غازي الصوراني : عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون 2 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون (2/3)
علي محمد اليوسف : جون لوك ومثالية المنهج المعرفي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديمجون لوك معروفة فلسفته النظرية المثالية المتطرفة في الاحتكام لمرجعية الحواس والعقل التجريبي الذي يبدأ بالحس وينتهي بالذهن والدماغ وهما البرهان الوحيد في معرفتنا صحة الترابط والعلاقات داخل التفكير العقلي في فهمنا حقائق الاشياء في وجودها الخارجي. ويعتبر لوك أن (الحقيقة تتضمن اتفاق الافكار وتناسقها بعضها مع البعض الاخر وليس اتفاقها مع واقعة حقيقية خارجية ) 1.أي ليس هناك رابطة بين الفكر والواقع يعطينا حسما معرفيا قطعيا بصحة كل حقيقة سواء أكانت حقيقة فردية منفصلة عن الواقع أم كانت حقيقة واقعية مستقلة تماما عن الفكر.. والمعرفة عند لوك خبرة تراكمية مكتسبة ولا توجد هناك معرفة فطرية يولد الانسان مزوّدا بها, وهذا بطبيعة الحال لا يشمل المورّثات الجينية البايولوجية الخاصة بشفرة جينات كل انسان منفردا.تلازم الفكر والواقع في المعرفةبدءا يتوجب التمييز بين أمرين :اولا اتساق الافكار داخل تفكير العقل المجرد لا يعطيها ضمانة صحتها التوافقية المتطابقة مع ذاتها, فتطابق الفكر مع الذات داخليا لا يجعل من موضوع تفكيرهما حقيقة صحيحة عن عالم المواضيع والاشياء. ولا تكون حقيقة الاشياء هو في مطابقة الافكار مع حقائق العالم الخارجي المنفصلة المستقلة عن تفكير الذهن. علما أن تفكير الذهن الداخلي المجرد لا يكون افصاحا فكريا الا في تعبيره اللغوي بموضوع يلازمه الادراك به. حقائق الاشياء والموجودات في الطبيعة وعالمنا الخارجي لا تكتسب حقيقتها الصائبة بدلالة صحة بعض الافكار مع بعضها الآخر في مرجعية الاحتكام للعقل وحده وما ينتج عنه من معرفة نظرية لا علاقة تربطها بوقائع العالم الخارجي الذي يكون الفكر وحده مصدر أدراكه ولا يكون الواقع أكثر من موضوع أدراكي للفكر لا يتداخل مع مدركه التفكيري العقلي بعلاقة جدلية. بل يتداخل معه بعملية ادراك معرفي منفصل متباين يدرك الفكر العقلي فيه تجريده عن المادة موضوع الفكر. لا تعرف حقيقة الشيء الا بدلالة الفكر العقلي, كما لا تدرك حقيقة الفكر الا بدلالة تعالقها الجدلي في التعبيراللغوي عن موضوع مدرك.ثانيا أن حقائق العالم الخارجي من المتعذر البرهنة على صحتها في واقعها المعزول عن حقيقة معرفة الافكار العقلية المجردة لها الا بعد دخول تصورات الفكر بعلاقة جدلية تخارجية مع موجودات العالم الخارجي كي ينتج لنا حقيقة معرفية يكون الاتساق الفكري النظري متطابقا فيها متداخلا جدليا مع حقيقة الاشياء في وجودها الخارجي الواقعي. وبغير هذه الآلية الجدلية تبقى حقائق الفكر معزولة عن حقائق الواقع المستقلة غير مبرهن على أنها تحمل صفة الحقيقة في أنعزالها عن مرجعية حقائق العالم الخارجي المادية المستقلة في وجودها. حقيقة الشيء واقعيا لا تعرف بغير حقيقة التعبير الفكري عنه. وحقيقة الفكر لا معنى لها من غير دلالة الواقع.كذلك من جهة أخرى فأن حقائق الواقع الخارجي من غير تداخلها الجدلي مع الافكار العقلية المتسقة صحتها مع بعضها البعض تبقى مواضيع غير مبرهن على صدقها من زيفها بغير دلالة الواقع وليس دلالة الفكر المجرد في التعبيرعنها. والفكر من غير موضوع مادي يتمّثله ادراكا عقليا يكون لا معنى له ويتعذر حصوله في التفكير...كذلك اشياء الواقع في موجوداتها بالعالم الخارجي مستقلة تبقى لا قيمة حقيقية لها من غير تناولها حسيا ادراكيا ذهنيا بالفكر. الحقيقة المعرفية لا تكون متاحة بمجرد أنها تعبّر عن موجود واقعي في العالم الخارجي من غير ادراك التفكير العقلي بها القائم على تجربة برهانية تؤكد تطابق الفكرة مع دلالتها الواقعية, وكذا المعرفة الذهنية تبقى تجريدا خادعا بانفصالها ع ......
