أحمد صبحى منصور : رؤية تحليلية لخرافات ابن كثير في تفسيره عن نزول المسيح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : بين ابن كثير والطبرى :سار ابن كثير ( 701 : 774 ) في العصر المملوكى على طريقة الطبرى ( 224 : 310 )، في التأريخ و( التفسير ) من حيث الاعتماد على الروايات والأحاديث ، ولكن مع بعض الاختلافات :1 ـ . إبن كثير في ( تفسيره ) إختلف عن الطبرى في كثرة الأحاديث التي يستشهد بها ، فقد تضاعفت أعداد الأحاديث المصنوعة من عصر الطبرى ( القرن الثالث ) الى عصر ابن كثير ( القرن الثامن ) ومنها أحاديث في خرافة نزول المسيح والمسيخ الدجال. 2 ـ وإذا كان الطبرى في العصر العباسى قد أسند الكثير من الروايات لابن عباس فإن إبن كثير تجاهل تماما إبن عباس في هذا الموضوع ، فقد إنتهت دولة بنى العباس ، واصبح الخليفة العباسى في الدولة المملوكية خادما للسلطة المملوكية . وبينما كان الطبرى يبدأ بروايات منسوبة لابن عباس بدأ إبن كثير كلامه في خرافة نزول المسيح بالبخارى. أي إستعاض ابن كثير عن الروايات المنسوبة لابن عباس بالأحاديث الكثيرة ، واهمها ( صحيح البخارى ) الذى وصفه بقوله ( المتلقى بالقبول ) أي الذى تلقّاه الناس بالقبول . في عصر الطبرى لم تكن شُهرة البخارى المتوفى عام 256 قد حلّقت في الآفاق ، ولكن أصبح البخارى إلاها في العصر المملوكى .3 ـ مع أحاديث البخارى أضاف ابن كثير أحاديث ذكرها أئمة الدين السُنّى في العصر العباسى ، أبرزهم أحمد بن حنبل ، وهذا لأن ابن كثير المتوفى عام 774 ، كان حنبليا من كبار أتباع ابن تيمية الحنبلى المتوفى 728،وكان رفيقه ابن القيم الجوزية المتوفى عام 751. 4 ـ وحيث تكاثرت الأحاديث بمئات الألوف ، وتعدد الرواة وتعددت الأسانيد ،واختلفت صياغة الأحاديث ، فقد أظهر ابن كثير مهارته في جمعها ونقلها ، وطرق روايتها عن الصحابى فلان والصحابى علان . وهذا بعد موت الصحابى فلان والصحابى علان بقرون من الزمان . فأصبح ( تفسيره ) أكثر تعقيدا وتطويلا من ( تفسير الطبرى ) 5 ـ مثل الطبرى تلاعب ابن كثير بقوله جل وعلا ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )(159) النساء )، ومثل الطبرى تلاعب ابن كثير بقوله جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) (61) الزخرف )، قال : (وقرىء (لعلم) بالتحريك أي أمارة ودليل على اقتراب الساعة, وذلك لأنه ينزل بعد خروج المسيح الدجال فيقتله الله على يديه ). إلّا إنّ إبن كثير ركّز أكثر من الطبرى على نزول المسيح والمسيخ الدجال . 6 ـ يجتمع الطبرى وابن كثير وأئمة الأديان الأرضية في الكفر بالقرآن الكريم في موضوع أن النبى محمدا لم يكن يعلم الغيب ، وأنه لم يتكلم من عنده عن علامات الساعة . ثانيا:ملامح من خرافات ابن كثير في أحاديث علامات الساعة 1 ـ ربط ابن كثير بينها وبين الخرافات المصنوعة عن الاسراء والمعراج . يروى : ( قال أحمد: حدثنا هشيم عن العوام بن حوشب, عن جبلة بن سحيم, عن مؤثر بن غفارة, عن ابن مسعود, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقيت ليلة أسري بي, إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام, فتذاكروا أمر الساعة, فردوا أمرهم إلى إبراهيم, فقال: لا علم لي بها, فردوا أمرهم إلى موسى فقال: لا علم لي بها, فردوا أمرهم إلى عيسى فقال: أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله, وفيما عهد إليّ ربي عز وجل أن الدجال خارج ومعي قضيبان, فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص, قال: فيهلكه الله إذا رآني, حتى إن الحجر والشجر يقول: يامسلم إن تحتي كافراً فتعال فاقتله, قال: فيهلكهم الله, ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم, فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون, فيطئون بلادهم, فلا يأتون على شيء إلا أ ......
