عبد الرحيم التوراني : باهي وزمن القتلة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_التوراني محمد باهي هو أكبر اسم في تاريخ الصحافة الاتحادية على الإطلاق، ليس ذلك فقط، بل إنه استطاع أن يكون واحدا من عظماء "بلاط صاحبة الجلالة" على الخريطة العربية. وذلك بفضل عصاميته وقراءاته الغزيرة، لم يتوقف عن القراءة. من كان يلتقي بمحمد باهي في باريس، كان لا يمكن أن يصادفه إلا وهو يحمل كيسا من الكتب الجديدة من ثمرات دور النشر الفرنسية. ولما توفي ذات فجر بمصحة خاصة في الدار البيضاء، نعاه محبوه وقراؤه والمناضلون، وأيضا أصحاب المكتبات في فرنسا. وكتب عنه الروائي العربي الكبير عبد الرحمان منيف كتاب "عروة الزمان الباهي".راكم باهي تجربة كبيرة منذ وصوله شابا إلى جريدة "العلم" في نهاية الخمسينيات، وكان من استقبله عند التحاقه بيومية حزب الاستقلال هو المهدي بنبركة. وبعد الانشقاق التزم مع صاحب "الاختيار الثوري"، وانتمى لفريق "التحرير".لم يجد عبد الرحمان اليوسفي، رئيس تحرير صحيفة "التحرير"، أفضل من محمد باهي للقيام بتغطية الحدث الكبير الذي عاشته الجارة الشقيقة الجزائر، فقد رحل المستعمر الفرنسي. فدخل محمد باهي مع أفواج المجاهدين وأعضاء جيش جبهة التحرير الجزائرية عبر وجدة. أيامها لم يكن أنترنيت ولا فاكس، لكن مراسلات مبعوث "التحرير" كانت تصل يوميا عبر الحافلات والقطار وتنشر بالجريدة. ولم تمر فترة حتى أوقفت السلطات القمعية لسان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ولسان المقاومة وجيش التحرير والنقابة أيضا، واعتقل المدير ورئيس التحرير: محمد البصري وعبد الرحمان اليوسفي، وسيق إلى المخافر والسجون المئات من أعضاء الاتحاد، وقد حاصرت قوات القمع اجتماعهم التنظيمي في الدار البيضاء، وشمل التوقيف صحفيين كانوا يتابعون اللقاء، كان من ضمنهم رئيس تحرير يومية "ماروك أنفورماسيون" المستقلة، وكان هو السيد أندري أزولاي، المستشار الملكي حاليا، الذي لم يطلق سراحه إلا بعد مروره من كوميسارية المعاريف.رحلة عمل كان مقررا لها بضعة أيام لنقل الصورة مباشرة من بلد المليون شهيد، فإذا بها تمتد وتتجاوز أكثر من عقدين، عاش خلالها محمد باهي حياة اللجوء بعيدا عن الوطن. وسيلتحق به رفاق اتحاديون، من بينهم مسؤلي "التحرير": البصري واليوسفي، ولم تتوقف قافلة النازحين والهاربين من البطش والاعتقال والتعذيب. إنها سنوات الجمر والرصاص وقد أطلت بلهيبها الحارق.في الجزائر سيساهم محمد باهي بحماسة في تطوير الصحافة ببلاد الأمير عبد القادر باللغة العربية بها.بعدها سيلجأ باهي إلى العاصمة الفرنسية، ليصبح من كبار مراسلي الصحافة المشرقية متخصصا وخبيرا في الشأن المغاربي، مثل مجلة "البلاغ"، و"السفير" البيروتيتين. وفي آخر سنواته تكلف بإدارة مكتب وكالة الأنباء العراقية في باريس، وكان معه الراحل محمد بنيحيى.قصة استقالته من الوكالة العراقية قصة تحكى في مناسبة لاحقة.في الوكالة العراقية "كان بحق مفخرة وقدوة في الانتماء القومي"، كما كتب صديقنا وليد عمر العلي، الذي اشتغل في الثمانينيات مديرا لمكتب نفس الوكالة في الرباط.في المهجر كان محمد باهي هو من كتب العديد من الأدبيات التي صدرت عن اليساريين المغتربين، هو من كان يصيغ أجوبة الفقيه البصري ومحمد بنسعيد أيت يدر وغيرهما على أسئلة بعض الصحفيين التي تصل مكتوبة، كما كان يحرص الفقيه على ذلك.وظلت "رسائله الباريسية" في الصحافة الاتحادية، ("المحرر"، "البلاغ المغربي"، الاتحاد الاشتراكي")، تروي أسبوعيا ظمأ القراء في المغرب للكتابة الصحفية الجميلة، وكانت مليئة بالمعلومات وبالمحكيات الموثقة التي تساعد على تحليل وفهم ما جرى وما يجري.بعد تولي عبد الرحمان الي ......
