محمد الحباسي : كورونا والشعبوية كماشتا الرأسمالية اللتان تعصران الشعوب
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي يمر شعبنا في هذه المرحلة بظرف اقل ما يقال عنه انه صعب للغاية وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والصحية جد خطيرة والمؤكد ان الامر لا يتعلق فقط بالمدى المنظور والمباشر لمجابهة الازمة بمختلف أبعادها بل بالمستقبل وبالانعكسات على مستوى استراتيجي فالجميع يتفق على أن الوضع الدولي والمحلي لما بعد كورونا لن يكون كالوضع الذي ساد قبل هذه الجائحة . وفي الحقيقة فان الطبقات الشعبية والكادحة هي الطرف الاكثر تضررا من هذه الازمة .ويمكن القول ان الشعب يتعرض الى معاناة مزدوجة الكورونا وتداعياتها من جهة والشعبوية من جهة ثانية وهذان الخطران هما وجهان لعلمة واحدة عملة الرأسمالية المتوحشة .وباء كورونا يعري الجشع والاجرام الرأسماليين :لقد عرت كورونا عن الوجه القبيح للراسمالية واجرامها في حق البشرية وخاصة في حق الطبقات والفىات الكادحة والمفقرة وهي الاكثر عرضة لهذا الوباء المعولم العابر للدول و للقارات وللطبقات..فاذا كان صحيحا ان هذا الوباء هو فيروس عابر للطبقات قد يصيب الاغنياء والمقرين على حد ال سواء فان المؤكد ايضا هو كون حظوظ الاغنياء في مواجهته لاتقارن بقدرات واستعدادات المفقرين للمواجهة...فبينما يتحصن الاثرياء بقصورهم ويستعينون بارصدتهم البنكية التي راكموها من عرق الفقراء وعملهم لمواجهة الأزمة ويوفرون كل مقتضيات التوقي والحفاظ على حياتهم وبينما تسارع الحكومات باسم التضامن والوحدة الوطنية الى اقرار اجراءات استثناىية تنمي ارصدة اولياء نعمتها هؤولاء الجشعون ويواصل جزء منهم الاستثمار في الام البشرية احتكارا ومضاربة حيث لا شغل لهم غير الاستثراء والرخاء. وهم يتعاملون مع كارثة انسانية ووباء كونيا باعتباره فرصة يجب استثمارها جيدا .انه الانحطاط الرأيمالي في أبشع تجلياته ...يواجه الفقراء هذه الافة عزلا فيسقطون مرضى وموتى ولم يخلف لهم الجشع الراسمالي لا مستشفيات عمومية ولا خدمات اساسية او دولة راعية تشد ازرهم في المحن والصعوبات و يستطيعون الاحتماء بها في هذه الازمة هذا هو حال شعبنا وحال شعوب العالم التي دمىتها الراسمالية وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة اليسارية اتخاذ احراءات لفاىدة الفىات الهشة ومحدودة الدخل على غرار تعميم الاختبارات وتوفير المواد الصحية والغذاىية مجانا لهذه الفئىات وخلاص احور العمال الذين احبرتهم الازمة على التوقف عن التمل نجد ان اغلب الحكومات بما في ذلك حكومتنا ترفع شعارات الوكدة الوطنية الزاىفىة وتستغلعا لتمرير الاجراءات لفائدة رجال الاعمال واصحاب المؤسسات في خين لا يتعدى نصيب المهمشين ومحدودي الدخل الفتات وبكل صلل تتجاسر هذه الحكومات على مطالبة وتطلب من المفقرين والموظفين التبرع لتمويل تلك الاجراؤات التخذة لفائدة الميتكرشين ومصاصي الدماء وبدل اقرار ضريبة استثنائيةةعلى الارباح الكبرى وتوقيف سداد المديونية وترشيد التوريد والزام رؤوس الاموال بالمساهمة في محابهة الازمة اختارت الحكومات طريق المهادنة والاستجداء والتعامل مع اصحاب الثروات ال ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673741
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي يمر شعبنا في هذه المرحلة بظرف اقل ما يقال عنه انه صعب للغاية وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والصحية جد خطيرة والمؤكد ان الامر لا يتعلق فقط بالمدى المنظور والمباشر لمجابهة الازمة بمختلف أبعادها بل بالمستقبل وبالانعكسات على مستوى استراتيجي فالجميع يتفق على أن الوضع الدولي والمحلي لما بعد كورونا لن يكون كالوضع الذي ساد قبل هذه الجائحة . وفي الحقيقة فان الطبقات الشعبية والكادحة هي الطرف الاكثر تضررا من هذه الازمة .ويمكن القول ان الشعب يتعرض الى معاناة مزدوجة الكورونا وتداعياتها من جهة والشعبوية من جهة ثانية وهذان الخطران هما وجهان لعلمة واحدة عملة الرأسمالية المتوحشة .وباء كورونا يعري الجشع والاجرام الرأسماليين :لقد عرت كورونا عن الوجه القبيح للراسمالية واجرامها في حق البشرية وخاصة في حق الطبقات والفىات الكادحة والمفقرة وهي الاكثر عرضة لهذا الوباء المعولم العابر للدول و للقارات وللطبقات..فاذا كان صحيحا ان هذا الوباء هو فيروس عابر للطبقات قد يصيب الاغنياء والمقرين على حد ال سواء فان المؤكد ايضا هو كون حظوظ الاغنياء في مواجهته لاتقارن بقدرات واستعدادات المفقرين للمواجهة...