عبدالامير الركابي : الانهيار الامبراطوري الأمريكي واللاصعود العراقي؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تنتمي المقاربة التي نزمع عرضها الى نوع او نمط مما معروف من المعالجات "الاستراتيحية" كما هي معروفه، لكن بضوء منهجية نعترف بانها غير مختبره، بما انها ماتزال في طور الاستكمال، فمنهجية ومنظور "التحولية المجتمعية" قد يكونان الى الان ابعد من ان ينتقلان الى التطبيق التحليلي، لانهما مايزالان على الأرجح يفتقران ربما للكثير من الركائز النظرية والمعرفيه والاختبار الضروري، ونحن هنا بصدد مناسبة، لامهرب من ان نكون ضمنها تجريبيين وعراة، نقف بصف حالة انبثاق مفهومي مواكب، وناتج عن تمخضات انعطافية على مستوى العالم استمرت مبهمه وتتطلب التفسير، بؤرتها الغزو الامريكي للعراق، واجهازه على الدولة العراقية المعروفة بالحديثة بعد 82 عاما، من اقدام الغرب على فبركتها وارسائها، بخلاف، ومن خارج التشكل الوطني الازدواجي الرافديني، ومن ثم من خارج النصاب المجتمعي. غير ان ان مانريد الإصرار على اظهاره، ونحن نقارب المتلازمة الانقلابية الكوكبيه المتصلة بالحدث الذي نحن بصدد إعادة قراءته، من جهة، با لاخذ بالاعتبار ماحايثه من احداث انقلابيه، مثل سقوط الاتحاد السوفياتي، وتفرد الولايات المتحدة على قمة هرم القوة والنفوذعلى مستوى المعمورة، وهي لحظة تخرج عن التقدير المتعارف عليه، او الذي ينتسب لمنظومة الرؤية الغالبة الغربية الحديثة المتردية، والتي فقدت حضورها الحيوي، بالاخص لجهة استمرار التمسك بالثباتية والتراتبيه المراحلية الطبقية المغلقة النهايات، والقياس عليها، عدا الانطلاق منها، الامر الذي تجلى وقتها بتعاظم حالةاختلال تفكري قصوى نزعت الى محاولة إعادة تابيد الليبرالية، باعتبارها صفة ملازمة عضويا للراسمالية، لدرجة النزوع بسذاجة وقصدية بدائية الى محاولة الإيحاء بتوقف التاريخ، ومن جهة أخرى، بتحري لزوم قبول، لابل توخي قلب قواعد النظر المعتمدة للتاريخ، والحاصل اليوم، لا اعتباطا، بل للضرورة التي لم يعد منها من مهرب. ولابد من ان نتذكر ماقد تجلى آنذاك كما لم يسبق ان حدث من قبل، العطب الأحادي التكويني الملازم للحداثية الغربية من بداياتها،ماقد استوجب انقلابا مفهوميا صار ملحا، كان مايزال طي ركامات تاريخ العجز العقلي، عندما لم تكن "التحولية الازدواجية" قد أصبحت قابله للحضورعلى الأقل كممكن قيد التشكل، بينما حدث غزو العراق يحال بناء عليه لاعتبارات اجمالية، ملحقة بمايعرف بمصالح الغرب الأمريكي، ومايتيحه فعل وحضور الامبراطورية المفقسه خارج رحم التاريخ، وذلك ماينطبق علينا نحن من كنا وقتها نناصب العدوان الأمريكي العداء، ونرفضه، انما على قاعدة ومنظومة مفهومية مصاغة في الأساس من قبله، ذلك في حين كان مايجري وجرى منذ أواخر الثمانينات وبدء التسعينات في بلادنا وحولها، يفيض كليا عن منظومة التحري السائدة حينه على مستوى المعمورة ناهيك عما هو متداول في العراق. لم يكن واردا يومها التصور بان مايجري عند نهاية القرن العشرين، هو تمخض مفض الى انتهاء المجتمعية مع بدء انتها صلاحية وجهها الغالب الأحادي، الامر الذي كان سيبقي المجريات محكومة كما حدث، الى التفسير الغالب وان يكن عند محطته الأخيرة المتبقية والباقية الاجترارية، المشوهة بالغرب خصوصا، وعلى المنقلب الرافديني/ العراقي، كان ثقل ومتبقيات الفبركة، إضافة لثقل ترسبات الاحتكام للطور الابراهيمي النبوي، المنقضي هو الاخر، هي القابلة للتداول البداهي حتى بظل حالة استثناء تاريخية، يفقد عندها الغرب متبقيات دوره، مع انقضاء فترة هيمنته التفاعلية ضمن "التفارقية الرباعية"، قبل ان يبدا تبلورزمن ومنظور التحولية الازدواجية المؤجله منذ الاف السنين ......
