ياسين المصري : ومازال العمل جاريًا تحت تعريشة بني ساعدة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول المفكر المغربي الراحل الدكتور محمد عابد الجابري: ”عندما يتديَّن المرء لوحدِه فهو يمارس الدين، وعندما ينادي الآخرين ليتديَّنوا معه فهو يمارس السياسة..!“ نبي الاسلمة لم يتديَّن وحده، ولم يكتفي بنداء الآخرين ليتديَّنوا، بل أجبرهم على التديُّن ليسلموا من سيفه البتار، واستمر هذا الأمر بعد موته، ومازال مستمرًّا، فالفكر السياسي في بلاد المتأسلمين تمت صياغته تحت تعريشة (سقيفة) بني ساعدة في يثرِب (المدينة حاليًا)، وهي ظلَّة كانوا يجلسون تحتها، والتي وصفها البعض بالمؤامرة: https://resalapost.com/2019/09/03/مُؤامرة-سقيفة-بَني-ساعدَة/وأفضى اجتماع المتآمرين إلى إقرار منهج واحد هو : العسكرة والأسلمة، أو ”تأسْلم تسْلم“ وهو منهج يعتمد في مجمله على شخص أوحد تمت أسطرته بوصفه ”سيد الخلق أجمعين“، وديانة واحدة تمت فبركتها على أنها ”الدين الحق أو دين الله“. وجمع المخيال السياسي الإسلاموي هذين الشقين المتناقضين (العسكرة والأسلمة) في شخص النبي، وعقب موته مباشرة إلتقيا في شخص الحاكم بأمره، وبدعم لا محدود من رجل الدين. وهكذا بعدما كانت هناك تعريشة واحدة بعد موت النبي المزعوم، تعددت العرائش وظل الفكر واحدًا، ممَّا حمل الدكتور محمد صالح المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر على التحذير من تكرار تعريشة بني ساعدة في بلاد العربان، رغم حدوثها مرارًا وتكرارًا:https://al-sharq.com/opinion/23/09/2011/احذروا-تكرار-سقيفة-بني-ساعدةالفانتازيا الإسلاموية تحكي لنا روايات مشابهة لروايات ألف ليلة وليلة على لسان زوجة النبي الأثيرة (عائشة) وغيرها من صحابته قالوا: ”إن النبي صلعم لما قبض دهش الناس وطاشت عقولهم وأقحموا، واختلطوا، فمنهم من خبل ومنهم من أصمت ومنهم من أقعد إلى أرض فكان عمر ممن خبل وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله، وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويجاء ولا يستطيع كلاما، وكان ممن أقعد علي، فلم يستطع حراكا، وأما عبد الله بن أنيس، فأضني حتى مات كمدا، وبلغ الخبر أبا بكر وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة حتى دخل على رسول الله، فأكب عليه وكشف وجهه ومسحه وقبل جبينه وجعل يبكي، ويقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا“https://www.marefa.org/سقيفة_بني_ساعدةالعقل التاريخي السليم يجب ألّا يهتم بمثل هذا الكلام العاطفي عن صحابة النبي، وما فعلوه تحت إمرته وإغراءات سطوته، ولكن بما فعلوه عقب ضعفه ومرضه الأخير وبعد موته مباشرة. لقد أدَّت بهم الدهشة وحملهم طيش العقل والإقدام والاختلاط والخبل والصمت والإقعاد … إلخ إلى تركه وحده يعاني من سكرات الموت حتى زهقت روحه ولم يدفن إلَّا بعد انتهائهم من مؤامرة التعريشة خلال ثلاثة أيام وقد انتفخ جسده وفاحت منه رائحة العفن: http://www.islamprophet.ws/ref/366ألا يعكس هذا بوضوح طبيعة علاقتهم به وإيمانهم بمبادئه؟ألا يدرك المرء مدى تبعات هذا التصرف مع نبيهم الكريم في آخر أيامه، مع أن تلك التبعات مازالت تعمل مفعولها بحدة وشدة بين العربات والمتأسلمين إلى يومنا هذا، وسوف تستمر إلى ماشاء العقل وتوقف النقل؟. ما حدث ب ......
