صوت الانتفاضة : الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشرين-؟
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة 1-ماخور: مجلس الفساق والعواهر. 2- ماخور بيت الدعارة. 3- ماخور من يقوم بأمر بيت الدعارة ويقود إليه......لسان العرب.استعدادات قوى الإسلام السياسي والقوى القومية قائمة على قدم وساق، فجميع هذه القوى اتفقت على تدوير نفسها عبر الدخول الى بيتها المعتاد، الذي رسمته وخططته وبنته الدول الراعية لهذه القوى، بيتها الذي تٌنشّط فيه قوتها وتجددها، بيتها الذي تنتج فيه اشكالا أكثر قبحا ووحشيةً، أكثر نهبا وفسادا، تنتج فيه قتلتها وسفاحيها ومجرميها ولصوصها، تنتج فيه عبيدا أكثر للدول الراعية، ان هذا البيت يا سادتي هو الانتخابات، ماخور القوادة والدعارة للإسلاميين والقوميين؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟منذ ثمانية عشر عاما وهذه القوى القاتلة والناهبة تعيد انتاج نفسها عبر هذا الماخور، كل أربع سنوات والجماهير تزداد فقرا وجهلا ومرضا، كل أربع سنوات وهم يزدادون ثراءً وتسليحا، كل أربع سنوات وهم يولّدون الميليشيات والعصابات والمافيات؛ قد يفككون ميليشيا معينة، او يطاردون مافيا، او يلقون "القبض" على عصابة منهم، قد يضحون بقائد ميليشيا، او يكشفون المستور عن عمامة رجل دين منهم، قد يفعلون هذا واكثر، لكنهم لن يسمحوا حتى بالحديث عن ماخورهم "الانتخابات"، انه الرحم الذي خرجوا منه، فهو البيت الوحيد الذي يعطيهم شرعية كلما دخلوا فيه؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟انها لحقيقة مؤكدة، ان كل من يدخل لهذه العملية السياسية، هو بالتأكيد سيتلوث، ويلوث كل من معه، والتاريخ السابق "ثمانية عشر عاما" أكبر شاهد على ذلك، فقوى وشخصيات وأحزاب كثيرة، كانت الى حد ما نزيهة، لكنها حالما دخلت بيت الدعارة هذا "الانتخابات" فأنها تشوهت، أصبحت مسخا، ولن تقوم لها قائمة، كما يقال، فالتاريخ لا يرحم ابدا؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟لقد كانت قوى الانتفاضة، وما زالت، لديها هدف محدد وواضح، رسمته بدم ضحاياها ومعاقيها، والمهجرين منهم والمغيبين، لم يكن هدفهم ابدا الدخول في هذا الماخور، فما أسهل عليهم من ذلك، فكل قوى الإسلام السياسي اليوم تستجدي صداقتهم، لكنهم لم يتحملوا كل تلك التضحيات والالام حتى يدخلوا لانتخابات محسومة نتائجها مسبقا، ان وعيهم، ذاكرتهم، تفكيرهم يقول لهم، ان خيار الانتخابات هو خيار الدخول في ماخور للدعارة؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟ ......
#الانتخابات
#العراق
#ماخور
#دعارة
#فلماذا
#الهرولة
#-قوى
#تشرين-؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713424
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة 1-ماخور: مجلس الفساق والعواهر. 2- ماخور بيت الدعارة. 3- ماخور من يقوم بأمر بيت الدعارة ويقود إليه......لسان العرب.استعدادات قوى الإسلام السياسي والقوى القومية قائمة على قدم وساق، فجميع هذه القوى اتفقت على تدوير نفسها عبر الدخول الى بيتها المعتاد، الذي رسمته وخططته وبنته الدول الراعية لهذه القوى، بيتها الذي تٌنشّط فيه قوتها وتجددها، بيتها الذي تنتج فيه اشكالا أكثر قبحا ووحشيةً، أكثر نهبا وفسادا، تنتج فيه قتلتها وسفاحيها ومجرميها ولصوصها، تنتج فيه عبيدا أكثر للدول الراعية، ان هذا البيت يا سادتي هو الانتخابات، ماخور القوادة والدعارة للإسلاميين والقوميين؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟منذ ثمانية عشر عاما وهذه القوى القاتلة والناهبة تعيد انتاج نفسها عبر هذا الماخور، كل أربع سنوات والجماهير تزداد فقرا وجهلا ومرضا، كل أربع سنوات وهم يزدادون ثراءً وتسليحا، كل أربع سنوات وهم يولّدون الميليشيات والعصابات والمافيات؛ قد يفككون ميليشيا معينة، او يطاردون مافيا، او يلقون "القبض" على عصابة منهم، قد يضحون بقائد ميليشيا، او يكشفون المستور عن عمامة رجل دين منهم، قد يفعلون هذا واكثر، لكنهم لن يسمحوا حتى بالحديث عن ماخورهم "الانتخابات"، انه الرحم الذي خرجوا منه، فهو البيت الوحيد الذي يعطيهم شرعية كلما دخلوا فيه؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟انها لحقيقة مؤكدة، ان كل من يدخل لهذه العملية السياسية، هو بالتأكيد سيتلوث، ويلوث كل من معه، والتاريخ السابق "ثمانية عشر عاما" أكبر شاهد على ذلك، فقوى وشخصيات وأحزاب كثيرة، كانت الى حد ما نزيهة، لكنها حالما دخلت بيت الدعارة هذا "الانتخابات" فأنها تشوهت، أصبحت مسخا، ولن تقوم لها قائمة، كما يقال، فالتاريخ لا يرحم ابدا؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟لقد كانت قوى الانتفاضة، وما زالت، لديها هدف محدد وواضح، رسمته بدم ضحاياها ومعاقيها، والمهجرين منهم والمغيبين، لم يكن هدفهم ابدا الدخول في هذا الماخور، فما أسهل عليهم من ذلك، فكل قوى الإسلام السياسي اليوم تستجدي صداقتهم، لكنهم لم يتحملوا كل تلك التضحيات والالام حتى يدخلوا لانتخابات محسومة نتائجها مسبقا، ان وعيهم، ذاكرتهم، تفكيرهم يقول لهم، ان خيار الانتخابات هو خيار الدخول في ماخور للدعارة؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟ ......
#الانتخابات
#العراق
#ماخور
#دعارة
#فلماذا
#الهرولة
#-قوى
#تشرين-؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713424
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشرين-؟