الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : بابوشكين؛ لمحة حياتية بعد وفاته بقلم، لينين
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة نعيش في ظروف مقيتة جدا جعلت الأمرَ التالي ممكنا: مناضل هام، مفخرة الحزب، رفيق كرّس كاملَ حياته للقضية العمالية، يغيب بلا أثر. وظلت زوجته، وأمه، وأقرب رفاقه، طوال سنوات دون معرفة ما قد يكون حصل له: هل يؤول تدريجيا إلى هلاك في سجن ما، هل قضى نحبه في حبس ما، هل مات بطلا محاربا العدو؟ هكذا كان مصير إي&#1700-;-ان &#1700-;-اسيلي&#1700-;-يتش الذي أعدمه رنينكامپف. مؤخرا فقط بلغنا كيف مات. اسم إي&#1700-;-ان &#1700-;-اسيلي&#1700-;-يتش معروف لدى العديد من الاشتراكيين الديمقراطيين ومحبوب لديهم. كل الذين كانوا يعرفونه يكنون له محبة وتقديرا لما كان يبرهن عليه من طاقة، ولكونه يأنف من التشدق الكلامي، ولروحه الثورية المتماسكة، ولإخلاصه المحتدم لقضيتنا. وقام وهو عامل في بطرسبورغ، في العام 1895 مع بعض الرفاق المتقدمين، بعمل ممتاز تجاوز حي ني&#1700-;-سكايا زاستا&#1700-;-ا، في صفوف عمال مصانع سميانيكو&#1700-;- وألكسندروفسكي وستيكلياني؛ وشكل حلقات، ونظم مكتبات، مع تثقيف نفسه بمواظبة وشغف. كانت كل أفكاره تصب في هدف واحد: كيف يوسع نطاق عمله. شارك بنشاط في صياغة أول منشور تحريض موزع في سان بطرسبورغ وموجه لعمال مصنع سيميانيكو&#1700-;-، واضطلع وحده بتوزيعه. وعندما تشكل في بطرسبورغ "اتحاد النضال من أجل تحرير الطبقة العاملة"، أصبح إي&#1700-;-ان &#1700-;-اسيلي&#1700-;-يتش أحد أشد أعضائه نشاطا، ولم يكف عن النضال فيه حتى لحظة اعتقاله. وناقش مع رفاق عمله في بطرسبورغ- مؤسسي إيسكرا [1]- فكرة خلق جريدة سياسية بالخارج لخدمة قضية توحيد الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتوطيده، وحظيت لديه بأحر استقبال. وطالما بقي إي&#1700-;-ان &#1700-;-اسيلي&#1700-;-يتش حرا، لم تعوز جريدة إيسكرا مراسلاتٌ عمالية تخصيصا. انظروا إلى أعداد إيسكرا العشرين الأولى، تجدون كل تلك الرسائل من شويا، واي&#1700-;-انو&#1700-;-و-&#1700-;-وزنسينك، وأوريخو&#1700-;-و-زوي&#1700-;-و، وغيرها من مواقع وسط روسيا: كلها تقريبا مرت بين يدي إي&#1700-;-ان &#1700-;-اسيلي&#1700-;-يتش الذي كان يجهد لربط أوثق صلة ممكنة بين جريدة إيسكرا والعمال. وكان هو ذاته المراسل الأشد حماسا وأنشط مدافع عنها. غادر بابوشكين منطقة الوسط متجها إلى الجنوب، إلى إكاتيرنوسلا&#1700-;- حيث جرى اعتقاله؛ وسجنه في حبس ألكساندرو&#1700-;-سك. أفلح في الهرب منه صحبة بعض الرفاق بعد قطع قضبان نافذته. ونجح، دون دراية بأي لغة أجنبية، في بلوغ لندن، حيث كانت تقيم آنذاك هيئة تحرير إيسكرا. هناك جرى الكثير من المحادثات ونقاش مشترك للعديد من المشاكل. لكن بابوشكين لم يحضر مؤتمر الحزب الثاني... حيث أبعده السجن والمنفى مدة طويلة. وجاءت موجة الثورة الصاعدة دافعةً إلى الصف الأول عناصر جديدة ومناضلين جدد، بينما فُرض على بابوشكين الخمول في الشمال الكبير، في &#1700-;-يرخويانسك، مقطوعا كليا عن حياة الحزب. بيد أنه لم يكن يضيع وقته، إذ كان يثقف نفسه، ويستعد للنضال، ويُعلِّـم عمالا آخرين، رفاق المنفى، مُجِدّاً لجعلهم اشتراكيين ديمقراطيين وبلاشفة واعين. ثم حل عفو العام 1905، وأراد بابوشكين العودة إلى روسيا. لكن الغليان امتد إلى منطقة سيبيريا؛ وكانت ثمة حاجة إلى أناس من قبيل بابوشكين. فالتحق بلجنة إيركوتسك وبدأ عملا ضاريا. وجب عليه تناول الكلمة في الاجتماعات، ومواصلة الدعاوة الاشتراكية الديمقراطية وتحضير الانتفاضة. وذات يوم، وبابوشكين يقود، رفقة خمسة رفاق لم تبلغنا قط أسماؤهم، عربة قطار خاصة بها كمية هامة من السلاح نحو تشيتا، اعترضت الركبَ حملةٌ قمعية بقيادة رنينكامپف، وجرى إعدام الستة فورا دون محاكمة قرب قبر جماعي حُفر بسرعة. ......
#بابوشكين؛
#لمحة
#حياتية
#وفاته
#بقلم،
#لينين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679542