اسعد الامارة : من سمات الشخصية -الإنفعالية والاندفاعية-
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نتناول الشخصية يقودنا هذا المفهوم إلى الكثير من التوسع والغور في ما يحمله من أبعاد عميقه وواسعه فيشير " دويجكر وفريجدا Duijker &Frijda" في معرض حديثهما عن ما يحمله هذا المفهوم وتعريفاته مثل السمات النفسية، أو الخصائص والأنماط الشخصية، أو تكوين الشخصية، أو أنساق الإتجاهات والقيم والمعتقدات، أو المعطيات السلوكية المميزة، أو نواة بناء الطابع، هذا الكم أو الكثرة الكاثرة مما تحمله الشخصية من تعريفات وسمات وصفات هو حقًا يتسع لها في التعريف والمفهوم وما يحمله لا سيما أن موضوعنا يتناول الشخصية وبعض أجزائها التي تبرز في فترة من فترات التكوين والبناء النفسي سواء كانت من الأساس، أو تكونت خلال مراحل العمر اللاحقة لا سيما أن الشخصية هي ذلك التكوين الدينامي الثابت نسبيا، كما يراه "البورت" بتعريفه للشخصية بأنها ذلك التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفسية الفسيولوجية التي تضمن توافقه الخاص مع بيئته، وفي مقابل ذلك يعد التحليل النفسي الذي يهتم بتركيب الشخصية وتكوينها خلال مراحل الحياة الاولى للإنسان في طفولته، لذا يؤكد "التحليل النفسي" كما يرى"دانييل لاجاش" بقوله كانت عملية التكوين هذه تعد دائمًا نتاجًا لتفاعل العوامل البيولوجية والعوامل النفسية والاجتماعية. وما سنتطرق له هو ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية في الشخصية، كيف تتكون؟ وما هي أهم صفاتها وكيف تبدو ظاهرة في سلوك الفرد وطريقة تعامله، وأسلوبه الذي يطبع كل ملامحه. ويقول أصحاب مفهوم الشخصية المنوالية أن نمط الشخصية ليس مهمًا في حد ذاته، بل المهم هو تكراره، فالشخصية التي تتعرض لضغوط كثيرة مثل الحروب والازمات والكوارث، وتسلط الانظمة الدكتاتورية لفترات طويله تظهر على الشخصية ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية، والمعروف بديهيأ أن الانظمة المتسلطة " الدكتاتورية" تحاول أن تُفقد الفرد ثقته بنفسه، وربما هي من الأسباب الرئيسة في تكوين الإنفعالية في الشخصية وكذلك تخلق الإندفاعية والسبب هو الحرمان والقلق المستمر من اختفاء الأشياء أو مستلزمات الحياة فضلا عن عدم الاشباع النفسي والخوف المستمر لفترات طويلة مع التهديد الدائم في الوجود والاستقرار. يظهر سلوك التسرع والتسابق مع الآخرين في الحصول على أشياء بسيطة في الحياة اليومية، فالفرد أن حصل على شيء فإنه غَنمَ "حصل" شيء ثمين ، وكأنه سيختفي أو يصبح غير متوفر، قلق دائم. عادة يكون صاحب الشخصية الإندفاعية مستعجل في كل شيء ويبدأ يومه منهك منذ الصباح لأنه مُقبل على سباق مع الزمن، سِباق ومعه الخوف في الحصول على أشياء حياتية ولو بسيطة، تراه يفكر بكل شيء يحاول أن يحصل عليه، يشعر بالجوع النفسي وكأن الجميع يحاولون الوصول لأخذ حقوقه أو منافسته، أنه يعاني من شدة التفكير في أي شيء، حتى يحصل عليه، لا نغالي إذا قلنا أنه جزء من سلوك الشخصية المنوالية التي تكرر نفس السلوك في كل مرة، وكل يوم ولا يهدأ لها بال حتى ولو حصل على ما يريد ولكنه لا يقتنع أو يرضى أو يشبع، أو يكتفي بما يحصل عليه، أنه الحرمان والشعور بأن الغد يغدر ولا نعرف ما يضمره لنا، خَلقت الأنظمة الدكتاتورية الشمولية التسلطية الشخصية الإندفاعية والإنفعالية، فترى الفرد حينما يذهب إلى أية مؤسسة حكومية يرتل نصف القرآن، ويستدعي الاف الأدعية ويستنجد بالأئمة والصالحين ويستحضر الانبياء، وحينما يصل للموظف المخصص للخدمة تراه يقف أمام فرعون متجبر يتسم بالطغيان والتكبر والجبروت، وهو في الحقيقة أن هذا الموظف خائف مرعوب من القادم الذي يراه قوي وجبار، ولكنه يشعر بأن المواطن القادم إنسان بسيط يبدأ يتفرعن ويتجبر ويعرقل معاملته، أ ......