#الانهيار
#الامبراطوري
#الأمريكي
#واللاصعود
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675003
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تنتمي المقاربة التي نزمع عرضها الى نوع او نمط مما معروف من المعالجات "الاستراتيحية" كما هي معروفه، لكن بضوء منهجية نعترف بانها غير مختبره، بما انها ماتزال في طور الاستكمال، فمنهجية ومنظور "التحولية المجتمعية" قد يكونان الى الان ابعد من ان ينتقلان الى التطبيق التحليلي، لانهما مايزالان على الأرجح يفتقران ربما للكثير من الركائز النظرية والمعرفيه والاختبار الضروري، ونحن هنا بصدد مناسبة، لامهرب من ان نكون ضمنها تجريبيين وعراة، نقف بصف حالة انبثاق مفهومي مواكب، وناتج عن تمخضات انعطافية على مستوى العالم استمرت مبهمه وتتطلب التفسير، بؤرتها الغزو الامريكي للعراق، واجهازه على الدولة العراقية المعروفة بالحديثة بعد 82 عاما، من اقدام الغرب على فبركتها وارسائها، بخلاف، ومن خارج التشكل الوطني الازدواجي الرافديني، ومن ثم من خارج النصاب المجتمعي. غير ان ان مانريد الإصرار على اظهاره، ونحن نقارب المتلازمة الانقلابية الكوكبيه المتصلة بالحدث الذي نحن بصدد إعادة قراءته، من جهة، با لاخذ بالاعتبار ماحايثه من احداث انقلابيه، مثل سقوط الاتحاد السوفياتي، وتفرد الولايات المتحدة على قمة هرم القوة والنفوذعلى مستوى المعمورة، وهي لحظة تخرج عن التقدير المتعارف عليه، او الذي ينتسب لمنظومة الرؤية الغالبة الغربية الحديثة المتردية، والتي فقدت حضورها الحيوي، بالاخص لجهة استمرار التمسك بالثباتية والتراتبيه المراحلية الطبقية المغلقة النهايات، والقياس عليها، عدا الانطلاق منها، الامر الذي تجلى وقتها بتعاظم حالةاختلال تفكري قصوى نزعت الى محاولة إعادة تابيد الليبرالية، باعتبارها صفة ملازمة عضويا للراسمالية، لدرجة النزوع بسذاجة وقصدية بدائية الى محاولة الإيحاء بتوقف التاريخ، ومن جهة أخرى، بتحري لزوم قبول، لابل توخي قلب قواعد النظر المعتمدة للتاريخ، والحاصل اليوم، لا اعتباطا، بل للضرورة التي لم يعد منها من مهرب. ولابد من ان نتذكر ماقد تجلى آنذاك كما لم يسبق ان حدث من قبل، العطب الأحادي التكويني الملازم للحداثية الغربية من بداياتها،ماقد استوجب انقلابا مفهوميا صار ملحا، كان مايزال طي ركامات تاريخ العجز العقلي، عندما لم تكن "التحولية الازدواجية" قد أصبحت قابله للحضورعلى الأقل كممكن قيد التشكل، بينما حدث غزو العراق يحال بناء عليه لاعتبارات اجمالية، ملحقة بمايعرف بمصالح الغرب الأمريكي، ومايتيحه فعل وحضور الامبراطورية المفقسه خارج رحم التاريخ، وذلك ماينطبق علينا نحن من كنا وقتها نناصب العدوان الأمريكي العداء، ونرفضه، انما على قاعدة ومنظومة مفهومية مصاغة في الأساس من قبله، ذلك في حين كان مايجري وجرى منذ أواخر الثمانينات وبدء التسعينات في بلادنا وحولها، يفيض كليا عن منظومة التحري السائدة حينه على مستوى المعمورة ناهيك عما هو متداول في العراق. لم يكن واردا يومها التصور بان مايجري عند نهاية القرن العشرين، هو تمخض مفض الى انتهاء المجتمعية مع بدء انتها صلاحية وجهها الغالب الأحادي، الامر الذي كان سيبقي المجريات محكومة كما حدث، الى التفسير الغالب وان يكن عند محطته الأخيرة المتبقية والباقية الاجترارية، المشوهة بالغرب خصوصا، وعلى المنقلب الرافديني/ العراقي، كان ثقل ومتبقيات الفبركة، إضافة لثقل ترسبات الاحتكام للطور الابراهيمي النبوي، المنقضي هو الاخر، هي القابلة للتداول البداهي حتى بظل حالة استثناء تاريخية، يفقد عندها الغرب متبقيات دوره، مع انقضاء فترة هيمنته التفاعلية ضمن "التفارقية الرباعية"، قبل ان يبدا تبلورزمن ومنظور التحولية الازدواجية المؤجله منذ الاف السنين ......
#الانهيار
#الامبراطوري
#الأمريكي
#واللاصعود
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675003
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانهيار الامبراطوري الأمريكي واللاصعود العراقي؟/1
عبدالامير الركابي : الانهيارالأمريكي واللاصعود العراقي؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابيلو كانت الولايات المتحدة الامريكية راسمالية وتنطبق عليها مواصفات الامبريالية، لكان العالم برمته على الاغلب قد اصبح تابعا لها، ومحكوما من قبلها، في الغالب، ولكي نتاكد من هذا علينا ان نقارن الإمبراطورية المفقسة خارج رحم التاريخ، بالامبراطورية البريطانية، مساحة وسكانا، وكيف غدت رغم صغرها امبراطورية لاتغيب عن ممالكها الشمس، ثم نحاول ان نتخيل أمريكا بحجمها وطاقاتها، وماتملكه من قدرات وثروات، وقد احتلت مكان بريطانيا العجوز، وكيف كان وجودها سيتجلى كظاهرة امبريالية على مستوى المعمورة، ان فبركة الغرب حين تلتقي مع مصالح فئات كان متوقعا ان تنمو مع ظروف نشاة الكيان القاري الجديد متناغمة مع الطابع الرئيسي لبلاد منطلق الهجرة الاوربية، ونموذجها الغالب، قد ولدت ركيزة من ركائز تعريف الكيانية الجديده لدرجة الغلبة والطغيان، بالاعتماد على بكورة الكيانية القارية الجديدة، وعدم تبلورها المجتمعي، وغياب التصور الذاتي المطابق للحالة والنموذج المجتمعي المستجد. ثمة فارق بين الحالتين البريطانية والأمريكية، قبل وبعد تحرر الاخيره من استعمار الأولى، فبريطانيا تخرج الى العالم وتحتل غيرها بعد ان "تتصير راسماليا"، بينما الإمبراطورية المفقسه خارج رحم التاريخ "تخرج الى العالم لتمنح نفسها تصيرا راسماليا ليس من طبيعتها العضوية"، ومنذ القرن التاسع عشر حين خرجت أمريكا نحو أمريكا اللاتينيه، وهي تفعل ذلك تلبية لضرورات لحمة كيانية صارت لازمة، فالراسماليون المفبركون الامريكان، وجدوا انفسهم امام حالة لاكيانية ولاوطنية، بينما اسباب ونوع اشتراطات