سري القدوة : الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتجدد مأساة الشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة أثبتت كل التجارب الماضية ان التعايش مع واقع الاستيطان وانتهاك حقوق الاسرى في سجون الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من ابسط احتياجاته الاساسية والمتاجرة في معاناته اليومية فلا يمكن التعايش مع الاحتلال وممارساته القمعية، وان كل هذه التراكمات والافرازات تشكل عقبات حقيقية امام فرص نجاح اي عملية سلمية وأنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إنهاء هذا الاحتلال الذي يعد من أخطر أنواع الإرهاب ويجب استئصاله لينعم العالم والمنطقة بالسلام والأمن والازدهار والسلم الاهلي والمجتمعي .لا يمكن لأية اتفاقيات سلام مع الاحتلال أن تجلب السلام للمنطقة ما لم ينته هذا الاحتلال من فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان، وأن الشعب الفلسطيني يقف ويعمل ضد الإرهاب بكافة أشكاله لأنه يعرف نتائجه جيدا، فهو يعاني منذ عقود من إرهاب دولة الاحتلال وعدوانها وممارساتها البشعة المنافية لكل الاتفاقيات والقرارات الدولية والتي تمثله دولة الاحتلال وجيشها العسكري الذي تسخره لقمع الشعب الفلسطيني ومواصلة العدوان وتمارس احتلالها العسكري بقوة الاحتلال والقمع والبطش والتنكيل وما يتبعها من أذرع إرهابية من المستوطنين وخاصة جماعات «تدفيع الثمن وشبيبة التلال» اللتان تمارسان الإرهاب اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ولا بد هنا من العمل بشكل جماعي وفعال لمواجهة هذا الارهاب ووضع حد له وفضح ممارسات الاحتلال الغاصب وضرورة مكافحة هذا الإرهاب بقوة القانون الدولي، وبات على المجتمع الدولي التدخل العاجل من اجل ارسال رسالة قوية لكل من ينتهك القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان وأحكام اتفاقيات جنيف وضرورة الوقف امام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المحتل .ان الشعب الفلسطيني يدفع ثمن الاحتلال على حساب مستقبله جيلا وراء جيل وهو يكتوي بنار الإرهاب الإسرائيلي وما خلفه ويخلفه من مآسي ومعاناة تزيد من الوضع في المناطق المحتلة تعقيدا ويدفع ثمنا باهظا لتلك العنجهية الاسرائيلية وممارسات الارهاب المنظم بحق الانسان والأرض الفلسطينية، وتلك السياسة القائمة على هدم المنازل ومصادرة الاراضي لصالح المستوطنات وتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من اماكن اقامتهم دون وجه حق، وقد صعد الاحتلال من سياسة هدم المنازل الفلسطينية التي بلغت منذ بداية هذا العام اكثر من 178 مبنى، وتشريد حوالي 300 عائلة من بيوتهم، وآخرها عندما أجبر السلطات العسكرية عائلات من مدينة القدس المحتلة بهدم منازلها بأيديها، تحت ذرائع وحجج واهية ولا تمت بأي صلة للواقع .ولا بد من المجتمع الدولي العمل على توفير البيئة الطبيعية ومواصلة الجهود الدولية لإحياء عملية السلام ووضع حد لتجدد المأساة الفلسطينية بعد التوقف خلال السنوات الماضية، والعمل على مواصلة الجهود من اجل الدفع بالعملية السلمية وخلق البيئة المواتية لإعادة المسار التفاوضي الى مكانته بعيدا عن لغة الارهاب والعدوان اليومي وسياسة الاستيطان وتهويد الاراضي الفلسطينية، وأهمية الاستفادة مما تشهده المنطقة من متغيرات سياسية هامة وشاملة وضرورة تكثيف التشاور مع الشركاء الإقليميين والدوليين ووضع استراتيجية عربية شاملة لدعم عملية السلام وخاصة بعد نجاح اعمل ومسار الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية المنعقد على المستوى الوزاري والعمل على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 استنادا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقا لمقررات الشرعية ال ......
