محمد سيد رصاص : بيروت... مرفأ ومدينة
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم تكن صدفة أن يكون إنشاء مرفأ بيروت عام 1887، سابقاً بعام واحد لإنشاء ولاية بيروت التي امتدّت من شمال يافا حتى اللاذقية. كانت المكانة الإدارية للمدينة، بوصفها مركزاً لنطاق جغرافي مهمّ، ومكانتها السياسية باعتبار إنشاء الولاية هو ردّ عثماني على متصرّفية جبل لبنان التي انتُزعت كإدارة ذاتية للمسيحيين هناك، بضغط دولي عام 1861، مرتبطتان بشكل عضوي مع إنشاء المرفأ. هنا، كلّ المرافئ تُقاس بوظيفيّتها الاقتصادية تجاه ظهيرها البري. لم يكن مرفأ بيروت من أجل نطاق المتصرّفية الجغرافي كجبل مطل على البحر، بل من أجل البر الذي يمتد بين المركزين الاقتصاديين في دمشق وحلب. لم تكن صدفة أن تتولّى «الإدارة العامّة لسكك الحديد» عام 1903 إدارة مرفأ بيروت، فهو مرفأ يعتمد في الوارد والصادر على دمشق وحلب، حيث تمّ مد خط دمشق ــــــ رياق ــــــ بيروت عام 1895، ثمّ امتدّ هذا الخط إلى حلب عام 1906، عبر خط رياق ــــــ حمص ــــــ حماة. هو مرفأ كانت مكانته تقلّ وتزداد وفق منافسة مرافئ أخرى على خدمة نطاق دمشق ــــــ حلب، مثل مرفأ حيفا ـــــــ عكا (وهما مرفأ واحد عملياً في الزمن العثماني، مع أرجحية لعكا في الأهمية بعكس فترة ما بعد عام 1948) الذي تمّ وصله بسكة حديد الحجاز عام 1908، أو مرفأ الإسكندرون الذي تمّ اكتمال تشييده عام 1911، وكان مصمَّماً ليكون مرفأً لحلب ولمنطقة كيليكيا. لم يكن البيارتة في غالبيتهم مع إعلان الجنرال غورو، في 1أيلول/ سبتمبر 1920، لـ«دولة لبنان الكبير». على الأرجح، البيوتات التجارية والصناعية الفرنسية التي ضغطت على الحكومات في باريس من أجل جعل «سوريا» نطاقاً جغرافياً للنفوذ الفرنسي، بعد السيطرة البريطانية على مصر عام 1882، لم تكن تفكّر في «لبنان». كانت استجابة رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو لمناشدات البطريك الماروني الياس الحويِك عام 1919، بإنشاء «لبنان»، متناقضة مع المصلحة الاقتصادية ـــــــ السياسية الفرنسية التي سعت للسيطرة على نطاق جغرافي يمتدّ من بيروت إلى الموصل وما بينهما دمشق ــــــ حلب. على الأرجح، الدوائر اليسوعية الفرنسية قد أَجبرت علمانياً راديكالياً مثل كليمنصو يميل إلى اليعاقبة على أن يغلّب الميول الثقافية لخصومه اليسوعيين على المصلحة السياسية ــــــ الاقتصادية لبلده، عندما قبِل بأن يكون الانتداب الفرنسي بعد مؤتمر سان ريمو، في نيسان/ إبريل 1920، على شمال بلاد الشام مُرفَقاً بإعلان انفصال دمشق ــــــ حلب السياسي عن بيروت، وأن يكون إعلان غورو، في 1أيلول/ سبتمبر، لـ«دولة لبنان الكبير»، مُرفَقاً مع تحطيم المملكة السورية في معركة ميسلون، في يوم 24 تموز/ يوليو 1920، هذا إذا لم تكن الثانية هي الممر للأولى. بالتأكيد، كانت الإدارة السياسية في باريس واعية لذلك، لهذا لم تسعَ إلى إنشاء مرفأ ثانٍ في اللاذقية، بل ظلّت مصرّة على أن تكون بيروت مرفأً لدولتي دمشق وحلب، ثم دولة سوريا الموحّدة، بعد عام 1936، وهو ما ظلّ اتجاهاً فرنسياً حتى جلائهم عن سوريا، عام 1946. هنا، زادت أهمية مرفأ بيروت، بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، وانقطاع الخط البرّي، عبر سكك الحديد، حيث كانت تأتي واردات دمشق ــــــ حلب من مصر (الأرز والسكّر والفول)، وبسبب سلخ لواء إسكندرون عن الدولة السورية، عام 1939، ما حرم حلب من نافذة ثانية بحرية مرافقة لبيروت، مترافقاً مع حرمان دمشق من نافذتها البحرية، أي حيفا التي كانت ثانية لبيروت بالنسبة إلى الشوام. هذا الشيء الذي تركه الفرنسيون معلّقاً، أي مرفأ في دولة ثانية يخدم المركزين الاقتصاديين في دولة أخرى، حسمه رئيس الوزراء السوري خالد العظم، في آذار/ ......
