راسم عبيدات : زيارة خاطئة في توقيت وظرف خاطئين
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتزيارة الرئيس عباس ومعه مسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ومسؤول الشؤون المدنية حسين الشيخ لوزير جيش الإحتلال غانتس في منزله،وبحضور ما يسمى بمنسق شؤون المناطق الإسرائيلي العقيد غسان عليان، تلك الزيارة التي أتت في ذروة الهجمة المسعورة التي يشنها قطعان المستوطنين على شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني -48 -،هي أتت في هذا الظرف بالذات لتؤكد على ما يلي:-خيار التنسيق الأمني للسلطة مع دولة الإحتلال،هو خيار استراتيجي يتقدم على أي خيار آخر سواء ما يتعلق بالمصالحة او إنهاء الإنقسام،فعباس دوماً يقول أنه لا مصالحة قبل اعتراف ح م ا س بقرارات الشرعية الدولية،وكذلك هو يؤكد على أن خياره هو والفريق المحيط به أولاً وعاشراً المفاوضات وليس غير المفاوضات،وأنه لن يتحلل في يوم من الأيام من التزامات أوسلو لا أمنية ولا سياسية ولا اقتصادية.السلطة الفلسطينية،هي جزء من بنية وتكوينة النظام الرسمي العربي المنهار والمهرول للتطبيع مع دولة الإحتلال،ولذلك هذه السلطة جزء من حلف إبراهام" التطبيعي،وغير مستعدة أن تخرج القرار الفلسطيني من تحت عباءة منظومة دول النظام الرسمي العربي التابع لأمريكا،أو أن تفتح القرار والخيار الفلسطيني على أرحب فضاء عربي إسلامي.الزيارة أتت من أجل قطع الطريق على أي هبة أو انتفاضة شعبية فلسطينية شاملة،من شأنها أن تزيد من تهمش دور السلطة المهمش وتعرض وجودها للخطر، في ظل تصاعد المواجهات بين شعبنا الفلسطيني والغزاة من قطعان المستوطنين..تلك المواجهات التي ستدفع نحو تعزيز نهج وخيار ا ل م ق ا و م ة في الساحة الفلسطينية ،وتدفع بقوة أيضاً نحو انتفاضة شعبية شاملة..هذه الزيارة من شأنها تعميق الإنقسام الفلسطيني وتحويله الى إنفصال دائم،وكذلك ستزيد من ضعف العامل الفلسطيني ..وستعيد الساحة الفلسطينية الى مربع التحريض والتحريض المضاد والحروب الإعلامية والسياسية،وأبعد من ذلك الإحتلال سيراهن على دخول الساحة الفلسطينية في إشتباك داخلي.هذه الزيارة من شأنها اعطاء الضوء الأخضر لدول النظام الرسمي العربي المنهار المترددة في إعلان علنية وشرعنة تطبيعها مع دولة الإحتلال الى العلن،لكي تخرج هذه العلاقات من سريتها الى علنيتها،وفي المقدمة منها مملكة آل سعود.هذه الزيارة تؤكد على أن نهج التفرد والأقصاء ما زال يحكم عقلية هذه القيادة التي تتحكم في القرار الفلسطيني وتهيمن عليه،وأن نهج"قولوا ما تفعلون وأنا اعمل ما أريد"،هو النهج السائد،ولذلك القوى التي ما زالت تتحدث عن احترام وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني ولقاءات الأمناء العامين،يجب ان تزول الغشاوة عن عينيها،وتدرك بأن هذه القيادة سقفها وخيارها أوسلو ولا شيء غير أوسلو.إن سياسة التذلل للإحتلال،والزيارة لوزير جيش الإحتلال غانتس في بيته،وهو الذي ارتكب ج ر ائ م حرب بحق شعبنا الفلسطيني،هي قمة الإذلال والإهانة،وهذه الزيارة لن تؤدي سوى الى المزيد من الضعف والتفتت في الساحة الفلسطينية،وحكومة الإحتلال هذه أغلقت نافذه أي حل سياسي ،ورئيس وزراء حكومة الإحتلال بينت ووزير داخليته شاكيد،قالا بشكل واضح أنه لا لقاءات سياسية مع عباس ولا عودة لخيار المفاوضات ولا لإقامة دولة فلسطينية،ومن يشاهد ما يجري على الأرض من عدوان شامل لقطعان المستوطنين على شعبنا و"غول" الإستيطان المتصاعد،و"مجازر" الحجر التي ترتكب بحق منازل وممتلكات ومنشئات شعبنا في القدس والضفة الغربية،وكذلك السعي الحثيث لفرض وقائع التقسيم المكاني في المسجد الأقصى ....يؤكد على أن هذه الحكومة وكل الحكومات الصهيونية السابقة،لديها ث ......
