الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد نصر ذكرى : كيف تمت بيعة ابى بكر فى سقيفة بنى ساعدة
#الحوار_المتمدن
#عماد_نصر_ذكرى كيف تمت بيعة ابى بكر فى سقيفة بنى ساعدة ؟ إذا ذكر اسم "أبو بكر" فى جمع من المسلمين السنة سيرددون أجمعين - ربما فى نفس واحد - أنه أول من أسلم من الرجال وأول من جمع القرآن وأن محمداَ منحه لقب الصديق بعد ما ظل مؤمناً به و برسالته مؤازرا له بعد أن كذبه الكثيرون وإنفضوا من حوله بعد ما رواه عن حادثة الإسراء والمعراج. و أبو بكر هو من حارب و أرهب القبائل التى ارتدت عن دين محمد بعد موته فأعادهم إلى حظيرة الايمان صاغرين فحافظ على سيادة قريش على جزيرة العرب. لكن هناك محطات أخرى فى حياة ابى بكر لا يتوقف عندها إلا القليلون. فى سقيفة بنى ساعدة التى بويع فيها أبو بكر لخلافة النبى فى قيادة المسلمين, حدثت بين المهاجرين و الأنصار مناورات واحتكاكات ومشادات كادت تتطور الى صراع مسلح. وقبل أن نتطرق لما حدث فى السقيفة دعونا نطل إطلالة سريعة على طبيعة العلاقة بين أهل مكة ويثرب. المكيون و الثياربة: كان القرشيون فى مكة يشعرون بتميزهم لإشرافهم على الكعبة التى تحج إليها القبائل العربية جميعها رغم وجود كعبات أخرى فى الطائف ونجران وغيرها، إلا ان الوقع الجغرافى المتميز لمكة التى تمر عليها القوافل وتواجد كل الأرباب والأصنام المعبودة من قبل العرب جعل لكعبة مكة و قريش مكانة متفردة. وكان تجار مكة يعتبرون أنفسهم من سلالة الطبقة الارستقراطية ويحتقرون أهل يثرب الذين يعملون بالزراعة وبعض الصناعات البسيطة. وفى المقابل كان اليثربيون يزدرون المكيين لإرتدائهم الجلابيب بينما هم يرتدون الحلل (1) . ولا نظن أن زواج عبد المطلب جد محمد من بنى النجار وهم من بطون قبيلة الخزرج اليثربية قد أذاب الجليد و أزاح الجفاء بين أهل مكة و يثرب. ولا نعتقد أيضاً أن محمداً وصحابته القرشيين المكيين قد استقبلوا من أهل يثرب بالتهليل والهتاف والشدو الشهير المقرر علينا مدرسيا و تليفزيونيا كل عام فى رأس السنة الهجرية " طلع البدر علينا من ثنيات الوداع - وجب الشكر علينا ما دعا لله داع- أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع". فثنيات الوداع تقع ناحية الشام ولا يمر عليها القادم إلى يثرب من مكة. بل أنى أرجح أن كثير من اليثاربة قد اغتاظ من قدوم محمد فى هذا التوقيت الذى اتفق فيه الأوس و الخزرج على تنصيب عبدالله بن ابى بن سلول حاكماً وملكاً على يثرب. و بالطبع أصاب الحنق بن ابى بن سلول الملقب بكبير المنافقين من ضياع للملك الذى كان فى متناول يده فحرض اليثربيين (الذين اشتهروا تاريخيا بالانصار) على طرد المهاجرين من يثرب. حين كاد القتال أن يدب بين الفريقين أثناء غزوة بنى المصطلق، تخلى بن أبى بن سلول عن نفاقه و أفصح عن مكنون نفسه وخاطب أهله و عشيرته قائلا: " قد نافرونا وكاثرونا جلابيب قريش وهذا ما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم وقاسمتوهم أموالكم والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. وتمكن الرسول بذكائه السياسى أن يحتوى الموقف وينزع فتيل الأزمة ويمتص غضب الأنصار. رفض محمد طلب ابن الخطاب قتل بن أبى بن سلول و إكتفى بإخراجه من داره و ترحيله خارج يثرب(2). ورغم هذا صلى محمد عليه حين مات. واستنكر ابن الخطاب ذلك قائلا: يا رسول الله قد نهاك ربك أن تصل عليه؟ فرد محمد قائلا: انما خيرنى ربى وتلا ما جاء فى سورة التوبة (80) " استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وأضاف أنه سيستغفر له أكثر من سبعين مرة وصلى عليه إلا أن السماء نهرته و نهته عن ذلك و جاءه جبريل بالآية 84 من سورة التوبة المؤيدة لرأى عمر الموضحة عدم جدوى عدد مرات الإستغفار على المنافقين " ولا تصل على أحد منهم مات ......
#بيعة
#سقيفة
#ساعدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731244