فاطمة ناعوت : القلمُ الباركر …. الذي علّمني نُصرةَ المظلوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialفي طفولتنا، كُنّا نكتب بالقلم الرصاص، الذي يسمحُ بالمحو بالأستيكة، دون اللجوء إلى "الشطب" الذي يُشوِّه الصفحات. أخطاؤنا الكتابية كانت أغزرَ من جسارة "القلم الحبر" الذي كان مسموحًا به فقط "للكبار" الذين تجاوزونا ووصلوا إلى "الصفّ الرابع". كُنّا نحن الصغار، ننظرُ إلى أولئك "الكبار" بتشوّف وإكبارٍ وإجلال. إذْ نعلمُ أن في حقائبهم المدرسية يسكنُ "قلمٌ" واثقُ الخُطوةِ يمشي على السطور ملكًا، دون "عكاز الممحاة"، التي تُلازمُ أمثالنا، ممن تتعثّرُ أصابعُهم فيما يخطّون الحروفَ والكلمات. لهذا كنتُ أنظرُ إلى شقيقي في الصف الرابع، باعتباره إلهًا إغريقيًّا، يمسك القلم الحبر ويكتبُ الواجب، دون وجود ممحاة إلى جواره. كنتُ في نهاية الصف الأول حينما قررتُ حرقَ المراحل وشراء "قلم حبر". اِدّخرتُ من مصروفي، واشتريت قلمًا، مازلتُ أذكرُ تفاصيل شكله حتى الآن. كان من البلاستيك الشفاف وله قاعدة برتقالية أنيقة، في نهايتها زرٌّ نضغطُ عليه فيبرزُ السِّنُّ الموشّى بالحبر الأزرق، ثم نضعطُ ثانيةً، فيدخلُ السِّنُّ غمدَه وينام. كان "اختراعًا" مدهشًا بالنسبة لي، اشتريتُه بعشرين قرشًا؛ وهو مبلغٌ ضخم يساوي مصروفي في عدّة أيام، حرمتُ نفسي خلالها من الشيبس واللبان ومجلة ميكي، وغيرها من ملذّات الحياة. عدتُ إلى البيت أحملُه كمَن يحملُ كنزًا نفيسًا يساوي ثروات العالم. وشعرتُ بأنني أعيشُ لحظة مفصلية في تاريخي. فحياتي بعد حيازتي القلم، تختلفُ جذريًّا عمّا قبلها. اليومَ سأكتبُ كما يكتبُ الكبارُ، دون أن أمحو. اليومَ صارت كتاباتي "خالدة"، ليس بوسع أحد محوها ببمحاة. في غمرة نشوتي، ذهبتُ إلى غُرفة شقيقي لكي "أستعرض" أمامه كنزي الصغير، وأنا أظنُّ أنني بهذا قد صرتُ كبيرةً مثله؛ أنالُ من الحقوق ما ليس مسموحًا به في "عهد القلم الرصاص". وهنا بدأت المعركة. راقَ القلمُ لشقيقي فخطفه مني، زاعمًا أنه أحقُّ به، كوني صغيرةً على القلم الحبر، ومنحني "قلم رصاص" بالمقابل! بكيتُ وصرختُ وقاتلتُ من أجل كنزي، ولم ينصفني أحدٌ! أجمعَ أفرادُ الأسرة: أمي، أبي، المربية، على أن القلم لا يناسبني، وعليّ أن أهديه لشقيقي الأكبر. شعرتُ بالقهر والظلم والمهانة. ركضتُ وأدرتُ قرصَ التليفون الأسود وكلّمتُ "خالو أسامة". وهو الخالُ والأبُ والصديقُ الذي كان ومازال، أحنَّ القلوب في عالمي، حفظه الله. صرختُ في التليفون: “خالو أسامة تعال بسرعة أنا في مصيبة!!” وحكيت له عن مأساتي. وجاء خالي على الفور ونظر إلى القلم محلّ النزاع في يد شقيقي. ابتسم خالي وقال لي: "هو ده القلم اللي مزعلة نفسك علشانه؟!!" ثم أخرج من جيب معطفه علبة جلدية زرقاء، فتحها فشعَّ منها بريقٌ خاطف. بالعُلبة قلمٌ ذهبيّ أنيقٌ. قال لي خالي: (سيبي له القلم، ده رخيص ومايسويش. حبوبتي الجميلة "فافي" تستحق قلم باركر!) قالها بفخر وثقة مَن يوقنُ أن المشكلة انتهت برضاء جميع الأطراف. لكنه ذُهل حين رفضتُ القلمَ "الباركر" بحسم وكبرياء، وتمسكتُ بقلمي البرتقالي الذي حلمتُ به أيامًا وليالي في فاترينة المكتبة، وتعذّبتُ حتى اقتنيته. هنا، قال شقيقي: (خلاص يا خالو هاديها قلمها، وآخد أنا الباركر.) رفض خالي وأخذني إلى غرفتي، وظل يحاول إقناعي بأن هذا "الباكر" يكافئ ألفَ قلمٍ من ذاك الذي أقاتلُ من أجله. لكن دموعي لم تتوقف وتمسكتُ بموقفي. واضطّر خالي الجميل للرضوخ أمام عِنادي، فأعطى القلمَ الذهبيَّ لشقيقي "الذكي"، وعاد لي قلمي البلاستيكي. قد ترون تصرفي أحمقَ، إذْ ضحّيتُ بالثمين من أجل الرخيص. ولكنني أراها مسألة تمسك بالحقّ، مهما كان بسيطًا، وعدم قبول البديل، ......
