أحمد موسى قريعي : سافوي وشبرد.. فنادق اختفت ولكنها بقيت في ذاكرة القاهرة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي هنالك العديد من الأماكن والمحلات بوسط القاهرة اختفت واندثرت على الرغم من انها كانت تشكل وجدان القاهرة الثقافي والاجتماعي والسياسي، فمنها ما اختفى بفعل فاعل ومنها ما التهمه "حريق القاهرة" في 26 يناير1952م الذي دمر وأحرق الكثير من مباني وسط البلد التاريخية والأثرية، ومنها من لم يستطع مقاومة عوامل الطبيعة والزمن فاختفى من تلقاء نفسه بلا استئذان أو وداع.فقد عرفت مدينة القاهرة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر بعض الفنادق التي كانت جزءا من حياة الناس وعوالم المدينة ومن تلك الفنادق وأهمها على الاطلاق "سافوي" وشبرد".فندق سافويتم بناء هذا الفندق التاريخي عام (1889) في ميدان طلعت حرب الحالي وكان اسمه "ميدان سليمان باشا" وقت بناء الفندق، وقد اختفى "سافوي" من عالم القاهرة عام (1924) أو (1934) على اختلاف الروايات.تم هدم "سافوي" وجميع ملحقاته بواسطة مالكه السويسري "تشارلز بهلر" وأقيمت على انقاضه عمارة "بهلر" الحالية بممرها الشهير الذي يربط بين شارعي "قصر النيل" و"طلعت حرب".كان فندق "سافوي" ولوقت طويل من عمر القاهرة من أهم فنادق القاهرة المحببة للإقامة والراحة والاستجمام وإدارة الأعمال، فكان "سافوي" يضم العديد من المكاتب التمثيلية للشركات البريطانية، بل أن القيادة المركزية لجيش الاحتلال البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى كانت تقيم به. فندق شبرد القديمكان أحد أشهر التحف المعمارية في وسط القاهرة، وأكثرها أناقة وجمالا، ومن أفضل الأماكن المتميزة والمحببة لصفوة المجتمع والطبقات الارستقراطية في مصر.وقد ظل "شبرد" محافظا على مكانته حتى كان أحد ضحايا حريق القاهرة، حيث التهمت نيران القاهرة "شبرد" وبالتالي اختفت أهم "جوهرة" من خريطة القاهرة المعمارية.من هو شبرد؟كان ميلاد مستر "صموئيل شبرد" في 21 يناير عام 1816م في مدينة "نورث هامبتون" الإنجليزية.قدم "شبرد" ككل "الخواجات" في ذلك الزمان إلى مصر "معدما" لا يملك شيئا يبحث عن فرصة عمل، فألقت به إحدى السفن في مدينة السويس في 30 يناير 1842م وهو لا يملك من فضل الدنيا سوى (10) جنيهات.غادر "شبرد" إلى القاهرة مخلفا وراء ظهره مدينة السويس وهو يحمل أحلامه "وجنيهاته" العشرة. وفي القاهرة وجد لنفسه فرصة عمل في "مقهى" كان يمتلكه أحد اليونانيين، ثم تحولت حياته وتحققت أحلامه عندما ترك العمل في "المقهى" اليوناني والتحق بالعمل في "الفندق البريطاني" الذي كان يملكه "بلدياته" الإنجليزي "هيل" الذي قدم إلى مصر ليؤسس استراحة لإقامة القادمين إلى مصر من السياح، وبالفعل قام "هيل" ببناء استراحة متواضعة في حي "الأوزبكية" بالقرب من "درب البرابرة" أطلق عليها مجازا اسم "الفندق البريطاني".حكاية فندق شبرديقال إن "الخواجة" شبرد اجتهد في عمله في استراحة "هيل" وتفوق في عملية جمع المال وادخاره، واقترض بعض المال بفائدة عالية من أقاربه "الخواجات" واشترى استراحة "الفندق البريطاني" المطلة على بحيرة الأوزبكية التي كانت مكان "مترو العتبة" الحالي من صاحبها الخواجة "هيل"أطلق "شبرد" على فندقه بعد تطويره وتجديده في أول الأمر اسم "الفندق الإنجليزي الجديد" واستمر بهذا الاسم حتى سنة (1845) أو (1846) حسب الروايات المتداولة، عندما رفع شبرد لأول مرة لافتة تحمل اسم "فندق شبرد".اكتسب فندق شبرد سمعة عالمية "طيبة" وذلك بسبب الخدمة المميزة التي يقدمها للنزلاء والزوار حتى أصبح محور واهتمام الصحافة العالمية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. في سنة (1869) لعب "الزهر" مع شبرد فكانت نقطة التحول في تاريخ فن ......
#سافوي
#وشبرد..
