الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امال الحسين : الأيديولوجيا وعي زائف
#الحوار_المتمدن
#امال_الحسين تعتبر الفلسفة من مصادر الماركسية الأساسيين، وكان أول ما قام ماركس بحسمه، لما أطلق صرخته "انتقاد بلا هوادة لكل ما هو كائن"، هي الفلسفة في كتابه "بؤس الفلسفة"، في علاقتها بالمجالات الطبيعية والاجتماعية، فانتقد برودون مؤسس الفوضوية في الحركة العمالية، واتخذ الصحافة مجالا للصراع الأيديولوجي والسياسي، وتنظيم البروليتاريا أمميا، بعد لقائه التاريخي مع رفيقة إنجلز بفرنسا، مهد التجارب الاشتراكية.لقد عانى ماركس، نتيجة اختياراته الثورية، تداعيات الاغتراب، "كان مغتربا" كما قال عنه لينين، في الانتقال بين ألمانيا، فرنسا وبلجيكا، نتيجة مطاردته من طرف الدول الرجعية، وأخيرا أقام بإنجلترا، مهد الاقتصاد السياسي الكلاسيكي، "أكبر أمة برجوازية" كما قال عنها، باعتبارها مجالا لممارسة اختياراته الثورية، التي وضع لها استراتيجية تنظيم البروليتاريا أمما. كان مسار حياة ماركس شاقا، وحتى الاجتماعية منها، من السرية ب"عصبة الشيوعيين"، مرورا بالأممية الأولى "جمعية الشغيلة العالمية"، وضع أسس تنظيم البروليتاريا أمميا، هدفا لاستراتيجيته الثورية، وكان رفيقه إنجلز سندا عظيما له، في بناء مشروع تغيير العالم، كما قال في انتقاده للفلاسفة الكلاسيكيين، الذين "يفسرون العالم بينما يجب تغييره"، ولم تكن مرافقتهما أيديولوجية وسياسية فقط، بل كانت اجتماعية أكثر، مما يمكن تصوره في تلك الشروط.كان للبعد الفلسفي في عملهما المشترك، أثر كبير في صياغة أطروحاتهما الأيديولوجية والسياسية، قبل بلورتها تنظيميا في أوساط البروليتاريا، فجلعوا الفلسفة فوق السياسة والأيديولوجيا، مما ساهم في إنجاح معاركهما، ضد الأعداء والخصوم على السواء، في فترة قصيرة زمنيا، تم فيها نشر الفكر الماركسي في أوساط البروليتاريا، وتأسست خلالها أحزاب اشتراكية.وكان لبعدهما النظري في الطبيعة والمجتمع، من العلوم الطبيعية إلى علم الاجتماع، أدق ما ميز أعمالهما، مما أعطى للديالكتيك الماركسي، قوة هائلة في الجدل والممارسة، من الديالكتيك إلى البركسيس، في العلاقة الجدلية بينهما، التي أعطت للبعد التنظيمي الثوري قوة هائلة، مكنت رفيقه إنجلز، بعد موته، من تأسيس الأممية الثانية "اتحاد الأحزاب الاشتراكية"، البعد الأممي الذي كان هدفا أساسيا لماركس، في فلسفته لمفهوم التنظيم الثوري الأممي.وكان عملهما الشاق والمضني، بعد نشر الفكر الماركسي في أوساط البروليتاريا، خمسة ملايين بروليتاري بالغرب والشرق، قد سام في انتقال الثورة من الغرب إلى الشرق، حيث البروليتاريا بالغرب، قد انتقلت من الأرستقراطية العمالية إلى التبرجز العمالي، كما جاء في انتقاد إنجلز للحركة العمالية بإنجلترا، هكذا انحرفت الأحزاب الاشتراكية بالغرب، نحو البرجوازية، من أجل خدمة المشروع الرأسمالي.لقد شكلت العلوم الطبيعية، كما قال إنجلز "مواد غنية لمحك اختبار الديالكتيك"، مما فتح الباب أمام العلوم الاجتماعية، لبلورة مفهوم المادية على المجتمع البشري وتاريخه، فإذا كانت العلوم الطبيعية، بعد استقلالها عن الفلسفة، تشكل تاريخ تطور أعمال العلماء الطبيعيين، الذين طبعوا البشرية بمنجزاتهم، فإن الماركسية تشكل تاريخ تطور المعرفة البشرية، عبر تاريخ تطور مفهوم الديالكتيك منذ عصر اليونان، إلى عصر الرأسمال الصناعي، منذ ابتكار الأساليب البدائية للإنتاج، عبر تكنولوجيا استغلال الإنسان للطبيعة، وتطورها التاريخي بفضل تطور العلوم الطبيعة، إلى عصر المكننة، عصر ماركس وإنجلز.كان لانتقال الثورة من الغرب إلى الشرق، دور كبير في بروز حامل مشعل الماركسية: لينين، الذي طوى صفحة معنى الإنجاز الفردي، في مجال ......
