إسلام فوزي أنس : الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية
#الحوار_المتمدن
#إسلام_فوزي_أنس من وحي صمود كورونا وصمت العالم فى ادارة جائحة كوفيد 19 نتساءل بلا أجوبة، هل فشل العالم فى استشراف قضايا الصحة المستقبلية، ورسم سياسات لإدارة الأزمات الطبية ومواجهة الأوبئة التى طالما صدَّرها لنا بشكلها المستجدّ على المستوى الفني والثقافي والفكري والاخلاقى...؟!!!!فى ظل التسلح التكنولوجى ورصد قضايا العالم الفضائي، من الأمن السيبرانى، والجريمة الإلكترونية، والفيروسات الرقمية، والذكاء الاصطناعى؛ ألم ينتبه العاقلون إلى خطورة تلك الفيروسات التى تنتشر انتشاراً يصعب مواجهته إلا بالإعدادات، والاستعدادات، والسيناريوهات المستقبلية؟ فهل عجز هؤلاء عن تقدير حجم خطورة العزل الفكري من الخيال السوسيولوجى فى توقع الأزمات المُعاشة المتكررة حرفياُ على مر الأزمنة وفي مختلف المجتمعات ؟..هل أنستنا الحياة الجديدة فى العالم الاصطناعى، أن نتجهز لمواجهة الحروب البيولوجية إلا من خلال العالم الاصطناعى الذى اختلفت فيه البيولوجيا عما كانت عليه قديما، إذ أصبحت الأجسام فيه لاخوف عليها من هذه الجسيمات الدقيقة فى طور استعدادها للتخلق قبل ان تصبح حتى كائنات حيّة؟ يا له من ضعف! ويا لها من خيبة أمل مع هؤلاء الذين باتوا يتحدثون عن الذكاء الاصطناعى! فأين هو الذكاء الحقيقيّ الطبيعيّ لمواجهة فيروس هو من أضعف مايكون – حسب المتخصصين فى هذا المجال؟...هل تختلف "كورونا" الواقع عن "كورونا" القلوب والعقول والفكر من حيث مستوى الخطورة والعدوى والانتشار وتداعياتها السلبية، وهل تختلف عنها كثيرا فى صعوبة المواجهة الوقتية بعد الانتشار، رغم سهولة طرق التقويم والمعالجة فى حال توقعاتها، والتخطيط لمواجتها فى طور التخلق لا فى اطوار الانتشار والاستفحال، إلى حد ما أصبحنا عليه من جائحات عالمية بيولوجية وأخلاقية؟ ثم ألم نستفد من تاريخ الأوبئة والأمراض البيولوجية والاجتماعية، فى التأهب لتلك الجائحات؟كيف تجنى العالم وأهدر رأس ماله البشرى، بإعادة ترتيب طبقاته الاجتماعية؟ ليصبح الباحثون والمفكرون والعلماء والاطباء والمدرسون والمهندسون خلف المنصة التى يتصدرها لاعبو الكرة والمطربون والرأسماليون والاقطاعيون ؟؟؟ الم ينتبه مالكو الثروة الماديّة، ومحتكرو السلطة لعظم مصابهم من جرّاء إهدار القيمة الحقيقيّة للبحوث والدراسات واستشراف مستقبل قضاياهم الصحية والأخلاقية والتعليمية ، حتى يفسحوا في المكان والمجال ويوفروا الطقوس ويشجعوا الممارسات لهؤلاء الأبطال المسؤولين عن بقائهم، بل بقاء الإنسانية بلا ذعر وخوف؟ لماذا لم تنتبه الأنظمة والحكومات لرأس المال البشريّ الحقيقيّ لها إلا وقت الأزمات؟ ثم لماذا الصراع حول الترتيب المجتمعيّ لشرائح العمران البشريّ؟ فإن كانوا يعترفون بقيمة التعليم والبحث الذى أفنوا فيه أعمار هؤلاء الجنود، لخدمة الإنسانية والعمران؛ فعلامَ الخلاف والاختلاف إلى حدّ الصراع الدمويّ؟ وإن كانوا يقدّرون قضايا الصحة والتعليم والثقافة فى مجتمعاتهم فإلامَ التعجب والنبذ والاستنكار؟وهنا ننتقل من قضايا الفعل فى الأخلاق وترتيب الأولويات، وإدارة الأزمات، إلى قضايا البناء فى النسق الاجتماعى بشكل عام، فهلّا انتبه مؤسسو البناء الافتراضي لتلاشى بعض ملامح الواقع المعاش – حرفيا- هل أصبح النظام الإلكترونى عوضا كافيا عن النظام الاجتماعى الواقعى؟ هل اصبح نظام التعليم من بُعد قادراً على التعليم بشكل حقيقيّ و تفاعليّ بين التلميذ وأستاذه ؟ وإن كان الأمر هكذا فعلامَ بقاء مسمى التربية والتعليم؟ يستوجب هنا الاكتفاء بالتعليم دون التربية ليترك المج ......
#الاوبئة
#البيولوجية
#والباثولوجيا
#قراءة
#سوسيولوجية
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676138
#الحوار_المتمدن
#إسلام_فوزي_أنس من وحي صمود كورونا وصمت العالم فى ادارة جائحة كوفيد 19 نتساءل بلا أجوبة، هل فشل العالم فى استشراف قضايا الصحة المستقبلية، ورسم سياسات لإدارة الأزمات الطبية ومواجهة الأوبئة التى طالما صدَّرها لنا بشكلها المستجدّ على المستوى الفني والثقافي والفكري والاخلاقى...؟!!!!فى ظل التسلح التكنولوجى ورصد قضايا العالم الفضائي، من الأمن السيبرانى، والجريمة الإلكترونية، والفيروسات الرقمية، والذكاء الاصطناعى؛ ألم ينتبه العاقلون إلى خطورة تلك الفيروسات التى تنتشر انتشاراً يصعب مواجهته إلا بالإعدادات، والاستعدادات، والسيناريوهات المستقبلية؟ فهل عجز هؤلاء عن تقدير حجم خطورة العزل الفكري من الخيال السوسيولوجى فى توقع الأزمات المُعاشة المتكررة حرفياُ على مر الأزمنة وفي مختلف المجتمعات ؟..هل أنستنا الحياة الجديدة فى العالم الاصطناعى، أن نتجهز لمواجهة الحروب البيولوجية إلا من خلال العالم الاصطناعى الذى اختلفت فيه البيولوجيا عما كانت عليه قديما، إذ أصبحت الأجسام فيه لاخوف عليها من هذه الجسيمات الدقيقة فى طور استعدادها للتخلق قبل ان تصبح حتى كائنات حيّة؟ يا له من ضعف! ويا لها من خيبة أمل مع هؤلاء الذين باتوا يتحدثون عن الذكاء الاصطناعى! فأين هو الذكاء الحقيقيّ الطبيعيّ لمواجهة فيروس هو من أضعف مايكون – حسب المتخصصين فى هذا المجال؟...هل تختلف "كورونا" الواقع عن "كورونا" القلوب والعقول والفكر من حيث مستوى الخطورة والعدوى والانتشار وتداعياتها السلبية، وهل تختلف عنها كثيرا فى صعوبة المواجهة الوقتية بعد الانتشار، رغم سهولة طرق التقويم والمعالجة فى حال توقعاتها، والتخطيط لمواجتها فى طور التخلق لا فى اطوار الانتشار والاستفحال، إلى حد ما أصبحنا عليه من جائحات عالمية بيولوجية وأخلاقية؟ ثم ألم نستفد من تاريخ الأوبئة والأمراض البيولوجية والاجتماعية، فى التأهب لتلك الجائحات؟كيف تجنى العالم وأهدر رأس ماله البشرى، بإعادة ترتيب طبقاته الاجتماعية؟ ليصبح الباحثون والمفكرون والعلماء والاطباء والمدرسون والمهندسون خلف المنصة التى يتصدرها لاعبو الكرة والمطربون والرأسماليون والاقطاعيون ؟؟؟ الم ينتبه مالكو الثروة الماديّة، ومحتكرو السلطة لعظم مصابهم من جرّاء إهدار القيمة الحقيقيّة للبحوث والدراسات واستشراف مستقبل قضاياهم الصحية والأخلاقية والتعليمية ، حتى يفسحوا في المكان والمجال ويوفروا الطقوس ويشجعوا الممارسات لهؤلاء الأبطال المسؤولين عن بقائهم، بل بقاء الإنسانية بلا ذعر وخوف؟ لماذا لم تنتبه الأنظمة والحكومات لرأس المال البشريّ الحقيقيّ لها إلا وقت الأزمات؟ ثم لماذا الصراع حول الترتيب المجتمعيّ لشرائح العمران البشريّ؟ فإن كانوا يعترفون بقيمة التعليم والبحث الذى أفنوا فيه أعمار هؤلاء الجنود، لخدمة الإنسانية والعمران؛ فعلامَ الخلاف والاختلاف إلى حدّ الصراع الدمويّ؟ وإن كانوا يقدّرون قضايا الصحة والتعليم والثقافة فى مجتمعاتهم فإلامَ التعجب والنبذ والاستنكار؟وهنا ننتقل من قضايا الفعل فى الأخلاق وترتيب الأولويات، وإدارة الأزمات، إلى قضايا البناء فى النسق الاجتماعى بشكل عام، فهلّا انتبه مؤسسو البناء الافتراضي لتلاشى بعض ملامح الواقع المعاش – حرفيا- هل أصبح النظام الإلكترونى عوضا كافيا عن النظام الاجتماعى الواقعى؟ هل اصبح نظام التعليم من بُعد قادراً على التعليم بشكل حقيقيّ و تفاعليّ بين التلميذ وأستاذه ؟ وإن كان الأمر هكذا فعلامَ بقاء مسمى التربية والتعليم؟ يستوجب هنا الاكتفاء بالتعليم دون التربية ليترك المج ......