التشكل التاريخي واليات الاندغام المجتمعي مولد اللحمة الوطنية لم تكن قد وجدت بعد، ومعها وعي الذاتية والرؤية التي جرت محاولات معالجتها وتدارك النقص الذي ينشا عنها تكوينيا، بلازمتين اوليتين تركزتا في "الحلم الأمريكي والامه ذات الرسالة"، وصولا الى "اعظم الأمم"، ماكان لازما ضمنا لتبرير الخروج من الحدود القارية ل "ممارسة نشر الرسالة العالمية"، وتلك هي منظومة بناء وطنية ماقبل الوطنية، ابان طور استحالتها، وعلى العموم، لا تجسدها. لنقارن حجم الولايات المتحدة الامريكية وماتملكه من طاقات وثروة ببريطانيا إزاء حالتين من المناقضة الكلية، الأولى فيتنام بمقابل أمريكا، والثانية العراق بمقابل بريطانيا باعتبارهما وعلى اختلاف الظروف استعصاءان شبه مستحيلين، يتوفران على أسباب الامتناع القصوى بوجه محتلهما، ومع وزن أمريكا المفترض والمضاعف مقارنة ببريطانيا فان أمريكا هزمت هزيمة منكره، وهربت، لابل وفرغت ميزانيتها، في حين تمكنت بريطانيا في العشرينات من القرن المنصرم، من إيجاد وسيلة ونوع من فبركة كيانية، تمكنت عن طريقها من إطالة امد نفوذها وان الجزئي والمهتزفي العراق، الامر الذي يدلل بسطوع على الفارق بين الاستعمار الكينوني البنيوي الراسمالي، والاستعمار بصفته حاجة ضمنية مستعملة لمنح الوجود الكياني المجتمعي الأسباب التي يحتاجها لاستمرار لحمته وبقائه، الامر الذي يخضع حتما لنمط ونوع من الحسابات، مختلفة كليا، ولا تندرج تحت حكم الحسابات المطبقة على الظاهرة الراسمالية. عدا هذا فان الولايات المتحدة الامريكية ليست بالعنصرالمالوف في التفاعليه العالمية، ولاماض لها فيها، سوى كونها كتلة طارئة واضافية غير متاقلمة، ماتزال بالقياس للظاهرة المجتمعية ورسوخها التاريخي المباغت، مثل حضور تدخلي من خارج الكوكب الأرضي، انبثق بعد الاف السنين من رسوخ التفاعلية التاريخية بين غرب وشرق، وبالذات وتحديدا الاثنين حول البؤرة الشرق متوسطية كمصب، معا اسهم في استثارة دوراتها، ......
#الانهيارالأمريكي
#واللاصعود
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675286
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابيلو كانت الولايات المتحدة الامريكية راسمالية وتنطبق عليها مواصفات الامبريالية، لكان العالم برمته على الاغلب قد اصبح تابعا لها، ومحكوما من قبلها، في الغالب، ولكي نتاكد من هذا علينا ان نقارن الإمبراطورية المفقسة خارج رحم التاريخ، بالامبراطورية البريطانية، مساحة وسكانا، وكيف غدت رغم صغرها امبراطورية لاتغيب عن ممالكها الشمس، ثم نحاول ان نتخيل أمريكا بحجمها وطاقاتها، وماتملكه من قدرات وثروات، وقد احتلت مكان بريطانيا العجوز، وكيف كان وجودها سيتجلى كظاهرة امبريالية على مستوى المعمورة، ان فبركة الغرب حين تلتقي مع مصالح فئات كان متوقعا ان تنمو مع ظروف نشاة الكيان القاري الجديد متناغمة مع الطابع الرئيسي لبلاد منطلق الهجرة الاوربية، ونموذجها الغالب، قد ولدت ركيزة من ركائز تعريف الكيانية الجديده لدرجة الغلبة والطغيان، بالاعتماد على بكورة الكيانية القارية الجديدة، وعدم تبلورها المجتمعي، وغياب التصور الذاتي المطابق للحالة والنموذج المجتمعي المستجد. ثمة فارق بين الحالتين البريطانية والأمريكية، قبل وبعد تحرر الاخيره من استعمار الأولى، فبريطانيا تخرج الى العالم وتحتل غيرها بعد ان "تتصير راسماليا"، بينما الإمبراطورية المفقسه خارج رحم التاريخ "تخرج الى العالم لتمنح نفسها تصيرا راسماليا ليس من طبيعتها العضوية"، ومنذ القرن التاسع عشر حين خرجت أمريكا نحو أمريكا اللاتينيه، وهي تفعل ذلك تلبية لضرورات لحمة كيانية صارت لازمة، فالراسماليون المفبركون الامريكان، وجدوا انفسهم امام حالة لاكيانية ولاوطنية، بينما اسباب ونوع اشتراطات التشكل التاريخي واليات الاندغام المجتمعي مولد اللحمة الوطنية لم تكن قد وجدت بعد، ومعها وعي الذاتية والرؤية التي جرت محاولات معالجتها وتدارك النقص الذي ينشا عنها تكوينيا، بلازمتين اوليتين تركزتا في "الحلم الأمريكي والامه ذات الرسالة"، وصولا الى "اعظم الأمم"، ماكان لازما ضمنا لتبرير الخروج من الحدود القارية ل "ممارسة نشر الرسالة العالمية"، وتلك هي منظومة بناء وطنية ماقبل الوطنية، ابان طور استحالتها، وعلى العموم، لا تجسدها. لنقارن حجم الولايات المتحدة الامريكية وماتملكه من طاقات وثروة ببريطانيا إزاء حالتين من المناقضة الكلية، الأولى فيتنام بمقابل أمريكا، والثانية العراق بمقابل بريطانيا باعتبارهما وعلى اختلاف الظروف استعصاءان شبه مستحيلين، يتوفران على أسباب الامتناع القصوى بوجه محتلهما، ومع وزن أمريكا المفترض والمضاعف مقارنة ببريطانيا فان أمريكا هزمت هزيمة منكره، وهربت، لابل وفرغت ميزانيتها، في حين تمكنت بريطانيا في العشرينات من القرن المنصرم، من إيجاد وسيلة ونوع من فبركة كيانية، تمكنت عن طريقها من إطالة امد نفوذها وان الجزئي والمهتزفي العراق، الامر الذي يدلل بسطوع على الفارق بين الاستعمار الكينوني البنيوي الراسمالي، والاستعمار بصفته حاجة ضمنية مستعملة لمنح الوجود الكياني المجتمعي الأسباب التي يحتاجها لاستمرار لحمته وبقائه، الامر الذي يخضع حتما لنمط ونوع من الحسابات، مختلفة كليا، ولا تندرج تحت حكم الحسابات المطبقة على الظاهرة الراسمالية. عدا هذا فان الولايات المتحدة الامريكية ليست بالعنصرالمالوف في التفاعليه العالمية، ولاماض لها فيها، سوى كونها كتلة طارئة واضافية غير متاقلمة، ماتزال بالقياس للظاهرة المجتمعية ورسوخها التاريخي المباغت، مثل حضور تدخلي من خارج الكوكب الأرضي، انبثق بعد الاف السنين من رسوخ التفاعلية التاريخية بين غرب وشرق، وبالذات وتحديدا الاثنين حول البؤرة الشرق متوسطية كمصب، معا اسهم في استثارة دوراتها، ......