#باهي
#وزمن
#القتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679890
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_التوراني محمد باهي هو أكبر اسم في تاريخ الصحافة الاتحادية على الإطلاق، ليس ذلك فقط، بل إنه استطاع أن يكون واحدا من عظماء "بلاط صاحبة الجلالة" على الخريطة العربية. وذلك بفضل عصاميته وقراءاته الغزيرة، لم يتوقف عن القراءة. من كان يلتقي بمحمد باهي في باريس، كان لا يمكن أن يصادفه إلا وهو يحمل كيسا من الكتب الجديدة من ثمرات دور النشر الفرنسية. ولما توفي ذات فجر بمصحة خاصة في الدار البيضاء، نعاه محبوه وقراؤه والمناضلون، وأيضا أصحاب المكتبات في فرنسا. وكتب عنه الروائي العربي الكبير عبد الرحمان منيف كتاب "عروة الزمان الباهي".راكم باهي تجربة كبيرة منذ وصوله شابا إلى جريدة "العلم" في نهاية الخمسينيات، وكان من استقبله عند التحاقه بيومية حزب الاستقلال هو المهدي بنبركة. وبعد الانشقاق التزم مع صاحب "الاختيار الثوري"، وانتمى لفريق "التحرير".لم يجد عبد الرحمان اليوسفي، رئيس تحرير صحيفة "التحرير"، أفضل من محمد باهي للقيام بتغطية الحدث الكبير الذي عاشته الجارة الشقيقة الجزائر، فقد رحل المستعمر الفرنسي. فدخل محمد باهي مع أفواج المجاهدين وأعضاء جيش جبهة التحرير الجزائرية عبر وجدة. أيامها لم يكن أنترنيت ولا فاكس، لكن مراسلات مبعوث "التحرير" كانت تصل يوميا عبر الحافلات والقطار وتنشر بالجريدة. ولم تمر فترة حتى أوقفت السلطات القمعية لسان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ولسان المقاومة وجيش التحرير والنقابة أيضا، واعتقل المدير ورئيس التحرير: محمد البصري وعبد الرحمان اليوسفي، وسيق إلى المخافر والسجون المئات من أعضاء الاتحاد، وقد حاصرت قوات القمع اجتماعهم التنظيمي في الدار البيضاء، وشمل التوقيف صحفيين كانوا يتابعون اللقاء، كان من ضمنهم رئيس تحرير يومية "ماروك أنفورماسيون" المستقلة، وكان هو السيد أندري أزولاي، المستشار الملكي حاليا، الذي لم يطلق سراحه إلا بعد مروره من كوميسارية المعاريف.رحلة عمل كان مقررا لها بضعة أيام لنقل الصورة مباشرة من بلد المليون شهيد، فإذا بها تمتد وتتجاوز أكثر من عقدين، عاش خلالها محمد باهي حياة اللجوء بعيدا عن الوطن. وسيلتحق به رفاق اتحاديون، من بينهم مسؤلي "التحرير": البصري واليوسفي، ولم تتوقف قافلة النازحين والهاربين من البطش والاعتقال والتعذيب. إنها سنوات الجمر والرصاص وقد أطلت بلهيبها الحارق.في الجزائر سيساهم محمد باهي بحماسة في تطوير الصحافة ببلاد الأمير عبد القادر باللغة العربية بها.بعدها سيلجأ باهي إلى العاصمة الفرنسية، ليصبح من كبار مراسلي الصحافة المشرقية متخصصا وخبيرا في الشأن المغاربي، مثل مجلة "البلاغ"، و"السفير" البيروتيتين. وفي آخر سنواته تكلف بإدارة مكتب وكالة الأنباء العراقية في باريس، وكان معه الراحل محمد بنيحيى.قصة استقالته من الوكالة العراقية قصة تحكى في مناسبة لاحقة.في الوكالة العراقية "كان بحق مفخرة وقدوة في الانتماء القومي"، كما كتب صديقنا وليد عمر العلي، الذي اشتغل في الثمانينيات مديرا لمكتب نفس الوكالة في الرباط.في المهجر كان محمد باهي هو من كتب العديد من الأدبيات التي صدرت عن اليساريين المغتربين، هو من كان يصيغ أجوبة الفقيه البصري ومحمد بنسعيد أيت يدر وغيرهما على أسئلة بعض الصحفيين التي تصل مكتوبة، كما كان يحرص الفقيه على ذلك.وظلت "رسائله الباريسية" في الصحافة الاتحادية، ("المحرر"، "البلاغ المغربي"، الاتحاد الاشتراكي")، تروي أسبوعيا ظمأ القراء في المغرب للكتابة الصحفية الجميلة، وكانت مليئة بالمعلومات وبالمحكيات الموثقة التي تساعد على تحليل وفهم ما جرى وما يجري.بعد تولي عبد الرحمان الي ......
#باهي
#وزمن
#القتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679890
الحوار المتمدن
عبد الرحيم التوراني - باهي وزمن القتلة!
ادريس الواغيش : بين زمَان الشاعر وزَمَن المُغَنّي...