#الاوبئة
#البيولوجية
#والباثولوجيا
#قراءة
#سوسيولوجية
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676138
الحوار المتمدن
إسلام فوزي أنس - الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية
سعد الكرعاوي : كورونا المستجد covid- 19 رؤية سوسيولوجية
#الحوار_المتمدن
#سعد_الكرعاوي اهتم علم الاجتماع بدراسة القضايا الاجتماعية المرتبطة بالصحة والمرض وقد ظهر ذلك في أعمال الكثير من علماء الاجتماع الأوائل، والمعاصرين الذين أعطوا جانباً كبيراً من اهتمامهم في تفسير هذه الجوانب، والتي بحثت علاقة المرض وانتشار الأوبئة بالسلوك الاجتماعي للأفراد والجماعات والروابط الاجتماعية والتضامن الاجتماعي والخوف المجتمعي، وما لذلك من تأثير على بنية المجتمعات.ومن أبرز العلماء المعاصرين الذين اهتموا بدراسة الأمراض والأوبئة، عالم الاجتماع الألماني أولريخ باك، الذي تحدث ونبه إلى المخاطر التي سوف تواجهها البشرية في عالمنا المعاصر، في كتابه الشهير " مجتمع المخاطرة " إذ كان يرى ان هذه الالفية سوف تحمل لنا كثيرا من المخاطر الناتجة عن تلك الممارسات التي تقوم بها بعض الدول الصناعية الكبرى مثل إشعاع المفاعلات النووية، والتلوث، والفيروسات التي تفتك بحياة البشرية.. وان تهديدات الحياة في الحضارة الصناعية قد صارت عرضه لتحولات الخطر الاجتماعي اليوم، وأن الخطر القادم يتسم بنفس سمات القوة المدمرة للحرب، فيصيب الجميع دون استثناء أغنياء وفقراء، ويعم جميع الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، ومن ثم يصعب السيطرة على تلك المخاطر.ومما لا شك فيه أن كورونا وضعت كل إنسان، وأسرة، ومؤسسة، ودولة، بل العالم بأسره أمام معضلة كبرى. والجميع أمام هذه المعضلة متساوون، وباتوا جميعا، وبمختلف المستويات، كيانا واحدا، وحدة استراتيجية واحدة تواجه خطرا واحدا يستهدف الإنسان، العنصر الرئيس الحي المحرك للحياة على المستويات كافة، وفي جميع المجالات. فالإنسان ليس مسؤولا عن ذاته فقط، بل هو مسؤول وشريك في المسؤولية تجاه الجميع، فإذا كان الإنسان مستهدفا، فإن كل شيء في الحياة مستهدف أيضا.لقد ترك فيروس كورونا (Covid-19) الجديد بصمته على كل نواحي الحياة: فالحدودٌ أُغلقت والطائرات توقفت واقتصادات عالمية تباطأت وقفت الحياة في جميع العالم تقريبا. وفرضت السلطات في شتى أنحاء العالم حظر التجول. عواصم ومدن كبيرة كانت لا تنام الليل باتت عبارة عن مدن للأشباح، أصبح التعلم عن بعد بديلا عن المدارس، تحولت الجامعات إلى فصول دراسية افتراضية، توقف العمل في الوظائف الحكومية في عواصم عربية وأوروبية.كذلك صدرت قرارات حكومية حول العالم بإغلاق المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق ودور السينما والملاعب الرياضية، ومنع إقامة التجمعات الكبيرة، وبات الوباء "يهدد الروابط والعلاقات الاجتماعية وينذر لنوع جديد ومخفي من الحروب الأهلية يكون فيها كل واحد حذراً من جاره وأحبائه .يقول عالم الاجتماع الفرنسي ألان تورين، في حوار صحفي تداولته عديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي: “أن العالم لم يعد كما كان، حيث إنه يشعر اليوم بالخوف وفي الحقيقة، هناك غياب الفاعلين، وغياب المعنى، وغياب الأفكار. كما ليس لدينا إلى حدود الساعة علاج ولا لقاح. ليس لدينا أي سلاح، أيادينا فارغة، نحن محبوسون ومنعزلون.. مهجورون. يجب علينا ألا نتصل ببعضنا البعض، وفوق هذا وذاك يجب أن نلزم البيت. أليست هذه حربا!".أن ما شاهدناه من مناضر لأشخاص يتدافعون في المتاجر على ورق المراحيض أو للحصول على ما يمكن حصوله من المواد والسلع الغذائية ... في إيطاليا، حيث اضطر الأطباء الى اختيار مريض لإنقاذه بدلاً من آخر بسبب نقص المعدات، كما يحصل في زمن الحرب".أن انتشار هذا الوباء هو في حقيقة الأمر يشكل امتحاناً للمجتمعات" البشرية. فعند انتشار الأوبئة أيضاً، هناك دائماً كبش فداء، وفي هذه الأزمة (الوباء) اتجهت الأنظار بالحقد واللوم وحتى الكره تجاه الصين ......
#كورونا
#المستجد
#covid-
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680672
#الحوار_المتمدن
#سعد_الكرعاوي اهتم علم الاجتماع بدراسة القضايا الاجتماعية المرتبطة بالصحة والمرض وقد ظهر ذلك في أعمال الكثير من علماء الاجتماع الأوائل، والمعاصرين الذين أعطوا جانباً كبيراً من اهتمامهم في تفسير هذه الجوانب، والتي بحثت علاقة المرض وانتشار الأوبئة بالسلوك الاجتماعي للأفراد والجماعات والروابط الاجتماعية والتضامن الاجتماعي والخوف المجتمعي، وما لذلك من تأثير على بنية المجتمعات.ومن أبرز العلماء المعاصرين الذين اهتموا بدراسة الأمراض والأوبئة، عالم الاجتماع الألماني أولريخ باك، الذي تحدث ونبه إلى المخاطر التي سوف تواجهها البشرية في عالمنا المعاصر، في كتابه الشهير " مجتمع المخاطرة " إذ كان يرى ان هذه الالفية سوف تحمل لنا كثيرا من المخاطر الناتجة عن تلك الممارسات التي تقوم بها بعض الدول الصناعية الكبرى مثل إشعاع المفاعلات النووية، والتلوث، والفيروسات التي تفتك بحياة البشرية.. وان تهديدات الحياة في الحضارة الصناعية قد صارت عرضه لتحولات الخطر الاجتماعي اليوم، وأن الخطر القادم يتسم بنفس سمات القوة المدمرة للحرب، فيصيب الجميع دون استثناء أغنياء وفقراء، ويعم جميع الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، ومن ثم يصعب السيطرة على تلك المخاطر.ومما لا شك فيه أن كورونا وضعت كل إنسان، وأسرة، ومؤسسة، ودولة، بل العالم بأسره أمام معضلة كبرى. والجميع أمام هذه المعضلة متساوون، وباتوا جميعا، وبمختلف المستويات، كيانا واحدا، وحدة استراتيجية واحدة تواجه خطرا واحدا يستهدف الإنسان، العنصر الرئيس الحي المحرك للحياة على المستويات كافة، وفي جميع المجالات. فالإنسان ليس مسؤولا عن ذاته فقط، بل هو مسؤول وشريك في المسؤولية تجاه الجميع، فإذا كان الإنسان مستهدفا، فإن كل شيء في الحياة مستهدف أيضا.لقد ترك فيروس كورونا (Covid-19) الجديد بصمته على كل نواحي الحياة: فالحدودٌ أُغلقت والطائرات توقفت واقتصادات عالمية تباطأت وقفت الحياة في جميع العالم تقريبا. وفرضت السلطات في شتى أنحاء العالم حظر التجول. عواصم ومدن كبيرة كانت لا تنام الليل باتت عبارة عن مدن للأشباح، أصبح التعلم عن بعد بديلا عن المدارس، تحولت الجامعات إلى فصول دراسية افتراضية، توقف العمل في الوظائف الحكومية في عواصم عربية وأوروبية.كذلك صدرت قرارات حكومية حول العالم بإغلاق المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق ودور السينما والملاعب الرياضية، ومنع إقامة التجمعات الكبيرة، وبات الوباء "يهدد الروابط والعلاقات الاجتماعية وينذر لنوع جديد ومخفي من الحروب الأهلية يكون فيها كل واحد حذراً من جاره وأحبائه .يقول عالم الاجتماع الفرنسي ألان تورين، في حوار صحفي تداولته عديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي: “أن العالم لم يعد كما كان، حيث إنه يشعر اليوم بالخوف وفي الحقيقة، هناك غياب الفاعلين، وغياب المعنى، وغياب الأفكار. كما ليس لدينا إلى حدود الساعة علاج ولا لقاح. ليس لدينا أي سلاح، أيادينا فارغة، نحن محبوسون ومنعزلون.. مهجورون. يجب علينا ألا نتصل ببعضنا البعض، وفوق هذا وذاك يجب أن نلزم البيت. أليست هذه حربا!".أن ما شاهدناه من مناضر لأشخاص يتدافعون في المتاجر على ورق المراحيض أو للحصول على ما يمكن حصوله من المواد والسلع الغذائية ... في إيطاليا، حيث اضطر الأطباء الى اختيار مريض لإنقاذه بدلاً من آخر بسبب نقص المعدات، كما يحصل في زمن الحرب".أن انتشار هذا الوباء هو في حقيقة الأمر يشكل امتحاناً للمجتمعات" البشرية. فعند انتشار الأوبئة أيضاً، هناك دائماً كبش فداء، وفي هذه الأزمة (الوباء) اتجهت الأنظار بالحقد واللوم وحتى الكره تجاه الصين ......
