الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري رسول : اكسر الغياب والنّصّ الومضة في الميزان
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول تشهد الساحة الأدبية والسردية ولادة كثيرٍ من النّصوص التي تُصنَّف في باب القصّة القصيرة جداً، وبغيابٍ نقديّ تام، ما يجعل القارئ غير المختصّ لا يميّز بينها. وهذا اللون السّردي له قواعد خاصّة وعناصر تميّزها عن غيرها.في هذا المقال ستتناول هذه القراءة أحد هذه النّصوص للكاتبة هيفي قجو بعنوان «اكسر الغياب»، لكن قبل ذلك لا بدّ من قراءة النّصّ القصصي أولاً:اكسر الغيابهل كان حلماً؟!!الوردةُ الحمراءُ ــ الحالمةُ على تلكَ الخزانةِ الصغيرةِ بجانبِ السَّرير ــ كانت تشي بأنّكَ كنت هنا؛ لايزال المكانُ يحتفي بنكهتكَ ولايزال حضورُكَ ماكثاً، متخثراً بين أصابعي. في الحقيقةِ لستُ بحالمةٍ، ها أنا أستعيدُ كلَّ تفصيل بيننا: معطفكَ الأسود الذي أُحبُّه كان على ذلك الكرسيّ بجانب طاولةِ الكتابة، كنتُ قد نزعته عنكَ بنفسي، وكذلكَ أَسْتَعيْدُ الرَّقصةَ حين هَمَمْتَ بمراقصتي، جَذَبْتَنِي من أصابعي إلى أعلى كتفكَ ثم رفعتَ رأسي وتعمّدْتَ عدم تقبيلي لكنك لم تقاوم الكرز فذقتَهُ ممزوجاً بنبيذ معتق! اكسر الغياب...عاصفةُ الشوق تجتاحني..--------------------------------------- ما يميّز هذه القصة أنّ العنوان والجملة المُصاغة كسؤال في البداية يختزلان النّص كلّه، ويغلقانه بمفتاح مُلقَى على باب القارئ.«اكسر الغياب»، يشير العنوان من خلال الحقل الدلالي أنّ هناك قطيعة طويلة وقعت بين السّاردة، مستخدمة الضمير الأول "أنا" وبين الغائب، الموُجَّه إليه الخطاب والعتاب، استخدام الضمير الثاني "أنت". فالغياب يدلّ على وقع القطيعة، واستخدام فعل الأمر "اكسر" توجيهٌ قويّ ومطالبة بتجاوز «القطيعة» المرّة.وصيغة «كسْرُ الغياب» تدلّ على أنّ العلاقة كانت سابقاً مفعمة بالحميمية وبالتواصل، مُورّدة، ويؤكّد ذلك الوصف المكثّف لحضوره سابقاً، «لايزال المكانُ يحتفي بنكهتكَ ولايزال حضورُكَ ماكثاً، متخثراً بين أصابعي»، فلم يكن له حضورٌ فقط، بل كان لحضوره نكهةٌ تعوَّد المكان عليها، والاحتفاء بشيء هو التحضير الكامل والاستعداد له، واستنفار مكوّنات المكان بوجوده، ما يدلّ على البهجة التي يُحدِثُها وجوده، من جانبٍ آخر، غيابه ليس سوى اختفاء فيزيائي محضّ، فحضوره مازال قوياً في المكان، حيث اللقاء، ومازال عالقاً بين أصابعها، وكأنّها مازالت تقبضُ على حضوره السابق.تكسّر بالعبارات الآتية مكنوناتها التي لا تلجأُ إليها النّساء غالباً: «معطفُكَ الأسود الذي أُحبُّه [...] كنتُ قد نزعتُه عنكَ بنفسي، وكذلكَ أَسْتَعيْدُ الرَّقصةَ حين هَمَمْتَ بمراقصتي». أنْ تحبَّ شخصاً يعني أنْ تُحبّ أشياءه، قلمَه، كتبه، رقمه، ألوانه، ومعطفه. استعداد صاحبة المكان لاستقباله، يجعل المكان كلّه في أقصى تأهّبه، فتنزع عنه المعطف، وتطعه على الكرسي هناك. اللحظة الحميمية جعلتها تحفّز ذاكرتها التصويرية على استعادة الرّقصة؛ إنّها البهجة الكبرى. المراقصة الثنائية تذويبٌ لروحين تنتشيان في جسدين يلبيان لنداء الضرورة الذي يفرضه المكان واللحظة الشعورية في الزّمان. كلّ هذه الأسرار تبوح بها بسبب غيابه، والنساء يحتفظنَ بها كأحد أسرار الطبيعة الأنثوية، لكنّها هنا تكثّف بتفصيلها بعد إن فاض بها الشّوق.وكي تقدّم له الإغراء أكثر، وتدفعه إلى كسر الغياب المؤلم، تذكّره بمتعة القبلة «رفعتَ رأسي وتعمّدْتَ عدم تقبيلي لكنك لم تقاوم الكرز فذقتَهُ ممزوجاً بنبيذ معتق!» الرّقصة التي راهنت على حصان اللهفة، وقرّبت بينهما، جعلته يكسّر قواعد الرّقصة فيرفع رأسها، ثمّ تغريه حبّات الكرز اليانعة، فيغترف من نكهتها كأسه، وكأن مذاق الكرز استمدّ روحه من روح الن ......