#رؤية
#تحليلية
#لخرافات
#كثير
#تفسيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690738
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : بين ابن كثير والطبرى :سار ابن كثير ( 701 : 774 ) في العصر المملوكى على طريقة الطبرى ( 224 : 310 )، في التأريخ و( التفسير ) من حيث الاعتماد على الروايات والأحاديث ، ولكن مع بعض الاختلافات :1 ـ . إبن كثير في ( تفسيره ) إختلف عن الطبرى في كثرة الأحاديث التي يستشهد بها ، فقد تضاعفت أعداد الأحاديث المصنوعة من عصر الطبرى ( القرن الثالث ) الى عصر ابن كثير ( القرن الثامن ) ومنها أحاديث في خرافة نزول المسيح والمسيخ الدجال. 2 ـ وإذا كان الطبرى في العصر العباسى قد أسند الكثير من الروايات لابن عباس فإن إبن كثير تجاهل تماما إبن عباس في هذا الموضوع ، فقد إنتهت دولة بنى العباس ، واصبح الخليفة العباسى في الدولة المملوكية خادما للسلطة المملوكية . وبينما كان الطبرى يبدأ بروايات منسوبة لابن عباس بدأ إبن كثير كلامه في خرافة نزول المسيح بالبخارى. أي إستعاض ابن كثير عن الروايات المنسوبة لابن عباس بالأحاديث الكثيرة ، واهمها ( صحيح البخارى ) الذى وصفه بقوله ( المتلقى بالقبول ) أي الذى تلقّاه الناس بالقبول . في عصر الطبرى لم تكن شُهرة البخارى المتوفى عام 256 قد حلّقت في الآفاق ، ولكن أصبح البخارى إلاها في العصر المملوكى .3 ـ مع أحاديث البخارى أضاف ابن كثير أحاديث ذكرها أئمة الدين السُنّى في العصر العباسى ، أبرزهم أحمد بن حنبل ، وهذا لأن ابن كثير المتوفى عام 774 ، كان حنبليا من كبار أتباع ابن تيمية الحنبلى المتوفى 728،وكان رفيقه ابن القيم الجوزية المتوفى عام 751. 4 ـ وحيث تكاثرت الأحاديث بمئات الألوف ، وتعدد الرواة وتعددت الأسانيد ،واختلفت صياغة الأحاديث ، فقد أظهر ابن كثير مهارته في جمعها ونقلها ، وطرق روايتها عن الصحابى فلان والصحابى علان . وهذا بعد موت الصحابى فلان والصحابى علان بقرون من الزمان . فأصبح ( تفسيره ) أكثر تعقيدا وتطويلا من ( تفسير الطبرى ) 5 ـ مثل الطبرى تلاعب ابن كثير بقوله جل وعلا ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )(159) النساء )، ومثل الطبرى تلاعب ابن كثير بقوله جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) (61) الزخرف )، قال : (وقرىء (لعلم) بالتحريك أي أمارة ودليل على اقتراب الساعة, وذلك لأنه ينزل بعد خروج المسيح الدجال فيقتله الله على يديه ). إلّا إنّ إبن كثير ركّز أكثر من الطبرى على نزول المسيح والمسيخ الدجال . 6 ـ يجتمع الطبرى وابن كثير وأئمة الأديان الأرضية في الكفر بالقرآن الكريم في موضوع أن النبى محمدا لم يكن يعلم الغيب ، وأنه لم يتكلم من عنده عن علامات الساعة . ثانيا:ملامح من خرافات ابن كثير في أحاديث علامات الساعة 1 ـ ربط ابن كثير بينها وبين الخرافات المصنوعة عن الاسراء والمعراج . يروى : ( قال أحمد: حدثنا هشيم عن العوام بن حوشب, عن جبلة بن سحيم, عن مؤثر بن غفارة, عن ابن مسعود, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقيت ليلة أسري بي, إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام, فتذاكروا أمر الساعة, فردوا أمرهم إلى إبراهيم, فقال: لا علم لي بها, فردوا أمرهم إلى موسى فقال: لا علم لي بها, فردوا أمرهم إلى عيسى فقال: أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله, وفيما عهد إليّ ربي عز وجل أن الدجال خارج ومعي قضيبان, فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص, قال: فيهلكه الله إذا رآني, حتى إن الحجر والشجر يقول: يامسلم إن تحتي كافراً فتعال فاقتله, قال: فيهلكهم الله, ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم, فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون, فيطئون بلادهم, فلا يأتون على شيء إلا أ ......