#كورونا
#المستجد
#covid-
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680672
الحوار المتمدن
سعد الكرعاوي - كورونا المستجد(covid- 19) رؤية سوسيولوجية
أحمد رباص : هل ما زال الفقر ظاهرة اجتماعية ذات راهنية سوسيولوجية؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص - مقدمة عامةإنذا ما صدقنا أعمال المؤرخين حول ظاهرة الفقر، فإننا نجد أنه رافق تاريخ الإنسانية، شكل جزءا لا يتجزأ من الوضع البشري، وهدده منذ الأزل (Geremek, 1987). بيد أن المقاربة السوسيولوجية تميل إلى معارضة هذه البداهة لأن كلمة "الفقر" تغطي مجموعة واسعة من الحالات: من تلك المتعلقة بالفروق في مستوى المعيشة إلى مأساة الفقر المدقع والفقر تحت درجة الصفر. . هل يشكل الفقر مشكلة أبدية للإنسانية، أو وسيلة لطرح مشاكل قديمة، إذن (ربما) متجاوزة؟ السؤال المصوغ هكذا، يسائل عمل التصنيف الذي ينجزه عالم الاجتماع، من خلال استفساره عن أساليبه وفرضياته النظرية.الفقر كلمة شائعة، في وقت واحد تستعمل ويتنافس عليها الآخرون لوصف وتحليل "مشاكل" أفراد أو جماعات بأسرها في المجتمع. وهي أيضا مقولة للتحليل وموضوع للدراسة في العلوم الإنسانية، على أساسها بنت عدة أجيال من الباحثين، في جميع القارات، قاعدة من المعارف، في مختلف التخصصات: في التاريخ، في الاقتصاد، في الجغرافيا، في علم الاجتماع على وجه الخصوص. في أوروبا، حيث نشأ علم الاجتماع في القرن التاسع عشر، لا يزال بعض كتاب هذه الفترة يشكلون اليوم مرجعيات لا يمكن إهمالها عندما يتعلق الأمر بالفقر: على سبيل المثال، لويس رينيه فيليرمي Louis René Villermé,، عن لوحته التي صور فيها الحالة المادية والمعنوية للعمال في فرنسا (1840)، أو جورج سيمل Georg Simmel عن أطروحته حول الفقراء في ألمانيا (1908). فيما بعد خفت حدة السؤال .. في سنوات 1960-1970، كان من المسلم به عموما أن هذه "المشكلة" تم حلها في البلدان الغنية النامية، حيث اقتصرت فقط على شكل بقايا من ("العالم الرابع"). وشهدت سنوات 1980 - 1990 عودة الفقر بقوة باعتبارها قضية الساعة، اجتماعية وسوسيولوجية على حد سواء. وفي السنوات الأولى من الألفية الثالثة، ساهمت التغطية الإعلامية لبؤس المشردين، وتسليط الأضواء على وجود "عمال فقراء" في تبرير عودة الفقر، ما أدى الى الوعي بآخر التطورات. المناقشات حول الفقر بين الباحثين والملفات الخاصة به في المجلات تضاعفت من جديد .يجب أن نضع هذه العودة موضع تساؤل. ألسنا بصدد نسيان أوجه القصور النظرية والمنهجية للمفهوم، والتي أبرزها الكتاب المؤلفون.. ندد سيرج بوغام Serge Paugam، الذي نشر في 2005 كتابا بعنوان "الأشكال الأساسية للفقر"، بمفهوم قبلي ودعا إلى تجاوزه عام 1991 في كتابه عن "انعدام الأهلية الاجتماعية: دراسة حول الفقر الجديد". واليوم، بعدما صارت أي إشارة إلى "الجدة"، متجاوزة فإن مقولات أخرى أكثر "حداثة" قد تبدو مفضلة: الهشاشة على وجه الخصوص (Bresson, 2007).في مرحلة أولى، سنشرح أسباب الاحتفاظ بحذر حيال استخدام هذه المقولة، مع التذكير بالانتقادات المنهجية التي يمكن أن تتعرض لها. من زاوية نظرية، سوف نؤكد أن الأمر يتعلق بوسيلة لطرح مشاكل اجتماعية، من بين وسائل أخرى - هناك نماذج إرشادية أخرى في علم الاجتماع، مثل التهميش أو الهشاشة.وفي مرحلة ثانية، سنجادل من ناحية أخرى لتبرير راهنية هذه المقاربة، بشرط أن نتساءل بالتحديد عن الأشكال الخاصة التي تأخذها في المجتمعات المعاصرة. وسندعو إلى اعتبار أن الفقر و / أو التفقير يشكلان على وجه التحديد خطرا كبيرا يرتبط اليوم بالهشاشة، في وقت لم يعد فيه أحد يؤمن بالتقدم الاجتماعي بوصفه الأفق الطبيعي لمجتمعاتنا.1- الفقر، مقولة معرضة للنقدكان علم الاجتماع منذ بدايته مهتما بالفقر - ألم يعتبر تفقير العمال في القرن التاسع عشر المسألة الاجتماعية الرئيسية التي تهدد أسس المجتمع الرأسمالي والجمهورية كليهم ......
#الفقر
#ظاهرة
#اجتماعية
#راهنية
#سوسيولوجية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713454
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص - مقدمة عامةإنذا ما صدقنا أعمال المؤرخين حول ظاهرة الفقر، فإننا نجد أنه رافق تاريخ الإنسانية، شكل جزءا لا يتجزأ من الوضع البشري، وهدده منذ الأزل (Geremek, 1987). بيد أن المقاربة السوسيولوجية تميل إلى معارضة هذه البداهة لأن كلمة "الفقر" تغطي مجموعة واسعة من الحالات: من تلك المتعلقة بالفروق في مستوى المعيشة إلى مأساة الفقر المدقع والفقر تحت درجة الصفر. . هل يشكل الفقر مشكلة أبدية للإنسانية، أو وسيلة لطرح مشاكل قديمة، إذن (ربما) متجاوزة؟ السؤال المصوغ هكذا، يسائل عمل التصنيف الذي ينجزه عالم الاجتماع، من خلال استفساره عن أساليبه وفرضياته النظرية.الفقر كلمة شائعة، في وقت واحد تستعمل ويتنافس عليها الآخرون لوصف وتحليل "مشاكل" أفراد أو جماعات بأسرها في المجتمع. وهي أيضا مقولة للتحليل وموضوع للدراسة في العلوم الإنسانية، على أساسها بنت عدة أجيال من الباحثين، في جميع القارات، قاعدة من المعارف، في مختلف التخصصات: في التاريخ، في الاقتصاد، في الجغرافيا، في علم الاجتماع على وجه الخصوص. في أوروبا، حيث نشأ علم الاجتماع في القرن التاسع عشر، لا يزال بعض كتاب هذه الفترة يشكلون اليوم مرجعيات لا يمكن إهمالها عندما يتعلق الأمر بالفقر: على سبيل المثال، لويس رينيه فيليرمي Louis René Villermé,، عن لوحته التي صور فيها الحالة المادية والمعنوية للعمال في فرنسا (1840)، أو جورج سيمل Georg Simmel عن أطروحته حول الفقراء في ألمانيا (1908). فيما بعد خفت حدة السؤال .. في سنوات 1960-1970، كان من المسلم به عموما أن هذه "المشكلة" تم حلها في البلدان الغنية النامية، حيث اقتصرت فقط على شكل بقايا من ("العالم الرابع"). وشهدت سنوات 1980 - 1990 عودة الفقر بقوة باعتبارها قضية الساعة، اجتماعية وسوسيولوجية على حد سواء. وفي السنوات الأولى من الألفية الثالثة، ساهمت التغطية الإعلامية لبؤس المشردين، وتسليط الأضواء على وجود "عمال فقراء" في تبرير عودة الفقر، ما أدى الى الوعي بآخر التطورات. المناقشات حول الفقر بين الباحثين والملفات الخاصة به في المجلات تضاعفت من جديد .يجب أن نضع هذه العودة موضع تساؤل. ألسنا بصدد نسيان أوجه القصور النظرية والمنهجية للمفهوم، والتي أبرزها الكتاب المؤلفون.. ندد سيرج بوغام Serge Paugam، الذي نشر في 2005 كتابا بعنوان "الأشكال الأساسية للفقر"، بمفهوم قبلي ودعا إلى تجاوزه عام 1991 في كتابه عن "انعدام الأهلية الاجتماعية: دراسة حول الفقر الجديد". واليوم، بعدما صارت أي إشارة إلى "الجدة"، متجاوزة فإن مقولات أخرى أكثر "حداثة" قد تبدو مفضلة: الهشاشة على وجه الخصوص (Bresson, 2007).في مرحلة أولى، سنشرح أسباب الاحتفاظ بحذر حيال استخدام هذه المقولة، مع التذكير بالانتقادات المنهجية التي يمكن أن تتعرض لها. من زاوية نظرية، سوف نؤكد أن الأمر يتعلق بوسيلة لطرح مشاكل اجتماعية، من بين وسائل أخرى - هناك نماذج إرشادية أخرى في علم الاجتماع، مثل التهميش أو الهشاشة.وفي مرحلة ثانية، سنجادل من ناحية أخرى لتبرير راهنية هذه المقاربة، بشرط أن نتساءل بالتحديد عن الأشكال الخاصة التي تأخذها في المجتمعات المعاصرة. وسندعو إلى اعتبار أن الفقر و / أو التفقير يشكلان على وجه التحديد خطرا كبيرا يرتبط اليوم بالهشاشة، في وقت لم يعد فيه أحد يؤمن بالتقدم الاجتماعي بوصفه الأفق الطبيعي لمجتمعاتنا.1- الفقر، مقولة معرضة للنقدكان علم الاجتماع منذ بدايته مهتما بالفقر - ألم يعتبر تفقير العمال في القرن التاسع عشر المسألة الاجتماعية الرئيسية التي تهدد أسس المجتمع الرأسمالي والجمهورية كليهم ......
