سوسن شاكر مجيد : علماء العراق في المهجر وسبل الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد من المعروف ان العلماء في المهجر يعدون من الطاقات العلمية والتكنولوجية المتميزة التي ينبغي استثمارها ودمجها في عملية التنمية . كما ان البلدان النامية بحاجة ماسة الى مثل هذه الطاقات ، ولكن الأوضاع السياسية والأمنية المتردية والضغوط الاقتصادية والنظرة الضيقة للقيادات التي تقود مؤسسات الدولة وعدم تقديرها للمبدعين وجهود العلماء ونقص الموارد وعدم توفر حرية التعبير وحرية العلم والتعليم وتردي أوضاع البحث العلمي كل هذه الظروف جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون في العودة مرة أخرى الى البلد بقدر المحافظة على استقرارهم العلمي والاقتصادي والامني في بلاد المهجر.ان العراق بحاجة اليوم الى استقطاب العقول العراقية المهاجرة وحشد كل طاقات البلاد العلمية والتكنولوجية وتحفيز المهاجرين العلميين على استثمار طاقاتهم داخل العراق ولكن مسألة عودة الكفاءات الى البلاد باتت تشكل عقبة امام الدولة وهنا لابد من اللجوء الى خيار الاستثمار كبديل عن خيار العودة والذي فشل في معظم الدول النامية. ان العراق قدم الكثير من اجل عودة الكفاءات العراقية من المهجر وأهمها كان قرار مجلس الوزراء رقم 441 لسنة 2008 بجلسته 49 في 14/12/2008 وتوصيات اللجنة المشكلة بالأمر الديواني المرقم 39 لسنة 2010 ومنها إعادة التعيين وتوظيف الكفاءات وتسجيل الزوجات والولادات واكمال الدراسة ونقل الاثاث والامتعة والإعفاء من الرسوم الكمركية وغيرها من الامتيازات. ولكن مجموع العلماء مازال في المهجر كبيرا. ان عودة الكفاءات العراقية او استثمارها ليس مرهونا بالامتيازات وحدها ( والباحثة تعدها حقوقا مشروعة وليس امتيازا) وانما مرهونة بتوفير الظروف المعنوية والمادية والأمنية والاقتصادية للكفاءات العائدة والتعرف على مستوى رضا الكفاءات العائدة عن ادائها مقارنة مع دولة المهجر .ففي دراسة اجرتها وزارة الهجرة والمهجرين عام 2013 عن مستوى الرضا الوظيفي للكفاءات العائدة اذ تم اختيار (88) عضو هيئة تدريس من الكفاءات العائدة الى الجامعات العراقية 11% اناث و89% ذكور، و85% يحملون شهادة الدكتوراه، و15% الماجستير، و64.8% من الاختصاصات العلمية، 35.2% من الاختصاصات الإنسانية، و85.3% كانت خدمتهم أكثر من 7 سنوات في الخارج، و23.9% بمرتبة استاذ، و31.8% بمرتبة استاذ مساعد، و42% بمرتبة مدرس، و2.3% بمرتبة مدرس مساعد وتوصلت الدراسة الى ما يلي:من حيث طبيعة العمل :اكد 39% من العينة ان وظيفتهم لاتحقق لهم الأمن، و46% ان الوظيفة لاتوفر الفرص لهم لأكتساب المهارات والخبرات الجديدة، و31% ان الوظيفة لاتوفر لهم فرص التطور المهني، و38% لا تحقق لهم الوظيفة المكانة والمنزلة الاجتماعية الجيدة التي تتناسب مع طموحاتهم، و26% ان المهام المناطة بهم غير واضحة وغير ملائمة، و33% عدم الوضوح في اجراءات العمل، و36% ان الوظيفة لاتتيح لهم فرص الابداع والتطور في مجال العمل، و31% لاتوفر لهم الوظيفة فرص الإطلاع على كل ما هو جديد ومتصل بطبيعة الوظيفة الأكاديمية، و35% لا تتيح لهم الوظيفة الفرص للمشاركة في المؤتمرات والندوات والمؤتمرات العلمية.من حيث ظروف العمل:اكد 20% ان الأضاءة غير مناسبة مع طبيعة العمل ، و27% اكد الى عدم وجود التهوية والتدفئة المناسبة، و45% اشار الى ان مساحة المكتب غير ملائمة، و42% عدم توفر الأدوات المكتبية الضرورية للعمل، و47% عدم توفر الموارد والمصادر المعرفية ضمن الاختصاص، و54% ان الغرف غير مناسبة من حيث الحجم، و49% عدم توفر الخصوصية في العمل، و49% عدم إثارة مكان العمل للإبداعمن حيث الترقيات العلمية والحوافز :اشار 37% بأن ......
