فلاح هادي الجنابي : کورونا ستمهد لسقوط نظام الملالي وليس العکس
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي يمکن القول أن الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في أواسط تموز2015، کان آخر مکسب دولي مهم يمکن أن يحصل عليه نظام الملالي في إيران ويجني بسبب منه فوائد مکنته من توسيع هيمنته ونفوذه في المنطقة وقبل ذلك زيادة ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، ولکن وتحديدا بعد إنتهاء عهد الرئيس الامريکي السابق أوباما، فإن عهدا جديدا قد بدأ بالنسبة لهذا النظام، عهد لايستطيع فيه من الحصول على أي مکسب وإنما يواجه الضربة تلو الضربة وتصە-;-به النکسة تلو النکسة.القادة والمسٶ-;-ولون في النظام الايراني وبعد أن ضاقت بهم السبل ووجدوا الاخطار تحدق بهم من کل جانب بعد إنتهاء عهدهم الذهبي خلال ولايتي أوباما، فإنهم وکما الحال مع التاجر المفلس الذي يقوم بمراجعة دفاتره القديمة عسى ولعل يجد فيها شيئا يعينه، وإن تشبثه بمعاناة الشعب الايراني من جراء وباء کورونا والسعي من أجل إستخدام ذلك کوسيلة من أجل رفع العقوبات الدولية عنه وکذلك من أجل الحصول على قروض وقطعا فإنه هدفه من رفع العقوبات الدولية أو الحصول على قروض ليس من أجل تحسين أوضاع الشعب الايراني کما قد يتبادر للبعض وإنما من أجل تحسين أوضاعه هو والحد من تراجعه وإخفاقاته ونکساته على مختلف الاصعدة، وإن مساعيه هذه تتشابه مع مساعيه من أجل رفع الحظر الدولي على الاسلحة المفروض عليه والذي سينتهي في شهر تشرين الاول/أکتوبر القادم، فهذا النظام يبحث دائما عن کل يدعم ويفيد نهجه المشبوه ومخططاته العدوانية الشريرة، ولذلك فإن تباکي النظام على معاناة الشعب الايراني من جراء کورونا ليس يفضحه وإنما يکذبه أيضا ماقد سبق وإن قام به بالتستر على الوباء في بدايات دخوله لإيران ولعبه دورا مشبوها زاد الطين بلة کما قد وضحت منظمة مجاهدي خلق ذلك من مختلف الجوانب وکشفت حقيقة تورط النظام بجلب بلاء کورونا من خلال رحلات شرکة ماهان للطيران التي يمتلکها الحرس الثوري وإستمرار رحلات الطيران الى الصين على الرغم من تفشي وباء کورونا فيها.الاوضاع السلبية التي صار النظام يواجهها والتي تزداد تفاقما بعد إزدياد العزلة الدولية وتزايد الرفض والکراهية الشعبية للنظام وتصاعد نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ضد النظام وتراجع نفوذه في بلدان المنطقة حيث إن الکثير من المٶ-;-شرات في العراق وسوريا ولبنان واليمن تدل على ذلك، وفي نفس الوقت فشل النظام في تحقيق أي شئ من خلال إستخدامه وتوظيفه لوباء کورونا، يجعله في موقف ووضع صعب قد لايساعده على البقاء واقفا لفترة طويلة بل وحتى إنه سيمهد لسقوطه. ......