#فنادق
#اختفت
#ولكنها
#بقيت
#ذاكرة
#القاهرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699355
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي هنالك العديد من الأماكن والمحلات بوسط القاهرة اختفت واندثرت على الرغم من انها كانت تشكل وجدان القاهرة الثقافي والاجتماعي والسياسي، فمنها ما اختفى بفعل فاعل ومنها ما التهمه "حريق القاهرة" في 26 يناير1952م الذي دمر وأحرق الكثير من مباني وسط البلد التاريخية والأثرية، ومنها من لم يستطع مقاومة عوامل الطبيعة والزمن فاختفى من تلقاء نفسه بلا استئذان أو وداع.فقد عرفت مدينة القاهرة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر بعض الفنادق التي كانت جزءا من حياة الناس وعوالم المدينة ومن تلك الفنادق وأهمها على الاطلاق "سافوي" وشبرد".فندق سافويتم بناء هذا الفندق التاريخي عام (1889) في ميدان طلعت حرب الحالي وكان اسمه "ميدان سليمان باشا" وقت بناء الفندق، وقد اختفى "سافوي" من عالم القاهرة عام (1924) أو (1934) على اختلاف الروايات.تم هدم "سافوي" وجميع ملحقاته بواسطة مالكه السويسري "تشارلز بهلر" وأقيمت على انقاضه عمارة "بهلر" الحالية بممرها الشهير الذي يربط بين شارعي "قصر النيل" و"طلعت حرب".كان فندق "سافوي" ولوقت طويل من عمر القاهرة من أهم فنادق القاهرة المحببة للإقامة والراحة والاستجمام وإدارة الأعمال، فكان "سافوي" يضم العديد من المكاتب التمثيلية للشركات البريطانية، بل أن القيادة المركزية لجيش الاحتلال البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى كانت تقيم به. فندق شبرد القديمكان أحد أشهر التحف المعمارية في وسط القاهرة، وأكثرها أناقة وجمالا، ومن أفضل الأماكن المتميزة والمحببة لصفوة المجتمع والطبقات الارستقراطية في مصر.وقد ظل "شبرد" محافظا على مكانته حتى كان أحد ضحايا حريق القاهرة، حيث التهمت نيران القاهرة "شبرد" وبالتالي اختفت أهم "جوهرة" من خريطة القاهرة المعمارية.من هو شبرد؟كان ميلاد مستر "صموئيل شبرد" في 21 يناير عام 1816م في مدينة "نورث هامبتون" الإنجليزية.قدم "شبرد" ككل "الخواجات" في ذلك الزمان إلى مصر "معدما" لا يملك شيئا يبحث عن فرصة عمل، فألقت به إحدى السفن في مدينة السويس في 30 يناير 1842م وهو لا يملك من فضل الدنيا سوى (10) جنيهات.غادر "شبرد" إلى القاهرة مخلفا وراء ظهره مدينة السويس وهو يحمل أحلامه "وجنيهاته" العشرة. وفي القاهرة وجد لنفسه فرصة عمل في "مقهى" كان يمتلكه أحد اليونانيين، ثم تحولت حياته وتحققت أحلامه عندما ترك العمل في "المقهى" اليوناني والتحق بالعمل في "الفندق البريطاني" الذي كان يملكه "بلدياته" الإنجليزي "هيل" الذي قدم إلى مصر ليؤسس استراحة لإقامة القادمين إلى مصر من السياح، وبالفعل قام "هيل" ببناء استراحة متواضعة في حي "الأوزبكية" بالقرب من "درب البرابرة" أطلق عليها مجازا اسم "الفندق البريطاني".حكاية فندق شبرديقال إن "الخواجة" شبرد اجتهد في عمله في استراحة "هيل" وتفوق في عملية جمع المال وادخاره، واقترض بعض المال بفائدة عالية من أقاربه "الخواجات" واشترى استراحة "الفندق البريطاني" المطلة على بحيرة الأوزبكية التي كانت مكان "مترو العتبة" الحالي من صاحبها الخواجة "هيل"أطلق "شبرد" على فندقه بعد تطويره وتجديده في أول الأمر اسم "الفندق الإنجليزي الجديد" واستمر بهذا الاسم حتى سنة (1845) أو (1846) حسب الروايات المتداولة، عندما رفع شبرد لأول مرة لافتة تحمل اسم "فندق شبرد".اكتسب فندق شبرد سمعة عالمية "طيبة" وذلك بسبب الخدمة المميزة التي يقدمها للنزلاء والزوار حتى أصبح محور واهتمام الصحافة العالمية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. في سنة (1869) لعب "الزهر" مع شبرد فكانت نقطة التحول في تاريخ فن ......
#سافوي
#وشبرد..
#فنادق
#اختفت
#ولكنها
#بقيت
#ذاكرة
#القاهرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699355
الحوار المتمدن
أحمد موسى قريعي - سافوي وشبرد.. فنادق اختفت ولكنها بقيت في ذاكرة القاهرة التاريخية