#علماء
#العراق
#المهجر
#وسبل
#الاستفادة
#طاقاتهم
#وقدراتهم
#العلمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709720
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد من المعروف ان العلماء في المهجر يعدون من الطاقات العلمية والتكنولوجية المتميزة التي ينبغي استثمارها ودمجها في عملية التنمية . كما ان البلدان النامية بحاجة ماسة الى مثل هذه الطاقات ، ولكن الأوضاع السياسية والأمنية المتردية والضغوط الاقتصادية والنظرة الضيقة للقيادات التي تقود مؤسسات الدولة وعدم تقديرها للمبدعين وجهود العلماء ونقص الموارد وعدم توفر حرية التعبير وحرية العلم والتعليم وتردي أوضاع البحث العلمي كل هذه الظروف جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون في العودة مرة أخرى الى البلد بقدر المحافظة على استقرارهم العلمي والاقتصادي والامني في بلاد المهجر.ان العراق بحاجة اليوم الى استقطاب العقول العراقية المهاجرة وحشد كل طاقات البلاد العلمية والتكنولوجية وتحفيز المهاجرين العلميين على استثمار طاقاتهم داخل العراق ولكن مسألة عودة الكفاءات الى البلاد باتت تشكل عقبة امام الدولة وهنا لابد من اللجوء الى خيار الاستثمار كبديل عن خيار العودة والذي فشل في معظم الدول النامية. ان العراق قدم الكثير من اجل عودة الكفاءات العراقية من المهجر وأهمها كان قرار مجلس الوزراء رقم 441 لسنة 2008 بجلسته 49 في 14/12/2008 وتوصيات اللجنة المشكلة بالأمر الديواني المرقم 39 لسنة 2010 ومنها إعادة التعيين وتوظيف الكفاءات وتسجيل الزوجات والولادات واكمال الدراسة ونقل الاثاث والامتعة والإعفاء من الرسوم الكمركية وغيرها من الامتيازات. ولكن مجموع العلماء مازال في المهجر كبيرا. ان عودة الكفاءات العراقية او استثمارها ليس مرهونا بالامتيازات وحدها ( والباحثة تعدها حقوقا مشروعة وليس امتيازا) وانما مرهونة بتوفير الظروف المعنوية والمادية والأمنية والاقتصادية للكفاءات العائدة والتعرف على مستوى رضا الكفاءات العائدة عن ادائها مقارنة مع دولة المهجر .ففي دراسة اجرتها وزارة الهجرة والمهجرين عام 2013 عن مستوى الرضا الوظيفي للكفاءات العائدة اذ تم اختيار (88) عضو هيئة تدريس من الكفاءات العائدة الى الجامعات العراقية 11% اناث و89% ذكور، و85% يحملون شهادة الدكتوراه، و15% الماجستير، و64.8% من الاختصاصات العلمية، 35.2% من الاختصاصات الإنسانية، و85.3% كانت خدمتهم أكثر من 7 سنوات في الخارج، و23.9% بمرتبة استاذ، و31.8% بمرتبة استاذ مساعد، و42% بمرتبة مدرس، و2.3% بمرتبة مدرس مساعد وتوصلت الدراسة الى ما يلي:من حيث طبيعة العمل :اكد 39% من العينة ان وظيفتهم لاتحقق لهم الأمن، و46% ان الوظيفة لاتوفر الفرص لهم لأكتساب المهارات والخبرات الجديدة، و31% ان الوظيفة لاتوفر لهم فرص التطور المهني، و38% لا تحقق لهم الوظيفة المكانة والمنزلة الاجتماعية الجيدة التي تتناسب مع طموحاتهم، و26% ان المهام المناطة بهم غير واضحة وغير ملائمة، و33% عدم الوضوح في اجراءات العمل، و36% ان الوظيفة لاتتيح لهم فرص الابداع والتطور في مجال العمل، و31% لاتوفر لهم الوظيفة فرص الإطلاع على كل ما هو جديد ومتصل بطبيعة الوظيفة الأكاديمية، و35% لا تتيح لهم الوظيفة الفرص للمشاركة في المؤتمرات والندوات والمؤتمرات العلمية.من حيث ظروف العمل:اكد 20% ان الأضاءة غير مناسبة مع طبيعة العمل ، و27% اكد الى عدم وجود التهوية والتدفئة المناسبة، و45% اشار الى ان مساحة المكتب غير ملائمة، و42% عدم توفر الأدوات المكتبية الضرورية للعمل، و47% عدم توفر الموارد والمصادر المعرفية ضمن الاختصاص، و54% ان الغرف غير مناسبة من حيث الحجم، و49% عدم توفر الخصوصية في العمل، و49% عدم إثارة مكان العمل للإبداعمن حيث الترقيات العلمية والحوافز :اشار 37% بأن ......
#علماء
#العراق
#المهجر
#وسبل
#الاستفادة
#طاقاتهم
#وقدراتهم
#العلمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709720
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - علماء العراق في المهجر وسبل الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية