقيتات منتظمة, ويكون الأمر اشد صعوبة في الدول التي لا تملك بنية تحتية معلوماتية وتقنية متظورة تحتوي التغيرات التي فرضتها كورونا. ومما يفاقم القلق المشروع لدى المجتمعات الانسانسية هو عدم توفر علاج او عدم العثور على لقاح حتى اللحظة تجمع عليه منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي, ثم ما ترسمه المنظمة الدولية من آفاق لحركة فيروس كورونا في الزمان يضيف على المشهد مزيدا من ضيق الأفق القريب للخلاص او الحد من كورونا, ففي وقت قريب وفي هذا الخصوص المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أشار الى بعض الحقائق وذكر أن أول 100 ألف إصابة كانت في 67 يوما، وأن ثاني 100 ألف إصابة كانت في 11 يوماً، وثالث 100ألف إصابة حدثت في 4 أيام، ورابع 100 ألف إصابة تمت في يومين.وهذا يعد مؤشرا خطيرا على ان المجتمعات العالمية لم تزل تعيش الذروة ولم تتمكن من الوصول الى خط الأمان الذي بموجبه تشعر بالراحة وأفق الأمل بعد التداعيات الجسدية والنفسية والسلوكية المؤذية التي سببها الفيروس حين اخذ بالانتشار بصورة مفاجئة، ما سبب ازمة حقيقية لدى الجهات الصحية المتصدية منذ اليوم الأول لدخوله حدود البلدان المختلفة ولم تتوانى لحظة عن تقديم الخدمات العلاجية للمصابين, ولكن المشكلة هي مشكلة كفاءة النظم الصحية ووضوح السياسات الصحية.وقد قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، إن المنظمة تأمل في انتهاء فيروس كورونا في غضون أقل من عامين. وأضاف جيبريسوس، أن الأنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في عام 1918 انتهت في عامين. وتابع: أنه “في وضعنا الآن ومع مزيد من التكنولوجيا، وبالطبع في ظل مزيد من التواصل بين الناس، أمام الفيروس فرصة أكبر للانتشار لأن بإمكانه الانتقال بسرعة". وشدد على أنه “في نفس الوقت لدينا التكنو ......
#كورونا
#التداعيات
#والدفاعات
#السيكواجتماعية
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689504
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح لايزال كوفيد ـ 19 يفاقم قلق الحضارة الانسانية بفعل المخاطر الجدية والكارثية لتداعياته, وتكمن مصادر القلق الأساسية فيما اصاب العالم من خسارة في الارواح, سواء على مستوى الاصابات الكلية أم الوفيات, والتي بلغت حتى كتابة هذا المقال اكثر من 23 مليون اصابة وتجاوز فيها عدد الوفيات اكثر من 800 ألف حالة وفاة, وطبعا تقابلها حالات شفاء تجاوزت 15 مليون حالة, وتتصدر الأصابات في دول تتصدرها أمريكا ومن ثم تباعا البرازيل والهند وروسيا وجنوب افريقيا والبيرو والمكسيك وهكذا تباعا الى العراق في تسلسل 21 عالميا. ومن دواعي القلق المضاف هو الخسائر الأقتصادية الكبرى في اغلب القطاعات الانتاجية والخدمية, وتقطع الاوصال بين الدوال وغلقها الحدود بين وجه بعضها للآخر, ومن ثم العزلة الاجتماعية في داخل البلد الواحد او المجتمع المحلي, والمكوث في المنازل والتبعد الاجتماعي قسريا والحد من الطقوس والممارسات الاجتماعية المختلفة, الدينية منها والترفيهية العامة وحتى السياسية ذات الطابع الجماعي, وقد رافق توقف وتعثر الانشطة الاقتصادية داخليا وبين الدول تفاقم ظاهرة البطالة الوطنية والعالمية, وانقطاع الأرزاق وتدهور الحياة المعيشية, وخاصة في البلدان التي لايمتلك مواطنيها ضمانات الحد الادنى من الدعم الاجتماعي, وعلى خلفية ذلك أستشرى العنف الاسري والمنزلي بمقاييس اكثر مما سبق كورونا, وارتفاع نسب الطلاق والهجر والأعتداء والعنف الجسدي والنفسي, وألحاق الأذى بالطفولة والمراهقة لمكونات الأسرة, ثم فرض آاليات التعامل عن بعد في التعليم والصحة والمعاملات المختلفة, وكذلك العمل من داخل المنزل عبر شبكة الأنترنيت كبديل عن السياقات اليومية المعتادة في الخروج من المنزل الى العمل يوميا وفي توقيتات منتظمة, ويكون الأمر اشد صعوبة في الدول التي لا تملك بنية تحتية معلوماتية وتقنية متظورة تحتوي التغيرات التي فرضتها كورونا. ومما يفاقم القلق المشروع لدى المجتمعات الانسانسية هو عدم توفر علاج او عدم العثور على لقاح حتى اللحظة تجمع عليه منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي, ثم ما ترسمه المنظمة الدولية من آفاق لحركة فيروس كورونا في الزمان يضيف على المشهد مزيدا من ضيق الأفق القريب للخلاص او الحد من كورونا, ففي وقت قريب وفي هذا الخصوص المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أشار الى بعض الحقائق وذكر أن أول 100 ألف إصابة كانت في 67 يوما، وأن ثاني 100 ألف إصابة كانت في 11 يوماً، وثالث 100ألف إصابة حدثت في 4 أيام، ورابع 100 ألف إصابة تمت في يومين.وهذا يعد مؤشرا خطيرا على ان المجتمعات العالمية لم تزل تعيش الذروة ولم تتمكن من الوصول الى خط الأمان الذي بموجبه تشعر بالراحة وأفق الأمل بعد التداعيات الجسدية والنفسية والسلوكية المؤذية التي سببها الفيروس حين اخذ بالانتشار بصورة مفاجئة، ما سبب ازمة حقيقية لدى الجهات الصحية المتصدية منذ اليوم الأول لدخوله حدود البلدان المختلفة ولم تتوانى لحظة عن تقديم الخدمات العلاجية للمصابين, ولكن المشكلة هي مشكلة كفاءة النظم الصحية ووضوح السياسات الصحية.وقد قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، إن المنظمة تأمل في انتهاء فيروس كورونا في غضون أقل من عامين. وأضاف جيبريسوس، أن الأنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في عام 1918 انتهت في عامين. وتابع: أنه “في وضعنا الآن ومع مزيد من التكنولوجيا، وبالطبع في ظل مزيد من التواصل بين الناس، أمام الفيروس فرصة أكبر للانتشار لأن بإمكانه الانتقال بسرعة". وشدد على أنه “في نفس الوقت لدينا التكنو ......