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش بين زمَـان الشاعر وزمَن المُغني زمنان وجاهليتان: جاهلية أولى وجاهلية ثانية وأحلام ضاعت بالجملة. ذكر ابن رشيق في "باب احتماء القبائل بشعرائها"، من كتابه: "العمدة في محاسن الشعر وآدابه": "كانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها، وصُنعت الأطعمة، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر، كما يصنعون في الأعراس، ويتباشر الرجال والولدان، لأنه حماية لأعراضهم، وذبٌّ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم، وإشادة بذكرهم، وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم، أو فرس تنتج"، كان هذا في جاهليتنا الأولى، فما الذي حدث حتى تغيّرت طباعنا وتقاليدنا، وبعيدا عن الدين، لا نحن حافظنا على عادات جاهليتنا الأولى ولا نحن جدّدنا شيئا في "جاهليتنا" الثانية، أصبحنا عكس كل الأمم لا نفرح لولادة عالم فينا أو مجدد، ولم نعد نبالي بظهور شاعر أو مفكر بين ظهرانينا، بقدر ما نفرح لولادة نجم في كرة القدم أو مطرب في "فن الرّاي" أو مغني "الرّاب" أو حتى "كوامنجي" رديء الأداء في فن "العَيْطة" من الدرجة الرابعة أو الخامسة، بعد أن توارت أسماء رائدة لمعت من خلال أصواتها الدافئة وأدائها الرفيع في الأغنية العصرية من أمثال: عبد الهادي بلخياط، عبد الوهاب الدكالي أو نعيمة سميح ولطيفة رأفت وغيرهم أو غيرهن. وحين أفل نجم هؤلاء وغابوا إما طوعا أو غُـيّبوا قسرًا وإكراها، ظهرت بعدهم طحالب تقتات على ظلالهم وفتاتهم أو على "عْـيُوط" الأسطورة فاطنة بنت الحسين والحسين السلاوي وأنغام أخرى خالدة في الشرق للشيخة الريميتي أو أحمد ليو وفي الغرب لإبراهيم العلمي الذي تميز في أداء صنف الشعبي- الطربي، وأصبح فنانو "آخر زمن" يغنون ويقلدون ويسمخون كيفما شاءوا وبصيغ مختلفة، خصوصا مع ظهور آلات غربية إلكترونية جديدة تساعدهم على تحسين جودة الصوت وتعطيهم مساحات واسعة لحناجرهم المبحوحة وأخرى مختلفة في النغم والإيقاع من دون الارتهان إلى معهد أو معلم، لكن دون أن يبدعوا أو يقدموا شيئا جديدا ومختلفا فنيا، بل لم يحافظوا على التراث كما ورثوه، ولهذا يبدو أن جاهلينا الأولى كانت على علاتها أحسن وأرقى من جاهليتنا الثانية مع فارق في الزمن والتوقيت.ولذلك، أقول لكل المطبّلين والمزمّرين و"الغيّاطة"، وحتى لمن تبع لائحة الدعم التي تقدمت لنا بها وزارة الثقافة المغربية بـ"النافخ":- عندما نقول الفن أو "الفنانة"، فإننا لا نقصد به فئة محددة، مثل من يمتهن الغناء أو الرقص بنوعيه : البلدي والعصري، وإلا كانت راقصات وممتهنات هز البطن في كباريهات الدار البيضاء ومراكش والرباط وفاس وطنجة، وكذا "شيخات واد زم" - اللواتي كان يقدم وصلاتهن المرحوم نور الدين كديرة كل يوم أحد في برنامجه "الأحد الرياضي"، وكنا نحن كمراهقين نسعد بالسماع والاستمتاع في انتشاء لهن- أولى بالدعم. الفنان هو من يقدم لنا فنا كيفما كان هذا "الفن"، سواء كان هذا الفن أصيلا أو لقيطا، ولائحة الفن أو الفنون عموما، إن كنتم تفقهون، تطول وتبدأ كي لا تنتهي، بدءا من النحت والرسم إلى التلحين والموسيقي والسينما بكل مكوناتها والمسرح بكل دواليبه والفنون التشكيلية بكل أنواعها وأجناسها...إلخ.نحن كمغاربة لسنا ضد الفن، لم نكن يوما ولن نكون كذلك، وشهادة كبار الفنانين المشارقة والمغاربة أكبر دليل على حب الجمهور المغربي للفن والفنانين، لأن من يقف ضد الفن والفنانين إما معتوه أو متكلس فكريا أو جامد في عقليته وضد الحياة في صيرورتها الطبيعية بشكل عام، وفي كلتا الحالتين معا لا أعتقد أن مغربيا شريفا ضد الفن أو دعم الفنان والفنانين، لأننا كبشر نحيى بالفن كما نحيى بالخبز والماء والهواء، و ......
#زمَان
#الشاعر
#وزَمَن
#المُغَنّي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694022