#الاحتلال
#العسكري
#الإسرائيلي
#وتجدد
#مأساة
#الشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709715
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة أثبتت كل التجارب الماضية ان التعايش مع واقع الاستيطان وانتهاك حقوق الاسرى في سجون الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من ابسط احتياجاته الاساسية والمتاجرة في معاناته اليومية فلا يمكن التعايش مع الاحتلال وممارساته القمعية، وان كل هذه التراكمات والافرازات تشكل عقبات حقيقية امام فرص نجاح اي عملية سلمية وأنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إنهاء هذا الاحتلال الذي يعد من أخطر أنواع الإرهاب ويجب استئصاله لينعم العالم والمنطقة بالسلام والأمن والازدهار والسلم الاهلي والمجتمعي .لا يمكن لأية اتفاقيات سلام مع الاحتلال أن تجلب السلام للمنطقة ما لم ينته هذا الاحتلال من فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان، وأن الشعب الفلسطيني يقف ويعمل ضد الإرهاب بكافة أشكاله لأنه يعرف نتائجه جيدا، فهو يعاني منذ عقود من إرهاب دولة الاحتلال وعدوانها وممارساتها البشعة المنافية لكل الاتفاقيات والقرارات الدولية والتي تمثله دولة الاحتلال وجيشها العسكري الذي تسخره لقمع الشعب الفلسطيني ومواصلة العدوان وتمارس احتلالها العسكري بقوة الاحتلال والقمع والبطش والتنكيل وما يتبعها من أذرع إرهابية من المستوطنين وخاصة جماعات «تدفيع الثمن وشبيبة التلال» اللتان تمارسان الإرهاب اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ولا بد هنا من العمل بشكل جماعي وفعال لمواجهة هذا الارهاب ووضع حد له وفضح ممارسات الاحتلال الغاصب وضرورة مكافحة هذا الإرهاب بقوة القانون الدولي، وبات على المجتمع الدولي التدخل العاجل من اجل ارسال رسالة قوية لكل من ينتهك القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان وأحكام اتفاقيات جنيف وضرورة الوقف امام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المحتل .ان الشعب الفلسطيني يدفع ثمن الاحتلال على حساب مستقبله جيلا وراء جيل وهو يكتوي بنار الإرهاب الإسرائيلي وما خلفه ويخلفه من مآسي ومعاناة تزيد من الوضع في المناطق المحتلة تعقيدا ويدفع ثمنا باهظا لتلك العنجهية الاسرائيلية وممارسات الارهاب المنظم بحق الانسان والأرض الفلسطينية، وتلك السياسة القائمة على هدم المنازل ومصادرة الاراضي لصالح المستوطنات وتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من اماكن اقامتهم دون وجه حق، وقد صعد الاحتلال من سياسة هدم المنازل الفلسطينية التي بلغت منذ بداية هذا العام اكثر من 178 مبنى، وتشريد حوالي 300 عائلة من بيوتهم، وآخرها عندما أجبر السلطات العسكرية عائلات من مدينة القدس المحتلة بهدم منازلها بأيديها، تحت ذرائع وحجج واهية ولا تمت بأي صلة للواقع .ولا بد من المجتمع الدولي العمل على توفير البيئة الطبيعية ومواصلة الجهود الدولية لإحياء عملية السلام ووضع حد لتجدد المأساة الفلسطينية بعد التوقف خلال السنوات الماضية، والعمل على مواصلة الجهود من اجل الدفع بالعملية السلمية وخلق البيئة المواتية لإعادة المسار التفاوضي الى مكانته بعيدا عن لغة الارهاب والعدوان اليومي وسياسة الاستيطان وتهويد الاراضي الفلسطينية، وأهمية الاستفادة مما تشهده المنطقة من متغيرات سياسية هامة وشاملة وضرورة تكثيف التشاور مع الشركاء الإقليميين والدوليين ووضع استراتيجية عربية شاملة لدعم عملية السلام وخاصة بعد نجاح اعمل ومسار الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية المنعقد على المستوى الوزاري والعمل على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 استنادا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقا لمقررات الشرعية ال ......