#الانهيارالأمريكي
#واللاصعود
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675286
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانهيارالأمريكي واللاصعود العراقي؟/2
عبدالامير الركابي : الانهيارالأمريكي الإيراني واللاصعود العراقي 3أ
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي هل الإمبراطورية الامريكية المفقسة خارج رحم التاريخ، تنتمي من حيث الطبيعة والبنية التكوينية الى الغرب والى مثال او نموذج"الإمبراطورية الرومانية"، او الى الشرق واشكال امبراطوريات الصين وفارس وغيرها من امبراطوريات اسيا؟ مثل هذا التساؤل ومن ثم مايترتب عليه من بحث، لم يسبق ان ورد من قبل في اي من مناسبات النظر والتقييم، او تعيين المواصفات الكيانية بمناسبة الظاهرة الامريكية، مع ان نمط سلوكها واشتراطات وكيفيات وجودها كانت وماتزال تستدعي التوقف والفحص. لكن هل أنماط الامبراطوريات أصلا كما عرفت في التاريخ واحده، او ثنائية الشكل والصيغة شرقية وغربية، ام ان هنالك صيغة ثالثة، ربما تكون، لابل هي الأصل والمبتدأ الذي عنده ومعه عرف نمط التنظيم الامبراطوري، ذلك هو النمط الامبراطوري الازدواجي، الذي اختص به وببكورته، العراق، او ارض الرافدين منذ "سرجون الاكدي" اول حاكم للعالم (2334/2279 ق م) او كما عبر هو :" انا حاكم زوايا الدنيا الأربع"، وهي صيغة نابعة من، ومحكومة لاليات الاستحالة الأحادية، والقهرية العبودية، أساسها ودافعها الداخلي، الوحدة الثنائية لا الواحدية،مايعزز قوة الحاجة الى معوض خارجي عن الريع غير القابل، ولا الممكن استحلابه داخليا، ومن اجل ضمان استمرار وحدة الكيانية حيث لاوحدة الا بالازدواج، ما يجعل حفظ الازدواج منوطا باستقلال المركز الامبراطوري داخل صيغة "امبراطورية /مدينة" تستمد مسببات استمرارها من خارج الكيان، وتنتهي كلماتقلصت وشحت المقومات والافق الخارجي، وهو ما تمثل في اعلى اشكاله تجسدا، في النموذج البابلي بعد الاكدي في الدورة الأولى اولا، وبصورة اعلى واكثر كمالا في حالة "بغداد" الدورة الإمبراطورية الازدواجية الثانية والأخيرة. كتب على المجتمعية الأرضية ان تبدا بالامبراطورية الازدواجية الرافدينية، مع حضورها عبر الدورات، وان تنتهي وتختتم بنوع من امبراطورية تنتسب لها، ولنمط محركاتها وبنيتها، ومناحي ونقاط ضعفها التي تودي بها كايقاع ثابت الى الانقطاع والغياب، ان كوسموبوليتية المدينة الامريكية الأكثر حيوية وفاعلية وسكانا( المقصود نيويورك لا واشنطن )، ليس لها مثيل، او مشابه في التاريخ، سوى بغداد باحتوائها على أمم الشرق ومنجزها المشترك، وكان نيويورك، وامريكا هي الصيغة المتخيلة والثالثة ( مع اسقاط الإمبراطورية التاسيسية الاكدية لاوليتها) مابعد بغداد وريثة بابل، حيث العالمية السكانية بديلا لتعددية التمازجية الاقوامية الشرقيةالواصلة الى الصين/ بغداديا، وحيث القفزة الفارقة زمنيا، وعلى صعيد المنجز البشري الانتاجوي وتراكماته، وبالذات الانتقال للإنتاج الالي والمصنعي، أي تحقق المفتقد غير الممكن ولا المتوقع حصوله في ارض المنشا والبداية المجتمعية، حيث البنية لاتتيح إمكانية الانتقال الالي. لغياب المقومات اللازمة لانبثاقه، من بين تضاعيف بنية لاتوفر اسباب بلورته وانتاجه، لتعارض مثل هذا النوع من التصير مع كينونتها ومسببات تحقق المظمر التحولي المجتمعي الازدواجي فيها(6). الإمبراطورية الامريكية هي الإمبراطورية الازدواجية الرابعة تسلسلا في التاريخ، بعد ثلاث امبراطوريات من نوعها، سابقة عليها، تاتي في وقت تكون فيها ارض المنشا والازدواجية قد قاربت طور التحوّلية، مايعني انتهاء التجسد الامبراطوري فيها، في وقت يكون "فك الازدواج" قد صار متلازما مع عملية "التحول" المنتظر والمؤجل منذ الاف السنين، مايحيل التجسد الكياني الازدواجي الرافديني واخره بغداد، الى الماضي، والى دورات اللاتحقق المنقضية، هذا في وقت يمر العراق بحقبة اخيره من حقبا ......