#كورونا
#التداعيات
#والدفاعات
#السيكواجتماعية
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689504
الحوار المتمدن
عامر صالح - كورونا بين التداعيات والدفاعات السيكواجتماعية والحرب الباردة
عادل حبه : نظرة على كتاب -وكالة المخابرات المركزية والحرب الباردة الثقافية-
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه من تأليف المؤرخة والصحفية البريطانية فرانسيس جين ستونر ساوندرز*بقلم البروفسور جيمز پتراس**ترجمة عادل حبهيتناول هذا الكتاب تفاصيل عن كيفية اختراق وكالة المخابرات المركزية أو تأثيرها على طيف واسع من المنظمات الثقافية من خلال مؤسسات خيرية مثل مؤسسة فورد ومؤسسة روكفلر. وتوضح الآنسة سوندرز كيف ولماذا تنظم وكالة المخابرات المركزية المؤتمرات الثقافية أو المعارض والحفلات الموسيقية. ولماذا تتولى أيضاً نشر وترجمة كتب مؤلفين من الذين يتبعون وصايا واشنطن، أو يؤيدون الفن التجريدي على حساب الفن ذي المحتوى الاجتماعي، وتقوم بالدعم المالي للمجلات التي تنتقد الماركسية أو الشيوعية أو أية سياسات ثورية في مختلف بقاع العالم، أو لتلك المجلات التي تتجاهل الممارسات المدمرة والعنيفة للإمبريالية الأمريكية. لقد إستطاعت وكالة المخابرات المركزية احتواء بعض أكثر المفكرين المؤيدين للحرية صراحة في الغرب في مسعى لخدمة سياساتها. وتعاون الكثير منهم بوعي مع وكالة المخابرات المركزية، وسار البعض على هذا الدرب بينما امتنع آخرون. ولكن بعد التحول السياسي إلى اليسار في أواخر الستينيات وإندلاع حرب فيتنام، قامت وكالة المخابرات المركزية بالإعلان عنهم على الملأ.تلقت دور النشر الأمريكية والأوروبية المعادية للشيوعية، بما في ذلك "Partisan Review" و"Kenyon review New Leader" و "Encounter" والعديد من دور النشر الأخرى ، تمويلًا مباشراً وغير مباشر من هذه المنظمة. ومن بين المفكرين الذين تم دفع الرواتب لهم أو تلقوا الدعم من قبل وكالة المخابرات المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا، يبرز إسم إيرفينغ كريستول وميلفين ج. لاسكي وإشعياء برلين وستيفن سبندر وسيدني هوك ودانيال بيل ودوايت ماكدونالد وروبرت لويل وهانا أرندت وماري مكارثي وآخرين لا حصر لهم. وحرصت وكالة المخابرات المركزية ، وخاصة في أوروبا، على دعم "اليسار الديمقراطي" أو اليساريين السابقين، بما في ذلك إجناسيو سيلون وستيفن أسيسر وآرثر كيستلر وريموند آرون وأنتوني كروسلاند ومايكل ياسلسون وجورج أورويل.وقامت كالة المخابرات المركزية تحت قيادة سيدني هوك وميلفن ج. بتخصيص ميزانية لمنظمة "مؤتمر الحريات الثقافية"، وهي نموذج من طراز حلف الناتو "الثقافي" المكون من جميع أنواع الجماعات اليسارية واليمينة المناهضة للشيوعية". وتمتع هؤلاء بكامل الحرية في الدفاع عن الثقافة الغربية وقيمها السياسية. وشنوا حملة ضد ما سمي بـ"الاستبداديين الستالينيين"، وتحدثوا بهدوء وبحذر شديد عن نظام التمييز العنصري للإمبريالية. وبادروا في بعض الأحيان إلى نشر مقال هامشي غير مهم لجماهير أمريكا في مجلة ترعاها وكالة المخابرات المركزية. والغريب في هذه المجموعة من المثقفين المدعومين من قبل وكالة المخابرات المركزية أنهم لم يكن لهم انتماء سياسي، بل إلتزامهم بالبحث عن الحقيقة، وهم يتلقون هذا الدعم تحت ستار من الدعوات الإنسانية لمثقفين من ذوي التفكير الحر، أو لفنانين في خدمة الفن الذين يقفون في وجه المفسدين "الملتزمين" في المنظمات اليسارية! إنه لمن المستحيل تصديق الادعاء بأن لا علاقة لهؤلاء بوكالة المخابرات المركزية. فكيف يمكن تفسير صمتهم في جميع المجلات وعدم توجيه أي انتقاد لعمليات القتل التي لا حصر لها للسود في جميع أنحاء جنوب الولايات المتحدة طوال حياتهم؟ وكيف نفسر تجنب مؤتمراتهم الثقافية توجيه أي انتقاد للتدخلات الإمبريالية الأمريكية في غواتيمالا وإيران واليونان وكوريا، هذه التدخلات التي أدت إلى قتل الملايين من الأبرياء؟ وكيف يمكنهم أن يقدموا تبرير عن أي جريمة امبريالية ......
#نظرة
#كتاب
#-وكالة
#المخابرات
#المركزية
#والحرب
#الباردة
#الثقافية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699865
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه من تأليف المؤرخة والصحفية البريطانية فرانسيس جين ستونر ساوندرز*بقلم البروفسور جيمز پتراس**ترجمة عادل حبهيتناول هذا الكتاب تفاصيل عن كيفية اختراق وكالة المخابرات المركزية أو تأثيرها على طيف واسع من المنظمات الثقافية من خلال مؤسسات خيرية مثل مؤسسة فورد ومؤسسة روكفلر. وتوضح الآنسة سوندرز كيف ولماذا تنظم وكالة المخابرات المركزية المؤتمرات الثقافية أو المعارض والحفلات الموسيقية. ولماذا تتولى أيضاً نشر وترجمة كتب مؤلفين من الذين يتبعون وصايا واشنطن، أو يؤيدون الفن التجريدي على حساب الفن ذي المحتوى الاجتماعي، وتقوم بالدعم المالي للمجلات التي تنتقد الماركسية أو الشيوعية أو أية سياسات ثورية في مختلف بقاع العالم، أو لتلك المجلات التي تتجاهل الممارسات المدمرة والعنيفة للإمبريالية الأمريكية. لقد إستطاعت وكالة المخابرات المركزية احتواء بعض أكثر المفكرين المؤيدين للحرية صراحة في الغرب في مسعى لخدمة سياساتها. وتعاون الكثير منهم بوعي مع وكالة المخابرات المركزية، وسار البعض على هذا الدرب بينما امتنع آخرون. ولكن بعد التحول السياسي إلى اليسار في أواخر الستينيات وإندلاع حرب فيتنام، قامت وكالة المخابرات المركزية بالإعلان عنهم على الملأ.تلقت دور النشر الأمريكية والأوروبية المعادية للشيوعية، بما في ذلك "Partisan Review" و"Kenyon review New Leader" و "Encounter" والعديد من دور النشر الأخرى ، تمويلًا مباشراً وغير مباشر من هذه المنظمة. ومن بين المفكرين الذين تم دفع الرواتب لهم أو تلقوا الدعم من قبل وكالة المخابرات المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا، يبرز إسم إيرفينغ كريستول وميلفين ج. لاسكي وإشعياء برلين وستيفن سبندر وسيدني هوك ودانيال بيل ودوايت ماكدونالد وروبرت لويل وهانا أرندت وماري مكارثي وآخرين لا حصر لهم. وحرصت وكالة المخابرات المركزية ، وخاصة في أوروبا، على دعم "اليسار الديمقراطي" أو اليساريين السابقين، بما في ذلك إجناسيو سيلون وستيفن أسيسر وآرثر كيستلر وريموند آرون وأنتوني كروسلاند ومايكل ياسلسون وجورج أورويل.وقامت كالة المخابرات المركزية تحت قيادة سيدني هوك وميلفن ج. بتخصيص ميزانية لمنظمة "مؤتمر الحريات الثقافية"، وهي نموذج من طراز حلف الناتو "الثقافي" المكون من جميع أنواع الجماعات اليسارية واليمينة المناهضة للشيوعية". وتمتع هؤلاء بكامل الحرية في الدفاع عن الثقافة الغربية وقيمها السياسية. وشنوا حملة ضد ما سمي بـ"الاستبداديين الستالينيين"، وتحدثوا بهدوء وبحذر شديد عن نظام التمييز العنصري للإمبريالية. وبادروا في بعض الأحيان إلى نشر مقال هامشي غير مهم لجماهير أمريكا في مجلة ترعاها وكالة المخابرات المركزية. والغريب في هذه المجموعة من المثقفين المدعومين من قبل وكالة المخابرات المركزية أنهم لم يكن لهم انتماء سياسي، بل إلتزامهم بالبحث عن الحقيقة، وهم يتلقون هذا الدعم تحت ستار من الدعوات الإنسانية لمثقفين من ذوي التفكير الحر، أو لفنانين في خدمة الفن الذين يقفون في وجه المفسدين "الملتزمين" في المنظمات اليسارية! إنه لمن المستحيل تصديق الادعاء بأن لا علاقة لهؤلاء بوكالة المخابرات المركزية. فكيف يمكن تفسير صمتهم في جميع المجلات وعدم توجيه أي انتقاد لعمليات القتل التي لا حصر لها للسود في جميع أنحاء جنوب الولايات المتحدة طوال حياتهم؟ وكيف نفسر تجنب مؤتمراتهم الثقافية توجيه أي انتقاد للتدخلات الإمبريالية الأمريكية في غواتيمالا وإيران واليونان وكوريا، هذه التدخلات التي أدت إلى قتل الملايين من الأبرياء؟ وكيف يمكنهم أن يقدموا تبرير عن أي جريمة امبريالية ......