#کورونا
#ستمهد
#لسقوط
#نظام
#الملالي
#وليس
#العکس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676990
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي يمکن القول أن الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في أواسط تموز2015، کان آخر مکسب دولي مهم يمکن أن يحصل عليه نظام الملالي في إيران ويجني بسبب منه فوائد مکنته من توسيع هيمنته ونفوذه في المنطقة وقبل ذلك زيادة ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، ولکن وتحديدا بعد إنتهاء عهد الرئيس الامريکي السابق أوباما، فإن عهدا جديدا قد بدأ بالنسبة لهذا النظام، عهد لايستطيع فيه من الحصول على أي مکسب وإنما يواجه الضربة تلو الضربة وتصە-;-به النکسة تلو النکسة.القادة والمسٶ-;-ولون في النظام الايراني وبعد أن ضاقت بهم السبل ووجدوا الاخطار تحدق بهم من کل جانب بعد إنتهاء عهدهم الذهبي خلال ولايتي أوباما، فإنهم وکما الحال مع التاجر المفلس الذي يقوم بمراجعة دفاتره القديمة عسى ولعل يجد فيها شيئا يعينه، وإن تشبثه بمعاناة الشعب الايراني من جراء وباء کورونا والسعي من أجل إستخدام ذلك کوسيلة من أجل رفع العقوبات الدولية عنه وکذلك من أجل الحصول على قروض وقطعا فإنه هدفه من رفع العقوبات الدولية أو الحصول على قروض ليس من أجل تحسين أوضاع الشعب الايراني کما قد يتبادر للبعض وإنما من أجل تحسين أوضاعه هو والحد من تراجعه وإخفاقاته ونکساته على مختلف الاصعدة، وإن مساعيه هذه تتشابه مع مساعيه من أجل رفع الحظر الدولي على الاسلحة المفروض عليه والذي سينتهي في شهر تشرين الاول/أکتوبر القادم، فهذا النظام يبحث دائما عن کل يدعم ويفيد نهجه المشبوه ومخططاته العدوانية الشريرة، ولذلك فإن تباکي النظام على معاناة الشعب الايراني من جراء کورونا ليس يفضحه وإنما يکذبه أيضا ماقد سبق وإن قام به بالتستر على الوباء في بدايات دخوله لإيران ولعبه دورا مشبوها زاد الطين بلة کما قد وضحت منظمة مجاهدي خلق ذلك من مختلف الجوانب وکشفت حقيقة تورط النظام بجلب بلاء کورونا من خلال رحلات شرکة ماهان للطيران التي يمتلکها الحرس الثوري وإستمرار رحلات الطيران الى الصين على الرغم من تفشي وباء کورونا فيها.الاوضاع السلبية التي صار النظام يواجهها والتي تزداد تفاقما بعد إزدياد العزلة الدولية وتزايد الرفض والکراهية الشعبية للنظام وتصاعد نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ضد النظام وتراجع نفوذه في بلدان المنطقة حيث إن الکثير من المٶ-;-شرات في العراق وسوريا ولبنان واليمن تدل على ذلك، وفي نفس الوقت فشل النظام في تحقيق أي شئ من خلال إستخدامه وتوظيفه لوباء کورونا، يجعله في موقف ووضع صعب قد لايساعده على البقاء واقفا لفترة طويلة بل وحتى إنه سيمهد لسقوطه. ......
#کورونا
#ستمهد
#لسقوط
#نظام
#الملالي
#وليس
#العکس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676990
الحوار المتمدن
فلاح هادي الجنابي - کورونا ستمهد لسقوط نظام الملالي وليس العکس
جلال الصباغ : في الذكرى السادسة لسقوط الموصل