#الأيديولوجيا
#زائف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681351
بوناب كمال : وهمُ الأيديولوجيا: المنافسةُ الأمريكية ل الصين لا ترتبط بالعقيدة
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال مجلة فورين أفيرز - إلبريدج كولبي وَ روبرت كابلان - 4 سبتمبر 2020- ترجمة بوناب كمال رغم أن التوافق بين حزبيْ الولايات المتحدة الأمريكية قد يكون شاذًا هذه الأيام، غير أنّ الطرفان يشتركان في نقطة ما: قلقٌ عميق بشأن الصين؛ ففي مؤتمر ميونيخ للأمن ،وعندما سُئلت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عنْ ما إذا كانت تتّفقُ مع سياسة الرئيس ترامب تجاه الصين، أجابت بجفاء "لدينا اتفاق في هذا الصّدد". أقرّ الكونغرس بسهولة التشريع الدّاعم لـ هونغ كونغ وتايوان، وخلافًا لما كان عليه حال الماضي يبدو أنّ الصين لديها اليوم عدد قليل من الأصدقاء ، إنْ وُجدوا أصلا، في أروقة السلطة بـ واشنطن. يتشكّل اتفاقٌ واسع ،عبر الطّيف السياسي، حول سبب تشكيل الصين تهديدا للولايات المتحدة؛ فبالنسبة للكثير يرجع ذلك ،قبل كل شيء، إلى أنّ الصين دولة قمعية بحزبٍ واحد، يحكمها إطارٌ ماركسي لينيني، اكتسبَ زعيمه (شي جين بينغ) صلابةَ شخصيةٍ أكثر من أي شخص آخر في بكين منذ ماو تسي تونغ؛ انتقدتْ كل من إدارة ترامب والمرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي جو بايدن الصينَ بسبب سجلها المريع في حقوق الإنسان، والذي يتضمّنُ ،من بين أعمال وحشية أخرى، وضع مليون مسلم من الأويغور في معسكرات الاعتقال؛ كتبَ المفكّريْن الرّائديْن في السياسة الخارجية المتحالفيْن مع الحزب الديمقراطي كورت كامبل وَ جايك سوليفان "قد تُمثّلُ الصين في نهاية المطاف تحدّيًا أيديولوجيا أقوى مما فعله الاتحاد السوفياتي...إنّ دمْج الصين للرأسمالية الاستبدادية والمراقبة الرّقمية أكثرُ ديمومةً وجاذبية من الماركسية". الانتقادات التي طالتْ الصين صحيحة؛ إنّ الولايات المتحدة في منافسة جادة مع الصين بشكل استثنائي ما يتطلّبُ منها اتخاذ موقف متشدّد على جبهات متعدّدة؛ ولا ينبغي لـ واشنطن أن تخجل أبدا من احترامها لكرامة الإنسان؛ لكن ،حتى ولو اعتقدت عناصرٌ من النخبة اللينينية ـ الماركسية خلاف ذلك، فإنّ الأيديولوجيا ليست هي مربطَ المنافسة بين الصين والولايات المتحدة؛ إنّ حجم اقتصاد الصين وسكّانها وكتلتها الأرضية ،وما يترتّبُ عليها من قوة، منْ شأنه أن يسبّب قلقًا عظيما لصانعي السياسات في الولايات المتحدة؛ إنّ النّظر إلى هذه المنافسة على أنها أيديولوجية في المقام الأول سوف يُسيءُ فهم طبيعتها، ممّا يؤدّي إلى نتائج كارثية.مصادر السّلوك الصيني الصين دولة عظمى تأملُ في ترسيخ مكانةِ هيمنةٍ على آسيا والتي أصبحت الآن أكبر سوق في العالم؛ وعلى الرغم من أنّ الحزب الشيوعي الصيني أكثر أيديولوجية مما يُقرّ به الكثير، إلا أنّ دوافع بكين في السعي وراء هذه الأهداف ليست أيديولوجية بنفس القدر. من المحتمل جدّا أن تسعى الصين إلى إنشاءِ منطقة تجارية إقليمية تكون مناظرةً لنظام الجزية الذي وضعَ الصين في قلب شرق آسيا من القرن القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر؛ وستكتسبُ الصين ميزةً هائلة في تشكيل منطقةِ سوقٍ كبيرة تتوافقُ مع معاييرها وتعود بالفائدة على عُمّالها وشركاتها؛ كما أنّ دافعها للهيمنة له مُحرّكٌ إستراتيجي، فلطالما شعرت الصين بحاجتها لسياجٍ حليفٍ في مواجهةِ الولايات المتحدة ومنافسين آخرين؛ وهي الآن تعتزمُ إجبار الدول المجاورة على أخذِ شارتها الأمنية من بكين، وبعد "قرن من الإذلال" تتوقُ الصين إلى الوقوف شامخةً وتأكيد قوتها في آسيا وما وراء آسيا. مهما كانت تطلّعات الصين طبيعية، فإنّ لـ الولايات المتحدة مصلحةً أوليةً واضحةً للغاية في منع الصين من تحقيقها؛ فالقدرة على التجارة والمشاركة اقتصاديًا مع آسيا هو اهتمامٌ أساسي بالنسبة للأمريكيين؛ ول ......
