الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كشكار : مقال جيد قرأته لعلي حرب: -نقد المثقّف أو أوهام النُخبة...نحو سياسة فكرية جديدة-
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار تنبيه ضروريما أنشره في هذه السلسلة من نقل و تعليق، تحت العنوان المشترك "فكرة قرأتها في كتاب"، لا يمثل بالضرورة موقفي الفكري بل هو عبارة عن مذكّرة خاصة، أعتمدها شخصيا عند الرجوع إلى الكتاب الأصلي. لا تغني هذه المذكرة عن قراءة الكتاب كاملا. يجب إذن توخّي الحذر الشديد في التعامل مع ما ورد فيها لأن لا تصل إليكم فكرة الكاتب ناقصة أو مشوّهة. أنشر هذه السلسلة مساهمة مني في رد الاعتبار لفن ثامن في طريق الانقراض، اسمه "مطالعة الكتب" و فكرة الكتاب تلزم الكاتب و لا تلزم الناقل دون أن نتغافل عن كون الأفكار هي وقائع فكرية تستقل عن قائلهانص علي حرببعد صدور هذا «النقد»، وما أثاره من الجدل والاعتراض في الأوساط الثقافية، وجدتُ نفسي أنخرط في السجال، إما بدافع الردّ على الانتقادات المضادة، أو بقصد الإيضاح وإلقاء المزيد من الإضاءة على مسائل الكتاب وقضاياه.وهكذا عدتُ إلى هذا المحور النقدي، من محاور تفكيري، أنشغل به وأكتب عنه على سبيل التوسيع والتطوير، أو الإغناء والإضافة. الأمر الذي جعلني أضيف، في هذه الطبعة الثانية، موادَّ جديدة إلى المحتوى الأصلي للكتاب، هي نصوصٌ اخترتها من بين مداخلاتي العديدة والمتفرقة، التي نُشرت في الصحف اللبنانية والعربية، سواء عبر المحاورة أو عبر المقالة والدراسةوإذا كان لي أن أتوجّه إلى القارئ، بمناسبة هذه الطبعة الجديدة، على سبيل التصدير أو التقديم، فإني أجيز لنفسي بأن أقدّم قراءة للكتاب، أتحدث فيها عن ولادة الفكرة، وعن منطق «النقد» ومسوغه، أو عن أثره في قارئه، بقدر ما أتحدث عما استجد، عبر السجال، من قول حول وضعية المثقف وأزمتهولادة الفكرةوباستعادتي لما حاولته، أجد أن الفكرة حول أوهام النخبة، قد انبجست وَسْط الأزمة، بقدر ما قُرئ «النقد» في غمرة الجدل حول هذه الأزمة. وكانت المحصلّة مساهمتي النقدية في النقاشات الواسعة والحامية التي كانت تدور وتتفاعل حول شؤون المثقف وشجونه على غير ساحة، سواء في لبنان أو في العالم العربي أو على المستوى الدولي. ففي أكثر من مكان، ثمة سجالٌ كان يدور حول وضعية النُخَب الثقافية: أفكارها ومشاريعها، نماذجها وصورها، مكانتها ودورها، مصداقيتها وفاعليتها. هذا ما كان يجري وما زال، خصوصاً في فرنسا حيث وُلد مصطلح المثقف، أو في العالم العربي حيث ازدهرت مهنة المثقف، بقدر ما هيمنت العقلية النضالية على الساحات الثقافية وعلى المعنيين بشؤون الفكر والمعرفةوهكذا لم يختلق الكتاب المشكلة، بقدر ما حاول تشخيص الأزمة في ضوء الوقائع المباغتة. والمقصود بالأزمة فقدان المصداقية الفكرية والفاعلية النضالية، بعد تصدّع النظريات الشاملة المعتمدة في قراءة العالم، وبعد انهيار المشاريع الإيديولوجية والسياسية في ضوء التحولات المتسارعة على أرض الواقع المتحرك: فالشعارات المتداولة في الخطاب الثقافي، تحولت إلى أسماء على غير مسمياتها، أي تحولت إلى مطلقات خاوية أو إلى متعاليات هشة، بعد أن تكشفت محاولات الإستنارة والعقلنة عن عتماتها ولامعقوليتها، وبعد أن آلت مشاريع التقدم والتحرر إلى رجعيتها واستبدادها. وذلك هو المأزق الحرج في وضعية المثقف: انفجار العلاقة بين الدال والمدلول، ما جعل الأفكار الكبرى التي شَهَر المثقفون سلاح النقد من أجلها، تتحول إلى سلاح عاجز، مفلول، يرتد على أصحابه، ولا ينتج سوى ألغامههذا التشخيص للأزمة، حملني على إعادة النظر في العدة الفكرية للمثقف، كما تجسدت في شبكات الرؤية والتأويل، أو في نماذج التقييم والتصنيف، أو في معايير العمل والتنظيم، أي في كل ما يتصل بتصور المثقف لذاته ومكانته ومهمته، أو بعلاق ......
#مقال
#قرأته
#لعلي
#حرب:
#-نقد
#المثقّف
#أوهام
#النُخبة...نحو
#سياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701610