الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي قاسم مهدي : مع الرواية وكتابها
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي الحلقة الأولى نحن جميعا متكلفون بشكل كبير، بارعون في تضخيم ما نعتقد. وهذا سيجعلني أكتب شيئا قد تحبونه أو لا تحبونه لاعتقادكم بأنكم بارعون في ما تعتقدون وسبر غور ما تقرؤن، وأنا كذلك بارع في ما اعتقد وأقول ،فلنتفق أذان . لا يوجد شيء يدعو للخوف ،سأكتب انطباعي مابين مدح وقدح بين متعة أحسستها وقرفا شعرت به.بعيدا عن الحبكة والسرد والقراءة النقدية . شيطان في الجنة رواية لن تعجبني كثيرا قرأتها لأنها لهنري ميللر وندمت على وقتي الضائع بسببها لكنها في النهاية لميللر، لم يكتبها جيدا وهذا ما اوحت لي أحداثها ومن خلال بطلها المزعج، لانشغال هنري بزوجته المثيرة مارلين مونرو.. الحياة قصيرة والوقت ثمين، كيف لنا التواصل مع أشياء نكرهها؟ لا اعرف سبب مقنع سوى مضيعة للوقت ولعدم وجود شيء نقوم به. تتحركك نوازع نجهل جوهرها هي بالنتيجة تختلف وبشكل لا يقبل الشك من شخص لآخر،تحدد ما نحب ونكره ، أنا مثلا أحببت رواية شفرة دافنشي، لو لم اقرها لقلت عن رواية رسلي المالكي، الانهيار بأنها عظيمة وهي جيدة بالفعل لتشابه الأحداث من حيث الفكرة ،رسلي يبحث عن كنز مدفون وبراون عن الكأس المقدسة . وبصراحة ساءلت حميد المختار عن رسلي لاعتقادي بأنه شخصية وهمية وأكد لي بأنه شخصية حقيقية يعرفه . نعود لدان براون وروايته الأكثر مبيعا في العالم، أحببتها لأنني أحب دافنشي وإسراره الكبيرة واهتمامي بلوحة العشاء الأخير جاء عندما قامت إحدى زميلاتي في قسم التربية الفنية أثناء دراستي آنذاك بدراسة أهم المميزات في لوحة (العشاء الأخير) من ناحية اللون والموضوع والظل والضوء والتحليل النفسي، كان تحليلها هامشي لا يملك مقومات النقد الفني لم تنل درجة جيدة حينها . مما شدني للبحث عن أسرار اللوحة وجدت ما احتاجه في الرواية . وعندما نقلت ما يخفيه دافنشي في اللوحة حسب قراءة براون لزميلتي، كرهتني كثيرا ولا زالت . وعندما تحولت الرواية لفيلم مثله توم هانكس، كتب احد أصدقائي نقد للفيلم وعندما أعطيت لصديقي الجميل على حمود الحسن المقال ، اخبرني بان كاتب المقال أما ناقل أو عبقري أخبرته حينها بأنه عبقري وعاشق جيد للأفلام . رحمه الله مات بأحد الانفجاريات في منطقة الكرادة اعني صديقي كاتب المقال ليس أبو إيهاب ابقاءه الله لنا لما يمتعنا به عن طريق الكتابة عن الأفلام في صفحة سينما في ملحق فنون جريدة الصباح . دان براون يعرف كيف يحكي قصته على الرغم من كثرة تداخلاتها تمكن من إتقان الحبكة ، وبعد ليلية شتوية قضيتها بالقراءة ارتفع ضغط عيني اليسرى بسبب القراءة المتواصلة لأكثر من ثماني ساعات ،لعنت براون والطبعة الرديئة للرواية أمسكت بها بيدي وقذفتها نحو الجدار ، طبيبي( طبيب عيون) الذي أراجعه منذ15 سنة سألني ماذا فعلت هل تعمل حدادا؟ قلت له لا من القراءة رد علي بسؤال تافه يشبه وجهه ما الجدوى؟الجدوى يا طبيب المتعة . لقد زحفت داخل عقلي خطوط مربكة قادتني نهاياتها لفترة مراهقتي وعشقي للقراءة تذكرت بان المشاعر التي أحاطتني عند قراءة الشفرة هي تماما تشبه ما أحسست به عند قراءة الحالم لكولن ولسن على الرغم من الاختلاف الواضح في العملين، لكن هذا ما شعرت به بالضبط . كم تمنيت أن التقي الناقد الكبير علي جواد الطاهر ليحل لي لغز مشاعري رحمه الله ولم تتح لي الفرص لأسال حسين السرمك أو فاضل ثامر أو حاتم الصكر ..ذات يوم اهداني صديقي القريب إلى القلب قرب النبض، إسماعيل جعفر الكعبي رواية لصباح عطوان.تنومة. رواية عظيمة هذا رأيي ، ساعات قراءتها كانت من امتع الاوقات ،تمنيت إلا تنتهي ،دونت في ورقتها الاخيرة (انهيت قراءتها في يوم الثلاثاء الموافق 1/1 ......
#الرواية
#وكتابها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720992
علي قاسم مهدي : مع الرواية وكتابها الحلقة الثانية علي بدر
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي الحلقة الثانية جواد الحسب المسرحي الرائع ،انسان لا يتكرر ،شفافية ،عذوبة ،هدوء ،جمال خلق وأخلاق .ذات نهار لأهب من ايام تموز سنة 2007 كنت ابحث كعادتي بين الكتب في شارع المتنبي ، لتقيته .سالني علي هل قراءت حارس التبغ؟قلت لمن ؟ لعلي بدر. صاحب شتاء العائلة. بالضبط.توادعنا ،دخلت على مكتبة الحنش لصاحبها كريم البهي واشتريت حارس التبغ . لا اريد ان اطيل عليكم .. اه يا علي ماذا فعلت بي ،تعال اخبرك لقد قرأتها في يوم ونصف اسرع قراءة لي لم اسجل هكذا رقما قياسيا بعده.بدا وقت القراءة عند الساعة الثانية ظهرا بعد العودة من المتنبي ، وفي اليوم التالي كان عليّ ان انهض باكرا ولم انم غير ساعة ، قضيت ليلي معاتبا سيد الحق علي بن ابي طالب لضيق رزقي ووعدته باني قادم إليه ، وكانت رفيقتي بالدرب رواية حارس التبغ، وصلت ومسحت خدي بعتبة باب أمير المؤمنين ، بكيت بحرقة ، قبلت الضريح ،وهمست بخجل عذرا مولاي هدني تعبي وقلقي على دنيا خانتك ،حقيرة لا تساوي جنح بعوضة . وصحت يا علي عندها شعرت براحة لا يعرفها الى من قال يا علي قرب الضريح. وعند العودة انهيت رفيقة دربي بالبيت . اصابني ذهول وبكيت كثيرا ، هل يعقل ان تتحمل حروفها كل هذا الوجع رواية بحجم الم العراق . يا الهي ما هذا. ليسامحني القارئ هذا ما قلته وعذرا علي بدر اسف بحجم حبك للكتابة بحجم حنينك للعراق قلت وكما يقول العراقيين للمدح انت تعرفها وكل عراقي يعرفها ( لا يا أخ ال كـ .... على هل الدكة ) وبعدها لم اترك رواية لعلي بدر لم اقراها . ......
#الرواية
#وكتابها
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722795