#وهمُ
#الأيديولوجيا:
#المنافسةُ
#الأمريكية
#الصين
#ترتبط
#بالعقيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691491
زهير الخويلدي : صناعة الأيديولوجيا ونقد المجتمع
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة"الأيديولوجيا، شكل من أشكال الفلسفة الاجتماعية أو السياسية تكون فيه العناصر العملية بارزة مثل العناصر النظرية. إنه نظام أفكار يطمح إلى شرح العالم وتغييره. يصف هذا المقال طبيعة وتاريخ وأهمية الأيديولوجيات من حيث السياقات الفلسفية والسياسية والدولية التي نشأت فيها. تمت مناقشة فئات معينة من الأيديولوجيا في المقالات الاشتراكية والشيوعية والفوضوية والفاشية والقومية والليبرالية والمحافظة. أصول وخصائص الأيديولوجيا:ظهرت الكلمة لأول مرة بالفرنسية كإيديولوجية في وقت الثورة الفرنسية ، عندما قدمها الفيلسوف ، ديستوت دي تريسي ، كاسم قصير لما أسماه "علم الأفكار" ، الذي ادعى أنه اقتباسه من نظرية المعرفة للفلاسفة جون لوك وإتيان بونو دي كونديلاك ، اللذين كانت كل المعرفة الإنسانية بالنسبة لهما هي معرفة الأفكار. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه مدين أكثر للفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون ، الذي كان يحترمه بما لا يقل عن الفلاسفة الفرنسيين الأوائل في عصر التنوير. لقد كان بيكون هو الذي أعلن أن مصير العلم ليس فقط توسيع المعرفة البشرية ولكن أيضًا "تحسين حياة البشر على الأرض" ، وكان هذا الاتحاد البرنامجي مع المثقف هو الذي ميز إيديولوجية ديستوت دي تريسي عن تلك النظريات أو الأنظمة أو الفلسفات التي كانت في الأساس تفسيرية. كان علم الأفكار علمًا له رسالة: فهو يهدف إلى خدمة الناس، وحتى إنقاذهم ، عن طريق تخليص عقولهم من التعصب ، وإعدادهم لسيادة العقل. ابتكر ديستوت دي تريسي ورفاقه الأيديولوجيون نظامًا للتربية الوطنية اعتقدوا أنه سيحول فرنسا إلى مجتمع عقلاني وعلمي. جمعت تعاليمهم بين إيمان قوي بالحرية الفردية مع برنامج مفصل لتخطيط الدولة ، ولفترة قصيرة في ظل الدليل (1795-1799) أصبح العقيدة الرسمية للجمهورية الفرنسية. في البداية ، دعم نابليون ديستوت دي تريسي وأصدقائه ، لكنه سرعان ما انقلب ضدهم ، وفي ديسمبر 1812 ذهب إلى حد إلقاء اللوم على الهزائم العسكرية الفرنسية لتأثير الأيديولوجيين ، الذين تحدث عنهم بازدراء. وهكذا كانت الأيديولوجيا منذ نشأتها كلمة ذات محتوى عاطفي ملحوظ ، على الرغم من أن ديستوت دي تريسي كان يقصدها على الأرجح لتكون مصطلحًا تقنيًا جافًا. كان هذا هو ارتباطه العاطفي بعلم الأفكار ، وكانت هذه هي القيمة الأخلاقية العالية والغرض الذي خصصه لها ، لدرجة أن كلمة الأيديولوجيا كان من المحتم أن تمتلك له طابع المديح الشديد. وبالمثل ، عندما ربط نابليون اسم الأيديولوجيا بما اعتبره العناصر الأكثر مكروهًا في الفكر الثوري ، فقد استخدم نفس الكلمة مع كل مشاعر عدم الموافقة وعدم الثقة. منذ ذلك الوقت ، كانت الأيديولوجيا تلعب هذا الدور المزدوج لمصطلح مدح ومسيء ليس فقط في الفرنسية ولكن أيضًا في الألمانية والإنجليزية والإيطالية وجميع اللغات الأخرى في العالم التي تمت ترجمتها إليها أو ترجمتها. أطلق بعض مؤرخي الفلسفة على القرن التاسع عشر اسم عصر الأيديولوجيا ، ليس لأن الكلمة نفسها كانت تستخدم على نطاق واسع في ذلك الوقت ، ولكن لأن الكثير من أفكار ذلك الوقت يمكن تمييزها عن تلك السائدة في القرون السابقة من خلال السمات التي من شأنها الآن أن تسمى أيديولوجية. ومع ذلك ، هناك حد لمدى التحدث اليوم عن استخدام متفق عليه للكلمة. موضوع الأيديولوجيا موضوع مثير للجدل ، ويمكن القول إن جزءًا من هذا الجدل على الأقل ينبع من الخلاف حول تعريف كلمة إيديولوجيا. ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يميز بين طريقة صارمة وفضفاضة لاستخدامه. بالمعنى الفضفاض للكلمة ، قد تعني الأيديولوجيا أي نوع من النظريات العملية أو أي مح ......
