بكر أحمد : ماذا لو فشل الإنتقالي في إارة عدن
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد ولأن عدن هي درة المدائن، فالنزاع عليها سيظل قائما مادامت هشة وغير متماسكة، وعدن في ظل دولة ما قبل الوحدة كانت عصية وكانت ملاذ لكثير من الثوار ونموذج قل نظيره في الوطن العربي، اما عدن ما بعد الوحدة، فهي وبفعل فاعل تحولت الى مجرد اطلال وارض بلا شعب وغنيمة لجيش قبلي ديني جاء من الشمال لينهش كل جميل ويشوه كل نموذج حتى آلت الي ما نراه الان من خراب في البنية التحتية وفي المرافق الصحية والتعليمية بل ان الضرر طال حتى الوعي العدني المدني واصابه بالكثير من التشوهات الرجعية المكتسبة من ثقافة المنتصر القادمة من جبال سنحان.وحتى يفهم الجنوبيون حجم التآمر عليهم وعلى مدنهم، فأن مسلسل التخريب أستمر حتى بعد سقوط نظام على صالح وبوتيرة مستقرة دون أي تغير وأيضا بدون أي سبب مفهوم أو مبرر، استمروا ومن الرياض بممارسة هذه الطريقة في التعامل ولمدة خمسة سنوات حتى قرر المجلس الانتقالي الجنوبي فرض امر واقع وتولى زمام الأمور بنفسه.لا شك ان خطوة الانتقالي تأخرت كثيرا، وسبب هذا التأخر انه كان مبني على حسابات إقليمية ودولية، فهناك جهات كانت تنتظر بادرة حسن نية من الشرعية المختطفة حتى تقوم بشيء يستحق التقدير في المناطق المحررة وخاصة ان الفرصة كانت متاحة لهم، إلا ان عقليتهم عصية على التغير والفهم، فمن يجيد ويتلذذ بالخراب لا يمكن له ان يساهم في البناء.الانتقالي استلم أطلال مدينة، تعاني من كل شيء، وحتى يحدث تغير بها عليه ان يبدأ من البداية، بمعنى انه عليه ان ينشئ مدينة جديدة وهذا الأمر عصي على دول تمتلك ميزانيات ضخمة فكيف الحال بمجلس انتقالي لم يمضي على تشكيله سوى ثلاثة سنوات وظل يُستنزف بمعارك جانبية ضد ساكني فنادق الرياض وفي معارك طاحنة ضد الحوثي، لذا فأن هذا الأمر هو تحدي حقيقي ومعركة لا تقل أهمية عن معركة طرد الحوثي من الجنوب. بطبيعة الحال لن يتركوا فرصة للتخريب او التشهير أو التزييف الإعلامي وإلا سيقومون بها، سيقومون بأي عمل متاح لهم وبقطع اية وسيلة قد تساهم في مساعدة أهالي عدن سيضربون بقوة وبدون رحمة والعداء الغير مفهوم سيستمر، مما سيجعل الضغط كبير وهائل امام المجلس الانتقالي الذي يفتقر لكثير من الموارد ولا يملك إلا الإخلاص والمسئولية التي وضعت على عاتقه.المجلس الانتقالي يدرك جيدا أن أي خيار آخر غير النجاح هو خيار غير وارد في حساباته، وان العيون كلها منصبة عليه، وان التغيير نحو الأفضل وجعل من عدن نموذج حقيقي تحت سلطته هو الهدف الوحيد الذي يجب ان يتحقق، هم مطالبون بنتائج كبيرة ونتائج سريعة وملموسة، نتائج على عدة مستويات تأتي في أولها التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتوفير الكهرباء والماء والمرافق الصحية واتخاذ إجراءات فاعله لمكافحة جائحة كورونا التي وان فلت زمام السيطرة عليها فهي ولا شك ستتسبب بكارثة كبيرة.سيكون المجلس الانتقالي هو الشيء الذي سنعلق عليه آمالنا وكلنا سنلتف حوله لأننا على ثقة تامه بأنه لن يخيب ظننا به ولأنه ولأول مرة يصبح مسئولا مسئولية كاملة وحقيقية ليس امامنا وحسب، بل امام العالم كله الذي نحن جزء منه. ......