#الفقر
#ظاهرة
#اجتماعية
#راهنية
#سوسيولوجية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713454
الحوار المتمدن
أحمد رباص - هل ما زال الفقر ظاهرة اجتماعية ذات راهنية سوسيولوجية؟
محمود فتحى عبدالعال ابودوح : جائحة كورونا وإعادة انتاج الحياة الاجتماعية تأملات سوسيولوجية لمعطيات واقعية
#الحوار_المتمدن
#محمود_فتحى_عبدالعال_ابودوح مقدمه : مر المجتمع الانسانى بالعديد من الاوبئة الفتاكة والتى نخرت في بنيتة الاجتماعية والاقتصادية وغيرت من شكله ومن ملامح الحياة بداخله ، فبالرغم من وطئة هذه الاوبئة على المجتمع الانسانى وما خلفته من آثار مدمرة ، إلا أنها ساهمت بشكل أو باخر فى إيجاد معطيات واقعية ساهمت بدرجة ما فى تغير الحياة الانسانية ،بل وتغير البنية الاجتماعية تغيرا جوهريا فى الكثير من الاحيان . ويمكن تأمل تأثير الاوبئة على المجتمع الانسانى فى ضوء كونها ظرف استثنائى تمر به المجتمعات يعمل على اختراق الحياة الاجتماعية ويدفع قدما نحو تسيير الحياة الاجتماعية وجهه مختلفة عما كانت عليه ، مما قد يساهم فى تعديل وتغير شكل الحياة الاجتماعية بصورة إجبارية – يظهر تاثيرها على المجتمع فيما بعد – إذ تفرض الاوبئه على المجتمعات قيوداً جبرية – فى الكثير من الاحيان – على عملية التفاعل الاجتماعى داخل المجتمع ، مما يترتب عليه شل تدريجى لحركة المجتمع الانسانى على جميع مستوياته الاجتماعية والاقتصادية ....، فضلا عن كونها تدفع المجتمع الانسانى إلى إحداث تغيرات جوهرية من أجل الخروج من دائرة الانغلاق والتيه والظلمه التى يوشك أن يدخل فيها من جراء تاثير الاوبئه ، فتعمل المجتمعات على استنفار و استدعاء كل ما لديها من طاقات بشرية وتقنية من أجل إعاد إنتاج عملية التفاعل الاجتماعى ؛ والتى تعد مؤشرًا على بدء خروج المجتمع من دائرة الانغلاق والتيه التى فرضتها الاوبئة ، ومؤشرا فى ذات الوقت على إعادة إنتاج الحياة الاجتماعية بمعطيات جديدة .وبالرغم من وطئه وصعوبة الاوبئة التى مر بها المجتمع الانسانى قديمًا والتى أودت بحياة الكثير من البشر ، إلا أن فيروس كورونا ( كوفيد 19- جائحة كورونا ) يعد الاكثر تأثيراً فى حياة البشر، ويمكن تأمل ذلك من خلال أكثر من بعد : البعد الأول : العجز الكامل للمجتمع الانسانى فى التصدى لهذا الوباء_ حتى الآن رغم المحاولات الجادة للوصول إلى مصل أو عقار للوقاية منه _ وأن كان هذا شان التصدى للفيروسات على مر العصور، وذلك لما تتمتع به الفيروسات من تركيبات معقدة ( الشفرة الوراثية ) يتطلب فكها بعض الوقت_ رغم أن الصين قد أعلنت عن الشفرة الوراثية بعد بداية الانتشار بمدة قصيرة _ ، إلا أن ما وصل اليه المجتمع الانسانى من تقدم تقنى فى مختلف المجالات يجعل هذا العجز أمراً مرفوضًا من قبل المجتمع الانسانى ؛ إذ يمتلك المجتمع الانساني الآن أقوى الأنظمة التقنية رفيعة المستوى من حيث الدقة والسرعة على جميع المستويات خاصة الطبية والوقائية ، والتى ولدت قناعة عامة _ داخل المجتمع الانسانى _ بأن بنو البشر قادرون بما لا يدع مجالا للشك على التصدى لاي وباء أو فيروس يهدد البشرية ؛ بفضل ما وصل إليه المجتمع الانسانى من تقدم تقنى .وما يزيد الأمر تعقيدًا هو سرعة انتشار الفيروس حول العالم ، إذ تتسع رقعته الجغرافية بشكل متواصل ليشمل أغلب دول العالم ، ففى غضون شهرين_ وقد كان أول انتشار له فى ووهان الصينية فى آواخر ديسمبر 2019_ اجتاح الفيروس أغلب دول العالم محققًا عدد كبير من الاصابات والوفيات ، وما يجعل الامر مربكًا هو ظهور الفيروس فى موجات متتاليه ، فبعد أن أعلنت الكثير من الدول انخفاض الاصابات فيها أو انعدامها يعادو الفيروس الانتشار من جديد محققاً اصابات مرتفعة مرة اخرى .وقد ترتيب على كل ذلك حدوث حالة من الرعب والذعر بين بنو البشر من مغبة الوقوع فريسة لهذا الوباء ، إذ يحصد الفيروس آلاف الارواح كل يوم ، ومئات الآلف من الاصابات _خاصة فى الدول المتقدمة ( دول العالم الاول ) _ ويظل ......
#جائحة
#كورونا
#وإعادة
#انتاج
#الحياة
#الاجتماعية
#تأملات
#سوسيولوجية
#لمعطيات
#واقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732757
#الحوار_المتمدن
#محمود_فتحى_عبدالعال_ابودوح مقدمه : مر المجتمع الانسانى بالعديد من الاوبئة الفتاكة والتى نخرت في بنيتة الاجتماعية والاقتصادية وغيرت من شكله ومن ملامح الحياة بداخله ، فبالرغم من وطئة هذه الاوبئة على المجتمع الانسانى وما خلفته من آثار مدمرة ، إلا أنها ساهمت بشكل أو باخر فى إيجاد معطيات واقعية ساهمت بدرجة ما فى تغير الحياة الانسانية ،بل وتغير البنية الاجتماعية تغيرا جوهريا فى الكثير من الاحيان . ويمكن تأمل تأثير الاوبئة على المجتمع الانسانى فى ضوء كونها ظرف استثنائى تمر به المجتمعات يعمل على اختراق الحياة الاجتماعية ويدفع قدما نحو تسيير الحياة الاجتماعية وجهه مختلفة عما كانت عليه ، مما قد يساهم فى تعديل وتغير شكل الحياة الاجتماعية بصورة إجبارية – يظهر تاثيرها على المجتمع فيما بعد – إذ تفرض الاوبئه على المجتمعات قيوداً جبرية – فى الكثير من الاحيان – على عملية التفاعل الاجتماعى داخل المجتمع ، مما يترتب عليه شل تدريجى لحركة المجتمع الانسانى على جميع مستوياته الاجتماعية والاقتصادية ....، فضلا عن كونها تدفع المجتمع الانسانى إلى إحداث تغيرات جوهرية من أجل الخروج من دائرة الانغلاق والتيه والظلمه التى يوشك أن يدخل فيها من جراء تاثير الاوبئه ، فتعمل المجتمعات على استنفار و استدعاء كل ما لديها من طاقات بشرية وتقنية من أجل إعاد إنتاج عملية التفاعل الاجتماعى ؛ والتى تعد مؤشرًا على بدء خروج المجتمع من دائرة الانغلاق والتيه التى فرضتها الاوبئة ، ومؤشرا فى ذات الوقت على إعادة إنتاج الحياة الاجتماعية بمعطيات جديدة .وبالرغم من وطئه وصعوبة الاوبئة التى مر بها المجتمع الانسانى قديمًا والتى أودت بحياة الكثير من البشر ، إلا أن فيروس كورونا ( كوفيد 19- جائحة كورونا ) يعد الاكثر تأثيراً فى حياة البشر، ويمكن تأمل ذلك من خلال أكثر من بعد : البعد الأول : العجز الكامل للمجتمع الانسانى فى التصدى لهذا الوباء_ حتى الآن رغم المحاولات الجادة للوصول إلى مصل أو عقار للوقاية منه _ وأن كان هذا شان التصدى للفيروسات على مر العصور، وذلك لما تتمتع به الفيروسات من تركيبات معقدة ( الشفرة الوراثية ) يتطلب فكها بعض الوقت_ رغم أن الصين قد أعلنت عن الشفرة الوراثية بعد بداية الانتشار بمدة قصيرة _ ، إلا أن ما وصل اليه المجتمع الانسانى من تقدم تقنى فى مختلف المجالات يجعل هذا العجز أمراً مرفوضًا من قبل المجتمع الانسانى ؛ إذ يمتلك المجتمع الانساني الآن أقوى الأنظمة التقنية رفيعة المستوى من حيث الدقة والسرعة على جميع المستويات خاصة الطبية والوقائية ، والتى ولدت قناعة عامة _ داخل المجتمع الانسانى _ بأن بنو البشر قادرون بما لا يدع مجالا للشك على التصدى لاي وباء أو فيروس يهدد البشرية ؛ بفضل ما وصل إليه المجتمع الانسانى من تقدم تقنى .وما يزيد الأمر تعقيدًا هو سرعة انتشار الفيروس حول العالم ، إذ تتسع رقعته الجغرافية بشكل متواصل ليشمل أغلب دول العالم ، ففى غضون شهرين_ وقد كان أول انتشار له فى ووهان الصينية فى آواخر ديسمبر 2019_ اجتاح الفيروس أغلب دول العالم محققًا عدد كبير من الاصابات والوفيات ، وما يجعل الامر مربكًا هو ظهور الفيروس فى موجات متتاليه ، فبعد أن أعلنت الكثير من الدول انخفاض الاصابات فيها أو انعدامها يعادو الفيروس الانتشار من جديد محققاً اصابات مرتفعة مرة اخرى .وقد ترتيب على كل ذلك حدوث حالة من الرعب والذعر بين بنو البشر من مغبة الوقوع فريسة لهذا الوباء ، إذ يحصد الفيروس آلاف الارواح كل يوم ، ومئات الآلف من الاصابات _خاصة فى الدول المتقدمة ( دول العالم الاول ) _ ويظل ......