فبينما يتحصن الاثرياء بقصورهم ويستعينون بارصدتهم البنكية التي راكموها من عرق الفقراء وعملهم لمواجهة الأزمة ويوفرون كل مقتضيات التوقي والحفاظ على حياتهم وبينما تسارع الحكومات باسم التضامن والوحدة الوطنية الى اقرار اجراءات استثناىية تنمي ارصدة اولياء نعمتها هؤولاء الجشعون ويواصل جزء منهم الاستثمار في الام البشرية احتكارا ومضاربة حيث لا شغل لهم غير الاستثراء والرخاء. وهم يتعاملون مع كارثة انسانية ووباء كونيا باعتباره فرصة يجب استثمارها جيدا .انه الانحطاط الرأيمالي في أبشع تجلياته ...يواجه الفقراء هذه الافة عزلا فيسقطون مرضى وموتى ولم يخلف لهم الجشع الراسمالي لا مستشفيات عمومية ولا خدمات اساسية او دولة راعية تشد ازرهم في المحن والصعوبات و يستطيعون الاحتماء بها في هذه الازمة هذا هو حال شعبنا وحال شعوب العالم التي دمىتها الراسمالية وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة اليسارية اتخاذ احراءات لفاىدة الفىات الهشة ومحدودة الدخل على غرار تعميم الاختبارات وتوفير المواد الصحية والغذاىية مجانا لهذه الفئىات وخلاص احور العمال الذين احبرتهم الازمة على التوقف عن التمل نجد ان اغلب الحكومات بما في ذلك حكومتنا ترفع شعارات الوكدة الوطنية الزاىفىة وتستغلعا لتمرير الاجراءات لفائدة رجال الاعمال واصحاب المؤسسات في خين لا يتعدى نصيب المهمشين ومحدودي الدخل الفتات وبكل صلل تتجاسر هذه الحكومات على مطالبة وتطلب من المفقرين والموظفين التبرع لتمويل تلك الاجراؤات التخذة لفائدة الميتكرشين ومصاصي الدماء وبدل اقرار ضريبة استثنائيةةعلى الارباح الكبرى وتوقيف سداد المديونية وترشيد التوريد والزام رؤوس الاموال بالمساهمة في محابهة الازمة اختارت الحكومات طريق المهادنة والاستجداء والتعامل مع اصحاب الثروات ال ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673741
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - كورونا والشعبوية كماشتا الرأسمالية اللتان تعصران الشعوب
محمد الحباسي : كورونا والشعبوية كماشتا الراسمالية اللتان تعصران الشعوب
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي الكورونا وااشعبوية كماشتا الراسمالية اللتان تعصران الشعوب يمر شعبنا في هذه المرحلة بظرف اقل ما يقال عنه انه دقبق وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والصحية جد خطيرة والمؤكد ان الامر لا يتعلق فقط بالمدى المنظور والمباشر لمجابهة لازمة بل بالمستقبل وبالانعكسات على مستوى استراتيجي لان الحميع يتفق انه الوضع الدولي والمحلي لما بعد كورونا لن يكون هو نفسه الوضع الذي ساد قبل الحائحة . وفي الحقيقة فان الطبقات الشعبية والكادحة هي الطرف الاكثر تضررا من هذه الازمة .ويمكن القول ان الشعب يتعرض الى معاناة مزدوجة الكورونا وتداعياتها من جهة والشعبوية من جهة ثانية وهذان الخطران عما وجهان لعلمة واحدة عملة الرأسمالية المتوحشة .وباء كورونا يعري الجشع والاجرام الرأسمالي :لقد عرت كورونا عن الوطه القبيح للراسمالية واجرامها في حق البشرية وخاصة في حق الطبقات والفىات الكادحة والمفقرة وهي الاكثر عرضة لهذا الوباء المعولم العابر للدول و للقارات وللطبقات..فاذا كان صحيحا ان هذا الوباء هو فيروس عابر للطبقات قد يصيب الاغنياء والمقرين على حد ال سواء فان المؤكد ايضا هو كون حظوظ الاغنياء في مواجهته لاتقارن بقدرات واستعدادات المفقرين للمواجهة...فبينما يتحصن الاثرياء بقصورهم ويستعينون بارصدتهم البنكية التي راكموها من عرق الفقراء وعملهم لمواجهة الأزمة ويوفرون كل مقتضيات التوقي والحفاظ على حياتهم وبينما تسارع الحكومات باسم التضامن والوحدة الوطنية الى اقرار اجراءات استثناىية تنمي ارصدة اولياء نعمتها هؤولاء الجشعون ويواصل جزء منهم الاستثمار في الام البشرية احتكارا ومضاربة حيث لا شغل لهم غير الاستثراء والرخاء. وهم يتعاملون مع كارثة انسانية ووباء كونيا باعتباره فرصة يجب استثمارها جيدا .انه الانحطاط الرأيمالي في أبشع تجلياته ...