مقداد مسعود : شمسه َ
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ( شمسهَ)صانعة ُ بَخور عمياءُ، تبتكرُ أحياناً بخوراً جديداً تُهدينا ُصنعَ يديها : ماي الورد. سبع مايات . ماي لكّاحشمسه : بِلا عمر ٍ لا مسرات لها ولا دموعتقويمُها : أعشاب ٌ يبيسة في علبٍ وصررٍ أو مفروشة ٍ في صوانٍ من فضة: بزرنكوش. ورد لسان الثور. قرن الغزال. خروب سعِد. مسحوق جوز بوى. حبة سوده: أصابع كركمرشّاد البر. ظفر البغل.. سناوين . جمب ورد.جعدة.. بلنكوكلنُا نحتاج ُ (شمسه َ)هي طبيبتُنا النباتية ُ تشافي أمراضَنا وأوهامَناكلنُّا على مختلف ِ الأعمارشمسه َ..تعرفُ فصولَ السنة ِ بأنفِها المقوّسِ كالخنجر.تبعثُ جاراتَها للتبضعِ الموسمي.تزن ُ موادَها المشتراة بكفِها اليمنى وتلعن المطففينتستروحُ المواد : وتلعنهم ثانية ً.شمسه : جعلتنا نجهلُ الصيدلياتِ والأطباءَدائما تزجرنا ثم تبتسم : صدقة ٌ جارية ٌوهذا يعني : أعيدوا فلوسَكم إلى جيوبكموجهُها نحيل حنطواي، صوتُها الخفيضُ زادها مهابة ً: ها هي الآن أمامي، أرى صوتَها يُسعد طفلاً ما زال في الأوّلِ الأبتدائي وهو يتجرعُإستكانة ً كبيرة ً من السناوين الممزوج بالورد الجورييتجرع ُ..يتجرعُفيصير وجهه كقميص ٍ مبلول ومكوّر..................................حين ضجرتْ (شمسه ) مِن قبضِ وقبصِ الأعشاب وغير الأعشاب.توجهتْ نحو خزانةٍ من خشبٍ بلون السماقفتحتها: تبسمتْ وهي ترى بأصابعها لوازم سفرتها الناصعةقبضت حافة َ بابِ خزانتهاتبسمت ْ وهي تلامسُ بأنفها يبيس الرازقي يغمرغرفتَها ... فراشَها ...البابَ ...الستارة َ...والقبقاب ......
#شمسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699124
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ( شمسهَ)صانعة ُ بَخور عمياءُ، تبتكرُ أحياناً بخوراً جديداً تُهدينا ُصنعَ يديها : ماي الورد. سبع مايات . ماي لكّاحشمسه : بِلا عمر ٍ لا مسرات لها ولا دموعتقويمُها : أعشاب ٌ يبيسة في علبٍ وصررٍ أو مفروشة ٍ في صوانٍ من فضة: بزرنكوش. ورد لسان الثور. قرن الغزال. خروب سعِد. مسحوق جوز بوى. حبة سوده: أصابع كركمرشّاد البر. ظفر البغل.. سناوين . جمب ورد.جعدة.. بلنكوكلنُا نحتاج ُ (شمسه َ)هي طبيبتُنا النباتية ُ تشافي أمراضَنا وأوهامَناكلنُّا على مختلف ِ الأعمارشمسه َ..تعرفُ فصولَ السنة ِ بأنفِها المقوّسِ كالخنجر.تبعثُ جاراتَها للتبضعِ الموسمي.تزن ُ موادَها المشتراة بكفِها اليمنى وتلعن المطففينتستروحُ المواد : وتلعنهم ثانية ً.شمسه : جعلتنا نجهلُ الصيدلياتِ والأطباءَدائما تزجرنا ثم تبتسم : صدقة ٌ جارية ٌوهذا يعني : أعيدوا فلوسَكم إلى جيوبكموجهُها نحيل حنطواي، صوتُها الخفيضُ زادها مهابة ً: ها هي الآن أمامي، أرى صوتَها يُسعد طفلاً ما زال في الأوّلِ الأبتدائي وهو يتجرعُإستكانة ً كبيرة ً من السناوين الممزوج بالورد الجورييتجرع ُ..يتجرعُفيصير وجهه كقميص ٍ مبلول ومكوّر..................................حين ضجرتْ (شمسه ) مِن قبضِ وقبصِ الأعشاب وغير الأعشاب.توجهتْ نحو خزانةٍ من خشبٍ بلون السماقفتحتها: تبسمتْ وهي ترى بأصابعها لوازم سفرتها الناصعةقبضت حافة َ بابِ خزانتهاتبسمت ْ وهي تلامسُ بأنفها يبيس الرازقي يغمرغرفتَها ... فراشَها ...البابَ ...الستارة َ...والقبقاب ......
#شمسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699124
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - شمسه َ
مقداد مسعود : بقلم الدكتور علاء العبادي قراءة في قصيدة شمسه َ للشاعر مقداد مسعود
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود قراءة في قصيدة (شمسة) للناقد والشاعر مقداد مسعودد. علاء العبادييمتاز نص (شمسة) للشاعر والناقد مقداد مسعود والمنشور على منصة(الحوار المتمدن) بأنه يستثمر السرد أو (الحكي) لأنه الطريق الأسرع في نقل صورة دافئة تسكن عقله. ويبدو أنه أراد أن ينقل تفاصيل تلك الصورة كما رسخت في ذهنه، إذ تكمن قيمتها في تفاصيلها، ولاينطبق عليها القول أن الشيطان يكمن في التفاصيل لأن تفاصيل هذا النص تمنحه قيمته الحقيقية، ولايمكن لفيضٍ من الصور الشعرية والمحسنات البديعية أن تنقل حقيقة تلك الصورة كما نبتت في وجدان الشاعر. لكن النص لم يخلو من تلك الجماليات، بل هي في صلب التفاصيل التي تروي لنا حكاية امرأة بصيرة تمتلك البساطة والعظمة معاً، وتحكي أيضاً عن كرمها وثقتها بنفسها وبالآخرين. وكما يفعل الشاعر في كثيرٍ من نصوصه، فقد قسّمَ نصّه إلى جزئين غير متساويين في الطول. فالجزء الأول سردي وصفي، وأشبه مايكون قصة قصيرة مختزلة إلى قصيدة نثر. وبعد أن يُطلعنا الشاعر على أسرار حياة شمسة في هذا الجزء يُعطينا استراحة قصيرة متمثلة بفاصل خطي، ولنشعر بأن سرده انتقل إلى مرحلة أخرى مختلفة، وليدهمنا بعد ذلك بالجزء الثاني المراوغ، والذي ربما يتمثل الشيطان في تفاصيله؛ فهنا شمسة مختلفة و أكثر حميمية مع ذاتها، وأكثر صدقا مع كينونتها الإنسانية. وتكمن براعة الشاعر هنا في إظهار تلك الحميمية بطريقة مواربة، حيث نقلنا من السكون الوصفي لجزئه الأول إلى حركة كبيرة وطاغية في الجزء الثاني، إذ لم تعد شمسة مجرد بائعة أعشاب، بل ثمة شيء آخر يجوس في داخلها وهو حاجة إلى الرحيل، ليس لمجرد الرغبة فيه، بل يبدو أنه حاجة ملحّة كحاجة السندباد إلى الرحيل مثلاً. لكن الأكثر ترجيحا أنها الحاجة إلى الرحيل النهائي المقدّر على الإنسان، إذ أنها "تبسّمت وهي ترى بأصابعها/ لوازم سفرتها الناصعة". واختيار الشاعر لمفردة الناصعة اختيار ناصعٌ، إذ تغشى عينينا تلك الرحلة الناصعة كنصوع براءة شمسة، أو نصوع عينيها اللتين لم تريا سواد العالم، أو نصوع إدراكها العميق بأن الرحلة قريبة لاريب فيها.________________________________________( شمسهَ)مقداد مسعودصانعة ُ بَخور عمياءُ، تبتكرُ أحياناً بخوراً جديداً تُهدينا ُصنعَ يديها : ماي الورد. سبع مايات . ماي لكّاحشمسه : بِلا عمر ٍ لا مسرات لها ولا دموعتقويمُها : أعشاب ٌ يبيسة في علبٍ وصررٍ أو مفروشة ٍ في صوانٍ من فضة: بزرنكوش. ورد لسان الثور. قرن الغزال. خروب سعِد. مسحوق جوز بوى. حبة سوده: أصابع كركمرشّاد البر. ظفر البغل.. سناوين . جمب ورد.جعدة.. بلنكوكلنُا نحتاج ُ (شمسه َ)هي طبيبتُنا النباتية ُ تشافي أمراضَنا وأوهامَناكلنُّا على مختلف ِ الأعمارشمسه َ..تعرفُ فصولَ السنة ِ بأنفِها المقوّسِ كالخنجر.تبعثُ جاراتَها للتبضعِ الموسمي.تزن ُ موادَها المشتراة بكفِها اليمنى وتلعن المطففينتستروحُ المواد : وتلعنهم ثانية ً.شمسه : جعلتنا نجهلُ الصيدلياتِ والأطباءَدائما تزجرنا ثم تبتسم : صدقة ٌ جارية ٌوهذا يعني : أعيدوا فلوسَكم إلى جيوبكموجهُها نحيل حنطواي، صوتُها الخفيضُ زادها مهابة ً: ها هي الآن أمامي، أرى صوتَها يُسعد طفلاً ما زال في الأوّلِ الأبتدائي وهو يتجرعُإستكانة ً كبيرة ً من السناوين الممزوج بالورد الجورييتجرع ُ..يتجرعُفيصير وجهه كقميص ٍ مبلول ومكوّر..................................حين ضجرتْ (شمسه ) مِن قبضِ وقبصِ الأعشاب وغ ......
#بقلم
#الدكتور
#علاء
#العبادي
#قراءة
#قصيدة
#شمسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699514
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود قراءة في قصيدة (شمسة) للناقد والشاعر مقداد مسعودد. علاء العبادييمتاز نص (شمسة) للشاعر والناقد مقداد مسعود والمنشور على منصة(الحوار المتمدن) بأنه يستثمر السرد أو (الحكي) لأنه الطريق الأسرع في نقل صورة دافئة تسكن عقله. ويبدو أنه أراد أن ينقل تفاصيل تلك الصورة كما رسخت في ذهنه، إذ تكمن قيمتها في تفاصيلها، ولاينطبق عليها القول أن الشيطان يكمن في التفاصيل لأن تفاصيل هذا النص تمنحه قيمته الحقيقية، ولايمكن لفيضٍ من الصور الشعرية والمحسنات البديعية أن تنقل حقيقة تلك الصورة كما نبتت في وجدان الشاعر. لكن النص لم يخلو من تلك الجماليات، بل هي في صلب التفاصيل التي تروي لنا حكاية امرأة بصيرة تمتلك البساطة والعظمة معاً، وتحكي أيضاً عن كرمها وثقتها بنفسها وبالآخرين. وكما يفعل الشاعر في كثيرٍ من نصوصه، فقد قسّمَ نصّه إلى جزئين غير متساويين في الطول. فالجزء الأول سردي وصفي، وأشبه مايكون قصة قصيرة مختزلة إلى قصيدة نثر. وبعد أن يُطلعنا الشاعر على أسرار حياة شمسة في هذا الجزء يُعطينا استراحة قصيرة متمثلة بفاصل خطي، ولنشعر بأن سرده انتقل إلى مرحلة أخرى مختلفة، وليدهمنا بعد ذلك بالجزء الثاني المراوغ، والذي ربما يتمثل الشيطان في تفاصيله؛ فهنا شمسة مختلفة و أكثر حميمية مع ذاتها، وأكثر صدقا مع كينونتها الإنسانية. وتكمن براعة الشاعر هنا في إظهار تلك الحميمية بطريقة مواربة، حيث نقلنا من السكون الوصفي لجزئه الأول إلى حركة كبيرة وطاغية في الجزء الثاني، إذ لم تعد شمسة مجرد بائعة أعشاب، بل ثمة شيء آخر يجوس في داخلها وهو حاجة إلى الرحيل، ليس لمجرد الرغبة فيه، بل يبدو أنه حاجة ملحّة كحاجة السندباد إلى الرحيل مثلاً. لكن الأكثر ترجيحا أنها الحاجة إلى الرحيل النهائي المقدّر على الإنسان، إذ أنها "تبسّمت وهي ترى بأصابعها/ لوازم سفرتها الناصعة". واختيار الشاعر لمفردة الناصعة اختيار ناصعٌ، إذ تغشى عينينا تلك الرحلة الناصعة كنصوع براءة شمسة، أو نصوع عينيها اللتين لم تريا سواد العالم، أو نصوع إدراكها العميق بأن الرحلة قريبة لاريب فيها.________________________________________( شمسهَ)مقداد مسعودصانعة ُ بَخور عمياءُ، تبتكرُ أحياناً بخوراً جديداً تُهدينا ُصنعَ يديها : ماي الورد. سبع مايات . ماي لكّاحشمسه : بِلا عمر ٍ لا مسرات لها ولا دموعتقويمُها : أعشاب ٌ يبيسة في علبٍ وصررٍ أو مفروشة ٍ في صوانٍ من فضة: بزرنكوش. ورد لسان الثور. قرن الغزال. خروب سعِد. مسحوق جوز بوى. حبة سوده: أصابع كركمرشّاد البر. ظفر البغل.. سناوين . جمب ورد.جعدة.. بلنكوكلنُا نحتاج ُ (شمسه َ)هي طبيبتُنا النباتية ُ تشافي أمراضَنا وأوهامَناكلنُّا على مختلف ِ الأعمارشمسه َ..تعرفُ فصولَ السنة ِ بأنفِها المقوّسِ كالخنجر.تبعثُ جاراتَها للتبضعِ الموسمي.تزن ُ موادَها المشتراة بكفِها اليمنى وتلعن المطففينتستروحُ المواد : وتلعنهم ثانية ً.شمسه : جعلتنا نجهلُ الصيدلياتِ والأطباءَدائما تزجرنا ثم تبتسم : صدقة ٌ جارية ٌوهذا يعني : أعيدوا فلوسَكم إلى جيوبكموجهُها نحيل حنطواي، صوتُها الخفيضُ زادها مهابة ً: ها هي الآن أمامي، أرى صوتَها يُسعد طفلاً ما زال في الأوّلِ الأبتدائي وهو يتجرعُإستكانة ً كبيرة ً من السناوين الممزوج بالورد الجورييتجرع ُ..يتجرعُفيصير وجهه كقميص ٍ مبلول ومكوّر..................................حين ضجرتْ (شمسه ) مِن قبضِ وقبصِ الأعشاب وغ ......
#بقلم
#الدكتور
#علاء
#العبادي
#قراءة
#قصيدة
#شمسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699514
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - بقلم الدكتور علاء العبادي/ قراءة في قصيدة(شمسه َ) للشاعر مقداد مسعود