#الاحتلال
#العسكري
#الإسرائيلي
#وتجدد
#مأساة
#الشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709715
الحوار المتمدن
سري القدوة - الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتجدد مأساة الشعب الفلسطيني
جلبير الأشقر : السودان: الطغمة الانقلابية وتجدّد المجزرة
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر تستغل الطغمة الانقلابية الحاكمة في السودان انشغال العالم بالحرب الدائرة في وسط القارة الأوروبية وكذلك ظروف التردّي الاقتصادي الخطير الذي تعاني منه البلاد كي تمضي بمشروعها الرجعي الرامي إلى إعادة إحياء نظام عمر البشير كاملاً، باستثناء إعادة البشير نفسه إلى الرئاسة. فقد خطت الطغمة جملة خطوات مضادة للثورة في الآونة الأخيرة، أهمها إعادة الأطراف الرجعية المتاجرة بالدين والتي كانت شريكة أساسية للنظام السابق، إعادتها إلى الواجهة السياسية، وإطلاق العنان من جديد للقوى القبلية الرجعية التي تخوض حرب الإبادة في دارفور منذ ما يناهز عشرين عاماً.فبعد أن فشلت الطغمة الحاكمة في اجتذاب ما يكفي من القوى المنضوية تحت راية «الحرية والتغيير» إلى التعاون معها، أخذت تسعى وراء ترميم القاعدة السياسية المتذرّعة بالدين التي استند إليها نظام البشير والتي كانت منضوية إلى «حزب المؤتمر الوطني»، وهو الحزب الحاكم في عهد الرئيس المخلوع. فقبل أسبوع، تم إلغاء قرار حلّ مؤسسة «الدعوة الإسلامية» التي كان النظام السابق يستخدمها لأغراض تمويلية، وقد جاء هذا القرار بعد إعادة تأهيل «جمعية القرآن الكريم»، وهي أداة أخرى من أدوات نظام البشير. ويأتي هذان القراران في إطار عملية تفكيك «لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو» (تاريخ الانقلاب الذي أتى به البشير إلى السلطة في عام 1989) التي ينفّذها الانقلابيون، حيث يعيدون تدريجياً أزلام العهد السابق الذين أطاحت بهم الثورة، إلى وظائفهم في الأجهزة الحكومية.فقبل أقل من شهر، تم إطلاق سراح عدد من قادة «حزب المؤتمر الوطني»، من بينهم رئيسه إبراهيم غندور، الذي أدلى بمقابلة تلفزيونية أعلن فيها دعمه للطغمة الانقلابية. وفي هذا السياق المضاد للثورة، أعلنت عشر جماعات رجعية متذرّعة بالدين من دعائم نظام البشير عن ائتلافها في ما أطلقت عليه اسم «التيّار الإسلامي العريض» يوم 18 أبريل/ نيسان الماضي. ومن بين هذه الجماعات «الحركة الإسلامية السودانية» التي يتزعمها أمين حسن عمر، وهو وجه بارز من أوجه النظام السابق شغل عدة مناصب حكومية، وكذلك «حزب دولة القانون والتنمية» الذي يقوده محمد علي الجزولي الذي اشتهر في وقت سابق بمجاهرته بتأييد تنظيم داعش. ويضم الائتلاف الجديد أيضاً جماعتي الإخوان المسلمين الناشطتين في السودان.ومن الطريف في الأمر أن سندين رئيسيين خارجيين من أسناد الطغمة الانقلابية عدوّان لدودان للإخوان المسلمين، ألا وهما النظام المصري الذي يرأسه عبد الفتّاح السيسي والنظام الإماراتي الذي يتزعمّه محمّد بن زايد. بيد أن عداء النظامين للجماعة أقل حدّة بالتأكيد من خوفهما من أن تفلح الحركة الشعبية في فرض نظام مدني ديمقراطي في السودان. لذا نراهما يسكتان عن إعادة إشراك عدوّهما اللدود في تركيبة النظام السوداني، وليس هذا الاستثناء الوحيد إذ يتعامل نظام السيسي مع حركة «حماس» في غزّة كما تعامل النظام الإماراتي مع حكومة عبد ربّه منصور هادي اليمنية بالرغم من أنها شملت حزب «الإصلاح» الإخواني.وبالتوازي مع هذه التطورات الرجعية بكافة معاني التعبير العربي، إذ تشكّل رجوعاً بالتاريخ إلى الوراء، انتعشت من جديد القوات القبلية العربية التي خاضت حرب الإبادة في دارفور، فنفّذت قبل عشرة أيام مجزرة شنيعة في ولاية غرب دارفور ذهب ضحيتها ما يزيد عن مئتي شخص، فضلاً عن الأعمال الإجرامية الأخرى من اغتصاب وحرق وتنكيل التي اشتهرت بها القوات المذكورة. وقد أكّد شهود عيان مشاركة «قوات الدعم السريع» بزيّها الرسمي، وهي القوات التي يديرها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجل ......
