كوسلا ابشن : عقدة الدونية عند -البربر- شعوبا وافرادا
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن " البربر" هم الشعوب و الأفراد الغرباء عن ذواتهم الهوياتية, يتقمصون هويات الشعوب التي يعتقدون أنها أحسن منهم, بسبب عقدة الدونية التي لازمتهم في فترات الإنهزامية التاريخية, جعلت منهم شعوب بدون قيم هوياتية أصيلة, عاجزة عن مقاومة القوة المادية والروحية للدخلاء و مستسلمة للتغيرات المستحدثة, وبسسب عقدتها من الذات المنهزمة وتقمصها لهوية المنتصر, تدخل هذه الشعوب في صراع سيكولوجي بين الأصلي والدخيل, ينتهي الى حالة شادة أكثر تطرفا في التعامل مع الأصيل في الإدراك الذاتي, ينتج معه الكره والحقد السيكولوجي على الهوية الأصلية و وتكون لهذه الشعوب قابلية ليس قبول الاستعمار المنتصر و تقمص هويته فقط وإنما الإنخراط في معاركه الدموية والروحية إنتصارا له و لهويته, هذا ما تمليه سيكولوجية النقص عند البربر, إعتقادا منهم أن التحول الهوياتي قد يعيد إليهم السيادة الرمزية والوظيفة الاجتماعية الراقية. فعل التحول المرضي لإعادة الاعتبار للأنا الجماعية أو الأنا الفردانية تنتج تناقضات سيكولوجية بين الوعي واللاوعي, صراعات في شخصية الجماعة أو الفرد, قد تقودهما الى اللإرتزاق , خدمة الأخرين بالمقابل المادي أو بالمقابل المعنوي لنيل الرضى والفوز بمكانة مرموقة في السلم الاجتماعي أو الفوز بمفاتيح الجنة السماوية الوهمية.البربر هم كل الشعوب المهزومة نفسيا, الشعوب الإرتزاقية والإنتهازية وخصوصا شعوب الشرق الاوسط وكثير من الشعوب الإفريقية (الاسلامية), الشعوب الكارهة لذاتها الى درجة إنكارها وإماتة هويتها القومية للتخلص من الإذلال الهوياتي والاجتماعي, بسبب الهزائم الحربية والخضوع للإستعمار أوالإستلاب والإغتراب بسبب الايديوجيات الاستعمارية, في هذا الصدد يقول ابن خلدون:" ان المغلوت مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره و زيه ونحلته وسائر أحواله و عوائده, والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها و انقادت اليه إما لنظره بالكمال بما وفر عندها من تعظيمه أو لما تغالظ به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو كمال الغالب فإذا غالظت بذلك واتصل لها اعتقادا فآنتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبهت به وذلك هو الإقتداء". أو يرجع التحول الهوياتي لسبب الهروب من المظاهر الفزيولوجية كما يلاحظ عند بعض الشعوب الافريقية التي ربطت هويتها الافريقية بالعبودية بسبب بعض المميزات كاللون مثلا (الوهم الذي زرعه الاستعمار) وهذا ما أدل عليه فعل ابن العاص في تخليه عن غزو السودان, مقابل, تزويده سنويا ب 300 عبد سوداني, مثل هذا السلوك ما يولد لدى هذه الشعوب إحتقار الذات و عقدة النقص, والإختباء في الهويات الأجنبية (العروبية), إذا إنتقدت عروبة الإفريقي, فسوف يجيبك: هل تريد أن أبقى بدون هوية, وهذا دلالة من جهة عن الإدراك الزائف للإنتماء الهوياتي, و من جهة أخرى العجز النفسي في مجابهة الزائف وتدميره, حالة الإنفصام هذه عند هؤلاء ترى مثلا في تجنيدهم كمرتزقة في الحروب أو كخدامين مطيعين للسيد (الخليجي خصوصا), إلا أن هذه الحالة النفسية يعتقد من خلالها الإفريقي أنه الأقوى وأنه الأمين, (القوة والأمانة), إلا أن الواقائع ترمز الى"العبودية" التي لم يتحرر منها الإفريقي وتتجلى أكثر في التقمص الهوياتي, التي جعلته شعب بربري لا يصلح إلا للتبعية والارتزاق. مرض إنكار الذات الهوياتية يعود لأسباب متعددة تكمن أساسا في العجز عن مواجهة الواقع وفهم حقيقة المعانات والانهزامية, و النتيجة توهم هذه الشعوب البربرية, أن حريتها وخلاصها من العار والعبودية يكمن في التحول الهوياتي للإحتماء في هوية المخلص من الإذلال, الهوية النموذجية القاد ......
#عقدة
#الدونية
#-البربر-
#شعوبا
#وافرادا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699185
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن " البربر" هم الشعوب و الأفراد الغرباء عن ذواتهم الهوياتية, يتقمصون هويات الشعوب التي يعتقدون أنها أحسن منهم, بسبب عقدة الدونية التي لازمتهم في فترات الإنهزامية التاريخية, جعلت منهم شعوب بدون قيم هوياتية أصيلة, عاجزة عن مقاومة القوة المادية والروحية للدخلاء و مستسلمة للتغيرات المستحدثة, وبسسب عقدتها من الذات المنهزمة وتقمصها لهوية المنتصر, تدخل هذه الشعوب في صراع سيكولوجي بين الأصلي والدخيل, ينتهي الى حالة شادة أكثر تطرفا في التعامل مع الأصيل في الإدراك الذاتي, ينتج معه الكره والحقد السيكولوجي على الهوية الأصلية و وتكون لهذه الشعوب قابلية ليس قبول الاستعمار المنتصر و تقمص هويته فقط وإنما الإنخراط في معاركه الدموية والروحية إنتصارا له و لهويته, هذا ما تمليه سيكولوجية النقص عند البربر, إعتقادا منهم أن التحول الهوياتي قد يعيد إليهم السيادة الرمزية والوظيفة الاجتماعية الراقية. فعل التحول المرضي لإعادة الاعتبار للأنا الجماعية أو الأنا الفردانية تنتج تناقضات سيكولوجية بين الوعي واللاوعي, صراعات في شخصية الجماعة أو الفرد, قد تقودهما الى اللإرتزاق , خدمة الأخرين بالمقابل المادي أو بالمقابل المعنوي لنيل الرضى والفوز بمكانة مرموقة في السلم الاجتماعي أو الفوز بمفاتيح الجنة السماوية الوهمية.البربر هم كل الشعوب المهزومة نفسيا, الشعوب الإرتزاقية والإنتهازية وخصوصا شعوب الشرق الاوسط وكثير من الشعوب الإفريقية (الاسلامية), الشعوب الكارهة لذاتها الى درجة إنكارها وإماتة هويتها القومية للتخلص من الإذلال الهوياتي والاجتماعي, بسبب الهزائم الحربية والخضوع للإستعمار أوالإستلاب والإغتراب بسبب الايديوجيات الاستعمارية, في هذا الصدد يقول ابن خلدون:" ان المغلوت مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره و زيه ونحلته وسائر أحواله و عوائده, والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها و انقادت اليه إما لنظره بالكمال بما وفر عندها من تعظيمه أو لما تغالظ به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو كمال الغالب فإذا غالظت بذلك واتصل لها اعتقادا فآنتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبهت به وذلك هو الإقتداء". أو يرجع التحول الهوياتي لسبب الهروب من المظاهر الفزيولوجية كما يلاحظ عند بعض الشعوب الافريقية التي ربطت هويتها الافريقية بالعبودية بسبب بعض المميزات كاللون مثلا (الوهم الذي زرعه الاستعمار) وهذا ما أدل عليه فعل ابن العاص في تخليه عن غزو السودان, مقابل, تزويده سنويا ب 300 عبد سوداني, مثل هذا السلوك ما يولد لدى هذه الشعوب إحتقار الذات و عقدة النقص, والإختباء في الهويات الأجنبية (العروبية), إذا إنتقدت عروبة الإفريقي, فسوف يجيبك: هل تريد أن أبقى بدون هوية, وهذا دلالة من جهة عن الإدراك الزائف للإنتماء الهوياتي, و من جهة أخرى العجز النفسي في مجابهة الزائف وتدميره, حالة الإنفصام هذه عند هؤلاء ترى مثلا في تجنيدهم كمرتزقة في الحروب أو كخدامين مطيعين للسيد (الخليجي خصوصا), إلا أن هذه الحالة النفسية يعتقد من خلالها الإفريقي أنه الأقوى وأنه الأمين, (القوة والأمانة), إلا أن الواقائع ترمز الى"العبودية" التي لم يتحرر منها الإفريقي وتتجلى أكثر في التقمص الهوياتي, التي جعلته شعب بربري لا يصلح إلا للتبعية والارتزاق. مرض إنكار الذات الهوياتية يعود لأسباب متعددة تكمن أساسا في العجز عن مواجهة الواقع وفهم حقيقة المعانات والانهزامية, و النتيجة توهم هذه الشعوب البربرية, أن حريتها وخلاصها من العار والعبودية يكمن في التحول الهوياتي للإحتماء في هوية المخلص من الإذلال, الهوية النموذجية القاد ......
#عقدة
#الدونية
#-البربر-
#شعوبا
#وافرادا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699185
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - عقدة الدونية عند -البربر- شعوبا وافرادا