#نظرة
#كتاب
#-وكالة
#المخابرات
#المركزية
#والحرب
#الباردة
#الثقافية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699865
الحوار المتمدن
عادل حبه - نظرة على كتاب -وكالة المخابرات المركزية والحرب الباردة الثقافية-
جمال عبد العظيم : الحرب الباردة بين إيران وإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم منذ الكشف عن الجوانب السرية للبرنامج النووي الإيراني 2002 رأت إسرائيل أنه يمثل خطر على وجودها . وهددت مراراً باستعمال القوة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ، كوسيلة للضغط على المجتمع ً الدولي للتحرك لفرض مزيد من العقوبات عليها وتعميق عزلتها الدولية. واختلفت مع الإدارة الأميركية ورفضت علناً سياستها الرامية إلى إيجاد حل سياسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني ، الأمر الذي وتر علاقات إسرائيل مع واشنطن بشكل غير معهود. إذ سعى نتنياهو إلى فرض رؤيته المتمثلة بإزالة البنية التحتية للمشروع النووي الإيراني كليةً ، إما بواسطة ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية تقوم بها الولايات المتحدة ، وإما بفرض المزيد من العقوبات الإقتصادية الخانقة على إيران لإرغامها على تفكيك مجمل مشروعها النووي. لذلك عارضت حكومة نتنياهو بشدة اتفاق جنيف التمهيدي الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 ،واتفاق الإطار الذي أبرم في نيسان/ أبريل من 2015 ، واستتباعا الإتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه . ولم تفلح معارضتها فانتظرت مجئ ترامب وحرضته على الخروج من الإتفاق .سبب معارضة إسرائيل :لا يمثل البرنامج النووي الإيراني أي خطورة على إسرائيل التي تمتلك ترسانة كبيرة من القنابل النووية والهيدروجينية والنيوترونية . فضلاً عن وسائل إطلاقها من طائرات وصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف تبعد عنها آلاف الكيلومترات . ولها أيضاً قدرات ردع نووي تتمثل في قدرتها على توجيه الضربة النووية الثانية بواسطة الغواصات التي زودتها بها ألمانيا في العقد الأخير، والتي بمقدورها تدمير المدن الإيرانية تدميراً كاملاً . وهي تمتلك كذلك مركز قيادة و سيطرة محصناً ومحمياً من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لإدارة حرب نووية . والحالة هذه فالمشروع النووي الإيراني لا يمثل خطراً على وجود إسرائيل حتى لو امتلكت إيران ترسانة من الأسلحة النووية. فالجهد الذي تبذله إسرائيل لإحباط المشروع النووي الإيراني لا يستهدف الدفاع عن وجودها كما يدعي نتنياهو والقادة الإسرائيليون عموماً . وانما يسعى إلى الحفاظ على احتكار إسرائيل للسلاح النووي في الشرق الأوسط ، ومنع إيران وأي دولة أخرى من الحصول عليه. وقد بات إحتكار إسرائيل السلاح النووي في الشرق الأوسط جزءً من نظرية الأمن القومي الإسرائيلي ، وهو أحد أهم أسباب سياسة الإستقواء وبسط النفوذ والتوسع في المنطقة لإعلان إسرائيل التوراتية من النيل إلى الفرات .وفي سبيل إعلان هذه الدولة العظمى قفزت إسرائيل قفزة هائلة بإتفاق التطبيع مع الإمارات وهو ما أخل تماما بموازين القوى في المنطقة لصالح إسرائيل . فقد كان الإتفاق هدفه تهديد إيران بالدرجة الأولى حيث أتى إليها بإسرائيل لتتواجد عسكرياً في الخليج . وهو ما يضع الجيش الإسرائيلي على بعد كيلومترات معدودة من العاصمة الإيرانية . وبهذا فقد بلغ التمدد الإسرائيلي مستويات غير مسبوقة غيرت كل الحسابات الإستراتيجية والجيوسياسية أمام القيادة الإيرانية . فتقليدياً كانت إيران تعتمد على خنق العدو الصهيوني من جنوب لبنان وغزة وسوريا ، فينشغل بنفسه وبأمنه المهدد من ثلاث جبهات ، فيما تبقى إيران بعيدة عن التهديد الصهيوني . والآن بعد وصول العدو الصهيوني إلى مياه الخليج نشأت جبهة حول رقبة إيران ، وفقدت إيران بهذا أمنها بعد أن أصبح العدو على الباب وهو ما يدعو الجمهورية الإسلامية في طهران لإعادة صياغة العقيدة العسكرية وخطط الدفاع الإستراتيجي للتعايش مع الوضع الجديد . والذي يمثل موقفاً جيوسياسياً وعسكرياً دقيقاً للغاية خلقته الإمارات للجم ......
