الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبتسام عبد الرزاق : أراهم حولي... ينتظرون سقوطي
#الحوار_المتمدن
#إبتسام_عبد_الرزاق &#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-أراهم حولي ينتظرون سقوطي ..أراهم يراقبون هلاكي .. وأنا أنظر لهم من سلك حيرتي ألا هذه هي فاجعة عمري ؟وقمة إهمال متطالبتي..!لكن .. لما هم متشبتين ؟ حقا لم يدعني أحد للبس الأسود، ولا أجبرني أحد منهم قتل نفسي ..لكن القطار مر على السكة وأنا أنتظر نزول الأمطار وسط مطر الحياة ..عدت إلى هذه الحياة عدت من سلك غيبوبتي متمسكة بحبل من يتغامزون ويتلازمون من خلفي عدت من أجلي وأجلهم ومعي سر سألقيه عليهم وسأفارق هذه الأنفاس الذي تخنقني أنا إمرأة فقدت أمل العيش ..إمرأة في عقدها الصغير كرهت كل المراحيل ..إمرأة توالت عنها الأمراض في سن انقطعت منه لمستها إلى عالمها .. تلك العالم الخارجي بيد التغير ومرت سنوات وهو يعيد ويحمل نفس العويل وأنا لم يكن لي فيه سوى الصبر واليقين علي هكذا وعليكم الوقار .. هل ترغبون الأن في الحياة ..؟ اليوم وأنا تحت التراب وفوق سرير السماء أقص عليكم بقسوة بالغة وبدم ودخان يتباهى في كل مكان .. لكني سأختفي مع حلول الظلام ..ولا كلام لي في عرس الضباب ..أما واقعي المعاش فسيظل غير راض على الاستقبال واستقلال قلبي شيء أصبح محال ..هناك عامل واحد لهذه التصرفات ورفضي مصاحبة النساء هو أني قد مللت من سعادة لا صحة لها غير الازعاج . ولا مكان لها غير عيون شابة تراقب خفية خلف الشبابيك .. هناك وهنا سلكي بعد فوات الآوان وكل هذا گان يحدث لي في حين أجد في أساطير القرن العشرين .. وبفضل هذه الأحزان اكتشفت أين يكمن عجز و عطل كل انسان و براعة الجماد وحرية الحيوان لكن لم أتمكن من الإجابة على نفس السؤال .. من أنا ؟ هل إمرأة حاربت الأقدار ؟ أم فتاة تجري وراء الخيال ؟ .. &#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;-&#10024-;- ......
#أراهم
#حولي...
#ينتظرون
#سقوطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748114