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش بين زمَـان الشاعر وزمَن المُغني زمنان وجاهليتان: جاهلية أولى وجاهلية ثانية وأحلام ضاعت بالجملة. ذكر ابن رشيق في "باب احتماء القبائل بشعرائها"، من كتابه: "العمدة في محاسن الشعر وآدابه": "كانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها، وصُنعت الأطعمة، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر، كما يصنعون في الأعراس، ويتباشر الرجال والولدان، لأنه حماية لأعراضهم، وذبٌّ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم، وإشادة بذكرهم، وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم، أو فرس تنتج"، كان هذا في جاهليتنا الأولى، فما الذي حدث حتى تغيّرت طباعنا وتقاليدنا، وبعيدا عن الدين، لا نحن حافظنا على عادات جاهليتنا الأولى ولا نحن جدّدنا شيئا في "جاهليتنا" الثانية، أصبحنا عكس كل الأمم لا نفرح لولادة عالم فينا أو مجدد، ولم نعد نبالي بظهور شاعر أو مفكر بين ظهرانينا، بقدر ما نفرح لولادة نجم في كرة القدم أو مطرب في "فن الرّاي" أو مغني "الرّاب" أو حتى "كوامنجي" رديء الأداء في فن "العَيْطة" من الدرجة الرابعة أو الخامسة، بعد أن توارت أسماء رائدة لمعت من خلال أصواتها الدافئة وأدائها الرفيع في الأغنية العصرية من أمثال: عبد الهادي بلخياط، عبد الوهاب الدكالي أو نعيمة سميح ولطيفة رأفت وغيرهم أو غيرهن. وحين أفل نجم هؤلاء وغابوا إما طوعا أو غُـيّبوا قسرًا وإكراها، ظهرت بعدهم طحالب تقتات على ظلالهم وفتاتهم أو على "عْـيُوط" الأسطورة فاطنة بنت الحسين والحسين السلاوي وأنغام أخرى خالدة في الشرق للشيخة الريميتي أو أحمد ليو وفي الغرب لإبراهيم العلمي الذي تميز في أداء صنف الشعبي- الطربي، وأصبح فنانو "آخر زمن" يغنون ويقلدون ويسمخون كيفما شاءوا وبصيغ مختلفة، خصوصا مع ظهور آلات غربية إلكترونية جديدة تساعدهم على تحسين جودة الصوت وتعطيهم مساحات واسعة لحناجرهم المبحوحة وأخرى مختلفة في النغم والإيقاع من دون الارتهان إلى معهد أو معلم، لكن دون أن يبدعوا أو يقدموا شيئا جديدا ومختلفا فنيا، بل لم يحافظوا على التراث كما ورثوه، ولهذا يبدو أن جاهلينا الأولى كانت على علاتها أحسن وأرقى من جاهليتنا الثانية مع فارق في الزمن والتوقيت.ولذلك، أقول لكل المطبّلين والمزمّرين و"الغيّاطة"، وحتى لمن تبع لائحة الدعم التي تقدمت لنا بها وزارة الثقافة المغربية بـ"النافخ":- عندما نقول الفن أو "الفنانة"، فإننا لا نقصد به فئة محددة، مثل من يمتهن الغناء أو الرقص بنوعيه : البلدي والعصري، وإلا كانت راقصات وممتهنات هز البطن في كباريهات الدار البيضاء ومراكش والرباط وفاس وطنجة، وكذا "شيخات واد زم" - اللواتي كان يقدم وصلاتهن المرحوم نور الدين كديرة كل يوم أحد في برنامجه "الأحد الرياضي"، وكنا نحن كمراهقين نسعد بالسماع والاستمتاع في انتشاء لهن- أولى بالدعم. الفنان هو من يقدم لنا فنا كيفما كان هذا "الفن"، سواء كان هذا الفن أصيلا أو لقيطا، ولائحة الفن أو الفنون عموما، إن كنتم تفقهون، تطول وتبدأ كي لا تنتهي، بدءا من النحت والرسم إلى التلحين والموسيقي والسينما بكل مكوناتها والمسرح بكل دواليبه والفنون التشكيلية بكل أنواعها وأجناسها...إلخ.نحن كمغاربة لسنا ضد الفن، لم نكن يوما ولن نكون كذلك، وشهادة كبار الفنانين المشارقة والمغاربة أكبر دليل على حب الجمهور المغربي للفن والفنانين، لأن من يقف ضد الفن والفنانين إما معتوه أو متكلس فكريا أو جامد في عقليته وضد الحياة في صيرورتها الطبيعية بشكل عام، وفي كلتا الحالتين معا لا أعتقد أن مغربيا شريفا ضد الفن أو دعم الفنان والفنانين، لأننا كبشر نحيى بالفن كما نحيى بالخبز والماء والهواء، و ......
#زمَان
#الشاعر
#وزَمَن
#المُغَنّي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694022
الحوار المتمدن
ادريس الواغيش - بين زمَان الشاعر وزَمَن المُغَنّي...!!
صالح الشقباوي : فتح بين زمنين ..زمن ابو عمار وزمن ابو مازن