#الحرب
#الباردة
#إيران
#وإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708384
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم منذ الكشف عن الجوانب السرية للبرنامج النووي الإيراني 2002 رأت إسرائيل أنه يمثل خطر على وجودها . وهددت مراراً باستعمال القوة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ، كوسيلة للضغط على المجتمع ً الدولي للتحرك لفرض مزيد من العقوبات عليها وتعميق عزلتها الدولية. واختلفت مع الإدارة الأميركية ورفضت علناً سياستها الرامية إلى إيجاد حل سياسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني ، الأمر الذي وتر علاقات إسرائيل مع واشنطن بشكل غير معهود. إذ سعى نتنياهو إلى فرض رؤيته المتمثلة بإزالة البنية التحتية للمشروع النووي الإيراني كليةً ، إما بواسطة ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية تقوم بها الولايات المتحدة ، وإما بفرض المزيد من العقوبات الإقتصادية الخانقة على إيران لإرغامها على تفكيك مجمل مشروعها النووي. لذلك عارضت حكومة نتنياهو بشدة اتفاق جنيف التمهيدي الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 ،واتفاق الإطار الذي أبرم في نيسان/ أبريل من 2015 ، واستتباعا الإتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه . ولم تفلح معارضتها فانتظرت مجئ ترامب وحرضته على الخروج من الإتفاق .سبب معارضة إسرائيل :لا يمثل البرنامج النووي الإيراني أي خطورة على إسرائيل التي تمتلك ترسانة كبيرة من القنابل النووية والهيدروجينية والنيوترونية . فضلاً عن وسائل إطلاقها من طائرات وصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف تبعد عنها آلاف الكيلومترات . ولها أيضاً قدرات ردع نووي تتمثل في قدرتها على توجيه الضربة النووية الثانية بواسطة الغواصات التي زودتها بها ألمانيا في العقد الأخير، والتي بمقدورها تدمير المدن الإيرانية تدميراً كاملاً . وهي تمتلك كذلك مركز قيادة و سيطرة محصناً ومحمياً من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لإدارة حرب نووية . والحالة هذه فالمشروع النووي الإيراني لا يمثل خطراً على وجود إسرائيل حتى لو امتلكت إيران ترسانة من الأسلحة النووية. فالجهد الذي تبذله إسرائيل لإحباط المشروع النووي الإيراني لا يستهدف الدفاع عن وجودها كما يدعي نتنياهو والقادة الإسرائيليون عموماً . وانما يسعى إلى الحفاظ على احتكار إسرائيل للسلاح النووي في الشرق الأوسط ، ومنع إيران وأي دولة أخرى من الحصول عليه. وقد بات إحتكار إسرائيل السلاح النووي في الشرق الأوسط جزءً من نظرية الأمن القومي الإسرائيلي ، وهو أحد أهم أسباب سياسة الإستقواء وبسط النفوذ والتوسع في المنطقة لإعلان إسرائيل التوراتية من النيل إلى الفرات .وفي سبيل إعلان هذه الدولة العظمى قفزت إسرائيل قفزة هائلة بإتفاق التطبيع مع الإمارات وهو ما أخل تماما بموازين القوى في المنطقة لصالح إسرائيل . فقد كان الإتفاق هدفه تهديد إيران بالدرجة الأولى حيث أتى إليها بإسرائيل لتتواجد عسكرياً في الخليج . وهو ما يضع الجيش الإسرائيلي على بعد كيلومترات معدودة من العاصمة الإيرانية . وبهذا فقد بلغ التمدد الإسرائيلي مستويات غير مسبوقة غيرت كل الحسابات الإستراتيجية والجيوسياسية أمام القيادة الإيرانية . فتقليدياً كانت إيران تعتمد على خنق العدو الصهيوني من جنوب لبنان وغزة وسوريا ، فينشغل بنفسه وبأمنه المهدد من ثلاث جبهات ، فيما تبقى إيران بعيدة عن التهديد الصهيوني . والآن بعد وصول العدو الصهيوني إلى مياه الخليج نشأت جبهة حول رقبة إيران ، وفقدت إيران بهذا أمنها بعد أن أصبح العدو على الباب وهو ما يدعو الجمهورية الإسلامية في طهران لإعادة صياغة العقيدة العسكرية وخطط الدفاع الإستراتيجي للتعايش مع الوضع الجديد . والذي يمثل موقفاً جيوسياسياً وعسكرياً دقيقاً للغاية خلقته الإمارات للجم ......
#الحرب
#الباردة
#إيران
#وإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708384
الحوار المتمدن
جمال عبد العظيم - الحرب الباردة بين إيران وإسرائيل
فؤاد الصلاحي : تجدد الحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي تصور البعض ان انهيار القطبية الثنائية في العام90 سيترتب عليه دخول العالم في علاقات هادئة تختفي مظاهر الحرب الباردة التي كانت مشتعلة خلال الفترة 45-90 ما بعد الحرب العالمية الثانية ..وهو تصور غير واقعي لان طبيعة العلاقات الدولية تعتمد على التنافس والتضارب في المصالح الامر الذي يدفع باستخدام كل الأساليب بما في ذلك التهديد بالحرب ناهيك عن خوض حروب صغيرة من خلال بؤرنزاع إقليمية ..ومع بداية الحقبة الثالثة من الالفية الجديدة لم تظهر العلاقات الدولية أي استقرار او هدوء بين الدول الكبيرة او الدول الصغيرة والإقليمية . بل على العكس من ذلك تزايدت بؤر النزاع الإقليمية وهي من صناعة الدول الكبيرة التي تخوض ذاتها سباق محموم في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي خاصة مع تطورات نوعية في مجال الاتصالات والميديا وصولا الى ما فرضته الجائحة كورونا من تحديات في التطور الطبي الا مر الذي اظهر خمس أنواع من اللقاحات فقط بينها تنافس لاحدود له منخلال تشكيل الشركات والدول بلقاحات بعضها البعض خاصة الدور الأمريكي بالتشكيك بجدوي اللقاحات الروسية والصينية في حين انها عمليا تلقي قبول ونجاح غير محدود .في هذا السياق حدث تطور دراماتيكي في العلاقات الامريكية الروسية وصولا الى استعداء روسيا سفيرها بواشطن ( للتشاور) واتهام غير مسبوق للرئيس الروسي من نظيره الامريكي ، كما سبق وان تم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الامريكية ناهيك عن اتهام قراصنة روس بتهكير حسابات لمؤسسات امنية وقومية ..الجديد ان الرئيس بايدن وقد اعلن في يوم تنصيبه رئيسا انه سيعتمد سياسة انفتاحية في العلاقات الدولية ضدا من رؤية خصمه في الانتخابات ترامب ..يأتي هذا التطور في الاتهامات باعتباره صورة لنمط العلاقات فيما بعد انهيار القطبية الثنائية والتي تحاول امريكا منع -ايقاف- فعالية وحضور دول منافسة للدور والحضور الامريكي(منع حضور اقطاب جديدة منافسة ) .. امريكا اعلنت في بداية الألفية انها تقود العالم ولا يوجد منافس لها ، وان القرن الحادي والعشرين قرن امريكا مثلما كان القرن التاسع عشر ونصف العشرين لأوروبا ... لكن التطورات الاقتصادية ومعها تطور في البحث العلمي وظهور نمط جديد من القيادات والإدارة السياسية في الصين وروسيا هز فكرة وقناعة امريكا بغياب منافسين لها ..اليوم اكبر منافس اقتصادي لامريكا هو الصين التي تتمدد استثماراتها في القارة الافريقية وفي أمريكا اللاتينية ولها حضور في الشرق الأوسط ،، وروسيا لها حضور عسكري في اكثر مكان ..واذا كان الامريكان والسوفييت تواجهوا عسكريا بشكل غير مباشر في افغانستان في حقبة السبعينات من القرن الماضي فهم اليوم يتواجهون بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا ضمن قواعد اشتباك تحددها روسيا وتتحكم بمساراتها الى حد كبير .. الاختلاف ان امريكا كانت تقود اللعبة السياسية والعسكرية في افغانستان منفردة ،، اليوم روسيا تقود نفس اللعبة في سوريا بل واكثر من مكان اخر .. معنى ذلك انه لن تهنأ امريكا بانفراد قيادتها للعالم ، فالتنافس كبير خاصة مع الجائحة كورونا وما ارتبط بها من ازمات اقتصادية كبيرة .. روسيا ترصد باهتمام تغلغل امريكا في دول مستقلة من الاتحاد السوفيتي المنهار مثل اوكرانيا ووضع صواريخ تطال العمق الروسي في بولندا التي كانت عاصمة لحلف وارسوا أيام السوفييت لكن روسيا لم تفقد الحضور في حرب ارمينيا واذربيجان ، ولها حضور فاعل في افغانستان وفي ليبيا وفي فنزويلا حيث تخسر امريكا حضورها وتزداد علاقاتها سوء مع كراكاس ، كما تدعم روسيا ايران في اكثر من ملف مما يعقد مرو ......