#ومثالية
#المنهج
#المعرفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694434
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديمجون لوك معروفة فلسفته النظرية المثالية المتطرفة في الاحتكام لمرجعية الحواس والعقل التجريبي الذي يبدأ بالحس وينتهي بالذهن والدماغ وهما البرهان الوحيد في معرفتنا صحة الترابط والعلاقات داخل التفكير العقلي في فهمنا حقائق الاشياء في وجودها الخارجي. ويعتبر لوك أن (الحقيقة تتضمن اتفاق الافكار وتناسقها بعضها مع البعض الاخر وليس اتفاقها مع واقعة حقيقية خارجية ) 1.أي ليس هناك رابطة بين الفكر والواقع يعطينا حسما معرفيا قطعيا بصحة كل حقيقة سواء أكانت حقيقة فردية منفصلة عن الواقع أم كانت حقيقة واقعية مستقلة تماما عن الفكر.. والمعرفة عند لوك خبرة تراكمية مكتسبة ولا توجد هناك معرفة فطرية يولد الانسان مزوّدا بها, وهذا بطبيعة الحال لا يشمل المورّثات الجينية البايولوجية الخاصة بشفرة جينات كل انسان منفردا.تلازم الفكر والواقع في المعرفةبدءا يتوجب التمييز بين أمرين :اولا اتساق الافكار داخل تفكير العقل المجرد لا يعطيها ضمانة صحتها التوافقية المتطابقة مع ذاتها, فتطابق الفكر مع الذات داخليا لا يجعل من موضوع تفكيرهما حقيقة صحيحة عن عالم المواضيع والاشياء. ولا تكون حقيقة الاشياء هو في مطابقة الافكار مع حقائق العالم الخارجي المنفصلة المستقلة عن تفكير الذهن. علما أن تفكير الذهن الداخلي المجرد لا يكون افصاحا فكريا الا في تعبيره اللغوي بموضوع يلازمه الادراك به. حقائق الاشياء والموجودات في الطبيعة وعالمنا الخارجي لا تكتسب حقيقتها الصائبة بدلالة صحة بعض الافكار مع بعضها الآخر في مرجعية الاحتكام للعقل وحده وما ينتج عنه من معرفة نظرية لا علاقة تربطها بوقائع العالم الخارجي الذي يكون الفكر وحده مصدر أدراكه ولا يكون الواقع أكثر من موضوع أدراكي للفكر لا يتداخل مع مدركه التفكيري العقلي بعلاقة جدلية. بل يتداخل معه بعملية ادراك معرفي منفصل متباين يدرك الفكر العقلي فيه تجريده عن المادة موضوع الفكر. لا تعرف حقيقة الشيء الا بدلالة الفكر العقلي, كما لا تدرك حقيقة الفكر الا بدلالة تعالقها الجدلي في التعبيراللغوي عن موضوع مدرك.