الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبسى بن ضيف الله حداد : من البوتقة الحضارية إلى -الهوية العربية-مقدمة عمل بحثي - من البوتقة الحضارية إلى -الهوية العربية-
#الحوار_المتمدن
#عبسى_بن_ضيف_الله_حداد من البوتقة الحضارية إلى "الهوية العربية"مدخل أول القول: لم يكن قطعاً من دواعي بحثي، أن أطل على المنجزات الحضارية لقديمنا، إنما سوف ينصب اهتمامي على الحلقة المبهمة فيها لكونها تحتل الأساس البدئي في انطلاقة وجودنا، وسيكون عرضي مهتماً بتشكل هذا الأساس في الزمن الأول والبحث في روافده الأولى، لأنه في خلفية التشكل ومساراته، تكمن محركات الحضارة، ومشهد التاريخ وتطوره، الذي من خلاله نبتت هويتنا.. ونحن إن لم ندرك الأساس القديم للبوتقة الحضارية، التي احتضنت هويتنا، نكون قد خدعنا أنفسنا، ونعيش محنة الاضطراب والاستلاب، ولا مناص فالعقل الباطن المختبئ في خفايا ذواتنا الجمعية، سوف يسعى لزعزعة توازننا، وهذا ما ألنا إليه، وإن لم يكن، هو جل ما نخشاه..رؤى ومواقفانغلز في مراسلته لماركس، يذكر:إن الإمبراطورية الآشورية وكذلك البابلية، قد تم أشادتها من قبل القبائل البدوية في ذات المكان الذي قد تم فيه في عصر تالٍ تأسيس خلافة بغداد. إن الكلدانيين المؤسسين للإمبراطورية البابلية مازالوا يعيشون في نفس الموضع بذات الاسم بني خالد.. ..بيير روسي في مدينة ايزيس"هذه القوميات المسماة خدعة بالساميات والتي هي في الحقيقة عربية.. لكي نتجنب الخطأ التقليدي الذي يحطم مساحتها الجغرافية، ليدرسها دراسة منفصلة بينما هي عناصر لجسم واحد، عناصر تحيى حياة واحدة.. كان الأمر استمرارا لا انقطاع فيه قد تركز في الشرق، استمراراً للفكر، استمرارا للاقتصاد. سيكون بسيطاً جداً، لو تكلمنا عن العرب بدلا عن الساميين، ذلكم الشعب الحقيقي والذي يمتلك وجوداً اجتماعياً مستمراً، وجوداً ثقافياً ولغوياً، يعطي حياة وتوازناً لهذا البحر المتوسط منذ عدة آلاف من السنين." إن لغة واحدة مكتوبة ومتخاطب بها انتهت إلى فرض نفسها وتغطية هذا المجموع الكبير:إنها اللغة الآرامية، ثم تطورتطبيعياً ودون معارضة إلى اللغة العربية التي وجدت نفسها منذ ذلك الحين وارثة الماضي المصري والكنعاني والحثي والبابلي". باسم السامية المزعومة، فُصل العرب عن المجموع الثقافي الثلاثي، المصري والكنعاني البابلي. الهوية كتعريف: الماركسي الفرنسي رودونسون:حينما ذكرّته نخب المؤسسة اليهودية، بأصله اليهودي، وهو ينافح عن العرب، أعلن لهم: أن مرجعيته الثقافية هي الفرنسية، وأن لغته الأم هي الفرنسية، والأغاني التي يطرب لها هي الأغاني الفرنسية.. ولا شأن لمنبته اليهودي بهويته. على ذات النسق – الهوية تتمثل في الإحساس بالانتماء النفسي للبعد الثقافي.. "وهي بمقدار ما لها من بعد وحضور شعوري على مستوى التجلّي النفسي، فإن الصعوبة تتجلّى في معرفة طرق انبثاقها وتشكلها الفعلي..-تلكم هي هويتنا، التي أصبحت هدفاَ من غيرنا لبلبلة وجودنا وإخراجنا من التاريخ، لنصبح مجرد أدوات، رق جديد مستلب في ظل سيطرة من يسعى للهيمنة على العالم..من البوتقة إلى الهوية، الهوية معطى تاريخي واجتماعي = تتظاهر عبر ذاكرة جمعية وعقل جمعي: وهي ليست نبتاً في فراغ، ولا تأتي هكذا معدة الصنع في نوال المسبق، بل حصيلة تشكّل تاريخي تتداخل فيه عوامل شتى، تتفاعل فيما بينها على نحو جدلي ومعقد.وهي في مجرى تشكلّها لا تسير في قالب صلد محدد، بل تسلك مسارب شتى المؤدية لكينونتها.. ولا مراء، من حيث كل ما هو إنساني واجتماعي، بقدر ما هو متوافق، هو عصي على التطابق. وفقاً للمفهوم المتداول، تكون الهوية القومية هي نتاج تاريخي لمسيرة حضارية طويلة، متعددة المراحل والأطوار، استطاعت أن تتمتع عبرها العديد من الأقوام بسمات ثقافية نفسية مشتركة. على ضفاف هذا القانون الأساسي الخاص بالتكو ......