#الانهيارالأمريكي
#الإيراني
#واللاصعود
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675580
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي هل الإمبراطورية الامريكية المفقسة خارج رحم التاريخ، تنتمي من حيث الطبيعة والبنية التكوينية الى الغرب والى مثال او نموذج"الإمبراطورية الرومانية"، او الى الشرق واشكال امبراطوريات الصين وفارس وغيرها من امبراطوريات اسيا؟ مثل هذا التساؤل ومن ثم مايترتب عليه من بحث، لم يسبق ان ورد من قبل في اي من مناسبات النظر والتقييم، او تعيين المواصفات الكيانية بمناسبة الظاهرة الامريكية، مع ان نمط سلوكها واشتراطات وكيفيات وجودها كانت وماتزال تستدعي التوقف والفحص. لكن هل أنماط الامبراطوريات أصلا كما عرفت في التاريخ واحده، او ثنائية الشكل والصيغة شرقية وغربية، ام ان هنالك صيغة ثالثة، ربما تكون، لابل هي الأصل والمبتدأ الذي عنده ومعه عرف نمط التنظيم الامبراطوري، ذلك هو النمط الامبراطوري الازدواجي، الذي اختص به وببكورته، العراق، او ارض الرافدين منذ "سرجون الاكدي" اول حاكم للعالم (2334/2279 ق م) او كما عبر هو :" انا حاكم زوايا الدنيا الأربع"، وهي صيغة نابعة من، ومحكومة لاليات الاستحالة الأحادية، والقهرية العبودية، أساسها ودافعها الداخلي، الوحدة الثنائية لا الواحدية،مايعزز قوة الحاجة الى معوض خارجي عن الريع غير القابل، ولا الممكن استحلابه داخليا، ومن اجل ضمان استمرار وحدة الكيانية حيث لاوحدة الا بالازدواج، ما يجعل حفظ الازدواج منوطا باستقلال المركز الامبراطوري داخل صيغة "امبراطورية /مدينة" تستمد مسببات استمرارها من خارج الكيان، وتنتهي كلماتقلصت وشحت المقومات والافق الخارجي، وهو ما تمثل في اعلى اشكاله تجسدا، في النموذج البابلي بعد الاكدي في الدورة الأولى اولا، وبصورة اعلى واكثر كمالا في حالة "بغداد" الدورة الإمبراطورية الازدواجية الثانية والأخيرة. كتب على المجتمعية الأرضية ان تبدا بالامبراطورية الازدواجية الرافدينية، مع حضورها عبر الدورات، وان تنتهي وتختتم بنوع من امبراطورية تنتسب لها، ولنمط محركاتها وبنيتها، ومناحي ونقاط ضعفها التي تودي بها كايقاع ثابت الى الانقطاع والغياب، ان كوسموبوليتية المدينة الامريكية الأكثر حيوية وفاعلية وسكانا( المقصود نيويورك لا واشنطن )، ليس لها مثيل، او مشابه في التاريخ، سوى بغداد باحتوائها على أمم الشرق ومنجزها المشترك، وكان نيويورك، وامريكا هي الصيغة المتخيلة والثالثة ( مع اسقاط الإمبراطورية التاسيسية الاكدية لاوليتها) مابعد بغداد وريثة بابل، حيث العالمية السكانية بديلا لتعددية التمازجية الاقوامية الشرقيةالواصلة الى الصين/ بغداديا، وحيث القفزة الفارقة زمنيا، وعلى صعيد المنجز البشري الانتاجوي وتراكماته، وبالذات الانتقال للإنتاج الالي والمصنعي، أي تحقق المفتقد غير الممكن ولا المتوقع حصوله في ارض المنشا والبداية المجتمعية، حيث البنية لاتتيح إمكانية الانتقال الالي. لغياب المقومات اللازمة لانبثاقه، من بين تضاعيف بنية لاتوفر اسباب بلورته وانتاجه، لتعارض مثل هذا النوع من التصير مع كينونتها ومسببات تحقق المظمر التحولي المجتمعي الازدواجي فيها(6). الإمبراطورية الامريكية هي الإمبراطورية الازدواجية الرابعة تسلسلا في التاريخ، بعد ثلاث امبراطوريات من نوعها، سابقة عليها، تاتي في وقت تكون فيها ارض المنشا والازدواجية قد قاربت طور التحوّلية، مايعني انتهاء التجسد الامبراطوري فيها، في وقت يكون "فك الازدواج" قد صار متلازما مع عملية "التحول" المنتظر والمؤجل منذ الاف السنين، مايحيل التجسد الكياني الازدواجي الرافديني واخره بغداد، الى الماضي، والى دورات اللاتحقق المنقضية، هذا في وقت يمر العراق بحقبة اخيره من حقبا ......
