عصام محمد جميل مروة : سياج يلفحني من غبطُكِ سيدتي
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة كُنا تواعدنا قبل بُرهة مشينا قليلاً و تأنينا في مراقبة شارع الصخب .. الحامل احباءً وعُشاق ..ناشراً عبق العطر للنساء واطياف من إناثٍ منثورةٍ وهواء ..احسستُ خِفتاً ضئيلاً في صوتي طالت المسافة المطبوعة بيني وبينهاوامسكتُ ببعضٍ من اوراق المارة حذِراً خوفاً من فضيحتي ونكوصي .. وشماتة المارة ..وانحناء اكتافي .. وعربدة مطالبي الطامحة ..وأخذتُ أُلملِمُ جفاء ريقيَّ الناشف ..ولم يبقى سوى مراقبة خطواتي كيف ليَّ تعدى وتجاوز"" فشخاتها "" القافزة نشاطاً المتراصفة من تنسيقها المبطن الأحمق ..وعبورها أمامي في غنجٍ و دلال مُدَلع ..ورعونة قرع صوت حِذائها ذات الكعب المصقوف.. كانت تبتسم كأنها نعامة تمط طول عنقها السامقكانت تُعريني عند كل مفترق من زوايا شوارع المدينة المزدحمة ضجيجاً كانت تستدير اثناء مسيرها المتلاشي .. تتأمل بخشوع سهوي وفضولي ..كانت تُحصي بأعينها .. مرات ومرات ..كم انا مُلتبس في تعرجات الإنتظار الباهي لِحين المثابرة والتقدم الى الهدف الغامض كانت ترمشُ وتغمضُ وتنقل حقيبة الجلد اللامع .. سواداً و بداعة..من كتفها الايمن .. الى كتفها الايسر بكل غرورٍ ..كانت ترمزُ مُشيرةً الى .. سياج يلفحُني من غُبطُكِ سيدتي ..كانت تحملني من دفةٍ الى ظلام دامس..كانت مجنونة في معبدها الوثني الباهت ..كانت اخر مودعة ليَّ في زحمة الحزن الصامت ..كانت تدعوني قليلا ً الى زوادة "" القُبل الآثم سموَّا "" .كانت تُدندن بشفتيها الخمريتين ..اخر رجرجة اوتار الكمان الخفيف .. خجلاً و حزناً .. المُتكى على اضلاع العازف غموضاً ..كانت مُشتاقة الى فضاء الغزل كانت سعيدة الى وقت غير مُحتمل ..كانت تطلب المزيد .. وكان سخائيَّ .. سامياً كريماً ..سائلاً هل من مزيد ..لقد مسحتُ دروبي اليكِ منذ عصر يوم البارحة ومددتُ يدي الى ايدُكِ الرقيقة وكانت ناعمة في دعوتها الى مشارف آخر العمر والطريق ..عصام محمد جميل مروة ..اوسلو في/ 8 - ايلول - سبتمبر / 2022 / .. ......
#سياج
#يلفحني
#غبطُكِ
#سيدتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767900
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة كُنا تواعدنا قبل بُرهة مشينا قليلاً و تأنينا في مراقبة شارع الصخب .. الحامل احباءً وعُشاق ..ناشراً عبق العطر للنساء واطياف من إناثٍ منثورةٍ وهواء ..احسستُ خِفتاً ضئيلاً في صوتي طالت المسافة المطبوعة بيني وبينهاوامسكتُ ببعضٍ من اوراق المارة حذِراً خوفاً من فضيحتي ونكوصي .. وشماتة المارة ..وانحناء اكتافي .. وعربدة مطالبي الطامحة ..وأخذتُ أُلملِمُ جفاء ريقيَّ الناشف ..ولم يبقى سوى مراقبة خطواتي كيف ليَّ تعدى وتجاوز"" فشخاتها "" القافزة نشاطاً المتراصفة من تنسيقها المبطن الأحمق ..وعبورها أمامي في غنجٍ و دلال مُدَلع ..ورعونة قرع صوت حِذائها ذات الكعب المصقوف.. كانت تبتسم كأنها نعامة تمط طول عنقها السامقكانت تُعريني عند كل مفترق من زوايا شوارع المدينة المزدحمة ضجيجاً كانت تستدير اثناء مسيرها المتلاشي .. تتأمل بخشوع سهوي وفضولي ..كانت تُحصي بأعينها .. مرات ومرات ..كم انا مُلتبس في تعرجات الإنتظار الباهي لِحين المثابرة والتقدم الى الهدف الغامض كانت ترمشُ وتغمضُ وتنقل حقيبة الجلد اللامع .. سواداً و بداعة..من كتفها الايمن .. الى كتفها الايسر بكل غرورٍ ..كانت ترمزُ مُشيرةً الى .. سياج يلفحُني من غُبطُكِ سيدتي ..كانت تحملني من دفةٍ الى ظلام دامس..كانت مجنونة في معبدها الوثني الباهت ..كانت اخر مودعة ليَّ في زحمة الحزن الصامت ..كانت تدعوني قليلا ً الى زوادة "" القُبل الآثم سموَّا "" .كانت تُدندن بشفتيها الخمريتين ..اخر رجرجة اوتار الكمان الخفيف .. خجلاً و حزناً .. المُتكى على اضلاع العازف غموضاً ..كانت مُشتاقة الى فضاء الغزل كانت سعيدة الى وقت غير مُحتمل ..كانت تطلب المزيد .. وكان سخائيَّ .. سامياً كريماً ..سائلاً هل من مزيد ..لقد مسحتُ دروبي اليكِ منذ عصر يوم البارحة ومددتُ يدي الى ايدُكِ الرقيقة وكانت ناعمة في دعوتها الى مشارف آخر العمر والطريق ..عصام محمد جميل مروة ..اوسلو في/ 8 - ايلول - سبتمبر / 2022 / .. ......
#سياج
#يلفحني
#غبطُكِ
#سيدتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767900
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - سياج يلفحني من غبطُكِ سيدتي