#صناعة
#الأيديولوجيا
#ونقد
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697359
حميد زناز : نساء داعش.. أمهات الأيديولوجيا المتطرفة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في كتابهما “الجهاد والنساء” يخرج علينا عالم الاجتماع من أصل إيراني فرهاد خسروخافار والمحلل النفساني من أصل تونسي فتحي بن سلامة بنظرية طريفة تقول إن الفتيات لا يتوجهن إلى سوريا والعراق من أجل المشاركة في الجهاد، وإنما بحثا عن الزواج، لتكون زوجة لذلك الزوج الفحل، المقاتل المستعد للتضحية من أجل قضيته. فالرجال الغربيون غير أوفياء ولا يعوّل عليهم في تحقيق تطلعهن للإنجاب بينما يجدن ذلك لدى الدواعش وهن في سن المراهقة.أحيانا. فالالتحاق بداعش هو في نظر الباحثين هروب للفتيات من مدة المراهقة الطويلة في الغرب!وقد تنطبق هذه النظرية على بعض الملتحقات بداعش كحالات خاصة، أما القول إن أغلبيتهن ذهبن من أجل البحث عن الحب والإنجاب وهروبا من برودة الرجل الغربي وأنهن لا يشاركن هذا الزوج المثالي أفكاره التهديمية الإجرامية، فهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة كي لا نقول إنه تحليل مضحك ومضلل.وتتحدث التقارير عن وجود المئات من النساء الموقوفات، تتراوح أعمارهن من 25 إلى 50 سنة، كنّ من مناصرات ومجاهدات داعش قبل الإطاحة به وطرده من مدينة الموصل بلغ عددهن 509 أجنبية من بينهن 300 تركية ومعهن 813 من الأطفال.وبعيدا عن الحب والإنجاب المبكر والتمتع بفحولة الأزواج الدواعش كما يعتقد الباحثان المذكوران سابقا، وبغض النظر عن عدم المشاركة الكثيفة المباشرة في القتال، قدمت الداعشيات الفرنسيات والأجنبيات بشكل عام خدمات كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بوضع خبراتهن في مجالات عديدة تحت تصرف الإرهابيين كالغسيل والطهي والخياطة والتعليم والإعلام الإلكتروني والدعاية.ويكفي لإدانتهن أخلاقيا وقانونيا أنهن عشن من مدخول واحد هو السرقة. أكلن من عرق العائلات العراقية والسورية التي استحوذ أزواجهن بالقوة على محاصيلها، ومن بيع البترول المسروق، ومن تفكيك المصانع وبيعها في سوريا، ومن نهب التحف وبيعها.. ولكن الأمرّ والأدهى أنهن عشن من بيع النساء غير المسلمات في الأسواق.في الحقيقة لا فرق بين من حمل السلاح ومن أمنّت له القواعد الخلفية. وداعش نفسه يعتبر كل المدنيين مجاهدين. فأن ترفع المرأة ملعقة لإطعام جريح داعشي أو كلاشنيكوف لقتل بريء فالأمر سيان ما دام الهدف خدمة تنظيم إجرامي. فهي تقوم بدورها في العملية التدميرية الإجرامية تحت مسمى الجهاد. وحتى وإن لم تقتل أحدا مباشرة فقد قتلت بشكل غير مباشر عن طريق زوجها أو غيره من الإرهابيين. وقانونيا تصنف كمساندة لوجستية ومساعدة لمنظمة إرهابية.وفي شهادتها “في ليل داعش” المنشور تحت اسم مستعار، تسرد صوفي كازيكي حكاية اعتناقها للإسلام وكيف سافرت وابنها، ابن الأربع سنوات، لتشتغل في مستشفى مدينة الرقة، حينما كانت عاصمة للدولة الاسلامية.عاشت قرابة الشهرين في جهنم كما تقول قبل أن تتمكن من الفرار بجلدها هي وابنها. لقد سجنت 24 ساعة في مركز النساء أو المقر كما يقول الدواعش وهو نقطة عبور إجباري تمر عليه كل الجهاديات الأجنبيات عند وصولهن ولا يخرجن منه إلا إذا تزوجن، ولكن ما صدمها فيه هو بربرية الأمهات الجهاديات اللواتي يعلمن البربرية لأولادهن الصغار.تكتب صوفي كازيكي مفندة ادعاءات الإعلام الفرنسي والمثقفين “المقر هو إقامة، نوع من دار حضانة للنساء، مع بعض أطفال، جميع أبوابها مغلقة عليهم بإحكام، مفاتيحها في يد شبه مديرة ماخور مسلحة. أعتقد أنها فرنسية إذ تتحدث فرنسية جيدة. توجد قاعة تلفزيون وأشرطة فيديو دعائية، مليئة بصور الذبح وجميع الفظائع التي يرتكبها الدواعش والتي اعتاد الأطفال على مشاهدتها قرب أمهاتهم وغي ......
#نساء
#داعش..
#أمهات
#الأيديولوجيا
#المتطرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702230
فارس إيغو : الأيديولوجيا واليوتوبيا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول مترجم كتاب بول ريكور ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) إلى اللغة العربيّة في المقدمة (1): ((أهمية هذا الكتاب لبول ريكور كبيرة جداً، فهو يحاول وبقدر كبير من البراعة في حل بعض الألغاز التي اعتورت فهم هذا المفهوم حتى إلقاء ريكور لمحاضراته حول الأيديولوجيا واليوتوبيا في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.والمقاربة الجديدة التي يقوم بها ريكور وتسمح له بالحفر العميق داخل مفهوم الأيديولوجيا، هذه المقاربة تعتمد على مسارين هما:(أ) اعتبار مفهوم الأيديولوجيا مفهوم متعدّد الاستعمالات، أو متعدّد الطبقات، اعتباراً من المفهوم السطحي أو الدرجة الأولى للمعنى عند ماركس وألتوسير الى المعنى الأعمق والأوسع عند عالم الأنثروبولوجيا صاحب كتاب الأنثروبولوجيا التأويلية كليفورد غيرتز. (ب) معالجة الأيديولوجيا واليوتوبيا، ليس كما عولجتا سابقاً على انفراد، بل داخل إطار مفهومي واحد)).