#زيارة
#خاطئة
#توقيت
#وظرف
#خاطئين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742288
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتزيارة الرئيس عباس ومعه مسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ومسؤول الشؤون المدنية حسين الشيخ لوزير جيش الإحتلال غانتس في منزله،وبحضور ما يسمى بمنسق شؤون المناطق الإسرائيلي العقيد غسان عليان، تلك الزيارة التي أتت في ذروة الهجمة المسعورة التي يشنها قطعان المستوطنين على شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني -48 -،هي أتت في هذا الظرف بالذات لتؤكد على ما يلي:-خيار التنسيق الأمني للسلطة مع دولة الإحتلال،هو خيار استراتيجي يتقدم على أي خيار آخر سواء ما يتعلق بالمصالحة او إنهاء الإنقسام،فعباس دوماً يقول أنه لا مصالحة قبل اعتراف ح م ا س بقرارات الشرعية الدولية،وكذلك هو يؤكد على أن خياره هو والفريق المحيط به أولاً وعاشراً المفاوضات وليس غير المفاوضات،وأنه لن يتحلل في يوم من الأيام من التزامات أوسلو لا أمنية ولا سياسية ولا اقتصادية.السلطة الفلسطينية،هي جزء من بنية وتكوينة النظام الرسمي العربي المنهار والمهرول للتطبيع مع دولة الإحتلال،ولذلك هذه السلطة جزء من حلف إبراهام" التطبيعي،وغير مستعدة أن تخرج القرار الفلسطيني من تحت عباءة منظومة دول النظام الرسمي العربي التابع لأمريكا،أو أن تفتح القرار والخيار الفلسطيني على أرحب فضاء عربي إسلامي.الزيارة أتت من أجل قطع الطريق على أي هبة أو انتفاضة شعبية فلسطينية شاملة،من شأنها أن تزيد من تهمش دور السلطة المهمش وتعرض وجودها للخطر، في ظل تصاعد المواجهات بين شعبنا الفلسطيني والغزاة من قطعان المستوطنين..تلك المواجهات التي ستدفع نحو تعزيز نهج وخيار ا ل م ق ا و م ة في الساحة الفلسطينية ،وتدفع بقوة أيضاً نحو انتفاضة شعبية شاملة..هذه الزيارة من شأنها تعميق الإنقسام الفلسطيني وتحويله الى إنفصال دائم،وكذلك ستزيد من ضعف العامل الفلسطيني ..وستعيد الساحة الفلسطينية الى مربع التحريض والتحريض المضاد والحروب الإعلامية والسياسية،وأبعد من ذلك الإحتلال سيراهن على دخول الساحة الفلسطينية في إشتباك داخلي.هذه الزيارة من شأنها اعطاء الضوء الأخضر لدول النظام الرسمي العربي المنهار المترددة في إعلان علنية وشرعنة تطبيعها مع دولة الإحتلال الى العلن،لكي تخرج هذه العلاقات من سريتها الى علنيتها،وفي المقدمة منها مملكة آل سعود.هذه الزيارة تؤكد على أن نهج التفرد والأقصاء ما زال يحكم عقلية هذه القيادة التي تتحكم في القرار الفلسطيني وتهيمن عليه،وأن نهج"قولوا ما تفعلون وأنا اعمل ما أريد"،هو النهج السائد،ولذلك القوى التي ما زالت تتحدث عن احترام وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني ولقاءات الأمناء العامين،يجب ان تزول الغشاوة عن عينيها،وتدرك بأن هذه القيادة سقفها وخيارها أوسلو ولا شيء غير أوسلو.إن سياسة التذلل للإحتلال،والزيارة لوزير جيش الإحتلال غانتس في بيته،وهو الذي ارتكب ج ر ائ م حرب بحق شعبنا الفلسطيني،هي قمة الإذلال والإهانة،وهذه الزيارة لن تؤدي سوى الى المزيد من الضعف والتفتت في الساحة الفلسطينية،وحكومة الإحتلال هذه أغلقت نافذه أي حل سياسي ،ورئيس وزراء حكومة الإحتلال بينت ووزير داخليته شاكيد،قالا بشكل واضح أنه لا لقاءات سياسية مع عباس ولا عودة لخيار المفاوضات ولا لإقامة دولة فلسطينية،ومن يشاهد ما يجري على الأرض من عدوان شامل لقطعان المستوطنين على شعبنا و"غول" الإستيطان المتصاعد،و"مجازر" الحجر التي ترتكب بحق منازل وممتلكات ومنشئات شعبنا في القدس والضفة الغربية،وكذلك السعي الحثيث لفرض وقائع التقسيم المكاني في المسجد الأقصى ....يؤكد على أن هذه الحكومة وكل الحكومات الصهيونية السابقة،لديها ث ......
#زيارة
#خاطئة
#توقيت
#وظرف
#خاطئين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742288
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - زيارة خاطئة في توقيت وظرف خاطئين