#تجدد
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712611
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي تصور البعض ان انهيار القطبية الثنائية في العام90 سيترتب عليه دخول العالم في علاقات هادئة تختفي مظاهر الحرب الباردة التي كانت مشتعلة خلال الفترة 45-90 ما بعد الحرب العالمية الثانية ..وهو تصور غير واقعي لان طبيعة العلاقات الدولية تعتمد على التنافس والتضارب في المصالح الامر الذي يدفع باستخدام كل الأساليب بما في ذلك التهديد بالحرب ناهيك عن خوض حروب صغيرة من خلال بؤرنزاع إقليمية ..ومع بداية الحقبة الثالثة من الالفية الجديدة لم تظهر العلاقات الدولية أي استقرار او هدوء بين الدول الكبيرة او الدول الصغيرة والإقليمية . بل على العكس من ذلك تزايدت بؤر النزاع الإقليمية وهي من صناعة الدول الكبيرة التي تخوض ذاتها سباق محموم في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي خاصة مع تطورات نوعية في مجال الاتصالات والميديا وصولا الى ما فرضته الجائحة كورونا من تحديات في التطور الطبي الا مر الذي اظهر خمس أنواع من اللقاحات فقط بينها تنافس لاحدود له منخلال تشكيل الشركات والدول بلقاحات بعضها البعض خاصة الدور الأمريكي بالتشكيك بجدوي اللقاحات الروسية والصينية في حين انها عمليا تلقي قبول ونجاح غير محدود .في هذا السياق حدث تطور دراماتيكي في العلاقات الامريكية الروسية وصولا الى استعداء روسيا سفيرها بواشطن ( للتشاور) واتهام غير مسبوق للرئيس الروسي من نظيره الامريكي ، كما سبق وان تم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الامريكية ناهيك عن اتهام قراصنة روس بتهكير حسابات لمؤسسات امنية وقومية ..الجديد ان الرئيس بايدن وقد اعلن في يوم تنصيبه رئيسا انه سيعتمد سياسة انفتاحية في العلاقات الدولية ضدا من رؤية خصمه في الانتخابات ترامب ..يأتي هذا التطور في الاتهامات باعتباره صورة لنمط العلاقات فيما بعد انهيار القطبية الثنائية والتي تحاول امريكا منع -ايقاف- فعالية وحضور دول منافسة للدور والحضور الامريكي(منع حضور اقطاب جديدة منافسة ) .. امريكا اعلنت في بداية الألفية انها تقود العالم ولا يوجد منافس لها ، وان القرن الحادي والعشرين قرن امريكا مثلما كان القرن التاسع عشر ونصف العشرين لأوروبا ... لكن التطورات الاقتصادية ومعها تطور في البحث العلمي وظهور نمط جديد من القيادات والإدارة السياسية في الصين وروسيا هز فكرة وقناعة امريكا بغياب منافسين لها ..اليوم اكبر منافس اقتصادي لامريكا هو الصين التي تتمدد استثماراتها في القارة الافريقية وفي أمريكا اللاتينية ولها حضور في الشرق الأوسط ،، وروسيا لها حضور عسكري في اكثر مكان ..واذا كان الامريكان والسوفييت تواجهوا عسكريا بشكل غير مباشر في افغانستان في حقبة السبعينات من القرن الماضي فهم اليوم يتواجهون بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا ضمن قواعد اشتباك تحددها روسيا وتتحكم بمساراتها الى حد كبير .. الاختلاف ان امريكا كانت تقود اللعبة السياسية والعسكرية في افغانستان منفردة ،، اليوم روسيا تقود نفس اللعبة في سوريا بل واكثر من مكان اخر .. معنى ذلك انه لن تهنأ امريكا بانفراد قيادتها للعالم ، فالتنافس كبير خاصة مع الجائحة كورونا وما ارتبط بها من ازمات اقتصادية كبيرة .. روسيا ترصد باهتمام تغلغل امريكا في دول مستقلة من الاتحاد السوفيتي المنهار مثل اوكرانيا ووضع صواريخ تطال العمق الروسي في بولندا التي كانت عاصمة لحلف وارسوا أيام السوفييت لكن روسيا لم تفقد الحضور في حرب ارمينيا واذربيجان ، ولها حضور فاعل في افغانستان وفي ليبيا وفي فنزويلا حيث تخسر امريكا حضورها وتزداد علاقاتها سوء مع كراكاس ، كما تدعم روسيا ايران في اكثر من ملف مما يعقد مرو ......
#تجدد
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712611
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - تجدد الحرب الباردة
سفيان وانزة : تجدد الحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#سفيان_وانزة تصور البعض ان انهيار القطبية الثنائية في العام90 سيترتب عليه دخول العالم في علاقات هادئة تختفي مظاهر الحرب الباردة التي كانت مشتعلة خلال الفترة 45-90 ما بعد الحرب العالمية الثانية ..وهو تصور غير واقعي لان طبيعة العلاقات الدولية تعتمد على التنافس والتضارب في المصالح الامر الذي يدفع باستخدام كل الأساليب بما في ذلك التهديد بالحرب ناهيك عن خوض حروب صغيرة من خلال بؤرنزاع إقليمية ..ومع بداية الحقبة الثالثة من الالفية الجديدة لم تظهر العلاقات الدولية أي استقرار او هدوء بين الدول الكبيرة او الدول الصغيرة والإقليمية . بل على العكس من ذلك تزايدت بؤر النزاع الإقليمية وهي من صناعة الدول الكبيرة التي تخوض ذاتها سباق محموم في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي خاصة مع تطورات نوعية في مجال الاتصالات والميديا وصولا الى ما فرضته الجائحة كورونا من تحديات في التطور الطبي الا مر الذي اظهر خمس أنواع من اللقاحات فقط بينها تنافس لاحدود له منخلال تشكيل الشركات والدول بلقاحات بعضها البعض خاصة الدور الأمريكي بالتشكيك بجدوي اللقاحات الروسية والصينية في حين انها عمليا تلقي قبول ونجاح غير محدود .في هذا السياق حدث تطور دراماتيكي في العلاقات الامريكية الروسية وصولا الى استعداء روسيا سفيرها بواشطن ( للتشاور) واتهام غير مسبوق للرئيس الروسي من نظيره الامريكي ، كما سبق وان تم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الامريكية ناهيك عن اتهام قراصنة روس بتهكير حسابات لمؤسسات امنية وقومية ..الجديد ان الرئيس بايدن وقد اعلن في يوم تنصيبه رئيسا انه سيعتمد سياسة انفتاحية في العلاقات الدولية ضدا من رؤية خصمه في الانتخابات ترامب ..يأتي هذا التطور في الاتهامات باعتباره صورة لنمط العلاقات فيما بعد انهيار القطبية الثنائية والتي تحاول امريكا منع -ايقاف- فعالية وحضور دول منافسة للدور والحضور الامريكي(منع حضور اقطاب جديدة منافسة ) ..امريكا اعلنت في بداية الألفية انها تقود العالم ولا يوجد منافس لها ، وان القرن الحادي والعشرين قرن امريكا مثلما كان القرن التاسع عشر ونصف العشرين لأوروبا ... لكن التطورات الاقتصادية ومعها تطور في البحث العلمي وظهور نمط جديد من القيادات والإدارة السياسية في الصين وروسيا هز فكرة وقناعة امريكا بغياب منافسين لها ..اليوم اكبر منافس اقتصادي لامريكا هو الصين التي تتمدد استثماراتها في القارة الافريقية وفي أمريكا اللاتينية ولها حضور في الشرق الأوسط ،، وروسيا لها حضور عسكري في اكثر مكان ..واذا كان الامريكان والسوفييت تواجهوا عسكريا بشكل غير مباشر في افغانستان في حقبة السبعينات من القرن الماضي فهم اليوم يتواجهون بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا ضمن قواعد اشتباك تحددها روسيا وتتحكم بمساراتها الى حد كبير ..الاختلاف ان امريكا كانت تقود اللعبة السياسية والعسكرية في افغانستان منفردة ،، اليوم روسيا تقود نفس اللعبة في سوريا بل واكثر من مكان اخر .. معنى ذلك انه لن تهنأ امريكا بانفراد قيادتها للعالم ، فالتنافس كبير خاصة مع الجائحة كورونا وما ارتبط بها من ازمات اقتصادية كبيرة ..روسيا ترصد باهتمام تغلغل امريكا في دول مستقلة من الاتحاد السوفيتي المنهار مثل اوكرانيا ووضع صواريخ تطال العمق الروسي في بولندا التي كانت عاصمة لحلف وارسوا أيام السوفييت لكن روسيا لم تفقد الحضور في حرب ارمينيا واذربيجان ، ولها حضور فاعل في افغانستان وفي ليبيا وفي فنزويلا حيث تخسر امريكا حضورها وتزداد علاقاتها سوء مع كراكاس ، كما تدعم روسيا ايران في اكثر من ملف مما يعقد مرونتها مع امريكا..روسيا اليوم تج ......
