الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثائر سالم : مصاعب التحول الديموقراطي.. في الاطراف في ظل العولمة
#الحوار_المتمدن
#ثائر_سالم يفضي تخلف البنية الاجتماعية، في المجتمعات المتخلفة ، الى ضعف القوى الاجتماعية وادواتها السياسية اللازمة للمشروع الديموقراطي.وغياب هذه القوى يسهم في اضعاف الحياة السياسية في المجتمع، ويحرمه من جدوى حيوية عامل التنظيم و التعدد السياسي، ويترك تاثيره السلبي على هامش الحريات السياسية، وجدية ومضمون اليات الديموقراطية. اقامة نظام ديموقراطي ونجاح مشروعه يشترط وجود قوى ديموقراطية( اداة سياسية بمضمون اجتماعي ناضج لخيار الديموقراطية، ثقافة وبنية ونظاما سياسيا. ويزداد الامر صعوبة اذا ماارتبط ذلك بقمع تمارسه نظم دكتاتورية (مكشوفة ام مستترة).الفكر الليبرالي والغربي تحديدا ينطلق من فكرة ان كل عمليات التحول الديموقراطي للمجتمعات المتخلفة ( استنباطا من التجربة الاوربية) ، تشترط وجود الطبقة الوسطى في اي مجتمع لنجاح عمليات (التحديث) فيه، ويعتبرها الطبقة الاكثر يا لاهمية تنظيم نفسها سياسيا واكثر قدرة ومصلحة في التحول الديموقراطي، وهي من يمكن ان يخلق ارضية هذا (التحديث)، واعتبار ذلك شرط ولوج ونجاح عملية التحول الديموقراطي في اي مجتمع. ولكن غياب هذه الطبقة هي قضية تاريخية. ودرجة نضج هذه الطبقة الاجتماعي، والسياسي، مرتبط موضوعيا بدرجة تطور المجتمع الاجتماعي والاقتصادي.  وفكرة اعتبار وجود الطبقة الوسطى سابق على قيام مجتمع حديث (اعتبار وجودها شرطا له)، ام تطوير المجتمع اولا هو ماسيخلق هذه الطبقة،  تارجح فكر الليبرالية طويلا بين هذين الفرضيتين وفقا لظروف وحاجات التاويل. حتى بدا الامر شبيه بلغز البيضة والدجاجة. ايهما اسبق؟.استعانة فكر االيبرالية الحديثة ، ببنى، متخلفة، متعارضة ومعيقة في ماهيتها لمشروع التحديث، الذي يتحدث عنه، في بناء مجتمع المواطنة، والدولة الوطنية والمؤسساتية  والقانونية، ومع مبدأ المساواة الحقوقية والسياسية للجميع، ويستثمر فيه او يشجعه سياسيو ومفكرو العولمة اليوم، لايشكك فقط في مصداقية احكامهم واشتراطاتهم اعلاه، بل انه في الواقع لا يمكنه ان يعزز امكانات التحول الديموقراطي، او يخرج هذه البلدان ومسارها نحو الديموقراطية من ازمتها. فهذه البنى بطبيعتها، الاجتماعية واهدافها السياسية وفضائها الفكري ، متنناقضة مع جوهر واهداف التحول الديموقراطي، وشروط التقدم والتنمية والتحديث والاندماج بالعصر وثقافته. ففي تجارب الدول التي جرى فيها هذا الاستثمار في الايديولوجية الدينية، او الطائفية او العرقية، افضى الى اضفاء طابعا ايديولوجيا على الدولة، وانتهى بان يكون وسيلة، لاحتكار النفوذ السياسي، وممارسة الابتزاز السياسي والثقافي، في المجتمع و ارهاب وتشويه قوى التمدن والحرية، والقوى والشخصيات الديموقراطية الحقة . وادى الى تهميش دور ومشاركة هذه الطبقة الوسطى التي تغنوا بدورها وشرطية وجودها في اي تحول ديموقراطي ، وفي ادارة الدولة، وفي حل مشكلات المجتمع الملحة. وبالتالي احكمت هذه القوى اللاديموقراطية السيطرة على جهاز الحكومة والتشريع والقضاء. كما ان ادعاء النظم الريعية والكومبرادورية والرجعية في المنطقة، دعمها للاصلاحات الديموقراطية في دول اخرى، انما هو وضمن اطار مشروع العولمة الراسمالية، ومرآة له، القائم على شراكة مع الكومبرادور والراسالمية الطفيلية والفئات الوسطى وجزء من هذه الطبقة الوسطى (الفاسدة) في الاطراف والهوامش.حتى البنى الاجتماعية المتخلفة(عشائرية او طائفية)، وتعبيراتها السياسية في هذه المجتمعات ستكون مضطرة الى استجابة ما لمتطلبات العولمة والعصر  تكون فيها قادرة على الاستفادة منها عبر تخادمية زبائنية وطبقية وسياسية . لذا فم ......
#مصاعب
#التحول
#الديموقراطي..
#الاطراف
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678801