وهذا الأمر الأخير بدأه كارل مانهايم الألماني في كتابه ((الأيديولوجيا واليوتوبيا)) (1929) (2).وباختصار، يمكن تلخيص الفكرة الرئيسة عند ريكور في مقاربته الجديدة والمبدعة لمفهومي الأيديولوجيا واليوتوبيا على الشكل التالي: بينما تأتي الأيديولوجيا لإضفاء الشرعية على الواقع، تظهر اليوتوبيا نفسها كبديل حاسم لما هو موجود. إذا كانت الأيديولوجيا تحافظ على هوية الأفراد أو الجماعات، فإن اليوتوبيا، من جانبها، تستكشف أو تصور الممكن. كلاهما يتعلق بالسلطة ويشكلان جزءاً من هويتنا، لكن الأيديولوجيّة تتوجه نحو الحفظ، واليوتوبيا نحو الاختراع، نحو الخيال الجامح في أغلب الأوقات. من خلال إعادة قراءة مفكرين مثل سان سيمون، فورييه، ماركس، مانهايم، ويبر، ألتوسير، هابرماس أو غيرتز، استغل ريكور هذا الزوج المفاهيمي الكلاسيكي لتطوير عمل أصيل في الفلسفة السياسية. لمحة سريعة عن بول ريكور (1913 ـ 2005)يعتبر هذا الفيلسوف الكبير أحد معالم الفلسفة الفرنسية والعالمية في القرن العشرين، لم يتوقف أبداً عن إقامة حوار مع العلوم الإنسانية في تنوعها وقام بتجديد البحث التأويلي ـ الهيرمينوطيقي في النصوص الدينية (الكتاب المقدس) والنصوص غير الدينية. لمحة سريعة عن الكتاب هذا الكتاب هو انعكاس لموضوع مزدوج - الأيديولوجية واليوتوبيا - بقدر ما هو رحلة تنويرية من خلال المؤلفين الذين تحدثوا بطريقة أو بأخرى عن هذين المفهومين: كارل ماركس، لوي ألتوسر، كارل مانهايم، ماكس ويبر، ها برماس، غيرتز، سان سيمون، فورييه. مرة أخرى، يثبت بول ريكور أنه قارئ هائل ليس فقط لأقرانه، ولكن أيضاً للمؤلفين الذين يمارسون تخصصات أخرى غير الفلسفة. كلاً من الإيديولوجية واليوتوبيا تعمل على ثلاثة مستويات. أولاً، عندما تظهر الأيديولوجية على أنها تشويه، تقدم اليوتوبيا نفسها كخيال خيالي غير قابل للتحقيق. ثانياً، عندما تكون الإيديولوجية شرعيّة، فإن اليوتوبيا هي بديل للقوة القائمة. إنّ الوظيفة الأيديولوجية الإيجابية (فهناك وظائف سلبيّة للأيديولوجيا عندما تدّعي بأنّها علميّة) هي الحفاظ على هوية شخص أو مجموعة (الوظيفة الاندماجية)؛ ثالثاً، يتمثل الدور الإيجابي لليوتوبيا في استكشاف "الاحتمالات الجانبية الحقيقية" الممكنة، والتي يجب أن تبقى في حدود الإمكان ولا تدخل مجال اليقين. توضح الأيديولوجيا واليوتوبيا وجهي الحفاظ على الخيال والاختراع. لحفر أعمق قليلا في معانيها، كلاهما تقف على مستوى السلطة (أي محاولة للوصول إلى السلطة لتطبيق النظريات والخيالات المشروعة في الواقع. أكثر من ذلك، فهما جزء هيكلي من هويتنا الفردية، ف ......
#الأيديولوجيا
#واليوتوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706522
فارس إيغو : تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (&#1633-;-&#1639-;-&#1637-;-&#1636-;-–&#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1638-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798
مالك ابوعليا : أزمة نزع الأيديولوجيا في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: الماركسية السوفييتية نينا ستيبانوفنا يولينا*ترجمة مالك أبوعلياان الرغبة في جمع نتائج تطور الفكر الفلسفي في القرن العشرين، من أجل تحليل الجوانب التي تُميزها وما تنطوي عليه من نجاحات واخفاقات، قد ظهرت بوضوح في الأدب البرجوازي في العقدين الماضيين. لا يوجد شيء يُثير الدهشة في هذه الحقيقة على هذا النحو. يُعَد منتصف القرن العشرين مَعلَماً زمنياً ذو أهمية تكفي لدفع المفكرين للنظر ورائهم والتفكير في المسار الذي اجتازوه، في حين كانت الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم الى نظامين يبدو معلماً كفيلاً لاجبار هؤلاء المفكرين على القاء نظرة جديدة ليس فقط على التاريخ السياسي للنصف الأول من هذا القرن، بل وتاريخه الفكري كذلك. ان حقيقة أن الماركسية أصبحت عاملاً مُهماً في الحياة الايديولوجية للعالم المعاصر قد فجّرَت الهدوء الأكاديمي للفلسفة البرجوازية وأجبرت المفكرين الغربيين على مراجعة ترسانتهم الفكرية(1).هناك عامل آخر ساهم أيضاً في الحاجة الى تقييم الكتابات. لقد أصبح الأدب البرجوازي يُدرك بوضوح (بشكل تراجيدي متزايد) حقيقة أن التعاليم والمفاهيم التي تم تجميعها مؤخراً تحت مقولة "فلسفة القرن العشرين الكلاسيكية" هي في حالة أزمة، وأنها لا تستطيع أن تُحدّد حالة الفلسفة البرجوازية في الخمسينيات والستينيات. لقد تغيّرت القِيَم التي تتوجه اليها تلك الفلسفة، وتغيّرت معها التغيرات في موضوعها ولغتها ومناهج تفكيرها الفلسفية.لقد وَصَلَت الاتجاهات الفلسفية للنصف الأول من القرن العشرين الى نهاية تظرها. ينطبق هذا على الكانطية الجديدة والهيغيلية الجديدة والبرغسونية والبراغماتية وغيرها. يُمكن رؤية عمليات الأزمة في النظريات التي اكتسبت شعبيةً مؤخراً نسبياً (الوضعية الجديدة والتوماوية الجديدة والوجودية). وبعد أن اثارت الاتجاهات الفلسفية الأولى عالم الفلسفة لفترة قصيرة، فقد فقدت رونقها، وصارت، الى حدٍ كبير، موضوعاً للنصوص التاريخية والفلسفية التاريخية. تسعى النظريات والتعاليم التي وُلِدَت أو تشكّلَت في فترة ما بعد الحرب جاهدةً لتحل محل ما كان قبلها. يدور صراع تنافسي شرس بينهما من أجل الهيمنة في السوق الفلسفية ومن أجل كسب الحق بأن يُطلق عليها "الفلسفة المُميزة للقرن العشرين".