علي الكرملي : لَم يكُن صدفَةً في تشرين: لِنَحتَفِل بِميلاد نَبِيَّة تشرين
#الحوار_المتمدن
#علي_الكرملي هممم.. يُصادف انتصاف هذه الليلة، ميلادُكِ! فَكَّرتُ بإعادة ذات تهنئة العام عن شهر أكتوبر، حينَ اقتبستها من "قواعد العشق الأربعون": «قيلَ دائماً، الجَمالُ أكتوبَر، ومَن خُلقَ في أكتوبر، بدايَة المطَر ولَفَحات الشتاء، والأغاني الهادئة والقَهوَة المُرَّة، وميلاد "چوونَة" للحَياة»، ومن شدّة إعجابكِ بها، شاركتِها عبرَ يومياتكِ في (الإنستا ستوريز)بعد هنيهة، وجدتها غير لائقة لأُعيدها مُجدّداً! هل تعلَمين لماذا؟ لأنكِ "ابنَة تشرين"! تشرين حيثُ الثورة والانتفاضة والحُب وكل تسميات الاحتجاج على جبروت الطُغاة، فيالَكِ من إنسانَةٍ بميلادُكِ في هذا الشهر الذي خرجتِ فيه محتجّة لأجل الحُب قبل الوطن!يقول المراقبون في عالم السياسة، إن ما بعد "انتفاضة تشرين" ليس كما قبلها! في الحقيقة هذا ينطبقُ عليكِ أيضاً! أجدُ أن الكلمات التي أقولها لكِ وعنكِ قبل "ثورة تشرين" من مثيلَة "نبيَّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل" لم تعُد تصلح لتكرارها بعد "قيامَة تشرين"!أُفكّر، إن كانَت فكرة مجيئك للحياة في "تشرين" مجرّد محض صدفة أم لا؟! وتوصّلتُ لقناعة تامة، بأنها "لا"! لم تكن صدفَةً، بل تيقّنتُ من أن جُملَتي التي أُردّدُها عنكِ "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، لم تكن صدفةً لتخرج هي الأخرى من كينونتي قبل لساني!نعم، ذكرتُ أنها لم تعد صالحة لتكرارها بعد "حراك تشرين"، لكن ليس لعيبٍ فيها، بل لتطويرها، كما كل شيء يتكوّن من قاعدة ثابتة ثم يتطوّر انسجاماً مع "الحداثة"، مع ثبات هذه القاعدة، وهذا ما أُفكّر به! تطوير الجملَة لتَليق بكِ مع زمن ما بعد "دِفء تشرين"! تبقى الجُملَة أو معناها ثابتاً؛ لأنكِ بالحَق "نبيّة مُرسلَةٌ لجيلنا نحن"، لكن ولادتكِ للحَياة في "تشرين" أكّدَ تلك الجملَة! رسّخَها بأنَّكِ تحملين رسالتكِ لنا في "تشرين" وتعلنينها على شكل "انتفاضة"، هي "انتفاضة تشرين"، وثمَّة نقطة تزيد دلالَة ما أقوله يا "إيلالوَة"!النقطة تتمثّل برحيل "باباكِ" في "تشرين"! وتُراكِ تعلَمين، أن من يحملون رسالَةً تقيّة للبشريّة، يتعرّضون للمصائب، اختباراً من "الرب" لإرادتهم، كما صير مع كل من حملوا الرسالات من الأنبياء، وهذا ما صير معكِ، ولم تنكسري، بل زدتِ عزيمةً، وحملتِ رسالتكِ من "قَلب تشرين"! رسالتكِ لَطالَما رَدّدتِها، لكنّكِ أوصلتِها للكُل، بمختلف الأعمار والأجناس في صورتكِ التي اجتاحت دُنيا "التواصل الاجتماعي" عندمَا وقفتِ بوَجه من يُجيّرون الدين ضد جنس الإنسان، وأَعلَنتِها بمِلء فمكِ: "كَفى عُنفاً بحق الإنسان وجنسِه، دعونا نتعايَش بالحُب ولأجل الحُب"! يومَها فقَط، وعى واتعظ الإنسان، وهو ينشر ويتناقَل صورتكِ من هذا الجنس وذاك، مُرَحّباً برسالتكِ التي بشَّرتِها لهُم أجمَعين، دونما اعتراضٍ منه على رسالتكِ. اجتَمعوا عليكِ، وهو ما لم يحدث في تاريخ الرسائل التبشيرية التي سبقَتكِ منذ خلقِ هذه البشريّة! الآن، اتضحَت الحكايَة"، جُملَتي "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، وميلادكِ في "تشرين" ارتبَطنَ ببعض لأجل هذه التفصيلة، بلا صدفة، ارتبطَت نبوتكِ بتشرين لتعلُني رسالتكِ وتُبشّريها فيه، لذا فإن تطوير الجملَة سيكون بتقليمها كالآتي: كُل عام وأنتِ "نبيَّة تشرين" الخالِدَة! ......