#رؤية
#تحليلية
#لخرافات
#كثير
#تفسيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690738
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - رؤية تحليلية لخرافات ابن كثير في ( تفسيره ) عن نزول المسيح
أحمد صبحى منصور : عرض لخرافات ابن كثير في تفسيره عن نزول المسيح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ننقل ما قاله ابن كثير تحت عنوان ( ذكر الأحاديث الواردة في نزول عيسى بن مريم إلى الأرض من السماء في آخر الزمان قبل يوم القيامة وأنه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ) 1ـ ( قال البخاري رحمه الله في كتاب ذكر الأنبياء من صحيحه المتلقى بالقبول: نزول عيسى ابن مريم عليه السلام, حدثنا إسحاق بن إبراهيم, حدثنا يعقوب بن إبراهيم, عن أبي صالح عن ابن شهاب, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده, ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً, فيكسر الصليب, ويقتل الخنزير, ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد, وحتى تكون السجدة خيراً لهم من الدنيا وما فيها», ثم يقول أبو هريرة اقرؤا إن شئتم {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) . وكذا رواه مسلم عن الحسن الحلواني وعبد بن حميد كلاهما عن يعقوب به, وأخرجه البخاري ومسلم أيضاً من حديث سفيان بن عيينة, عن الزهري به. وأخرجاه من طريق الليث عن الزهري به, ورواه ابن مردويه من طريق محمد بن أبي حفصة عن الزهري, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً, يقتل الدجال, ويقتل الخنزير, ويكسر الصليب, ويضع الجزية ويفيض المال, وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين» قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم {وإن من موت عيسى بن مريم, ثم يعيدها أبو هريرة ثلاث مرات : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ). } 2 ـ (طريق أخرى) عن أبي هريرة, قال الإمام أحمد: حدثنا روح بن أبي حفصة عن الزهري, عن حنظلة بن علي الأسلمي, عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليهلنّ عيسى بفج الروحاء بالحج أو العمرة, أو ليثنينهما جميعاً», وكذا رواه مسلم منفرداً به من حديث ابن عيينة, والليث بن سعد ويونس بن يزيد, ثلاثتهم عن الزهري به. وقال أحمد: حدثنا يزيد, حدثنا سفيان هو ابن حسين عن الزهري, عن حنظلة, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل عيسى بن مريم فيقتل الخنزير, ويمحو الصليب, وتجمع له الصلاة, ويعطى المال حتى لا يقبل, ويضع الخراج, وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما» قال: وتلا أبو هريرة {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} الاَية, فزعم حنظلة أن أبا هريرة قال: يؤمن به قبل موت عيسى, فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو شيء قاله أبو هريرة, وكذا رواه ابن أبي حاتم, عن أبيه عن أبي موسى محمد بن المثنى, عن يزيد بن هارون, عن سفيان بن حسين عن الزهري به )3 ـ (طريق أخرى) قال البخاري: حدثنا ابن بكير, حدثنا الليث عن يونس, عن ابن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف بكم إذا نزل فيكم المسيح بن مريم وإمامكم منكم» تابعه عقيل والأوزاعي, وهكذا رواه الأمام أحمد عن عبد الرزاق, عن معمر, عن عثمان بن عمر, عن ابن أبي ذئب, كلاهما عن الزهري به. وأخرجه مسلم من رواية يونس والأوزاعي وابن ذئب به )4 ـ (طريق أخرى) قال الإمام أحمد: حدثنا عفان, حدثنا همام, أنبأنا قتادة عن عبد الرحمن, عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأنبياء إخوة لعلات, أمهاتهم شتى, ودينهم واحد, وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم, لأنه لم يكن نبي بيني وبينه, وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض, عليه ثوبان ممصران, كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل, فيدق الصليب, ويقتل الخنزير, ويضع الجزية, ويدعو الناس إلى الإسلام ويهلك الل ......