يواجه الفقراء هذه الافة عزلا فيسقطون مرضى وموتى ولم يخلف لهم الجشع الراسمالي لا مستشفيات عمومية ولا خدمات اساسية او دولة راعية تشد ازرهم في المحن والصعوبات و يستطيعون الاحتماء بها في هذه الازمة هذا هو حال شعبنا وحال شعوب العالم التي دمىتها الراسمالية وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة اليسارية اتخاذ احراءات لفاىدة الفىات الهشة ومحدودة الدخل على غرار تعميم الاختبارات وتوفير المواد الصحية والغذاىية مجانا لهذه الفئىات وخلاص احور العمال الذين احبرتهم الازمة على التوقف عن التمل نجد ان اغلب الحكومات بما في ذلك حكومتنا ترفع شعارات الوكدة الوطنية الزاىفىة وتستغلعا لتمرير الاجراءات لفائدة رجال الاعمال واصحاب المؤسسات في خين لا يتعدى نصيب المهمشين ومحدودي الدخل الفتات وبكل صلل تتجاسر هذه الحكومات على مطالبة وتطلب من المفقرين والموظفين التبرع لتمويل تلك الاجراؤات التخذة لفائدة الميتكرشين ومصاصي الدماء وبدل اقرار ضريبة استثنائيةةعلى الارباح الكبرى وتوقيف سداد المديونية وترشيد التوريد والزام رؤوس الاموال بالمساهمة في محابهة الازمة اختارت الحكومات طريق المهادن ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673738
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي الكورونا وااشعبوية كماشتا الراسمالية اللتان تعصران الشعوب يمر شعبنا في هذه المرحلة بظرف اقل ما يقال عنه انه دقبق وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والصحية جد خطيرة والمؤكد ان الامر لا يتعلق فقط بالمدى المنظور والمباشر لمجابهة لازمة بل بالمستقبل وبالانعكسات على مستوى استراتيجي لان الحميع يتفق انه الوضع الدولي والمحلي لما بعد كورونا لن يكون هو نفسه الوضع الذي ساد قبل الحائحة . وفي الحقيقة فان الطبقات الشعبية والكادحة هي الطرف الاكثر تضررا من هذه الازمة .ويمكن القول ان الشعب يتعرض الى معاناة مزدوجة الكورونا وتداعياتها من جهة والشعبوية من جهة ثانية وهذان الخطران عما وجهان لعلمة واحدة عملة الرأسمالية المتوحشة .وباء كورونا يعري الجشع والاجرام الرأسمالي :لقد عرت كورونا عن الوطه القبيح للراسمالية واجرامها في حق البشرية وخاصة في حق الطبقات والفىات الكادحة والمفقرة وهي الاكثر عرضة لهذا الوباء المعولم العابر للدول و للقارات وللطبقات..فاذا كان صحيحا ان هذا الوباء هو فيروس عابر للطبقات قد يصيب الاغنياء والمقرين على حد ال سواء فان المؤكد ايضا هو كون حظوظ الاغنياء في مواجهته لاتقارن بقدرات واستعدادات المفقرين للمواجهة...فبينما يتحصن الاثرياء بقصورهم ويستعينون بارصدتهم البنكية التي راكموها من عرق الفقراء وعملهم لمواجهة الأزمة ويوفرون كل مقتضيات التوقي والحفاظ على حياتهم وبينما تسارع الحكومات باسم التضامن والوحدة الوطنية الى اقرار اجراءات استثناىية تنمي ارصدة اولياء نعمتها هؤولاء الجشعون ويواصل جزء منهم الاستثمار في الام البشرية احتكارا ومضاربة حيث لا شغل لهم غير الاستثراء والرخاء. وهم يتعاملون مع كارثة انسانية ووباء كونيا باعتباره فرصة يجب استثمارها جيدا .انه الانحطاط الرأيمالي في أبشع تجلياته ...يواجه الفقراء هذه الافة عزلا فيسقطون مرضى وموتى ولم يخلف لهم الجشع الراسمالي لا مستشفيات عمومية ولا خدمات اساسية او دولة راعية تشد ازرهم في المحن والصعوبات و يستطيعون الاحتماء بها في هذه الازمة هذا هو حال شعبنا وحال شعوب العالم التي دمىتها الراسمالية وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة اليسارية اتخاذ احراءات لفاىدة الفىات الهشة ومحدودة الدخل على غرار تعميم الاختبارات وتوفير المواد الصحية والغذاىية مجانا لهذه الفئىات وخلاص احور العمال الذين احبرتهم الازمة على التوقف عن التمل نجد ان اغلب الحكومات بما في ذلك حكومتنا ترفع شعارات الوكدة الوطنية الزاىفىة وتستغلعا لتمرير الاجراءات لفائدة رجال الاعمال واصحاب المؤسسات في خين لا يتعدى نصيب المهمشين ومحدودي الدخل الفتات وبكل صلل تتجاسر هذه الحكومات على مطالبة وتطلب من المفقرين والموظفين التبرع لتمويل تلك الاجراؤات التخذة لفائدة الميتكرشين ومصاصي الدماء وبدل اقرار ضريبة استثنائيةةعلى الارباح الكبرى وتوقيف سداد المديونية وترشيد التوريد والزام رؤوس الاموال بالمساهمة في محابهة الازمة اختارت الحكومات طريق المهادن ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673738
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - كورونا والشعبوية كماشتا الراسمالية اللتان تعصران الشعوب
محمد الحباسي : في الذّكرى العاشرة للثّورة: في راهنيّة شعار “الشّعب يريد إسقاط النّظام”
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة. الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو ......