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي فتح في زمنينزمن ابو عمار وزمن ابو مازند.صالح الشقباوي استاذ الدراسات العليا جامعة بودواو وجامعة بوزريعة ما يجمع بين الزمنين ان ابو مازن شارك ابو عمار زمنه، وشاركه المسيرة بكل مساراتها وابعادها الوجودية ، لكن ابا عمار لم يشارك ابو مازن مسيرته ومساره السياسي ، بعد ان استشهد وترك الحصان وحيدا .وهنا لابد لي من توظيف التجليات الفلسطينية التآملية النظرية في بحث واقعي يستمد مصداقيته من حيوية الشعب الفلسطيني ، الذي لم يتغير ، ولم يتبدل ..وان عاش فرقا كبيرا بين زمنين ..زمن ابو عمار الثائر والمقاتل والسياسي والعقلاني ..الذي كان ينتقل من مربع الى مربع آخر دون ان يلغي من مفاهيمه العقلية ضروريات الانتقال ومدى المخاطر ..فكلنا يتذكر كيف ان ابو عمار فجر انتفاضة ال2000 دون ان يلغي اوسلو..ودون ان يتخلى عن فلسفة التفاوض، بعد ان ايقن ان اليمين الصهيوني المتطرف انقلب عليه وخان عهدة رابين بعد ان قتله ..لذا استجمع ابو عمار راي فقهاء الكفاح المسلح في فتح..وفي السلطة خاصة جهاز الامن الوطني والشرطة واعطى قادتهم الضوء الاخضر لمشاركة ابناء الاجهزة الامنية في الانتفاضة ، وكلنا يتذكر ماذا فعل الشهيد القائد ابو منجل في مخيم جنين ..وكيف قصفت مقرأت الامن الوطني من قبل طائرات الاف 16 وكم شهيدا سقط من اجهزة الامن الوطني ..ولا ننسى مكانة ودور اخوتنا في قيادات الاذرع الفتحاوية المقاتلة من شهداء الاقصى ودورهم البطولي في التصدي للعدوان الصهيوني بكل قواه ..وهنا افتح قوسين وقول لاخوتي انني هنا في محل اثبات حقائق ووقائع للتاريخ ولست في محل تحليل رؤية ومسيرة زمنية ولا اسمح لنفسي ولغيري بالانتقاد ..ان كانت صواب ام خطأ..بل انا في محفل سردي اريد منه المقارنة ...لذا لابد من استحضار سردي لمسار ابو مازن ..ومقارنته في عجالة مع مسار ابو عمار ..وهنا لابد ان نؤكد فلسفيا وفكريا ونبرز منطقيا طبيعة الاختلاف بين الرجلين ..فشخصية ابو عمار على الصعيد النفسي والتاريخي والوطني شخصية شمولية ..شخصية كلية شخصية جمعت ثلاث اضلاع ..قائدورئيس واب ورمز ومفكر فيلسوف .. صاحب كاريزما متحركة بعقل لين لكن شخصية ابو مازن تختلف كليا عن شخصية ابو عمار ..فابو مازن لم يصل في مستوى شخصيته لمستوى ابو عمار في التاريخينية ولم يحقق على المستوى الوطني جزء بسيط وطنيا ما حققه ابو عمار ..فهو صاحب شخصة معقدة نخبوية ..لا تحب الكم .بل تبحث عن الكيف ..لا يحب الضجيج والحركة المستمرة ..بل يحب الهدوء ..ويعطي لنفسه حقا وقسطا كبيرا ..في الراحة ...يستمع قليلا ...انه يؤمن باسلوب واحد كانسان ماركوز في استرداد الحقوق الفلسطينية ..لا يؤمن بالكفاح المسلح ولا يؤمن بالعنف ولا يؤمن بالدم ..يؤمن ان التفاوض هو اداة التغير ويؤمن بالمظاهرات والاحتجاجات اللا عنفية كما سبقه غاندي والسكسون..اتذكر وها هو حي يرزقكان لي معه لقاء في فندق الشراتون في الجزائر اثناء انعقاد القمة العربية في الجزائر عام 2005 بحضور سفير دولة فلسطين بالجزائر الاخ ابو العز ..وبدا يشرح لي مقاربات ومناهج فلسفية عن فكرة اللاعنف السكسوني ..وكيف اختلف الكاثوليك مع البروتستانت على المكان ..فقلت له اخي الرئيس ابو مازن هذه مقاربات لا تتشابه مع قضيتنا والصراع هناك يختلف بالدرجة والماهية عن طبيعة صراعنا مع الصهاينة ..فنظر الي وقال مازحا ..انتم اصحاب الفلسفة ..بتغلبوا ..كثير ..فما كان من ابو العز الا ان يطلق قهقهته المعهودة ....!!! ......
#زمنين
#..زمن
#عمار
#وزمن
#مازن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703947
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي فتح في زمنينزمن ابو عمار وزمن ابو مازند.صالح الشقباوي استاذ الدراسات العليا جامعة بودواو وجامعة بوزريعة ما يجمع بين الزمنين ان ابو مازن شارك ابو عمار زمنه، وشاركه المسيرة بكل مساراتها وابعادها الوجودية ، لكن ابا عمار لم يشارك ابو مازن مسيرته ومساره السياسي ، بعد ان استشهد وترك الحصان وحيدا .وهنا لابد لي من توظيف التجليات الفلسطينية التآملية النظرية في بحث واقعي يستمد مصداقيته من حيوية الشعب الفلسطيني ، الذي لم يتغير ، ولم يتبدل ..وان عاش فرقا كبيرا بين زمنين ..زمن ابو عمار الثائر والمقاتل والسياسي والعقلاني ..الذي كان ينتقل من مربع الى مربع آخر دون ان يلغي من مفاهيمه العقلية ضروريات الانتقال ومدى المخاطر ..فكلنا يتذكر كيف ان ابو عمار فجر انتفاضة ال2000 دون ان يلغي اوسلو..ودون ان يتخلى عن فلسفة التفاوض، بعد ان ايقن ان اليمين الصهيوني المتطرف انقلب عليه وخان عهدة رابين بعد ان قتله ..لذا استجمع ابو عمار راي فقهاء الكفاح المسلح في فتح..وفي السلطة خاصة جهاز الامن الوطني والشرطة واعطى قادتهم الضوء الاخضر لمشاركة ابناء الاجهزة الامنية في الانتفاضة ، وكلنا يتذكر ماذا فعل الشهيد القائد ابو منجل في مخيم جنين ..