#القلمُ
#الباركر
#الذي
#علّمني
#نُصرةَ
#المظلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690122
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialفي طفولتنا، كُنّا نكتب بالقلم الرصاص، الذي يسمحُ بالمحو بالأستيكة، دون اللجوء إلى "الشطب" الذي يُشوِّه الصفحات. أخطاؤنا الكتابية كانت أغزرَ من جسارة "القلم الحبر" الذي كان مسموحًا به فقط "للكبار" الذين تجاوزونا ووصلوا إلى "الصفّ الرابع". كُنّا نحن الصغار، ننظرُ إلى أولئك "الكبار" بتشوّف وإكبارٍ وإجلال. إذْ نعلمُ أن في حقائبهم المدرسية يسكنُ "قلمٌ" واثقُ الخُطوةِ يمشي على السطور ملكًا، دون "عكاز الممحاة"، التي تُلازمُ أمثالنا، ممن تتعثّرُ أصابعُهم فيما يخطّون الحروفَ والكلمات. لهذا كنتُ أنظرُ إلى شقيقي في الصف الرابع، باعتباره إلهًا إغريقيًّا، يمسك القلم الحبر ويكتبُ الواجب، دون وجود ممحاة إلى جواره. كنتُ في نهاية الصف الأول حينما قررتُ حرقَ المراحل وشراء "قلم حبر". اِدّخرتُ من مصروفي، واشتريت قلمًا، مازلتُ أذكرُ تفاصيل شكله حتى الآن. كان من البلاستيك الشفاف وله قاعدة برتقالية أنيقة، في نهايتها زرٌّ نضغطُ عليه فيبرزُ السِّنُّ الموشّى بالحبر الأزرق، ثم نضعطُ ثانيةً، فيدخلُ السِّنُّ غمدَه وينام. كان "اختراعًا" مدهشًا بالنسبة لي، اشتريتُه بعشرين قرشًا؛ وهو مبلغٌ ضخم يساوي مصروفي في عدّة أيام، حرمتُ نفسي خلالها من الشيبس واللبان ومجلة ميكي، وغيرها من ملذّات الحياة. عدتُ إلى البيت أحملُه كمَن يحملُ كنزًا نفيسًا يساوي ثروات العالم. وشعرتُ بأنني أعيشُ لحظة مفصلية في تاريخي. فحياتي بعد حيازتي القلم، تختلفُ جذريًّا عمّا قبلها. اليومَ سأكتبُ كما يكتبُ الكبارُ، دون أن أمحو. اليومَ صارت كتاباتي "خالدة"، ليس بوسع أحد محوها ببمحاة. في غمرة نشوتي، ذهبتُ إلى غُرفة شقيقي لكي "أستعرض" أمامه كنزي الصغير، وأنا أظنُّ أنني بهذا قد صرتُ كبيرةً مثله؛ أنالُ من الحقوق ما ليس مسموحًا به في "عهد القلم الرصاص". وهنا بدأت المعركة. راقَ القلمُ لشقيقي فخطفه مني، زاعمًا أنه أحقُّ به، كوني صغيرةً على القلم الحبر، ومنحني "قلم رصاص" بالمقابل! بكيتُ وصرختُ وقاتلتُ من أجل كنزي، ولم ينصفني أحدٌ! أجمعَ أفرادُ الأسرة: أمي، أبي، المربية، على أن القلم لا يناسبني، وعليّ أن أهديه لشقيقي الأكبر. شعرتُ بالقهر والظلم والمهانة. ركضتُ وأدرتُ قرصَ التليفون الأسود وكلّمتُ "خالو أسامة". وهو الخالُ والأبُ والصديقُ الذي كان ومازال، أحنَّ القلوب في عالمي، حفظه الله. صرختُ في التليفون: “خالو أسامة تعال بسرعة أنا في مصيبة!!” وحكيت له عن مأساتي. وجاء خالي على الفور ونظر إلى القلم محلّ النزاع في يد شقيقي. ابتسم خالي وقال لي: "هو ده القلم اللي مزعلة نفسك علشانه؟!!" ثم أخرج من جيب معطفه علبة جلدية زرقاء، فتحها فشعَّ منها بريقٌ خاطف. بالعُلبة قلمٌ ذهبيّ أنيقٌ. قال لي خالي: (سيبي له القلم، ده رخيص ومايسويش. حبوبتي الجميلة "فافي" تستحق قلم باركر!) قالها بفخر وثقة مَن يوقنُ أن المشكلة انتهت برضاء جميع الأطراف. لكنه ذُهل حين رفضتُ القلمَ "الباركر" بحسم وكبرياء، وتمسكتُ بقلمي البرتقالي الذي حلمتُ به أيامًا وليالي في فاترينة المكتبة، وتعذّبتُ حتى اقتنيته. هنا، قال شقيقي: (خلاص يا خالو هاديها قلمها، وآخد أنا الباركر.) رفض خالي وأخذني إلى غرفتي، وظل يحاول إقناعي بأن هذا "الباكر" يكافئ ألفَ قلمٍ من ذاك الذي أقاتلُ من أجله. لكن دموعي لم تتوقف وتمسكتُ بموقفي. واضطّر خالي الجميل للرضوخ أمام عِنادي، فأعطى القلمَ الذهبيَّ لشقيقي "الذكي"، وعاد لي قلمي البلاستيكي. قد ترون تصرفي أحمقَ، إذْ ضحّيتُ بالثمين من أجل الرخيص. ولكنني أراها مسألة تمسك بالحقّ، مهما كان بسيطًا، وعدم قبول البديل، ......
#القلمُ
#الباركر
#الذي
#علّمني
#نُصرةَ
#المظلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690122
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - القلمُ الباركر …. الذي علّمني نُصرةَ المظلوم
إبراهيم جركس : ما علّمني إياه نيتشه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس ============بات يبدو واضحاً أنّ هناك عالَماً دعائياً "مزيّفاً"، وهناك عالَم آخر "حقيقي". وأنّنا نتصوّر خطأً أنّ العالم "المزيّف" هو العالم الذي يجب أن نتوحّد معه. لذا علينا أن نتمهّل قليلاً وننسحب إلى داخلنا، إلى العُزلة، عُزلة المفكّر طبعاً وليس عزلة الزاهد أو الناسك، لكي ننسى كل الأحكام والمعارف المسبقة والتسميات المفاهيمية مثل: الجنس والعِرق والجنسية والانتماء الديني أو القومي، إلى آخره، وأن نقف في وسط حقل السكينة للكينونة البسيطة العارية والمجرّدة من أي مفاهيم أو عقائد أو أفكار مسبقة. ستجد أنه من الأسهل لك الإقلاع عن التدخين وعدم العودة إليه أبداً طالما تعتقد أنّ السجائر ضارّة بصحّتك ومميتة (شريرة). أمّا إذا كانت لديك نظرة إيجابية عن السجائر بأي شكل من الأشكال، فمن المحتمل أنّك ستصبح مدخّناً مرّةً أخرى. لذا من المهمّ التمرّد على كل شيء، والتغلّب على كل شيء وتجاوزه، التّعب من كل شيء، وإعادة النظر في كل شيء والتشكيك فيه، والاستعداد للتواجد في الهاوية المظلمة والوحيدة التي هي مكان رفض كل شيء. عند هذه النقطة، هناك أقصى درجات العُزلة التي تنسّك فيها الرهبان في الكهوف منذ آلاف السنين. لا حاجة للموافقة. وليست هناك حاجة للتحدّث مع أحد. الآن يمكن للحقيقة، الحقيقة الخالية من أي مفاهيم، والمنعتقة من العالم المفاهيمي الدعائي، أن تعبّر عن نفسها بوضوح كما هي، ووحدة الواقع هنا كما هو الحال دائماً. هذه الخطوات والعمليات موجودة ضمن معظم المسارات الروحية. لكنّ نيتشه كان يقوم بإعادة النظر وإعادة التقييم، والتأكيد، كما كان يفعل إيمرسون. إنه ببساطة جزء من الفلسفة المستمرّة، التي تربط كل أنواع الحقائق والحكمة المتعالية من جميع أنحاء العالم. إنّ معرفة جميع هذه الحقائق يعتبر هدفنا الأساسي كذوات تتوق للمعرفة، وهذا ما عبّر عنه رامانا ماهاراشي عندما قال: ((المعرفة كينونة)). إذن الخطوات صحيحة:1] الرفض/السؤال/ التشكيك/والتخلّي عن كل شيء. (الخطوة الأولى لأي بطل في أي أسطورة/ قصة، كما غادر نيو بطل الماتريكس عالمه، أو كما ارتحل يسوع في الصحراء. 2] كُنْ "أنت" كل ما يتبقّى عندما يتمّ التخلّي عن كل شيء. 3] لتلاحظ أنّ ما تبقّى منك "أنت" هو كينونتك المجردة كما هي بكامل برائتها وصفائها. وأنّ العالّم المفاهيمي الدعائي هو كلّ ما تخلّيتَ عنه حقاً. ذلك كل مايمكنك التخلّي عنه، طالما أنّ كلّ ما هو في الكون الفعلي هو كينونتك الأشبه بالطفل الصغير المتسائل عن كل شيء. إبراهيم قيس جركس 2020 ......