#بيروت...
#مرفأ
#ومدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688506
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم تكن صدفة أن يكون إنشاء مرفأ بيروت عام 1887، سابقاً بعام واحد لإنشاء ولاية بيروت التي امتدّت من شمال يافا حتى اللاذقية. كانت المكانة الإدارية للمدينة، بوصفها مركزاً لنطاق جغرافي مهمّ، ومكانتها السياسية باعتبار إنشاء الولاية هو ردّ عثماني على متصرّفية جبل لبنان التي انتُزعت كإدارة ذاتية للمسيحيين هناك، بضغط دولي عام 1861، مرتبطتان بشكل عضوي مع إنشاء المرفأ. هنا، كلّ المرافئ تُقاس بوظيفيّتها الاقتصادية تجاه ظهيرها البري. لم يكن مرفأ بيروت من أجل نطاق المتصرّفية الجغرافي كجبل مطل على البحر، بل من أجل البر الذي يمتد بين المركزين الاقتصاديين في دمشق وحلب. لم تكن صدفة أن تتولّى «الإدارة العامّة لسكك الحديد» عام 1903 إدارة مرفأ بيروت، فهو مرفأ يعتمد في الوارد والصادر على دمشق وحلب، حيث تمّ مد خط دمشق ــــــ رياق ــــــ بيروت عام 1895، ثمّ امتدّ هذا الخط إلى حلب عام 1906، عبر خط رياق ــــــ حمص ــــــ حماة. هو مرفأ كانت مكانته تقلّ وتزداد وفق منافسة مرافئ أخرى على خدمة نطاق دمشق ــــــ حلب، مثل مرفأ حيفا ـــــــ عكا (وهما مرفأ واحد عملياً في الزمن العثماني، مع أرجحية لعكا في الأهمية بعكس فترة ما بعد عام 1948) الذي تمّ وصله بسكة حديد الحجاز عام 1908، أو مرفأ الإسكندرون الذي تمّ اكتمال تشييده عام 1911، وكان مصمَّماً ليكون مرفأً لحلب ولمنطقة كيليكيا. لم يكن البيارتة في غالبيتهم مع إعلان الجنرال غورو، في 1أيلول/ سبتمبر 1920، لـ«دولة لبنان الكبير». على الأرجح، البيوتات التجارية والصناعية الفرنسية التي ضغطت على الحكومات في باريس من أجل جعل «سوريا» نطاقاً جغرافياً للنفوذ الفرنسي، بعد السيطرة البريطانية على مصر عام 1882، لم تكن تفكّر في «لبنان». كانت استجابة رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو لمناشدات البطريك الماروني الياس الحويِك عام 1919، بإنشاء «لبنان»، متناقضة مع المصلحة الاقتصادية ـــــــ السياسية الفرنسية التي سعت للسيطرة على نطاق جغرافي يمتدّ من بيروت إلى الموصل وما بينهما دمشق ــــــ حلب. على الأرجح، الدوائر اليسوعية الفرنسية قد أَجبرت علمانياً راديكالياً مثل كليمنصو يميل إلى اليعاقبة على أن يغلّب الميول الثقافية لخصومه اليسوعيين على المصلحة السياسية ــــــ الاقتصادية لبلده، عندما قبِل بأن يكون الانتداب الفرنسي بعد مؤتمر سان ريمو، في نيسان/ إبريل 1920، على شمال بلاد الشام مُرفَقاً بإعلان انفصال دمشق ــــــ حلب السياسي عن بيروت، وأن يكون إعلان غورو، في 1أيلول/ سبتمبر، لـ«دولة لبنان الكبير»، مُرفَقاً مع تحطيم المملكة السورية في معركة ميسلون، في يوم 24 تموز/ يوليو 1920، هذا إذا لم تكن الثانية هي الممر للأولى. بالتأكيد، كانت الإدارة السياسية في باريس واعية لذلك، لهذا لم تسعَ إلى إنشاء مرفأ ثانٍ في اللاذقية، بل ظلّت مصرّة على أن تكون بيروت مرفأً لدولتي دمشق وحلب، ثم دولة سوريا الموحّدة، بعد عام 1936، وهو ما ظلّ اتجاهاً فرنسياً حتى جلائهم عن سوريا، عام 1946. هنا، زادت أهمية مرفأ بيروت، بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، وانقطاع الخط البرّي، عبر سكك الحديد، حيث كانت تأتي واردات دمشق ــــــ حلب من مصر (الأرز والسكّر والفول)، وبسبب سلخ لواء إسكندرون عن الدولة السورية، عام 1939، ما حرم حلب من نافذة ثانية بحرية مرافقة لبيروت، مترافقاً مع حرمان دمشق من نافذتها البحرية، أي حيفا التي كانت ثانية لبيروت بالنسبة إلى الشوام. هذا الشيء الذي تركه الفرنسيون معلّقاً، أي مرفأ في دولة ثانية يخدم المركزين الاقتصاديين في دولة أخرى، حسمه رئيس الوزراء السوري خالد العظم، في آذار/ ......
#بيروت...
#مرفأ
#ومدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688506
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - بيروت... مرفأ ومدينة
هدى حسين عويد : شارع المتنبي ومدينة البندقية
#الحوار_المتمدن
#هدى_حسين_عويد طلبتُ من سائق الأجرة أن يوقف السيارة، نزلتُ منها، أردد بين نفسي:- أخيرًا، اليوم كتب لنا حكايةً ولقاء، وحظوتُ بعناقٍ يشبه عناق الورق للأغصان .كم كنتَ تنبض بالحياةِ اليوم؟أهذه هي سحب سماءكَ أمْ هذه هي ذراعكَ تشابكَ أصابعي، تراقصني؟ تدور بي والتف حول ذاتي مُحلقة، متلفهة، حالِمةٌ نحوَ سركَ المهيب.عمياء الخطى، مسروقة القلبِ، مشدوهة العقل، رحتُ استنشق رائحة كتبكَ كما وأنها الهواء ، وأتلذذ في حروفِها جوعى تريد المزيد.أهكذا يكون حبكْ؟فجدران مقهى الشابندر العتيقة تتكلم وتشهد إنَّ هنا "صدقي الزهاوي" قد جلسَ، أشعر، وأطرب العاشقين حينَ قال: "عرضَ الحب لسلمى وتألى".وهناك يقفُ "الرصافي" حائرًا في أمرِ تلك الأرملة حيث قال: "لقيتها ليتني ما كنت ألقاها! تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها"وعند المكاتبِ وجدتُ أجناسًا حرّة النَّفس، أبيّة، فانية الروحِ تعشقُ حرف القاف قومية،وحرف الواو وطنية،وحرف العين تهتف بصوتًا عاليًا عراقية.بين هنا وهناك لمحتُ منارة القشلة شاهقة المدى، هائمة، مغرمة في حب ألة القانون ولحن المقامات البغدادية.وعند المفترق رأيتُ رجلًا شامخًا يدعى "الجواهري"، يُناظر دجلةَ، ياخاطبها همسًا: "يادجلةَ الخير يا أمّ البساتينِ".وعلى يمينِه يُحاوره "المتنبي" متعاليًا: "الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا".تهندتُ قائلة:- ارتويت الوَلهَ ها هنا.أماشارع المتنبي في الأبعاد المستقبلية هل يكون كمدينة البندقية على الأرضِ العراقِيَّة؟يوم أمس كانتْ زيارتي الأولى إلى شارع المتنبي العريق، الذي تعود بداياتهِ إلى الحقبة العباسِية، منذ ذلك الوقت و إلى وقتِنا الحاضر يمثل هذا الشارع أوكسجين يستنشقهُ المواطن العراقي و بحر المعرفة يغرف منه كلّ من شعرَ بالضمأِ نحوَ المزيد من العلمِ، حيث تتوافد إليه جميع الفئات العمرية والطبقات الأجتماعية من داخل العراق و الخارج أحيانًا.