وكيف قصفت مقرأت الامن الوطني من قبل طائرات الاف 16 وكم شهيدا سقط من اجهزة الامن الوطني ..ولا ننسى مكانة ودور اخوتنا في قيادات الاذرع الفتحاوية المقاتلة من شهداء الاقصى ودورهم البطولي في التصدي للعدوان الصهيوني بكل قواه ..وهنا افتح قوسين وقول لاخوتي انني هنا في محل اثبات حقائق ووقائع للتاريخ ولست في محل تحليل رؤية ومسيرة زمنية ولا اسمح لنفسي ولغيري بالانتقاد ..ان كانت صواب ام خطأ..بل انا في محفل سردي اريد منه المقارنة ...لذا لابد من استحضار سردي لمسار ابو مازن ..ومقارنته في عجالة مع مسار ابو عمار ..وهنا لابد ان نؤكد فلسفيا وفكريا ونبرز منطقيا طبيعة الاختلاف بين الرجلين ..فشخصية ابو عمار على الصعيد النفسي والتاريخي والوطني شخصية شمولية ..شخصية كلية شخصية جمعت ثلاث اضلاع ..قائدورئيس واب ورمز ومفكر فيلسوف .. صاحب كاريزما متحركة بعقل لين لكن شخصية ابو مازن تختلف كليا عن شخصية ابو عمار ..فابو مازن لم يصل في مستوى شخصيته لمستوى ابو عمار في التاريخينية ولم يحقق على المستوى الوطني جزء بسيط وطنيا ما حققه ابو عمار ..فهو صاحب شخصة معقدة نخبوية ..لا تحب الكم .بل تبحث عن الكيف ..لا يحب الضجيج والحركة المستمرة ..بل يحب الهدوء ..ويعطي لنفسه حقا وقسطا كبيرا ..في الراحة ...يستمع قليلا ...انه يؤمن باسلوب واحد كانسان ماركوز في استرداد الحقوق الفلسطينية ..لا يؤمن بالكفاح المسلح ولا يؤمن بالعنف ولا يؤمن بالدم ..يؤمن ان التفاوض هو اداة التغير ويؤمن بالمظاهرات والاحتجاجات اللا عنفية كما سبقه غاندي والسكسون..اتذكر وها هو حي يرزقكان لي معه لقاء في فندق الشراتون في الجزائر اثناء انعقاد القمة العربية في الجزائر عام 2005 بحضور سفير دولة فلسطين بالجزائر الاخ ابو العز ..وبدا يشرح لي مقاربات ومناهج فلسفية عن فكرة اللاعنف السكسوني ..وكيف اختلف الكاثوليك مع البروتستانت على المكان ..فقلت له اخي الرئيس ابو مازن هذه مقاربات لا تتشابه مع قضيتنا والصراع هناك يختلف بالدرجة والماهية عن طبيعة صراعنا مع الصهاينة ..فنظر الي وقال مازحا ..انتم اصحاب الفلسفة ..بتغلبوا ..كثير ..فما كان من ابو العز الا ان يطلق قهقهته المعهودة ....!!! ......
#زمنين
#..زمن
#عمار
#وزمن
#مازن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703947
الحوار المتمدن
صالح الشقباوي - فتح بين زمنين ..زمن ابو عمار وزمن ابو مازن
بديع الآلوسي : سعدي يوسف وزمن القتلة
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي غيابك ، ايها الكبير في ميزان الشعر ، لا يحتاج الى رثاء ملغم بالعطف او النقد . لا اعرف كيف اصف لك حالتنا ، فنحن ضعاف العقول كما يظن خصومنا، افكارنا بربرية كما تصفنا حبيباتنا ، نهوى التجريح وان تطلب الأمر ان نسلخ جلود بعضنا . ربما لأننا ورثنا عن اجدادنا الذم و الهجاء في هذا الزمن الاهوج ، اما عنك فلم نرث إلا نشيدك الكوني ، صحيح انك كنت تثير الزوابع في كل محفل ومناسبة ، لكنك رجل مسالم حد النخاع ،وانك مليء بالفضائل ايها المعلم . ( لا تقلبْ سترتَكَ الأولى حتى لو بَلِيت.فَلْتبحثْ بين ترابِ الوطنِ الغالبِ عن خاتمكَ المغلوبلا تسكنْ في كلماتِ المنفى حين يضيقُ البيت.لا تأكلْ لحمَ عدو.لا تشربّ ماءَ جبين.لا تنهشْ رائحةَ مَن يُطعمكَ الأزهار.للضيفِ الدارُ، ولكنْ ليس له أهلُ الدار.مَنْ يسأل يُعْطَ. سوى الحب. )ما يعاب علينا ، إننا لا نحبذ من يرشدنا الى حماقاتنا القاتلة او الى غرورنا الفج ، لا نذكر من سالف الايام الماضية سوى تلك الحروب الغامضة وصمتنا الجارح . كنت وحيدا ً يا سعدي ، جنتك المشتهاة جيكور وابو الخصيب و حمدان ، فلماذا تعجلت وغادرت تلك الجنان ؟، وماذا رأيت في المدن العظيمة من مسرات ومواجع !، في صراع الضرورات (ويا للأسف ) تعكر دمك وفسد مزاجك حد الشعور بالهزيمة ، يالحزنك الطويل وانت تنادم اصحابك ، لتضيء لهم اللحظة الوثنية العجيبة .