#يكُن
#صدفَةً
#تشرين:
#لِنَحتَفِل
#بِميلاد
#نَبِيَّة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694275
#الحوار_المتمدن
#علي_الكرملي هممم.. يُصادف انتصاف هذه الليلة، ميلادُكِ! فَكَّرتُ بإعادة ذات تهنئة العام عن شهر أكتوبر، حينَ اقتبستها من "قواعد العشق الأربعون": «قيلَ دائماً، الجَمالُ أكتوبَر، ومَن خُلقَ في أكتوبر، بدايَة المطَر ولَفَحات الشتاء، والأغاني الهادئة والقَهوَة المُرَّة، وميلاد "چوونَة" للحَياة»، ومن شدّة إعجابكِ بها، شاركتِها عبرَ يومياتكِ في (الإنستا ستوريز)بعد هنيهة، وجدتها غير لائقة لأُعيدها مُجدّداً! هل تعلَمين لماذا؟ لأنكِ "ابنَة تشرين"! تشرين حيثُ الثورة والانتفاضة والحُب وكل تسميات الاحتجاج على جبروت الطُغاة، فيالَكِ من إنسانَةٍ بميلادُكِ في هذا الشهر الذي خرجتِ فيه محتجّة لأجل الحُب قبل الوطن!يقول المراقبون في عالم السياسة، إن ما بعد "انتفاضة تشرين" ليس كما قبلها! في الحقيقة هذا ينطبقُ عليكِ أيضاً! أجدُ أن الكلمات التي أقولها لكِ وعنكِ قبل "ثورة تشرين" من مثيلَة "نبيَّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل" لم تعُد تصلح لتكرارها بعد "قيامَة تشرين"!أُفكّر، إن كانَت فكرة مجيئك للحياة في "تشرين" مجرّد محض صدفة أم لا؟! وتوصّلتُ لقناعة تامة، بأنها "لا"! لم تكن صدفَةً، بل تيقّنتُ من أن جُملَتي التي أُردّدُها عنكِ "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، لم تكن صدفةً لتخرج هي الأخرى من كينونتي قبل لساني!نعم، ذكرتُ أنها لم تعد صالحة لتكرارها بعد "حراك تشرين"، لكن ليس لعيبٍ فيها، بل لتطويرها، كما كل شيء يتكوّن من قاعدة ثابتة ثم يتطوّر انسجاماً مع "الحداثة"، مع ثبات هذه القاعدة، وهذا ما أُفكّر به! تطوير الجملَة لتَليق بكِ مع زمن ما بعد "دِفء تشرين"! تبقى الجُملَة أو معناها ثابتاً؛ لأنكِ بالحَق "نبيّة مُرسلَةٌ لجيلنا نحن"، لكن ولادتكِ للحَياة في "تشرين" أكّدَ تلك الجملَة! رسّخَها بأنَّكِ تحملين رسالتكِ لنا في "تشرين" وتعلنينها على شكل "انتفاضة"، هي "انتفاضة تشرين"، وثمَّة نقطة تزيد دلالَة ما أقوله يا "إيلالوَة"!