عبد الجبار نوري : من أعلام بلادي --- البروفيسور - شاكر خصباك -
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري من أعلام بلادي---- البروفيسور " شاكر خصباك "عبدالجبارتوريأن ا د شاكر خصباك من مواليد 1930 الحله يعد واحداً من أعلام العراق المعاصر فهو قاص وروائي وكاتب مسرحي ومترجم وكاتب مذكرات ومقالات أضافة أنه أكاديمي كبير في علم الجغرافيا ، وقد حصل على درجة الأستاذية عام ،1974، وهذا النبوغ ليس غريباً أن خاله شاعر ثورة العشرين ، محمد مهدي البصير ، وهل يخفى القمرُ ؟ ، وتمرُ ذكرى وفاة القامة العراقية الثقافية والعلمية البروفيسور أستاذي الجليل " شاكر خصباك" في 22-11-2018 واليوم هي الذكرى السنوية الثالثة .أن يد المنافي الظالمة لعبت بالدكتور الأكاديمي ا.د." شاكر خصباك " بالترحال من اليمن إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً وقد أصيب بفقدان الذاكرة -عن عمر 87 سنة – بعد وصوله إلى الأرض المشؤومة ، هل سيرحل عنا خصباك وحيداً غريباً وبلا وداع ومن دون رعاية ؟ وهذا ما نتوقعهُ للأسف في زمن الخراب العراقي ( الناقد حسن سرمك ) .وترجل شيخ الجغرافيين العرب وأحد رواد السرد العربي وواحد من أعلام العراق المعاصر والشخصية الأكاديمية الفذّة أستاذي الجليل ا. د العلامة " شاكر خصباك " يوم الخميس 22-11-2018 هكذا رحل عنا إلى الأبد في أمريكا مغترباً قسراً ، وربما لعبت الأقدار والصدف الغبية ، في نسج مقاربات في وجع المنافي والأقصاء المتعمد والدفن في مقابر الغرباء بينهُ وبين الجواهري والبياتي وغيره.في محور الحديث عن الدكتور " شاكر خصباك " مبدع غزير الأنتاج متعدد المواهب هو ذلك العالم الجغرافي الكبير والأديب الثري العطاء ، وأن شهرتهُ العلمية طغت على شهرته الأدبية ، وأستحضار هذا الرمز العلمي والأدبي ما هو ألا أشارة في تقييم الكبار ، والأعتراف بأستحقاقاتهم في سيولة أقلامهم وأياديهم البيضاء ، وفضلهم على الأجيال المستقبلية المتلاحقة في رسم سيمياء اللغة والأدب والرواية ، فخصباك هو ذلك المبدع في فن أبراز الجمال والحب والسلام والأنسنة التي تفوح بعبق عطاءاته الثرة ، ظهر أديباً في الأربعينيات حقق حضوراً متميّزاً بارزاً ، ولمع نجمهُ في السبعينات من القرن الماضي كعالم في علم الجغرافيا ، وتميّز مشروعهُ الفكري المناهض للأستبداد ، برؤية واقعية في تبني مواقف المظلومين والمقهورين والتصدي لكل أشكال السلطة المستبدة ، وهي تلك المواقف التي زجتهُ في المعتقل ، وتسبب بعزلهِ من عملهِ الأكاديمي ، مما أضطرهُ لمغادرة العراق محققاً نبوغاً في القصة والرواية والمسرح والنقد ، ولهُ 15 رواية من أصل 35 عملاً أدبياً ، ومثلها مؤلفات وتراجم في علم الجغرافيا . وثمة خاطرة مُرّةٍ تجيشُ في صدري وتؤرقني --- لماذا نحتفي بالفارس بعد ترجلهِ ؟ ورحيلهِ الأبدي ! وربما أستفز حكام ما بعدالأحتلال الذين يقبعون في بروجهم العاجية في فردوسهم المخملي الأخضر والمحاطين بوعاظ السلاطين من أمراء البذخ ، وربما ثقيلٌ عليّ أن أقول كلمة وداعاً يا بروفيسورنا الذي أعطيت للوطن 60 عاما من عمرك وزمنك ولم تأخذ منهُ شيئاً ، وأين الوطن ليستذكر هذه القامة العلمية والثقافية الموسوعية ، وأين هم من شاكر خصباك العلامة الحيّة المبدعة ونتاجاته العلمية والثقافية والتي أتخم بها خزانة الذاكرة العراقية ، واليوم قد شبع من الترحال ، غاصاً من كأس عذابات المنافي والغربة ، التي فيها موتاً مجانياً يومياّ عبر شهيق هوائها المزكوم في الوقت الضائع لتلك اللعبة الزمنية الغبية في محطة الشيخوخة اللعينة ، وعطلاتها العديدة ، وأن فارسنا قد ترجل ، وها هوقد مشي في طريق الرحيل الأبدي ، وعندها نمجد الفارس عندما يكبوا حصانه ويترجل ليودعنا ، وتقوم حينها قيامة أعلان ......