#الانهيارالأمريكي
#الإيراني
#واللاصعود
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675580
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانهيارالأمريكي الإيراني واللاصعود العراقي/3أ
عبدالامير الركابي : الانهيارالأمريكي الإيراني واللاصعود العراقي 3ب
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تنقسم الدورة الثانيه الشرقية لطورين، الأول امبراطوري ازدواجي صعودي، والثاني انحداري انقطاعي، الأول منطلقه الجزيرة العربيه و وتفجر طاقتها الاحترابيه الاستثنائية التحررية في القرن السابع والتي أدت الى عودة الاليات الازدواجية للعمل في ارض الرافدين، وادخلتها دورة صعود ثانية، بعد الدورة الأولى السومرية البابلية الابراهيمية المنتهية بسقوط بابل في القرن السادس قبل الميلاد، ماكان أتاح قرابة ستة قرون من الفعالية الكونية العقيدية والمجتمعية الاقتصادية، انتهت في القرن الثالث عشر مع سقوط رمزها بغداد، ومنجزها الكوني الثاني بعد منجز دورتها الأولى التاسيسية حياتيا وعقيدياعلى مستوى المعمورة. ومع ان انطفاء شعلة بغداد وغروب شمسها يعود الى فترات وبدايات اسبق تجلت في تناقص رقعة الدائرة الإمبراطورية، أي عودة قانون امتناع وتراجع الصعودية الازدواجية التي وفر أساسها الأول "الفتح" الجزيري، الا ان الحدث الجزيري الرافديني المتلازم عضويا، لم يتوقف ـ وهنا تكمن اهم واخطر تجلياته التاريخية الغائبة عن الملاحظة ( 7) ـ بل تسبب في توفير الأسباب والاشتراطات الضرورية للانتقال الأوربي نحو الآليه والثورة المصنعية التصنيعية البرجوازية، ماسيكون من شانه ظهور قمة جديدة مختلفة نوعا وطرائق فعل واشكال هيمنه ونموذج حياتي شامل على مستوى الحياة وتنظيمها والعقل ومقارباته. في مجال اخر وعلى المنقلب الشرقي المقابل، كانت نهاية الصعود الامبراطوري الرافديني الثاني العباسي القرمطي الانتظاري، قد اتصلت ب، ونجمت عن، آليات تفاعل الواقع والعقيدة، الامر الذي تعود جذوره، وكانت بداياته قد وجدت بالاصل بمجرد خروج الدعوة النبوية الأخيرة من جزيرة العرب، والامر هنا يخص اهم ظاهرة تاريخية عرفتها منطقة التوحيدية الابراهيمية ، فالمحمدية ومع انبثاقها الجزيري، سجلت انتهاء زمن وابتداء اخر مختلف كليا، والاسلام هو اخر ونهاية طور النبوية الابراهيمية، التي هي طور اول وظاهرة "تدبر الواقع خلال زمن ماقبل الادراك العقلي، بالالهام والحدس العقيدي السماوي" بما يعنيه من اسباغ الايمانية العقيدية على المعاش، باعتبار ذلك نوع التدبر الحياتي الممكن ابان زمن خاصيته قصور الإحاطة العقلية إزاء مكنون الظاهرة المجتمعية، ومضمرها، في موضع بعينه، هو الشرق المتوسطي الابراهيمي. وفي سياق مايعرف بتاريخ الإسلام "العقيدي"، الغالب الى الوقت الحالي، يغيب التفريق بين العقيدية المهيمنة على الواقع التي هي حالة وطور تاريخي نبوي سابق على المحمدية، والطور الادراكي الذي صار هو الغالب حضورا وضرورة منذ انبثاقها، وبالتجربة والسياق العملي فقد ازيل من الاعتبار على سبيل المثال كليا، تمظهر التناقض الواقعي/ العقيدي واشماله بعد الخروج من جزيرة العرب ودولة اللادولة الأحادية الاحترابية الراشدة، حينما كانت العقيدة غالبة على الوحدة البنيوية المجتمعية القبلية استثناءا، قبل ان تعود القاعدة الأصل، ويحصل انقلاب الردة الحاسم، لصالح القبيلة التي تحول العقيدة الى ايديلوجيا خادمه لوجودها، وديمومة سلطتها "الوراثية"، بعد الراشدية، على يد معاوية بن ابي سفيان كشخص، وارض الشام وبنيتها المجتمعية كواقع مستغلا كتلة المقاتلة الضخمة على خط المواجهة مع الرومان. قبل ان يحدث المتغير الواقعي الأعلى الازدواجي الامبراطوري الرافديني، وتظهر كيانيتا، بغداد في الاعلى مع اطلالتها العالمية الكوسموبوليتيه الشرقية بالدرجة الاولى، وارض السواد بتياراتها وتعبيرات دورتها الابراهيمية الدولوية اللاارضوية الثانية( من التشيع بتياراته، الى الإسماعيلية، والقرمطية، والحل ......
#الانهيارالأمريكي
#الإيراني
#واللاصعود
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675881
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تنقسم الدورة الثانيه الشرقية لطورين، الأول امبراطوري ازدواجي صعودي، والثاني انحداري انقطاعي، الأول منطلقه الجزيرة العربيه و وتفجر طاقتها الاحترابيه الاستثنائية التحررية في القرن السابع والتي أدت الى عودة الاليات الازدواجية للعمل في ارض الرافدين، وادخلتها دورة صعود ثانية، بعد الدورة الأولى السومرية البابلية الابراهيمية المنتهية بسقوط بابل في القرن السادس قبل الميلاد، ماكان أتاح قرابة ستة قرون من الفعالية الكونية العقيدية والمجتمعية الاقتصادية، انتهت في القرن الثالث عشر مع سقوط رمزها بغداد، ومنجزها الكوني الثاني بعد منجز دورتها الأولى التاسيسية حياتيا وعقيدياعلى مستوى المعمورة. ومع ان انطفاء شعلة بغداد وغروب شمسها يعود الى فترات وبدايات اسبق تجلت في تناقص رقعة الدائرة الإمبراطورية، أي عودة قانون امتناع وتراجع الصعودية الازدواجية التي وفر أساسها الأول "الفتح" الجزيري، الا ان الحدث الجزيري الرافديني المتلازم عضويا، لم يتوقف ـ وهنا تكمن اهم واخطر تجلياته التاريخية الغائبة عن الملاحظة ( 7) ـ بل تسبب في توفير الأسباب والاشتراطات الضرورية للانتقال الأوربي نحو الآليه والثورة المصنعية التصنيعية البرجوازية، ماسيكون من شانه ظهور قمة جديدة مختلفة نوعا وطرائق فعل واشكال هيمنه ونموذج حياتي شامل على مستوى الحياة وتنظيمها والعقل ومقارباته. في مجال اخر وعلى المنقلب الشرقي المقابل، كانت نهاية الصعود الامبراطوري الرافديني الثاني العباسي القرمطي الانتظاري، قد اتصلت ب، ونجمت عن، آليات تفاعل الواقع والعقيدة، الامر الذي تعود جذوره، وكانت بداياته قد وجدت بالاصل بمجرد خروج الدعوة النبوية الأخيرة من جزيرة