النقطة تتمثّل برحيل "باباكِ" في "تشرين"! وتُراكِ تعلَمين، أن من يحملون رسالَةً تقيّة للبشريّة، يتعرّضون للمصائب، اختباراً من "الرب" لإرادتهم، كما صير مع كل من حملوا الرسالات من الأنبياء، وهذا ما صير معكِ، ولم تنكسري، بل زدتِ عزيمةً، وحملتِ رسالتكِ من "قَلب تشرين"! رسالتكِ لَطالَما رَدّدتِها، لكنّكِ أوصلتِها للكُل، بمختلف الأعمار والأجناس في صورتكِ التي اجتاحت دُنيا "التواصل الاجتماعي" عندمَا وقفتِ بوَجه من يُجيّرون الدين ضد جنس الإنسان، وأَعلَنتِها بمِلء فمكِ: "كَفى عُنفاً بحق الإنسان وجنسِه، دعونا نتعايَش بالحُب ولأجل الحُب"! يومَها فقَط، وعى واتعظ الإنسان، وهو ينشر ويتناقَل صورتكِ من هذا الجنس وذاك، مُرَحّباً برسالتكِ التي بشَّرتِها لهُم أجمَعين، دونما اعتراضٍ منه على رسالتكِ. اجتَمعوا عليكِ، وهو ما لم يحدث في تاريخ الرسائل التبشيرية التي سبقَتكِ منذ خلقِ هذه البشريّة! الآن، اتضحَت الحكايَة"، جُملَتي "نبيّة السلام المُرسلَة لهذا الجيل"، وميلادكِ في "تشرين" ارتبَطنَ ببعض لأجل هذه التفصيلة، بلا صدفة، ارتبطَت نبوتكِ بتشرين لتعلُني رسالتكِ وتُبشّريها فيه، لذا فإن تطوير الجملَة سيكون بتقليمها كالآتي: كُل عام وأنتِ "نبيَّة تشرين" الخالِدَة! ......
#يكُن
#صدفَةً
#تشرين:
#لِنَحتَفِل
#بِميلاد
#نَبِيَّة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694275
الحوار المتمدن
علي الكرملي - لَم يكُن صدفَةً في تشرين: لِنَحتَفِل بِميلاد نَبِيَّة تشرين
صباح كنجي : الفئران تحتفل بميلاد الجرذ..
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي قصة ليست للأطفال قالت جدتي.. في حكايتها الجديدة.. عن ليلة الثامن والعشرون من نيسان:في زمن مضى.. ما زلت أتذكر فصوله العجاف.. واتذكر الساعة والوقت.. لا بلْ تلك اللحظة بالقرب من بيت عمتي.. حينما رأيت رهطاً من الفئران تتراكض نحو كوخ قديم بجوار بيت المختار.. كانت الفئران قد قررت أنْ تجتمع في ذلك المساء.. لتحيي وتحتفل بذكرى ميلاد الجرذ الكبير.. ذلك النغل الذي ولد من تكاثر فأرة صحراوية وسنجاب اعور ذميم.. سرعان ما كبر.. وأخذ يلتهم كل شيء حوله.. يقال: كان يأكل الحشائش والدبابير.. ويلتهم الجيف والقاذورات.. وكان يتجنب شرب المياه.. ويفضل احتساء الدماء والتهام لحم البشر.. بعد ان استطعم الموت والقتل والذبح.. وأصبحت انيابه الطويلة تطقطق.. كلما ارتعش من نشوة الفتك بمن يصبح فريسة له بين وجبات الفطور والعشاء.. التي يصعب التحكم بمواقيتها ومعرفة لحظة جوعه ورغبته في التهام أي شيء يصادف وجوده بالقرب منه.. وحينما كبر وانتفخ.. أخذ يمنح نفسه النياشين والرتب ولقب نفسه بالمهيب الركن.. واختار لنفسه يوم ولادة ومعرف ميلاد.. لا يعرف لماذا جرى تحديده بهذا التوقيت.. الذي يصادف الثامن والعشرون من نيسان.. وفرض على اتباعه في الغابة المشاركة في طقوس الاحتفال تيمناً بميلاده الميمون..