الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : لا يشارك الجند طعامهم: عامر العنبري
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد يرى أحمد بن حنبل في عامر العنبرى حبرا من الأحبار.كما يرى المفكّر العراقي الكبير هادي العلوي في العنبري: (نسيج فريد السّدى واللُحمة، يسلك سلوك الصوفية، ولا يُعد فيهم، لأنه ظهر قبل ظهورهم214/ هادي العلوي/ مدارات صوفية) كان من النباتيين، هو معارض لكل اعوجاج في المجتمع ولكنه لم ينتظم صوته مع الأصوات، فهو يمقت ُ السياسة والمُلك. وبسبب الثقافة يومها لم تتضح معالمها لا يعتبر من المثقفين، كما يرى هادي العلوي، هو يقرأ نص الحياة بعينيه، وكل حواسه، ثم يسرده بصوته للكافة، دافع عن العبيد وعن النساء واحتمل بسبب ذلك الكثير من الأذى. يصوم أكثر من رمضان ويذهب مع المجاهدين للدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف، ولا يشارك الجند طعامهم، كان يفضل النباتات المتوفرة في الأرض، كان إذا أراد ضوءاً يأخذ الماء البارد وما أن يمس يده حتى يسخن ويغلي، بعدها يتوغل في الفضاء الرحب ويصلي منعزلا، فتنظره الوحوش وتهابهُ.........عاش في البصرة، وهو أوّل من تصدى للفساد فتم أبعُاده إلى دمشق، ومات في فلسطين.. قبره في مدينة القدس . ومن المؤرخين من أعتبر العنبري هو أول من نُفي في الإسلام، والصحيح هو من أوئل المنفيين في الإسلام. فمن المعروف بتوقيت واحد تم نفي أبا ذر والعنبري، سلام عليك مِن البصرةأيها العامر حقا والعنبري الرائحة ......
#يشارك
#الجند
#طعامهم:
#عامر
#العنبري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719859
مظهر محمد صالح : عندما تفر الجند ببطونها ....
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح عندما تفر الجند ببطونها ....!د. مظهر محمد صالح لم يترك الحرمان في بلادنا في عصره الداكن الذي كان يُكنى ( بالتسعيني ) الا رزايا بثت أذرعها الخاوية زحفاً عن مجهول أسمه الرغيف الحافي حتى وإن كان في بطون من قضم خبزه في أيام أمست من الماضي .ففي غروب يوم صامت إحتشد الحزن فيه وحيداً في مأتم كان معزيه جلهم من أنصاف الجياع وبعض المتخمين ، أذ اصابتنا الحسرة حينها على فقدان طبيب أطفالنا الذي خطفته يد المنون بعد أن قضى الحزن على ما تبقى من حياته سراعاً لتفقد الأمة أحد رجالها في أعز أوقاتها . ومع تصاعد نبرات صوت قارىء الكتاب الكريم الذي أنتهى مردداً (( أنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً )) بدأ الهمس يشتد مضطرباً بين صفوف المعزين ذلك كلما تصاعدت أصوات أرجل تتحسسها محبطة ومثقلة وهي تتقدم بلا تردد لتلامس جدران مجلس عزائنا ثم تختفي حالاً في ظلام تلك اللحظات لتتبعها موجة أخرى كانه شيٌ اخرس بلا تاريخ ولا مستقبل. وهكذا بين هذا وذاك وقبل أن نترك مجلس عزائنا ( نحن انصاف الجياع ومتخميه ) تلقينا فجاءةً خطاباً رقيقاً من ذوي الفقيد تأسى فيه أحدهم بحزن قائلاً : كان من الأولى أن تتناولوا أيها الرجال العشاء المقام في القاعة المجاورة إكراماً لموتانا ، ألا أن زحفاً مهولاً من الجند تدافعوا من دون استئذان على مائدة الطعام والتهموا في لحظات قصيرة كل حبات الرز و أرغفة الخبز و قطع اللحم التي اصطفت ساخنة ًعلى تلك المائدة . وعلى الرغم من ذلك أشاد الجميع بأحلال الجند الذين فروا ببطونهم الخاوية الى مجاهيل الطعام على مائدة فقيدنا بدلاً من أشباع بطون أنصاف الجياع والمتخمين من المعزين .قلت في سري ان مغادرتنا للعشاء هو اقرب للعبة الرغبة والنفور ، الا هي احدى تمارين الفناء قبل ان تتجدد الحياة ثانية .وربما هو ادراك مسبق لقبول الماساة القادمة بعظمة تتناسب والمجهول الذي طوى الجوع صيرورتنا في لمحات خاطفة من اللانهائية.غادرت مكان المأتم والجميع غادره ايضاً رويدا رويدا دون إلتباس وأنا أتطلع اليه لأجده مكاناً فسيحا منزوياً قرب مرأب كبير تتقاطع فيه وسائط النقل بين مدن البلاد يسمى (( العلاوي )) ويشكل أحد مراكز النقل المهمة في مدينتنا الكبيرة التي يتبادل المجندون فيها اجازاتهم متقلبين بين وحداتهم العسكرية ومناطق سكناهم المتباعدة .وانت تخترق الجموع تجد بين هذا وذاك مجنداً يشحذ وآخر جائع يبحث عن شيء يشبعه من شبح اسمه الخبز والكل يطلب بشي من التردد والخجل بعد أن تلبست وجوههم جوعاً وفقراً كأنما أنقلبت بطونهم خواءً على هاماتهم .وان اخدود الصدقات اخذ يكتظ بجثث الضحايا الاحياء واشباه الاموات بشكل يستحيل التميز بينهما. وفي غمرة من المشاعر المجهولة بات الكل يردد ان حياتي الامس هي خير من حياتي اليوم.عندها تذكرت قول نابليون بونابرت حول الانتصار في الحرب حينما قال: (( الجيوش تزحف وتقاتل على بطونها )) وعرفت من يومها أن بلادنا قد خسرت كل شيء في وقت مبكر وهي تزحف نحو رغيف في بطون جنودها وهو الرغيف المغترب الذي حسم نتائج الحرب قبل أن يحسم الميدان نتائجه على وقع فرار البطون نحو المجهول وهي تعانق اللاشيء مخلفةً وراءها صمتا ًمريباً وراحة باهتة اللون مشبعة بالاسى. ......
#عندما
#الجند
#ببطونها
#....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731983