#السودان:
#الطغمة
#الانقلابية
#وتجدّد
#المجزرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755085
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر تستغل الطغمة الانقلابية الحاكمة في السودان انشغال العالم بالحرب الدائرة في وسط القارة الأوروبية وكذلك ظروف التردّي الاقتصادي الخطير الذي تعاني منه البلاد كي تمضي بمشروعها الرجعي الرامي إلى إعادة إحياء نظام عمر البشير كاملاً، باستثناء إعادة البشير نفسه إلى الرئاسة. فقد خطت الطغمة جملة خطوات مضادة للثورة في الآونة الأخيرة، أهمها إعادة الأطراف الرجعية المتاجرة بالدين والتي كانت شريكة أساسية للنظام السابق، إعادتها إلى الواجهة السياسية، وإطلاق العنان من جديد للقوى القبلية الرجعية التي تخوض حرب الإبادة في دارفور منذ ما يناهز عشرين عاماً.فبعد أن فشلت الطغمة الحاكمة في اجتذاب ما يكفي من القوى المنضوية تحت راية «الحرية والتغيير» إلى التعاون معها، أخذت تسعى وراء ترميم القاعدة السياسية المتذرّعة بالدين التي استند إليها نظام البشير والتي كانت منضوية إلى «حزب المؤتمر الوطني»، وهو الحزب الحاكم في عهد الرئيس المخلوع. فقبل أسبوع، تم إلغاء قرار حلّ مؤسسة «الدعوة الإسلامية» التي كان النظام السابق يستخدمها لأغراض تمويلية، وقد جاء هذا القرار بعد إعادة تأهيل «جمعية القرآن الكريم»، وهي أداة أخرى من أدوات نظام البشير. ويأتي هذان القراران في إطار عملية تفكيك «لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو» (تاريخ الانقلاب الذي أتى به البشير إلى السلطة في عام 1989) التي ينفّذها الانقلابيون، حيث يعيدون تدريجياً أزلام العهد السابق الذين أطاحت بهم الثورة، إلى وظائفهم في الأجهزة الحكومية.فقبل أقل من شهر، تم إطلاق سراح عدد من قادة «حزب المؤتمر الوطني»، من بينهم رئيسه إبراهيم غندور، الذي أدلى بمقابلة تلفزيونية أعلن فيها دعمه للطغمة الانقلابية. وفي هذا السياق المضاد للثورة، أعلنت عشر جماعات رجعية متذرّعة بالدين من دعائم نظام البشير عن ائتلافها في ما أطلقت عليه اسم «التيّار الإسلامي العريض» يوم 18 أبريل/ نيسان الماضي. ومن بين هذه الجماعات «الحركة الإسلامية السودانية» التي يتزعمها أمين حسن عمر، وهو وجه بارز من أوجه النظام السابق شغل عدة مناصب حكومية، وكذلك «حزب دولة القانون والتنمية» الذي يقوده محمد علي الجزولي الذي اشتهر في وقت سابق بمجاهرته بتأييد تنظيم داعش. ويضم الائتلاف الجديد أيضاً جماعتي الإخوان المسلمين الناشطتين في السودان.ومن الطريف في الأمر أن سندين رئيسيين خارجيين من أسناد الطغمة الانقلابية عدوّان لدودان للإخوان المسلمين، ألا وهما النظام المصري الذي يرأسه عبد الفتّاح السيسي والنظام الإماراتي الذي يتزعمّه محمّد بن زايد. بيد أن عداء النظامين للجماعة أقل حدّة بالتأكيد من خوفهما من أن تفلح الحركة الشعبية في فرض نظام مدني ديمقراطي في السودان. لذا نراهما يسكتان عن إعادة إشراك عدوّهما اللدود في تركيبة النظام السوداني، وليس هذا الاستثناء الوحيد إذ يتعامل نظام السيسي مع حركة «حماس» في غزّة كما تعامل النظام الإماراتي مع حكومة عبد ربّه منصور هادي اليمنية بالرغم من أنها شملت حزب «الإصلاح» الإخواني.وبالتوازي مع هذه التطورات الرجعية بكافة معاني التعبير العربي، إذ تشكّل رجوعاً بالتاريخ إلى الوراء، انتعشت من جديد القوات القبلية العربية التي خاضت حرب الإبادة في دارفور، فنفّذت قبل عشرة أيام مجزرة شنيعة في ولاية غرب دارفور ذهب ضحيتها ما يزيد عن مئتي شخص، فضلاً عن الأعمال الإجرامية الأخرى من اغتصاب وحرق وتنكيل التي اشتهرت بها القوات المذكورة. وقد أكّد شهود عيان مشاركة «قوات الدعم السريع» بزيّها الرسمي، وهي القوات التي يديرها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجل ......
