حسن خالد : منهجية النقد وموجباته
#الحوار_المتمدن
#حسن_خالد منهجية النقد وموجباته :النقد منهج عقلي مسؤول مترابط ، يحمل بعدا إبداعيا ، غايته التصحيح أو الإضافة أو التوضيح تأييداً أو رفضاً .ونرى بأن تسميته ب (التقييم) بوجهيه "الإيجابي" أو "السلبي" يفي بالتسمية أكثر ، بدلا من تسميته النقد ، وتاجه الذهبي هو الإسلوب الذي "نفتقده" و " نحن" إنما نتصيد الأخطاء في العملية التي نعتبرها ممارسةً للنقد؟!!وأعتقد أن السقطة المؤدلجة تلعب دورا "أكبر" في هذا التردي ؟!!ويندرج تحته- النقد البنّاء "التقيبم الايجابي" "مكامن القوة" : هو النقد المادح أو التقييم الذي يشير إلى موضوع ومكامن قوة الأفكار وتميزها دون المساس بكرامة صاحب العمل أو النفخ في شخصيته ، كقول (عملك جيد لكن ينقصه كذا ويعيبه كذا ) ، فيبعث الحماسة داخل صاحب العمل لتحسين مستواه.- النقد الهدام "التقييم السلبي" "مكامن الضعف والخلل" : هو ذلك النقد أو التقييم الذي يحطّ من عزيمة صاحب العمل ويحط من قيمة الفكرة ويمس بكرامة صاحبه كقول (عملك عبارة عن فشل ذريع وانت لا تفقه في هذا المجال وفي عملك من العيوب كذا وكذا )فهناك مرحلة وهي أكثر نفعا وأهمية من آلية النقد وهي "آلية طرح البديل " وينبغي على كل ناقد لفكرة أو واقع طرح بديل قابل للتحقيق مهما كان صغيرا ، لأن إنارة شمعة للناس خير من لعن الظلمة ؟!ألم تقترب منا هذه الآلية ، لأننا والظاهر يبين أننا نحاول أن نبتعد عنها مع سبق الإصرار والترصد؟!و يلجأ البشر عادة إلى عملية النقد في تفسير وتحليل وتركيب الظواهر التي يتناولها بالبحث والتقصي ، وتصويب اعوجاج "إن وجد" ...ولها "عملية النقد" غاية محمودة وينبغي أن تمارس بمنهجية واضحة المعالم ، إن تم وضعها في سياقها الفكري الطبيعي ... ففي "ثورات" الربيع العربي وضمنا (الكُردي) كان المطلب هو التغيير في أنظمة الحكم "وجوه " دون تحديد أو توفير البديل الأنسب!!فتمت سرقة " الثورة" و محاولة أسلمتها وعسكرتها ، لتتحول لنقمة باتت الناس تعيد فيها حساباتها وتتساءل!- هل خرجنا من أجل أن تتحول الحال إلى هذه الحالة؟!!فهي " العملية النقدية" مراجعة وصياغة وإعادة بناء وتقويم لمكمن الخلل وإيجاد بديل أنسب في سياق ما ..ويندرج الكثير مما نظنه نقدا في خانة (تصيد الأخطاء ) لأن ما يحدث في آلية العمل والممارسة لا تفضي إلى نتائجها المطلوبة لأسباب نختلف في تحديدها أيضا // ايديولوجية - ثقافية // وهي إشكالية في نمط التفكير النقدي للعقل العربي -الكُردي " المصاب بلوثة / إما أنت معي أو ضدي / والمسجون في أقبية الفروع الايديولوجية الحزبية والمناطقيةويبقى العقل النقدي بذاته حائرا أمام جملة من الإستفسارات التي تتغول ...- ما هو هدفه!- ما هي حدوده! - ما هي أهم عناصر وأركان "العملية النقدية" !- كيف يتم بناء وتأسيس "الناقد الفاعل "!!فكل عمل فكري - سياسي وغيره ( منجز ) يحتمل النقد والتقييم ، والكل يحاول ( بحسب قناعاته ) أن يخوض فيه ، منه ما هو مثمر ومفيد ، ومنه يحمل في طياته القذف والتشهير وعندما تقوم بممارسة النقد ينبغي أن يكون في الحسبان جملة تساؤلات لا تنفك تراود الناقد ما هي ضالتك في ممارسة هذا "السلوك" الفعل ...؟!تختلف النظرة والرؤى حول ذاك "المشكل" إن في الأبعاد الذاتية أو الموضوعية ، حتى باتت لدى البعض مجرد ممارسة ل "ترف فكري" فحسب!!وقد قيل "كل فكرة قابلة للنقد" ... ......