تطاردنا اللعنة والخيبة يا سعدي وكذلك تسربلنا الرذيلة . فكل الحالمين والذين امتطوا صهوة الشهرة ، كانوا دونك ، ولم تبال ِ لهم ، وفضلت ان تمجد ملحمتك الخاصة . قالوا تقهقرت ، وبقيت مترفعا ُ ، ولم يصيبك من كلامهم سوى الاشمئزاز ، وما برحت تردد مع نفسك ( اسير مع الناس وخطوتي وحدي ) ، اجل يا سيدي الاخضر بن يوسف اذا ما كانت ( الحكمة ابنة التجربة ) لذا لا غرابة اذا ما تمسكت بقناعاتك حتى وانت في خريف العمر ، وبدل أن تداهن الناس ، صار لك صوتا ً محملا ً بالضجر والغضب والصخب ، من دون ان يجدوا لك العذر ، فناصبوك العداء ، في الوقت الذي كنت فيه تؤثث الواقع على مزاجك اليومي . ( يوم أنتهينا الى السجن الذي ما انتهىوصيت نفسي وقلت المشتهى ما انتهى يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى الليل بتنا هنا ، والصبح في بغداد .. )كنت البوصلة وكنا نقرأ لك يا سعدي كي لا نضيع ، او لنتخلص عبر كتاباتك من ذلك الجو المشحون ، الذي يخنق حياتنا بالمواجع ، ويضعنا في مركز الألم . انت اعرف مني ، أن الاختلاف في زمن الاحتلال مأساة ، وان ما جاهرت به كان في عقول الدهماء رذيلة .، ربما لهذا تنصل عنك كثير من الناس وتنكروا لوصاياك ، من دون ان يمنعك ذلك من قول كلمتك الحرة ببسالة وعناد .يوم كنا اطفالا ً ، لم تمنحنا الحياة من مباهجها إلا ذلك العزف النشاز ، اما انت فكنت ترتب القصيدة مثل من يمشي في دروب الحكمة .. ويوم كان الرفاق يبحثون عن مأوى في الجبال ، وكان الوطن منتهكا ً ويُقتل فيه الفرح كل يوم ، كنت أيها النبيل تملأ جيوبك بالحصى لترمي به الشيطان وتشاكسنا . قالوا عنك : كنت نزقا ً وفضا ً ، في كل ما تورطت به من تحسسات ورؤى فوضوية ، لكنك قاومت ولم تساوم وبقيت تطالب بعراق كامل غير منقوص ، وضاقت بنا الدنيا ، حتى صرنا لا نفهم تحولاتك الدراماتيكية .. اما انت فكنت تصغي الى هدير البحر الذي فيك ، من دون ان تنسى ان تنبهنا الى ما سنواجهه من مصائب لا محال ستوقعنا في الفخاخ ، التي بدورها ستفقدنا جماليات التوازن . لكن وبدل الامتنان منك ، تجرأ عليك من تجرأ ، لينال منك ق ......
#سعدي
#يوسف
#وزمن
#القتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722548
#الحوار_المتمدن
#بديع_الآلوسي غيابك ، ايها الكبير في ميزان الشعر ، لا يحتاج الى رثاء ملغم بالعطف او النقد . لا اعرف كيف اصف لك حالتنا ، فنحن ضعاف العقول كما يظن خصومنا، افكارنا بربرية كما تصفنا حبيباتنا ، نهوى التجريح وان تطلب الأمر ان نسلخ جلود بعضنا . ربما لأننا ورثنا عن اجدادنا الذم و الهجاء في هذا الزمن الاهوج ، اما عنك فلم نرث إلا نشيدك الكوني ، صحيح انك كنت تثير الزوابع في كل محفل ومناسبة ، لكنك رجل مسالم حد النخاع ،وانك مليء بالفضائل ايها المعلم . ( لا تقلبْ سترتَكَ الأولى حتى لو بَلِيت.فَلْتبحثْ بين ترابِ الوطنِ الغالبِ عن خاتمكَ المغلوبلا تسكنْ في كلماتِ المنفى حين يضيقُ البيت.لا تأكلْ لحمَ عدو.لا تشربّ ماءَ جبين.لا تنهشْ رائحةَ مَن يُطعمكَ الأزهار.للضيفِ الدارُ، ولكنْ ليس له أهلُ الدار.مَنْ يسأل يُعْطَ. سوى الحب. )ما يعاب علينا ، إننا لا نحبذ من يرشدنا الى حماقاتنا القاتلة او الى غرورنا الفج ، لا نذكر من سالف الايام الماضية سوى تلك الحروب الغامضة وصمتنا الجارح . كنت وحيدا ً يا سعدي ، جنتك المشتهاة جيكور وابو الخصيب و حمدان ، فلماذا تعجلت وغادرت تلك الجنان ؟، وماذا رأيت في المدن العظيمة من مسرات ومواجع !، في صراع الضرورات (ويا للأسف ) تعكر دمك وفسد مزاجك حد الشعور بالهزيمة ، يالحزنك الطويل وانت تنادم اصحابك ، لتضيء لهم اللحظة الوثنية العجيبة .تطاردنا اللعنة والخيبة يا سعدي وكذلك تسربلنا الرذيلة . فكل الحالمين والذين امتطوا صهوة الشهرة ، كانوا دونك ، ولم تبال ِ لهم ، وفضلت ان تمجد ملحمتك الخاصة . قالوا تقهقرت ، وبقيت مترفعا ُ ، ولم يصيبك من كلامهم سوى الاشمئزاز ، وما برحت تردد مع نفسك ( اسير مع الناس وخطوتي وحدي ) ، اجل يا سيدي الاخضر بن يوسف اذا ما كانت ( الحكمة ابنة التجربة ) لذا لا غرابة اذا ما تمسكت بقناعاتك حتى وانت في خريف العمر ، وبدل أن تداهن الناس ، صار لك صوتا ً محملا ً بالضجر والغضب والصخب ، من دون ان يجدوا لك العذر ، فناصبوك العداء ، في الوقت الذي كنت فيه تؤثث الواقع على مزاجك اليومي . ( يوم أنتهينا الى السجن الذي ما انتهىوصيت نفسي وقلت المشتهى ما انتهى يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى الليل بتنا هنا ، والصبح في بغداد .. )كنت البوصلة وكنا نقرأ لك يا سعدي كي لا نضيع ، او لنتخلص عبر كتاباتك من ذلك الجو المشحون ، الذي يخنق حياتنا بالمواجع ، ويضعنا في مركز الألم . انت اعرف مني ، أن الاختلاف في زمن الاحتلال مأساة ، وان ما جاهرت به كان في عقول الدهماء رذيلة .، ربما لهذا تنصل عنك كثير من الناس وتنكروا لوصاياك ، من دون ان يمنعك ذلك من قول كلمتك الحرة ببسالة وعناد .يوم كنا اطفالا ً ، لم تمنحنا الحياة من مباهجها إلا ذلك العزف النشاز ، اما انت فكنت ترتب القصيدة مثل من يمشي في دروب الحكمة .. ويوم كان الرفاق يبحثون عن مأوى في الجبال ، وكان الوطن منتهكا ً ويُقتل فيه الفرح كل يوم ، كنت أيها النبيل تملأ جيوبك بالحصى لترمي به الشيطان وتشاكسنا . قالوا عنك : كنت نزقا ً وفضا ً ، في كل ما تورطت به من تحسسات ورؤى فوضوية ، لكنك قاومت ولم تساوم وبقيت تطالب بعراق كامل غير منقوص ، وضاقت بنا الدنيا ، حتى صرنا لا نفهم تحولاتك الدراماتيكية .. اما انت فكنت تصغي الى هدير البحر الذي فيك ، من دون ان تنسى ان تنبهنا الى ما سنواجهه من مصائب لا محال ستوقعنا في الفخاخ ، التي بدورها ستفقدنا جماليات التوازن . لكن وبدل الامتنان منك ، تجرأ عليك من تجرأ ، لينال منك ق ......
#سعدي
#يوسف
#وزمن
#القتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722548
الحوار المتمدن
بديع الآلوسي - سعدي يوسف وزمن القتلة
عزالدين عفوس : كورونا وزمن الانتكاسات
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس إنها أكبر انتكاسة في تاريخ البشرية كله، فبعد أن قطعنا مع العنصرية، والتمييز والعبودية ونحارب من أجل نزع حقوقنا من الأولغارشيا، نجد أنفسنا اليوم وجها لوجه مع أشكال من التحكم والحكم أبشع من سابقاتها، حيت أصبحت كل القوانين والمواثيق والأعراف... التي تطلبت منا قرونا من الحروب والدماء والتفكير والقيل والقال...، للوصول إليها، أصبحت كلها لاغية ولا قيمة لها، بجرة قلم، ولم يعد صوت يعلو فوق صوت الأولغارشيا العولمية الفاسدة، وإكليروسها "العلمي"، ينتزعون من الناس كل آدميتهم لتحويلهم في سابقة أخرى، إلى فئران تجارب خارج المختبرات ودون أدنى ضمانة!!! بل أكثر من ذلك أن تلك التجارب أصبحت لزاما على كل آدمي كيفما كان لونه أو شكله أو جنسه!!! يسنون قوانين ميزية عنصرية بناء على فرضيات لا تزال قيد التجارب، والبحث بين أهل الاختصاص! شيء كهذا غير منطقي البتة، ولا يقبله عقل سليم بالمرة...والذي يحز في النفس كثيرا هي تلك النخب التي كانت تنصب نفسها حارسة على القيم والمبادئ، والديمقراطية والحقوق، والحداثة، أو التقليد... كلها لزمت الصمت كأن على أعينهم غشاوة!!!فليتأبطوا عارهم المخزي إلى قيام الساعة، لقد فقدوا ما بقي لهم من قيمة وشرف... ......
#كورونا
#وزمن
#الانتكاسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735578
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس إنها أكبر انتكاسة في تاريخ البشرية كله، فبعد أن قطعنا مع العنصرية، والتمييز والعبودية ونحارب من أجل نزع حقوقنا من الأولغارشيا، نجد أنفسنا اليوم وجها لوجه مع أشكال من التحكم والحكم أبشع من سابقاتها، حيت أصبحت كل القوانين والمواثيق والأعراف... التي تطلبت منا قرونا من الحروب والدماء والتفكير والقيل والقال...، للوصول إليها، أصبحت كلها لاغية ولا قيمة لها، بجرة قلم، ولم يعد صوت يعلو فوق صوت الأولغارشيا العولمية الفاسدة، وإكليروسها "العلمي"، ينتزعون من الناس كل آدميتهم لتحويلهم في سابقة أخرى، إلى فئران تجارب خارج المختبرات ودون أدنى ضمانة!!! بل أكثر من ذلك أن تلك التجارب أصبحت لزاما على كل آدمي كيفما كان لونه أو شكله أو جنسه!!! يسنون قوانين ميزية عنصرية بناء على فرضيات لا تزال قيد التجارب، والبحث بين أهل الاختصاص! شيء كهذا غير منطقي البتة، ولا يقبله عقل سليم بالمرة...والذي يحز في النفس كثيرا هي تلك النخب التي كانت تنصب نفسها حارسة على القيم والمبادئ، والديمقراطية والحقوق، والحداثة، أو التقليد... كلها لزمت الصمت كأن على أعينهم غشاوة!!!فليتأبطوا عارهم المخزي إلى قيام الساعة، لقد فقدوا ما بقي لهم من قيمة وشرف... ......
#كورونا
#وزمن
#الانتكاسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735578
الحوار المتمدن
عزالدين عفوس - كورونا وزمن الانتكاسات