الفضل شلق : نمط إنتاج كوروني
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق تهاجر الطبقات العليا، المالية منها خاصة. ليس بسبب الكورونا وحسب، بل بسبب مصالحها المالية. ترحل مع أموالها. لا يعنيها خلاص البلد، بل خلاصها مع أموالها. لم تخسر البنوك، بل ارتفعت ثرواتها خلال الكورونا. لكنها خسرت بمعنى أن يبقى موضعها في لبنان كما كان قبل خروجها منه. فهل خسرت موقعها السياسي؟ هي جاهزة للعودة دون أموالها. وربما بقيت في بلادها دون أموالها؛ قسم منها على الأقل.الاقتصاد السياسي للكورونا حوّل الوباء الى جزء من الإنتاج. إنتاج مالي. مع تدهور الإنتاج الحقيقي السلعي بسبب الحجر، تصاعدت أسهم ووال ستريت، وازداد عدد من يملكون التريلليونات. مع احتجاز الناس أنفسهم في البيوت، اضطروا لاستخدام الميديا، والانترنت، وآلة التلفون الذكي. ازداد استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فارتفعت أسهم شركاتها، بينما أغلقت الكثير من المصانع وكثر عدد العاطلين عن العمل. حتى الولايات المتحدة توزع إعانات مالية (1400 دولار) من أجل تحفيز الاستهلاك. الجائحة كانت كارثة بالنسبة للعمال الزراعيين والصناعيين، وأصحاب متاجر الخدمات. وكانت كارثة أكبر للذين سُرحوا من عملهم بسبب الإغلاق. العمل والتعليم من خلال الإنترنت يبقى محدودا. الإغلاق يعني البطالة. لكن الحاجة الى العمل في المكاتب والمعامل لإنتاج السلع المادية تبقى أساسية. ويتطلب ذلك وجود العاملين في أماكن العمل. هؤلاء الذين يشكلون معظم البشرية يخسرون. أصحاب الأموال يربحون بالمضاربات. وأصحاب وسائل الاتصال يزدهرون. أنت في بيتك محجوز لكنك تحتاج الى ما يصلك بالعالم الخارجي.أقحمت الكورونا نفسها، أو تم إقحامها في وسائل الإنتاج. هي وبال على معظم الناس لكنها فرصة للأقلية المالية. هناك مساعدات في مقابل ذلك. هناك طبع أوراق مالية. بنكنوت بأعداد كبيرة مما سيزيد التضخم. وضعت قيود على حسابات الطبقات الوسطى والدنيا. أما أموال الطبقة العليا (أقل من 1% من الناس) في كل أنحاء العالم فهي حرة. حرية التحويلات ممنوعة على الطبقات الدنيا، لكنها حرة للطبقات العليا.فضائح كبيرة في شركات الأدوية واللقاحات. المنافسات تشتد والمؤامرات تكثر. تكتشف أن اللقاحات لا تصنع بمعظمها في بلدان المنشأ. هذه لها مصانع هناك إلا قليلا، لكن مصانعها كثيرة في بلدان العالم الذي كان يُسمى ثالثاً، للاستفادة من الأيدي العاملة الرخيصة. زبائن لقاح الكورونا، وبعدها دواء الكورونا حين يوجد، هم كل البشرية. الهلع يضطر معظمهم لاستهلاك اللقاح. بضعة شركات في العالم تنتج اللقاح. طبيعي أن تنشأ منافسة قومية بين بلدان الشركات التي تملك (ليس بالضرورة تنتج) اللقاح. طبيعي أيضاً أن تشكّل كارتيلاً يضاهي الكارتيلات الأخرى مثل شركات النفط. ربما كانت شركات الأدوية أقوى. يبدو أننا سنستهلك اللقاح ليس مرة واحدة بجرعتين، بل يحتاجه كل منا لعدة مرات. هذا يعطي الشركات قدرة الهيمنة على حكوماتها وعلى البشرية. بالطبع بنية الأسعار غير معروفة. الفرق بين الكلفة والسعر هو أرباح الشركات. وهذه حتما ستكون كبيرة.تزود الشركات الدواء من خلال الدول. وهذه اول مصدر من الأرباح التي تُجنى عموديا، ومن الذين يعملون في معاملها؛ ومن أسواق المال (ووال ستريت) حيث تجنى الأرباح من تغييرات أسعار الأسهم، ويكون اتجاه الربح هنا أفقياً. المستهلك الأساسي للقاح هو الفيروس (بالنتيجة البشري الذي يسكنه الفيروس). لكن هذا المستهلك (الفيروس) لا يفعل ذلك من أجل التوالد بل من أجل أن يموت. مهمة الفيروس هي إماتة الانسان الذي يسكن جسمه. تبدو مهمة اللقاح إنقاذية، وهي كذلك. المشكلة الأساسية في أداء اللقاح وبطء وصوله ل ......