#سمات
#الشخصية
#-الإنفعالية
#والاندفاعية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735765
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نتناول الشخصية يقودنا هذا المفهوم إلى الكثير من التوسع والغور في ما يحمله من أبعاد عميقه وواسعه فيشير " دويجكر وفريجدا Duijker &Frijda" في معرض حديثهما عن ما يحمله هذا المفهوم وتعريفاته مثل السمات النفسية، أو الخصائص والأنماط الشخصية، أو تكوين الشخصية، أو أنساق الإتجاهات والقيم والمعتقدات، أو المعطيات السلوكية المميزة، أو نواة بناء الطابع، هذا الكم أو الكثرة الكاثرة مما تحمله الشخصية من تعريفات وسمات وصفات هو حقًا يتسع لها في التعريف والمفهوم وما يحمله لا سيما أن موضوعنا يتناول الشخصية وبعض أجزائها التي تبرز في فترة من فترات التكوين والبناء النفسي سواء كانت من الأساس، أو تكونت خلال مراحل العمر اللاحقة لا سيما أن الشخصية هي ذلك التكوين الدينامي الثابت نسبيا، كما يراه "البورت" بتعريفه للشخصية بأنها ذلك التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفسية الفسيولوجية التي تضمن توافقه الخاص مع بيئته، وفي مقابل ذلك يعد التحليل النفسي الذي يهتم بتركيب الشخصية وتكوينها خلال مراحل الحياة الاولى للإنسان في طفولته، لذا يؤكد "التحليل النفسي" كما يرى"دانييل لاجاش" بقوله كانت عملية التكوين هذه تعد دائمًا نتاجًا لتفاعل العوامل البيولوجية والعوامل النفسية والاجتماعية. وما سنتطرق له هو ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية في الشخصية، كيف تتكون؟ وما هي أهم صفاتها وكيف تبدو ظاهرة في سلوك الفرد وطريقة تعامله، وأسلوبه الذي يطبع كل ملامحه. ويقول أصحاب مفهوم الشخصية المنوالية أن نمط الشخصية ليس مهمًا في حد ذاته، بل المهم هو تكراره، فالشخصية التي تتعرض لضغوط كثيرة مثل الحروب والازمات والكوارث، وتسلط الانظمة الدكتاتورية لفترات طويله تظهر على الشخصية ظاهرتي الإنفعالية والإندفاعية، والمعروف بديهيأ أن الانظمة المتسلطة " الدكتاتورية" تحاول أن تُفقد الفرد ثقته بنفسه، وربما هي من الأسباب الرئيسة في تكوين الإنفعالية في الشخصية وكذلك تخلق الإندفاعية والسبب هو الحرمان والقلق المستمر من اختفاء الأشياء أو مستلزمات الحياة فضلا عن عدم الاشباع النفسي والخوف المستمر لفترات طويلة مع التهديد الدائم في الوجود والاستقرار. يظهر سلوك التسرع والتسابق مع الآخرين في الحصول على أشياء بسيطة في الحياة اليومية، فالفرد أن حصل على شيء فإنه غَنمَ "حصل" شيء ثمين ، وكأنه سيختفي أو يصبح غير متوفر، قلق دائم. عادة يكون صاحب الشخصية الإندفاعية مستعجل في كل شيء ويبدأ يومه منهك منذ الصباح لأنه مُقبل على سباق مع الزمن، سِباق ومعه الخوف في الحصول على أشياء حياتية ولو بسيطة، تراه يفكر بكل شيء يحاول أن يحصل عليه، يشعر بالجوع النفسي وكأن الجميع يحاولون الوصول لأخذ حقوقه أو منافسته، أنه يعاني من شدة التفكير في أي شيء، حتى يحصل عليه، لا نغالي إذا قلنا أنه جزء من سلوك الشخصية المنوالية التي تكرر نفس السلوك في كل مرة، وكل يوم ولا يهدأ لها بال حتى ولو حصل على ما يريد ولكنه لا يقتنع أو يرضى أو يشبع، أو يكتفي بما يحصل عليه، أنه الحرمان والشعور بأن الغد يغدر ولا نعرف ما يضمره لنا، خَلقت الأنظمة الدكتاتورية الشمولية التسلطية الشخصية الإندفاعية والإنفعالية، فترى الفرد حينما يذهب إلى أية مؤسسة حكومية يرتل نصف القرآن، ويستدعي الاف الأدعية ويستنجد بالأئمة والصالحين ويستحضر الانبياء، وحينما يصل للموظف المخصص للخدمة تراه يقف أمام فرعون متجبر يتسم بالطغيان والتكبر والجبروت، وهو في الحقيقة أن هذا الموظف خائف مرعوب من القادم الذي يراه قوي وجبار، ولكنه يشعر بأن المواطن القادم إنسان بسيط يبدأ يتفرعن ويتجبر ويعرقل معاملته، أ ......
#سمات
#الشخصية
#-الإنفعالية
#والاندفاعية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735765
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - من سمات الشخصية -الإنفعالية والاندفاعية-