#منهجية
#النقد
#وموجباته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715364
#الحوار_المتمدن
#حسن_خالد منهجية النقد وموجباته :النقد منهج عقلي مسؤول مترابط ، يحمل بعدا إبداعيا ، غايته التصحيح أو الإضافة أو التوضيح تأييداً أو رفضاً .ونرى بأن تسميته ب (التقييم) بوجهيه "الإيجابي" أو "السلبي" يفي بالتسمية أكثر ، بدلا من تسميته النقد ، وتاجه الذهبي هو الإسلوب الذي "نفتقده" و " نحن" إنما نتصيد الأخطاء في العملية التي نعتبرها ممارسةً للنقد؟!!وأعتقد أن السقطة المؤدلجة تلعب دورا "أكبر" في هذا التردي ؟!!ويندرج تحته- النقد البنّاء "التقيبم الايجابي" "مكامن القوة" : هو النقد المادح أو التقييم الذي يشير إلى موضوع ومكامن قوة الأفكار وتميزها دون المساس بكرامة صاحب العمل أو النفخ في شخصيته ، كقول (عملك جيد لكن ينقصه كذا ويعيبه كذا ) ، فيبعث الحماسة داخل صاحب العمل لتحسين مستواه.- النقد الهدام "التقييم السلبي" "مكامن الضعف والخلل" : هو ذلك النقد أو التقييم الذي يحطّ من عزيمة صاحب العمل ويحط من قيمة الفكرة ويمس بكرامة صاحبه كقول (عملك عبارة عن فشل ذريع وانت لا تفقه في هذا المجال وفي عملك من العيوب كذا وكذا )فهناك مرحلة وهي أكثر نفعا وأهمية من آلية النقد وهي "آلية طرح البديل " وينبغي على كل ناقد لفكرة أو واقع طرح بديل قابل للتحقيق مهما كان صغيرا ، لأن إنارة شمعة للناس خير من لعن الظلمة ؟!ألم تقترب منا هذه الآلية ، لأننا والظاهر يبين أننا نحاول أن نبتعد عنها مع سبق الإصرار والترصد؟!و يلجأ البشر عادة إلى عملية النقد في تفسير وتحليل وتركيب الظواهر التي يتناولها بالبحث والتقصي ، وتصويب اعوجاج "إن وجد" ...ولها "عملية النقد" غاية محمودة وينبغي أن تمارس بمنهجية واضحة المعالم ، إن تم وضعها في سياقها الفكري الطبيعي ... ففي "ثورات" الربيع العربي وضمنا (الكُردي) كان المطلب هو التغيير في أنظمة الحكم "وجوه " دون تحديد أو توفير البديل الأنسب!!فتمت سرقة " الثورة" و محاولة أسلمتها وعسكرتها ، لتتحول لنقمة باتت الناس تعيد فيها حساباتها وتتساءل!- هل خرجنا من أجل أن تتحول الحال إلى هذه الحالة؟!!فهي " العملية النقدية" مراجعة وصياغة وإعادة بناء وتقويم لمكمن الخلل وإيجاد بديل أنسب في سياق ما ..ويندرج الكثير مما نظنه نقدا في خانة (تصيد الأخطاء ) لأن ما يحدث في آلية العمل والممارسة لا تفضي إلى نتائجها المطلوبة لأسباب نختلف في تحديدها أيضا // ايديولوجية - ثقافية // وهي إشكالية في نمط التفكير النقدي للعقل العربي -الكُردي " المصاب بلوثة / إما أنت معي أو ضدي / والمسجون في أقبية الفروع الايديولوجية الحزبية والمناطقيةويبقى العقل النقدي بذاته حائرا أمام جملة من الإستفسارات التي تتغول ...- ما هو هدفه!- ما هي حدوده! - ما هي أهم عناصر وأركان "العملية النقدية" !- كيف يتم بناء وتأسيس "الناقد الفاعل "!!فكل عمل فكري - سياسي وغيره ( منجز ) يحتمل النقد والتقييم ، والكل يحاول ( بحسب قناعاته ) أن يخوض فيه ، منه ما هو مثمر ومفيد ، ومنه يحمل في طياته القذف والتشهير وعندما تقوم بممارسة النقد ينبغي أن يكون في الحسبان جملة تساؤلات لا تنفك تراود الناقد ما هي ضالتك في ممارسة هذا "السلوك" الفعل ...؟!تختلف النظرة والرؤى حول ذاك "المشكل" إن في الأبعاد الذاتية أو الموضوعية ، حتى باتت لدى البعض مجرد ممارسة ل "ترف فكري" فحسب!!وقد قيل "كل فكرة قابلة للنقد" ... ......
#منهجية
#النقد
#وموجباته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715364
الحوار المتمدن
حسن خالد - منهجية النقد وموجباته