الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : الوسائط الحديثة في سينوجرافيا المسرح
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام لاشك أن عملية إبداع المناخ التشكيلي علي خشبة المسرح تتطلب جانبًا كبيرًا من التقنيات الحديثة، فالخيال والرؤي المتعددة لفناني السينوجرافيا لا يمكنها ان تتحقق دون استخدام وسائط متعددة بتقنيات فنية وتكنولوجيا متطورة. وهو ما بدا لنا في الاهتمام العالمي المتزايد في استخدام الوسائط المتعددة في مناحي الفنون كافة. وبشكل خاص في سينوجرافيا العرض المسرحي. وذلك بظهور سينوجرافيا لا تعتمد في صياغتها علي الوسائط التقليدية؛ الأمر الذي الكثير من المهتمين بذلك ومنهم الدكتور عبد الرحمن دسوقي الذي ساهم في تقديم دراسات حول تطوير العديد من المسارح ومنها مسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح البلدية بمدينة طنطا. وكان آخر هذه الدراسات المبتكرة في مشروع القرية الذكية.ويذكر أنه ظلت تخامره موضوع تعدد وسائط العرض المسرحي الحديث التي ظهرت علي المسارح الأوربية والأمريكية بغية الحصول علي الأوصاف الدقيقة لهذه الظاهرة، ومعرفة كل تطور وجديد بهدف محاولة نقل كل ماهو جديد ومتطور إلي الساحة الفنية والعربية،إذ لم تحظ الدراسات الحديثة في المكتبة العربية بالاهتمام الكافي في تطوير نمط الصورة المرئية وتشكيلها علي خشبة المسرح.كذلك لم يتوافر لدي المسرح في مصر استخدام التقنيات الحديثة باستثناء المركز الثقافي(دار الأوبرا) الذي أنشأه اليابانيون أخيرًا.بالإضافة إلي محاولة تحديث تقنيات شبكة برواز خشبة مسرح الجمهورية بعابدين، والتي انتهت بعدة مشكلات ميكانيكية لم تحل، وذلك علي العكس مما يشاهد الآن في فن أوربا وأمريكا؛ الأمر الذي أدي إلي تحقيق أكبر قدر من رؤي فناني السينوجرافيا عالميًا.وتهدف الدراسة التي قام بها الدكتور عبد الرحمن دسوقي إلي محاولة رصد ماهو جديد ومتطور في مجال تقنيات الصورة المرئية علي خضبة المسرح بأشكالها كافة،كما تهدف إلي التعرف علي الوسائط المتعلقة بالتشكيل علي خشبة المسرح بدءً من التمرد علي الأنماط التقليدية، وصولًا إلي الأشكال الحديثة منها.وتتلخص الأهداف في النقاط التالية- دراسة الأشكال غير النمطية لفضاء العرض المسرحي- دراسة الأساليب غير التقليدية في صياغة مكان الحدث الدرامي علي خشبة المسرح- دراسة وسائل إحلال وسائط بصرية حديثة من خلال عمليات الإسقاط الضوئي محل المناظر التقليدية- التعرف علي التقنيات المتقدمة في أجهزة العرض البصرية- التعرف علي المسرح الرقمي وما يعرف بالواقع الافتراضيوشملت الدراسة المحاور التالية:- الفضاء المسرحي(مكان الاحداث) بوصفه وسيطًا متنوعًا لخلق البيئة التفاعلية بين الصالة والمنصة.- الإسقاط الضوئي بوصفه وسيطًا غير تقليدي لصياغة المناخ التشكيلي للدراما- المسرح الرقمي والواقع الافتراضي.وكشفت الدراسة عن الوسائط غير التقليدية في تشكيل سينوجرافيا العرض المسرحي نمطًا من أنماط تنفيذ السينوجرافيا يناقض كل ماهو تقليدي من حيث الشكل،وباعتبارها وصفًا لما هو جديد في زمن ما، ذلك الجديد الذي يمثل أبعد حد يمكن ان تصل إليه الخطوة التالية المجاورة لهاوقد تناولت الدراسة وسائط تتعلق بالفضاء المسرحي، وانحصرت في إلغاء القوس المسرحي ،ووجود الممثل والمتفرج في حيز فراغي واحد- ويعد فراغ مسرح جروس في برلين ، الذي أعد بواسطة هانز بولتثج عام 19919/1920 يُعد من النماذج المتطورة التي أوجدت العلاقة الحميمة بين كل من المنصة وصالة المشاهدين، بالإضافة إلي المسرح الاحتفالي الذي أنشيء عام 1926 في كمبريدج وفيه استبعد الإطار التقليدي تمامًا، وأصبحت خشبة المسرح مكشوفة لدي المشاهدين.ومن المسارح التي جاءت علي هذا النحو في ترتيب الفضاء ، مسر ......
#الوسائط
#الحديثة
#سينوجرافيا
#المسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759593