#تجدد
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712620
#الحوار_المتمدن
#سفيان_وانزة تصور البعض ان انهيار القطبية الثنائية في العام90 سيترتب عليه دخول العالم في علاقات هادئة تختفي مظاهر الحرب الباردة التي كانت مشتعلة خلال الفترة 45-90 ما بعد الحرب العالمية الثانية ..وهو تصور غير واقعي لان طبيعة العلاقات الدولية تعتمد على التنافس والتضارب في المصالح الامر الذي يدفع باستخدام كل الأساليب بما في ذلك التهديد بالحرب ناهيك عن خوض حروب صغيرة من خلال بؤرنزاع إقليمية ..ومع بداية الحقبة الثالثة من الالفية الجديدة لم تظهر العلاقات الدولية أي استقرار او هدوء بين الدول الكبيرة او الدول الصغيرة والإقليمية . بل على العكس من ذلك تزايدت بؤر النزاع الإقليمية وهي من صناعة الدول الكبيرة التي تخوض ذاتها سباق محموم في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي خاصة مع تطورات نوعية في مجال الاتصالات والميديا وصولا الى ما فرضته الجائحة كورونا من تحديات في التطور الطبي الا مر الذي اظهر خمس أنواع من اللقاحات فقط بينها تنافس لاحدود له منخلال تشكيل الشركات والدول بلقاحات بعضها البعض خاصة الدور الأمريكي بالتشكيك بجدوي اللقاحات الروسية والصينية في حين انها عمليا تلقي قبول ونجاح غير محدود .في هذا السياق حدث تطور دراماتيكي في العلاقات الامريكية الروسية وصولا الى استعداء روسيا سفيرها بواشطن ( للتشاور) واتهام غير مسبوق للرئيس الروسي من نظيره الامريكي ، كما سبق وان تم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الامريكية ناهيك عن اتهام قراصنة روس بتهكير حسابات لمؤسسات امنية وقومية ..الجديد ان الرئيس بايدن وقد اعلن في يوم تنصيبه رئيسا انه سيعتمد سياسة انفتاحية في العلاقات الدولية ضدا من رؤية خصمه في الانتخابات ترامب ..يأتي هذا التطور في الاتهامات باعتباره صورة لنمط العلاقات فيما بعد انهيار القطبية الثنائية والتي تحاول امريكا منع -ايقاف- فعالية وحضور دول منافسة للدور والحضور الامريكي(منع حضور اقطاب جديدة منافسة ) ..امريكا اعلنت في بداية الألفية انها تقود العالم ولا يوجد منافس لها ، وان القرن الحادي والعشرين قرن امريكا مثلما كان القرن التاسع عشر ونصف العشرين لأوروبا ... لكن التطورات الاقتصادية ومعها تطور في البحث العلمي وظهور نمط جديد من القيادات والإدارة السياسية في الصين وروسيا هز فكرة وقناعة امريكا بغياب منافسين لها ..اليوم اكبر منافس اقتصادي لامريكا هو الصين التي تتمدد استثماراتها في القارة الافريقية وفي أمريكا اللاتينية ولها حضور في الشرق الأوسط ،، وروسيا لها حضور عسكري في اكثر مكان ..واذا كان الامريكان والسوفييت تواجهوا عسكريا بشكل غير مباشر في افغانستان في حقبة السبعينات من القرن الماضي فهم اليوم يتواجهون بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا ضمن قواعد اشتباك تحددها روسيا وتتحكم بمساراتها الى حد كبير ..الاختلاف ان امريكا كانت تقود اللعبة السياسية والعسكرية في افغانستان منفردة ،، اليوم روسيا تقود نفس اللعبة في سوريا بل واكثر من مكان اخر .. معنى ذلك انه لن تهنأ امريكا بانفراد قيادتها للعالم ، فالتنافس كبير خاصة مع الجائحة كورونا وما ارتبط بها من ازمات اقتصادية كبيرة ..روسيا ترصد باهتمام تغلغل امريكا في دول مستقلة من الاتحاد السوفيتي المنهار مثل اوكرانيا ووضع صواريخ تطال العمق الروسي في بولندا التي كانت عاصمة لحلف وارسوا أيام السوفييت لكن روسيا لم تفقد الحضور في حرب ارمينيا واذربيجان ، ولها حضور فاعل في افغانستان وفي ليبيا وفي فنزويلا حيث تخسر امريكا حضورها وتزداد علاقاتها سوء مع كراكاس ، كما تدعم روسيا ايران في اكثر من ملف مما يعقد مرونتها مع امريكا..روسيا اليوم تج ......
#تجدد
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712620
الحوار المتمدن
سفيان وانزة - تجدد الحرب الباردة
محمد زكريا توفيق : قصة الولايات المتحدة 27 – الحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق الحرب الباردة الولايات المتحدة كانت أقوى دولة على وجه الأرض في عام 1945. مصانعها تنتج نصف انتاج العالم من السلع. لديها أكبر سلاح طيران وأكبر بحرية في العالم. الدولة الوحيدة في ذلك الوقت التي كان لديها قنابل ذرية.بعد الولايات المتحدة، يأتي الاتحاد السوفيتي. الجنود السوفييت هم سادة كل أوروبا حتى منتصف ألمانيا. بعد طرد جنود هتلر، قاموا بمساعدة الشيوعيين على قلب الحكومات غير الشيوعية بلد تلو الأخرى. في عام 1946، زعيم بريطانيا في زمن الحرب، ونستون تشرشل، تحدث عن "الستار الحديدي" في أوروبا، الذي يفصل هذه الدول الشيوعية شرق أوروبا عن بلدان الغرب غير الشيوعية. حارب الأمريكان والروس هتلر ألمانيا معاً كحلفاء. لكن الصداقة بينهما استمرت بالكاد اثناء الحرب. كان ستالين، الديكتاتور الروسي، يعرف أن العديد من الأميركيين يكرهون شيوعية السوفييت وطريقتهم في الحياة. لكنه كان يخشى من أن تسقط الولايات المتحدة قنابلها الذرية على بلده في أية لحظة. الرئيس الأمريكي الجديد ترومان، كان موضع الشبهات ولا يمكن الوثوق به. وزي ما ضرب اليابان، يمكن فعل نفس الشيء معنا.وكان ترومان يرى أن أفعال ستالين في أوروبا الشرقية، تدل على أنه يحاول نشر الشيوعية في العالم كله. لذلك، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لم تكن هناك ثقة متبادلة بينهما. ثم بدأت الناس تتحدث عما عرف بالحرب الباردة. لم يكن بينهما حرب، لكنهما لم يكنا على وفاق أيضا، بل في شجار ومناكفة دائمة. قرر ترومان استخدام القوة والمال الأمريكي، لمحاصرة واحتواء النفوذ السوفيتي، حتى يمنع الشيوعية من الانتشار والتمدد. في عام 1947، أرسل المال والإمدادات لمساعدة حكومة اليونان، للتغلب على المد الشيوعي أثناء الحرب الباردة.منذ ذلك الوقت، أصبحت الشيوعية هدفا رئيسيا للولايات المتحدة في التعامل مع بقية دول العالم. ولأن ترومان هو الذي بدأ هذه السياسة، أصبحت تعرف بمبدأ ترومان. تقسيم ألمانيا عندما انتهى القتال في أوروبا في الربيع عام 1945، قامت أربع جيوش من الدول المتحالفة الرئيسية، باحتلال أربعة مناطق من ألمانيا. هذه الدول هي الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، بريطانيا وفرنسا. كل دولة، كانت تحتل منطقة بصفة مؤقتة. وبعد أن يتفق الحلفاء على التفاصيل، سوف يتركون هذه المناطق لكي تحكم بحكومة ألمانية واحدة. على أمل أن تكون هذه الحكومة صديقة لدول الحلفاء. هذه ما كان يخشاه ستالين. لقد عانى الاتحاد السوفيتي من الألمان أكثر من أي دولة أخرى. ألمانيا الصديقة لستالين، هي ألمانيا التي يسيطر عليها الشيوعيون، لا الحلفاء. لكن، لم يكن هذا مقبولا بأي حال من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. لذلك، لم يحدث أي تقدم يذكر بخصوص هذا الموضوع، عن طريق المفاوضات بين الدول المنتصرة الأربع.بحلول عام 1946، لم يكن هناك بالفعل ألمانيا موحدة، بل اثنتان. واحدة شيوعية تسيطر عليها روسيا في منطقتها شرق البلاد، وأخرى غير شيوعية في غرب البلاد. في عمق المنطقة الروسية، كانت تقع مدينة برلين. وبرلين كانت هي عاصمة ألمانيا القديمة. لذلك، تم تقسيم برلين أيضا بين الحلفاء إلى أربعة قطاعات. لربط القطاعات الغربية من برلين مع العالم الخارجي، لم يكن لدى الروس مانع من السماح للبضائع والناس، بالمرور خلال منطقتهم من ألمانيا. كان انتعاش أوروبا من الحرب العالمية الثانية بطيئا. بحلول صيف عام 1947، كان قد مر عامان منذ انتهاء الحرب. لا يزال الملايين بدون عمل، بدون مساكن لائقة، أو طعام كاف. ......