#علّمني
#إياه
#نيتشه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697740
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس ============بات يبدو واضحاً أنّ هناك عالَماً دعائياً "مزيّفاً"، وهناك عالَم آخر "حقيقي". وأنّنا نتصوّر خطأً أنّ العالم "المزيّف" هو العالم الذي يجب أن نتوحّد معه. لذا علينا أن نتمهّل قليلاً وننسحب إلى داخلنا، إلى العُزلة، عُزلة المفكّر طبعاً وليس عزلة الزاهد أو الناسك، لكي ننسى كل الأحكام والمعارف المسبقة والتسميات المفاهيمية مثل: الجنس والعِرق والجنسية والانتماء الديني أو القومي، إلى آخره، وأن نقف في وسط حقل السكينة للكينونة البسيطة العارية والمجرّدة من أي مفاهيم أو عقائد أو أفكار مسبقة. ستجد أنه من الأسهل لك الإقلاع عن التدخين وعدم العودة إليه أبداً طالما تعتقد أنّ السجائر ضارّة بصحّتك ومميتة (شريرة). أمّا إذا كانت لديك نظرة إيجابية عن السجائر بأي شكل من الأشكال، فمن المحتمل أنّك ستصبح مدخّناً مرّةً أخرى. لذا من المهمّ التمرّد على كل شيء، والتغلّب على كل شيء وتجاوزه، التّعب من كل شيء، وإعادة النظر في كل شيء والتشكيك فيه، والاستعداد للتواجد في الهاوية المظلمة والوحيدة التي هي مكان رفض كل شيء. عند هذه النقطة، هناك أقصى درجات العُزلة التي تنسّك فيها الرهبان في الكهوف منذ آلاف السنين. لا حاجة للموافقة. وليست هناك حاجة للتحدّث مع أحد. الآن يمكن للحقيقة، الحقيقة الخالية من أي مفاهيم، والمنعتقة من العالم المفاهيمي الدعائي، أن تعبّر عن نفسها بوضوح كما هي، ووحدة الواقع هنا كما هو الحال دائماً. هذه الخطوات والعمليات موجودة ضمن معظم المسارات الروحية. لكنّ نيتشه كان يقوم بإعادة النظر وإعادة التقييم، والتأكيد، كما كان يفعل إيمرسون. إنه ببساطة جزء من الفلسفة المستمرّة، التي تربط كل أنواع الحقائق والحكمة المتعالية من جميع أنحاء العالم. إنّ معرفة جميع هذه الحقائق يعتبر هدفنا الأساسي كذوات تتوق للمعرفة، وهذا ما عبّر عنه رامانا ماهاراشي عندما قال: ((المعرفة كينونة)). إذن الخطوات صحيحة:1] الرفض/السؤال/ التشكيك/والتخلّي عن كل شيء. (الخطوة الأولى لأي بطل في أي أسطورة/ قصة، كما غادر نيو بطل الماتريكس عالمه، أو كما ارتحل يسوع في الصحراء. 2] كُنْ "أنت" كل ما يتبقّى عندما يتمّ التخلّي عن كل شيء. 3] لتلاحظ أنّ ما تبقّى منك "أنت" هو كينونتك المجردة كما هي بكامل برائتها وصفائها. وأنّ العالّم المفاهيمي الدعائي هو كلّ ما تخلّيتَ عنه حقاً. ذلك كل مايمكنك التخلّي عنه، طالما أنّ كلّ ما هو في الكون الفعلي هو كينونتك الأشبه بالطفل الصغير المتسائل عن كل شيء. إبراهيم قيس جركس 2020 ......
#علّمني
#إياه
#نيتشه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697740
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - ما علّمني إياه نيتشه
حسن مدن : سلامة موسى علّمني
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل سنوات أجرى معي الأديب والإعلامي العماني المتميز سليمان المعمري حواراً بثّه برنامجه الأسبوعي "كتاب أعجبني"، في إذاعة مسقط ، وكان الكتاب الذي اخترته هو كتاب: "هؤلاء علموني" لسلامة موسى، وبعد سنوات نشر سليمان الحوار في مجلة "التكوين" العمانية، ليكون الأول بين مجموعة حوارات قدّمها في برنامجه، واختارها لنشرها في المجلة، ونظراً لما يتضمنه هذا الحوار من شرح لتأثري بكتب وأفكار سلامة موسى منذ بدايات تكويني الثقافي حتى اليوم، أحببت مشاركتكم إياه. بدايةً ، أخبرتَني أن لك قصة مع هذا الكتاب أتمنى أن تكون هي مدخلنا للحوارالحقيقة أنني قرأتُ هذا الكتاب في مطالع الشباب في المرحلة الأولى من عُمري. عندما ابتدأت العلاقة مع القراءة قرأتُ الكثير من مؤلفات سلامه موسى، وهو كما تعلم كاتب غزير الإنتاج، لديه عشرات الكتب في مختلف مجالات المعرفة، ويمتاز أسلوبه في الكتابة بالجمع بين البساطة والعمق، وكان رجلا مفكرا مطلعاً على الثقافة الغربية والثقافة الوطنية في بلده مصر، وكان لديه مشروع يندرج في إطار مشروع النهضة والتنوير في العالم العربي وكان أستاذا لنجيب محفوظ نعم. قرأت هذا الكتاب ضمن الكتب التي قرأتُها لسلامة موسى. وأستطيع أن أقول إنه يتحدث في هذا الكتاب عن الذين علموه، ويمكن أن نقول نحن بدورنا إن كتبه هي التي علمتنا. لو أردت أن أتحدث عن تجربتي الشخصية مثلاً سأقول إن سلامة موسى علمني، أو إن كتب سلامة موسى علمتني. طبعا قرأتُ "هؤلاء علموني" قبل أن أذهب للجامعة، وذهب في طي النسيان بطبيعة الحال مثل أشياء كثيرة نعتقد أننا نسيناها ولكنها تركت أثرها في وعينا ومعارفنا. منذ سنوات قليلة كنت في مصر، في زيارة الى مدينة الإسكندرية، وكنت أتجول في شارع صفية زغلول أحد أهم شوارع المدينة، ووقعت عيني على مكتبة على الشارع الرئيسي اسمها "مكتبة سلامه موسى", ومثل أي شخص مصاب بلوثة الكتب والمكتبات دخلت إلى هذه المكتبة. لا شك أن اسمها يبعث على الفضول أكثر. فسألت الموظف هناك فأخبرني أن اسم المكتبة ليس فقط تيمناً بسلامة موسى، وإنما هي بالفعل مكتبة أسسها سلامة موسى, وأن الذي يشرف عليها الآن ابنه، وهو دكتور أخبرني الموظف باسمه ولكني نسيته. على كل حال وجدتُ هناك مجموعة من الكتب لسلامة موسى وعنه في طبعات مختلفة . ولعلك تعرف أن كتبه لم تعد متوفرة في معارض الكتب كما كانت في السابق, ومن الصعوبة الحصول عليها .. وكان من ضمن كتبه التي وجدتُها في هذه المكتبة هذه النسخة بالذات التي بين يدي الآن من "هؤلاء علموني". اقتنيتها لأعيد قراءتها، أو لأعود إليها بالأحرى بين حين وآخر، لأن هذا الكتاب من الكتب التي لا يمكن أن نستغني عنه، ليس لأنه لا توجد كتب أفضل منه، وليس لأن ما كَتبه عن الأساتذة الذين يقول سلامة موسى إنهم علموه على درجة كبيرة من العمق. هو قدمهم بشكل بسيط، بنبذ عن حياتهم .هل بَيّن لماذا اختار هذه الشخصيات؟نعم .بيّن. لقد كتب هذا الكتاب بالمناسبة وعمره كما يشير 66 سنةأي في نهايات عمرهنعم. كان في عمر متقدّم وأراد أن يقول: أنا سلامة موسى الذي تعرفونني ككاتب وأصدرت هذا العدد من المؤلفات وقدّمت هذا العدد من الأفكار والموضوعات والأطروحات نتاج هؤلاء الأساتذة الذين علموني. وستفاجأ أنت أن هؤلاء الأساتذة المعلمين الذين يتكلم عنهم هم على درجة من التنوع والتناقض، فلم يكونوا من مدرسة واحدة أو من هوى فكري واحد .. وأعتقد أن هذا درس مهم للمثقفين، الشباب منهم خاصة، وهو أن القولبة في إطار فكري أو أيديولوجي واحد لا تصنع مثقفاً حقيقياً. يجب أن تكون لدينا ا ......