باختصار، لقد أثبتت هذه المراجعة، بغض النظر عن الرغبات الذاتية للمؤرخين، أنها نعي "لفلسقة القرن العشرين الكلاسيكية". أدى انكماش الكُتّاب "الكلاسيكيين" الى تكثيف حالة الأزمة وولّد تدفقاً من الأدب النقدي، مما أدى الى توسيع نطاق البحث عن "نقاط اتصال جديدة بين الفلسفة والواقع".ليس من المبالغة القول أن الفلسفة البرجوازية هي اليوم في حالة اعادة تنظيم لذاتها، في حين أن النظرة الجديدة لقيمها هي نفسها نقدية بطبيعتها. حدث شيء مُشابه سابقاً في بداية القرن.من المُثير للاهتمام أن المسألة الرئيسية التي تم الاشتباك معها في ذلك الوقت ظهرت اليوم مرةً أُخرى في المقدمة، واتخذت مساراً جديداً بكل نطاقاتها. أنها مسألة ماهية الفلسفة: ما هو موضوعها ومهامها ووظائفها ومنهجها الذي يُميزها. حتى الطريقةالتي طُرِحَ بها هذا السؤال ظلت كما هي منذ قرنٍ مضى. يسعى المفكرون البرجوازيون الى تعريف ما هو خاص بالفلسفة من خلال بحث علاقتها بالعلم من ناحية، وبالايديولوجيا من ناحية أُخرى (يُنظَر الى الأخيرة على أنها "توجه نحو القِيَم"، باعتبارها نوعاً مُحدداً تاريخياً من وجهة نظر مُجتمع مُعطى). في النصف الأول من القرن العشرين لم يتم التشكيك الجدي بهذه الصياغة للعناصر التي تنطوي على طرح العلم والايديولوجيا على ......
#أزمة
#الأيديولوجيا
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712781
محمد عمارة تقي الدين : الدين ولعنة الأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.بالطبع لا يمكن للإنسان أن يفكر من دون أيديولوجيا بل مجموعة من الأيديولوجيات المتقاطعة والمتفاعلة مع بعضها البعض والقابلة للتحديث والتطوير المستمر إذ من شأنها تمكينه من بلورة رؤية للذات وللعالم في آن، غير أن ما نقصده هنا هو الأيديولوجيات الحديدية المُغلقة والتي تكتسب طابعاً عنصرياً إقصائياً، والتي من شأنها خلق ما يسمى بالمناعة الأيديولوجية أي وضعك داخل سياج أو قفص حديدي من الأفكار يجعلك غير متقبل لأي أفكار جديدة أخرى باعتبار أن الأفكار القديمة كافية جداً، فالعقلية الأيديولوجية عقلية اختزالية تبسيطية تُحيل كافة القضايا لحل واحد سحري هو ما تطرحة أيديولوجيتها ومن ثم فكل الحلول الأخرى هي بالضرورة خاطئة.وفي الأديان تقوم الأيديولوجيات ذات الديباجات الدينية بتوظيف مجمل العقائد الدينية لشرعنة أطروحاتها بشكل يقوض الدين من الداخل عبر العبث بمقاصده، إذ عندما يتحول الدين إلى أيديولوجيا حديدية مغلقة ومن ثم محاولة إجبار الجميع على العيش وفقًا لأولويات وأطروحات تلك الأيديولوجية، فإن الدين في تلك الحالة يفقد جوهر التراحم النائم داخل نسقه العقائدي، إذ يتم استدعاء نصوص دينية بعينها وإعادة تأويلها بشكل مجحف لتصبح بمثابة مبرر لعمليات فرض تلك الأيديولوجية وإنزالها على الواقع بشكل جبري وفق منهجية يتم من خلالها التضحية بالوسائل على مذبح الغايات، بقيم الأخلاق والعدالة والتراحم لصالح العنف والقتل والإبادة بحجة تحقيق غاية نهائية وفردوس أرضي في آخر الزمان.وإذا كانت وظيفة الدين هي إنتاج المعنى، معنى لحياة الإنسان ولماذا هو موجود على ظهر هذا الكوكب، وبعبارة أخرى إذا ما كانت وظيفة الدين هي إنهاء التوتر القائم بين الإنسان وعالمه، فإن الأيديولوجيا تؤجج هذا التوتر وتحشده لمهمة مستحيلة غالبًا ما تبؤ بالفشل فيصيبه اليأس والإحباط، أو أنه يُسرف في العنف لأجل فرض أيديولوجيته تلك بالقوة على الجميع فيتحول بمرور الوقت لسلوك الغابة في عالم لن تحكمه في هذه الحالة إلا قاعدة البقاء للأقوى.وفي حين أن كل الأديان في نبعها الصافي وإصدارها الأول تُحتِّم الإصغاء لمستجدات العصر ومتطلباته من هنا جاءت مرونة النصوص المقدسة وإحالتها لأكثر من قراءة، إلا أن الأيديولوجيا التي تعتنقها جماعات التشدد الديني دائمًا ما يكون لديها قراءة واحدة وحرفية وجامدة للنصوص الدينية ـ غالبًا ما تكون قراءة مؤسسيها التي تجاوزها الزمان ـ ومن ثم تسعى لفرضها على الجميع.فاتباع أي جماعة دينية متشددة ذات رؤى أيديولوجية مغلقة ودون شعور منهم تجدهم وقد استندوا لفكر ونصوص الزعيم المؤسس أكثر من النص الديني ذاته، أو أنهم يقرءون النص الديني على ضوء أطروحات ذلك الزعيم المؤسس فيتم لىّ عنق النصوص المقدسة لتتفق وتلك الأطروحات، من هنا تحريف مقاصد الأديان.وفي حين أن الدين وكما أفهمه من شأنه أن يجعل المستقبل أمرًا مفتوحًا على كافة الاحتمالات احترامًا لحرية الإنسان ودوره في صياغة عالمه إلا أن الأيديولوجيا تسعى دائمًا لمصادرة المستقبل ووضعه في مسار واحد فقط هو مسار تحقيق أهدافها ورؤيتها باعتبارها أمر حتمي.وفي حين أن سنة الله في كونه هي الحركة، فكل شيء يتحرك وإ ......