ثانيا أن حقائق العالم الخارجي من المتعذر البرهنة على صحتها في واقعها المعزول عن حقيقة معرفة الافكار العقلية المجردة لها الا بعد دخول تصورات الفكر بعلاقة جدلية تخارجية مع موجودات العالم الخارجي كي ينتج لنا حقيقة معرفية يكون الاتساق الفكري النظري متطابقا فيها متداخلا جدليا مع حقيقة الاشياء في وجودها الخارجي الواقعي. وبغير هذه الآلية الجدلية تبقى حقائق الفكر معزولة عن حقائق الواقع المستقلة غير مبرهن على أنها تحمل صفة الحقيقة في أنعزالها عن مرجعية حقائق العالم الخارجي المادية المستقلة في وجودها. حقيقة الشيء واقعيا لا تعرف بغير حقيقة التعبير الفكري عنه. وحقيقة الفكر لا معنى لها من غير دلالة الواقع.كذلك من جهة أخرى فأن حقائق الواقع الخارجي من غير تداخلها الجدلي مع الافكار العقلية المتسقة صحتها مع بعضها البعض تبقى مواضيع غير مبرهن على صدقها من زيفها بغير دلالة الواقع وليس دلالة الفكر المجرد في التعبيرعنها. والفكر من غير موضوع مادي يتمّثله ادراكا عقليا يكون لا معنى له ويتعذر حصوله في التفكير...كذلك اشياء الواقع في موجوداتها بالعالم الخارجي مستقلة تبقى لا قيمة حقيقية لها من غير تناولها حسيا ادراكيا ذهنيا بالفكر. الحقيقة المعرفية لا تكون متاحة بمجرد أنها تعبّر عن موجود واقعي في العالم الخارجي من غير ادراك التفكير العقلي بها القائم على تجربة برهانية تؤكد تطابق الفكرة مع دلالتها الواقعية, وكذا المعرفة الذهنية تبقى تجريدا خادعا بانفصالها ع ......
#ومثالية
#المنهج
#المعرفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694434
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - جون لوك ومثالية المنهج المعرفي
علي محمد اليوسف : مادية ومثالية المنهج الابستمولوجي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف المثالية وألماديةجون لوك معروفة فلسفته النظرية المثالية المتطرفة في الإحتكام لمرجعية الحواس والعقل التجريبي الذي يبدأ بالحس وينتهي بالذهن والدماغ وهما البرهان الوحيد في معرفتنا صحة الترابط والعلاقات داخل التفكير العقلي في فهمنا حقائق الاشياء في وجودها الخارجي. ويعتبر لوك أن (الحقيقة تتضمن إتفاق الافكار وتناسقها بعضها مع البعض الآخر وليس إتفاقها مع واقعة حقيقية خارجية ) 1.أي ليس هناك رابطة بين الفكر والواقع تعطينا حسما معرفيّا قطعيا بصحة كل حقيقة سواء أكانت حقيقة فردية خيالية منفصلة عن الواقع أو كانت حقيقة واقعية مستقلة تماما عن الفكر.. والمعرفة عند جون لوك خبرة تراكمّية مكتسبة ولا توجد هناك معرفة فطرية يولد الانسان مزوّدا بها, وهذا بطبيعة الحال لا يشمل المورّثات الجينية البايولوجية الخاصة بشفرة جينات كل انسان منفردا.