فقد ترى الأديب والمثقف والإنسان البسيط، وربما حتى الطفل الذي يحاول صعود سلم الأرتقاء الثقافي.توجد بينَ تفرعاتهِ الكثير من المعالم الأثرية القديمة منها: الشانشيل، المباني المعمارية ذاتَ تصاميم عباسية، فضلًا عن الأزقة المنحنية الضيقة، والقشلة أو ما كانتْ تعرفُ بالمدرسةِ الموفقية، ومقهى الشابندر كانَ حافل سابقًا بالشخصياتِ المعروفة من الشعراء والأدباء، ينتهي الطريقة عند نهر دجلة.كل كذلك جعلني أتساءل، ماذا لو كان شارع المتنبي كالبندقية؟المدينة الإيطالية الأثرية، معلم سياحي عالمي، يذهب إليها 14مليون سائح في اليوم الواحد، أي أنها تحقق ثروة لا غنى عنها بالنسبة إلى إيطاليا.أما بالنسبة للعراق فأن السياحة تكاد تكون معدومة أتجاه هذا الشارع بسبب أفتقارهِ للكثير من المقوماتِ التي تجذب أنظار السائحين إليه.لذا نحن نفتقر اليوم مايعرف بالثقافةِ الأقتصادية وكيفية أستغلالها وأستثمارها في أعمار وتطوير التراث العراقي ليس على المستوى الأقتصاد والسياحة بل كافة المستويات التي ترتقي بالمجتمع العراقي نحو التقدم.فعلى الرغم من الأصلاحات وأعادة تأهيله من جديد في 2008، إلا أنه تنقصه الجمالية والعناية المستحقة من قبل الدولة والمواطن نفسه.أين وزارة الثقافة والسياحة من ذلك؟ حيث يمكنها أنشاء منظمات مختصة أو الأستعانة بالحملات الطوعية، تكون مسؤولة عن أعماره وخلق روح جمالية لائقة بتراثنا.أثناء تجولي هناك رأيتُ الكثير من المباني يكسوها الخراب والتهديم، يمكن أعادتها للحياة مرة أخرى وجعلها متاحف مخصص للزيارة والاحت ......
#شارع
#المتنبي
#ومدينة
#البندقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725432
#الحوار_المتمدن
#هدى_حسين_عويد طلبتُ من سائق الأجرة أن يوقف السيارة، نزلتُ منها، أردد بين نفسي:- أخيرًا، اليوم كتب لنا حكايةً ولقاء، وحظوتُ بعناقٍ يشبه عناق الورق للأغصان .كم كنتَ تنبض بالحياةِ اليوم؟أهذه هي سحب سماءكَ أمْ هذه هي ذراعكَ تشابكَ أصابعي، تراقصني؟ تدور بي والتف حول ذاتي مُحلقة، متلفهة، حالِمةٌ نحوَ سركَ المهيب.عمياء الخطى، مسروقة القلبِ، مشدوهة العقل، رحتُ استنشق رائحة كتبكَ كما وأنها الهواء ، وأتلذذ في حروفِها جوعى تريد المزيد.أهكذا يكون حبكْ؟فجدران مقهى الشابندر العتيقة تتكلم وتشهد إنَّ هنا "صدقي الزهاوي" قد جلسَ، أشعر، وأطرب العاشقين حينَ قال: "عرضَ الحب لسلمى وتألى".وهناك يقفُ "الرصافي" حائرًا في أمرِ تلك الأرملة حيث قال: "لقيتها ليتني ما كنت ألقاها! تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها"وعند المكاتبِ وجدتُ أجناسًا حرّة النَّفس، أبيّة، فانية الروحِ تعشقُ حرف القاف قومية،وحرف الواو وطنية،وحرف العين تهتف بصوتًا عاليًا عراقية.بين هنا وهناك لمحتُ منارة القشلة شاهقة المدى، هائمة، مغرمة في حب ألة القانون ولحن المقامات البغدادية.وعند المفترق رأيتُ رجلًا شامخًا يدعى "الجواهري"، يُناظر دجلةَ، ياخاطبها همسًا: "يادجلةَ الخير يا أمّ البساتينِ".وعلى يمينِه يُحاوره "المتنبي" متعاليًا: "الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا".تهندتُ قائلة:- ارتويت الوَلهَ ها هنا.أماشارع المتنبي في الأبعاد المستقبلية هل يكون كمدينة البندقية على الأرضِ العراقِيَّة؟يوم أمس كانتْ زيارتي الأولى إلى شارع المتنبي العريق، الذي تعود بداياتهِ إلى الحقبة العباسِية، منذ ذلك الوقت و إلى وقتِنا الحاضر يمثل هذا الشارع أوكسجين يستنشقهُ المواطن العراقي و بحر المعرفة يغرف منه كلّ من شعرَ بالضمأِ نحوَ المزيد من العلمِ، حيث تتوافد إليه جميع الفئات العمرية والطبقات الأجتماعية من داخل العراق و الخارج أحيانًا.فقد ترى الأديب والمثقف والإنسان البسيط، وربما حتى الطفل الذي يحاول صعود سلم الأرتقاء الثقافي.توجد بينَ تفرعاتهِ الكثير من المعالم الأثرية القديمة منها: الشانشيل، المباني المعمارية ذاتَ تصاميم عباسية، فضلًا عن الأزقة المنحنية الضيقة، والقشلة أو ما كانتْ تعرفُ بالمدرسةِ الموفقية، ومقهى الشابندر كانَ حافل سابقًا بالشخصياتِ المعروفة من الشعراء والأدباء، ينتهي الطريقة عند نهر دجلة.كل كذلك جعلني أتساءل، ماذا لو كان شارع المتنبي كالبندقية؟المدينة الإيطالية الأثرية، معلم سياحي عالمي، يذهب إليها 14مليون سائح في اليوم الواحد، أي أنها تحقق ثروة لا غنى عنها بالنسبة إلى إيطاليا.أما بالنسبة للعراق فأن السياحة تكاد تكون معدومة أتجاه هذا الشارع بسبب أفتقارهِ للكثير من المقوماتِ التي تجذب أنظار السائحين إليه.لذا نحن نفتقر اليوم مايعرف بالثقافةِ الأقتصادية وكيفية أستغلالها وأستثمارها في أعمار وتطوير التراث العراقي ليس على المستوى الأقتصاد والسياحة بل كافة المستويات التي ترتقي بالمجتمع العراقي نحو التقدم.فعلى الرغم من الأصلاحات وأعادة تأهيله من جديد في 2008، إلا أنه تنقصه الجمالية والعناية المستحقة من قبل الدولة والمواطن نفسه.أين وزارة الثقافة والسياحة من ذلك؟ حيث يمكنها أنشاء منظمات مختصة أو الأستعانة بالحملات الطوعية، تكون مسؤولة عن أعماره وخلق روح جمالية لائقة بتراثنا.أثناء تجولي هناك رأيتُ الكثير من المباني يكسوها الخراب والتهديم، يمكن أعادتها للحياة مرة أخرى وجعلها متاحف مخصص للزيارة والاحت ......
#شارع
#المتنبي
#ومدينة
#البندقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725432
الحوار المتمدن
هدى حسين عويد - شارع المتنبي ومدينة البندقية
عبد الإله بسكمار : تازة ومدينة النحاس : مغالطات بالجملة ...كفى ياقوم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار جميل أن يهتم الباحثون بتاريخ المدن المغربية، وأن يتم ذلك عبر برامج تواصلية أو تلفزية بغاية تثقيف المشاهدين وتنويرهم وتعريفهم أكثر بتلك المناطق والجهات، ولكن تبقى الشروط البديهية الأساس تتمثل في الموضوعية والمصداقية بالإحالة على المصادر والمراجع واعتماد المعلومات الصحيحة لا المغلوطة أو نسج أخرى من صلب الخيال والخرافة، وتقديمها على أنها من صلب التاريخ، وكأن المشاهدين الكرام عليهم غشاوة حاجبة للضوء الساطع، أو يقيمون في جزيرة الواق واق أهلها لا يعلمون شيئا عن