#الدين
#ولعنة
#الأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721575
سامي البدري : طالبان، عقدة السياسة أم عقدة الأيديولوجيا؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري بعيداً عن دخان البروبجندا وضباب التسويق الإعلامي، النافخان في جراب، اسطورة القوة الأمريكية، ها هي أمريكا تخرج (منهزمة) بعد عشرين سنة من الاحتلال العسكري المباشر لأفغانستان.قلت منهزمة (من باب التريث)، كي لا أستعجل وأقول مهزومة، فهل خرجت أمريكا منهزمة (أي تجنباً لاستخدام المزيد من قوة البطش القتالي ضد خصمها الطالباني) أم خرجت مهزومة بقوة حركة طالبان وإيمانها بحربها؟كعراقي، عانت بلاده من حربين مباشرتين، من قوة البطش الأمريكية، أعرف تماماً مدى قوة السلاح والتكنلوجيا العسكرية الأمريكية، لكني كمراقب ومحلل (وأيضاً عبر اطلاعي على تاريخ حروب الوحش الأمريكي)، صرت أعرف وأفهم أسباب هزيمة الجيوش الأمريكية في أرض المعركة، بعد اسقاطها لحكوماتها، واحتلالها بقوة القصف الجوي وتدمير الصواريخ بعيدة المدى.نعم أمريكا تملك أحدث الطائرات القاصفة وأحدث القنابل الموجهة، وكذلك أكثر الصواريخ دقة وفتكاً ومن جميع المديات ومواضع وطرق الإطلاق، وهذه كلها تطلق من الجو أو عبره، لكن مشكلة الولايات المتحدة في حروبها متأتية من فشلها، وفشل قادتها (المخططين والميدانيين، على حد سواء) في إدارة حرب على الأرض وادامة نصرها بجنود لا يؤمنون بشرعيتها والمبررات التي تقدم إليهم.نعم، حققت جيوش الولايات المتحدة عقدة النصر الأولي، على الهيكل السياسي لنظاميّ الدولتين، في أفغانستان والعراق، وهزمت قياداتهما الحاكمة، ولكنها عجزت في المحافظة على هذين النصرين وسبل إدامتهما، وربما هذا ما حدث أيضاً في حربها في فيتنام.. لماذا؟من نافلة القول أن نذكر أن عناصر الجيوش الأمريكية، في حروبها الخارجية، قد ذهبت للقتال في أهداف غير منظورة ومن أجل مصالح سياسية (وايديولوجية) لا يراها غير القادة السياسيين (الرئيس وأركان حكومته وقادة جيوشه ومخابراته)، أي إنها لم تأت لدفع خطر تهديد مباشر لكيان الدولة الأمريكية وأراضيها، أو حتى لمصالحها المباشرة، التي يمكن أن تثير الروح الوطنية وتشعل حماسها في الدفاع عنها وعن الوطن.هل كانت حرب فيتنام تتعلق بأي مصلحة أمريكية تهم الجندي الأمريكي وتحرك روحه الوطنية للقتال؟ لقد كانت مجرد حرب أيديولوجية/عدوانية، هدفها الحد من تمدد الأيديولوجية الشيوعية والاتحاد السوفيتي، من ورائها، في بقعة الأرض الهندوصينية. فبم تعني مثل هذه الحرب المجانية الجندي الأمريكي وبم يمكن أن تستثير روحه الوطنية؟وفي حالة حربيّ الولايات المتحدة على العراق، فبم يمكن أن يهم أمر وجود صدام حسين (على رأس السلطة في بلد مثل العراق)، الجندي الأمريكي ويدفعه للقتال فيه؟ هل هدد صدام، ومهما كانت صفاته وتصرفاته، الأراضي الأمريكية أو كيانها السياسي، أو حتى أي من مصالحها؟تبقى أفغانستان وحدها من مثلت أو كانت مصدراً لعدوان مباشر ضد الأراضي والداخل الأمريكي، وعليه يمكن أن يكون للجندي الأمريكي حافز وطني للقتال ضدها أو غزو أراضيها، ولكن كيف للقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية أن تقنع الجندي الأمريكي أن يقاتل لمدة عشرين عاماً هناك وأن يمارس دور الشرطي في شوارعها؟ كيف يمكن لتلك القيادات أن تقنع الجندي بأن بقائه في أفغانستان يحقق أمن الولايات المتحدة، وخاصة أن السنوات التالية لسنة احتلال الأراضي الأفغانية، قد تحولت إلى حرب عصابات ضده وحولته إلى هدف لنيران، تعتمد عنصر المباغتة ولا يمكن أن يحدد جهة اطلاقها؟والأهم من كل هذا وقبله، هل طبيعة وثقافة الجندي الأمريكي وطريقة تفكيره ومستوى رفاهه، في حياته اليومية، يمكن أن تدفعه لخوض حروب مجانية وطويلة الأمد، في أراضٍ لم يسمع بأسمائها من الأساس ولا يعرف أماكنها على خ ......
