الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محسن الطوخي : أبجديات القراءة لمشروع أحمد بوقراعة أنموذج - قصة: هيفاء البكر..للأديب التونسي أحمد بوقراعة.. للناقد المغربي المطفى بلعوام
#الحوار_المتمدن
#محسن_الطوخي &#1633متفرد في أسلوبية لغته القصصية، بديع في تركيبتها النصية حيث كل لفظ له معنى وكل معنى له مبنى؛ ومبنى كل معنى يستقيه من تاريخ لغة الضاد كما معنى كل مبنى يجترحه من هموم العباد. إنه مايسترو فكر اللغة ولغة الفكر التي يحتفل بجمال روحها ويعري درر جواهرها في القص: الأستاذ أحمد بوقراعة. هو أستاذ من نصوصه، تشهد عليه وبصمته في إبداعه. مامعنى ذلك؟ المعنى في المبنى ومبناه في المشروع الذي يسكن، إن لم نقل يحرق الأستاذ الباحث عن تأصيل لغة القص من تاريخ فكر لغة الضاد وهَم فكر مضاد في عالم الارتداد. الشيء الذي يقتضي بمقتضى الحال احتياطات منهجية معرفية على أوجه متعددة في مناولة أي نص من نصوصه:- أولا: بما أن نصوص الأستاذ تخضع بطريقة أو بأخرى إلى مشروعه في الكتابة القصصية التي تقوم على ركيزتي تثوير فنية لغة القصة من تاريخ لغة الضاد وما اعتراها من تبدلات في أشكال أسلوبية التعبير، معجميا وتركيبيا وبلاغة؛ وعلى سبر أغوار"ذات"، أي تلك التي تسكنها كما تُكَون وجودها بأسئلتها المقلقة والقلقة حول معنى وجودها؛ بما أن الأمر هو ما عليه، ينصه مشروع الأستاذ في نصوصه، فإننا لا يمكن مقاربتها إلا بالبحث فيما تُقدم من نوعية إبداعية في مسار تحولات الحركة الأدبية عامة. ولا يمكن قراءة نص له، وجعله مطية لتداعيات لغوية تَرْكب على همه دون الانشغال بمشروعه الأدبي الناظم لمنتجاته القصصية، والذي يمتح منه كل منتوج فيها، شرعيته ومشروعيته.- ثانيا: وبناء عليه، يملي مشروعه الأدبي من حيث المنهاج أن نقرأ كتابته القصصية دون وصاية مرجعية في لوازم فن القصة القصيرة ومستلزماتها. نقلب شرطي المعادلة لتتحولالصيغة من علاقة متبوع لتابع (تطبيق لوازم فن القصة القصيرة في تنظيرها الغربي) إلى علاقة إبداع يتبع ذاته حيث هو تابع ومتبوع فيما يبدعه ومن داخل ما أبدعته ثقافة لغته العربية.- ثالثا: لا يمكن قراءته إلا داخل إشكاليته هو من منظور مصطلح القص وتجسيد سردياته في الموروث الأدبي العربي وبالتالي، تذييله في إشكالية علاقته بالمتلقي: ما محل الأخير من مشروع قصصي ينبني على موروث أدبي في لغته وبرموزه، أدبيا وفكريا؟- رابعا: وهنا مربط المعضلة المرتبطة أساسا بالمصطلح النقدي وأسئلته على ذاته، بعيدا عن مشاكسة جدلية علاقته بموضوعه، أكان أدبيا أم لا أدبيا. فكثيرا ما نلحظ أن المقاربة النصية لأية مادة أدبية تتم وفق علاقة العبد بالسيد، بالتعبير الهيغلي للتوضيح. هو دوما - أي النص الأدبي- في حالة استجابة لما قد يستوجبه المصطلح النقدي من أسئلة تهمه أكثر ما تهم النص وتتضمن بالنهاية إجاباتها من قبيل تحصيل حاصل لما يريد أن يحصل عليه هو من النص، وليس ما قد يحصل عليه النص منه. فقد نستدعي كل العلوم/النسبية في علميتها آي في تصورها وفبركتها لنظرية مرتبطة بموضوعها ووفق مسلماتها الأولية، لكن قد لا نبالغ إذا قلنا إن هذا الاستدعاء لا يهم آي علم فيه غير ما يهم موضوعه. ينظر إلى النص من خلال ما يهم موضوع المعرفة التي تهمه هو في حقله المعرفي، وليس الذي يهم النص في ذاته. الشيء الذي يعني، وبكل بساطة مربكة استحالة وجود حقيقة مطلقة في "نقد"أي نص؛ لكل "ناقد" حقيقته ولكل حقيقة مضاداتها أي حقيقة أخرى…والشيء نفسه يمكن قوله حول مفهوم "النقد" الذي لم يعد يحمل إلا اسمه الفارغ من كل "هوية إبيستيمية" يمكن الاعتماد عليها في مقاربة النص الأدبي. إذ كل شيء أضحى بالنسبة له ذريعة لشريعة جديدة تقوم على قول ما لم يقله النص فتُقوله مادام يحمل رمزا من هنا وهناك - على سبيل المثال- وكأن هذا الرمز لا حدود له فيما يرمز؛ تجاوزا إذا كان بالفعل يرمز لشيء ......
#أبجديات
#القراءة
#لمشروع
#أحمد
#بوقراعة
#أنموذج
#قصة:
#هيفاء
#البكر..للأديب
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727027