احمد البهائي : الجنيه المصري بين الغطاء النقدي والجنيه الذهب
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 47 لانتصارات أكتوبر المجيدة، قال الرئيس السيسي ، "الغطاء النقدي بتاع مصر راح امتى.. استهلك في حرب اليمن،وفي نفس الندوة قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي " الجنيه المصري كان يعادل قيمة الجنيه الذهب في الفترة من 1900الى 1950 حيث الجنيه المصري كان يعادل الجنيه الذهب و5 قروش، وكان الدولار يساوي 20 قرشًا، وكانت أوقية الذهب تساوي أربع جنيهات مصريوهنا نصحح بعض ما قيل : في 25 يونية 1898م ، تأسس البنك الاهلي وتم تخويله دون غيره بإمتياز إصدار النقود الورقية ، بالإضافة لاختصاصه بالأعمال المصرفية العادية كمنح القروض للزراع ورجال الاعمال وللحكومة والبلديات والمنشأت والمؤسسات العامة وغيرها من الاعمال التجارية والمالية والصناعية في مصر، وكانت الحكومة المصرية تضع فيه اموالها وكذلك كبار التجار، وكان البنك يعمل في خدمة الاحتلال البريطاني بإمتياز ، ويعمل بتوجيه منه بصفة خاصة ، فقد قدم خدمات عظيمة لا تحصى ولا تعد للاحتلال الربيطاني اثناء الحرب العالمية الاولى والثانية ، لولاها ما بقت انجلترا وهذا باعتراف كبار الساسة وقتها ، فقد وضع البنك في يدها قوة شرائية هائلة لم تكن لها باي حال من الاحوال ، وذلك عن طريق ما اعطي له من حق في اصدار اوراق النقد البنكنوت ، فقد استغل الاحتلال البريطاني هذا العطاء اسوء استغلال .عند اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 ، أثر ذلك على النظام النقدي المصري حيث قام الأفراد وكبار التجار بتحويل العملات الورقية إلى ذهب ، وهو ما دعا لصدور قرار في 2 أغسطس 1914 بفرض السعر الإلزامي للأوراق ما أدى لإختفاء الذهب من التداول ، واستمرار البنك الأهلي باعتباره بنك إصدار في الاحتفاظ بالرصيد الذهبي للعملة الورقية النقدية الملزمة للتداول ، ولكن بإيداع غطاء الجنيه المصري من الذهب لدى بنك إنجلترا وحده دون غيره ، وبالتالي توقف عملية إصدار النقود الورقية المصرية على ما يتوافر لديها من غطاء ذهبي لها لدى بنك إنجلترا في لندن، حيث كان يتم تحويل الأرصدة بين مصر وإنجلترا عن طريق التحويلات التلغرافية وعلى أساس سعري ان الجنيه الاسترليني يساوي97.5 قرشا وذلك حسب اتفاق 14 نوفمبر 1885 ، فمنذ ذلك الحين دخلت مصر في منطقة سيطرة الإسترليني النقدية وهو ما يعني تبعية النظام النقدي المصري قانونا للجنيه الإسترليني ، ومع اشتداد الحرب قام بنك إنجلترا بإخطار البنك الأهلي المصري بأنه لن يمكنه وضع الذهب تحت تصرفه كغطاء للبنكنوت ، بحجة ان ضرورة الحرب تحتم لبريطانيا الاستيلاء على مالديها من الذهب المصري الموجود في بنك انجلترا ، وهو ما دفع وزارة المالية المصرية لإصدار تعليماتها للبنك الأهلي بأن يكون غطاء أوراق النقد المصرية عبارة عن أذونات الخزانة البريطانية بديلا عن الذهب ، وبذلك اصبح الإسترليني قانونا وتشريعا أساس الغطاء لإصدار أوراق البنكنوت المصرية ، ونتيجة الاحتفاظ بأذونات الخزانة البريطانية عوضا عن الذهب ، وكذلك تثبيت سعر صرف الجنيه المصري امام الإسترليني على أساس سعر التعادل جنيه إسترليني 97,5 قرش ، الى تبعية مطلقة ،وبالتالي تعرض الإقتصاد المصري الى خسائر كبيرة جراء تبعيته للإسترليني ، خاصة أن مصر كانت تستثمر فوائضها المالية في الأوراق المالية البريطانية دون قيام بريطانيا بتحويل هذه الفوائض إلى ذهب لصالح مصر. وكذلك حصلت بريطانيا على كل ما تحتاجه من سلع وخدمات مصرية مقابل الجنيهات الذهبية الإسترلينية التي لم تدفعها مما أدى لنشأة الأرصدة الاسترلينية لصالح مصر، كما تعرض الجنيه المصري لتقلبات انخفاض الإسترليني ، وعندما خرجت إنجلترا ......
#الجنيه
#المصري
#الغطاء
#النقدي
#والجنيه
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695440
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 47 لانتصارات أكتوبر المجيدة، قال الرئيس السيسي ، "الغطاء النقدي بتاع مصر راح امتى.. استهلك في حرب اليمن،وفي نفس الندوة قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي " الجنيه المصري كان يعادل قيمة الجنيه الذهب في الفترة من 1900الى 1950 حيث الجنيه المصري كان يعادل الجنيه الذهب و5 قروش، وكان الدولار يساوي 20 قرشًا، وكانت أوقية الذهب تساوي أربع جنيهات مصريوهنا نصحح بعض ما قيل : في 25 يونية 1898م ، تأسس البنك الاهلي وتم تخويله دون غيره بإمتياز إصدار النقود الورقية ، بالإضافة لاختصاصه بالأعمال المصرفية العادية كمنح القروض للزراع ورجال الاعمال وللحكومة والبلديات والمنشأت والمؤسسات العامة وغيرها من الاعمال التجارية والمالية والصناعية في مصر، وكانت الحكومة المصرية تضع فيه اموالها وكذلك كبار التجار، وكان البنك يعمل في خدمة الاحتلال البريطاني بإمتياز ، ويعمل بتوجيه منه بصفة خاصة ، فقد قدم خدمات عظيمة لا تحصى ولا تعد للاحتلال الربيطاني اثناء الحرب العالمية الاولى والثانية ، لولاها ما بقت انجلترا وهذا باعتراف كبار الساسة وقتها ، فقد وضع البنك في يدها قوة شرائية هائلة لم تكن لها باي حال من الاحوال ، وذلك عن طريق ما اعطي له من حق في اصدار اوراق النقد البنكنوت ، فقد استغل الاحتلال البريطاني هذا العطاء اسوء استغلال .عند اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 ، أثر ذلك على النظام النقدي المصري حيث قام الأفراد وكبار التجار بتحويل العملات الورقية إلى ذهب ، وهو ما دعا لصدور قرار في 2 أغسطس 1914 بفرض السعر الإلزامي للأوراق ما أدى لإختفاء الذهب من التداول ، واستمرار البنك الأهلي باعتباره بنك إصدار في الاحتفاظ بالرصيد الذهبي للعملة الورقية النقدية الملزمة للتداول ، ولكن بإيداع غطاء الجنيه المصري من الذهب لدى بنك إنجلترا وحده دون غيره ، وبالتالي توقف عملية إصدار النقود الورقية المصرية على ما يتوافر لديها من غطاء ذهبي لها لدى بنك إنجلترا في لندن، حيث كان يتم تحويل الأرصدة بين مصر وإنجلترا عن طريق التحويلات التلغرافية وعلى أساس سعري ان الجنيه الاسترليني يساوي97.5 قرشا وذلك حسب اتفاق 14 نوفمبر 1885 ، فمنذ ذلك الحين دخلت مصر في منطقة سيطرة الإسترليني النقدية وهو ما يعني تبعية النظام النقدي المصري قانونا للجنيه الإسترليني ، ومع اشتداد الحرب قام بنك إنجلترا بإخطار البنك الأهلي المصري بأنه لن يمكنه وضع الذهب تحت تصرفه كغطاء للبنكنوت ، بحجة ان ضرورة الحرب تحتم لبريطانيا الاستيلاء على مالديها من الذهب المصري الموجود في بنك انجلترا ، وهو ما دفع وزارة المالية المصرية لإصدار تعليماتها للبنك الأهلي بأن يكون غطاء أوراق النقد المصرية عبارة عن أذونات الخزانة البريطانية بديلا عن الذهب ، وبذلك اصبح الإسترليني قانونا وتشريعا أساس الغطاء لإصدار أوراق البنكنوت المصرية ، ونتيجة الاحتفاظ بأذونات الخزانة البريطانية عوضا عن الذهب ، وكذلك تثبيت سعر صرف الجنيه المصري امام الإسترليني على أساس سعر التعادل جنيه إسترليني 97,5 قرش ، الى تبعية مطلقة ،وبالتالي تعرض الإقتصاد المصري الى خسائر كبيرة جراء تبعيته للإسترليني ، خاصة أن مصر كانت تستثمر فوائضها المالية في الأوراق المالية البريطانية دون قيام بريطانيا بتحويل هذه الفوائض إلى ذهب لصالح مصر. وكذلك حصلت بريطانيا على كل ما تحتاجه من سلع وخدمات مصرية مقابل الجنيهات الذهبية الإسترلينية التي لم تدفعها مما أدى لنشأة الأرصدة الاسترلينية لصالح مصر، كما تعرض الجنيه المصري لتقلبات انخفاض الإسترليني ، وعندما خرجت إنجلترا ......
#الجنيه
#المصري
#الغطاء
#النقدي
#والجنيه
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695440
الحوار المتمدن
احمد البهائي - الجنيه المصري بين الغطاء النقدي والجنيه الذهب