#سلامة
#موسى
#علّمني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700273
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل سنوات أجرى معي الأديب والإعلامي العماني المتميز سليمان المعمري حواراً بثّه برنامجه الأسبوعي "كتاب أعجبني"، في إذاعة مسقط ، وكان الكتاب الذي اخترته هو كتاب: "هؤلاء علموني" لسلامة موسى، وبعد سنوات نشر سليمان الحوار في مجلة "التكوين" العمانية، ليكون الأول بين مجموعة حوارات قدّمها في برنامجه، واختارها لنشرها في المجلة، ونظراً لما يتضمنه هذا الحوار من شرح لتأثري بكتب وأفكار سلامة موسى منذ بدايات تكويني الثقافي حتى اليوم، أحببت مشاركتكم إياه. بدايةً ، أخبرتَني أن لك قصة مع هذا الكتاب أتمنى أن تكون هي مدخلنا للحوارالحقيقة أنني قرأتُ هذا الكتاب في مطالع الشباب في المرحلة الأولى من عُمري. عندما ابتدأت العلاقة مع القراءة قرأتُ الكثير من مؤلفات سلامه موسى، وهو كما تعلم كاتب غزير الإنتاج، لديه عشرات الكتب في مختلف مجالات المعرفة، ويمتاز أسلوبه في الكتابة بالجمع بين البساطة والعمق، وكان رجلا مفكرا مطلعاً على الثقافة الغربية والثقافة الوطنية في بلده مصر، وكان لديه مشروع يندرج في إطار مشروع النهضة والتنوير في العالم العربي وكان أستاذا لنجيب محفوظ نعم. قرأت هذا الكتاب ضمن الكتب التي قرأتُها لسلامة موسى. وأستطيع أن أقول إنه يتحدث في هذا الكتاب عن الذين علموه، ويمكن أن نقول نحن بدورنا إن كتبه هي التي علمتنا. لو أردت أن أتحدث عن تجربتي الشخصية مثلاً سأقول إن سلامة موسى علمني، أو إن كتب سلامة موسى علمتني. طبعا قرأتُ "هؤلاء علموني" قبل أن أذهب للجامعة، وذهب في طي النسيان بطبيعة الحال مثل أشياء كثيرة نعتقد أننا نسيناها ولكنها تركت أثرها في وعينا ومعارفنا. منذ سنوات قليلة كنت في مصر، في زيارة الى مدينة الإسكندرية، وكنت أتجول في شارع صفية زغلول أحد أهم شوارع المدينة، ووقعت عيني على مكتبة على الشارع الرئيسي اسمها "مكتبة سلامه موسى", ومثل أي شخص مصاب بلوثة الكتب والمكتبات دخلت إلى هذه المكتبة. لا شك أن اسمها يبعث على الفضول أكثر. فسألت الموظف هناك فأخبرني أن اسم المكتبة ليس فقط تيمناً بسلامة موسى، وإنما هي بالفعل مكتبة أسسها سلامة موسى, وأن الذي يشرف عليها الآن ابنه، وهو دكتور أخبرني الموظف باسمه ولكني نسيته. على كل حال وجدتُ هناك مجموعة من الكتب لسلامة موسى وعنه في طبعات مختلفة . ولعلك تعرف أن كتبه لم تعد متوفرة في معارض الكتب كما كانت في السابق, ومن الصعوبة الحصول عليها .. وكان من ضمن كتبه التي وجدتُها في هذه المكتبة هذه النسخة بالذات التي بين يدي الآن من "هؤلاء علموني". اقتنيتها لأعيد قراءتها، أو لأعود إليها بالأحرى بين حين وآخر، لأن هذا الكتاب من الكتب التي لا يمكن أن نستغني عنه، ليس لأنه لا توجد كتب أفضل منه، وليس لأن ما كَتبه عن الأساتذة الذين يقول سلامة موسى إنهم علموه على درجة كبيرة من العمق. هو قدمهم بشكل بسيط، بنبذ عن حياتهم .هل بَيّن لماذا اختار هذه الشخصيات؟نعم .بيّن. لقد كتب هذا الكتاب بالمناسبة وعمره كما يشير 66 سنةأي في نهايات عمرهنعم. كان في عمر متقدّم وأراد أن يقول: أنا سلامة موسى الذي تعرفونني ككاتب وأصدرت هذا العدد من المؤلفات وقدّمت هذا العدد من الأفكار والموضوعات والأطروحات نتاج هؤلاء الأساتذة الذين علموني. وستفاجأ أنت أن هؤلاء الأساتذة المعلمين الذين يتكلم عنهم هم على درجة من التنوع والتناقض، فلم يكونوا من مدرسة واحدة أو من هوى فكري واحد .. وأعتقد أن هذا درس مهم للمثقفين، الشباب منهم خاصة، وهو أن القولبة في إطار فكري أو أيديولوجي واحد لا تصنع مثقفاً حقيقياً. يجب أن تكون لدينا ا ......
#سلامة
#موسى
#علّمني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700273
الحوار المتمدن
حسن مدن - سلامة موسى علّمني
مصطفى الشيحاوي : علمني الصلاة ايها الشاعر
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الشيحاوي هل لك ان تعلمني الصلاه ايها الشاعر!!!فقط اخشع للجمال الذي تقوده الورود وتيمم بالندى في اول وجه الصباحاسترخي مع النسيم واغمض عيونك وتوغل الى خلاياك التي تتنقل فيها بحرية كريات الدم الحمراءواترك كريات الدم البيضاءتكنس وجعك الداخليسجادتك الخضراء الرحبة لست بحاجة لطيها تمدد ووجهك نحو الوجه السماوي دع الصمت كتابك الابهى كي تقرأ روحك بتمعن كما لو انك تكتشف جذور اعصابك في تربة الجسد......وهو خارج من صلاته وتأمل ترنيمة الكون الذي انت فيه فيروس صغير وانيق ......