#طالبان،
#عقدة
#السياسة
#عقدة
#الأيديولوجيا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729802
إبراهيم مشارة : الثورة الجزائرية في الشعر العربي بين الأيديولوجيا والشعرية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة 1-شعراء العراقمن الثابت أن الثورة الجزائرية الكبرى (1954/1962) من أكبر وأشرس الثورات التحررية في القرن العشرين ،شغلت كل الأحرار في العالم وساندها ودعمها بالمال والسلاح والتظاهر والموقف السياسي وبالكتابة والسينما والرسم كثير جدا من أعلام القرن وكثير جدا من الشعوب المحبة للحرية الرافضة للاستغلال والهيمنة، وهي بالفعل معركة الإنسان من أجل الحرية والكرامة تحت سماء الوطن وشمسه . وليس بخاف على أحد جرائم الاستعمار وتجاوزاته الكبيرة في حق الإنسان الذي وصمه بكل نقيصة ولفق لخداع العالم رسالة التمدين والتحضير لشعوب العالم الثالث البربرية والهمجية فهي رسالة الأبيض نحو الآخر المختلف لونا وعرقا وانطلت تلك الخدعة على بعض المثقفين فبرروا الاستعمار وزكوه حتى أن فكنور هوجو لما سأل جنرالا فرنسيا عما يحدث في الجزائر رد الجنرال بأن الجيش الفرنسي يسعى لنشر رسالة الحضارة وصدق هوجو الفرية.ما تعرضت له الجزائر (1830/1962)يختلف كثيرا وجذريا عما تعرضت له البلاد العربية فالاستعمار ليس هو الانتداب ولا الحماية إنه استعمار استيطاني يقصي المواطنين الذين يسميهم المستعمر بالأهالي أو السكان الأصليين من ممارسة حقوقهم المشروعة في أرضهم فيغتصب حقوقهم ويرجعهم عبيدا وسخرة للسادة الجدد ملاك الأراضي ويمعن فيهم تنكيلا وتعذيبا وتقتيلا وسجنا ونفيا حتى يكون القهر والرعب هو هاجس الإنسان فيلوذ بالصمت والرضا ولقد أفاض المناضل المارتنيكي فرانز فانون في عمله الكبير "معذبو الأرض" في تحليل الشخصية المستلبة والمقهورة والمطموسة الملامح .ثورة كبرى اندلعت بعد مخاض عسير سبقتها مقاومة شرسة للاحتلال وهو يدنس أرض الوطن في 1830وثورات شعبية متعاقبة أثبتت للمستعمر أن فكرة تحضير وتمدين الشعب البربري لا تنطلي إلا على المتنفعين من عملائه ،غير أن قوة المستعمر وهمجيته أخمدت هذه الثورات ولجأ المستعمر إلى فصل الجزائر عن محيطها الطبيعي العربي والإسلامي بخطاب تضليلي كالادعاء أن الجزائريين هم أحفاد الأوروبيين وأن الجزائر أوروبية منذ التاريخ الغابر ،وهكذا مضى المستعمر في محاربة مقومات الشخصية الوطنية بتحريم وتجريم تعليم العربية وتحويل المساجد إلى كنائس والإمعان في التبشير وتزوير التاريخ والإمعان في نشر الأمية وتكريس الفقر والمرض حتى تخور جميع القوى ويستسلم الشعب إلى جلاده.وتولت الحركة الوطنية إبراز مقومات الشخصية الوطنية وحقوق الشعب ومطالبه بعد تجاذبات عديدة وانكشاف فرية الإدماج والمساواة مع المستوطنين ليصل النضال السياسي إلى تفجير الثورة الكبرى والعارمة في 1954.ثورة ألقى بها القادة إلى الشارع فاحتضنها الشعب كما قال الشهيد العربي بن مهيدي الذي كان شديد الإعجاب بالمناضل المكسيكي زاباتا وهكذا كانت هذه الثورة مثار تأييد العالم ووقوف الشعوب مع النضال الجزائري ،ثورة خطط لها القادة ونفذها الشعب وكان الفيلسوف الفرنسي ساتر وهو أحد المؤيدين للكفاح الجزائري قد وصف المناضل الكونغولي باتريس لوممبا بالثائر دون ثورة وهو وصف يظهر الشرخ بين عمل النخبة والقاعدة وهو ما تفادته ثورة الجزائر التي كانت ثورة الشعب برمته قادة ومواطنين أنهت بعد تضحيات جسام ليلا استعماريا طويلا قهر أعتى قوة في الحلف الأطلسي.تعاطف الشعراء العرب مع هذه الثورة وساندوها من منطلق قومي وعقيدي ومن منطلق إنساني وتوالت النصوص الشعرية المتفاوتة القيمة دلاليا وبنائيا في فضح الاستعمار والإشادة بكفاح الشعب وصبره وشجاعته وتحميس الثوار لمزيد من الشراسة والفعل الثوري وكانت هذه القصائد من الكثرة بحيث تؤلف ديوانا كبيرا يمكن تسميته" ديوان الثورة ......
#الثورة
#الجزائرية
#الشعر
#العربي
#الأيديولوجيا
#والشعرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750733