#الذّكرى
#العاشرة
#للثّورة:
#راهنيّة
#شعار
#“الشّعب
#يريد
#إسقاط
#النّظام”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706748
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة. الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو ......
#الذّكرى
#العاشرة
#للثّورة:
#راهنيّة
#شعار
#“الشّعب
#يريد
#إسقاط
#النّظام”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706748
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - في الذّكرى العاشرة للثّورة: في راهنيّة شعار “الشّعب يريد إسقاط النّظام”
محمد الحباسي : في الذكرى العاشرة للثورة التونسية : حول راهنية شعار الشعب يريد اسقاط النظام.
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة.الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو إلى مؤا ......
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#التونسية
#راهنية
#شعار
#الشعب
#يريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708726
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي نحيي في هذه الأيام الذكرى العاشرة للثورة والتي اندلعت أحداثها بين يومي 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. هذه الثورة التي مثلت ودون مبالغة أهم حدث طبع بداية القرن الواحد والعشرين وأعادت من جديد الاعتبار لإرادة الشعوب وسلطتها لتستأنف مسار محاكمة منظومة رأسمالية مأزومة سواء في معاقلها التقليدية أو في الأطراف. فكما كانت ثورة أكتوبر 1917 في روسيا أهم حدث ميّز القرن العشرين وأكّدت المقولات الثورية الكبرى على أرض الواقع، فإنّ ثورة تونس وبعيدا عن الأحكام المتحمّسة تشكّل حدثا على غاية من الأهمية، لا على مستوى وطني فقط باعتبارها مثّلت تتويجا لمسار طويل من الانتفاضات التي عرفتها تونس خلال النصف الثاني من القرن المنقضي ولتضحيات أجيال متعاقبة من المناضلين بل كذلك على مستوى أممي. ويكفي أنّ الشعارات التي أطلقها الثوار في تونس سرعان ما انتقلت إلى شوارع مختلف دول العالم بدءً بالدول العربية وصولا إلى عواصم الدول الغربية. لقد أخذ المدّ الثوري الذي انطلق من تونس يتوسّع ليُسفّه مقولات النهايات التي أرادت أن تفرض النمط الرأسمالي كنهاية للتاريخ وصورته كأرقى ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية. وبغضّ النظر عن مآلات هذه الموجات الأولى من الثورات، فإنّ أهميتها تكمن في التأكيد على فشل النظام الرأسمالي وزيف كلّ محاولات أنسنته وإصلاحه وأعادت الاعتبار إلى دور الشعوب التي حتى وإن تعثّرت أو فشلت في المعارك الأولى فإنها ستعرف كيف ستستفيد من أخطائها لتستكمل سيرورات تحرّرها.ولقد رفعت هذه الثورة التونسية شعارين مركزيّين، الأول اتجهت به إلى الماضي والثاني إلى المستقبل: فالشعار الذي واجه به المحتجون الماضي وسلطته القديمة هو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. أمّا شعار المستقبل فهو شغل حرية كرامة وطنية. شعاران يلخّصان كلّ مهمات وبرامج الهدم والتأسيس وعملية الانتقال من منظومة إلى أخرى ويعطيان للأحداث طابعها وهويتها الحقيقية. بمعنى أنّ هذين الشعارين، خاصة الشعار الأول، هو ما جعل من الأحداث التي عرفتها تونس تتجاوز مستوى الانتفاضة إلى ثورة بالمعنى الحقيقي والعلمي للكلمة. ولابدّ حتى نفهم ما حدث من التمييز بين مفهومي الانتفاضة والثورة.الثورة هي مسار وسيرورة طويلة ومعقّدة ولا تُنجز أهدافها بين عشية وضحاها هي معارك مستمرة في إطار الصراع بين القديم والجديد. وقد يعرف هذا المسار حالات مدّ وحالات جزر حسب موازين القوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وتشترط الثورة أو الوضع الثوري وجود أزمة ثورية.ما هي الأزمة الثورية: تتخذ الأزمة الثورية بعدين:1ـ أزمة من فوق (الحكام غير قادرين على الحكم بالشكل القديم، صراع بين مكونات النظام، ارتباك وتحت الضغط الجماهيري من الأسفل القيام بتنازلات أو التضحية ببعض رموز النظام).2ـ أزمة من تحت (المحكومون يرفضون أن يُحكموا بنفس الطرق القديمة ويستمرون في الاحتجاج مادامت نفس الخيارات قائمة).ومن الطبيعي أن تتنكّر قوى النظام القديم للاحتجاجات والبعد الشعبي أو الذاتي الداخلي للثورة وتنسبها إلى مؤامرة أو انقلاب. والحقيقة أنّ الأزمة من فوق هي نتيجة للأزمة من تحت. فتوسّع الاحتجاجات واتجاهها نحو التجذّر عادة ما يُربك النظام ويجعله يُقدم على تنازلات ويضحّي ببعض رموزه. فالأزمة من تحت هي العامل المحدّد (الرئيسي) والأزمة من فوق هي العامل المحدد (الثانوي) في كل أزمة ثورية وفي كل وضع ثوري. إنّ الأجهزة الإيديولوجية للنظام القديم وأبواق دعاية الثورة المضادة تبذل كلّ ما في وسعها لتتفيه البعد الشعبي الذاتي ونسب الثورة إلى صراع الأجنحة من فوق أو إلى مؤا ......
