الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : اهو .. قالها بايدن الديمقراطى بعضمة لسانه .. -الارهاب الداخلى-
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام اعندما رفض وزير الدفاع الامريكى طلب الرئيس السابق ترامب، بنزول الجيش للشارع للتصدى للاحتجاجات الواسعة، والعنيفة احياناً، التى اجتاحت اكثر من ولاية امريكية احتجاجاً على القتل الوحشى للامريكى من اصل افريقى جورج فلويد، هللت النخبة المصرية، بمن فيهم اكثر المحللين السياسيين احتراماً، هللوا لموقف وزير الدفاع باعتباره يعبر عن "الموقف المبدئى"، من ان الجيش يحمى الحدود ولا يشارك فى قمع الاحتجاجات،(1) عندها كتبت اكثر من مرة محاولاً توضيح حقيقة شعار "الحرب على الارهاب"، من كونه العقيدة التى يجب ان تعتنقها كل جيوش العالم، بمن فيهم الجيش الامريكى نفسه، فى عصر العالم المعولم، والذى لا تعنى فيه صفة الارهاب هؤلاء الذين يفجرون الاخرين او يفجرون انفسهم ليقتلون الاخرين، فقط، بل ان مفهوم الارهاب يشمل بالاساس كافة اشكال التمرد على التطبيق المحلى او العالمى للسياسات النيوليبرالية الاقتصادية، باعتبارها الترجمة السياسية، الوجه السياسى لفلسفة العولمة، ووفقاً لهذا المفهوم ان كل من يتمرد على اياً من السياسات النيوليبرالية الاقتصادية، فهو ارهابى، بغض النظر عن اسلوب التمرد وادواته!.وذكرت فى احدى كتاباتى، ان ترامب عندما اعلن عن سياسة اعادة الجنود الامريكان للوطن، لم يكن يعنى سوى شئ واحد، هو ان الجيوش المحلية قد غيرت عقيدتها القتالية واصبحت عقيدتها هى "الحرب على الارهاب" وانه قد ان الاوان لفطم الانظمة المحلية لتقوم جيوشها او المليشيات المحلية، بعمل الازم مع المتمردين على سياسات الافقار، "الارهابيين"، وليتولى الجنود الامريكان العائدين لوطنهم، التصدى للـ"الارهاب الداخلى"، وذكرت ايضاً، ان وزير الدفاع لامريكى مازال لا يدرك، ومثلته بتصريحات اللواء احمد وصفى فى لقاؤه مع المذيع عمرو اديب حول احداث 3 يوليو 2013!(2) الحقيقة المجردة للوظيفة الجوهرية لما يسمى بـ"الحرب العالمية على الارهاب"، هى كونها مجرد اداة القهر الرئيسية لاجبار المجتماعات على الانصهار فى البوتقة العالمية "الشركاتية" وقمع كل تمرد "دول او منظمات او افراد" يعيق هذه العملية للتحويل القسرى لتابع!.استخدام تعبير "الارهاب المحلى" فى امريكا، هو تمهيد لتطبيق جوهر فلسفة "الحرب على الارهاب" على العقيدة العسكرية للجيش الامريكى نفسه، بقمع أى تمرد على سياسات العولمة، النيوليبرالية القتصادية، ليس خارج امريكا فقط، بل بالداخل الأمريكى ذاته!.استخدام المسئولين الامريكان تعبير "اجنبية" على منظمات إرهابية، لا يعنى سوى أن هناك منظمات إرهابية "محلية"!، وهو التعبير الذى جرى استخدامه بشكل ملفت فى امريكا مؤخرا، وهو ما يؤكد ما توقعناه من أن عقيدة النيوليبرالية "الحرب العالمية على الارهاب" ستطبق حتى على الشعب الأمريكى نفسه، واكدناه فى مقالات سابقة يونيه الماضى، عندما رفض وزير الدفاع وقتها طلب ترامب بنزول الجيش لقمع احتجاجات الشوارع، وحيا وقتها العديد من المحللين السياسيين موقف وزير الدفاع!.قريبا .. سيشارك الجيش الأمريكى فى قمع احتجاجات الشوارع الأمريكية!قانون "الحرب على الارهاب" مافيهوش زينب!النيوليبرالية الاقتصادية معندهاش يامه ارحمينى!انه حقاً، عالم شركات شركات شركات!ليس الملفت وصول وزير المالية القطرى الى القاهرة لافتتاح فندق، لكن الملفت حقاً، هو مشاركة وزير الخزانة الامريكى!.وكنا قد تسائلنا من قبل عما اذا كان احد من المحللين قد التفت الى ان من مثل امريكا فى مفاوضات سد النهضة هو وزير الخزانة الامريكى؟!.فى زمن النيوليبرالية الاقتصادية، زمن الشركاتية، تتقلص الدولة الى حدها ا ......
#قالها
#بايدن
#الديمقراطى
#بعضمة
#لسانه
#-الارهاب
#الداخلى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708209