العرب، والامر هنا يخص اهم ظاهرة تاريخية عرفتها منطقة التوحيدية الابراهيمية ، فالمحمدية ومع انبثاقها الجزيري، سجلت انتهاء زمن وابتداء اخر مختلف كليا، والاسلام هو اخر ونهاية طور النبوية الابراهيمية، التي هي طور اول وظاهرة "تدبر الواقع خلال زمن ماقبل الادراك العقلي، بالالهام والحدس العقيدي السماوي" بما يعنيه من اسباغ الايمانية العقيدية على المعاش، باعتبار ذلك نوع التدبر الحياتي الممكن ابان زمن خاصيته قصور الإحاطة العقلية إزاء مكنون الظاهرة المجتمعية، ومضمرها، في موضع بعينه، هو الشرق المتوسطي الابراهيمي. وفي سياق مايعرف بتاريخ الإسلام "العقيدي"، الغالب الى الوقت الحالي، يغيب التفريق بين العقيدية المهيمنة على الواقع التي هي حالة وطور تاريخي نبوي سابق على المحمدية، والطور الادراكي الذي صار هو الغالب حضورا وضرورة منذ انبثاقها، وبالتجربة والسياق العملي فقد ازيل من الاعتبار على سبيل المثال كليا، تمظهر التناقض الواقعي/ العقيدي واشماله بعد الخروج من جزيرة العرب ودولة اللادولة الأحادية الاحترابية الراشدة، حينما كانت العقيدة غالبة على الوحدة البنيوية المجتمعية القبلية استثناءا، قبل ان تعود القاعدة الأصل، ويحصل انقلاب الردة الحاسم، لصالح القبيلة التي تحول العقيدة الى ايديلوجيا خادمه لوجودها، وديمومة سلطتها "الوراثية"، بعد الراشدية، على يد معاوية بن ابي سفيان كشخص، وارض الشام وبنيتها المجتمعية كواقع مستغلا كتلة المقاتلة الضخمة على خط المواجهة مع الرومان. قبل ان يحدث المتغير الواقعي الأعلى الازدواجي الامبراطوري الرافديني، وتظهر كيانيتا، بغداد في الاعلى مع اطلالتها العالمية الكوسموبوليتيه الشرقية بالدرجة الاولى، وارض السواد بتياراتها وتعبيرات دورتها الابراهيمية الدولوية اللاارضوية الثانية( من التشيع بتياراته، الى الإسماعيلية، والقرمطية، والحل ......
#الانهيارالأمريكي
#الإيراني
#واللاصعود
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675881
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانهيارالأمريكي الإيراني واللاصعود العراقي/3ب
عبدالامير الركابي : الانهيارالأمريكي الإيراني واللاصعود العراقي 3ج
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي لن نستطبع اجلاء الدلالات والمقاصد المتضمنه في الاحداث والافعال والمتغيرات التاريخيه للمواضع والكتل المجتمعية الإيرانية، ومايقابلها ويضادها عراقيا وشرق متوسطيا، من دون تنويه بالحضور او التصميم المقرر من "الغائية الكونية العليا" الامر الذي سياخذنا الى المستوى او المدى المعرفي المتعلق بالتدخليه الكونية، واشكال حضورها المسبقة التكوينية والبنيوية السابقة على تشكل الكيانات وتوزعها، والامر هنا سيدخلنا مجالا من البحث جدير بان يخصص له توقف خاص واستثنائي، لانه يتعلق باساس انتقالي معرفي مابين "النبوية الالهامية الحدسية" التي كانت وماتزال سارية وناظمة للمفهوم التوحيدي الابراهيمي كتعبير انتقالي عن هذا النوع من الرؤية والوعي بالعالم والوجود، مرتهن لاشتراطات تعذر الادراكية العقلية العلية، مع ضرورة التعبير عنها بما يتناسب ويتماشى مع الظرف والحالة، الامر الذي قرر في حينه كل بنائية العلاقة بالكونية مجتمعيا لا ارضويا، من النبوات والرسل، ومايتصل بها من تلق سماوي، مفارق للارضوية، وقائم على نزع السلطة من الأرض وايداعها في السماء، ومايتصل بذلك من بدائية ثنوية ( الله / الانسان) بمعنى تجسيد قوة الكون العليا بذات قابلة للاستيعاب العقلي المتاح في حينه، وما هو ممكن التصور بظل الطور المجتمعي الجسدي المتصير الى مابعده، مع كل ماهو معتبر من قبيل الثوابت المتصلة بنظرة "الانسايوان" لذاته وللعالم والوجود. كل هذا كان قد اوجب تمرحلا في الحضور الكوني، النبوية التوحيدية هي قمتها، بعد التعددية التاليهية، ومع كل منظومة ومحددات علاقة الكائن البشري بالكون، وبذاته، وبالآخر، قبل مغادرة العقل حالة القصور الملازمة لوجوده المجتمعي، الامر الذي لايمكن تخيل امكان استمراره على ماهو بظل التحولية والوعي باشتراطات ولوازم المجتمعية ومآلاتها، أي في حال الانتقال من تعذر ادراك المضمر المجتمعي واليات تحققه، الى مقاربة الخفي والمودع في الظاهرة المجتمعية، ومن ثم في اجمالي عملية التصيّرالتاريخي، او الارتقاء بطوريها الجسدي والعقلي، مع الوقوع على القانون الناظم للصيرورة المجتمعية، أي مايتوافق فعلا مع الظاهرة المجتمعية تكوينا والاهداف المضمرة فيها والتي هي موجودة لكي تبلغها. ان ديناميات تبلور المجتمعية الافتتاحي في الشرق المتوسطي، واسبقية اكتساب المجتمعية الرافدينية ضمنه مقومات الكمال التحولي، ليس مجرد صدفه، او مجرد حدث يمكن النظر اليه ضمن الاجمال والعمومية، بالاخص تلك التي تذهب الى اخذ الظاهرة المجتمعية ارضويا وجسديا باسم "الحضاروية" كبديل عن حقيقة غائبة هنا أيضا، وليس على صعيد الرؤية التوحيدية النبوية المؤقته، ليس هذا وحسب، بل يجب إعادة النظر بضوء التحولية في توزعات الكيانية الشرق متوسطية، واحتشاد الأنماط المجتمعية الثلاثة فيها، بحثا عن الوظائف الكامنه والمنطوية في الاحتشاد المذكور، وبضمان دوره الأساسي في استمرارية الفعل الكوني الشرق متوسطي، بالاخص اذا وضعنا في الاعتبار حالة التمدد الاجباري للطرفين الشرقي والغربي الأوربي، نحو بؤرة الاحتشاد النمطي. ومعلوم ان "الحضاروية" لاتاخذ من الفعل التاريخي غير المنجز المادي الاحادي، والاسبقيات مثل النظم الأولى، والشرائع، والكتابه التي بها يفصل بين حضارة وماقبل حضاره بناء على توفر التدوين من عدمه، هذا من دون ملاحظة ظاهرة من نوع الانتقال الابراهيمي الى الضفة المقابلة الاوربية من المتوسط عبر المسيحية ابان الاحتلال الروماني، أوالانتقال الابراهيمي الثاني باتجاه الشرق ضمن ردة فعل استثنائية وكبرى على الاحتلال الفارسي الخانق المعطل للاليات ......