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#التونسية
#راهنية
#شعار
#الشعب
#يريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708726
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - في الذكرى العاشرة للثورة التونسية : حول راهنية شعار الشعب يريد اسقاط النظام.
محمد الحباسي : فشل الرأسمالية وراهنية البديل الاشتراكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي منذ مايزيد عن عشر سنوات وتحديدا منذ اندلاع أزمة الرهون العقارية في 2008 والتي عصفت بالنظام الرأسمالي في صيغتة الاميرالية والعولمية ،أخذ نسق أزمات هذا النظام يزداد ويتسارع بشكل غير مسبوق كما اصبحت نتائج ازماته أشد فتكا وتدميرا.لقد اعتبر الماركسيون منذ" رأس المال" أن الأزكات المتعاقبة للمنظومة الرأسمالية هي أبعد عن أن تكون مجرد هزات ظرفية عابرة بل هي تعبير عن أزمة هيكلية مرتبطة بالمنظومة الرأسمالية في حد اتها من حيث قوانينها وميكانيزماتها الداخلية . انها أزمة نمط انتاج شاخ ولم يعد له ما يقدمه للانسانية سوى الدمار والخراب ذلك ان هذا النمط الاقتصادي وكما أوضح ذلك ماركس وانجلس ولينين لاحقا بدقة واقناع علميين منقطعي النظير يحمل في جيناته بذور فنائه باعتباره ككل أنظمة الملكية الخاصة عاجز عن تحقيق التناسب بين علاقات الانتاج ومستوى تطور القوى المنجة والنتيجة هي ازمات متكررة ودورية تتسارع وتيرتها اكثر فاكثر ويكون الانقاذ دائما لصالح الرأسمال الكبير ومزيد تدمير البشرية والرأسمال الصغير أي مزيد تشديد الاستقطاب بين رأس المال والعمل. وتفلح الرأسمالية في ايجاد مسكنات ظرفية لهذه الازمة او تلك لكنها تعجز عن منع ظهور الأزمات من جديد التي لتعود كل مرة بشكل أشد سعة وعمقا.ان تتبع تطور الرأسمالية كنظام مهيمن يبرز لنا ن هذا النظام مر بطورين رئيسسيين : الطور الالي والصناعي التقدمي ثم الطور الامبريالي الانحطاطي حيث اشتد في غضون ذلك الاستقطاب بين الرأسمال والعمل ويجري ابادة وسحق الرأسمال الضعيف لصالح الحيتان الكبيرة التي تحكم الانظمة الراسمالية الكبرى عبر سيطرتها على أجهزة الدولة ومؤسسات الحكم وعبر التنظيمات الدولية التي استحدثتها لبسط نفوذ وهيمنة الرأسمال الامبريالي على البسيطة وتأمين استمرارية نظام التقسيم العالمي للعمل بشكل يخدم مصالح المركز على حساب مصالح أمم وشعوب دول الأطراف .ورغم ترديد منظري الرأسمالية من مختلف المدارس لمقولات سرمدية هذا النظام وأفضليته فان واقع الاشياء اثبت ان هذا النظام هو نظام أزمات الحقت أشد الويلات بالبشرية من حروب بشعة وتدمير مستمر للطبيعة ورهن للشعوب ومصائرها عبر اليات المديونية .لقد عرت الازمة الاخيرة التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا باغلب دول العالم معضلات هذا النظام وكشفت زيف ادعاءاته ووهم دولة الرفاه والتحقيق النهائي لانسانية الانسان وفضحت طابعه البربري واللانساني وأكدت من جديد انه فقد كل مشروعية وانه نظام ايل لا محالة للسقوط . فتهاوت المنظومات الصحية لهذه الدول امام الوباء وانكفأ كل منها على نفسه لمعالجة الازمة وكان الفقراء الاكثر تضررا امام ارتفاع تكاليف الوقاية ومواجهة الوباء وتخلي الدولة عن لعب دورها الرعائي .وككل مرة تطرح بالتزامن مع الحديث عن أفول الرأسمالية وتهافت وعودها وادعاءاتها قضية البديل الممكن لهده المنظومة. ولقد انبرى الماركسيون على التأكيد ان الشيوعية هي الافق الحقيقي للانسانية للخروج من حالة البربرية التي تتخبط فيها جراء نظام الاستغلال والنهب الذي اصبح يلجم تطور القوى المنتجة ويعيق تقدم البشرية.ونحن كماركسسن نعتقد انه لا خلاص للبشرية من اثار الراسمالية الا بالاشتراكية وخلافا لمنظري الرأسمالية الذين وان اقروا تحت ضغط الوقائع بكون النظام الرأسمالي يعيش أزمة مركبة ومعقدة وخاصة بعد مخلفات ازمة فيروس كورونا وانهيار المنظومات الصحية في الدول الرأسمالية التقليدية وفشل المنظومة الاقتصادية الرأسماية في مواجهة الوباء واثاره العاصفة على كل القطاعات الانتاجية وعلى الاسواق المالية مما خلف اضرار كبيرة ......