#أعلام
#بلادي
#البروفيسور
#شاكر
#خصباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738793
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري من أعلام بلادي---- البروفيسور " شاكر خصباك "عبدالجبارتوريأن ا د شاكر خصباك من مواليد 1930 الحله يعد واحداً من أعلام العراق المعاصر فهو قاص وروائي وكاتب مسرحي ومترجم وكاتب مذكرات ومقالات أضافة أنه أكاديمي كبير في علم الجغرافيا ، وقد حصل على درجة الأستاذية عام ،1974، وهذا النبوغ ليس غريباً أن خاله شاعر ثورة العشرين ، محمد مهدي البصير ، وهل يخفى القمرُ ؟ ، وتمرُ ذكرى وفاة القامة العراقية الثقافية والعلمية البروفيسور أستاذي الجليل " شاكر خصباك" في 22-11-2018 واليوم هي الذكرى السنوية الثالثة .أن يد المنافي الظالمة لعبت بالدكتور الأكاديمي ا.د." شاكر خصباك " بالترحال من اليمن إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً وقد أصيب بفقدان الذاكرة -عن عمر 87 سنة – بعد وصوله إلى الأرض المشؤومة ، هل سيرحل عنا خصباك وحيداً غريباً وبلا وداع ومن دون رعاية ؟ وهذا ما نتوقعهُ للأسف في زمن الخراب العراقي ( الناقد حسن سرمك ) .وترجل شيخ الجغرافيين العرب وأحد رواد السرد العربي وواحد من أعلام العراق المعاصر والشخصية الأكاديمية الفذّة أستاذي الجليل ا. د العلامة " شاكر خصباك " يوم الخميس 22-11-2018 هكذا رحل عنا إلى الأبد في أمريكا مغترباً قسراً ، وربما لعبت الأقدار والصدف الغبية ، في نسج مقاربات في وجع المنافي والأقصاء المتعمد والدفن في مقابر الغرباء بينهُ وبين الجواهري والبياتي وغيره.في محور الحديث عن الدكتور " شاكر خصباك " مبدع غزير الأنتاج متعدد المواهب هو ذلك العالم الجغرافي الكبير والأديب الثري العطاء ، وأن شهرتهُ العلمية طغت على شهرته الأدبية ، وأستحضار هذا الرمز العلمي والأدبي ما هو ألا أشارة في تقييم الكبار ، والأعتراف بأستحقاقاتهم في سيولة أقلامهم وأياديهم البيضاء ، وفضلهم على الأجيال المستقبلية المتلاحقة في رسم سيمياء اللغة والأدب والرواية ، فخصباك هو ذلك المبدع في فن أبراز الجمال والحب والسلام والأنسنة التي تفوح بعبق عطاءاته الثرة ، ظهر أديباً في الأربعينيات حقق حضوراً متميّزاً بارزاً ، ولمع نجمهُ في السبعينات من القرن الماضي كعالم في علم الجغرافيا ، وتميّز مشروعهُ الفكري المناهض للأستبداد ، برؤية واقعية في تبني مواقف المظلومين والمقهورين والتصدي لكل أشكال السلطة المستبدة ، وهي تلك المواقف التي زجتهُ في المعتقل ، وتسبب بعزلهِ من عملهِ الأكاديمي ، مما أضطرهُ لمغادرة العراق محققاً نبوغاً في القصة والرواية والمسرح والنقد ، ولهُ 15 رواية من أصل 35 عملاً أدبياً ، ومثلها مؤلفات وتراجم في علم الجغرافيا . وثمة خاطرة مُرّةٍ تجيشُ في صدري وتؤرقني --- لماذا نحتفي بالفارس بعد ترجلهِ ؟ ورحيلهِ الأبدي ! وربما أستفز حكام ما بعدالأحتلال الذين يقبعون في بروجهم العاجية في فردوسهم المخملي الأخضر والمحاطين بوعاظ السلاطين من أمراء البذخ ، وربما ثقيلٌ عليّ أن أقول كلمة وداعاً يا بروفيسورنا الذي أعطيت للوطن 60 عاما من عمرك وزمنك ولم تأخذ منهُ شيئاً ، وأين الوطن ليستذكر هذه القامة العلمية والثقافية الموسوعية ، وأين هم من شاكر خصباك العلامة الحيّة المبدعة ونتاجاته العلمية والثقافية والتي أتخم بها خزانة الذاكرة العراقية ، واليوم قد شبع من الترحال ، غاصاً من كأس عذابات المنافي والغربة ، التي فيها موتاً مجانياً يومياّ عبر شهيق هوائها المزكوم في الوقت الضائع لتلك اللعبة الزمنية الغبية في محطة الشيخوخة اللعينة ، وعطلاتها العديدة ، وأن فارسنا قد ترجل ، وها هوقد مشي في طريق الرحيل الأبدي ، وعندها نمجد الفارس عندما يكبوا حصانه ويترجل ليودعنا ، وتقوم حينها قيامة أعلان ......
#أعلام
#بلادي
#البروفيسور
#شاكر
#خصباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738793
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - من أعلام بلادي --- البروفيسور - شاكر خصباك -