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ ست سنوات مرت منذ دخول داعش إلى مدينة الموصل، لتبدأ مرحلة جديدة تضاف لمسلسل العنف والإرهاب الذي ترافق مع إنشاء النظام الطائفي القومي الفاسد في العراق، فبعد الحرب الطائفية التي قادتها أطراف العملية السياسية ووكلائهم والسماح بإنشاء الجماعات الإرهابية والمليشيات المختلفة وإدخال الجماعات المتطرفة إلى البلاد عقب الاحتلال الأمريكي، في خطة تهدف للقضاء على الدولة وتحويل العراق إلى ساحة للنهب والعصابات وتصفية الحسابات، جاءت داعش لتضيف حلقة لمسلسل الرعب والموت المجاني.ست سنوات مرت لتدشن مرحلة أخرى عنوانها تحكم المليشيات في القرار الأمني والسياسي، فبعد دخول مقاتلي داعش وسيطرتهم على معدات وأسلحة الأجهزة الأمنية التي لم تطلق ولا اطلاقة واحدة في مواجهة الإرهابيين، استغل رجال الدين الفرصة ليصدروا فتواهم بتأسيس المليشيات لمواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام والمحافظة على النظام ومصالحهم وسطوتهم التي باتت مهددة. إن المأزق والأزمة المزمنة التي يعيشها النظام الذي أسسته الولايات المتحدة في العراق، ومع التغيرات الحاصلة في المنطقة، صار لزاما اختلاق الأزمات الواحدة تلو الأخرى، من اجل المحافظة عليه، لكن هذه الأزمات كلفت الكثير، فقد هجّرت ملايين الناس من مدنهم، ومن بقي منهم تحت هيمنة داعش، عاش تحت أسوء وأقذر نظام مر في تاريخ البشرية.بين مطرقة داعش وسندان "القوات المحررة" قتل المئات ودفنوا في مقابر جماعية أو تحت أنقاض منازلهم، دون ان يلتفت إليهم احد، الرعب الذي عاشه سكان الموصل والانبار وصلاح الدين، سبب الكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية للناجين نتيجة المحرقة الكبرى، هذه المحرقة التي زج فيها شباب الوسط والجنوب وسكان هذه المناطق بمعركة من صنع أطراف الأزمة ذاتها، فجميع الحكومات في المنطقة والقوى الرأسمالية العالمية استغلت داعش لتصفية الحسابات ابتدءا بالحكومة في العراق إلى سوريا وإيران وتركيا والولايات المتحدة وروسيا وغيرهم، الجميع مستفيدون، اما الخاسرون فهم المواطنين الذين دفعوا حياتهم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل. الجميع يعلم من سمح لداعش بالوصول إلى سجون أبو غريب والتاجي وتحرير مقاتليهم، قبيل سيطرتهم على المناطق الغربية، والجميع يعلم من أعطى الأوامر للقوات الأمنية بالانسحاب دون أية مواجهة في الموصل وصلاح الدين والانبار، إنها حكومة المالكي التي كانت شريكة في كل الجرائم التي حصلت في هذه المناطق، وتحت أنظار ورعاية الطيران الأمريكي والدولي تتجول ارتال داعش بين العراق وسوريا بكل أريحية ولم تتخذ بحقها اية إجراءات، حتى عندما كان يُقتل الايزيدين ونأخذ النساء والأطفال كسبايا وغنائم حرب.رغم مرور ست سنوات على اجتياح داعش للموصل وبقية المدن في المنطقة الغربية وهزيمته لاحقا، إلا إن شبحه لا يزال قائما ويهدد بالعودة مع كل اختلاف أو أزمة بين أطراف الأزمة، فهو ينشط بين الحين والأخر بحسب المعطيات ورغبة طرف ما بالضغط على الطرف الأخر.بالتأكيد داعش لن تكون الحلقة الأخيرة من مسلسل الحروب والكوارث التي مرت وتمر على المنطقة، ما لم تكن الجماهير هي من تستلم زمام السلطة وتطرد كل المخططات المشبوهة والحروب بالوكالة التي ينفذها وكلاء الأنظمة البرجوازية العالمية والإقليمية، وبوادر ذلك ومعطياته موجودة بقوة اليوم من خلال الانتفاضات في العراق وإيران ولبنان. ......
#الذكرى
#السادسة
#لسقوط
#الموصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681187
