الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : أكثر من ستين عاماً من الرّقص
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف مالنا ولقانون قيصر إن كنا سوف نموت من الجوع؟ لن نتظاهر ضدّه. غنّوا وارقصوا ما شئتم ، فسوف يلعنكم التاريخ. في زمني، أم زمن أولادي، أم زمن أحفادي . كم من الأزمان مرّت ، وكان علينا أن نرقص فيها، ونركع على ركبتينا أمام وهم اسمه الوطن؟ مالنا ولقانون قيصر؟ لن نرقص في هذه المرّة ، فمن يرقص دائماً تهون عليه نفسه، ينتشي بالقفز و الركوع. هو فلكلور سوري. هل تستغرب لو قلنا أنه لم يزل هناك من يؤيّد الأسد؟ بالنسبة لي لا أستغرب، لن أستغرب في المستقبل أيضاً أنه لا زال هناك من يؤيّد الأسد. سوف أسرد حادثة من الذاكرة البعيدة، لن تذهب من مخيّلتي، بتّ يومها أبكي ، ربما لا زلت أبكي ، لكن البكاء كالفرح يختبئ في الذاكرة ليعود عند أوّل شجن. هناك عادة عند أهل ماردين، -الكثير منهم يعيش في القامشلي- أن يقيموا وليمة لك ، يقدمون فيها " الكتل الكبار" وهي نوع من الكبّة المسلوقة التي تصنعها النساء بمهارة ، و التي أجيد أكلها لكنّني لا أجيد صنعها. مختصر القصّة أن شابان أخوان من القامشلي كانا يعملان في دمشق، بينما والديهما يعيشان في القامشلي ، وهم من أقارب زوجي ، كان بيننا زيارات، في يوم من الأيام تمّ القبض على الأخوين في دمشق بحجة دعوى الانفصال عن سورية . لو كان الشّابان كرديان لقلنا أنه مجرّد اضطهاد وتعسّف ، فقد تعودنا أن نسمع أن الكردي متهم بالانفصال، ومن أجمل الطّرف التي حدثت معي عندما كنت محام أن مستخدماً في البلدية اسمه عبّاس ، وهو كردي شاءت الأقدار أن يوظفوه كمستخدم، وفصل عباس لأنه خطر على أمن الدولة. عندما قدمنا دعوى مدنية لأجل إعادته -كونه بريء-. كان عبّاس يحضر جلسة المحاكمة، وكان زوجي وأنا نحضر المحاكمة، أثناء استجواب القاضي لعباس. قال زوجي للقاضي : لا أعتقد أنه يستطيع الإجابة على أسئلتك. فقط انظر إليه. هل ترى في هذا خطراً على أمن الدّولة؟ ضحك القاضي، وضحك المحامون، ثم كبتوا ضحكاتهم ، أما قريب زوجي، وبعد أن سجن أولاده توفيت زوجته بحادث ، حيث ضربتها سيارة وهي على الرصيف، بقي الزوج وحيداً ، أتى في أحد الأيام إلينا ليشكو همّه، قال أن ابنه دعا القنصل التركي في دمشق إلى أكلة كتل كبار كون القنصل ميردلياً، و اختفى أبناء القريب في السجون السورية، كان يلحس أصابعه أحياناً، يعض عليها أحياناً. لم أستطع مواساته لأنني لا أعرف ماذا أقول له. بل كنت أحتاج لمن يواسيني عندما لم أتمالك نفسي عن البكاء بصوت عال.نعود إلى الرّقص. في تلك الأثناء كان هناك احتجاجات من قبل النظام ضد أمريكا ، و لا أعرف التاريخ ، لكنني أعرف أننا شعب الله المحتّج الرّاقص إلى الأبد، و الذي يعتقد أن العالم كلّه معجب به. . أتت ابنتي وكانت في الإعدادية. سألتني: هل من المعيب أن نضع الحمرة و الكحل، ونلبس فساتين أمهاتنا و نرقص في الشّارع. سألتها لماذا تقولين ذلك؟ قالت: قالت لنا الموجّهة في المدرسة أن علينا أن نفعل ذلك غداً لأننا سوف نقوم بمسيرة ضد أمريكا. قلت لها لا ضرورة أن تذهبي. ضعي الحمرة والكحل وارقصي امام المرآة. في تلك الأثناء كنت مصنّفة أنني لست وطنية لأنني لم أشارك في المناسبات ، لكنّك قد تشارك بالمناسبات بالخطأ ، ففي إحدى المرات ذهبت إلى غرفة المحامين كي أعطي إنابة لأحدهم، رأيت عدداً قليلاً من المحامين في الغرفة، بعد قليل ساقونا إلى باحة المحكمة، قادنا عنصران أمنيان، ولم أكن أعرف المناسبة، عرفت فيما بعد أنه كان يوم انتخاب . قال لنا العنصر في خطابه: أن الانتخاب الفردي لا قيمة له ، فجميع الشعب السوري مع الأسد، بهذه الطريقة الاحتفاليّة نحن ننتخب القائد جماعياً. لم أهرب، مشيت مع المسيرة حتى وصلنا إل ......
