سوسن شاكر مجيد : القيم الانسانية للشباب العراقي ودور وزارة الشباب في رعايتها وفق المنظور الدولي
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اشار تقرير خطة التنمية الوطنية 2010-2014 الصادر عن وزارة التخطيط ان الشباب في العراق يواجه العديد من التحديات منها :- عدم وجود السياسات التشغيلية المناسبة من اجل خلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل عن العمل.-ان الخدمات المقدمة للشباب تشوبها الضبابية وعدم وجود سياسة وطنية شاملة موجهة لقطاع الشباب- التعدد والاختلاف في المؤسسات التي تقدم خدماتها للشباب وعدم وجود التنسيق فيما بينها وبعثرة الجهود -محدودية الدور السياسي والمجتمعي المعطي للشباب-الخوف من المستقبل في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد-الضعف وعدم التأهيل وقلة الخبرة للكادر المتخصص لأدارة المؤسسات الشبابية-ضعف العلاقة بين المؤسسات والمنتديات الشبابية مع مجالس المحافظات-النقص الكمي والنوعي في المرافق الرياضية والترفيهية للشباب من الجنسين -محدودية الموارد المالية المخصصة للأنشطة الشبابية واحتلالها مراتب متدنية ضمن موازنة الدولة الأتحادية.ورغم المصاعب والعقبات التي يواجهها الشباب وعدم احتضان الدولة ورعايتهم لهم الأ اننا نجد من خلال ارائهم وافكارهم هم من الشرائح الأكثر حماسا والأكثر تأثيرا بالمجتمع ، ولابد للمجتمع وللدولة في ان تشعرهم بقيمتهم وانسانيتهم واهميتهم في المجتمع .ان قراءة واستيعاب افكار وقيم الشباب يمكن ان توصلنا الى معرفة جيل المستقبل وكيفية تفكيره وامكانياته على العطاء والبناء. ان شباب وشابات العراق يشكلون اليوم اكثر من نصف السكان وانهم يتطلعون الى خوض حياة حافلة ومثمرة عند انتقالهم من مرحلة التعليم الى مرحلة العمل، والمواطنة، والزواج، وتكوين اسرة مستقلة، كما ان الكثير منهم سوف يتقلدون مناصب قيادية بينما سيسهم آخرون بصورة كبيرة في النهوض بالإنتاجية، وفي زيادة الرخاء ولذلك يبدو جليا ان رفاهية الشباب سوف تؤثر على النمو والرفاهية في العراق كله. ولكن السؤال الذي يتكرر دائما في اذهان الشباب متى يستقر العراق؟ ومتى نحصل على عمل؟ ومتى نتزوج ويكون لنا أسرة؟ ومتى يكون لنا دخل وسكن ثابت ومستقر؟ ومتى اصبح قائدا او زعيما ؟ ومتى أحقق احلامي ؟ ان الجواب متروك في ذمة وضمير السياسيين العراقيين.ففي دراسة علمية رصينة اجراها موقع البارومتر العربي على عينة من الشباب في العراق عام 2012 من قبل Michael Hoffman from Princeton university بلغ عددهم 1236 فردا منهم 52.7% من الذكور، و47.3% من الاناث وللفئات العمرية من 18الى اقل من 49 سنة وغالبية الشباب من السنة والشيعة والديانات الاخرى . بعد ان تم توجيه استبيان مؤلف من ( 87 ) سؤالا وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج الأيجابية التي تعبر عن النضج والعمق في التفكير لدى الشباب العراقي والخص اهم ماجاء من نتائج في الدراسة:1- نظرة الشباب نحو الوضع الأقتصادي للبلاد:في تقييم للوضع الأقتصادي للبلاد من قبل الشباب اشار 44.6% بأنه سيء و 18.1% بأنه سيء جدا ، واعتقد اكثر من 23.9% بأن الوضع الأقتصادي سيكون اسوأ في السنوات الأربعة المقبلة، بينما اكد 31% بأن الوضع الأقتصادي سيكون مثل ماهو عليه الآن. كما اكد 44.7% بأن الدخل الأسري لايغطي النفقات والأحتياجات الأسرية وان 14.2% يواجهون صعوبة كبيرة في تلبية الأحتياجات الأسرية.2- نظرة الشباب نحو الديمقراطية:اشار 55% من الشباب الى ان الديمقراطية مناسبة الى حدما للبلاد ، واعتقد 32.8% ان الديمقراطية هي الفرصة لتغيير الحكومة من خلال الأنتخابات، و26% اشار بانها الفرصة للقضاء على الفساد الأداري والمالي، و15.1% اشار بانها الفرصة لتوفير ......