#ومازال
#العمل
#جاريًا
#تعريشة
#ساعدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679362
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول المفكر المغربي الراحل الدكتور محمد عابد الجابري: ”عندما يتديَّن المرء لوحدِه فهو يمارس الدين، وعندما ينادي الآخرين ليتديَّنوا معه فهو يمارس السياسة..!“ نبي الاسلمة لم يتديَّن وحده، ولم يكتفي بنداء الآخرين ليتديَّنوا، بل أجبرهم على التديُّن ليسلموا من سيفه البتار، واستمر هذا الأمر بعد موته، ومازال مستمرًّا، فالفكر السياسي في بلاد المتأسلمين تمت صياغته تحت تعريشة (سقيفة) بني ساعدة في يثرِب (المدينة حاليًا)، وهي ظلَّة كانوا يجلسون تحتها، والتي وصفها البعض بالمؤامرة: https://resalapost.com/2019/09/03/مُؤامرة-سقيفة-بَني-ساعدَة/وأفضى اجتماع المتآمرين إلى إقرار منهج واحد هو : العسكرة والأسلمة، أو ”تأسْلم تسْلم“ وهو منهج يعتمد في مجمله على شخص أوحد تمت أسطرته بوصفه ”سيد الخلق أجمعين“، وديانة واحدة تمت فبركتها على أنها ”الدين الحق أو دين الله“. وجمع المخيال السياسي الإسلاموي هذين الشقين المتناقضين (العسكرة والأسلمة) في شخص النبي، وعقب موته مباشرة إلتقيا في شخص الحاكم بأمره، وبدعم لا محدود من رجل الدين. وهكذا بعدما كانت هناك تعريشة واحدة بعد موت النبي المزعوم، تعددت العرائش وظل الفكر واحدًا، ممَّا حمل الدكتور محمد صالح المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر على التحذير من تكرار تعريشة بني ساعدة في بلاد العربان، رغم حدوثها مرارًا وتكرارًا:https://al-sharq.com/opinion/23/09/2011/احذروا-تكرار-سقيفة-بني-ساعدةالفانتازيا الإسلاموية تحكي لنا روايات مشابهة لروايات ألف ليلة وليلة على لسان زوجة النبي الأثيرة (عائشة) وغيرها من صحابته قالوا: ”إن النبي صلعم لما قبض دهش الناس وطاشت عقولهم وأقحموا، واختلطوا، فمنهم من خبل ومنهم من أصمت ومنهم من أقعد إلى أرض فكان عمر ممن خبل وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله، وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويجاء ولا يستطيع كلاما، وكان ممن أقعد علي، فلم يستطع حراكا، وأما عبد الله بن أنيس، فأضني حتى مات كمدا، وبلغ الخبر أبا بكر وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة حتى دخل على رسول الله، فأكب عليه وكشف وجهه ومسحه وقبل جبينه وجعل يبكي، ويقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا“https://www.marefa.org/سقيفة_بني_ساعدةالعقل التاريخي السليم يجب ألّا يهتم بمثل هذا الكلام العاطفي عن صحابة النبي، وما فعلوه تحت إمرته وإغراءات سطوته، ولكن بما فعلوه عقب ضعفه ومرضه الأخير وبعد موته مباشرة. لقد أدَّت بهم الدهشة وحملهم طيش العقل والإقدام والاختلاط والخبل والصمت والإقعاد … إلخ إلى تركه وحده يعاني من سكرات الموت حتى زهقت روحه ولم يدفن إلَّا بعد انتهائهم من مؤامرة التعريشة خلال ثلاثة أيام وقد انتفخ جسده وفاحت منه رائحة العفن: http://www.islamprophet.ws/ref/366ألا يعكس هذا بوضوح طبيعة علاقتهم به وإيمانهم بمبادئه؟ألا يدرك المرء مدى تبعات هذا التصرف مع نبيهم الكريم في آخر أيامه، مع أن تلك التبعات مازالت تعمل مفعولها بحدة وشدة بين العربات والمتأسلمين إلى يومنا هذا، وسوف تستمر إلى ماشاء العقل وتوقف النقل؟. ما حدث ب ......
#ومازال
#العمل
#جاريًا
#تعريشة
#ساعدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679362