#علمني
#الصلاة
#ايها
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701555
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الشيحاوي هل لك ان تعلمني الصلاه ايها الشاعر!!!فقط اخشع للجمال الذي تقوده الورود وتيمم بالندى في اول وجه الصباحاسترخي مع النسيم واغمض عيونك وتوغل الى خلاياك التي تتنقل فيها بحرية كريات الدم الحمراءواترك كريات الدم البيضاءتكنس وجعك الداخليسجادتك الخضراء الرحبة لست بحاجة لطيها تمدد ووجهك نحو الوجه السماوي دع الصمت كتابك الابهى كي تقرأ روحك بتمعن كما لو انك تكتشف جذور اعصابك في تربة الجسد......وهو خارج من صلاته وتأمل ترنيمة الكون الذي انت فيه فيروس صغير وانيق ......
#علمني
#الصلاة
#ايها
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701555
الحوار المتمدن
مصطفى الشيحاوي - علمني الصلاة ايها الشاعر
لبنى شرارة بزي : علّمني حبّك
#الحوار_المتمدن
#لبنى_شرارة_بزي علّمني حُبّكعلّمني حبّك..كيف أتوارىعن أعينِ نواطيرِ السنينعلّمني حُبّك..كيف أسرقُ من عنقودِ الزمنحبّاتِ الفرحِ الثمينعلّمني.. كيف أُقلّم دوالي الحزنِالممتدِّ في عروقي و كيف أجمعُ من كرمةِ قلبك زاديفأعصر منها خمراًو أروي بها ذاتيفتثملُ بك روحيو تُذيب آهاتيعلّمني حبّك ..كيف يحيا العاشقُ في اليوم ألفَ مرّةٍوكيف يموتُ.. ألف مرّةٍمن فرطِ الاشتياقِففي حبّك عادت إليّ من البدءحياتيو ها.. أنا..ذارجعت طفلةًأتعلّمُ حروفي.. أكتبُ كلماتيو أُمسكُ بكلتا يديكلتعبرَ بي إلى ضفّة آمنةٍفنحيا سويّا ما تبقى من الآتي !! ......
#علّمني
#حبّك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717369
#الحوار_المتمدن
#لبنى_شرارة_بزي علّمني حُبّكعلّمني حبّك..كيف أتوارىعن أعينِ نواطيرِ السنينعلّمني حُبّك..كيف أسرقُ من عنقودِ الزمنحبّاتِ الفرحِ الثمينعلّمني.. كيف أُقلّم دوالي الحزنِالممتدِّ في عروقي و كيف أجمعُ من كرمةِ قلبك زاديفأعصر منها خمراًو أروي بها ذاتيفتثملُ بك روحيو تُذيب آهاتيعلّمني حبّك ..كيف يحيا العاشقُ في اليوم ألفَ مرّةٍوكيف يموتُ.. ألف مرّةٍمن فرطِ الاشتياقِففي حبّك عادت إليّ من البدءحياتيو ها.. أنا..ذارجعت طفلةًأتعلّمُ حروفي.. أكتبُ كلماتيو أُمسكُ بكلتا يديكلتعبرَ بي إلى ضفّة آمنةٍفنحيا سويّا ما تبقى من الآتي !! ......
#علّمني
#حبّك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717369
الحوار المتمدن
لبنى شرارة بزي - علّمني حبّك
جوزفين كوركيس البوتاني : علمني جدي
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني علمني جدي ان احمل العصا معي اينما اذهب مرفقة بنصيحة ان لا ارفعها في وجه احد ايا كان ذلك الاحد اذكر سألته يومها بغيرة امرأة يافعة كل ظنها انها قوية الذي يفكر بلوي ذراعها لم يولد بعد اذن ما نفعها يا جدي رد بحكمة رجل منكسر انها تعينك على المشي على التسلقعلى الهبوط في المنحدرات والسير في الطرقات الوعرة كما انها تساعدك على النهوض ان تعثرت بصخرة او سقطت بالحفرة يمكنك ايضاً ابعاد الكلاب السائبة عنك منذ رحيلك ياجدي وعصاك تلازمني كظلي .... ......
#علمني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726421
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني علمني جدي ان احمل العصا معي اينما اذهب مرفقة بنصيحة ان لا ارفعها في وجه احد ايا كان ذلك الاحد اذكر سألته يومها بغيرة امرأة يافعة كل ظنها انها قوية الذي يفكر بلوي ذراعها لم يولد بعد اذن ما نفعها يا جدي رد بحكمة رجل منكسر انها تعينك على المشي على التسلقعلى الهبوط في المنحدرات والسير في الطرقات الوعرة كما انها تساعدك على النهوض ان تعثرت بصخرة او سقطت بالحفرة يمكنك ايضاً ابعاد الكلاب السائبة عنك منذ رحيلك ياجدي وعصاك تلازمني كظلي .... ......
#علمني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726421
الحوار المتمدن
جوزفين كوركيس البوتاني - علمني جدي
نداء يونس : علّمني الشعر
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس اشتغلت "صبيا" لدى الشعر كان علي ان اتعلم تنظيف القذارات قطع القماش الملونةالحشوات من الريش والعظم وحتى شَعْرِ النساءوملابسهن الداخليةوروائحهنوخجل الشاعرات والنكهات الاصطناعية ثم كان علي ان ارتب فوضى الاسماء والصفات ان اطرد الطيور التي تأكل الجيفوالسعاليوالضباعوان القي الزوائد في المجاري التي عادة ما تكون طافحة حيث لا تعمل عربات النضح عادة حيث لا تهتم المؤسسات الرسمية بتركيب حفر امتصاصية حيث الرمل مصاب بعسر الهضم ولا يحكي يحاول ان يعالج نفسه بالمعلقات وفائض الحنين ولزوم ما لا يلزم حتى حرف الكاف تعلمت ان اهذبهوان ارمي الفرح الطبيعي حين تنتهي قصيدة في سلة المهملاتوان اخاف كان علي ان اشتغل على نقش الظل ان اتجاوز الانفعالات الجاهزةوالقوالب المعدة سلفا لصب المشاعر والكلام حتى موضوعات الكلام،الكتابات التي تليق ببرنامج ما يطلبه المستمعون او باشتراطات مؤسسات ثقافية تشتغل حارسة للفضيلة اغلب الوقتتخاف من كلمة عانة مثلاوتعتقلها على اول حاجز معرفيوفي اوقات الفراغ تحكي عن دور الثقافة في تغيير الفكروابتناء الصرح الحضاريعلى شكل خيمةلا تنحاز الى الفوضوي الى دهشة كالملحالى نسيج الكائنالى جهة سائلة في الكلامكان على ان اتخلص مما لا يمكن ان ان يقول شيئا التجاورات اللفظية المضحكة اللغة الخشبية لدانة الكلمات التي كالزيت الحار تغرق تحرق ولا تشفى - حتى في طبعة ثانيةثم كان علي ان اتخلص من السردمن الوصف من خفة الغنائي من ابتذال تسول الاعجابات والتشابه الذي يسبب جفافا حادا في الدم بين القصيدة والمجتمعوالنصوص التي كأن من يكتبها شخص واحدالنصوص المصابة بباركنسون او شلل الاطفالالتي تستدر التعاطف التملق والمجاملة،التي لا تخرج من مصحة نفسية ولا ترتدي ملابس سباحة للصلاة،التي تعمل مرآة للغبشولا تخمش،التي بلا مسرحة تؤدي دورها الخطابي التي مثل ممثل فاشل او وجه بلاستيكي او نظام مساعدة على التنفسثم بعد هذا علمني الشعران احمل مطرقة مطرقة كبيرة،واسكت. ......
#علّمني
#الشعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755103
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس اشتغلت "صبيا" لدى الشعر كان علي ان اتعلم تنظيف القذارات قطع القماش الملونةالحشوات من الريش والعظم وحتى شَعْرِ النساءوملابسهن الداخليةوروائحهنوخجل الشاعرات والنكهات الاصطناعية ثم كان علي ان ارتب فوضى الاسماء والصفات ان اطرد الطيور التي تأكل الجيفوالسعاليوالضباعوان القي الزوائد في المجاري التي عادة ما تكون طافحة حيث لا تعمل عربات النضح عادة حيث لا تهتم المؤسسات الرسمية بتركيب حفر امتصاصية حيث الرمل مصاب بعسر الهضم ولا يحكي يحاول ان يعالج نفسه بالمعلقات وفائض الحنين ولزوم ما لا يلزم حتى حرف الكاف تعلمت ان اهذبهوان ارمي الفرح الطبيعي حين تنتهي قصيدة في سلة المهملاتوان اخاف كان علي ان اشتغل على نقش الظل ان اتجاوز الانفعالات الجاهزةوالقوالب المعدة سلفا لصب المشاعر والكلام حتى موضوعات الكلام،الكتابات التي تليق ببرنامج ما يطلبه المستمعون او باشتراطات مؤسسات ثقافية تشتغل حارسة للفضيلة اغلب الوقتتخاف من كلمة عانة مثلاوتعتقلها على اول حاجز معرفيوفي اوقات الفراغ تحكي عن دور الثقافة في تغيير الفكروابتناء الصرح الحضاريعلى شكل خيمةلا تنحاز الى الفوضوي الى دهشة كالملحالى نسيج الكائنالى جهة سائلة في الكلامكان على ان اتخلص مما لا يمكن ان ان يقول شيئا التجاورات اللفظية المضحكة اللغة الخشبية لدانة الكلمات التي كالزيت الحار تغرق تحرق ولا تشفى - حتى في طبعة ثانيةثم كان علي ان اتخلص من السردمن الوصف من خفة الغنائي من ابتذال تسول الاعجابات والتشابه الذي يسبب جفافا حادا في الدم بين القصيدة والمجتمعوالنصوص التي كأن من يكتبها شخص واحدالنصوص المصابة بباركنسون او شلل الاطفالالتي تستدر التعاطف التملق والمجاملة،التي لا تخرج من مصحة نفسية ولا ترتدي ملابس سباحة للصلاة،التي تعمل مرآة للغبشولا تخمش،التي بلا مسرحة تؤدي دورها الخطابي التي مثل ممثل فاشل او وجه بلاستيكي او نظام مساعدة على التنفسثم بعد هذا علمني الشعران احمل مطرقة مطرقة كبيرة،واسكت. ......
#علّمني
#الشعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755103
الحوار المتمدن
نداء يونس - علّمني الشعر
فاطمة ناعوت : ماذا علَّمني أبي … وأبي؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا أبي… علمني أبي أن أختصمَ، ولا أكره. أن أختلفَ في الرأي، ولا ألعن ولا أبغض. أن أساجلَ خصومي فكريًّا، ولا أدعو على أحد بالموت والويل والعذاب. علمني أبي ألا أتمنى الشرَّ لأي كائن حيّ، حتى لو آذاني أو ظلمني. علّمني أبي أن القوة في العُلوّ والتسامي والتسامح، لا في التصاغر والتدنّي والانتقام. علمني أن أقولَ: "سلامًا" لمن لا يستحقُّ المجادلة. علمني أن أكون من "عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما". علمني أن أساجل الأقوياء وليس الضعفاء والموتى. الضعافُ ليس لهم إلا المساعدة، والموتى ليس لهم إلى تمنّي الرحمة والمغفرة. علّمني أبي أن حبَّ الله رهينٌ بحبّ خلق الله، وأن الانتصارَ لحقّ المظلوم آيةٌ من آياتِ الله العليا. علمني أن من يكره لا يحبُّ. ولهذا أفخر بأن " جهاز الكراهية" في داخلي مُعَطلٌ ولا أسعى لإصلاحه. ولم أقبض علي نفسي أبدًا متلبّسةً بالدعاء على أحد، مهما ظُلمت. فقط أدعو بأن يفصلَ اللُه بيني وبين الظالمين وأن يكشف كيدَ الكذبة المنافقين. هذا أبي المتصوف الجميل الذي حلّت ذكرى رحيله أمس الأول في ١-;-٣-;- أغسطس، رحمه الله وأحسن مقامه. وغير أبي الجميل هذا كان لي العديد من الآباء الروحيين الذين تعلمت منهم الكثير مما لا نتعلمه على مقاعد المدرسة. منهم الفنان الجميل المثقف، والمتصوف أيضًا "سمير الإسكندراني" رحمه الله. ومن مفارقات القدر العجيبة، أن يرحل "أبي الروحي" في نفس يوم ذكرى رحيل أبي الحقيقي؛ فيتحوّلُ وجعُ اليومِ إلى وجعين، وأفقدُ أبي في اليوم ذاته، مرتين. في ١-;-٣-;- أغسطس من كلّ عام أتذكّرُهما معًا، ولا أدري عمَّن أكتبُ. فكلاهما غالٍ وكلاهما مُعلِّم، وكلاهما أبٌ، ولكليهما يدٌ بيضاءُ فوق هامتي. تعلّمتُ منهما أن الإنسانَ كلما نضج فكريًّا وروحيًّا ومكانةً، صار أكثر رهافةً وقدرة على الحبِّ والتسامح والعلوّ. “سمير الإسكندراني" صاحب إحدى أعظم الحناجر في هذا الكون، شدا في حبِّ مصر بخمس لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، اليونانية، مازجًا النغمَ الشرقي بالغربي في ضفيرة أنيقة، بحنجرة عزَّ نظيرُها؛ فكان المطربَ والكورالَ والمؤلف الموسيقي والموزّع، في آن. كان الإسكندراني جبلا هائلا من المواهب والعبقريات. وإلى جوار تلك المنح الإلهية، كان فارسًا وطنيًّا يعشقُ مصرَ ويفتديها بالعزيز الأكرم. لهذا رثته المخابراتُ المصرية المحترمة يوم رحيله في جريدة "الأهرام" بكلمات خالدة راقية: “… الفنان سمير الاسكندراني الذي قدّم لوطنه خدماتٍ جليلةً جعلت منه نموذجًا فريدًا في الجمع بين الفنّ الهادف الذي عرفه به المصريون، وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن.” قبل رحيل "سمير الإسكندراني" عام ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-، أوصى أن يُصلَّى عليه في "مسجد السيدة نفيسة" رضي الُله عنها. فقد كان لنفيسة العلم، كريمة الدارين، عاشقةِ مصرَ والمصريين، مكانٌ ومكانة في قلبه، مثلما في قلوب جموع المصريين. قُبيل الصلاة عليه، وقفتُ أمام نعشه أقرأ الفاتحة وبعضًا من كلماتٍ تطمئنُ بها القلوب، أنهيتُها بسورة "الفجر": "يا أيتُها النفسُ المطمئنة ارجعي إلى ربِّكِ راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخُلي جنتي"، ثم غلبني البكاءُ، فإذا بصوته يشدو: “يا غُصنَ نقَا مُكلّلاً بالذهبِ، أفديكَ من الردَى بأمّي وأبي." جفلتُ، ونظرتُ إلى نعشِه فإذا الجثمانُ الطيّبُ مُسجًّى في كفنه الناصع صامتٌ لا يغني. جاء صوتُه الشجيُّ من هاتفي. لأن أغنياتِه هي نغماتُ رنين هاتفي الدائم منذ سنواتٍ. هذا "سمير الإسكندراني" الذي عشقه المصريون مطربًا فريدًا، وبطلا قوميًّ ......
#ماذا
#علَّمني
#وأبي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765631
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا أبي… علمني أبي أن أختصمَ، ولا أكره. أن أختلفَ في الرأي، ولا ألعن ولا أبغض. أن أساجلَ خصومي فكريًّا، ولا أدعو على أحد بالموت والويل والعذاب. علمني أبي ألا أتمنى الشرَّ لأي كائن حيّ، حتى لو آذاني أو ظلمني. علّمني أبي أن القوة في العُلوّ والتسامي والتسامح، لا في التصاغر والتدنّي والانتقام. علمني أن أقولَ: "سلامًا" لمن لا يستحقُّ المجادلة. علمني أن أكون من "عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما". علمني أن أساجل الأقوياء وليس الضعفاء والموتى. الضعافُ ليس لهم إلا المساعدة، والموتى ليس لهم إلى تمنّي الرحمة والمغفرة. علّمني أبي أن حبَّ الله رهينٌ بحبّ خلق الله، وأن الانتصارَ لحقّ المظلوم آيةٌ من آياتِ الله العليا. علمني أن من يكره لا يحبُّ. ولهذا أفخر بأن " جهاز الكراهية" في داخلي مُعَطلٌ ولا أسعى لإصلاحه. ولم أقبض علي نفسي أبدًا متلبّسةً بالدعاء على أحد، مهما ظُلمت. فقط أدعو بأن يفصلَ اللُه بيني وبين الظالمين وأن يكشف كيدَ الكذبة المنافقين. هذا أبي المتصوف الجميل الذي حلّت ذكرى رحيله أمس الأول في ١-;-٣-;- أغسطس، رحمه الله وأحسن مقامه. وغير أبي الجميل هذا كان لي العديد من الآباء الروحيين الذين تعلمت منهم الكثير مما لا نتعلمه على مقاعد المدرسة. منهم الفنان الجميل المثقف، والمتصوف أيضًا "سمير الإسكندراني" رحمه الله. ومن مفارقات القدر العجيبة، أن يرحل "أبي الروحي" في نفس يوم ذكرى رحيل أبي الحقيقي؛ فيتحوّلُ وجعُ اليومِ إلى وجعين، وأفقدُ أبي في اليوم ذاته، مرتين. في ١-;-٣-;- أغسطس من كلّ عام أتذكّرُهما معًا، ولا أدري عمَّن أكتبُ. فكلاهما غالٍ وكلاهما مُعلِّم، وكلاهما أبٌ، ولكليهما يدٌ بيضاءُ فوق هامتي. تعلّمتُ منهما أن الإنسانَ كلما نضج فكريًّا وروحيًّا ومكانةً، صار أكثر رهافةً وقدرة على الحبِّ والتسامح والعلوّ. “سمير الإسكندراني" صاحب إحدى أعظم الحناجر في هذا الكون، شدا في حبِّ مصر بخمس لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، اليونانية، مازجًا النغمَ الشرقي بالغربي في ضفيرة أنيقة، بحنجرة عزَّ نظيرُها؛ فكان المطربَ والكورالَ والمؤلف الموسيقي والموزّع، في آن. كان الإسكندراني جبلا هائلا من المواهب والعبقريات. وإلى جوار تلك المنح الإلهية، كان فارسًا وطنيًّا يعشقُ مصرَ ويفتديها بالعزيز الأكرم. لهذا رثته المخابراتُ المصرية المحترمة يوم رحيله في جريدة "الأهرام" بكلمات خالدة راقية: “… الفنان سمير الاسكندراني الذي قدّم لوطنه خدماتٍ جليلةً جعلت منه نموذجًا فريدًا في الجمع بين الفنّ الهادف الذي عرفه به المصريون، وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن.” قبل رحيل "سمير الإسكندراني" عام ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-، أوصى أن يُصلَّى عليه في "مسجد السيدة نفيسة" رضي الُله عنها. فقد كان لنفيسة العلم، كريمة الدارين، عاشقةِ مصرَ والمصريين، مكانٌ ومكانة في قلبه، مثلما في قلوب جموع المصريين. قُبيل الصلاة عليه، وقفتُ أمام نعشه أقرأ الفاتحة وبعضًا من كلماتٍ تطمئنُ بها القلوب، أنهيتُها بسورة "الفجر": "يا أيتُها النفسُ المطمئنة ارجعي إلى ربِّكِ راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخُلي جنتي"، ثم غلبني البكاءُ، فإذا بصوته يشدو: “يا غُصنَ نقَا مُكلّلاً بالذهبِ، أفديكَ من الردَى بأمّي وأبي." جفلتُ، ونظرتُ إلى نعشِه فإذا الجثمانُ الطيّبُ مُسجًّى في كفنه الناصع صامتٌ لا يغني. جاء صوتُه الشجيُّ من هاتفي. لأن أغنياتِه هي نغماتُ رنين هاتفي الدائم منذ سنواتٍ. هذا "سمير الإسكندراني" الذي عشقه المصريون مطربًا فريدًا، وبطلا قوميًّ ......