#السودان:
#الطغمة
#الانقلابية
#وتجدّد
#المجزرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755085
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - السودان: الطغمة الانقلابية وتجدّد المجزرة
تاج السر عثمان : استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية لإعادة هيمنة العسكر علي السلطة ، واتفاق جوبا، وايجاد مخرج من المحاسبة علي جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية، هدفها استمرار القمع وتصفية الثورة، للمزيد من نهب ثروات وأراضي السودان والتفريط في السيادة الوطنية، كما هو جارى الآن في استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية للثوار، وتجدد الحرب في جنوب النيل الأزرق. فقد استمر القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مليونية 31 أغسطس باسم المفقودين وضحايا الاخفاء القسري في العاصمة والأقاليم التي توجهت في الخرطوم الي "شارع المطار" ، وتعرضت للقمع الوحشي المفرط بالرصاص المطاطي والدهس بالمدرعات ، واستخدام المياه الملوثة بمواد كيميائية حارقة للجسم ، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات ، واعتقال العشرات وضربهم وتعذيبهم بتقليم الأظافر كما حدث في بحري ، مما أدي لجرحي واستشهاد حاتم نجم الدين عبيد، من مدني، في شارع المطار باصابة بعبوة بمبان في الرأس والدهس بالمدرعة، مما أدي لتعلن لجان مقاومة مدني في بيانها التصعيد الشامل، وحاولت قوات الانقلاب عرقلة اجراءات تشريح الشهيد حاتم بتزوير شهادة وفاة بحادث مروري ، لكن تواجد الثوار احبط هذا المخطط. وهذا القمع المفرط امتداد للقمع منذ بداية الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 والتي استخدمت فيه قوات الانقلاب المدعومة من " فلول الكيزان"، وقوات حركات جوبا سلاح :الدوشكا، الخرطوش ، الرصاص الحي والمطاطي ، والدهس بالمدرعات ، الضرب بالبمبان، والقنابل الصوتية، والذي أدي الي استشهاد (117) شهيدا بعد الشهيد حاتم الأخير ، واصابة أكثر من (5 الف) شخص ، واعنقال وتعذيب المئات ، اضافة لحالات الاغتصاب ، والمفقودين ، التي تحاول السلطات الانقلابية طمس معالمها بالدفن السريع للجثث في المشرحة. هذا اضافة لضحايا وشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها انقلاب الانقاذ منذ 1989 ، وامتداده في انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، التي تستوجب المحاسبة والتى لن تسقط بالتقادم. . كما تجدد الصراع القبلي بين ( البرتا والهوسا – الهوسا والانقسنا) في جنوب النيل الأزرق بمدينة قنيص شرق ومحلية الروصيرص ، وسقط علي اثره عدد من الشهداء والجرحي ، اضافة للنزوح من القرى، مع تحميل جماهير المنطقة حاكم النيل الأزرق والحكومة مسؤولية ما حدث ، وحديث عن توزيع سلاح لاطراف النزاع لتأجيج الفتنة القبلية ، التي هدفها خلق الفوضي لاستمرار نهب اراضي وموارد الاقليم . والفتنة القبلية في النيل الأزرق ايضا امتداد لما يحدث في دارفور والشرق وجنوب كردفان و نهر النيل والجزيرة هدفها نهب الأراضي والموارد و مناجم المعادن، وتمليكها للاجانب ، وازاحة وابادة السكان المحليين، وهي في جوهرها امتداد لسياسة النظام البائد في القمع والنهب والنفريط في السيادة الوطنية. 2 أشرنا سابقا في مقال عن الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية "المعيبة" ، الي أن انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 قطع الطريق أمام الثورة لصالح النظام المدحور، بعد أن فشل النظام في قمع الثورة رغم القمع المفرط ، وادعاء الشراكة مع الثوار!!، وأبقي علي المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية ، ودولة التمكين ، والمليشيات (دعم سريع، كتائب الظل، دفاع شعبي. الخ) والهيمنة علي السلطة القضائية والنيابة، والاعلام ، وابقي علي القوانين المقيدة علي الحريات. جاء ذلك متوافقا مع المحاور الاقليمية والدولية التي كانت تسعي ل "الهبوط الناعم" الذي طرحه الأمريكي برنستون ......
#استمرار
#القمع
#وتجدد
#الحرب
#بالنيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767242
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية لإعادة هيمنة العسكر علي السلطة ، واتفاق جوبا، وايجاد مخرج من المحاسبة علي جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية، هدفها استمرار القمع وتصفية الثورة، للمزيد من نهب ثروات وأراضي السودان والتفريط في السيادة الوطنية، كما هو جارى الآن في استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية للثوار، وتجدد الحرب في جنوب النيل الأزرق. فقد استمر القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مليونية 31 أغسطس باسم المفقودين وضحايا الاخفاء القسري في العاصمة والأقاليم التي توجهت في الخرطوم الي "شارع المطار" ، وتعرضت للقمع الوحشي المفرط بالرصاص المطاطي والدهس بالمدرعات ، واستخدام المياه الملوثة بمواد كيميائية حارقة للجسم ، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات ، واعتقال العشرات وضربهم وتعذيبهم بتقليم الأظافر كما حدث في بحري ، مما أدي لجرحي واستشهاد حاتم نجم الدين عبيد، من مدني، في شارع المطار باصابة بعبوة بمبان في الرأس والدهس بالمدرعة، مما أدي لتعلن لجان مقاومة مدني في بيانها التصعيد الشامل، وحاولت قوات الانقلاب عرقلة اجراءات تشريح الشهيد حاتم بتزوير شهادة وفاة بحادث مروري ، لكن تواجد الثوار احبط هذا المخطط. وهذا القمع المفرط امتداد للقمع منذ بداية الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 والتي استخدمت فيه قوات الانقلاب المدعومة من " فلول الكيزان"، وقوات حركات جوبا سلاح :الدوشكا، الخرطوش ، الرصاص الحي والمطاطي ، والدهس بالمدرعات ، الضرب بالبمبان، والقنابل الصوتية، والذي أدي الي استشهاد (117) شهيدا بعد الشهيد حاتم الأخير ، واصابة أكثر من (5 الف) شخص ، واعنقال وتعذيب المئات ، اضافة لحالات الاغتصاب ، والمفقودين ، التي تحاول السلطات الانقلابية طمس معالمها بالدفن السريع للجثث في المشرحة. هذا اضافة لضحايا وشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها انقلاب الانقاذ منذ 1989 ، وامتداده في انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، التي تستوجب المحاسبة والتى لن تسقط بالتقادم. . كما تجدد الصراع القبلي بين ( البرتا والهوسا – الهوسا والانقسنا) في جنوب النيل الأزرق بمدينة قنيص شرق ومحلية الروصيرص ، وسقط علي اثره عدد من الشهداء والجرحي ، اضافة للنزوح من القرى، مع تحميل جماهير المنطقة حاكم النيل الأزرق والحكومة مسؤولية ما حدث ، وحديث عن توزيع سلاح لاطراف النزاع لتأجيج الفتنة القبلية ، التي هدفها خلق الفوضي لاستمرار نهب اراضي وموارد الاقليم . والفتنة القبلية في النيل الأزرق ايضا امتداد لما يحدث في دارفور والشرق وجنوب كردفان و نهر النيل والجزيرة هدفها نهب الأراضي والموارد و مناجم المعادن، وتمليكها للاجانب ، وازاحة وابادة السكان المحليين، وهي في جوهرها امتداد لسياسة النظام البائد في القمع والنهب والنفريط في السيادة الوطنية. 2 أشرنا سابقا في مقال عن الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية "المعيبة" ، الي أن انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 قطع الطريق أمام الثورة لصالح النظام المدحور، بعد أن فشل النظام في قمع الثورة رغم القمع المفرط ، وادعاء الشراكة مع الثوار!!، وأبقي علي المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية ، ودولة التمكين ، والمليشيات (دعم سريع، كتائب الظل، دفاع شعبي. الخ) والهيمنة علي السلطة القضائية والنيابة، والاعلام ، وابقي علي القوانين المقيدة علي الحريات. جاء ذلك متوافقا مع المحاور الاقليمية والدولية التي كانت تسعي ل "الهبوط الناعم" الذي طرحه الأمريكي برنستون ......
#استمرار
#القمع
#وتجدد
#الحرب
#بالنيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767242
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق