الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : الطفرة التكنولوجية إلى أين ستجرنا؟
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ظهرت الانعطافات الحادة في منهجية الإمبراطوريات الحديثة، بعد النصف الثاني من القرن الماضي، مع بروز التحولات الحادة في عالم الاقتصاد، وتنامي الشركات الرأسمالية العالمية، وهو ما أدى إلى إحلالهم عامل الاقتصاد على العاملين العسكري والإيديولوجي لإرضاخ الدول والشعوب، بعدما كانت في الماضي؛ ومنذ النهضة الصناعية التي بدأت من القرن السادس عشر؛ تسخر شركاتها لخدمة القوى العسكرية، أي أنها كانت في السابق تسود وتحتل الدول؛ لتقوية اقتصادها، وفتح أسواق استهلاكية جديدة، قبل أن تنقلب المعادلة، وتتحول من دول سياسية-عسكرية إلى قوى رأسمالية سميت حديثا بالدول الرأسمالية، ومن نتائجها، الحرب العالمية الثانية، حسب تحليل معظم علماء الاقتصاد السياسي، قبل أن تسود الحرب الباردة. وقد كانت لشركات الطاقة، النفط العملاقة، كإكزون وشيفرون وشل وموبيل وغيرها، الدور الرئيس فيما ألت إليه منهجيتها، ساندتها شركات النقل، كشركة جنرال موتورز وفورد ومرسيدس والمشابهة لهم، والصناعات الخدمية كجنرال إلكتريك، وغيرهم، الذين بلغوا من القوة بحيث أصبحوا يتحكمون في قدر الشعوب، وإملاء شروطهم حتى على أنظمتهم السياسية العالمية، وتسخير قواها العسكرية لمصالحهم، وتوجيه المنظمات الإنسانية لمآربهم. لكن وعلى خلفية التطور المتسارع في الحضارة الحالية، وجدت شركات الطاقة العالمية تلك، ومعها المالية والصناعات التحويلية، ذاتها أمام أزمات متتالية، ومنها الركود والكساد من قطاع إلى آخر، فأغرقت الدول الكبرى قبل الصغرى في إشكاليات اقتصادية-سياسية لم تحلها معظم الحروب المختلقة في العالم، ولا الاتفاقيات الدولية، ولا الصراع المميت على الطاقة، فكانت من نتائجها الطفرة التكنولوجية الانترنيتية، لتكون من أبرز سمات حضارة العصر، المختلفة بكل أبعادها عن أوجه الحضارات السابقة، تتجه نحو نقل البشرية من مرحلة الرضوخ للإمبراطوريات الاقتصادية-العسكرية-السياسية، وبتأني، إلى سيادة إمبراطورية الإنترنيت والفكر التكنلوجي، ومن ثم تغيير وجوه الهيمنة العالمية، سلميا بعدما كانت تفرض عن طريق الحروب، ولتحل مكان الدول الرأسمالية (الإمبراطورية الإمبريالية أو الإيديولوجية) المتصارعة، وبخطى متسارعة، إمبراطورية شركات تكنولوجيا العصر العملاقة، أي الدولة اللا دولة، والتي بدأت تحتل بشكل غير مباشر، وفي عقود قليلة، ليس فقط على عقول معظم شركات العالم والإدارات السياسية والخدمات التجارية، وغيرها، بل الحصة الأكبر من الرأسمال العالمي. فبأقل من عقدين بدأت عدة شركات تتحكم وبدون منازع في نقل المعلومات، وتوجيه آراء المجتمعات، كما وتمكنت من السيطرة على بعض الأزمات الاقتصادية أو افتعالها، ونقلها من واقع المنافسة أو الركود أو التدهور إلى الإنعاش والتحرك في الفضاء العالمي بلا قيود. وفي مقدمة هذه الشركات، الآبل والميكروسوفت، ألفا بيت، أي بي أم، أوراكل، وتنسينت، وتوابعهم، برأسمال فيما لو اجتمعت سيحتلون مكانة الدولة الثالثة في العالم من حيث القيمة السوقية. الصورة تبين الجغرافيات التي تخدمها شركة أمازون بالإضافة إلى شمال أمريكا.https://www.youtube.com/watch?v=twupGOvrFPgالفيديو يبين التطور الهائل والسريع لشركات تكنلوجيا العصر خلال العقد الأخير من هذا القرن. يتبين من الجدول أن شركة آبل وحدها تأتي في المرتبة الثامنة بين دول العالم من حيث الاحتياطي المالي. وهناك الهاواوي، وبايدو، ونيت فليكس، إلى جانب شركات الإنترنيت كغوغل، والياهو، و ......
#الطفرة
#التكنولوجية
#ستجرنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752945