تلازم الفكر والواقع في المعرفةبدءا يتوجب التمييز بين أمرين :اولا إتساق ألأفكار داخل تفكير العقل المجرّد لا يعطيها ضمانة صّحتها التوافقية المتطابقة مع ذاتها, فتطابق الفكر مع الذات داخليا لا يجعل من موضوع تفكيرهما حقيقة صحيحة عن عالم المواضيع وألاشياء. ولا تكون حقيقة الأشياء هو في مطابقة ألأفكار مع حقائق العالم الخارجي المنفصّلة المسّتقلة عن تفكير الذهن. علما أن تفكير الذهن الداخلي ألإستبطاني المجرّد لا يكون إفصاحا فكريا إلا في تعبيره اللغوي بموضوع يلازمه الإدراك به.أو يكون إستجابة إدراكية صامتة لإشباع ردود الأفعال الإنعكاسية التنبيهية التي مصدرها إستثارة غرائزية ترد الدماغ على شكل أحاسيس نابعة من أجهزة الجسم البايولوجية. حقائق الاشياء والموجودات في الطبيعة وعالمنا الخارجي لا تكتسب حقيقتها الصائبة بدلالة صّحة بعض الأفكار مع بعضها الآخر في مرجعية الإحتكام للعقل وحده وما ينتج عنه من معرفة نظرية لا علاقة تربطها بوقائع العالم الخارجي الذي يكون الفكر وحده مصدر إدراكه ولا يكون الواقع أكثر من موضوع أدراكي للفكر لا يتداخل مع مدركه التفكيري العقلي بعلاقة ترابطيّة جدلية. بل يتداخل الموضوع مع الفكر بعملية إدراك معرفي منفصل متباين يدرك الفكر العقلي فيه تجريده عن المادة موضوع الفكر. لا تعرف حقيقة الشيء إلا بدلالة التفيكر العقلي, كما لا تدرك حقيقة الفكر إلا بدلالة تعالقها الجدلي في التعبيراللغوي عن موضوع مدرك.ثانيا أن حقائق العالم الخارجي من المتعّذر البرهنة على صحتها في واقعها المعزول عن حقيقة معرفة الأفكار العقلية المجردة التعبير عنها . إلا بعد دخول تصّورات الفكر بعلاقة جدلية تخارجية مع موجودات العالم الخارجي كي ينتج لنا حقيقة معرفية يكون الإتساق الفكري النظري متطابقا فيها متداخلا جدليا مع حقيقة الأشياء في وجودها الخارجي الواقعي. وبغير هذه الآلية الجدلية تبقى حقائق الفكر معزولة عن حقائق الواقع المستقلة غير مبرّهن على أنها تحمل صفة الحقيقة في إنعزالها عن مرجعية حقائق العالم الخارجي المادية المستقلة في وجودها. حقيقة الشيء واقعيا لا تعرف بغير حقيقة التعبير ألإدراكي الفكري عنه. وحقيقة الفكر لا معنى له من غير دلالة إدراكه الواقع.كذلك من جهة أخرى فأن حقائق الواقع الخارجي من غير تداخلها الجدلي مع الأفكار العقلية المتسّقة صحّتها مع بعضها البعض تبقى مواضيع غير مبرّهن على صدقها من زيفها بغير دلالة الواقع وليس دلالة الفكر المجرّد في التعبيرعنها. والفكر من غير موضوع مادي أو خيالي يتمّثله إدراكا عقليا يكون لا معنى له ويتعذر حصوله مادة في التفكير...كذلك أشياء الواقع في موجوداتها بالعالم الخارجي مستقلة تبقى لا قيمة حقيقية لها من غير ......