ومن ذلك العهد.. أصبحت مجاميع الفئران.. تمارس هذا التقليد.. وأخذت تتجهز وتتحضر للمشاركة والرقص في هذه المناسبة كأنه يوم عيد.. لحين حدوث عاصفة قوية.. اقتلعت مساحات واسعة من أشجار الغابة.. ترافقت مع امطار غزيرة وسيول جرفت العديد من البيوت والجسور.. ومن يومها تغيرت معالم الكثير من الأشياء.. واختفى في لجة الأحداث الجرذ القبيح.. الذي كانت تجرى له الاحتفالات الكبرى في هذا التوقيت لعدة سنوات مضت بشكل متكرر..ويقال.. والعهدة على الراوي.. كما تقول جدتي.. ان الجرذ كان قد اختفى في حفرة عميقة.. وساعدته غريزته الحيوانية على التأقلم مع القاذورات.. ومياه المجاري.. كان يستلذ برائحتها.. وأخذ يصبغ لحيته بالتقن الأسود المتساقط في قاعها.. و"يتعطر" بما يفوح منها من روائح.. كانت تفتح خيشومه.. فينتعش ويهدأ..وبقي الجرذ في مكمنه لحين اصطياده.. من قبل هر.. من فصيلة بزون امريكي كان على معرفة به من أيام الجمهورية ورافقه صبيحة شباط الدامي عام 1963.. واستمر في رصده وتعقبه بمساعدة من تواجد في تلك الديرة.. وتضرر من أفعال الجرذ واتباعه بعد حين.. وقالت جدتي.. موضحة تفاصيل تلك اللحظات.. حينما اقترب الهّر المذكور.. من الفتحة المطلة على حفرة الجرذ.. مسح شاربيه بكف يده.. وجلس ليشعل سيكارة روثمن بانشراح.. وبدأ يهمس.. ـ بسْ.. بسْ.. بسْ..كررها ثلاث مرات..وسرعان ما خرج الجرذ من مخبئه.. منفوث الشعر بلحية متسخة.. وكان السر في هذا الاستدراج للخروج من الحفرة.. كلمة السر.. بس.. بس.. التي كانت مختصراً متفق عليه.. من لقب أحد زبانيته.. ممنْ كانوا يحيطون ويحرسونه في ذلك الوقت العصيب.. وتم اختيار اسمه ليصبح كلمة السر المتداولة بينهم.. اثناء ذلك الاعصار الشديد.. بعد أن التقط الجرذ حرفين من لقب خادمه.. الحاجْ البرمكي ابو بسمان.. وهذا ما جعله يخرج ليقع في الفخ.. بعد ان انطلت عليه البسبسة في تلك اللحظات.. بس.. بس كررتها جدتي وقالت.. مع نهاية الحكاية.. وهي تستخلص منها عبرة لتسوقها لنا..ـ لا تهتموا يا اولادي بالفئران.. التي ما زالت تحتفل بذكرى ميلاد الجرذ.. اضحكوا.. اضحكوا عليهم.. بسبسوا لهم.. كلموهم بلغة البس التي يفهمونها..فهذا زمن الضحك على الأغبياء.. من ر ......