#لخرافات
#كثير
#تفسيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690950
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ننقل ما قاله ابن كثير تحت عنوان ( ذكر الأحاديث الواردة في نزول عيسى بن مريم إلى الأرض من السماء في آخر الزمان قبل يوم القيامة وأنه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ) 1ـ ( قال البخاري رحمه الله في كتاب ذكر الأنبياء من صحيحه المتلقى بالقبول: نزول عيسى ابن مريم عليه السلام, حدثنا إسحاق بن إبراهيم, حدثنا يعقوب بن إبراهيم, عن أبي صالح عن ابن شهاب, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده, ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً, فيكسر الصليب, ويقتل الخنزير, ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد, وحتى تكون السجدة خيراً لهم من الدنيا وما فيها», ثم يقول أبو هريرة اقرؤا إن شئتم {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) . وكذا رواه مسلم عن الحسن الحلواني وعبد بن حميد كلاهما عن يعقوب به, وأخرجه البخاري ومسلم أيضاً من حديث سفيان بن عيينة, عن الزهري به. وأخرجاه من طريق الليث عن الزهري به, ورواه ابن مردويه من طريق محمد بن أبي حفصة عن الزهري, عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً, يقتل الدجال, ويقتل الخنزير, ويكسر الصليب, ويضع الجزية ويفيض المال, وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين» قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم {وإن من موت عيسى بن مريم, ثم يعيدها أبو هريرة ثلاث مرات : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ). } 2 ـ (طريق أخرى) عن أبي هريرة, قال الإمام أحمد: حدثنا روح بن أبي حفصة عن الزهري, عن حنظلة بن علي الأسلمي, عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليهلنّ عيسى بفج الروحاء بالحج أو العمرة, أو ليثنينهما جميعاً», وكذا رواه مسلم منفرداً به من حديث ابن عيينة, والليث بن سعد ويونس بن يزيد, ثلاثتهم عن الزهري به. وقال أحمد: حدثنا يزيد, حدثنا سفيان هو ابن حسين عن الزهري, عن حنظلة, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل عيسى بن مريم فيقتل الخنزير, ويمحو الصليب, وتجمع له الصلاة, ويعطى المال حتى لا يقبل, ويضع الخراج, وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما» قال: وتلا أبو هريرة {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} الاَية, فزعم حنظلة أن أبا هريرة قال: يؤمن به قبل موت عيسى, فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو شيء قاله أبو هريرة, وكذا رواه ابن أبي حاتم, عن أبيه عن أبي موسى محمد بن المثنى, عن يزيد بن هارون, عن سفيان بن حسين عن الزهري به )3 ـ (طريق أخرى) قال البخاري: حدثنا ابن بكير, حدثنا الليث عن يونس, عن ابن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف بكم إذا نزل فيكم المسيح بن مريم وإمامكم منكم» تابعه عقيل والأوزاعي, وهكذا رواه الأمام أحمد عن عبد الرزاق, عن معمر, عن عثمان بن عمر, عن ابن أبي ذئب, كلاهما عن الزهري به. وأخرجه مسلم من رواية يونس والأوزاعي وابن ذئب به )4 ـ (طريق أخرى) قال الإمام أحمد: حدثنا عفان, حدثنا همام, أنبأنا قتادة عن عبد الرحمن, عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأنبياء إخوة لعلات, أمهاتهم شتى, ودينهم واحد, وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم, لأنه لم يكن نبي بيني وبينه, وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض, عليه ثوبان ممصران, كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل, فيدق الصليب, ويقتل الخنزير, ويضع الجزية, ويدعو الناس إلى الإسلام ويهلك الل ......
#لخرافات
#كثير
#تفسيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690950
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - عرض لخرافات ابن كثير في ( تفسيره ) عن نزول المسيح