الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زايد بوسع : دلالة البقع السوداء الظاهرة على القمر و رمزيتها عند أمازيغ الجنوب الشرقي
#الحوار_المتمدن
#زايد_بوسع عندما نغوص في ميثولوجيا المجتمعات البشرية، أي العلم الذي يهتم بدراسة الأساطير و فلكلور المجتمعات البشرية، وكل ما له علاقة بما تحتفظ به الذاكرة الجماعية للأفراد، فإننا منذ البداية، نحكم على أنفسنا، أننا في عالم غير مرئي مليء بالألغاز والأسرار، يتطلب منا أن نتسلح بترسانة من المفاهيم والمعارف، والأليات المنهجية للبحث العلمي الحديث، بعيدا عن كل المسلمات والأحكام المسبقة والتأويلات السلبية التي تختزل كل هذه المتن المعرفية بأنها مجرد خرفات وأساطير الأولين. كان الإنسان منذ بداية نشأته على هذا الكون، يحاول صبر أغوار هذا العالم من أجل ترويض الطبيعة وجعلها مطيعة لنزواته وحاجياته اليومية، فكلما شعر الإنسان -البشر- بنوع من الخوف داخل المحيط الذي يعيش فيه، المليء بالأحداث والظواهر الطبيعية (الزلازل، البراكين، النار، طلوع الشمس وغروبها ...) ، كلما زاد هذا الخوف من الظواهر الطبيعية، كلما لجأ الإنسان إلى التضرع والتوسل إليها من أجل النجاة والبقاء على قيد الحياة، وقد يكون الخوف من الهلاك والموت وراء ظهور مجموعة من العبادات والطقوس الدينية المرتبطة بالظواهر الطبيعية، والتي جعل منها الإنسان آلهة له، يتوسل إليها ليلا نهارا، ويقدم لها القرابين والأضاحي لعله يضمن لنفسه نوع من الحماية والبقاء على قيد الحياة.فمثلا إنسان النياندرتال الذي تحدثت عنه كتب التاريخ وعلم الأركيولوجيا الذي كان السباق إلى اكتشاف النار حسب مجموعة من المقالات العلمية التي تم نشرها في هذا المجال، جعل من النار إله خالدا لا يموت، حيث تعددت الاستعمالات للنار عنده (الحماية، الطهي، الإنارة ...) حتى سارت النار من العبادات الدينية إلى يومنا هذا. وعند العرب في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، كانت هناك مجموعة من الأساطير والقصص نسجت حول الأصنام والأوثان، والتي أعطت لها نوعا من الشرعية الدينية للتعبد والتي سارت ضمن الديانات الوضعية قبل ظهور الديانات السماوية في الجزيرة العربية، فمثلا الإله "مناة" عبارة عن صنم يتضرع له العرب حتى قبل وبعد ظهور الإسلام يذبحون ويهدون له قرابين حتى سار المتعبدون له يطلقون على أنفسهم "عبادة مناة".أيضا صخرة اللات "الربة" التي أقسم بها العرب وكانوا يعلقون عليها السيوف والقلائد ويطفون حولها وجعلوا منها سيدة عليهم، إلى يومنا هذا لازال بعض أضرحة الأولياء ومزاراتهم تعلق عليها قطع من المعادن الثمينة. وهناك ايضا آلهة العزى وهبل ... وهي كلها من الآلهة الوضعية لدى العرب.ما يهمنا نحن في هذا الموضوع هو كيف كان الأمازيغ ينظرون إلى بعض الظواهر الطبيعية والأحداث التي تقع حولهم، وكيف حاولوا تفسيرها وإعطاءها نوعا من الإجابات الوضعية رغم تعدد الأغراض.في هذا الموضوع سنحاول أن نسلط الضوء حول جزء من الميثولوجيا الأمازيغية في منطقة الجنوب الشرقي، التي لم تنل حظا هاما من الدراسات التي أنجزت على الثقافة واللغة الأمازيغيتين.تحتضن منطقة الجنوب الشرقي جزءا غنيا من الموروث الثقافي الأمازيغي من حكايات، أساطير وشعر... والتي لازلت الذاكرة الجماعية تحتضنها. بكثير من الخوف والمجازفة، من احتمال ضياع واندثار هذا الجزء المهم من الثقافة والأدب الأمازيغي الشفهي، جراء الإهمال والتعالي اللذين يتعرض لهما، على الرغم من جمالية وغناء مضامينه التي تشهد بذلك نصوصه، ارتأينا في هذا الموضوع أن نغوص في جزء من هذا الموروث الشفاهي هنا سنتناول مغزى تلك البقع السوداء التي تظهر على القمر حسب ما تحتفظ به الذاكرة الجماعية في المنطقة، تسمى تلك البقع السوداء لذا ساكنة الجنوب الشرقي خصوصا في ......
#دلالة
#البقع
#السوداء
#الظاهرة
#القمر
#رمزيتها
#أمازيغ
#الجنوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676679