#جائحة
#كورونا
#وإعادة
#انتاج
#الحياة
#الاجتماعية
#تأملات
#سوسيولوجية
#لمعطيات
#واقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732757
الحوار المتمدن
محمود فتحى عبدالعال ابودوح - جائحة كورونا وإعادة انتاج الحياة الاجتماعية تأملات سوسيولوجية لمعطيات واقعية
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية سوسيولوجية
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهـــــــــــــيد تعد الحوكمة متطلباً أساسي لضمان تطور القطاع الحكومي واتخاذ القرارات الرشيدة التي تراعي متطلبات وتوقعات جميع المعنيين والمستفيدين من خدمات القطاع الحكومي، وأن تطوير أنظمة عمل متكاملة وتحديد المسؤوليات وأطر العمل والإلتزام بها يضع الأسس الصحيحة للحوكمة والإدارة الرشيدة. وتعزيز ثقافة التميز والإبداع ونشرها على كل مستويات العمل الحكومي لجعل الحكومة في مصاف الحكومات العالمية .و قد أكدت العديد من الدراسات على أهمية الإلتزام بمبادئ الحوكمة وأثرها في زيادة ثقة الشعب في إدارة الحكومة، وبالتالي قدرة الدول على جذب مستثمرين محليين أو أجانب، وما يترتب على ذلك من تنمية اقتصادات تلك الدول. وصاحب ذلك قيام العديد من دول العالم والمنظمات الدولية بالاهتمام بمفهوم الحوكمة، وذلك من خلال قيام الهيئات العلمية، والجهات التشريعية بإصدار مجموعة من اللوائح والقوانين والتقارير والقواعد التي تؤكد على أهمية الالتزام تطبيق تلك المبادى والقواعد ..مفهوم الحوكمة هي تدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها، وهي مصطلح جديد في العربية وُضِع في مقابل اللفظ الإنجليزي (governance) أو الفرنسي (gouvernance)، ويستعمل أيضا لفظ حاكمية، ولّد مصطلح «الحوكمة» على وزن فوعلة )في سياق كل من العولمة و الحوسبة(( ) .وتعتبر الحوكمة أو كما يُطلق عليها في الإنجليزية (governance) من أهم المتطلبات والضروريات الحتمية التي أضحى تطبيقها أساساً في الآونة الأخيرة، لضمان تنظيم العمل في منظمات القطاع الخاص والعام على كلّ من المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لغرض وضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة عليها، وتطبيق أسلوب ممارسة الإدارة الرشيدة فيها لتشمل هذه القواعد المتينة ليس فقط منظمات القطاع الخاص فحسب، بل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام. تستخدم الحوكمة السُبل الكفيلة بالتطبيق الفعال لها بصورة تضمن استمرار العمل، والقدرة على المنافسة، وعدم الانهيار أمام تغيرات العملات العالمية، وبشكل يضمن الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح وهم: المساهمون، والدائنون، والمستهلكون، والموردون، والقوى العاملة بكافة المناصب العُليا والدنيا، ويشمل ذلك كلاً من الأفراد والدولة والمجتمع( ).والحوكمة هي النشاط الذي تقوم به الإدارة. وهي تتعلق بالقرارات التي تحدد التوقعات، أو منح السلطة، أو التحقق من الأداء. وهي تتألف إما من عملية منفصلة أو من جزء محدد من عمليات الإدارة أو القيادة. وفي بعض الأحيان مجموعة من الناس تشكل حكومة لإدارة هذه العمليات والنظم( ).وعند الحديث عن منظمة ما سواء كانت هادفة أو غير هادفة للربح، فإن الحوكمة تعني إدارة متسقة، وسياسات متماسكة، والتوجيه، والعمليات، واتخاذ القرارات في جزء معين من المسؤولية. على سبيل المثال، الإدارة على مستوى الشركات قد تنطوي على تطور السياسات المتعلقة بالخصوصية وعلى الاستثمار الداخلي وعلى استخدام البيانات.من حيث التمييز بين الحوكمة والحكومة – "الحوكمة" هي ما تقوم به "الحكومة" من أنشطة. وهي قد تكون حكومة جغرافية - سياسية (دولة قومية)، أو شركات حكومية (كيان تجاري)، أو حكومة اجتماعية - سياسية (قبيلة، أسرة، الخ)، أو أي عدد من أنواع مختلفة من الحكومات. لكن الحوكمة هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة والسياسة، بالرغم أن الحكومة هي الأداة (بشكل إجمالي) التي تقوم بهذه الممارسة. كما يستخدم تجريديا مصطلح الحكومة كمرادف لمصطلح الحوكمة، كما هو الحال في الشعار الكندي، "السلام والنظام والحكومة الجيدة(( على غرار كلمة حكومة فكلمة ا ......
#الحوكمة
#الفساد
#والاصلاح
#الاداري
#الشركات
#الدولية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758006
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهـــــــــــــيد تعد الحوكمة متطلباً أساسي لضمان تطور القطاع الحكومي واتخاذ القرارات الرشيدة التي تراعي متطلبات وتوقعات جميع المعنيين والمستفيدين من خدمات القطاع الحكومي، وأن تطوير أنظمة عمل متكاملة وتحديد المسؤوليات وأطر العمل والإلتزام بها يضع الأسس الصحيحة للحوكمة والإدارة الرشيدة. وتعزيز ثقافة التميز والإبداع ونشرها على كل مستويات العمل الحكومي لجعل الحكومة في مصاف الحكومات العالمية .و قد أكدت العديد من الدراسات على أهمية الإلتزام بمبادئ الحوكمة وأثرها في زيادة ثقة الشعب في إدارة الحكومة، وبالتالي قدرة الدول على جذب مستثمرين محليين أو أجانب، وما يترتب على ذلك من تنمية اقتصادات تلك الدول. وصاحب ذلك قيام العديد من دول العالم والمنظمات الدولية بالاهتمام بمفهوم الحوكمة، وذلك من خلال قيام الهيئات العلمية، والجهات التشريعية بإصدار مجموعة من اللوائح والقوانين والتقارير والقواعد التي تؤكد على أهمية الالتزام تطبيق تلك المبادى والقواعد ..مفهوم الحوكمة هي تدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها، وهي مصطلح جديد في العربية وُضِع في مقابل اللفظ الإنجليزي (governance) أو الفرنسي (gouvernance)، ويستعمل أيضا لفظ حاكمية، ولّد مصطلح «الحوكمة» على وزن فوعلة )في سياق كل من العولمة و الحوسبة(( ) .وتعتبر الحوكمة أو كما يُطلق عليها في الإنجليزية (governance) من أهم المتطلبات والضروريات الحتمية التي أضحى تطبيقها أساساً في الآونة الأخيرة، لضمان تنظيم العمل في منظمات القطاع الخاص والعام على كلّ من المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لغرض وضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة عليها، وتطبيق أسلوب ممارسة الإدارة الرشيدة فيها لتشمل هذه القواعد المتينة ليس فقط منظمات القطاع الخاص فحسب، بل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام. تستخدم الحوكمة السُبل الكفيلة بالتطبيق الفعال لها بصورة تضمن استمرار العمل، والقدرة على المنافسة، وعدم الانهيار أمام تغيرات العملات العالمية، وبشكل يضمن الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح وهم: المساهمون، والدائنون، والمستهلكون، والموردون، والقوى العاملة بكافة المناصب العُليا والدنيا، ويشمل ذلك كلاً من الأفراد والدولة والمجتمع( ).والحوكمة هي النشاط الذي تقوم به الإدارة. وهي تتعلق بالقرارات التي تحدد التوقعات، أو منح السلطة، أو التحقق من الأداء. وهي تتألف إما من عملية منفصلة أو من جزء محدد من عمليات الإدارة أو القيادة. وفي بعض الأحيان مجموعة من الناس تشكل حكومة لإدارة هذه العمليات والنظم( ).وعند الحديث عن منظمة ما سواء كانت هادفة أو غير هادفة للربح، فإن الحوكمة تعني إدارة متسقة، وسياسات متماسكة، والتوجيه، والعمليات، واتخاذ القرارات في جزء معين من المسؤولية. على سبيل المثال، الإدارة على مستوى الشركات قد تنطوي على تطور السياسات المتعلقة بالخصوصية وعلى الاستثمار الداخلي وعلى استخدام البيانات.من حيث التمييز بين الحوكمة والحكومة – "الحوكمة" هي ما تقوم به "الحكومة" من أنشطة. وهي قد تكون حكومة جغرافية - سياسية (دولة قومية)، أو شركات حكومية (كيان تجاري)، أو حكومة اجتماعية - سياسية (قبيلة، أسرة، الخ)، أو أي عدد من أنواع مختلفة من الحكومات. لكن الحوكمة هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة والسياسة، بالرغم أن الحكومة هي الأداة (بشكل إجمالي) التي تقوم بهذه الممارسة. كما يستخدم تجريديا مصطلح الحكومة كمرادف لمصطلح الحوكمة، كما هو الحال في الشعار الكندي، "السلام والنظام والحكومة الجيدة(( على غرار كلمة حكومة فكلمة ا ......