#الولايات
#المتحدة
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716870
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق الحرب الباردة الولايات المتحدة كانت أقوى دولة على وجه الأرض في عام 1945. مصانعها تنتج نصف انتاج العالم من السلع. لديها أكبر سلاح طيران وأكبر بحرية في العالم. الدولة الوحيدة في ذلك الوقت التي كان لديها قنابل ذرية.بعد الولايات المتحدة، يأتي الاتحاد السوفيتي. الجنود السوفييت هم سادة كل أوروبا حتى منتصف ألمانيا. بعد طرد جنود هتلر، قاموا بمساعدة الشيوعيين على قلب الحكومات غير الشيوعية بلد تلو الأخرى. في عام 1946، زعيم بريطانيا في زمن الحرب، ونستون تشرشل، تحدث عن "الستار الحديدي" في أوروبا، الذي يفصل هذه الدول الشيوعية شرق أوروبا عن بلدان الغرب غير الشيوعية. حارب الأمريكان والروس هتلر ألمانيا معاً كحلفاء. لكن الصداقة بينهما استمرت بالكاد اثناء الحرب. كان ستالين، الديكتاتور الروسي، يعرف أن العديد من الأميركيين يكرهون شيوعية السوفييت وطريقتهم في الحياة. لكنه كان يخشى من أن تسقط الولايات المتحدة قنابلها الذرية على بلده في أية لحظة. الرئيس الأمريكي الجديد ترومان، كان موضع الشبهات ولا يمكن الوثوق به. وزي ما ضرب اليابان، يمكن فعل نفس الشيء معنا.وكان ترومان يرى أن أفعال ستالين في أوروبا الشرقية، تدل على أنه يحاول نشر الشيوعية في العالم كله. لذلك، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لم تكن هناك ثقة متبادلة بينهما. ثم بدأت الناس تتحدث عما عرف بالحرب الباردة. لم يكن بينهما حرب، لكنهما لم يكنا على وفاق أيضا، بل في شجار ومناكفة دائمة. قرر ترومان استخدام القوة والمال الأمريكي، لمحاصرة واحتواء النفوذ السوفيتي، حتى يمنع الشيوعية من الانتشار والتمدد. في عام 1947، أرسل المال والإمدادات لمساعدة حكومة اليونان، للتغلب على المد الشيوعي أثناء الحرب الباردة.منذ ذلك الوقت، أصبحت الشيوعية هدفا رئيسيا للولايات المتحدة في التعامل مع بقية دول العالم. ولأن ترومان هو الذي بدأ هذه السياسة، أصبحت تعرف بمبدأ ترومان. تقسيم ألمانيا عندما انتهى القتال في أوروبا في الربيع عام 1945، قامت أربع جيوش من الدول المتحالفة الرئيسية، باحتلال أربعة مناطق من ألمانيا. هذه الدول هي الولايات المتحدة، الاتحاد السوفيتي، بريطانيا وفرنسا. كل دولة، كانت تحتل منطقة بصفة مؤقتة. وبعد أن يتفق الحلفاء على التفاصيل، سوف يتركون هذه المناطق لكي تحكم بحكومة ألمانية واحدة. على أمل أن تكون هذه الحكومة صديقة لدول الحلفاء. هذه ما كان يخشاه ستالين. لقد عانى الاتحاد السوفيتي من الألمان أكثر من أي دولة أخرى. ألمانيا الصديقة لستالين، هي ألمانيا التي يسيطر عليها الشيوعيون، لا الحلفاء. لكن، لم يكن هذا مقبولا بأي حال من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. لذلك، لم يحدث أي تقدم يذكر بخصوص هذا الموضوع، عن طريق المفاوضات بين الدول المنتصرة الأربع.بحلول عام 1946، لم يكن هناك بالفعل ألمانيا موحدة، بل اثنتان. واحدة شيوعية تسيطر عليها روسيا في منطقتها شرق البلاد، وأخرى غير شيوعية في غرب البلاد. في عمق المنطقة الروسية، كانت تقع مدينة برلين. وبرلين كانت هي عاصمة ألمانيا القديمة. لذلك، تم تقسيم برلين أيضا بين الحلفاء إلى أربعة قطاعات. لربط القطاعات الغربية من برلين مع العالم الخارجي، لم يكن لدى الروس مانع من السماح للبضائع والناس، بالمرور خلال منطقتهم من ألمانيا. كان انتعاش أوروبا من الحرب العالمية الثانية بطيئا. بحلول صيف عام 1947، كان قد مر عامان منذ انتهاء الحرب. لا يزال الملايين بدون عمل، بدون مساكن لائقة، أو طعام كاف. ......