#الفئران
#تحتفل
#بميلاد
#الجرذ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755941
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي قصة ليست للأطفال قالت جدتي.. في حكايتها الجديدة.. عن ليلة الثامن والعشرون من نيسان:في زمن مضى.. ما زلت أتذكر فصوله العجاف.. واتذكر الساعة والوقت.. لا بلْ تلك اللحظة بالقرب من بيت عمتي.. حينما رأيت رهطاً من الفئران تتراكض نحو كوخ قديم بجوار بيت المختار.. كانت الفئران قد قررت أنْ تجتمع في ذلك المساء.. لتحيي وتحتفل بذكرى ميلاد الجرذ الكبير.. ذلك النغل الذي ولد من تكاثر فأرة صحراوية وسنجاب اعور ذميم.. سرعان ما كبر.. وأخذ يلتهم كل شيء حوله.. يقال: كان يأكل الحشائش والدبابير.. ويلتهم الجيف والقاذورات.. وكان يتجنب شرب المياه.. ويفضل احتساء الدماء والتهام لحم البشر.. بعد ان استطعم الموت والقتل والذبح.. وأصبحت انيابه الطويلة تطقطق.. كلما ارتعش من نشوة الفتك بمن يصبح فريسة له بين وجبات الفطور والعشاء.. التي يصعب التحكم بمواقيتها ومعرفة لحظة جوعه ورغبته في التهام أي شيء يصادف وجوده بالقرب منه.. وحينما كبر وانتفخ.. أخذ يمنح نفسه النياشين والرتب ولقب نفسه بالمهيب الركن.. واختار لنفسه يوم ولادة ومعرف ميلاد.. لا يعرف لماذا جرى تحديده بهذا التوقيت.. الذي يصادف الثامن والعشرون من نيسان.. وفرض على اتباعه في الغابة المشاركة في طقوس الاحتفال تيمناً بميلاده الميمون..ومن ذلك العهد.. أصبحت مجاميع الفئران.. تمارس هذا التقليد.. وأخذت تتجهز وتتحضر للمشاركة والرقص في هذه المناسبة كأنه يوم عيد.. لحين حدوث عاصفة قوية.. اقتلعت مساحات واسعة من أشجار الغابة.. ترافقت مع امطار غزيرة وسيول جرفت العديد من البيوت والجسور.. ومن يومها تغيرت معالم الكثير من الأشياء.. واختفى في لجة الأحداث الجرذ القبيح.. الذي كانت تجرى له الاحتفالات الكبرى في هذا التوقيت لعدة سنوات مضت بشكل متكرر..ويقال.. والعهدة على الراوي.. كما تقول جدتي.. ان الجرذ كان قد اختفى في حفرة عميقة.. وساعدته غريزته الحيوانية على التأقلم مع القاذورات.. ومياه المجاري.. كان يستلذ برائحتها.. وأخذ يصبغ لحيته بالتقن الأسود المتساقط في قاعها.. و"يتعطر" بما يفوح منها من روائح.. كانت تفتح خيشومه.. فينتعش ويهدأ..وبقي الجرذ في مكمنه لحين اصطياده.. من قبل هر.. من فصيلة بزون امريكي كان على معرفة به من أيام الجمهورية ورافقه صبيحة شباط الدامي عام 1963.. واستمر في رصده وتعقبه بمساعدة من تواجد في تلك الديرة.. وتضرر من أفعال الجرذ واتباعه بعد حين.. وقالت جدتي.. موضحة تفاصيل تلك اللحظات.. حينما اقترب الهّر المذكور.. من الفتحة المطلة على حفرة الجرذ.. مسح شاربيه بكف يده.. وجلس ليشعل سيكارة روثمن بانشراح.. وبدأ يهمس.. ـ بسْ.. بسْ.. بسْ..كررها ثلاث مرات..وسرعان ما خرج الجرذ من مخبئه.. منفوث الشعر بلحية متسخة.. وكان السر في هذا الاستدراج للخروج من الحفرة.. كلمة السر.. بس.. بس.. التي كانت مختصراً متفق عليه.. من لقب أحد زبانيته.. ممنْ كانوا يحيطون ويحرسونه في ذلك الوقت العصيب.. وتم اختيار اسمه ليصبح كلمة السر المتداولة بينهم.. اثناء ذلك الاعصار الشديد.. بعد أن التقط الجرذ حرفين من لقب خادمه.. الحاجْ البرمكي ابو بسمان.. وهذا ما جعله يخرج ليقع في الفخ.. بعد ان انطلت عليه البسبسة في تلك اللحظات.. بس.. بس كررتها جدتي وقالت.. مع نهاية الحكاية.. وهي تستخلص منها عبرة لتسوقها لنا..ـ لا تهتموا يا اولادي بالفئران.. التي ما زالت تحتفل بذكرى ميلاد الجرذ.. اضحكوا.. اضحكوا عليهم.. بسبسوا لهم.. كلموهم بلغة البس التي يفهمونها..فهذا زمن الضحك على الأغبياء.. من ر ......
#الفئران
#تحتفل
#بميلاد
#الجرذ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755941
الحوار المتمدن
صباح كنجي - الفئران تحتفل بميلاد الجرذ..