#الحوكمة
#الفساد
#والاصلاح
#الاداري
#الشركات
#الدولية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758006
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية سوسيولوجية
د وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : المراجعة الداخلية رؤية سوسيولوجية
#الحوار_المتمدن
#د_وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهــــــــــيدلقد شهد العالم في الآونة الأخيرة الكثير من التطورات والتغيرات في كثير من المجالات ومنها مجال العلوم التجارية والإدارية الذي ينتمي إليه علما المحاسبة والمراجعة ، وأصبح من المألوف تداول مصطلحات مثل ثورة المعلومات والنظام العالمي الجديد واتفاقيات تحرير التجارة العالمية وشهادات الجودة وتأكيد الجودة وغيرها ، وأصبح دور القطاع الخاص يتعاظم على حساب القطاع العام الذي بدأ نجمه في الأفول والانحسار وطالته قوانين الخصخصة . وظهرت المنشآت العملاقة ذات الفروع والأقسام وأخرى متعددة الجنسيات واتجه العالم نحو رفع القيود والحواجز الجمركية فاشتدت المنافسة بين المنشآت مما أوجد الحاجة الملحّة لتطوير وتحسين وترشيد الأداء في المنشآت وهذا بدوره فرض تحديات كبيرة محلية ودولية على إدارات المنشآت لإيجاد أنظمة رقابية وضوابط محاسبية وإدارية قوية ومتطورة تمكنها من القيام بمسؤوليتها المختلفة وتساعدها في الاستخدام الاقتصادي والكفء للموارد الاقتصادية مما يكسبها ميزة تنافسية هي في أشد الحاجة إليها .أن الإدارة مهما أُوتيت من مهارات وقدرات وإمكانيات فهي لا تستطيع أن تُلمَّ بكافة النواحي المختلفة لنشاط أي منشأة . ولا يفترض في شخص المدير أن يكون خبيراً في كافة المجالات ، كما أن وقته واختصاصاته المتشعبة لا تسمحله بالملاحظة الشخصية أو المشاهدة الميدانية مدى تنفيذ سياسته بدقة . مما أوجد الحاجة الملحة لخدمات أشخاص يتوفر لديهم الكفاءة العلمية والخبرة العملية ويتسمون بالاستقلالية في أراءهم ونظرتهم للأمور ليقوموا بالمراقبة والمتابعة المستمرة واليقظة لكافة أوجه نشاط المنشأة وتقديم التوصيات والمقترحات البناءة بهدف مراقبة وتحسين الأداء وهؤلاء الأشخاص هم المراجعون الداخليون حيث تعتبر المراجعة الداخلية بؤرة النظام الرقابي ، وإحدى المقومات والأدوات الرقابية الهامة.وتناول هذا الفصل الآتي :1/1 ماهية المراجعة الداخلية 1/2 نشأة المراجعة الداخلية1/3 أهداف المراجعة الداخلية1/4 أهمية المراجعة الداخلية1/5 مداخل المراجعة الداخلية1/6 أنواع المراجعة الداخلية1/7 الخطوات الرئيسية للمراجعة الداخلية 1/8 معايير المراجعة الداخلية ماهية المراجعة الداخلية تعتبر المراجعة الداخلية من أهم الوسائل والطرق التي تستخدمها الإدارة لغرض التحقق من فعالية الرقابة الداخلية، وهناك عدة تعاريف للمراجعة الداخلية نذكر منها:تعرف الجمعية الأمريكية المراجعة الداخلية على أنها"عملية منتظمة للحصول على القرائن المرتبطة بالعناصر الدالة على الأحداث الاقتصادية وتقييمها بطريقة موضوعية، ثم توصيل نتائج ذلك إلى الأطراف المعنية( ).فالمراجعةبمعناها اللفظيه يالتحقق من صحةالْأرقام أو القيود أو الكشوف , أما في معناها المهني فيقصد بها فحص المستندات والدفاتر والحسابات فحصا دقيقاوانتقاديا.كذلك المراجعة في معناها اللفظي تنعي فحص البيانات والْأرقام والسجلات والتحقق من صحتها.كما عرفت أيضا"نشاط تقييمي مستقل تقوم به إدارة أو تقييم داخل المنشأة مهمته فحص الأعمال المختلفة في المجالات المحاسبية والمالية والتشغيلية وتقييم أداء الإدارات والأقسام في هذه المنشأة، وذلك كأساس لخدمة الإدارة العليا، كما أنها رقابة إدارية تؤدي عن طريق قياس وتقييم فاعلية الوسائل الرقابية الأخرى( ) .إن المراجعة الداخلية وظيفة مستقلة داخل المشروع تهدف إلى فحص الأمور المالية والمحاسبية والعمليات الأخري الخاصة بالمشروع بهدف خدمة الإدارة , فهي نوع من أنواع الرقابة الإدارية وتهدف إلى قياس وتقويم كفاية وفعالية ......
#المراجعة
#الداخلية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758299
#الحوار_المتمدن
#د_وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهــــــــــيدلقد شهد العالم في الآونة الأخيرة الكثير من التطورات والتغيرات في كثير من المجالات ومنها مجال العلوم التجارية والإدارية الذي ينتمي إليه علما المحاسبة والمراجعة ، وأصبح من المألوف تداول مصطلحات مثل ثورة المعلومات والنظام العالمي الجديد واتفاقيات تحرير التجارة العالمية وشهادات الجودة وتأكيد الجودة وغيرها ، وأصبح دور القطاع الخاص يتعاظم على حساب القطاع العام الذي بدأ نجمه في الأفول والانحسار وطالته قوانين الخصخصة . وظهرت المنشآت العملاقة ذات الفروع والأقسام وأخرى متعددة الجنسيات واتجه العالم نحو رفع القيود والحواجز الجمركية فاشتدت المنافسة بين المنشآت مما أوجد الحاجة الملحّة لتطوير وتحسين وترشيد الأداء في المنشآت وهذا بدوره فرض تحديات كبيرة محلية ودولية على إدارات المنشآت لإيجاد أنظمة رقابية وضوابط محاسبية وإدارية قوية ومتطورة تمكنها من القيام بمسؤوليتها المختلفة وتساعدها في الاستخدام الاقتصادي والكفء للموارد الاقتصادية مما يكسبها ميزة تنافسية هي في أشد الحاجة إليها .أن الإدارة مهما أُوتيت من مهارات وقدرات وإمكانيات فهي لا تستطيع أن تُلمَّ بكافة النواحي المختلفة لنشاط أي منشأة . ولا يفترض في شخص المدير أن يكون خبيراً في كافة المجالات ، كما أن وقته واختصاصاته المتشعبة لا تسمحله بالملاحظة الشخصية أو المشاهدة الميدانية مدى تنفيذ سياسته بدقة . مما أوجد الحاجة الملحة لخدمات أشخاص يتوفر لديهم الكفاءة العلمية والخبرة العملية ويتسمون بالاستقلالية في أراءهم ونظرتهم للأمور ليقوموا بالمراقبة والمتابعة المستمرة واليقظة لكافة أوجه نشاط المنشأة وتقديم التوصيات والمقترحات البناءة بهدف مراقبة وتحسين الأداء وهؤلاء الأشخاص هم المراجعون الداخليون حيث تعتبر المراجعة الداخلية بؤرة النظام الرقابي ، وإحدى المقومات والأدوات الرقابية الهامة.وتناول هذا الفصل الآتي :1/1 ماهية المراجعة الداخلية 1/2 نشأة المراجعة الداخلية1/3 أهداف المراجعة الداخلية1/4 أهمية المراجعة الداخلية1/5 مداخل المراجعة الداخلية1/6 أنواع المراجعة الداخلية1/7 الخطوات الرئيسية للمراجعة الداخلية 1/8 معايير المراجعة الداخلية ماهية المراجعة الداخلية تعتبر المراجعة الداخلية من أهم الوسائل والطرق التي تستخدمها الإدارة لغرض التحقق من فعالية الرقابة الداخلية، وهناك عدة تعاريف للمراجعة الداخلية نذكر منها:تعرف الجمعية الأمريكية المراجعة الداخلية على أنها"عملية منتظمة للحصول على القرائن المرتبطة بالعناصر الدالة على الأحداث الاقتصادية وتقييمها بطريقة موضوعية، ثم توصيل نتائج ذلك إلى الأطراف المعنية( ).فالمراجعةبمعناها اللفظيه يالتحقق من صحةالْأرقام أو القيود أو الكشوف , أما في معناها المهني فيقصد بها فحص المستندات والدفاتر والحسابات فحصا دقيقاوانتقاديا.كذلك المراجعة في معناها اللفظي تنعي فحص البيانات والْأرقام والسجلات والتحقق من صحتها.كما عرفت أيضا"نشاط تقييمي مستقل تقوم به إدارة أو تقييم داخل المنشأة مهمته فحص الأعمال المختلفة في المجالات المحاسبية والمالية والتشغيلية وتقييم أداء الإدارات والأقسام في هذه المنشأة، وذلك كأساس لخدمة الإدارة العليا، كما أنها رقابة إدارية تؤدي عن طريق قياس وتقييم فاعلية الوسائل الرقابية الأخرى( ) .إن المراجعة الداخلية وظيفة مستقلة داخل المشروع تهدف إلى فحص الأمور المالية والمحاسبية والعمليات الأخري الخاصة بالمشروع بهدف خدمة الإدارة , فهي نوع من أنواع الرقابة الإدارية وتهدف إلى قياس وتقويم كفاية وفعالية ......