#مادية
#ومثالية
#المنهج
#الابستمولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708779
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف المثالية وألماديةجون لوك معروفة فلسفته النظرية المثالية المتطرفة في الإحتكام لمرجعية الحواس والعقل التجريبي الذي يبدأ بالحس وينتهي بالذهن والدماغ وهما البرهان الوحيد في معرفتنا صحة الترابط والعلاقات داخل التفكير العقلي في فهمنا حقائق الاشياء في وجودها الخارجي. ويعتبر لوك أن (الحقيقة تتضمن إتفاق الافكار وتناسقها بعضها مع البعض الآخر وليس إتفاقها مع واقعة حقيقية خارجية ) 1.أي ليس هناك رابطة بين الفكر والواقع تعطينا حسما معرفيّا قطعيا بصحة كل حقيقة سواء أكانت حقيقة فردية خيالية منفصلة عن الواقع أو كانت حقيقة واقعية مستقلة تماما عن الفكر.. والمعرفة عند جون لوك خبرة تراكمّية مكتسبة ولا توجد هناك معرفة فطرية يولد الانسان مزوّدا بها, وهذا بطبيعة الحال لا يشمل المورّثات الجينية البايولوجية الخاصة بشفرة جينات كل انسان منفردا.تلازم الفكر والواقع في المعرفةبدءا يتوجب التمييز بين أمرين :اولا إتساق ألأفكار داخل تفكير العقل المجرّد لا يعطيها ضمانة صّحتها التوافقية المتطابقة مع ذاتها, فتطابق الفكر مع الذات داخليا لا يجعل من موضوع تفكيرهما حقيقة صحيحة عن عالم المواضيع وألاشياء. ولا تكون حقيقة الأشياء هو في مطابقة ألأفكار مع حقائق العالم الخارجي المنفصّلة المسّتقلة عن تفكير الذهن. علما أن تفكير الذهن الداخلي ألإستبطاني المجرّد لا يكون إفصاحا فكريا إلا في تعبيره اللغوي بموضوع يلازمه الإدراك به.أو يكون إستجابة إدراكية صامتة لإشباع ردود الأفعال الإنعكاسية التنبيهية التي مصدرها إستثارة غرائزية ترد الدماغ على شكل أحاسيس نابعة من أجهزة الجسم البايولوجية. حقائق الاشياء والموجودات في الطبيعة وعالمنا الخارجي لا تكتسب حقيقتها الصائبة بدلالة صّحة بعض الأفكار مع بعضها الآخر في مرجعية الإحتكام للعقل وحده وما ينتج عنه من معرفة نظرية لا علاقة تربطها بوقائع العالم الخارجي الذي يكون الفكر وحده مصدر إدراكه ولا يكون الواقع أكثر من موضوع أدراكي للفكر لا يتداخل مع مدركه التفكيري العقلي بعلاقة ترابطيّة جدلية. بل يتداخل الموضوع مع الفكر بعملية إدراك معرفي منفصل متباين يدرك الفكر العقلي فيه تجريده عن المادة موضوع الفكر. لا تعرف حقيقة الشيء إلا بدلالة التفيكر العقلي, كما لا تدرك حقيقة الفكر إلا بدلالة تعالقها الجدلي في التعبيراللغوي عن موضوع مدرك.ثانيا أن حقائق العالم الخارجي من المتعّذر البرهنة على صحتها في واقعها المعزول عن حقيقة معرفة الأفكار العقلية المجردة التعبير عنها . إلا بعد دخول تصّورات الفكر بعلاقة جدلية تخارجية مع موجودات العالم الخارجي كي ينتج لنا حقيقة معرفية يكون الإتساق الفكري النظري متطابقا فيها متداخلا جدليا مع حقيقة الأشياء في وجودها الخارجي الواقعي. وبغير هذه الآلية الجدلية تبقى حقائق الفكر معزولة عن حقائق الواقع المستقلة غير مبرّهن على أنها تحمل صفة الحقيقة في إنعزالها عن مرجعية حقائق العالم الخارجي المادية المستقلة في وجودها. حقيقة الشيء واقعيا لا تعرف بغير حقيقة التعبير ألإدراكي الفكري عنه. وحقيقة الفكر لا معنى له من غير دلالة إدراكه الواقع.كذلك من جهة أخرى فأن حقائق الواقع الخارجي من غير تداخلها الجدلي مع الأفكار العقلية المتسّقة صحّتها مع بعضها البعض تبقى مواضيع غير مبرّهن على صدقها من زيفها بغير دلالة الواقع وليس دلالة الفكر المجرّد في التعبيرعنها. والفكر من غير موضوع مادي أو خيالي يتمّثله إدراكا عقليا يكون لا معنى له ويتعذر حصوله مادة في التفكير...كذلك أشياء الواقع في موجوداتها بالعالم الخارجي مستقلة تبقى لا قيمة حقيقية لها من غير ......
#مادية
#ومثالية
#المنهج
#الابستمولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708779
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - مادية ومثالية المنهج الابستمولوجي