#أكثر
#ستين
#عاماً
#الرّقص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681504
أحمد الديين : شهادة تاريخية من احد ابناء جيل الاستقلال بعد ستين عاماً على تأسيس الدولة الكويتية: انجازات وتراجعات كبرى… وتحديات خطيرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الديين نحن الجيل الذي تفتح وعيه قبل ستين عاماً مع إعلان الاستقلال وقيام الدولة الكويتية الحديثة، حيث شهدنا بأعيننا طيّ «العلم الأحمر» لإمارة الكويت، الذي كان كما يصفه كتاب المطالعة في المدرسة الابتدائية بكلمات لا تزال الذاكرة تحفظها: «علم بلادي… لونه أحمر… كتبت عليه كلمة كويت» لنهتف بعده بالمجد لعلم دولة الكويت بألوانه الأربعة… واختفت من أمام ناظرينا لوحات «العلمين» من سيارات الشيوخ ولكن من دون أن تختفي سطوة الشِيخَة… وتوقفنا عن استعمال «الروبية» الهندية لنتداول الدينار الكويتي، مع ما حمله ذلك الاستبدال من تضخم نقدي وارتفاع في الأسعار… وانتقلنا من بيوت الطين أو تلك المبنية من الصخر البحري في «فرجان الديرة» إلى المناطق السكنية الحديثة، ومع هذا الانتقال خرجنا من شرنقة «السور» وطلعنا من «دروازاته»، بكل رمزيتها التاريخية والاجتماعية إلى رحاب الكويت… وعشنا فترة مفصلية عندما تلاشت أمامنا خلال سنوات معدودات ما كان صامداً لقرون من بقايا الميناء الكويتي النشط واقتصاد الملاحة البحرية من «سفر» و»قطاعة» و»قلافة» للسفن الخشبية، وتداعت معها علاقات انتاج بائدة وقيم اجتماعية تقليدية… باختصار، شهدنا الحدث الكبير المتمثل في مولد الدولة الكويتية الحديثة. وها أنا اليوم أكتب شهادتي التاريخية بصفتي أحد أبناء ذلك الجيل، جيل تأسيس الدولة الكويتية الحديثة، التي نالت استقلالها السياسي قبل ستين عاماً في التاسع عشر من يونيو/ حزيران من العام 1961، وخلال هذه العقود الستة شهدت الكويت ما شهدته من تحقيق انجازات وطنية وديمقراطية وتحولات اجتماعية كبرى، مثلما واجهت الكويت خلالها ولا تزال تحديات خطيرة وتعرض مسارها إلى ما تعرض له من تراجعات مؤسفة. من المشيخة إلى الدولة:كانت بلادنا قبل ستين عاماً إمارة تقليدية في ظل الهيمنة الاستعمارية البريطانية لمدة ستين عاماً أخرى سبقت الاستقلال، واتخذت تلك الهيمنة الاستعمارية صوراً مختلفة، بدأت بمعاهدة حصر العلاقات الخارجية في بريطانيا وعدم التعاقد مع دول أخرى إلا بموافقتها في 1899 ، ثم تكرّست هذه الهيمنة في ثلاثينات القرن العشرين بالامتيازات النفطية المجحفة وتكريس الاستعمار الاقتصادي إلى جانب الاستعمار السياسي، وبعدها اتخذت تلك الهيمنة الاستعمارية صورة الحماية، من دون أن تصل إلى احتلال عسكري وإدارة سياسية مباشرة، مثلما كانت الحال في إمارات خليجية أخرى.وفي المقابل فقد برزت الدعوات الاستقلالية التي أطلقها رواد الحركة الوطنية الكويتية منذ ثلاثينات القرن العشرين، خصوصاً خلال فترة الحكم الدستوري النيابي قصيرة الأجل، وتنامت هذه الدعوات الاستقلالية في خمسينات القرن العشرين، بالتزامن مع تنامي حركات التحرر الوطني في البلاد العربية وفي آسيا وأفريقيا ومع بدء انهيار النظام الاستعماري العالمي في أعقاب الحرب العالمية الثانية… ثم تشكلت في نهاية الخمسينات ظروف إقليمية تتصل بمحاولات ضم الكويت إلى ما كان يسمى «الاتحاد العربي» وهو اتحاد بين المملكتين الهاشميتين العراقية والأردنية، حيث دفعت تلك الظروف الكويت على نحو متسارع باتجاه نيل استقلالها السياسي، ولكن محاولات الضم سرعان ما سقطت مع سقوط النظام الملكي في العراق في أعقاب «ثورة 14 تموز 1958»، ومع ذلك فإنّ مسار عملية نيل الكويت استقلالها لم يتوقف، وهذا ما تحقق في 19 يونيو 1961، حيث طويت صفحة الإمارة التقليدية الخاضعة للاستعمار البريطاني بإعلان تأسيس الدولة الكويتية الحديثة، التي سرعان ما واجهت تهديداً مصيرياً في أزمة 1961 مع العراق، ما اتاح الفرصة أمام بريطانيا، في مفارقة تاريخية، لإرسال قوات ......
#شهادة
#تاريخية
#ابناء
#الاستقلال
#ستين
#عاماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722482