تاريخهم أو حضارتهم وهذا أمر مؤسف للغاية . فعلا يحار المرء إزاء بعض الظواهر المشينة في المشهد الحالي للبحث العلمي بالمغرب، ونقصد تحديدا البحث في المجال التاريخي، حيث أدى غياب المتابعة والنقد والتدقيق والحساب العلمي إلى استنمارفقاعات هي إلى الحلقة والخرافة والشعبوية أدنى منها إلى البحث العلمي وما يعززه أو يتبعه من " مساهمات " هنا أو هناك هذا رغم الشهادات" الغليظة " والألقاب الأكاديمية التي ظلت توزع يمينا وشمالا دون ضوابط، حتى أصبح المجال عبارة عن سوق أسبوعي لا يحمل من مهام أو أنشطة البحث العلمي إلا الإسم المفترى عليه طبعا. مناسبة هذا الكلام المداخلة البئيسة التي شنفت أسماع النظارة ومتابعي قناة دوزيم في برنامج مخصص للمدن والمناطق المغربية ويتعلق بالتراث والتاريخ، يطلق عليه "كان ياما كان " ولم نكن لنقحم أنفسنا في مناقشة ما ورد في هذا البرنامج، لأنه في الحقيقة لايرقى إلى مستوى المناقشة، لولا ما استفزنا فعلا من بعض المغالطات التي وردت على لسان أحدهم، ولا يمكن أن يتحمل تبعاتها حتى مبتدئ في حقل التاريخ فأحرى أن يكون صاحبها أستاذا جامعيا بكل أسف ولوعة، نقتصر في هذا المقام على ذكر أهمها وأكثرها كاريكاتورية وإضحاكا ( ومن الهم ما يضحك) .مدينة النحاس أي نعم فقد تسمت تازة بها، متى ؟ من أطلق التسمية ؟ لماذا النحاس بالضبط وليس القصدير أو الذهب أو الحديد مثلا ؟ وما القيمة التاريخية والرمزية لهذا النعت في نهاية المطاف ؟ أي ماذا يمكن أن يضيف حتى لو افترضنا صحته؟، وهو الافتراض البعيد جدا منهجيا وتاريخيا بالطبع .نعود إلى المصادر التاريخية فلا نلمس أي ذكرلهذه المدينة فأحرى ربطها بتازة، كل ما هنالك قصة أسطورية أو خرافية ارتبطت بموسى بن نصير فاتح المغرب والأندلس، ولا علاقة البتة لها بتازة فضلا عن ادعاء كون المدينة معبرا لمعدن النحاس ( كذا ) من الريف إلى سجلماسة،" الله ياودي " هي تخريجة فريدة من نوعها أين وردت ؟ ما مدى مصداقيتها ؟ لا جواب طبعا لأن فاقد الشيء لا يعطيه. قصة مدينة النحاس إذن لا علاقة لها بالتاريخ أو بتازة، فهي تنتمي إلى القصص الشعبي الخرافي مثلها في ذلك مثل قارة أطلنتيس والعفاريت وحيوان التنين والعنقاء وحوريات البحر وما شابه ذلك، يدل أيضا على هذا المنحى أن القصة وردت في كتاب ألف ليلة وليلة وهو مصنف قصصي خيالي وإن كان يتيح الاطلاع على العادات والتقاليد والرموز وأنماط تفكير الإنسان الشرقي عموما ( العرب والفرس والهنود والأتراك أساسا) خلال العصور الوسطى، ونقصد الليلة الثامنة والستين بعد الخمسمائة ( 568) الصفحة 175 من الجزء الثالث طبعة دار الهدى الوطنية ببيروت ( 1981) فإقحام مدينة النحاس عند صاحبنا الأستاذ الجامعي ( ياحسرتاه ) وعلى مدينة تازة ولي عنق التاريخ بادعاء أن مدينة النحاس تعود إلى معدن النحاس الذي كان يجلب من الريف ويمر عبر تازة تخريج لا أساس له تاريخيا ومعرفيا، ولا ندري الحافز الذي دفع الرجل إلى اعتماده في البرنامج المعني وكان عليه بكل تواضع علمي أن يقربالطابع الخرافي للحكاية ك ......
#تازة
#ومدينة
#النحاس
#مغالطات
#بالجملة
#...كفى
#ياقوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769156
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار جميل أن يهتم الباحثون بتاريخ المدن المغربية، وأن يتم ذلك عبر برامج تواصلية أو تلفزية بغاية تثقيف المشاهدين وتنويرهم وتعريفهم أكثر بتلك المناطق والجهات، ولكن تبقى الشروط البديهية الأساس تتمثل في الموضوعية والمصداقية بالإحالة على المصادر والمراجع واعتماد المعلومات الصحيحة لا المغلوطة أو نسج أخرى من صلب الخيال والخرافة، وتقديمها على أنها من صلب التاريخ، وكأن المشاهدين الكرام عليهم غشاوة حاجبة للضوء الساطع، أو يقيمون في جزيرة الواق واق أهلها لا يعلمون شيئا عن تاريخهم أو حضارتهم وهذا أمر مؤسف للغاية . فعلا يحار المرء إزاء بعض الظواهر المشينة في المشهد الحالي للبحث العلمي بالمغرب، ونقصد تحديدا البحث في المجال التاريخي، حيث أدى غياب المتابعة والنقد والتدقيق والحساب العلمي إلى استنمارفقاعات هي إلى الحلقة والخرافة والشعبوية أدنى منها إلى البحث العلمي وما يعززه أو يتبعه من " مساهمات " هنا أو هناك هذا رغم الشهادات" الغليظة " والألقاب الأكاديمية التي ظلت توزع يمينا وشمالا دون ضوابط، حتى أصبح المجال عبارة عن سوق أسبوعي لا يحمل من مهام أو أنشطة البحث العلمي إلا الإسم المفترى عليه طبعا. مناسبة هذا الكلام المداخلة البئيسة التي شنفت أسماع النظارة ومتابعي قناة دوزيم في برنامج مخصص للمدن والمناطق المغربية ويتعلق بالتراث والتاريخ، يطلق عليه "كان ياما كان " ولم نكن لنقحم أنفسنا في مناقشة ما ورد في هذا البرنامج، لأنه في الحقيقة لايرقى إلى مستوى المناقشة، لولا ما استفزنا فعلا من بعض المغالطات التي وردت على لسان أحدهم، ولا يمكن أن يتحمل تبعاتها حتى مبتدئ في حقل التاريخ فأحرى أن يكون صاحبها أستاذا جامعيا بكل أسف ولوعة، نقتصر في هذا المقام على ذكر أهمها وأكثرها كاريكاتورية وإضحاكا ( ومن الهم ما يضحك) .مدينة النحاس أي نعم فقد تسمت تازة بها، متى ؟ من أطلق التسمية ؟ لماذا النحاس بالضبط وليس القصدير أو الذهب أو الحديد مثلا ؟ وما القيمة التاريخية والرمزية لهذا النعت في نهاية المطاف ؟ أي ماذا يمكن أن يضيف حتى لو افترضنا صحته؟، وهو الافتراض البعيد جدا منهجيا وتاريخيا بالطبع .نعود إلى المصادر التاريخية فلا نلمس أي ذكرلهذه المدينة فأحرى ربطها بتازة، كل ما هنالك قصة أسطورية أو خرافية ارتبطت بموسى بن نصير فاتح المغرب والأندلس، ولا علاقة البتة لها بتازة فضلا عن ادعاء كون المدينة معبرا لمعدن النحاس ( كذا ) من الريف إلى سجلماسة،" الله ياودي " هي تخريجة فريدة من نوعها أين وردت ؟ ما مدى مصداقيتها ؟ لا جواب طبعا لأن فاقد الشيء لا يعطيه. قصة مدينة النحاس إذن لا علاقة لها بالتاريخ أو بتازة، فهي تنتمي إلى القصص الشعبي الخرافي مثلها في ذلك مثل قارة أطلنتيس والعفاريت وحيوان التنين والعنقاء وحوريات البحر وما شابه ذلك، يدل أيضا على هذا المنحى أن القصة وردت في كتاب ألف ليلة وليلة وهو مصنف قصصي خيالي وإن كان يتيح الاطلاع على العادات والتقاليد والرموز وأنماط تفكير الإنسان الشرقي عموما ( العرب والفرس والهنود والأتراك أساسا) خلال العصور الوسطى، ونقصد الليلة الثامنة والستين بعد الخمسمائة ( 568) الصفحة 175 من الجزء الثالث طبعة دار الهدى الوطنية ببيروت ( 1981) فإقحام مدينة النحاس عند صاحبنا الأستاذ الجامعي ( ياحسرتاه ) وعلى مدينة تازة ولي عنق التاريخ بادعاء أن مدينة النحاس تعود إلى معدن النحاس الذي كان يجلب من الريف ويمر عبر تازة تخريج لا أساس له تاريخيا ومعرفيا، ولا ندري الحافز الذي دفع الرجل إلى اعتماده في البرنامج المعني وكان عليه بكل تواضع علمي أن يقربالطابع الخرافي للحكاية ك ......
#تازة
#ومدينة
#النحاس
#مغالطات
#بالجملة
#...كفى
#ياقوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769156
الحوار المتمدن
عبد الإله بسكمار - تازة ومدينة النحاس : مغالطات بالجملة ...كفى ياقوم