الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : ما بين الصفقة النووية والانتخابات الايرانية: علاقة اطارية لجهتي النوايا والاهداف
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ( ما بين الصفقة النووية والانتخابات الايرانية: علاقة اطارية لجهتي النوايا والاهداف)ان الانتخابات الايرانية، والتي ستجري في ال 18 من هذا الشهر، في ظرف اقليمي ودولي ساخن، وفي جميع ملفات المنطقة، التي يجري العمل، في الغرف المغلقة على حلحلتها، او ايجاد مخارج وحلول لها، ومن الطبيعي؛ ان تكون ايران طرف فاعل فيها، وهي اي هذه الملفات لها علاقة بالصفقة النووية، التي يجري العمل او التفاوض على عودة كل من ايران وامريكا لها، اضافة الى الاستحقاقات الداخل الإيراني، في الاقتصاد، واستحقاقات كثيرة اخرى في هذا الداخل الايراني الذي يعاني من مشاكل حادة، وعميقة. عليه، فان هذه الانتخابات مهمة جدا لإيران؛ لحراجة الموقف الايراني سواء في الداخل، او في المحيط العربي المجاور وغير المجاور لإيران، والذي لها فيه؛ دور فاعل وحاسم، يتصل بقوة موقفها سواء في الداخل الإيراني لناحية شحن وحشد لعناصر القوة الاعتبارية والمعنوية، بما يلعب دورا مؤثرا في الخطاب السياسي الايديولوجي الموجه للداخل الإيراني والمحيط العربي في ذات الوقت، أو في الصفقة النووية او في بقية ملفات المنطقة، ذات الصلة. ان هذه الانتخابات على بعد ايام من هذا اليوم، والذي تستمر، فيه المفاوضات بين القوى الدولية العظمى وإيران، التي لم يتوصل فيها، اطراف التفاوض حتى اللحظة، الى اتفاق، تعود فيه كل من ايران وامريكا الى الصفقة النووية. مع ان جميع المؤشرات تؤكد ان الاتفاق بين القوى الدولية وإيران، سوف يتم، بعد حين، وبكل تأكيد. لكن السؤال المهم، متى؟ هل يتم قبل الانتخابات الايرانية ام بعدها؟ وهذا هو السؤال المهم بل الاكثر اهمية من اي سؤال اخر؛ لعلاقته بالانتخابات الايرانية. السيد على خامنئي، المرشد الايراني، قال ايام قليلة، في خطبة الجمعة في طهران، الموافق الرابع من هذا الشهر؛ ان استبعاد بعض المرشحين، كان فيه ظلما. المرشحون الذين تم المصادقة على خوضهم الانتخابات الإيرانية المرتقبة، كان اغلبهم من الاصوليين المتشددين من امثال ابراهيم رئيسي. ( سبعة مقابل اثنين من الاصلاحيين). السيد حسن روحاني، الرئيس الايراني والذي لا يحق له الترشح ، كونه فاز لدورتين، في رسالة له الى السيد على خامنئي؛ وصف ابعاد تسعة من المرشحين الاصلاحين؛ ظلم كبير. لم يجر؛ اعادة النظر في المستبعدين على ضوء تصريح، خامنئي، لأن القول الفصل له في هذا المجال وفي غير هذا المجال اي في جميع المجالات، للمرشد الإيراني، فيها القول الفصل. لكن هل ان التعديل في قائمة المرشحين الى خوض السباق الى الرئاسة الايرانية، لو جرى وهو لم يجرِ؛ يغير من واقع الانتخابات الايرانية تغييرا حاسما لجهة الدفع الاعلامي وما هو ذو صلة به، في اطار واسع جدا؛ لفوز احد الاصلاحيين على ضوء المشهد السياسي الجاري الآن في ايران، من وجهة نظرنا المتواضعة ان هذا الامر بعيد الاحتمال بل ان العكس هو الصحيح اي ان الدفع سابق اشارة؛ سوف يستمر لناحية فوز احد الاصوليين، وبالذات ابراهيم رئيسي لضرورة المرحلة سواء في الداخل الإيراني او في المحيط الاقليمي، او في البرنامج النووي الإيراني، المتصل بالداخل الإيراني، وبجميع ملفات المنطقة، وبالمتغير الدولي. لناحية ما سبق في هذه السطور المتواضعة، هل يتم الاتفاق على عودة كل من ايران وامريكا الى الصفقة النووية قبل الانتخابات الايرانية اي في جولة مفاوضات الاسبوع المقبل، من وجهة نظرنا وطبقا لقراءة المشهد السياسي الايراني؛ ان هذا الاتفاق لن يحدث قبل الانتخابات الايرانية، لأنه سوف يؤدي او يمنح قوة دفع كبيرة جدا؛ لفوز الاصلاحيون وهذا هو ما لا يرضي مكتب السيد خامنئي. في خطبة الجمعة سالفة ......
#الصفقة
#النووية
#والانتخابات
#الايرانية:
#علاقة
#اطارية
#لجهتي
#النوايا
#والاهداف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721677