الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : كارثة الاقتراض والديون في لبنان اليوم والمكسيك بالأمس والعراق غدا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مشاهد صادمة ومحزنة من لبنان نقلتها وسائل الإعلام اليوم عن تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي يعاني منها الشعب اللبناني الشقيق وخاصة طبقته الكادحة والمُفقَرة؛ حيث قفزت نسبة الفقر من 37 بالمائة في العام الماضي إلى 45 بالمائة في العام الجاري. وقد ابتلى هذا الشعب - مثلما ابتلى شعبنا العراقي - بنظام حكم محاصصة طائفية رجعية منذ قيام دولته المستقلة بل وحتى قبلها وخلال العهد العثماني. وظهرت هذه الأيام أزمة شحة الخبز، وامتدت طوابير الانتظار طويلة أمام المخابز، وانتشرت ظاهرة مقايضة الملابس والأغراض الشخصية ومهود الأطفال بالغذاء، وهذا ما ينتظر العراقيين أيضا من سياسة الاقتراض المتفاقمة عندنا.* تفاقمت سياسة الاقتراض بلبنان في عهد رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري منذ بداية التسعينات، حيث قفزت ديون الدولة من بضعة مليارات دولار في بداية التسعينات من القرن الماضي إلى قرابة تسعين مليار دولار اليوم. وبعد تسجيل كل التضامن والتمنيات الطيبة للشعب اللبناني بالخروج من هذه الأزمة بسلام وبنظام حكم ديموقراطي يرسل نظام حكم الطائفية السياسية الى مزبلة التاريخ ففيها يكمن جذر مصائبه، سأحاول هنا أن أدقق في تفاصيل وخلفيات الموضوع ونوثقها بمصادرها ففيها الكثير من العبر والدروس للعقلاء الحريصين على كرامة شعبهم وسيادته واستقلاله، أما المقولة التي يكررها لصوص الحكم الطائفي عندنا في العراق والتي تقول (العراق بلد نفطي ولا تضره القروض والديون) فهي مقولة متهافتة لا تخفي لصوصيتهم ويفضحها هذا السؤال: ولماذا يقترض أصلا بلدٌ عائدات نفطه كانت حوالي مائة مليار دولار سنويا؟ ثم إذا كان لبنان بلدا غير نفطي وحدث فيه ما حدث، فما قولكم بتجربة المكسيك - رابع أكبر منتجٍ للنفط في نصف الكرة الغربي بعد الولايات المتحدة وكندا وفنزويلا- وسوف نتوقف عند هذه التجربة بعد قليل؟ هنا جرد موثق بالمصادر عن موضوع ديون لبنان التي وضعته كدولة على حافة الانهيار وألقت بشعبه في حالة مجاعة وهو لبنان الذي يعرفه الجميع بخيراته الهائلة:1-قفزت ديون جمهورية لبنان من بضعة مليارات (بضع وبضعة بين ثلاثة وتسعة في اللغة العربية) قبل وزارة رفيق الحريري الأولى سنة 1992، إلى قرابة 90 مليار اليوم: قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن الدين العام في لبنان وصل إلى أكثر من 170 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي مما يعني أن البلاد على وشك أن تكون الدولة الأكثر مديونية في العالم. وتابع (لقد أصبح الدين أكبر من قدرة لبنان على تحمله، وأكبر من قدرة اللبنانيين على تسديد فوائده). وكنتيجة لذلك، ارتفع الدين العام من بضعة مليارات دولار في بداية التسعينيات إلى أكثر من 90 مليار دولار حالياً، رابط رقم 1. وللعلم فإن عدد سكان لبنان في التسعينات كان بحدود ثلاثة ملايين نسمة وفي سنة 2012 كان أربعة ملايين وربع مليون نسمة.2-في عام 2005 وهي السنة التي اغتيل فيها رفيق الحريري كانت قيمة الدين الخارجي للبنان بحدود 38.5 مليار دولار ومصدر آخر يقدرها بحدود 22.7 مليار دولار، وربما كان الرقم الأول يشمل الديون الخارجية والداخلية. ثم ارتفعت – الديون الخارجية على الأرجح - الى 32 مليار و600 مليون سنة 2012.*وارتفاع معدلات التضخم، وزيادة معدلات الفقر، التي قدرها رئيس الوزراء اللبناني بنحو 40% من السكان فيما تذهب تقديرات أخرى إلى أنها بلغت 45 بالمائة من السكان. رابط رقم 2:3-سعر الدولار كان 1500 ليرة سنة 2005 الآن سعره 8000 ليرة فصاعدا. رابط رقم 3.4-ترك رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري ثروة تقدر بنحو 6 مليارات دولار، مقسمة بين ......
#كارثة
#الاقتراض
#والديون
#لبنان
#اليوم
#والمكسيك
#بالأمس
#والعراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682891