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ ست سنوات مرت منذ دخول داعش إلى مدينة الموصل، لتبدأ مرحلة جديدة تضاف لمسلسل العنف والإرهاب الذي ترافق مع إنشاء النظام الطائفي القومي الفاسد في العراق، فبعد الحرب الطائفية التي قادتها أطراف العملية السياسية ووكلائهم والسماح بإنشاء الجماعات الإرهابية والمليشيات المختلفة وإدخال الجماعات المتطرفة إلى البلاد عقب الاحتلال الأمريكي، في خطة تهدف للقضاء على الدولة وتحويل العراق إلى ساحة للنهب والعصابات وتصفية الحسابات، جاءت داعش لتضيف حلقة لمسلسل الرعب والموت المجاني.ست سنوات مرت لتدشن مرحلة أخرى عنوانها تحكم المليشيات في القرار الأمني والسياسي، فبعد دخول مقاتلي داعش وسيطرتهم على معدات وأسلحة الأجهزة الأمنية التي لم تطلق ولا اطلاقة واحدة في مواجهة الإرهابيين، استغل رجال الدين الفرصة ليصدروا فتواهم بتأسيس المليشيات لمواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام والمحافظة على النظام ومصالحهم وسطوتهم التي باتت مهددة. إن المأزق والأزمة المزمنة التي يعيشها النظام الذي أسسته الولايات المتحدة في العراق، ومع التغيرات الحاصلة في المنطقة، صار لزاما اختلاق الأزمات الواحدة تلو الأخرى، من اجل المحافظة عليه، لكن هذه الأزمات كلفت الكثير، فقد هجّرت ملايين الناس من مدنهم، ومن بقي منهم تحت هيمنة داعش، عاش تحت أسوء وأقذر نظام مر في تاريخ البشرية.بين مطرقة داعش وسندان "القوات المحررة" قتل المئات ودفنوا في مقابر جماعية أو تحت أنقاض منازلهم، دون ان يلتفت إليهم احد، الرعب الذي عاشه سكان الموصل والانبار وصلاح الدين، سبب الكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية للناجين نتيجة المحرقة الكبرى، هذه المحرقة التي زج فيها شباب الوسط والجنوب وسكان هذه المناطق بمعركة من صنع أطراف الأزمة ذاتها، فجميع الحكومات في المنطقة والقوى الرأسمالية العالمية استغلت داعش لتصفية الحسابات ابتدءا بالحكومة في العراق إلى سوريا وإيران وتركيا والولايات المتحدة وروسيا وغيرهم، الجميع مستفيدون، اما الخاسرون فهم المواطنين الذين دفعوا حياتهم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل. الجميع يعلم من سمح لداعش بالوصول إلى سجون أبو غريب والتاجي وتحرير مقاتليهم، قبيل سيطرتهم على المناطق الغربية، والجميع يعلم من أعطى الأوامر للقوات الأمنية بالانسحاب دون أية مواجهة في الموصل وصلاح الدين والانبار، إنها حكومة المالكي التي كانت شريكة في كل الجرائم التي حصلت في هذه المناطق، وتحت أنظار ورعاية الطيران الأمريكي والدولي تتجول ارتال داعش بين العراق وسوريا بكل أريحية ولم تتخذ بحقها اية إجراءات، حتى عندما كان يُقتل الايزيدين ونأخذ النساء والأطفال كسبايا وغنائم حرب.رغم مرور ست سنوات على اجتياح داعش للموصل وبقية المدن في المنطقة الغربية وهزيمته لاحقا، إلا إن شبحه لا يزال قائما ويهدد بالعودة مع كل اختلاف أو أزمة بين أطراف الأزمة، فهو ينشط بين الحين والأخر بحسب المعطيات ورغبة طرف ما بالضغط على الطرف الأخر.بالتأكيد داعش لن تكون الحلقة الأخيرة من مسلسل الحروب والكوارث التي مرت وتمر على المنطقة، ما لم تكن الجماهير هي من تستلم زمام السلطة وتطرد كل المخططات المشبوهة والحروب بالوكالة التي ينفذها وكلاء الأنظمة البرجوازية العالمية والإقليمية، وبوادر ذلك ومعطياته موجودة بقوة اليوم من خلال الانتفاضات في العراق وإيران ولبنان. ......
#الذكرى
#السادسة
#لسقوط
#الموصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681187
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - في الذكرى السادسة لسقوط الموصل
نجيب طلال : نعيٌ مزدوج لسقوط مسرحي .
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الاجتماعي؛ وغير متهافت أو انتهازي أو متملق . فأمام هاته اللامبالاة تتساءل هـل جفـت الأفكار أم جفت الأقلام أم جفـت القلوب ؟ لكن المحير والذي يجعل من التساؤلات ضرب أوهَـام وأضغاث أحلام ليس إلا ! أن بعض المتوفين من المشهد المسرحي والثقافي؛ كانوا مرتزقة بالمعنى الواضح ووصوليين بالمعنى المكشوف وإقصائيين بالمعنى المخزني/ السلطوي. طـُبـِّل وزُمـِّر لهم هـنا وهـناك ؛ عبر المواقع الثقافية والصحف الورقية وفي الفايس بوك؛ والتذكير بتاريخهم المجيد وعطائهم المتفرد ونضالا تهم في المشهد الإبداعي والفكري والفني. إنه نفاق معلـن وانتهازية مؤجله لهؤلاء ( الكتبة) ربما سيتساءل البعض أي هَـدف انتهازي من وراء – ميت- أمسى جثة هامدة ؟ بدون توسع في الموضوع ؛ فالهدف يكمن من وراء ما تركه الشخص المذكور[ مكتبته / أبناؤه المبدعون/ المخرجون/ حزبه/ أسراره/ زوجته أو ابنه في موقع القرار ( الثقافي/ الفني/ الإعلامي) !!مقابل كل هـذا ؛ سقطت في غفلة ، أربع ورقات من شجرة المسرحيين بفاس؛ في غضون هذا الشهر:[ عبد العلي بوصفيحة / محمد الدوردي/ محمد فرح العوان/ محمد أنوار] هؤلاء أعطوا من زهرة عمرهم الشيء الكثير؛ رغم بعض الاختلافات في التوجهات والتصورات؛ فلم نجـد مقالات تشفي الغليل؛ عربون عطائهم وتضحياتهم في المجال؛ وهنا لا أنافق نفسي؛ بأن سقوط هؤلاء ظلوا في طي عـدم الإشارة لوفاتهم؛ بالعكس فبعض الإخوة أعلنوا وفاتهم عبر ( الفايس بوك) وهذا جانب غير كاف ، لماذا ؟ فتدوينة [ الفايس بوك] لن توثق تاريخيا؛ ولن تصمد أمام التغيرات والتحولات ؛ فالذي يبقى موثقا ومنشورا مقالة أو دراسة؛ يمكن أن يستأنس بها أي باحث عن فعاليات مسرحية بمدينة ( فاس) أو غيرها من مدن المملكة.فدوافع هاته الكتابة؛ تكسير اللامبالاة وغياب قـلم ( ما ) يخرج من سباته ؛ ليغطس رؤوس أقلامه في محبرة تحمل مدادا نورانيا؛ ينير به الآخرين لما قدمه الرحيل عنا من تضحيات ومحطات فاعلة في ممارسته ؛ باعتبار أن التدوين / الكتابة الرصينة للممارسة الفنية والإبداعية ليست في حقيقة الأمر نعْـيا لسقوط مسرحي؛ بل هي تضامن مطلق مع التاريخ وإنصاف صاحبه أمام الأجيال اللاحقة ؛ وإن كانت القراءة شبه منعـدمة في وطننا العربي؛ وليس المغربي وحْـده. وبالتالي فمن بين الأربعة رحمهم الله ؛ والذين لم ينالوا حظهم حتى في النعي الفايسبوكي ؛ الفنان قيد حياته [ عبد العالي بوصفيحة ] و [ محمد أنوار] بحيث كلاهما انغمسا في الميدان المسرحي ؛ من بداية السبعينات من القرن الماضي؛ فالأول انضم لجمعية الإتحاد الفني؛ والثاني لجمعية المسرح الشعبي؛ إلا أن وجه الاختلاف فالراحل ( بوصفيحة) ابتدأ ممثلا و(محمد أنوار) ديكوراتورا وخطاطا؛ وفي نفس الوقت ملقن لأدوار بعض أعضاء الجمعية ؛ وذلك لعَـدم معرفتهم الكتابة؛ ولكن كانوا يقرؤون ويحفظون أدوارهم إلا بالسماع كالمرحوم ( ادريس الفيلالي ) الملقب بشويكة و( أحمد البور اشدي) وعبد الرحيم الأزرق و( المكي الإدريسي) لكن بعض العناصر انفصلت عن المسرح الشعبي ؛ لتؤسس جمعية الكواكب؛ التي التحق بها الراحل (محمد أنوار ) والتي قدمت له مسرحية ( دار لقمان سنة 1976) وهنا وقع له تحول إبداعي رهيب؛ حينما انغمس في عملية التأليف إبان مرافقة – الزجال والمسرحي- ادريس العطار – ادريس الجاي- وهذا الأخير لماذا تحَـدث نعْـيا عبر موقع ( هيسبري ......