#الولايات
#المتحدة
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716870
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (27) – الحرب الباردة
محمد زكريا توفيق : قصة الولايات المتحدة 31 – نهاية الحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق نهاية الحرب الباردة هاجم الزعيم الشيوعي الصيني ماو تسي تونج سياسة التعايش السلمي مع الغرب. واتهم القادة السوفييت بتحريف الشيوعية وتغيير أهم مبادئها. ثم قال إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الرأسمالية الأمريكية، هي المواجهة، وأن تكون مستعدا لمحاربتها حتى الموت.لكن الكثير من الجدل حول ما إذا كان الروس أو الصينيون أفضل شيوعيا وأقرب إلى أصولها، هو مجرد ستار دخان يخفي الخلاف الحقيقي بينهما، وهو امتلاك الأرض. يدعى الصينيون أن ما يقرب من مليون ميل مربع من مساحة الاتحاد السوفيتي، كانت في الحقيقة ملكهم. وكانت جيوش بأعداد كبيرة تقف تراقب، وفي بعض الأحيان تقاتل على الحدود بين البلدين. العداء بين الصين والاتحاد السوفيتي، كانت له آثار هامة على علاقة كلا البلدين مع الولايات المتحدة في أوائل السبعينيات. العلاقة التي تتمثل في استمرار تعايش الولايات المتحدة السلمي مع الاتحاد السوفيتي، وبدايته مع الصين. في مايو 1972، طار الرئيس نيكسون إلى موسكو للتوقيع على معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (SALT) مع الروس. الفكرة هي إبطاء وتيرة سباق التسلح، وتوفير الأموال وتقليل احتمالات الحرب بينهما. ولقد وافق كل طرف على عدد معين من الصواريخ من كل نوع، مسموح للطرف الآخر بامتلاكها، وعدد معين من الغواصات التي تطلقها، وهلم جرا. أول بادرة لاهتمام الصين بالتعايش السلمي مع الولايات المتحدة، جاءت في عام 1970. لسنوات، كان من الصعب على أي شخص من الدول الغربية زيارة الصين. لكن في عام 1970، دعت الصين فريق تنس طاولة أمريكي لزيارتها واللعب هناك. أخذت الحكومة الأمريكية هذه الدعوة محمل الجد، واعتقدت، وكانت محقة في ذلك، أنها إشارة إلى أن الصينيين يريدون تسوية خلافاتهم مع الولايات المتحدة. الرجل الذي كان يقف وراء الخطوة الصينية، هو شواين لاي، رئيس وزراء الصين. كان يعتقد شواين لاي أن الصين تحتاج إلى أصدقاء على الساحة الدولية، وخاصة عندما كان الاتحاد السوفيتي غير ودي جدا. لقد أقنع ماو تسي تونج بمحاولة إنهاء العشرين عاما عداء مع الولايات المتحدة. طار مستشار الرئيس نيكسون، هنري كيسنجر، إلى الصين لعقد اجتماعات سرية مع شواين لاي. بعدها، وافقت الولايات المتحدة في عام 1971، على انضمام الصين الشيوعية إلى الأمم المتحدة. وهو أمر كانت تستخدم أمريكا حق النقض ضده لسنوات. في فبراير 1972، طار نيكسون إلى الصين لتلبية دعوة ماو تسي تونج. ماو كان لا يزال يشك في الأمريكان، لكن السنوات التي تلت، تم عقد اتفاقيات هامة بين الصين والولايات المتحدة، للتجارة وغيرها من المسائل، وخاصة بعد وفاة ماو في عام 1976. كلما تقاربت الصين من الولايات المتحدة، وصارت العلاقات بينهما أكثر ودية، زاد التوتر مرة أخرى بين الروس والأمريكان. الروس ما زالوا يخشون من أن الولايات المتحدة تريد محو الشيوعية من العالم، والأمريكان لا يزالون يخشون رغبة السوفييت في قهر العالم. ازدادت المخاوف الأمريكية قوة، عندما غزت الجنود الروس، جارتهم أفغانستان في ديسمبر 1979. بسبب هذا الغزو، رفض الكونجرس تجديد اتفاقية الحد من الأسلحة المبرمة بينهما. من ثم، استمر كلا من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، في تطوير أسلحة نووية جديدة أكثر فتكا، وصناعة صواريخ عابرة للقارات، خلال سنوات التعايش السلمي. كانت هناك محاولات للإبطاء من هذا السباق المحموم، لكن أيا منهما لن يتوقف إذا شعر أن الآخر يسبقه في التسلح. في بداية الثمانينيات، كان يبدو أن التعايش السلمي بينهما ......
#الولايات
#المتحدة
#نهاية
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717422
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق نهاية الحرب الباردة هاجم الزعيم الشيوعي الصيني ماو تسي تونج سياسة التعايش السلمي مع الغرب. واتهم القادة السوفييت بتحريف الشيوعية وتغيير أهم مبادئها. ثم قال إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الرأسمالية الأمريكية، هي المواجهة، وأن تكون مستعدا لمحاربتها حتى الموت.لكن الكثير من الجدل حول ما إذا كان الروس أو الصينيون أفضل شيوعيا وأقرب إلى أصولها، هو مجرد ستار دخان يخفي الخلاف الحقيقي بينهما، وهو امتلاك الأرض. يدعى الصينيون أن ما يقرب من مليون ميل مربع من مساحة الاتحاد السوفيتي، كانت في الحقيقة ملكهم. وكانت جيوش بأعداد كبيرة تقف تراقب، وفي بعض الأحيان تقاتل على الحدود بين البلدين. العداء بين الصين والاتحاد السوفيتي، كانت له آثار هامة على علاقة كلا البلدين مع الولايات المتحدة في أوائل السبعينيات. العلاقة التي تتمثل في استمرار تعايش الولايات المتحدة السلمي مع الاتحاد السوفيتي، وبدايته مع الصين. في مايو 1972، طار الرئيس نيكسون إلى موسكو للتوقيع على معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (SALT) مع الروس. الفكرة هي إبطاء وتيرة سباق التسلح، وتوفير الأموال وتقليل احتمالات الحرب بينهما. ولقد وافق كل طرف على عدد معين من الصواريخ من كل نوع، مسموح للطرف الآخر بامتلاكها، وعدد معين من الغواصات التي تطلقها، وهلم جرا. أول بادرة لاهتمام الصين بالتعايش السلمي مع الولايات المتحدة، جاءت في عام 1970. لسنوات، كان من الصعب على أي شخص من الدول الغربية زيارة الصين. لكن في عام 1970، دعت الصين فريق تنس طاولة أمريكي لزيارتها واللعب هناك. أخذت الحكومة الأمريكية هذه الدعوة محمل الجد، واعتقدت، وكانت محقة في ذلك، أنها إشارة إلى أن الصينيين يريدون تسوية خلافاتهم مع الولايات المتحدة. الرجل الذي كان يقف وراء الخطوة الصينية، هو شواين لاي، رئيس وزراء الصين. كان يعتقد شواين لاي أن الصين تحتاج إلى أصدقاء على الساحة الدولية، وخاصة عندما كان الاتحاد السوفيتي غير ودي جدا. لقد أقنع ماو تسي تونج بمحاولة إنهاء العشرين عاما عداء مع الولايات المتحدة. طار مستشار الرئيس نيكسون، هنري كيسنجر، إلى الصين لعقد اجتماعات سرية مع شواين لاي. بعدها، وافقت الولايات المتحدة في عام 1971، على انضمام الصين الشيوعية إلى الأمم المتحدة. وهو أمر كانت تستخدم أمريكا حق النقض ضده لسنوات. في فبراير 1972، طار نيكسون إلى الصين لتلبية دعوة ماو تسي تونج. ماو كان لا يزال يشك في الأمريكان، لكن السنوات التي تلت، تم عقد اتفاقيات هامة بين الصين والولايات المتحدة، للتجارة وغيرها من المسائل، وخاصة بعد وفاة ماو في عام 1976. كلما تقاربت الصين من الولايات المتحدة، وصارت العلاقات بينهما أكثر ودية، زاد التوتر مرة أخرى بين الروس والأمريكان. الروس ما زالوا يخشون من أن الولايات المتحدة تريد محو الشيوعية من العالم، والأمريكان لا يزالون يخشون رغبة السوفييت في قهر العالم. ازدادت المخاوف الأمريكية قوة، عندما غزت الجنود الروس، جارتهم أفغانستان في ديسمبر 1979. بسبب هذا الغزو، رفض الكونجرس تجديد اتفاقية الحد من الأسلحة المبرمة بينهما. من ثم، استمر كلا من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، في تطوير أسلحة نووية جديدة أكثر فتكا، وصناعة صواريخ عابرة للقارات، خلال سنوات التعايش السلمي. كانت هناك محاولات للإبطاء من هذا السباق المحموم، لكن أيا منهما لن يتوقف إذا شعر أن الآخر يسبقه في التسلح. في بداية الثمانينيات، كان يبدو أن التعايش السلمي بينهما ......
#الولايات
#المتحدة
#نهاية
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717422
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (31) – نهاية الحرب الباردة