#إنتاج
#كوروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717472
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق تهاجر الطبقات العليا، المالية منها خاصة. ليس بسبب الكورونا وحسب، بل بسبب مصالحها المالية. ترحل مع أموالها. لا يعنيها خلاص البلد، بل خلاصها مع أموالها. لم تخسر البنوك، بل ارتفعت ثرواتها خلال الكورونا. لكنها خسرت بمعنى أن يبقى موضعها في لبنان كما كان قبل خروجها منه. فهل خسرت موقعها السياسي؟ هي جاهزة للعودة دون أموالها. وربما بقيت في بلادها دون أموالها؛ قسم منها على الأقل.الاقتصاد السياسي للكورونا حوّل الوباء الى جزء من الإنتاج. إنتاج مالي. مع تدهور الإنتاج الحقيقي السلعي بسبب الحجر، تصاعدت أسهم ووال ستريت، وازداد عدد من يملكون التريلليونات. مع احتجاز الناس أنفسهم في البيوت، اضطروا لاستخدام الميديا، والانترنت، وآلة التلفون الذكي. ازداد استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فارتفعت أسهم شركاتها، بينما أغلقت الكثير من المصانع وكثر عدد العاطلين عن العمل. حتى الولايات المتحدة توزع إعانات مالية (1400 دولار) من أجل تحفيز الاستهلاك. الجائحة كانت كارثة بالنسبة للعمال الزراعيين والصناعيين، وأصحاب متاجر الخدمات. وكانت كارثة أكبر للذين سُرحوا من عملهم بسبب الإغلاق. العمل والتعليم من خلال الإنترنت يبقى محدودا. الإغلاق يعني البطالة. لكن الحاجة الى العمل في المكاتب والمعامل لإنتاج السلع المادية تبقى أساسية. ويتطلب ذلك وجود العاملين في أماكن العمل. هؤلاء الذين يشكلون معظم البشرية يخسرون. أصحاب الأموال يربحون بالمضاربات. وأصحاب وسائل الاتصال يزدهرون. أنت في بيتك محجوز لكنك تحتاج الى ما يصلك بالعالم الخارجي.أقحمت الكورونا نفسها، أو تم إقحامها في وسائل الإنتاج. هي وبال على معظم الناس لكنها فرصة للأقلية المالية. هناك مساعدات في مقابل ذلك. هناك طبع أوراق مالية. بنكنوت بأعداد كبيرة مما سيزيد التضخم. وضعت قيود على حسابات الطبقات الوسطى والدنيا. أما أموال الطبقة العليا (أقل من 1% من الناس) في كل أنحاء العالم فهي حرة. حرية التحويلات ممنوعة على الطبقات الدنيا، لكنها حرة للطبقات العليا.فضائح كبيرة في شركات الأدوية واللقاحات. المنافسات تشتد والمؤامرات تكثر. تكتشف أن اللقاحات لا تصنع بمعظمها في بلدان المنشأ. هذه لها مصانع هناك إلا قليلا، لكن مصانعها كثيرة في بلدان العالم الذي كان يُسمى ثالثاً، للاستفادة من الأيدي العاملة الرخيصة. زبائن لقاح الكورونا، وبعدها دواء الكورونا حين يوجد، هم كل البشرية. الهلع يضطر معظمهم لاستهلاك اللقاح. بضعة شركات في العالم تنتج اللقاح. طبيعي أن تنشأ منافسة قومية بين بلدان الشركات التي تملك (ليس بالضرورة تنتج) اللقاح. طبيعي أيضاً أن تشكّل كارتيلاً يضاهي الكارتيلات الأخرى مثل شركات النفط. ربما كانت شركات الأدوية أقوى. يبدو أننا سنستهلك اللقاح ليس مرة واحدة بجرعتين، بل يحتاجه كل منا لعدة مرات. هذا يعطي الشركات قدرة الهيمنة على حكوماتها وعلى البشرية. بالطبع بنية الأسعار غير معروفة. الفرق بين الكلفة والسعر هو أرباح الشركات. وهذه حتما ستكون كبيرة.تزود الشركات الدواء من خلال الدول. وهذه اول مصدر من الأرباح التي تُجنى عموديا، ومن الذين يعملون في معاملها؛ ومن أسواق المال (ووال ستريت) حيث تجنى الأرباح من تغييرات أسعار الأسهم، ويكون اتجاه الربح هنا أفقياً. المستهلك الأساسي للقاح هو الفيروس (بالنتيجة البشري الذي يسكنه الفيروس). لكن هذا المستهلك (الفيروس) لا يفعل ذلك من أجل التوالد بل من أجل أن يموت. مهمة الفيروس هي إماتة الانسان الذي يسكن جسمه. تبدو مهمة اللقاح إنقاذية، وهي كذلك. المشكلة الأساسية في أداء اللقاح وبطء وصوله ل ......
#إنتاج
#كوروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717472
الحوار المتمدن
الفضل شلق - نمط إنتاج كوروني
فاطمة شاوتي : قُرْبَانٌ كُورُونِيٌّ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي منَْ الْكُورُونِْ إلى الْأُومِيكْرُونْ... سفرٌ في دماغِ مَاكْرُونْ إلى أُوكْرَانْيَا... على فمِ الحربِ... تجثمُ الأفاعِي تلعقُ / المياهَ الجوفيةَ فتنشفُ عروقُ الأشجارِ... وعلى فمِ طفلٍ... تختنقُ العصافيرُ وهيَ تشربُ دمَهُ... كيْ يصيرَ عصفوراً يشربُ ماءَ الآبارِ / ولَا تجفُّ الآبارُ... كلمَا عطشَ البئرُ شربَ طفلاً ... كَمْ يلزَمُنَا منْ بئرٍ...؟ لتحيَا الأرضُ منْ دماءِ أطفالِنَا...؟! كَمْ يلزمُنَا منْ طفلٍ أوْ طفلةٍ لتعودَ المياهُ إلى مجارِيهَا...؟! ......
#قُرْبَانٌ
#كُورُونِيٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748848
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي منَْ الْكُورُونِْ إلى الْأُومِيكْرُونْ... سفرٌ في دماغِ مَاكْرُونْ إلى أُوكْرَانْيَا... على فمِ الحربِ... تجثمُ الأفاعِي تلعقُ / المياهَ الجوفيةَ فتنشفُ عروقُ الأشجارِ... وعلى فمِ طفلٍ... تختنقُ العصافيرُ وهيَ تشربُ دمَهُ... كيْ يصيرَ عصفوراً يشربُ ماءَ الآبارِ / ولَا تجفُّ الآبارُ... كلمَا عطشَ البئرُ شربَ طفلاً ... كَمْ يلزَمُنَا منْ بئرٍ...؟ لتحيَا الأرضُ منْ دماءِ أطفالِنَا...؟! كَمْ يلزمُنَا منْ طفلٍ أوْ طفلةٍ لتعودَ المياهُ إلى مجارِيهَا...؟! ......
#قُرْبَانٌ
#كُورُونِيٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748848
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - قُرْبَانٌ كُورُونِيٌّ ...