الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : التيارات السياسيبة والاجتماعية بين المجددين والمحافظين- دراسة تاريخية في فكر الشيخ محمد عبده
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام حظيت آراء الشيخ محمد عبده باهتمام عديد من الدراسات الأكاديمية وغير الأكاديمية في حقول التاريخ والفلسفة والفقه ،وكذلك الذين يعنون بدراسة التيارات الفكرية من العرب والأجانب.وعلي الرغم منذ لك فإن هذه الآراء ما زالت في أغلبها تحتاج إلي مزيد من الدراسة خاصة وان أغلب الدراسات حولها- حتي الأكاديمية- قد مالت إلي التطرف مدحًا أو قدحًا سواء في شخصية محمد عبده أو في آرائه. كتلك الدراسة التي قام بها الدكتور عثمان أمين بعنوان "رائد الفكر المصري الإمام محمد عبده" والتي ذهب فيها إلي حد بعيد في مدح الشيخ والدفاع عن آرائه،وفي المقابل تأتي كتابات الدكتور محمد محمد حسين وبخاصة التي وردت في كتابه" الإسلام والحضارة الغربية" التي ألقت الضوء علي عديد من الجوانب في شخصية محمد عبده وسلوكه ،والتي حاول أن يعالج –مهاجمًا آراءه- ومن منظور إسلامي محافز- من خلالها.كما أن أغلب مفكري الغرب- ومن تبعهم من المفكرين المسلمين- ممن تعرضوا لدراسة هذا الموضوع بصفة خاصة، أو تناولت أبحاثهم الاتجاهات الإصلاحية في مصر والعالم الإسلامي في التاريخ الحديث والمعاصر بوجه عام قد أعمتهم دعاوي القومية الأوربية بشكل جعلهم ينسبون كل ماهو مضيء في ثقافتنا إلي الحضارة إرجاعها – تجاهلًا أو عدم إدراك لتراثنا الحضاري والإسلامي وذهب بعضهم إلي حدرإنكار ما أسهم به العرب والمسلمون في الحضارة العالمية عامة والأوربية المعاصرة بوجه خاص.لكننا نحن المسلمين لا نستطيع إنكار تأثر الافغاني ومحمد عبده وغيرهما بالفكر الأوربي الذي وفد إلي الشرق الإسلامي منذ مطلع القرن التاسع عشر،والذي هز الفكر الإسلامي هزة عنيفة استوجبت ضرورة اليقظة والتنبه لحالها ولما يُراد بها، فسعت إلي إحياء التراث وتجديد الفكر القائم بشكل يلائم قضايا العصر.ولم يكن اتجاه الأفغاني ومحمد عبده الإصلاحي اتجاهًا "كهنوتيًا بالمفهوم الأوربي بل كان إصلاحيًا دينيًا بالمفهوم الإسلامي الشمولي حيث شمل كافة جوانب الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال الإصلاح الديني الذي وصفته العروة الوثفي بقولها:" أن أصوله لم تكن قاصرة علي دعوة الخلق إلي الحق وملاحظة أحوال النفوس من جهة كونها روحانية..بل هي كما كانت جاءت وافية بوضع حدود المعاملات بين العباد وبيان الحقوق كليهما وجزئيها وتحديد السلطة الوازعة التي تقوم بتنفيذ المشروعات وإقامة الحدود.."وهذه النظرة تلتقي مع نظرة ابن خلدون إلي التاريخ التي تتجه إلي تحليل الظواهر الاجتماعية علي ضوء الواقع لا علي ضوء القوانين الغيبية.ومن هنا يمكن التدليل- بل التأكيد- علي أن هذا الاتجاه الإصلاحي كانت جذوره إسلامية أكثر منها أوربية، كما يمكن – من جهة اخري – تفسير أسباب الصدام بين أقطابه والسلطة السياسية، وبينهم وبين المشايخ التقليديين وكذلك دعاة التقليد الأعمي للحضارة الغربية.لقد التقي كل من السلطة السياسية والمشايخ التقليديين علي طريق واحد يهدف إلي تقويض الاتجاه الإصلاحي الذي قاده جمال الدين الافغاني، ومن بعده محمد عبده، فطُرد الافغاني من مصر،ونُفي محمد عبده خارجها.ولم يكن باستطاعة محمد عبده أن يهاجم الاثنين معا بعد عودته وحيدًا إلي مصر فحاول الفصل بين القوتين حتي ينفرد بإصلاح كل منهما أو أيهما بدءًا بالأزهر وحسبما نتيجة الظروف.وتحمل مانتج عن ذلك من اتهام بالترويج للعلمانية،وهو اتهام قوي جناح معارضيه من مشايخ الأزهر المحافظين..لكنه حينما اشتد في الهجوم عليهم وحاول تعريتهم وإظهار جهلهم بعلوم العصر، وحتي ببعض جوانب دينهم لاذوا بالسلطة السياسية، فاضطر محمد عبده إلي الاستعانة بسلطة كرومر،علي أنه ......
#التيارات
#السياسيبة
#والاجتماعية
#المجددين
#والمحافظين-
#دراسة
#تاريخية
#الشيخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760907