#ماذا
#علَّمني
#وأبي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765631
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - ماذا علَّمني أبي … وأبي؟
رائد الحواري : رواية القط الذي علمني الطيران هاشم غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية القط الذي علمني الطيرانهاشم غرايبةكثرة الاعتقالات السياسية وما يتعرض له المواطن في المنطقة العربية من ملاحقات أمنة، انعكست على الأعمال الأدبية التي تناولت الاعتقال السياسي، واعتقد أن أول من طرق هذا الباب روائيا هو عبد الرحمن منيف في رواية "شرق المتوسط" والتي تبعها لاحقا في رواية "الآن هنا"، ثم تقدم العديد من الكتاب العرب في هذا الأدب، فكانت خماسية إسماعيل فهد إسماعيل، ثلاثة سعيد حاشوس، ورواية "مجنون الأمل" لعبد اللطيف اللعيبي، و"صورة الروائي" لفواز حداد، ورواية "الهؤلاء" لمجيد طوبيا، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة وما كتبه أيمن العتوم من روايات "يسمعون حسيسا، يا صاحبي السجن" وغيرها من الروايات" وإذا ما توقفنا عند هذه الأعمال سنجدها موزعة كل كافة الأقطار العربية، بمعنى أن القمع السياسي ظاهرة رسمية عربية، يمارس من قبل كل الأنظمة دون استثناء، هذا فضلا عما أنتجه أسرى فلسطين وأدباءها من روايات والتي تجاوز عددها العشرين رواية. وهذا يشير إلى أن الأدب مرآة الواقع، والأديب المنتمي يكتب عن واقعه ولجماهيره، من هنا تأتي أهمية رواية "القط الذي علمني الطيران" والتي تعد وجه آخر لرواية "سنة أولى تكفي" وحيث كشف فيها السارد ما تعرض له من قمع وتعذيب جسدي ونفسي، وما وجده في السجن من سلوكيات سلبية وإيجابية، إن كانت من النزلاء أم من السجانين.التعذيبإذن نحن أمام شكل جديد لرواية "سنة أولى تكفي"، لكن المضمون والحدث واحد، وكذلك بطل الرواية "هاشم" سنحاول تبين ما جاء في الرواية والكيفية التي قدم بها السارد أحداث الرواية، ونبدأ من الاعتقال والتعذيب وكيف يتعامل النظام الرسمي مع المعارض: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف، ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير ووقفوا يتفرجون علي" ص8، هذا أحدى أشكال التعذيب، لكن هناك تعذيب آخر يتمثل في التعذيب النفسي من خلال عزل المعتقل عن العالم، بحيث يجد نفسه وحيدا لا يشعر بالوقت/الزمن ولا يشعر بالانتماء للمكان: "وجدت نفسي وحيد في عتمة اللمبة المضاءة على مدار الساعة، أواجه الزمن بثقله وتوقفه وعناده.الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح، في العزلة يطير الطائر بين المنكبين أربعين خريفا ولا يصل. صرت أتمنى جولة من الجلد تؤنس وحشتي وتعيد إلي ذاكرة الياسمين.. ليلة في العزلة كألف ليلة مما تعدون" ص8و9، إذا ما توقفنا عند هذا المشهد سنجد أنه قاسي ومؤلم، حتى أن حجم الألم جعل السارد يستخدم لغة أدبية جميلة يخفف بها شئيا من هذا الألم، فهو يعي أنه يؤلم المتلقي كما آلمه هو، لهذا أراد أن يخفف عليه من خلال اللغة والصور الأدبية التي جاء بها المشهد، وهذا سيأخذنا ـ لاحقا ـ إلى علاقة السارد بالقارئ، وكيف تعامل معه في سرد أحداث الرواية القاسية.السجنالسجن مكان غير مناسب لطبيعة البشر، وهو يتناقض مع الحياة، لأنه يحرم السجين من أهله وأحبته، ويحرمه من المكان الذي يفضله، ويفرض عليه واقع وأشخاص لا ينتمي لهم: "محدودية المكان إحساس سطحي أولي، السجين يفتقد متعة أشياء لا يفطن لها الناس في حياتهم اليومية" ص48، باستخدام السارد "يفتقد متعة أشياء" يكون قد أشار إلى وجود تغيير سلبي في حياته، ونلاحظ أنه يستخدم لغة (عادية) واضحة وسهلة، فهو يخاطب المواطن العادي، وكأنه يريده أن يصطف معه، ليعلم أن هناك من اعتقل لمجرد أنه عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع احتلال عرفته البشرية، الاحتلال الاستيطاني العنصري. في السجن لا ينام السجين نوما عاديا، لاكتظاظ السجن بالمساجين: "بعد الإفراج عن ثلث المساجين تنفست الممرات وتبدلت ......
#رواية
#القط
#الذي
#علمني
#الطيران
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767218
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية القط الذي علمني الطيرانهاشم غرايبةكثرة الاعتقالات السياسية وما يتعرض له المواطن في المنطقة العربية من ملاحقات أمنة، انعكست على الأعمال الأدبية التي تناولت الاعتقال السياسي، واعتقد أن أول من طرق هذا الباب روائيا هو عبد الرحمن منيف في رواية "شرق المتوسط" والتي تبعها لاحقا في رواية "الآن هنا"، ثم تقدم العديد من الكتاب العرب في هذا الأدب، فكانت خماسية إسماعيل فهد إسماعيل، ثلاثة سعيد حاشوس، ورواية "مجنون الأمل" لعبد اللطيف اللعيبي، و"صورة الروائي" لفواز حداد، ورواية "الهؤلاء" لمجيد طوبيا، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة وما كتبه أيمن العتوم من روايات "يسمعون حسيسا، يا صاحبي السجن" وغيرها من الروايات" وإذا ما توقفنا عند هذه الأعمال سنجدها موزعة كل كافة الأقطار العربية، بمعنى أن القمع السياسي ظاهرة رسمية عربية، يمارس من قبل كل الأنظمة دون استثناء، هذا فضلا عما أنتجه أسرى فلسطين وأدباءها من روايات والتي تجاوز عددها العشرين رواية. وهذا يشير إلى أن الأدب مرآة الواقع، والأديب المنتمي يكتب عن واقعه ولجماهيره، من هنا تأتي أهمية رواية "القط الذي علمني الطيران" والتي تعد وجه آخر لرواية "سنة أولى تكفي" وحيث كشف فيها السارد ما تعرض له من قمع وتعذيب جسدي ونفسي، وما وجده في السجن من سلوكيات سلبية وإيجابية، إن كانت من النزلاء أم من السجانين.التعذيبإذن نحن أمام شكل جديد لرواية "سنة أولى تكفي"، لكن المضمون والحدث واحد، وكذلك بطل الرواية "هاشم" سنحاول تبين ما جاء في الرواية والكيفية التي قدم بها السارد أحداث الرواية، ونبدأ من الاعتقال والتعذيب وكيف يتعامل النظام الرسمي مع المعارض: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف، ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير ووقفوا يتفرجون علي" ص8، هذا أحدى أشكال التعذيب، لكن هناك تعذيب آخر يتمثل في التعذيب النفسي من خلال عزل المعتقل عن العالم، بحيث يجد نفسه وحيدا لا يشعر بالوقت/الزمن ولا يشعر بالانتماء للمكان: "وجدت نفسي وحيد في عتمة اللمبة المضاءة على مدار الساعة، أواجه الزمن بثقله وتوقفه وعناده.الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح، في العزلة يطير الطائر بين المنكبين أربعين خريفا ولا يصل. صرت أتمنى جولة من الجلد تؤنس وحشتي وتعيد إلي ذاكرة الياسمين.. ليلة في العزلة كألف ليلة مما تعدون" ص8و9، إذا ما توقفنا عند هذا المشهد سنجد أنه قاسي ومؤلم، حتى أن حجم الألم جعل السارد يستخدم لغة أدبية جميلة يخفف بها شئيا من هذا الألم، فهو يعي أنه يؤلم المتلقي كما آلمه هو، لهذا أراد أن يخفف عليه من خلال اللغة والصور الأدبية التي جاء بها المشهد، وهذا سيأخذنا ـ لاحقا ـ إلى علاقة السارد بالقارئ، وكيف تعامل معه في سرد أحداث الرواية القاسية.السجنالسجن مكان غير مناسب لطبيعة البشر، وهو يتناقض مع الحياة، لأنه يحرم السجين من أهله وأحبته، ويحرمه من المكان الذي يفضله، ويفرض عليه واقع وأشخاص لا ينتمي لهم: "محدودية المكان إحساس سطحي أولي، السجين يفتقد متعة أشياء لا يفطن لها الناس في حياتهم اليومية" ص48، باستخدام السارد "يفتقد متعة أشياء" يكون قد أشار إلى وجود تغيير سلبي في حياته، ونلاحظ أنه يستخدم لغة (عادية) واضحة وسهلة، فهو يخاطب المواطن العادي، وكأنه يريده أن يصطف معه، ليعلم أن هناك من اعتقل لمجرد أنه عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع احتلال عرفته البشرية، الاحتلال الاستيطاني العنصري. في السجن لا ينام السجين نوما عاديا، لاكتظاظ السجن بالمساجين: "بعد الإفراج عن ثلث المساجين تنفست الممرات وتبدلت ......
#رواية
#القط
#الذي
#علمني
#الطيران
#هاشم
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767218
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية القط الذي علمني الطيران هاشم غرايبة