#الرأسمالية
#وراهنية
#البديل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722031
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي منذ مايزيد عن عشر سنوات وتحديدا منذ اندلاع أزمة الرهون العقارية في 2008 والتي عصفت بالنظام الرأسمالي في صيغتة الاميرالية والعولمية ،أخذ نسق أزمات هذا النظام يزداد ويتسارع بشكل غير مسبوق كما اصبحت نتائج ازماته أشد فتكا وتدميرا.لقد اعتبر الماركسيون منذ" رأس المال" أن الأزكات المتعاقبة للمنظومة الرأسمالية هي أبعد عن أن تكون مجرد هزات ظرفية عابرة بل هي تعبير عن أزمة هيكلية مرتبطة بالمنظومة الرأسمالية في حد اتها من حيث قوانينها وميكانيزماتها الداخلية . انها أزمة نمط انتاج شاخ ولم يعد له ما يقدمه للانسانية سوى الدمار والخراب ذلك ان هذا النمط الاقتصادي وكما أوضح ذلك ماركس وانجلس ولينين لاحقا بدقة واقناع علميين منقطعي النظير يحمل في جيناته بذور فنائه باعتباره ككل أنظمة الملكية الخاصة عاجز عن تحقيق التناسب بين علاقات الانتاج ومستوى تطور القوى المنجة والنتيجة هي ازمات متكررة ودورية تتسارع وتيرتها اكثر فاكثر ويكون الانقاذ دائما لصالح الرأسمال الكبير ومزيد تدمير البشرية والرأسمال الصغير أي مزيد تشديد الاستقطاب بين رأس المال والعمل. وتفلح الرأسمالية في ايجاد مسكنات ظرفية لهذه الازمة او تلك لكنها تعجز عن منع ظهور الأزمات من جديد التي لتعود كل مرة بشكل أشد سعة وعمقا.ان تتبع تطور الرأسمالية كنظام مهيمن يبرز لنا ن هذا النظام مر بطورين رئيسسيين : الطور الالي والصناعي التقدمي ثم الطور الامبريالي الانحطاطي حيث اشتد في غضون ذلك الاستقطاب بين الرأسمال والعمل ويجري ابادة وسحق الرأسمال الضعيف لصالح الحيتان الكبيرة التي تحكم الانظمة الراسمالية الكبرى عبر سيطرتها على أجهزة الدولة ومؤسسات الحكم وعبر التنظيمات الدولية التي استحدثتها لبسط نفوذ وهيمنة الرأسمال الامبريالي على البسيطة وتأمين استمرارية نظام التقسيم العالمي للعمل بشكل يخدم مصالح المركز على حساب مصالح أمم وشعوب دول الأطراف .ورغم ترديد منظري الرأسمالية من مختلف المدارس لمقولات سرمدية هذا النظام وأفضليته فان واقع الاشياء اثبت ان هذا النظام هو نظام أزمات الحقت أشد الويلات بالبشرية من حروب بشعة وتدمير مستمر للطبيعة ورهن للشعوب ومصائرها عبر اليات المديونية .لقد عرت الازمة الاخيرة التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا باغلب دول العالم معضلات هذا النظام وكشفت زيف ادعاءاته ووهم دولة الرفاه والتحقيق النهائي لانسانية الانسان وفضحت طابعه البربري واللانساني وأكدت من جديد انه فقد كل مشروعية وانه نظام ايل لا محالة للسقوط . فتهاوت المنظومات الصحية لهذه الدول امام الوباء وانكفأ كل منها على نفسه لمعالجة الازمة وكان الفقراء الاكثر تضررا امام ارتفاع تكاليف الوقاية ومواجهة الوباء وتخلي الدولة عن لعب دورها الرعائي .وككل مرة تطرح بالتزامن مع الحديث عن أفول الرأسمالية وتهافت وعودها وادعاءاتها قضية البديل الممكن لهده المنظومة. ولقد انبرى الماركسيون على التأكيد ان الشيوعية هي الافق الحقيقي للانسانية للخروج من حالة البربرية التي تتخبط فيها جراء نظام الاستغلال والنهب الذي اصبح يلجم تطور القوى المنتجة ويعيق تقدم البشرية.ونحن كماركسسن نعتقد انه لا خلاص للبشرية من اثار الراسمالية الا بالاشتراكية وخلافا لمنظري الرأسمالية الذين وان اقروا تحت ضغط الوقائع بكون النظام الرأسمالي يعيش أزمة مركبة ومعقدة وخاصة بعد مخلفات ازمة فيروس كورونا وانهيار المنظومات الصحية في الدول الرأسمالية التقليدية وفشل المنظومة الاقتصادية الرأسماية في مواجهة الوباء واثاره العاصفة على كل القطاعات الانتاجية وعلى الاسواق المالية مما خلف اضرار كبيرة ......
#الرأسمالية
#وراهنية
#البديل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722031
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - فشل الرأسمالية وراهنية البديل الاشتراكي
محمد الحباسي : أزمة الرأسمالية وراهنية البديل الاشتراكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي منذ مايزيد عن عشر سنوات وتحديدا منذ اندلاع أزمة الرهون العقارية في 2008 والتي عصفت بالنظام الرأسمالي في صيغتة الاميرالية والعولمية ،أخذ نسق أزمات هذا النظام يزداد ويتسارع بشكل غير مسبوق كما اصبحت نتائج ازماته أشد فتكا وتدميرا.لقد اعتبر الماركسيون منذ" رأس المال" أن الأزمات المتعاقبة للمنظومة الرأسمالية هي أبعد عن أن تكون مجرد هزات ظرفية عابرة بل هي تعبير عن أزمة هيكلية مرتبطة بالمنظومة الرأسمالية في حد ذاتها من حيث قوانينها وميكانيزماتها الداخلية . انها أزمة نمط انتاج شاخ ولم يعد له ما يقدمه للانسانية سوى الدمار والخراب ذلك ان هذا النمط الاقتصادي وكما أوضح ذلك ماركس وانجلس ولينين لاحقا بدقة واقناع علميين منقطعي النظير يحمل في جيناته بذور فنائه باعتباره ككل أنظمة الملكية الخاصة عاجز عن تحقيق التناسب بين علاقات الانتاج ومستوى تطور القوى المنجة والنتيجة هي ازمات متكررة ودورية تتسارع وتيرتها اكثر فاكثر فيكون الانقاذ دائما لصالح الرأسمال الكبير وبالتوازي مزيد تدمير البشرية والرأسمال الصغير أي مزيد تشديد الاستقطاب بين رأس المال والعمل. وتفلح الرأسمالية في ايجاد مسكنات ظرفية لهذه الازمة او تلك لكنها تعجز عن منع ظهور الأزمات من جديد لتعود كل مرة بشكل أشد سعة وعمقا.ان تتبع تطور الرأسمالية كنظام مهيمن يبرز لنا أن هذا النظام مر بطورين رئيسسيين : الطور الالي والصناعي التقدمي ثم الطور الامبريالي الانحطاطي حيث اشتد في غضون ذلك الاستقطاب بين الرأسمال والعمل ويجري ابادة وسحق الرأسمال الضعيف لصالح الحيتان الكبيرة التي تحكم الانظمة الراسمالية الكبرى عبر سيطرتها على أجهزة الدولة ومؤسسات الحكم وعبر التنظيمات الدولية التي استحدثتها لبسط نفوذ وهيمنة الرأسمال الامبريالي على البسيطة وتأمين استمرارية نظام التقسيم العالمي للعمل بشكل يخدم مصالح المركز على حساب مصالح أمم وشعوب دول الأطراف .ورغم ترديد منظري الرأسمالية من مختلف المدارس لمقولات سرمدية هذا النظام وأفضليته فان واقع الاشياء اثبت ان هذا النظام هو نظام أزمات الحقت أشد الويلات بالبشرية من حروب بشعة وتدمير مستمر للطبيعة ورهن للشعوب ومصائرها عبر اليات المديونية .لقد عرت الازمة الاخيرة التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا باغلب دول العالم معضلات هذا النظام وكشفت زيف ادعاءاته ووهم دولة الرفاه والتحقيق النهائي لانسانية الانسان وفضحت طابعه البربري واللاانساني وأكدت من جديد انه فقد كل مشروعية وانه نظام ايل لا محالة للسقوط . فتهاوت المنظومات الصحية لهذه الدول امام الوباء وانكفأ كل منها على نفسه لمعالجة الازمة وكان الفقراء،كما في كل الأزمات، هم الاكثر تضررا امام ارتفاع تكاليف الوقاية ومواجهة الوباء وتخلي الدولة عن لعب دورها الرعائي .وككل مرة تطرح بالتزامن مع الحديث عن أفول الرأسمالية وتهافت وعودها وادعاءاتها قضية البديل الممكن لهده المنظومة. ولقد انبرى الماركسيون على التأكيد ان الشيوعية هي الافق الحقيقي للانسانية للخروج من حالة البربرية التي تتخبط فيها جراء نظام الاستغلال والنهب الذي اصبح يلجم تطور القوى المنتجة ويعيق تقدم البشرية.ونحن كماركسسن نعتقد انه لا خلاص للبشرية من اثار الراسمالية الا بالاشتراكية وخلافا لمنظري الرأسمالية الذين وان اقروا تحت ضغط الوقائع بكون النظام الرأسمالي يعيش أزمة مركبة ومعقدة وخاصة بعد مخلفات ازمة فيروس كورونا وانهيار المنظومات الصحية في الدول الرأسمالية التقليدية وفشل المنظومة الاقتصادية الرأسماية في مواجهة الوباء واثاره العاصفة على كل القطاعات الانتاجية وعلى الاسو ......