#القيم
#الانسانية
#للشباب
#العراقي
#ودور
#وزارة
#الشباب
#رعايتها
#المنظور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707208
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اشار تقرير خطة التنمية الوطنية 2010-2014 الصادر عن وزارة التخطيط ان الشباب في العراق يواجه العديد من التحديات منها :- عدم وجود السياسات التشغيلية المناسبة من اجل خلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل عن العمل.-ان الخدمات المقدمة للشباب تشوبها الضبابية وعدم وجود سياسة وطنية شاملة موجهة لقطاع الشباب- التعدد والاختلاف في المؤسسات التي تقدم خدماتها للشباب وعدم وجود التنسيق فيما بينها وبعثرة الجهود -محدودية الدور السياسي والمجتمعي المعطي للشباب-الخوف من المستقبل في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد-الضعف وعدم التأهيل وقلة الخبرة للكادر المتخصص لأدارة المؤسسات الشبابية-ضعف العلاقة بين المؤسسات والمنتديات الشبابية مع مجالس المحافظات-النقص الكمي والنوعي في المرافق الرياضية والترفيهية للشباب من الجنسين -محدودية الموارد المالية المخصصة للأنشطة الشبابية واحتلالها مراتب متدنية ضمن موازنة الدولة الأتحادية.ورغم المصاعب والعقبات التي يواجهها الشباب وعدم احتضان الدولة ورعايتهم لهم الأ اننا نجد من خلال ارائهم وافكارهم هم من الشرائح الأكثر حماسا والأكثر تأثيرا بالمجتمع ، ولابد للمجتمع وللدولة في ان تشعرهم بقيمتهم وانسانيتهم واهميتهم في المجتمع .ان قراءة واستيعاب افكار وقيم الشباب يمكن ان توصلنا الى معرفة جيل المستقبل وكيفية تفكيره وامكانياته على العطاء والبناء. ان شباب وشابات العراق يشكلون اليوم اكثر من نصف السكان وانهم يتطلعون الى خوض حياة حافلة ومثمرة عند انتقالهم من مرحلة التعليم الى مرحلة العمل، والمواطنة، والزواج، وتكوين اسرة مستقلة، كما ان الكثير منهم سوف يتقلدون مناصب قيادية بينما سيسهم آخرون بصورة كبيرة في النهوض بالإنتاجية، وفي زيادة الرخاء ولذلك يبدو جليا ان رفاهية الشباب سوف تؤثر على النمو والرفاهية في العراق كله. ولكن السؤال الذي يتكرر دائما في اذهان الشباب متى يستقر العراق؟ ومتى نحصل على عمل؟ ومتى نتزوج ويكون لنا أسرة؟ ومتى يكون لنا دخل وسكن ثابت ومستقر؟ ومتى اصبح قائدا او زعيما ؟ ومتى أحقق احلامي ؟ ان الجواب متروك في ذمة وضمير السياسيين العراقيين.ففي دراسة علمية رصينة اجراها موقع البارومتر العربي على عينة من الشباب في العراق عام 2012 من قبل Michael Hoffman from Princeton university بلغ عددهم 1236 فردا منهم 52.7% من الذكور، و47.3% من الاناث وللفئات العمرية من 18الى اقل من 49 سنة وغالبية الشباب من السنة والشيعة والديانات الاخرى . بعد ان تم توجيه استبيان مؤلف من ( 87 ) سؤالا وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج الأيجابية التي تعبر عن النضج والعمق في التفكير لدى الشباب العراقي والخص اهم ماجاء من نتائج في الدراسة:1- نظرة الشباب نحو الوضع الأقتصادي للبلاد:في تقييم للوضع الأقتصادي للبلاد من قبل الشباب اشار 44.6% بأنه سيء و 18.1% بأنه سيء جدا ، واعتقد اكثر من 23.9% بأن الوضع الأقتصادي سيكون اسوأ في السنوات الأربعة المقبلة، بينما اكد 31% بأن الوضع الأقتصادي سيكون مثل ماهو عليه الآن. كما اكد 44.7% بأن الدخل الأسري لايغطي النفقات والأحتياجات الأسرية وان 14.2% يواجهون صعوبة كبيرة في تلبية الأحتياجات الأسرية.2- نظرة الشباب نحو الديمقراطية:اشار 55% من الشباب الى ان الديمقراطية مناسبة الى حدما للبلاد ، واعتقد 32.8% ان الديمقراطية هي الفرصة لتغيير الحكومة من خلال الأنتخابات، و26% اشار بانها الفرصة للقضاء على الفساد الأداري والمالي، و15.1% اشار بانها الفرصة لتوفير ......
#القيم
#الانسانية
#للشباب
#العراقي
#ودور
#وزارة
#الشباب
#رعايتها
#المنظور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707208
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - القيم الانسانية للشباب العراقي ودور وزارة الشباب في رعايتها وفق المنظور الدولي