#اكسر
#الغياب
#والنّصّ
#الومضة
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678260
محمود عبد الله : همسة اليوم: اكسر قلة وراها
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله همسة اليوم: اكسر قلة وراها!!بالرغم من إني لست من أنصار هذه العادة المصرية (الشعبية) الأصيلة التي لا أعرف أصلها أو منشأها بالضبط، لكن أحيانا بأحس إن "كسر قلة" ورا شخصية بغيضة (مقيتة) ترحل عن المشهد (في أي زمان ومكان) قد يشفي الغليل - وربما يشفي الغليل أكثر، كسر القلة على رأس هذه الشخصية (المتخلفة) الرجعية البغيضة المتزمتة قليلة الذوق عديمة الرباية (قليلة الأصل) ناكرة الجميل..فتطوى صفحتها الكريهة (البغيضة) إلى الأبد - لغاية لما ياخدها ربنا ويرتاح العباد كلهم من شرها وأذاها!!فعندما تكون الشخصية غير سوية (لاسعة) غير مستقرة - نفسيا وسلوكيا - تفتقر إلى أدنى درجات "الثبات الإنفعالي" فلا تعرف كيف تسيطر على انفعالاتها، أو كيف تتعامل بذوق واحترام مع الجميع، يبقى نكسر وراها 100 قلة!!لما تكون الشخصية مؤذية بطبعها غير حيادية وغير منصفة وغير موضوعية (تكيل بمكيالين) لا تعرف معنى الحوار (المهذب) الراقي وتخاف فقط من بذيء اللسان - بينما تستقوي فقط على المهذب الطيب الغلبان وتظلمه، يبقى نكسر وراها 100 قلة!!لما تكون الشخصية انفعالية (تصادمية) معقدة تهدد وتتوعد وتنشر مناخا ملوثا منفرا غير مريح وتتصيد الأخطاء وتحاسبك على خطأ واحد غير مقصود، بينما تلتمس لنفسها آلاف الأعذار وترتكب آلاف الأخطاء ولا تعتذر - ولو مرة واحدة - لأحد لأن ثقافة الإعتذار لا يملكها إلا الراقون المهذبون (ولاد الناس)، يبقى نكسر وراها 100 قلة!!لما تكون الشخصية سقيلة غير ودودة ليس لديها سعة الصدر المطلوبة للتفاهم مع الناس، قليلة الفهم والإستيعاب ترسل ولا تستقبل ولا تعرف معنى التحاور الهادئ والحلول الوسطى وجبر الخواطر، يبقى نكسر وراها 100 قلة!!لما تكون الشخصية "مرتشية" (سيئة السمعة) كل هدفها لم الفلوس من الناس، وفضايحها مسمعة في كل مكان، يبقى نكسر وراها 100 قلة!!لما تكون الشخصية متحجرة (عقيمة) لا تجيد مهارات وفنون التواصل مع الناس والنقاش معهم، وتبني كل تصرفاتها وأفعالها على مشاعرها وآراءها الشخصية - دون أن تكلف نفسها بالتحري والتدقيق والعتاب والأخذ والرد والتعاطي الموضوعي مع الأمور، يبقى نكسر وراها 100 قلة!!لما تكون الشخصية غير متصالحة مع نفسها - قبل التصالح مع الآخرين - تسقط كل عقدها وجوانب النقص في شخصيتها وكل سلبياتها على الآخرين، يبقى نكسر وراها 100 قلة!! ......
#همسة
#اليوم:
#اكسر
#وراها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763575