#أزمة
#الرأسمالية
#وراهنية
#البديل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758869
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحباسي منذ مايزيد عن عشر سنوات وتحديدا منذ اندلاع أزمة الرهون العقارية في 2008 والتي عصفت بالنظام الرأسمالي في صيغتة الاميرالية والعولمية ،أخذ نسق أزمات هذا النظام يزداد ويتسارع بشكل غير مسبوق كما اصبحت نتائج ازماته أشد فتكا وتدميرا.لقد اعتبر الماركسيون منذ" رأس المال" أن الأزمات المتعاقبة للمنظومة الرأسمالية هي أبعد عن أن تكون مجرد هزات ظرفية عابرة بل هي تعبير عن أزمة هيكلية مرتبطة بالمنظومة الرأسمالية في حد ذاتها من حيث قوانينها وميكانيزماتها الداخلية . انها أزمة نمط انتاج شاخ ولم يعد له ما يقدمه للانسانية سوى الدمار والخراب ذلك ان هذا النمط الاقتصادي وكما أوضح ذلك ماركس وانجلس ولينين لاحقا بدقة واقناع علميين منقطعي النظير يحمل في جيناته بذور فنائه باعتباره ككل أنظمة الملكية الخاصة عاجز عن تحقيق التناسب بين علاقات الانتاج ومستوى تطور القوى المنجة والنتيجة هي ازمات متكررة ودورية تتسارع وتيرتها اكثر فاكثر فيكون الانقاذ دائما لصالح الرأسمال الكبير وبالتوازي مزيد تدمير البشرية والرأسمال الصغير أي مزيد تشديد الاستقطاب بين رأس المال والعمل. وتفلح الرأسمالية في ايجاد مسكنات ظرفية لهذه الازمة او تلك لكنها تعجز عن منع ظهور الأزمات من جديد لتعود كل مرة بشكل أشد سعة وعمقا.ان تتبع تطور الرأسمالية كنظام مهيمن يبرز لنا أن هذا النظام مر بطورين رئيسسيين : الطور الالي والصناعي التقدمي ثم الطور الامبريالي الانحطاطي حيث اشتد في غضون ذلك الاستقطاب بين الرأسمال والعمل ويجري ابادة وسحق الرأسمال الضعيف لصالح الحيتان الكبيرة التي تحكم الانظمة الراسمالية الكبرى عبر سيطرتها على أجهزة الدولة ومؤسسات الحكم وعبر التنظيمات الدولية التي استحدثتها لبسط نفوذ وهيمنة الرأسمال الامبريالي على البسيطة وتأمين استمرارية نظام التقسيم العالمي للعمل بشكل يخدم مصالح المركز على حساب مصالح أمم وشعوب دول الأطراف .ورغم ترديد منظري الرأسمالية من مختلف المدارس لمقولات سرمدية هذا النظام وأفضليته فان واقع الاشياء اثبت ان هذا النظام هو نظام أزمات الحقت أشد الويلات بالبشرية من حروب بشعة وتدمير مستمر للطبيعة ورهن للشعوب ومصائرها عبر اليات المديونية .لقد عرت الازمة الاخيرة التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا باغلب دول العالم معضلات هذا النظام وكشفت زيف ادعاءاته ووهم دولة الرفاه والتحقيق النهائي لانسانية الانسان وفضحت طابعه البربري واللاانساني وأكدت من جديد انه فقد كل مشروعية وانه نظام ايل لا محالة للسقوط . فتهاوت المنظومات الصحية لهذه الدول امام الوباء وانكفأ كل منها على نفسه لمعالجة الازمة وكان الفقراء،كما في كل الأزمات، هم الاكثر تضررا امام ارتفاع تكاليف الوقاية ومواجهة الوباء وتخلي الدولة عن لعب دورها الرعائي .وككل مرة تطرح بالتزامن مع الحديث عن أفول الرأسمالية وتهافت وعودها وادعاءاتها قضية البديل الممكن لهده المنظومة. ولقد انبرى الماركسيون على التأكيد ان الشيوعية هي الافق الحقيقي للانسانية للخروج من حالة البربرية التي تتخبط فيها جراء نظام الاستغلال والنهب الذي اصبح يلجم تطور القوى المنتجة ويعيق تقدم البشرية.ونحن كماركسسن نعتقد انه لا خلاص للبشرية من اثار الراسمالية الا بالاشتراكية وخلافا لمنظري الرأسمالية الذين وان اقروا تحت ضغط الوقائع بكون النظام الرأسمالي يعيش أزمة مركبة ومعقدة وخاصة بعد مخلفات ازمة فيروس كورونا وانهيار المنظومات الصحية في الدول الرأسمالية التقليدية وفشل المنظومة الاقتصادية الرأسماية في مواجهة الوباء واثاره العاصفة على كل القطاعات الانتاجية وعلى الاسو ......
#أزمة
#الرأسمالية
#وراهنية
#البديل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758869
الحوار المتمدن
محمد الحباسي - أزمة الرأسمالية وراهنية البديل الاشتراكي