#نعيٌ
#مزدوج
#لسقوط
#مسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724059
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الاجتماعي؛ وغير متهافت أو انتهازي أو متملق . فأمام هاته اللامبالاة تتساءل هـل جفـت الأفكار أم جفت الأقلام أم جفـت القلوب ؟ لكن المحير والذي يجعل من التساؤلات ضرب أوهَـام وأضغاث أحلام ليس إلا ! أن بعض المتوفين من المشهد المسرحي والثقافي؛ كانوا مرتزقة بالمعنى الواضح ووصوليين بالمعنى المكشوف وإقصائيين بالمعنى المخزني/ السلطوي. طـُبـِّل وزُمـِّر لهم هـنا وهـناك ؛ عبر المواقع الثقافية والصحف الورقية وفي الفايس بوك؛ والتذكير بتاريخهم المجيد وعطائهم المتفرد ونضالا تهم في المشهد الإبداعي والفكري والفني. إنه نفاق معلـن وانتهازية مؤجله لهؤلاء ( الكتبة) ربما سيتساءل البعض أي هَـدف انتهازي من وراء – ميت- أمسى جثة هامدة ؟ بدون توسع في الموضوع ؛ فالهدف يكمن من وراء ما تركه الشخص المذكور[ مكتبته / أبناؤه المبدعون/ المخرجون/ حزبه/ أسراره/ زوجته أو ابنه في موقع القرار ( الثقافي/ الفني/ الإعلامي) !!مقابل كل هـذا ؛ سقطت في غفلة ، أربع ورقات من شجرة المسرحيين بفاس؛ في غضون هذا الشهر:[ عبد العلي بوصفيحة / محمد الدوردي/ محمد فرح العوان/ محمد أنوار] هؤلاء أعطوا من زهرة عمرهم الشيء الكثير؛ رغم بعض الاختلافات في التوجهات والتصورات؛ فلم نجـد مقالات تشفي الغليل؛ عربون عطائهم وتضحياتهم في المجال؛ وهنا لا أنافق نفسي؛ بأن سقوط هؤلاء ظلوا في طي عـدم الإشارة لوفاتهم؛ بالعكس فبعض الإخوة أعلنوا وفاتهم عبر ( الفايس بوك) وهذا جانب غير كاف ، لماذا ؟ فتدوينة [ الفايس بوك] لن توثق تاريخيا؛ ولن تصمد أمام التغيرات والتحولات ؛ فالذي يبقى موثقا ومنشورا مقالة أو دراسة؛ يمكن أن يستأنس بها أي باحث عن فعاليات مسرحية بمدينة ( فاس) أو غيرها من مدن المملكة.فدوافع هاته الكتابة؛ تكسير اللامبالاة وغياب قـلم ( ما ) يخرج من سباته ؛ ليغطس رؤوس أقلامه في محبرة تحمل مدادا نورانيا؛ ينير به الآخرين لما قدمه الرحيل عنا من تضحيات ومحطات فاعلة في ممارسته ؛ باعتبار أن التدوين / الكتابة الرصينة للممارسة الفنية والإبداعية ليست في حقيقة الأمر نعْـيا لسقوط مسرحي؛ بل هي تضامن مطلق مع التاريخ وإنصاف صاحبه أمام الأجيال اللاحقة ؛ وإن كانت القراءة شبه منعـدمة في وطننا العربي؛ وليس المغربي وحْـده. وبالتالي فمن بين الأربعة رحمهم الله ؛ والذين لم ينالوا حظهم حتى في النعي الفايسبوكي ؛ الفنان قيد حياته [ عبد العالي بوصفيحة ] و [ محمد أنوار] بحيث كلاهما انغمسا في الميدان المسرحي ؛ من بداية السبعينات من القرن الماضي؛ فالأول انضم لجمعية الإتحاد الفني؛ والثاني لجمعية المسرح الشعبي؛ إلا أن وجه الاختلاف فالراحل ( بوصفيحة) ابتدأ ممثلا و(محمد أنوار) ديكوراتورا وخطاطا؛ وفي نفس الوقت ملقن لأدوار بعض أعضاء الجمعية ؛ وذلك لعَـدم معرفتهم الكتابة؛ ولكن كانوا يقرؤون ويحفظون أدوارهم إلا بالسماع كالمرحوم ( ادريس الفيلالي ) الملقب بشويكة و( أحمد البور اشدي) وعبد الرحيم الأزرق و( المكي الإدريسي) لكن بعض العناصر انفصلت عن المسرح الشعبي ؛ لتؤسس جمعية الكواكب؛ التي التحق بها الراحل (محمد أنوار ) والتي قدمت له مسرحية ( دار لقمان سنة 1976) وهنا وقع له تحول إبداعي رهيب؛ حينما انغمس في عملية التأليف إبان مرافقة – الزجال والمسرحي- ادريس العطار – ادريس الجاي- وهذا الأخير لماذا تحَـدث نعْـيا عبر موقع ( هيسبري ......
#نعيٌ
#مزدوج
#لسقوط
#مسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724059
الحوار المتمدن
نجيب طلال - نعيٌ مزدوج لسقوط مسرحي .