#المراجعة
#الداخلية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758299
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - المراجعة الداخلية رؤية سوسيولوجية
د وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : البناء الاجتماعي للاسرة السورية رؤية سوسيولوجية
#الحوار_المتمدن
#د_وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تـمهيــــد : إن البناء الاجتماعي كيان واقعي واضح وملموس، وإذا لم يكن البناء الاجتماعي بناء فيزيقاً، فإن وجوده واضح وضوح الظواهر الفيزيقية، فنحن نستطيع تصور ذلك الكيان حين ننطق كلمات "أسرة- جماعة- مجتمع محلي"، ونحن بذلك لا نقصد الوجود الفيزيقي أو المجموع العددي للأفراد، بل نقصد كياناً واضحاً تعمل على إيجاده العلاقة التكاملية للأفراد .أولا : البناء الاجتماعي يعني الأسلوب الذي تنتظم بموجبه أجزاء الكل فيما بينها ، ووفق هذا المعني فالبناء هو الشكل الناتج عن تنظيم العناصر المكونة له ، وهي عناصر لاتعني شيئا في ذاتها ولا معني لها إلا بمساهمتها في المجموع ( ) .ويتضمن البناء الاجتماعي مختلف أنواع الجماعات والنظم التي تربط بين أفراد المجتمع بدون استثناء للنظم الطارئة وللجماعات الصغيرة والمؤقتة والتي لا تستمر في الوجود إلا فترة قصيرة من الزمن والتي تخضع للتغير السريع ، ويمكن التعرف علي بناء المجتمع أو البناء الأسري من خلال الكشف عن العلاقات السائدة بين الأفراد وذلك بعد التعرف علي قدرتهم علي أداء الأدوار المختلفة( ) .ثانيا : الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للاسر السورية :تتميز الاسر السورية بخصائص تختلف عن تلك الخصائص العامة المميزة للمناطق الأخرى، حيث قسمت تلك الخصائص على النحو التالي: 1- سمات المكون الاجتماعي والاقتصادي وخصائصه. والتي تتمثل في الكثافة السكانية العالية وارتفاع معدل التزاحم في الغرفة وارتفاع معدل المشاركة في السكن وارتفاع معدل الجريمة وانتشار المشاكل الاجتماعية والأسرية وأوكار الإدمان والرذيلة كذلك ينخفض مستوى الحالة التعليمية وينخفض مستوى الدخل العام للمنطقة، حيث نجد أن غالبيه السكان ذوى دخل منخفض، وانتشار العرقيات والعصبيات مع انتشار التفكك الأسرى، وعدم الإحساس بالانتماء للبيئة المحيطة كذلك تناقص فرص العمل مع تزايد الدخول الطفيفة( ) الأمر الذي يؤدى إلى سوء الحالة العامة لمباني المنطقة ومخالفتها قوانين المباني وقواعد التنظيم، وكذلك تداخل الاستعمالات والأنشطة سواء كانت سكنية أو تجارية وتوجد أيضا نسبة من المساكن مبنية بمواد بناء مؤقتة أو غير مناسبة بالإضافة إلى عدم توافر المرافق بنسبة كبيرة من المباني والمساكن لعدم توافرها أو لنقصها بالمنطقة، بالإضافة أيضا إلى سوء الإضاءة والتهوية بالمباني وعدم توافر أو كفاءة شبكات المرافق بالإضافة إلى وجود الكثير من المشاكل والأعطال لشبكات المرافق، كذلك عدم كفاية أو عدم وجود نظام جمع القمامة والمخلفات مما يسبب تلوثا بالمنطقة والعديد من المشاكل الصحية، كذلك شبكات الطرق بالمنطقة ضيقة ومتعرجة وبها العديد من الإشغالات التي تعرقل المرور كما تنتشر الأسواق بالمنطقة وتستعمل الشوارع كوسيلة للعرض مما يزيد من مشاكل المرور. 2- بالنسبة للخدمات:الخدمات التعليمية والصحية والأمنية والإدارية لا تكفى، كذلك لا تتوافر سبل المواصلات العامة سواء داخل هذه المناطق أو الاتصال بمناطق أخري، كما يستخدم الشباب والأطفال الطرقات كملاعب وأماكن للترفيه مما يسبب العديد من المشاكل الاجتماعية كنتيجة لعدم وجود مساحات وميادين ومناطق مفتوحة( ).وتؤكد منشورات الأمم المتحدة التي تناولت دراسة المستوطنات العشوائية، أن تلك التجمعات السكانية التي نتجت عن الامتداد العمراني العشوائي تنمو عادة علي أطراف المدن الكبرى وتعرف بتدني مستواها من الناحية الفيزيقية والاجتماعية فهي غير مخططة وتنشأ علي أراضي الدولة، ولا تتوافر فيها المرافق والخدمات الأساسية وشوارعها ضيقة متعرجة غير ممهدة ومساكنها وإن كانت غير قديمة ......
#البناء
#الاجتماعي
#للاسرة
#السورية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759027
#الحوار_المتمدن
#د_وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تـمهيــــد : إن البناء الاجتماعي كيان واقعي واضح وملموس، وإذا لم يكن البناء الاجتماعي بناء فيزيقاً، فإن وجوده واضح وضوح الظواهر الفيزيقية، فنحن نستطيع تصور ذلك الكيان حين ننطق كلمات "أسرة- جماعة- مجتمع محلي"، ونحن بذلك لا نقصد الوجود الفيزيقي أو المجموع العددي للأفراد، بل نقصد كياناً واضحاً تعمل على إيجاده العلاقة التكاملية للأفراد .أولا : البناء الاجتماعي يعني الأسلوب الذي تنتظم بموجبه أجزاء الكل فيما بينها ، ووفق هذا المعني فالبناء هو الشكل الناتج عن تنظيم العناصر المكونة له ، وهي عناصر لاتعني شيئا في ذاتها ولا معني لها إلا بمساهمتها في المجموع ( ) .ويتضمن البناء الاجتماعي مختلف أنواع الجماعات والنظم التي تربط بين أفراد المجتمع بدون استثناء للنظم الطارئة وللجماعات الصغيرة والمؤقتة والتي لا تستمر في الوجود إلا فترة قصيرة من الزمن والتي تخضع للتغير السريع ، ويمكن التعرف علي بناء المجتمع أو البناء الأسري من خلال الكشف عن العلاقات السائدة بين الأفراد وذلك بعد التعرف علي قدرتهم علي أداء الأدوار المختلفة( ) .ثانيا : الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للاسر السورية :تتميز الاسر السورية بخصائص تختلف عن تلك الخصائص العامة المميزة للمناطق الأخرى، حيث قسمت تلك الخصائص على النحو التالي: 1- سمات المكون الاجتماعي والاقتصادي وخصائصه. والتي تتمثل في الكثافة السكانية العالية وارتفاع معدل التزاحم في الغرفة وارتفاع معدل المشاركة في السكن وارتفاع معدل الجريمة وانتشار المشاكل الاجتماعية والأسرية وأوكار الإدمان والرذيلة كذلك ينخفض مستوى الحالة التعليمية وينخفض مستوى الدخل العام للمنطقة، حيث نجد أن غالبيه السكان ذوى دخل منخفض، وانتشار العرقيات والعصبيات مع انتشار التفكك الأسرى، وعدم الإحساس بالانتماء للبيئة المحيطة كذلك تناقص فرص العمل مع تزايد الدخول الطفيفة( ) الأمر الذي يؤدى إلى سوء الحالة العامة لمباني المنطقة ومخالفتها قوانين المباني وقواعد التنظيم، وكذلك تداخل الاستعمالات والأنشطة سواء كانت سكنية أو تجارية وتوجد أيضا نسبة من المساكن مبنية بمواد بناء مؤقتة أو غير مناسبة بالإضافة إلى عدم توافر المرافق بنسبة كبيرة من المباني والمساكن لعدم توافرها أو لنقصها بالمنطقة، بالإضافة أيضا إلى سوء الإضاءة والتهوية بالمباني وعدم توافر أو كفاءة شبكات المرافق بالإضافة إلى وجود الكثير من المشاكل والأعطال لشبكات المرافق، كذلك عدم كفاية أو عدم وجود نظام جمع القمامة والمخلفات مما يسبب تلوثا بالمنطقة والعديد من المشاكل الصحية، كذلك شبكات الطرق بالمنطقة ضيقة ومتعرجة وبها العديد من الإشغالات التي تعرقل المرور كما تنتشر الأسواق بالمنطقة وتستعمل الشوارع كوسيلة للعرض مما يزيد من مشاكل المرور. 2- بالنسبة للخدمات:الخدمات التعليمية والصحية والأمنية والإدارية لا تكفى، كذلك لا تتوافر سبل المواصلات العامة سواء داخل هذه المناطق أو الاتصال بمناطق أخري، كما يستخدم الشباب والأطفال الطرقات كملاعب وأماكن للترفيه مما يسبب العديد من المشاكل الاجتماعية كنتيجة لعدم وجود مساحات وميادين ومناطق مفتوحة( ).وتؤكد منشورات الأمم المتحدة التي تناولت دراسة المستوطنات العشوائية، أن تلك التجمعات السكانية التي نتجت عن الامتداد العمراني العشوائي تنمو عادة علي أطراف المدن الكبرى وتعرف بتدني مستواها من الناحية الفيزيقية والاجتماعية فهي غير مخططة وتنشأ علي أراضي الدولة، ولا تتوافر فيها المرافق والخدمات الأساسية وشوارعها ضيقة متعرجة غير ممهدة ومساكنها وإن كانت غير قديمة ......