#البوتقة
#الحضارية
#-الهوية
#العربية-مقدمة
#بحثي
#البوتقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681804
عبسى بن ضيف الله حداد : وقفة نقدية لمنهج فرويد في موسى والتوحيد - من مخطوطة لي لم تنشر - عنوانها البحث عن موسى - في قراءة مغايرة
#الحوار_المتمدن
#عبسى_بن_ضيف_الله_حداد وقفة نقدية لمنهج فرويد في موسى والتوحيدمع منهج فرويد في موسى والتوحيد- كما هو معلوم، أن فرويد قد عمد على تطبيق قواعد التحليل النفسي الفردي والجمعي - الفرويدي، على المأثور اليهودي، ليصل عبرها إلى نتائج هامه.. ولعله في هذا الصدد قد اضطر إلى حصر الوقائع التاريخية ولوي عنقها، ليجعل منها قابلة للتطبيق الحصري لمنهجه، أي جعل النص تحت إمرة المنهج، بدلاً من جعل المنهج في خدمة فهم النص.. بمعنى عكس العلاقة.. من المؤكد، أن قواعد التحليل النفسي لها من الصلاحية بمكان، في مضمار البحث عبر حقول النصوص التاريخية وغيرها، و ذلك على وقع من التداخل مع قواعد البحث الأخرى، التي تفرض ذاتها، حسبما تمليه النصوص بحد ذاتها..بيد أنني أرى هنا، أن ثمة معوقات تجعل من الاستحالة بمكان تطبيق منهج فرويد – كما قد ظهر عليه في كتابه - على النصوص التوارتية، ولعل من أهم هذه المعوقات هو ما قد تم ذكره آنفاً، في النص الأول العائد للكاتب الأمريكي ريشار إيليوت فريدمان، فضلا عن ما ذكره كتاب التوراة مكشوفة على حقيقتها.. في النص الثاني والرابع.. لا يقف الأمر عند هذا الحد، بل تنضم في هذا السبيل معطيات أخرى، تعرقل بدورها تطبيقات فرويد كما قد ظهرت في البحث عن موسى.. ثمة وقائع تاريخية من شأنها أن تنفي إمكانية التطبيق الفعلي لقواعد التحليل النفسي الفردي والجمعي - الفرويدي، على المأثور اليهودي كما ورد في موسى والتوحيد.. يعتمد هذا النفي على وقائع عدة، من أهمها: الواقعة الأولى – تتعلق بالنص أي بمكونات العهد القديم: في هذا الصدد يدلي الباحث الفرنسي NOUAIALLAT-R، بدلوه في البحث عبر محتوى النص، إذ يعتبر: " أنه من المستحيل قراءة الإنجيل كنص موحد لمؤلف واحد، أو ككتاب موحى به. لأن النصوص المكوّنة له تمثل مراحل وأنماط حياة وأوساط اجتماعية وذهنيات متعددة وأخيراً تأويلات كثيرة التنوع والاختلاف. ويضيف: بكون هذا الكتاب يتميز بالتنوع والتعدد ويفقد للاستمرارية والتجانس. وبسبب من التنوع والتصادم في نصوصه نجد لزاماً علينا أن نتكلم عن إسرائيليات متعددة، متنوعة " أي أدبيات مختلفة، بدلاً من الافتراض الوهمي القائم على وجود أدب إسرائيلي ديني موحد منسجم. على ذات النسق، يعلن الكاتب الفرنسيCLEVENOT. M في مدخل مؤلفه ، " مقاربات مادية للإنجيل: " بأننا إزاء العديد من الكتب أو جمع غير مؤتلف للنصوص الشديدة الاختلاف والمتباعدة في التباين، التي تمثل مراحل وأنماط مختلفة متسقة مع عصور متباينة. ويتناول الكثير منها شؤون دنيوية، وحروب وحيل وأمثال وحكم وسير. كما يذكر هذا الكاتب الفرنسي بأن عنوان الكتاب المقدس، المتمثل بالإنجيل: " ينطوي على محذور كبير، قد يدفع لإخفاء حقيقته المتمثلة في كونه يتألف من العديد من الكتب أو جمع غير مؤتلف لنصوص شديدة الاختلاف. إنما يتماثل في تكوينه إلى حدٍ ما مع مفترض لو وضعنا فيه بين غلافين : أغنية رولاند وتاريخ القديس لويس من تأليف جوانفيل، وقصائد رونسارد ومقتطفات من مونتيني ومجموع القوانين في عهد لويس الرابع عشر وشرائع نابليون، وعلى ختامها ملصقات شهر أيار لعام 1968 للثورة الطلابية ودراسات سارتر. حيث تكوِّن هذه النصوص في مجموعها، عينه ممثله لفرنسا والفرنسيين. بالأحرى، يماثل في مشتملاته، موسوعة متباينة المحتويات أو مكتبه متعددة الأصناف.. " تؤكد هذه الواقعة بدورها على عدم قابلية ماهية هذا الأدب، في تنوعات حقوله وتعدد العاملين في مناحيه، لتلقي تطبيقات منهج فرويد، لكونه أي هذا الأدب غير متجانس في ذاته مع ذاته.. فنحن إزاء تنوع في الحالات، وتعدد في الأزمنة، وتباين ......
#وقفة
#نقدية
#لمنهج
#فرويد
#موسى
#والتوحيد
#مخطوطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687112