#الانهيارالأمريكي
#الإيراني
#واللاصعود
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676172
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي لن نستطبع اجلاء الدلالات والمقاصد المتضمنه في الاحداث والافعال والمتغيرات التاريخيه للمواضع والكتل المجتمعية الإيرانية، ومايقابلها ويضادها عراقيا وشرق متوسطيا، من دون تنويه بالحضور او التصميم المقرر من "الغائية الكونية العليا" الامر الذي سياخذنا الى المستوى او المدى المعرفي المتعلق بالتدخليه الكونية، واشكال حضورها المسبقة التكوينية والبنيوية السابقة على تشكل الكيانات وتوزعها، والامر هنا سيدخلنا مجالا من البحث جدير بان يخصص له توقف خاص واستثنائي، لانه يتعلق باساس انتقالي معرفي مابين "النبوية الالهامية الحدسية" التي كانت وماتزال سارية وناظمة للمفهوم التوحيدي الابراهيمي كتعبير انتقالي عن هذا النوع من الرؤية والوعي بالعالم والوجود، مرتهن لاشتراطات تعذر الادراكية العقلية العلية، مع ضرورة التعبير عنها بما يتناسب ويتماشى مع الظرف والحالة، الامر الذي قرر في حينه كل بنائية العلاقة بالكونية مجتمعيا لا ارضويا، من النبوات والرسل، ومايتصل بها من تلق سماوي، مفارق للارضوية، وقائم على نزع السلطة من الأرض وايداعها في السماء، ومايتصل بذلك من بدائية ثنوية ( الله / الانسان) بمعنى تجسيد قوة الكون العليا بذات قابلة للاستيعاب العقلي المتاح في حينه، وما هو ممكن التصور بظل الطور المجتمعي الجسدي المتصير الى مابعده، مع كل ماهو معتبر من قبيل الثوابت المتصلة بنظرة "الانسايوان" لذاته وللعالم والوجود. كل هذا كان قد اوجب تمرحلا في الحضور الكوني، النبوية التوحيدية هي قمتها، بعد التعددية التاليهية، ومع كل منظومة ومحددات علاقة الكائن البشري بالكون، وبذاته، وبالآخر، قبل مغادرة العقل حالة القصور الملازمة لوجوده المجتمعي، الامر الذي لايمكن تخيل امكان استمراره على ماهو بظل التحولية والوعي باشتراطات ولوازم المجتمعية ومآلاتها، أي في حال الانتقال من تعذر ادراك المضمر المجتمعي واليات تحققه، الى مقاربة الخفي والمودع في الظاهرة المجتمعية، ومن ثم في اجمالي عملية التصيّرالتاريخي، او الارتقاء بطوريها الجسدي والعقلي، مع الوقوع على القانون الناظم للصيرورة المجتمعية، أي مايتوافق فعلا مع الظاهرة المجتمعية تكوينا والاهداف المضمرة فيها والتي هي موجودة لكي تبلغها. ان ديناميات تبلور المجتمعية الافتتاحي في الشرق المتوسطي، واسبقية اكتساب المجتمعية الرافدينية ضمنه مقومات الكمال التحولي، ليس مجرد صدفه، او مجرد حدث يمكن النظر اليه ضمن الاجمال والعمومية، بالاخص تلك التي تذهب الى اخذ الظاهرة المجتمعية ارضويا وجسديا باسم "الحضاروية" كبديل عن حقيقة غائبة هنا أيضا، وليس على صعيد الرؤية التوحيدية النبوية المؤقته، ليس هذا وحسب، بل يجب إعادة النظر بضوء التحولية في توزعات الكيانية الشرق متوسطية، واحتشاد الأنماط المجتمعية الثلاثة فيها، بحثا عن الوظائف الكامنه والمنطوية في الاحتشاد المذكور، وبضمان دوره الأساسي في استمرارية الفعل الكوني الشرق متوسطي، بالاخص اذا وضعنا في الاعتبار حالة التمدد الاجباري للطرفين الشرقي والغربي الأوربي، نحو بؤرة الاحتشاد النمطي. ومعلوم ان "الحضاروية" لاتاخذ من الفعل التاريخي غير المنجز المادي الاحادي، والاسبقيات مثل النظم الأولى، والشرائع، والكتابه التي بها يفصل بين حضارة وماقبل حضاره بناء على توفر التدوين من عدمه، هذا من دون ملاحظة ظاهرة من نوع الانتقال الابراهيمي الى الضفة المقابلة الاوربية من المتوسط عبر المسيحية ابان الاحتلال الروماني، أوالانتقال الابراهيمي الثاني باتجاه الشرق ضمن ردة فعل استثنائية وكبرى على الاحتلال الفارسي الخانق المعطل للاليات ......
#الانهيارالأمريكي
#الإيراني
#واللاصعود
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676172
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الانهيارالأمريكي الإيراني واللاصعود العراقي/3ج