#ماذا
#الإنتقالي
#إارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676744
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد ولأن عدن هي درة المدائن، فالنزاع عليها سيظل قائما مادامت هشة وغير متماسكة، وعدن في ظل دولة ما قبل الوحدة كانت عصية وكانت ملاذ لكثير من الثوار ونموذج قل نظيره في الوطن العربي، اما عدن ما بعد الوحدة، فهي وبفعل فاعل تحولت الى مجرد اطلال وارض بلا شعب وغنيمة لجيش قبلي ديني جاء من الشمال لينهش كل جميل ويشوه كل نموذج حتى آلت الي ما نراه الان من خراب في البنية التحتية وفي المرافق الصحية والتعليمية بل ان الضرر طال حتى الوعي العدني المدني واصابه بالكثير من التشوهات الرجعية المكتسبة من ثقافة المنتصر القادمة من جبال سنحان.وحتى يفهم الجنوبيون حجم التآمر عليهم وعلى مدنهم، فأن مسلسل التخريب أستمر حتى بعد سقوط نظام على صالح وبوتيرة مستقرة دون أي تغير وأيضا بدون أي سبب مفهوم أو مبرر، استمروا ومن الرياض بممارسة هذه الطريقة في التعامل ولمدة خمسة سنوات حتى قرر المجلس الانتقالي الجنوبي فرض امر واقع وتولى زمام الأمور بنفسه.لا شك ان خطوة الانتقالي تأخرت كثيرا، وسبب هذا التأخر انه كان مبني على حسابات إقليمية ودولية، فهناك جهات كانت تنتظر بادرة حسن نية من الشرعية المختطفة حتى تقوم بشيء يستحق التقدير في المناطق المحررة وخاصة ان الفرصة كانت متاحة لهم، إلا ان عقليتهم عصية على التغير والفهم، فمن يجيد ويتلذذ بالخراب لا يمكن له ان يساهم في البناء.الانتقالي استلم أطلال مدينة، تعاني من كل شيء، وحتى يحدث تغير بها عليه ان يبدأ من البداية، بمعنى انه عليه ان ينشئ مدينة جديدة وهذا الأمر عصي على دول تمتلك ميزانيات ضخمة فكيف الحال بمجلس انتقالي لم يمضي على تشكيله سوى ثلاثة سنوات وظل يُستنزف بمعارك جانبية ضد ساكني فنادق الرياض وفي معارك طاحنة ضد الحوثي، لذا فأن هذا الأمر هو تحدي حقيقي ومعركة لا تقل أهمية عن معركة طرد الحوثي من الجنوب. بطبيعة الحال لن يتركوا فرصة للتخريب او التشهير أو التزييف الإعلامي وإلا سيقومون بها، سيقومون بأي عمل متاح لهم وبقطع اية وسيلة قد تساهم في مساعدة أهالي عدن سيضربون بقوة وبدون رحمة والعداء الغير مفهوم سيستمر، مما سيجعل الضغط كبير وهائل امام المجلس الانتقالي الذي يفتقر لكثير من الموارد ولا يملك إلا الإخلاص والمسئولية التي وضعت على عاتقه.المجلس الانتقالي يدرك جيدا أن أي خيار آخر غير النجاح هو خيار غير وارد في حساباته، وان العيون كلها منصبة عليه، وان التغيير نحو الأفضل وجعل من عدن نموذج حقيقي تحت سلطته هو الهدف الوحيد الذي يجب ان يتحقق، هم مطالبون بنتائج كبيرة ونتائج سريعة وملموسة، نتائج على عدة مستويات تأتي في أولها التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتوفير الكهرباء والماء والمرافق الصحية واتخاذ إجراءات فاعله لمكافحة جائحة كورونا التي وان فلت زمام السيطرة عليها فهي ولا شك ستتسبب بكارثة كبيرة.سيكون المجلس الانتقالي هو الشيء الذي سنعلق عليه آمالنا وكلنا سنلتف حوله لأننا على ثقة تامه بأنه لن يخيب ظننا به ولأنه ولأول مرة يصبح مسئولا مسئولية كاملة وحقيقية ليس امامنا وحسب، بل امام العالم كله الذي نحن جزء منه. ......
#ماذا
#الإنتقالي
#إارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676744
الحوار المتمدن
بكر أحمد - ماذا لو فشل الإنتقالي في إارة عدن