#البناء
#الاجتماعي
#للاسرة
#السورية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759027
الحوار المتمدن
د وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - البناء الاجتماعي للاسرة السورية رؤية سوسيولوجية
ابراهيم ماين : سوسيولوجية القبيلة المغربية : المقاربة الكولونيالية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين بداية : لا مناص لمن يريد الخوض في نبش أحوال و خصوصيات القبائل المغربية من أن ينفتح على غمار السوسيولوجيا التي وجهت عنايتها للنظام القبلي و استهوتها المكانة المحورية التي تحضى بها القبيلة و تدور حولها جميع الحركات السياسية و التقلبات الاقتصادية و التطورات الفكرية و الاجتماعية ، و من هنا تهاطلت على القبيلة المغربية دراسات سوسيولوجية كونت صرحا و رصيدا معرفيا ثمينا ناتجا عن الفراغ السوسيولوجي الذي طبع المنطقة المغربية و المغاربية خلال أكثر من قرن من الزمن ، و جاءت هذه الدراسات بمعية من فرنسا سعيا منها الى جمع رصيد من المعلومات حول القبائل المغربية التي لطالما استماتت ضد أي تهديد أجنبي و وقفت ندا للتغلغلات الأجنبية ، و ذلك من أجل بسط السيطرة عليها و التحكم فيها و استمالتها قصد تطويعها لتكون تابعة للسلطة الاستعمارية ، عبر تعيين و تكليف ثلة من الضباط المتمرسين من أمثال جورج سبيلمان و المراقبين من أمثال أوجيست موليراس و شارل دو فوكو و هنري باسي و الباحثين المتخصصين في حقلي السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا من طينة ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني ، فكانت المهمة المنوطة لهؤلاء التنقيب عن مواطن اللين و الصلابة لدى هذه القبائل ، و حشد المعطيات العلمية و العملية الميدانية حول الجتمع المزمع استعماره ، باستعمال العلم كأداة ذات أهداف مصلحية لا تراعي إلا مخرجات من يمتلكها ، و تنطبق فيها مقولة أوجست كونت : "المعرفة من أجل التحكم ، و التحكم من أجل التنبؤ " . توزعت سلسلة الدراسات السوسيولوجية على تاريخ المغرب لما قبل الحماية ، و في غضون الحماية ، و ما بعد الحماية . و كانت جل الكتابات الإجتماعية حول المغرب القبلي في المرحلة الاستعمارية الكولونيالية متأثلرة بالسوسيولوجيا الفرنسية و التي كانت بدورها تهيمن على تحليلات الدارسين بمختلف مشاربهم و نشاطاتهم و وظائفهم . تنطوي هذه الكتابات و الأعمال السوسيولوجية على فكرة إتباث الركود الاجتماعي و الإنقسام السياسي ، و هذا ما أكدته أطروحات روبير مونطاني ، و كانت سياقات البحث مرتبطة بمهام و وظائف أيديولوجية و سياسية ، و تجاه هذا الموقف يصبح من الضروري أن يتصدى البحث الإجتماعي بمختلف فروعه الى إعادة قراءة الخطاب السوسيولوجي الكولونيالي ، عبر النفاذ الى بناه الداخلية من حيث مفاهيمه و أطره المعرفية و أنساقه النظرية ، كما أن الوعي بالمنزلق الأيديولوجي للسوسيولوجيا الكولونيالية لا يعني سقوطها في موقع الضحالة ، و لا يشفع ذلك في ترجيح رأي قد يعدو الى مناورة أو مقاطعة هذا الموروث العلمي تحت ذريعة وطنية أو هوياتية ضيقة تعادي كل ما أنتج في فترة الإستعمار . فسنكون وفق هذا الإطار الأيديولوجي القامع لسياسة تبني الأفكار الأجنبية مطالبين بالتحلي بأكبر قدر من الراديكالية في الدفاع عن السوسيولوجيا الخالصة و الخام و التي لا تشوبعها شوائب الاستغلال العلمي و لا تتلون بألوان السرابية و التهويم ، عبر الإقتداء بالأبحاث الكولونيالية سواء على مستوى المنهج بأخذ تقنيات البحث و أساليب التفسير ، و على مستوى الموضوع بالعودة الى الإرث العلمي لكل من ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني بغية استنهاض القضايا المتعلقة بالمجتمع القروي و القبلي في المغرب و مطابقتها بالعصر الراهن ، و رسم صورة عامة حول التنظيم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الديني للعديد من المناطق المغربية ، لما يجود به ذلك من معرفة التاريخ الحقيقي للوطن في منأى عن القوالب الجاهزة و المغالطات المعرفية ، و سأركز في هذه المقالة على جرد مجمل دراسات و أبحاث السوسيولوجيين ......
#سوسيولوجية
#القبيلة
#المغربية
#المقاربة
#الكولونيالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760828
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ماين بداية : لا مناص لمن يريد الخوض في نبش أحوال و خصوصيات القبائل المغربية من أن ينفتح على غمار السوسيولوجيا التي وجهت عنايتها للنظام القبلي و استهوتها المكانة المحورية التي تحضى بها القبيلة و تدور حولها جميع الحركات السياسية و التقلبات الاقتصادية و التطورات الفكرية و الاجتماعية ، و من هنا تهاطلت على القبيلة المغربية دراسات سوسيولوجية كونت صرحا و رصيدا معرفيا ثمينا ناتجا عن الفراغ السوسيولوجي الذي طبع المنطقة المغربية و المغاربية خلال أكثر من قرن من الزمن ، و جاءت هذه الدراسات بمعية من فرنسا سعيا منها الى جمع رصيد من المعلومات حول القبائل المغربية التي لطالما استماتت ضد أي تهديد أجنبي و وقفت ندا للتغلغلات الأجنبية ، و ذلك من أجل بسط السيطرة عليها و التحكم فيها و استمالتها قصد تطويعها لتكون تابعة للسلطة الاستعمارية ، عبر تعيين و تكليف ثلة من الضباط المتمرسين من أمثال جورج سبيلمان و المراقبين من أمثال أوجيست موليراس و شارل دو فوكو و هنري باسي و الباحثين المتخصصين في حقلي السوسيولوجيا و الأنثروبولوجيا من طينة ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني ، فكانت المهمة المنوطة لهؤلاء التنقيب عن مواطن اللين و الصلابة لدى هذه القبائل ، و حشد المعطيات العلمية و العملية الميدانية حول الجتمع المزمع استعماره ، باستعمال العلم كأداة ذات أهداف مصلحية لا تراعي إلا مخرجات من يمتلكها ، و تنطبق فيها مقولة أوجست كونت : "المعرفة من أجل التحكم ، و التحكم من أجل التنبؤ " . توزعت سلسلة الدراسات السوسيولوجية على تاريخ المغرب لما قبل الحماية ، و في غضون الحماية ، و ما بعد الحماية . و كانت جل الكتابات الإجتماعية حول المغرب القبلي في المرحلة الاستعمارية الكولونيالية متأثلرة بالسوسيولوجيا الفرنسية و التي كانت بدورها تهيمن على تحليلات الدارسين بمختلف مشاربهم و نشاطاتهم و وظائفهم . تنطوي هذه الكتابات و الأعمال السوسيولوجية على فكرة إتباث الركود الاجتماعي و الإنقسام السياسي ، و هذا ما أكدته أطروحات روبير مونطاني ، و كانت سياقات البحث مرتبطة بمهام و وظائف أيديولوجية و سياسية ، و تجاه هذا الموقف يصبح من الضروري أن يتصدى البحث الإجتماعي بمختلف فروعه الى إعادة قراءة الخطاب السوسيولوجي الكولونيالي ، عبر النفاذ الى بناه الداخلية من حيث مفاهيمه و أطره المعرفية و أنساقه النظرية ، كما أن الوعي بالمنزلق الأيديولوجي للسوسيولوجيا الكولونيالية لا يعني سقوطها في موقع الضحالة ، و لا يشفع ذلك في ترجيح رأي قد يعدو الى مناورة أو مقاطعة هذا الموروث العلمي تحت ذريعة وطنية أو هوياتية ضيقة تعادي كل ما أنتج في فترة الإستعمار . فسنكون وفق هذا الإطار الأيديولوجي القامع لسياسة تبني الأفكار الأجنبية مطالبين بالتحلي بأكبر قدر من الراديكالية في الدفاع عن السوسيولوجيا الخالصة و الخام و التي لا تشوبعها شوائب الاستغلال العلمي و لا تتلون بألوان السرابية و التهويم ، عبر الإقتداء بالأبحاث الكولونيالية سواء على مستوى المنهج بأخذ تقنيات البحث و أساليب التفسير ، و على مستوى الموضوع بالعودة الى الإرث العلمي لكل من ادموند دوتي و ميشو بلير و روبير مونطاني بغية استنهاض القضايا المتعلقة بالمجتمع القروي و القبلي في المغرب و مطابقتها بالعصر الراهن ، و رسم صورة عامة حول التنظيم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الديني للعديد من المناطق المغربية ، لما يجود به ذلك من معرفة التاريخ الحقيقي للوطن في منأى عن القوالب الجاهزة و المغالطات المعرفية ، و سأركز في هذه المقالة على جرد مجمل دراسات و أبحاث السوسيولوجيين ......
#سوسيولوجية
#القبيلة
#المغربية
#المقاربة
#الكولونيالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760828
الحوار المتمدن
ابراهيم ماين - سوسيولوجية القبيلة المغربية : المقاربة الكولونيالية
عبد الجبار الغراز : صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية